حكايه انسانه بسيطه

[Farida]

قريبتى انسانه بسيطه متدينه و تربت وسط 4 اخوة ذكور فلم يكن لها حظ ان تكزن لها اخت تكلمها و تشتكى لها و لم يكن لها حظ فى التعليم و لم يكن لها حظ فى الجمال بالأختصار هى ما يطلق عليها حظها قليل و لما تزوجت كل قريباتها فى البلد تقدم لها انسان هى رأته مخرج لها من ازمتها رغم ما عرفته عنه بعد الزواج انه يعانى من اكتئاب و يعالج منه وبالرغم من ذلك كانت سعيده معه و بنت اسرة سعيده من 3 اولاد 9 و 7 و سنه واحده ......

هواية قريبتى كانت غريبه شويه و هى قرأة الكتب الطبيه المترجمه و من زمان و هى كلما سمعت عن مرض و عرفت اعراضه تبدأ فى الشك انها تعانى منه و فى كل صلاة تدعى الا يصيبها السرطان الكلام ده من ايام ما كانت بنت ....

من اسبوعين شك الطبيب بتاعها انها عندها ورم ليفى و هو بيعمل العمليه لأزالته اكتشف وجود اورام اخرى ولما تم تحليلها اكتشفنا انها مصابه بالسرطان و بالأشعات و التحاليل اتضح انه فى المراحل الأخيرة و حرام بهدلتها فى جراحات و غيره...طبعا فى البدايه لم نصارحها لأنه طول عمرها حتى قبل العمليه دى و هى متوهمه بالمرض و تيدأ فى الجزع على اولادها و زوجها و رعايتهم ...بس فى كل مرة نطمنها انها واهمه ....

هى ممكن ما تعرفش خالص بس اللى فاضل مش كتير و فيه رأي انها ممكن تلحق تحج السنه دى او تبحث لزوجها على امرأة فاضله تاخد بالها منه ومن اولادها بس من تاريخها ده عارفين انها ممكن ما تتماسكش كده و الرأى التانى انها ما تعرفش و تعيش طبيعى حتى يقضى الله امرا كان مفعولا ....

ادعوا لها بالشفاء و عايزة اعرف رأيكم نقول ولا ما نقولش

[فــيــروز]

ماتقولوش :P

نسيت اقول حاجه بخصوص موضوع الحج

لو الامر متيسر و هناك امكانيه لاداء الفريضه يبقى مفترض يتم تحفيزها على اداء الفريضه ووضع الاسباب بصيغة انه طالما هناك استطاعه يبقى لا يحبذ تاجيل اداء الفريضه وكده يعنى ..

وفى النهايه الله قادر على كل شئ :P

تم تعديل 21 سبتمبر 2004 بواسطة فــيــروز

[Ahmed Mohsen]

رأيي إنكم ما تقولوش ....

الإنسان عموما بيحب الحياة وبيتمسك بيها وبينسي إن نهايته محتومة في الاخر وممكن تيجي في أي لحظة ...

ومن رحمة ربنا علي الإنسان إنه جعل ميعاد الموت سر إلهي لا يمكن التنبؤ به، لإن الإنسان لو عرف ميعاد موته مش هيستحمل.

مهما كانت فريبتك دي شخصية متماسكة ... بس هتيجي أمام حقيقة إن أجلها بقي محتوم وقريب وممكن في اي يوم من الأيام الآتية ... مستحيل إنها تتماسك وتفكر وتعمل اللي إنتو بتقولوه ده ...

فكرة إنكو تتطلعوها تحج دي أحسن فكرة ... عشان تقابل ربنا وهي نظيفة تماما.

بس سيبوها تعيش حياتها طبيعي بدون أي مشاكل نفسية أو قلق ... مادام النهاية قريبة ومحتومة، علي الأقل تعيش الكام يوم اللي فاضلين وهي مبسوطة ومش شايلة هم.

ربنا يشفي كل الناس ويرحمهم

[kfaya]

من رحمة الله بالأنسان أن اخفى عنه موعد و مكان منيتة , ومع أن الموت هو الحقيقة الوحيدة المؤكدة فى الحياة الدنيا و كل من عليها ميت

و لكن الجزع من معرفة و اقتراب موعد الموت يصيب الأنسان بالخوف ويسبب له الشقاء مما ينعكس أثره على كل المحيطين به و بالأخص أسرته ...

لا تقولوا لها ما قاله الأطباء , و دعوا الأمور تسير بشكل طبيعى حتى يجعل الله أمرا كان مفعولا و ادعو الله أن يخفف عنها مراحل الألام الأخيرة و يحسن ختامها و ختامنا انه أرحم الراحمين ...

[بنت شعنونة]

عاجلا او اجلا ها تعرف

المرض ما بيستخباش

واحتمال تكون عرفت فعلا

ولو كانت مش حاسا فعلا

التزموا الوسط

بلاش التخبية الكاملة

وقت الجد الصدمة ها تبقى اقوى

التدريج احسن

وربنا معاها ومعاكم

[حشيش]

الأخت العزيزة فريدة

تأثرت كثيراً لحالة قريبتك...أدعو الله تعالى أن يمن عليها بالشفاء إنه على كل شئ قدير...هناك خطا شائع فى الأوساط الطبية فى مصر وفى الشعب المصرى ككل وهو أن العاطفة طاغية وهذا غير موجود فى المجتمعات المتقدمة...من حق المريض أن يكون أول من يعلم بمرضه أياً كان هذا المرض ومدى خطورته ويكون ذلك فى حديث ينفرد فيه الطبيب مع مريضه...يجب أيضاً أن يستأذن الطبيب من المريض هل يخبر أهله وأصدقائه بحالته الصحية أم لا ويترك للمريض أن يقرر...وفى كل الشركات والهيئات الأجنبية يملأ الموظف بياناً عن حالته الصحية قبل التوظيف مكتوب فوقه بالخط الكبير Private and Confidential....فى مصر يحدث العكس !!!....رأييى أن تعرف كل شئ عن حالتها الصحية لأن هذا سيترتب عليه أشياء كثيرة تعتبر حقوق شرعية لها مثل كتابة وصيتها وترتيب شئون أولادها بنفسها وتوطيد الصلة والقرب من الله عز وجل بالدعاء والعبادة وقراءة القرآن ولا يدرى أحد فقد يمن الله تعالى عليها بالشفاء فحين يعجز الطب يبقى دوماً الأمل فى الله....

[ابو حلاوه]

اولا ... انا متعجب جدا من امر ذلك الطبيب الذي صارح اهل المريض او حتى اصدقائه بحالته و لم يصارحه مباشرة بخطورة حالته..

بدون مجاملة او استخدام كلام معسول

مهما كانت حالة المريض ليس من حق احد علي الاطلاق ان يعلن نفسه وصي عليه... للمريض الحق في ان يختار لنفسه ما يراه علاج او لا علاج و من حق المريض ان يبدأ في ان يرتب اموره الدنيويه ايضا ..

و بالمناسبة[ في اوروبا و البلاد المتقدمة ] الزميل الطبيب قد ينتهي مستقبله المهني تماما بسبب ذلك الموقف .. هناك مجموعه من الاخلاق والمبادئ المهنية لا مجال للنقاش فيها !!!!

تم تعديل 22 سبتمبر 2004 بواسطة ابو حلاوه

[أسد]

ماتقولوش ...

لي صديق مصاب بسرطان في الكبد ..

وقد تم إكتشافه منذ عام بالضبط .. وأكد الأطباء أنه في المرحلة الأخيرة .. وأنه إن لم يقم بزراعةكبد خلال شهرين فسوف يموت لا محالة ...

هذا الرجل ... لم يهنأ له بال منذ ذلك اليوم .. وحاول مراراً وتكراراً لعملية زراعة الكبد .. ولكن كل المحاولات باءت بالفشل لعد صلاحية من أبدوا إستعدادهم للتبرع ...

هذا الرجل قضي على حياته وحياة أسرته منذ إعلامه بهذا الخبر ..

فقد توقف عن العمل ..

وأصبح يحمل الأمل معه في كل رحلات علاجه ...

ويعود حاملاً خيبة هذا الأمل في كل مرة ...

حياته أصبحت نكد في نكد هو وأسرته بالكامل ..

لا أحد يستطيع حتى أن يضحك في وجوده أو حوله ...

حياته دمرت تماماً هو وعائلته منذ أن عرف ...

وحتى لا يمكن لأحد منا نحن أصدقاؤه أو عائلته ... أو زوجته أن يطمئنوه أو يحملوا له الأمل ....

فالحقيقة المرة الصادمة قد قيلت له ...

بالرغم مما قاله الدكتور أبو حلاوه بأنه يحدث في الغرب .. فهذا غير متوافق مع طبيعتنا نحن ...

وأخيراً .. لا أنصح بأن تقولوا لها إطلاقاً ...

ولكن ساعدوها على أن تمضي ما تبقى (وهو مالا يعلمه إلا الله) في تعبد وصلاة وإستغفار .. وساعدوها على أن تكون مهيأة .. والحج ستكون رحلة ممتازة ومثالية لها ..

والله الشافي

[Farida]

اخوانى و اخواتى انتم فعلا نعم الأهل و الأصدقاء اشكركم واحد واحد ...نحن فعلا فى حيرة شديده و مايقال ان هذا حق للمريض ان يعرف لابد ان نعرف ظروف هذا المريض اولا يعنى مثلا الطبيب اللى بيعالجها فضل الا يقول لأنها كانت رافضه اصلا العمليه الأولى اللى هى ازالة الورم الليفى البسيط خوفا من البنج انها ممكن تروح فيه و خوف على اولادها و رضيعها و زوجها المريض لو ماتت فى العمليه حايعملوا ايه من غيرها....يعنى الراجل فهم شخصيتها تماما و لا لوم عليه ...

انا اعرف صديقه مرت بهذه المحنه و توفاها الله و كانت تبحث لزوجها عن زوجه و لأولادها عن ام بديله و صارحت اولادها الصغار قبل وفاتها و طلبت منهم التماسك و سافرت رحلات معاهم و التقطت صور لهم علشان الذكرى و كانت متماسكه جدا ...هى فعلا النقطه هو فى ان فى حاله اخبار المريض تكون له فرصه كتابة وصيه او الأكثار من الأستغفار او رد ديون و غيره ......ربنا يشفيها و يلهمنا الصواب

[فــيــروز]

كما قال الاخ اسد

والد احدى صديقاتى كان يشك انه مريض بالسرطان

وكان يتظاهر بعدم الاهتمام بالامر

لكنه حين تاكد انه مصاب به فعلا و فى مراحله الاخيره .. اعصابه انهارت تماما وما يفعله بنفسه حاليا يقترب من الانتحار .. وظروف هذه السيده و طبيعتها تشير الى انها قد لا تحتمل خبرا مثل هذا .. ادعو الله ان يخفف عنها

[ابو حلاوه]

الاستاذ اسد كتب

بالرغم مما قاله الدكتور أبو حلاوه بأنه يحدث في الغرب .. فهذا غير متوافق مع طبيعتنا نحن

عزيزي استاذ اسد .. اي مهنة في الدنيا لها قواعدها و مبدائها ... مواجهة انسان بالحقيقة رغم المها افضل مائة مرة ان يعيش المريض امل كاذب .... المريض في الغرب كالمريض في الشرق من حقه ان يعرف و ليس لاحد علي الاطلاق ان يعين نفسه وصي عليه.. و من واجب الطبيب الاساسي ان يخبره بحقيقة مرضه . الطبيب بيعالج مريضة و ليس اسرته او اصدقائه

[Abouhemeed]

سألت طبيب بريطاني صديق لي:

- ماذا تقول لمريض بمرض عضال و يشرف على الموت ؟

أجاب:

- أقول له كل شيء

- أتقول له أن لا أمل له في الشفاء

- اقول له الحقائق العلمية ، و أننا نفعل كل ما نعرفه لمعالجة حالته و تقليل آلامه.

- اتقول له أنه يموت ؟

- لو سأل سؤالا مباشرا ، لأستحق إجابة مباشرة

- لو سألك كم تبقى له من الحياة ؟

- أقول له ما أعرفه في هذا الخصوص

- أليس من الأفضل أن لا تخبره ليعيش ما تبقى له من العمر دون خوف ؟

- و من المستفيد من ذلك؟ أليس هو صاحب الحق ليعرف ما يخصه؟

- و ما الهدف من ذلك ؟

- ليحضر نفسه

- يحضر نفسه لأي شيء؟

- للموت !

- و كيف يكون ذلك ؟

- بأن يصلح ما بينه و بين الله فيما تبقى له من عمر ، يحل مشاكل أسرته و محبيه ، قبل و بعد وفاته كيسدد ديونه مثلا ، يستبدل بيته الكبير ببيت أصغر تستطيع أسرته الإنفاق عليه بعده ، يكتب وصيته و ما إلى ذلك ..

- عندنا نخفي هذه الأمور عن المريض و نخبر الأهل فقط !

- في الغالب عندكم المريض يعرف طبيعة مرضه و يتظاهر بعدم المعرفة و يتعذب بالمجهود الذي يبذله في ذلك ، و الأهل يدارون عنه حزنهم و آلامهم و يبذلون مجهودا لذلك و يتعذبون بما عرفوه و يحاولون مداراته و يرى المريض عذابهم في عيونهم و يزداد عذابا ...

- أليس الأفضل ألا يعرف أنه يموت حتى لا يحزن أو يفزع خوفا من الموت ؟

- الموت مخيف لا شك ، و لكن يتعود الناس و يتقبلون فكرة أنه آت لا محالة ، و ان الجميع حوله يمسكون بيده و يساعدوه لمواجهة هذا الخوف ....

- ..........................!

[MuslimaEgyptian]

أخشى أن يبدو رأيى غير متفهما لعاداتنا وتقاليدنا فى مصر، ولكن لنتفكر قليلا إن كانت هذه العاده باليه، أى إخفاء أنباء المرض عن المريض، وإن كانت كذلك، فلتكن عندنا الشجاعه الكافيه لنستأصلها من جذورها..

لن أذكر الغرب كمثال لأنهم هنا بيكونوا over شويه ولازم فى مقر عملى

نراجع كللللل الأعراض الجانبيه وحتى هؤلاء اللى ممكن يظهروا بنسبه 000000000000000000001. % :rolleyes: لما المريض (او عائلته) بيبقى خلاص هيموت نفسه بإيده من كتر القلق من لسته الأعراض الجانبيه الطويله اللى ذكرنهاله B)

فليه منمسكش العصايه من النص...؟

لا أدرى لماذا أعتقد إن إخفاء نبأ المرض لا ينبع بإخلاص من خوف على صحه المريض النفسيه أكتر منه عاده تأصلت فى مجتمعنا إبتداء من حجب كل ما يحدث حول أمور الرئاسه وإنتهاء بحجب حقيقه المرض.

مين وصانا نحجب حقيقه المرض عن شخص عاقل ومسؤول؟ الحجب فى نظرى إهانه بعض الشئ تجاه الشخص وأكننا بنقوله إنت مش هتعرف تتحمل إختبار قدره الله لك ومش هتعرف تتصرف وتدير حياتك..

أليس الله سبحانه وتعالى القائل فى كتابه:

"أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا ءَامَنَّا وَهُمْ لاَ يُفْتَنُونَ*وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ "

فلم لا مواجهه إبتلاء المرض لكى تكون فرصه لإختبار رد فعلى.. فربما أجزى خيرا إن صبرت وحمدت الله الذى لا يحمد على مكروه سواه..فهنا إختبار الإيمان الحق، عسى أن نكون من تلك الفئه إن شاء الله..

أو قد يكون إبتلاء المرض تذكره ليفيق الشخص من طريق منحرف سلكه..فنكون أكثر تضرعا لله...ونستكثر الخيرات قبل فوات الأوان، ففى هذه الحاله يصبح نعمه توجب الشكر لوضعنا على الطريق الحق..

وكمان مش عاوزين نعرف لو ربنا بيحبنا؟ فقال الرسول عليه الصلاه والسلام: "إذا أحب الله عبدا ابتلاه...." أو رفع درجات: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) :

"والذي بعثني بالحق نبيا إن الرجل لتكونن له الدرجة في الجنة ، فلا يبلغها بشيء من عمله فيبتليه الله تعالى ليبلغ درجة لا يبلغها بعمله"

هل النبأ حقيقه مؤلمه للمريض؟؟؟ بلا شكككك..ولذلك البعض بالغرب يلجأ للإنتحار للهروب من مواجهته والشعور بالألم. إذن قد تكون محاولات الحجب "نبيله" لتخفيف هذه التبعيات...ولكن لماذا لا نوظف هذا الاهتمام فى الطريق الأصح...وهو إعانه المريض على إجتياز المحنه بالرفق وتذكرته بالصبر وعدم اليأس من رحمه الله...فقدرته سبحانه وتعالى تفوق الحسابات الطبيه، فمثلا أكثر من فرد مسلم أعرفهم أصيبوا بالسرطان شفيوا منه كليا بدون اى رواسب إطلاقا...

وموضوع إنها بسيطه مش مقنع اوى فى رأيى، فطالما عندها الفطره السليمه، وإن خلت حوائط بيتها من الشهادات العاليه، فهى إذن أقوى إنسانه على التحمل...

ولا إيه؟ :blink:

[فــيــروز]

يا مسلمه رايك و الآراء المؤيده له وجييه جدا جدا :rolleyes:

لكن لو الانسان تخيل ان احد الاعزاء لديه قد اصيب لا قدر الله بهذا المرض او غيره و ان الامل فى الشفاء ضعيف .. بيكون احساسه ازاى .. فلو تخيلنا ان صاحب الشان نفسه هو من يفكر فى هذا الامر .. و خصوصا لو كان مثل هذه الام التى يبدو ان لديها قلق زائد تجاه كل شئ خاصة اسرتها و ابنائها .. سيكون وقع الامر عليها قاسى ..

على فكره عدم اخبار المريض قد لا يكون هو الحل الامثل دائما وقد تكون هناك حالات تستطيع تحمل الامر بشجاعه لكن فى حالة هذه السيده تحديدا اظن انها غير قادره على هذا و الله اعلم

[MuslimaEgyptian]

على فكره عدم اخبار المريض قد لا يكون هو الحل الامثل دائما وقد تكون هناك حالات تستطيع تحمل الامر بشجاعه لكن فى حالة هذه السيده تحديدا اظن انها غير قادره على هذا و الله اعلم

عزيزتى فوفو :blink: (وحشانى بجد) B)

ممكن أعرف تعريفك ل"بسيطه" او ما يجعلك تظنين إنها غير قادره ؟ :)

كل ما ذكرته الأخت فريده هو إنها متوسطه الجمال والتعليم...هى مش محدوده الذكاء لدرجه التخلف (تعريف علمى) صح؟؟؟ :rolleyes:

أكيد زوجها هو اللى هيحدد فى النهايه يا فريده..صح؟

[فــيــروز]

اهلا اهلا يا جميل :blink: ايه اخبارك؟ :rolleyes: B)

شوفى يا ستى انا شخصيا لم آخذ فى حسبانى حكاية "بسيطه" او "كبيسه"

ولا اظن ان مستوى التعليم او الذكاء سيكون له دور كبير فى الامر

لكن هناك أناس قد يمرون فى حياتهم بمصاعب كبيره .. بعضهم تقوى هذه المتاعب مناعته تجاه الصدمات فيتحملها بشجاعه .. وبعضهم يصبح اكثر هشاشه و عرضه للانكسار امام المصاعب .. ومما كتبته فريده عن هذه السيده تخيلت انها من النوع الثانى .. بس كده :)

تم تعديل 23 سبتمبر 2004 بواسطة فــيــروز

[أسد]

إخبار المريض بحالته أمر جيد (في إعتقادي) إذا كان يحتاج لعلاج بأسلوب محدد ويحتاج لأن يتعاون بشكل أو آخر ...

يجب إخبار المريض بأنه مريض ولكن لا يجب أن نقول له أن حالتك ميئوس منها وأنك ميت لا محال ...

لأنه حتى لو كان هناك أمل في شفائه فلن يكون متعاوناً بالدرجة الكافية لتلقي العلاج ..

حتى في أمراض السرطان التي تسبب آلاماً مبرحة ... إذا كان المريض يشعر أنه يتلقى علاج على أمل الشفاء .. فإنه يستشعر تحسناً حتى لو وهمياً...

ولو كان الإنسان في حاجة ليجهز نفسه أو ليستعد للموت قبل مماته بشهور أو أسابيع .. لكان الله قد كتب هذا ..

ولكن لأن الله أدرى بخلقه .. فجعل موعد الممات سراً لا يعرفه إلا هو ...

[Salwa]

يا فريدة الزمان ....

ربنا يرحمنا جميعا برحمته .....احياء واموات ..

عن تجربة اليمة جربت مرتين قول الحقيقة ..وهذا حدث بالنسبة لوالدتى رحمها الله...

اول مرة صمم الأطباء على ضرورة مصارحة المريضة وخصوصا انها انسانة واعية ومؤمنة وقالوا ان الأمل فى الشفاء كبير جدا ....وتم ذلك ...كان هذا عام 79..وبسؤال متخصصين قالوا ان فى بعض الحالات يعيش المريض بعد اداء هذه العملية الخطيرة لمدة تصل احيانا لعشر سنوات .....اقصى حد..

وكانت ايضا لاستئصال ورم....

ولن احكى لكى ان بعدها بسنة كان كأن شيئا لم يكن ......ومرت الحياة بحلوها ومرها .....حتى عام 97.....

اى...مر 18 عام رغم انهم قالوا اقصى شئ 10 سنوات....

وكما اقول انا كانت الضربة القاضية ....

صارحنى الاطباء هنا ان الأمر لن يستغرق ستة اشهر على الاكثر

والأفضل عدم وضع اى مشرط فى جسدها ......وهى رفضت الحضور وكانها كانت تعلم .....فضلت العلاج بمصر ...

وقتها فعلا فعلا .......قررنا عدم مصارحتها بالحقيقة ..

لسبب بسيط جدا جدا ........هى بكل ايمانها بالله ظنت وجعلتنا نظن انها تعرف ....ولكنها تعرف ايضا انها .......كما خرجت من اول ازمة فسوف تخرج من هذه ..

وفى يوم ...لن انساه...تحادثنا ..هى وانا ..حديث جميل رائع وقلت لها بدون ان ادرى ...اول مرة كسبنا 8 سنين ...حدث فيهم كذا وكذا وكذا ....اليس هذا رائعا ؟؟

حضرتى زواج اصغر ابناءك ..ورأيت احفاد اكثر ....

ضحكت...لكنها قالت لى ...ما معنى كلامك ؟؟..وانطفأ البريق حتى فى صوتها ...( وشعرت بالذنب وشعرت انى تسرعت وندمت )....وفقدت حتى هذا الأمل الذى يشبه السراب ..

عرفت وقتها فقط .....ان المصارحة كانت اكثر من اللازم ...ان فى احيان كثيرة الافضل المصارحة بثلاثة ارباع الحقيقة ..

وللأسف هذه المرة صدق الاطباء ...

يعنى لو كانت هذه السيدة قريبتك تعيش بمبدأ اعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا ....

فبالتأكيد كل شئ حايمر بهدوء .....لا داعى لشد الاعصاب فى ايامها الأخيرة .......اذا كانت تستطيع اداء مناسك الحج فلتحج......وان لم يكن ..فلا حرج..

من استطاع اليه سبيلا ....

يعنى مش بس مشكلة مادة .....

مجرد بقاءها وسط اولادها ورعايتهم حتى بالكلمة ....فهى بهذا تؤدى ما عليها ..

اما حكاية الأفلام الاميركانى .....وتختار له زوجة .....وتحدد معرفش ايه ..لالالالا......

دى ممكن تصاب بقهرة وتموت قبل ميعادها بالسكتة القلبية ..

احنا بشر مش ملائكة ...

وربنا ما بيخلقش حد وينساه ...

ملايين اتربوا يتامى ......واهم افضل مليون مرة ممن تربى فى كنف ابوين على قيد الحياة .....

دعوا الملك للمالك ........مفيش داعى نتدخل فى كل صغيرة وكبيرة بحجة تغيير الأقدار ونعمل حسابنا ياخوفنا حايحصل ايه بكرة ؟؟

خليها تعيش كويس وتتفسح وتصلى وتصوم ...اعطوها حب .وحب ..وحنان ومودة ورحمة .....

ربنا يرحمنا جميعا .....

[Farida]

كل كلامكم صح اللى بيقول نقول و اللى بيقول مل نقولش ...

حبيبتى مسلمه انت صح جدا فعلا المفروض تعرف علشان تختبر ايمانها طب ليه ما نكونش احنا مش خايفين عليها من الموت لأ احنا خايفين عليها من اختبار الأبتلاء هذا ان تسقص فيه و لو ان هناك حديث صحيح عن اعتبار المبطون اى الذى يموت من مرض بالبطن شهيد...و تعريفىلها بالبسيطه انها بسيطه فى حياتها و تعليمها وان تفكيرها كله منصب على الزوج و الأولاد هى لم تعش لنفسها مرة و لم تسعى لأثبات نفسها الا عن طريق الزواج و الأمومه و هو ما يخيفها الان ......هى اثناء اجراء التحاليل و الأشعات لم تكن تأكل و لا تشرب و لا تقوم باى مهام كزوجه و ربه منزل ......و الأن و بعد ان كذبنا عليها تاكل و تشرب و تقوم بواجباتها على اكمل وجه ......و بخصوص سؤالك عن الزوج ...كما قلت من قبل هو يعانى من اضطرابات نفسيه اى لا يمكن الأعتماد عليه و اخواتها الرجال كل له حياته و هى من تكن تجمعهم ....انا كان رأى ان نجعلها تشك يعنى نضحك عليها و نوصل لها هذا .....

فيروز انتت على حق اطن انها من اهذا النوع بس من يدرى لعل عندها قوة اراده على الشفاء لو علمت الحقيقه بس ما حدش قادر يقولها انا كنت مستعده بس تراجعت تانى لما لقيت اصرار على عدم القول و رأيت الأراء هنا

مدام سلوى سعدت برأيك...و الله انا صديقتى التى تحدثت عنها اخدت الموضوع بشجاعه متناهيه و حددت لزوجها اكثر من عروسه هى تراها مناسبه لتربى اولادها و ترعاهم ....

ربنا يشفى مرضانا و لا يحملنا ما لاطاقه لنا به

تم تعديل 24 سبتمبر 2004 بواسطة Farida

[Seafood]

هناك إختلاف ثقافي بين المجتمعات .. هناك مجتمعات يفضل أفرادها أن يتخذ غيرهم القرار لهم .. وهناك مجتمعات يفضل الأفراد فيها أن يعرفوا كل شيئ يتعلق بحياتهم حتى يشعروا بأنهم متحكمين فيها ..

المريض الأمريكي يريد أن يعرف كل شيئ عن مرضه, ويريد أن يكون له رأي في طريقة العلاج .. بعكس المريض القادم من دول ما يسمى بالعالم الثالث , أو حتى الثاني .. أذا عرضت على مريض من العالم الثالث طرق علاجه ليختار منها .. فسيعتقد أنك طبيب لا تعرف مهنتك جيداً ..

فلا بد أن نأخذ الخلفية الثقافية , والشخصية للمريض .. ليس لنقرر إن كنا سنخبره أم لا .. وإنما لنقرر الطريقة المثلى لكي نخبره بها ..

في " اوروبا والدول المتغدمة " .. هناك لجنة تسمى Ethical Committee , مهمتها أن تساعد الطبيب ليعرف كيف يتصرف في هذه الحالة .. وهناك أيضاً رجل دين متواجد دائماً إذا إحتاج المريض لأن يراه لأي سبب .. وفي أحيان يقوموا هم بزيارة المريض ...

لذلك فأنا مع أن يتم إخبار المريض للأسباب التي ذكرها الأخوة .. ولكن الأهم من ذلك هو البحث عن الوقت المناسب , والمكان المناسب , والطريقة المناسبة , والشخص أو الأشخاص المناسبين لإخبار المريض ..

يمكن مثلاً الإستعانة بشيخ دين ويستحسن أن تكون المريضة تعرفه لتستأنس به .. فيكون متواجداً عند إخبارها , الأفضل أن لا يتواجد أناس كثيرون عند إخبارها , وأن لا يتم إشعارها أن الكل كان يعرف إلا هي .. بل يفضل أن لا تعلم ان غيرها يعلم ..

يمكن ايضاً أن يتم الإستعانة بطبيب نفسي , لكي يعالجها من أي إكتئاب أو قلق قد يصيبها بعد أن تعلم .. وهناك أدوية كثيرة تحسن من تعامل المريض مع حقيقة مرضه كمضادات الإكتئاب , ومضادات القلق ..

الأفضل أن من يخبرها يكون شخص واثق من نفسه لا يهتز في هذه المواقف ويكون له علاقة وطيدة بالمريضة , ويحضرها نفسياً قبل أن يصدمها بالخبر .. مع عدم فقد الأمل .. لأن الأمل يقلل من الإكتئاب , وهذا في حد ذاته يرفع فعالية الجهاز المناعي عند الإنسان .. وهو مهم في مقاومة اي مرض ..

أخيراً المريضة ستعرف ستعرف , وخاصة إن دخلت في مراحل متقدمة ..