sha3ooor بتاريخ: 20 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 سبتمبر 2004 بعد حملة الصحف الغربية نزع صورة جمال مبارك من ميدان التحرير من يصدق أن مجرد لوحة دعائية يصل ارتفاعها أربعة طوابق يمكن أن تسبب كل هذه الضجة وتتناقلها وسائل الإعلام الأجنبية والأمريكية بالذات ومهما كانت صورة الشخص الذى كانت تحمله هذه اللوحة ومهما كان الميدان الذى وضعت فيه هذه اللوحة. ولكن لآن الصورة جاءت فى وقت يتحدث فيه الكل وخصوصا فى أمريكا عن التوريث والرئيس مبارك واستفتاء الرئاسة فى العام المقبل فكان لابد أن تثير كل هذا اللغط. على مدى أسبوع تقريبا تناقلت كبرى شبكات الأخبار واالصحف الغربية موضوع اللوحة الدعائية التى ظهرت فجأة فى ميدان التحرير وتظهر فيها صورة نجل الرئيس مبارك جمال ومعه كرم جابر الحائز على الميدالية الذهبية فى دورة أثينا الماضية. شبكةسى. إن. إن ومعهاوكالة أنباء اسوشيتدبرس سارعت بنشر تحقيقات صحفية عن الصورة التى تم وضعها فى ميدان التحرير والذى يعتبر على حد قولها أكبر ميادين العاصمة المصرية القاهرة بدورها قامت ما لا يقل عن سبع صحف أمريكية بتداول التحقيق الذى نشرته الاسوشيتدبرس، ومنها مثلا لوس انجلوس تايمز و ماكون تليجراف وميدل ايست أون لاين ومن البلاد العربية الخليج تايمز وغيرها وغيرها. تقول دونا بيرسون التى كتبت تحقيق وكالة الاسوشيتدبرس يعتبر الكثيرون هنا فى مصر أن ابن الرئيس المصرى قد أصبح الوريث السياسى الذى اختاره والده من بعده فى الحكم وقد تنامت صورة هذ الوريث مؤخرا حيث ظهرت صوره مؤخرا على لوحة دعائية وبطول أربعة طوابق وفى أهم ميادين القاهرة المزدحمة. أما ال بى بى سى فزادت الأمر من جانبها وذكرت أن وسط القاهرة شهد مؤخرا ظهور مجموعة من اللوحات الدعائية وكلها تحمل صورة جمال ابن الرئيس المصرى بى بى سى تقول مجموعة من اللوحات رغم أنها لوحة واحدة فقط فى ميدان التحرير وتضيف بى بى سى أن الأمر يعكس الدور البارز المتنامى الذى أصبح يلعبه ابن الرئيس والذى يبلغ من العمر الآن 41 عاما والذى كان يعمل سابقا فى مجال البنوك. وقد نفى بشدة كل من جمال ووالده الرئيس حسنى مبارك أنه يتم إعداده لكى يصبح رئيس مصر القادم. وعموما فإن اللوحات الدعائية يظهر فيها جمال مبارك ويحيطه من كل جانب أبطال مصر الأوليمبيون والذين استقبلوا استقبال الأبطال بعد عودتهم من العاصمة أثينا الشهر الماضى ومعهم 5 ميداليات. ويبدو أن هذه اللوحات الدعائية هى جزء من استراتيجية تهدف للدعاية لجمال مبارك باعتباره رمز النجاح والأمل فى بلد يجاهد ويصارع للتغلب على مشاكل ومصاعب اقتصادية واجتماعية متفاقمة. وتقول سامية الديب المحاسبة بأحد البنوك كما يقول تقرير الاسوشيتدبرس إن هدف اللوحة واضح ولا غرابة فى وجود جمال مبارك فيها وهو الدعاية إنه يريد ترشيح نفسه لمنصب الرئاسة ويريد أن يقدم نفسه للناس. ورغم إنكار الرئيس مبارك وابنه جمال تكرارا ومرارا بأنهما فى نيتهما خلق عملية توريث من الوالد للابن إلا أن جمال مبارك قد أوضح أيضا أنه لن يرفض أى طلب بالترشيح ربما فى واحد من استفتاءات المرشح الواحد التى تعيد والده للسلطة كل ست سنوات ومنذ أكثر من عقدين من الزمان. والمعروف أن الاستفتاء القادم من المتوقع له أن يجرى فى 2005. والمعروف كما تقول الأسوشيتدبرس فإن اللوحات الدعائية التى تحمل صور الرئيس حسنى مبارك تشكل جزءا من معالم القاهرة علاوة على أن الصحف التى تسير بعناية دائما على خطى الحكومة تحمل صور مبارك على صفحاتها الأولى بصورة شبه يومية تقريبا علاوة على المانشيتات التى تمتدح حكمته وزعامته للأمة، واللوحة الدعائية الأخيرة تعتبر الأولى من نوعها التى تسلط الضوء على ابن الرئيس بمثل هذا البروز. الصورة تبين جمال مبارك وهو يرتدى بدلة رجل أعمال ويقف على أحد الجوانب محييا كرم جابر الحاصل على الميدالية الذهبية. بينما هناك لوحة أخرى يقف فيها مع كرم جابر، وهو يمارس المصارعة فى الحلبة ولوحة ثالثة يظهر فيها بطل الملاكمة الحائز على الميدالية الفضية محمد على وهو فى حلقة الملاكمة أما اللوحة الرابعة فيظهر فها الخمسة الأبطال الحائزون على خمس ميداليات. ويقول أحمد سيف الإسلام النشط فى مجال الديمقراطية إنه يتوقع أن يقوم الحزب الوطنى فى مؤتمره القادم باتخاذ قرار بتجديد مبايعة الرئيس حسنى مبارك أو اختيار ابنه كرئيس قادم. ويصف سيف الإسلام اللوحة الأوليمبية الدعائية بأنها تمثل محاولة أخرى لتسليط الضوء على جمال مبارك باعتباره شخصية عامة علاوة على مجموعة من الصور الصحفية التى تظهره وهو يحضر المناسبات الرياضية. والمعروف أن سيف الإسلام هو واحد من بين مجموعة من شخصيات المعارضة التى أصدرت مؤخرا بياناً يوم الخميس الماضى أدانت فيه توريث السلطة. والمعروف أنه فى عام 2000 قام الرئيس مبارك بتعيين ابنه فى الأمانة العامة للحزب الوطنى الديمقراطى الحاكم وقد بدأ جمال مبارك بعدها فى السفر مع مساعدى الرئيس الرئيسيين فى زيارات رسمية وبدأ يظهر بصورة متزايدة فى وسائل الإعلام المصرية وكل ذلك مع العلم بأنه لم يقم حتى الآن بإعطاء أى حوار صحفى مع أى وسيلة إعلام أجنبية. وقد قام بالنيابة عن مصر كلها بتحية الأبطال الأوليمبيين العائدين من أثينا. وفى عام 2002 تم تعيين جمال مبارك رئيسا للجنة صنع السياسات فى الحزب الوطنى الديمقراطى الحاكم وفى يوليو الماضى تم تعيين 7 تكنوقراط إصلاحيين من المقربين جدا له فى مناصب وزارية وقد دعا هذا بعض المحللين السياسيين إلى أن يطلقوا على مجلس الوزراء الجديد حكومة جمال مبارك. ويقول نجاد البرعى وهو محام وأحد نشطاء دعم الديمقراطية إن اللوحات الدعائية والظهور فى التليفزيون علاوة على الوعود الصادرة من أمانة السياسات والخاصة بالإصلاح الاقتصادى ربما كانت كلها تهدف إلى إبراز صورة جمال مبارك إلى الحد الذى يؤهله للفوز فى الانتخابات. ولكن يقول نجاد البرعى إن مصر دولة غير ديمقراطية ولا تتمتع بانتخابات نزيهة حرة. ويقول محمد على وهو ماسح أحذية كان متكوما على صندوق أحذيته فى أحد الأركان من ميدان التحرير وفى مواجهة اللوحة الدعائية الجديدة التى علقت فى ميدان التحرير إنه لم يدرك أن الشخصيات المصورة مع جمال مبارك فى اللوحة هى شخصيات أبطال أوليمبيين رياضيين. الوحيد الذى عرفته من اللوحة هو جمال مبارك. وعندما سألته هل تتوقع أن يكون هو رئيس مصر القادم رد قائلا حتى الآن لا أحد يعرف.. قال ذلك ماسح الأحذية الذى يبلغ من العمر 50 عاما وهو ينظر باختصار للصورة وقبل أن يعود ويركز انتباهه على الزبائن المارين أمامه. ورغم المعارضة الواسعة للتوريث فى مصر كما يقول تقرير ال بى بى سى إلا أن بعض المصريين بدأوا يعتقدون أن ظهور جمال مبارك يمكن أن يكون الفرصة الوحيدة لكى يصبح للبلد أول رئيس مدنى وينهى بذلك 50 عاما من احتكار العسكر السلطة التنفيذية. المعروف أنه قد تم إزالة اللوحة الدعائية التى ظهر فيها جمال مبارك من ميدان التحرير حسب تقرير الأسوشتيد برس يوم الثلاثاء الماضى بعد الضجة التى أحدثتها تقارير مراسلى الصحف ووكالات الأنباء الأجنبية واحد المقالات التى ظهرت فى إحدى الصحف الأسبوعية. وقد أكد حسن حمدى رئيس وكالة الأهرام للإعلان فى حديث تليفونى مع الأسوشيتد برس أن وكالته هى التى قامت بوضع اللوحة الدعائية التى يظهر فيها جمال مبارك وكانت تحمل شعار لوجو الأهرام وعدد من الهيئات الراعية الأخرى. الخلاصة مجرد صورة فى لوحة دعائية أثارت كل هذا الاهتمام ومعه الاهتمام بالتوريث والاستفتاء الرئاسى للرئيس مبارك فى العام المقبل، تصوروا كلما اقترب ميعاد الاستفتاء فى العام المقبل ماذا ستقول الصحافة العالمية والأمريكية بالذات عما يحدث فى مصر. جمال محمد http://www.al-araby.com/articles/927/040919-12-927-inv02.htm شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 21 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 سبتمبر 2004 (معدل) والمعروف كما تقول الأسوشيتدبرس فإن اللوحات الدعائية التى تحمل صور الرئيس حسنى مبارك تشكل جزءا من معالم القاهرة كلما رايت هذه الصور تساءلت .. يا ترى كم نحتاج من وقت و مجهود و مال لتغييرها بالصوره الجديده حين ياتى الوقت !! :P اصلهم كتير اوى :P الصورة تبين جمال مبارك وهو يرتدى بدلة رجل أعمال ويقف على أحد الجوانب محييا كرم جابر الحاصل على الميدالية الذهبية. بينما هناك لوحة أخرى يقف فيها مع كرم جابر، وهو يمارس المصارعة فى الحلبة ولوحة ثالثة يظهر فيها بطل الملاكمة الحائز على الميدالية الفضية محمد على وهو فى حلقة الملاكمة أما اللوحة الرابعة فيظهر فها الخمسة الأبطال الحائزون على خمس ميداليات. الصور دى حقيقيه ولا تركيب يا ترى !! :P تم تعديل 21 سبتمبر 2004 بواسطة فــيــروز "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان