اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

من دهاليز الجامعة


Recommended Posts

هذا المقال من جريدة الأهرام الصادرة اليوم .. أدعوكم لقرائته قراءة متأنية و حصر الوقائع التى يحويها.

الرجل يسرد الأنشطة و الأسفار و الإبتعاثات التى شارك فيها و يذكر أيضا الجهود التى شارك فيها لتقويم التعليم الجامعى فى مصر و ذكر أن كل هذه الجهود ذهبت هباء.

الرجل فى النهاية يشكو من أن "جهبذا" فى الجامعة لم يسمح له بالسفر للمشاركة فى ندوة عن الإدمان و يقول أنه كان ينتوى الحصول على تمويل لمشروع بحثى لدراسة مشكلة الإدمان فى مصر ... هكذا من عندياته.

عفوا أطلت عليكم تصورى الشخصى أن هذا الكلام يستلزم تحقيقا ليس بغرض أن نفرض على هذا "الجهبذ" السماح للرجل بالسفر و لكن لإعادة التنقيب و البحث فى أساليب العمل فى دهاليز الجامعة و إرتفاع الأصوات بين الفينة و الأخرى عن القصور الشديد فى ميزانية البحث العلمى.

بـريــد الأهــرام

43022 ‏السنة 127-العدد 2004 سبتمبر 20 ‏6 شعبان 1425 هـ الأثنين

‏..‏ وهذه هي المعايير‏!‏

بدأت محاولات تطوير التعليم منذ أن كان الدكتور فتحي سرور وزيرا للتعليم والتعليم العالي واستمرت في عهد د‏.‏ حسين بهاء الدين ود‏.‏ مفيد شهاب دون عائد ملموس لأسباب عديدة‏.‏ فمثلا‏,‏ في ابريل‏1997‏ تم تشكيل لجنة لتقويم الأداء الجامعي برئاسة د‏.‏ سليمان حزين ـ رحمه الله ـ لاختيار افضل الجامعات والكليات تمهيدا للاعداد لاعتماد‏Accreditation‏ الجامعات المصرية عالميا‏,‏ وقد شرفت بعضوية هذه اللجنة بجامعة أسيوط وسهرنا ليالي طويلة لاستيفاء وتجميع البيانات التفصيلية الدقيقة عن الجامعة وكلياتها وأقسامها‏.‏ وبعد أيام من اتمام هذا الجهد الضخم تغيرت الوزارة وانفصلت وزارة التعليم العالي وذهبت الجهود هباء منثورا‏.‏

وفي صيف‏1999‏ شاركت في ورشة عمل متخصصة عن السياسات التعليمية في جامعة هارفارد بالولايات المتحدة وفوجئت هناك بعدد كبير من خبراء التعليم الأمريكيين الذين حضروا لمصر بهدف تطوير التعليم فيها كما فوجئت بعدد هائل من التقارير الأمريكية عن التعليم في مصر ومشكلاته ومقترحات حلولها‏.‏ وقد عدت للوطن بعدد كبير من التقارير والمواد العلمية القيمة التي تناولتها هذه الورشة عن قضايا التعليم‏.‏ وعلي الرغم من أن الحكومة المصرية الرشيدة تحملت جزءا لا بأس به من تكاليف سفري إلا أن شخصا واحدا لم يسألني أين كنت؟ وما الذي تعلمته وعلمته؟‏!.‏

بل إنني قضيت أخيرا عاما كاملا بالولايات المتحدة لإجراء دراسات وأبحاث متعمقة عن الإدمان وعدت لأجد ترحيبا كاملا بذلك من ارفف غرفة مكتبي دون سواها‏!!‏ وعندما قبل لي بحث بالمنتدي العالمي للإدمان عن مشكلة إدمان أطفال الشوارع وطلبت الموافقة علي سفري لالقاء البحث وجد جهبذ ضالته في أن يأمر بأن هذا الموضوع خارج نطاق تخصصي‏!!..‏ وكان هدفي الأساسي من السفر هو الحصول علي تمويل لمشروع بحثي لدراسة هذه المشكلة الكبيرة في مصر وهو ما يحدث عادة في مثل هذه المنتديات‏.‏ عموما‏,‏ ليس هذا موضوعنا ولكن ما أود الإشارة إليه هو أن الدراسات العملية للمشاكل وحلولها متوافرة عندنا منذ فترات بعيدة ومشكلتنا الأساسية في التنفيذ وآلياته واختيار القائمين عليه والذي يتم اختيارهم في كل بلاد الدنيا بناء علي أسس ومعايير محددة تتصدرها الخبرة والسيرة الذاتية والجدية ويتم الاختيار بأساليب وإجراءات معروفة وبعد اجتياز اختبارات تحريرية وشفهية وفقا لمبادئ الشفافية والمساواة وتكافؤ الفرص وفتح الباب علي مصراعيه أمام الجميع‏.‏ أما في أرض الكنانة ففي غالبية الأحيان نستعمل معايير أخري كانت هي السبب الرئيسي في وجود آلاف الدراسات التي لا تتعدي مجرد تقارير انشائية تتوق شوقا لمن يستطيعون تنفيذ ما فيها وتحويله إلي منتج مفيد‏.‏

د‏.‏ علاء الدين القوصي

الأستاذ بجامعة أسيوط

و هذه هى وصلة الموضوع لمن يستطيع الدخول على موقع الأهرام:

موضوع " و هذه هى المعايير " من بريد الأهرام

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

عفوا يا استاذى الفاضل ....

فقد ذكر هذا الجهبذ :

وكان هدفي الأساسي من السفر هو الحصول علي تمويل لمشروع بحثي لدراسة هذه المشكلة الكبيرة في مصر وهو ما يحدث عادة في مثل هذه المنتديات‏.‏ عموما‏,‏ ليس هذا موضوعنا

لا كلا .... NO

هذا هو موضوعنا فالتمويل والمنح والابحاث لا تأتى لانى كنت فى منتدى وورشه عمل وشافوا بحثى وعجبهم هذه الكتابات تعتمد على جهل الاخرين باليات المنح..........

فالسيد الفاضل لو انه نشر هذه الورقه فى محفل علمى بواسه الانترنت وتقدم الى جهه تمويل برضه عن طريق الانترنت .... يستطيع ان يحصل هلى منح بالملايين بالمراسله والتأكد من مجال تخصصه.....

الموضوع مش زى ما هو بيصفه كده ...

هذا للعلم فقط

ابن مصر

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

بغض النظر عن موضوع الشكوى ومدى صدق راسلها أم لا..

فأنا أتفق معه في نقطة هامة وخطيرة موجوده في بلدنا وهي ، عدم التطبيق العملي والفعلي لما يأتي في الدراسات النظرية والأبحاث العلمية وخصوصاً المموجودة في رسائل الماجستير والدكتوراة وأي درجات علمية آخرى....

فأحياناً كثيرة أجلس لأفكر وأتسائل ... أين تذهب تلك الدراسات التي اعتقد على حد علمي بإنها لابد ان تكون أتت بجديد لكي يتم منح الدرجة العلمية للباحث ... فلو أفترضنا بإن كثير منها لا يصلح للتطبيق العملي إما لمشاكل مادية او أي أسباب أخرى .. فأين تذهب باقي الدراسات ؟ وما فائدتها إذا كان مصيرها المحتوم سيكون الأرفف والتراب والأرشيف وليس مستبعداً بإن تكون نهايتها هي قراطيس للطعمية واللب .. مثلما قرأنا منذ عدة شهور عن العثور على العديد من الرسائل في محلات المأكولات .. ووالله العظيم فقد شاهدت بعيني ذات مرة رسائل علمية مجلدة تباع على الأرصفة بتراب الفلوس ويمكن ان يتقدم لشراءها صاحب محل فول وطعمية لإستخدامها كقراطيس ....

فهل هذا هو حال البحث العلمي في مصر ؟ وهل بهذه الطريقة يذهب مجهود اعداد كبيرة من الباحثين هباءً ؟

وأليس من الأفضل أن نوفر تعب هؤلاء والاموال والمنح والنفقات ونكفي على خيبتنا ماجور ونستفيد من الفلوس دي في حاجة تأكل عيش ؟

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...