اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الإسلام منهج حياة و هو أكبر من أين يكون مجرد دولة


عبير يونس

Recommended Posts

السلام عليكم

الاخت الفاضله مصريه متغربه جزاكى الله كل خير

.

اثمن لك حبك و غيرتك على دينك فذلك ديدن المخلصين .

وضع الله عز و جل القاعده لنا كمسلمين فى سبيل النهوض و التمكين فى الارض

وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

النور 55

عدا ذلك لا وجود لنا الإيمان و العمل الصالح و افهم انه يشمل ايضا الإجاده فى العمل العام

هذه الامه ما وصلت الى ما وصلت اليه الا بهذا و يوم ان تخلت عن المنهج الذى ما طبق احسن تطبيق

الا على يد المصطفى صلى الله عليه و سلم و الصحابه و من نهج نهجهم الى يوم الدين و هؤلاء هم السلف

و المعادله مستمره الى يوم الدين و المنهج صالح لكل زمان و مكان

و الدليل اختى الفاضله انه و منذ تقريبا عامين عندما حدثت الازمه الماليه العالميه رأينا من ينادى

بالحلول الماليه الاسلاميه لإنقاذ العالم ..العالم . كله من داخل الدول الاوروبيه نفسها .

و اتعجب كثيرا ممن يلقون باللائمه على

كتب السلف التي تمت كتابتها في القرن الخامس الهجري

سواء كتبت فى القرن الخامس او قبله او بعده العبره بماذا هل هى تتبع نهج المصطفى صلى الله عليه و سلم ام لا ؟

ان مخالفتها بما تنتهجه هو السبب الحقيقى لفشلنا لان زمن كتابتها يااختى مصريه

كان زمن عزه للاسلام و كان الخليفه المسلم مصدر رعب لملوك و قياصره و باباوات اوروبا التى كانت تعيش

فى ذلك الوقت عصر الظلام الحقيقى عصر صكوك الغفران فى الوقت الذى كانت الاندلس قبله العلم الحقيقى .

الخلل الحقيقى فى مخالفه المنهج النبوى و الذى هو صالح لعصر الجمال و الباديه و عصر النت و الموبايل

اخيرا اختى الفاضله إن القول ان

للأسف كل ما يفكر فيه من يريدون حكما إسلاميا

هو اللحية للرجال

النقاب للنساء

جلوس المرأة في البيت

و إلغاء السينما و استتابة الفنانين!!!

قول سطحى للغايه لأن الاسلام منهج حياه كامل متكامل كما اسلف الزملاء الاعزاء

بدايته عقيده توحيد قويه ينبنى عليها كل شئ بعدها و اختزالها فى ما تفضلتى

تنطع غريب يتبناه للا سف التيار المناوئ للاسلام و كما نرى فى الاعلام .

بالتأكيد انا لا اقصدك لانى اعلم انك ناقله هذا الكلام المتكرر فى الاعلام و لكى كل احترامى و تقديرى .

عذرا أخي الفاضل لم أرى مداخلتك

و أحسبني فسرت ما أقصد في ردي على أخي الفاضل الغريب

أشكرك على حسن ظنك بي

و كتب السلف لا غبار عليها

و استمتع جدا بقراءتها

فقط نريد مجددون

ألا يوجد في أمة الإسلام علماء أفاضل في عصرنا الحالي؟؟؟!!!

و لعلك قرأت ردي على أخي الفاضل تامر حسن في هذه المسألة

تقبل تحياتي و احترامي

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

هناك خلل في الأمة يا أخي الفاضل

لن يحله المظاهر الإسلامية و سماع المحاضرات و قراءة كتب السلف التي تمت كتابتها في القرن الخامس الهجري!!!

هذا لا يعدو إلا هروب من الحاضر

و عيش في الماضي

فلنوحد تفكيرنا في الحاضر قليلا

و لنفكر فيما يناسب القرن الخامس عشر الهجري

الأخت الكريمة " مصرية مغتربة" وفقها الله .

أستئذنكم في المشاركة في هذا النقاش .

روى الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :لأن أقول : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ، أحب إلي مما طلعت عليه الشمس .

الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2695

خلاصة حكم المحدث: صحيح

إذا كان مجرد التلفظ بهذه الألفاظ خير عند حبيبنا رسول الله من الدنيا كلها لما لها من قدر عند رب العزة الذي بيده مفاتيح الخير كله .

فكيف بالمحاضرات الدينية وكتب علماؤنا الأوائل التي تذخر بالعلم الشرعي والوعظ والدعوة إلى الله وكشف الشبهات ونصرة الدين ؟

ولله در أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ومقولته المشهورة : أنا كنا أذل قوم فأعزنا الله بالإسلام فمهما نطلب العز بغير ما أعزنا الله به أذلنا الله

وما الذي يمنع أن نفكر في الحاضر مع تمسكنا بثوابت الدين وبنهج سلفنا الصالح ؟

ويجب أن ندرك أن كل خير وبركة تصيب البلاد والعباد فهي من عند الله ، ولن يزيدنا التمسك بديننا إلا بركة وخيراً في الدنيا والاخرة .

بارك الله فيكم ونفع بكم .

أخي الكريم

الدعاء هو العبادة

لا خلاف على ذلك

و الذكر من تكبير وحمد و تسبيح طاقة جبارة تطمئن بها القلوب و تقوى به الأجساد

و هل يا أخي الكريم التفكير في حاضر الأمة و محاولة النهوض بها يتنافى مع الذكر و عكوف القلب؟؟؟!!!

الدين حياة و علم و عمل

الماضي مهم جدا في أخذ الدروس و العبر و العظات

و استقراء التاريخ مهم جدا للتخطيط للمستقبل

لا أقول بطمس الماضي

و لكن أرفض العيش فيه

و التحسر عليه

و اعتبار العودة إليه واجب شرعي

كتب السلف الصالح فيها عظيم الفائدة

و خصوصا كتب الرقائق لا يمكن الاستغناء عنها

و كتب السيرة أيضا

و لكن التفاسير توقفت منذ عشرة قرون يا أخي الفاضل

العالم الجليل ابن تيمية على عيني و رأسي

و لكنه توفي منذ عشرة قرون!!!

كيف نأخذ بفتاويه الآن؟؟؟!!!

هناك ثوابت في الدين ستظل حتى قيام الساعة

و هناك شئون الدنيا التي تتطور باستمرار

و التي لا يمكن أن نجد غايتنا في معرفة ما لنا و ما علينا فيها في كتب مر على كتابتها قرون!!!

كلام طيّب جداً

هناك ثوابت في الدين ستظل حتى قيام الساعة

و هناك شئون الدنيا التي تتطور باستمرار

هلا مثّلتم لنا بأمثلة من الأمور التي تتطور باستمرار ، ولم يعد من المناسب -من وجهة نظركم- أن نرجع فيها لفتاوى العلماء الأقدمين ؟

وإذا لم يكن من المناسب أن نرجع في هذه المسائل إلى العلماء الأقدمين ، فمن تقترحون أن نرجع إليه في هذه المسائل ؟

أسئلتي هذه رغبة في تحديد الأمور بشكل أكبر والوصول إلى نقاط التقاء .

لابد من إعمال القياس كأصل من أصول التشريع بعد الكتاب و السنة و الاجتهاد

و لابد من إجماع جديد

أحدث مما اجتمع عليه علماء الأمة السابقون

أخي الكريم

لا إجماع حتى على رؤية هلال رمضان!!!

خلافات... خلافات ...خلافات

و الكل يتجاهل أدب الخلاف

و الكل يرى نفسه على صواب

إلا من رحم ربي

نريد مجددون

و لا نريد نقد و تجريح لكل من يخالف السلف

فالسلف كانوا في عصور مختلفة

و لم يشهدوا ما نحن فيه من فتن متسارعة و متلاحقة

لابد من إعمال العقل و التفكر في كتاب الله و سنة نبيه

لو كان تفسير القرآن الكريم ثابتا لكان أولى أن يتركه لنا المصطفى صلوات الله و سلامه عليه

و ما كان اجتهد المفسرون عبر قرون في تفسيره

و لكن لأنه تشريع معجز صالح لكل زمان و مكان تُرك ليفسر على أوجه متعددة تناسب ذلك التطور

نحتاج لنبذ الخلاف

و نحتاج بشدة لترك الجدل و الانتباه إلى العمل

أما عن مسائل الخلاف ، فالخلاف عند أهل العلم ينقسم إلى قسمين :

خلاف تنوع ، وخلاف تضاد .

خلاف التنوع: وتعريفه الدقيق: هو ما ينجم عن دليل. يعني: أن كل قول من الأقوال له دليل في المسألة

خلاف التضاد: وهذا لا بد أن يكون فيه الإنكار، وهو الذي لا ينجم عن أدلة، بل يكون مضاداً لقول معه دليل من الكتاب أو من السنة، لكن صاحبه قال به إما تعصباً للمذهب أو تعصباً لشيخ أو تعصباً لإمام

ويمكنكم التعرف أكثر على النوعين على الرابط :

http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=FullContent&audioid=179965#p112474

خلاف التنوع موجود بين أهل العلم منذ القدم ، بل ووجد بين الصحابة في حياة النبي الأمين صلوات الله وسلامه عليه، ولم ينكره .

فكلنا يعلم الحادثة التي رواها الامام البخاري :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب : ( لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة ) . فأدرك بعضهم العصر في الطريق ، فقال بعضهم : لا نصلي حتى نأتيها ، وقال بعضهم : بل نصلي ، ثم يرد منا ذلك . فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فلم يعنف واحدا منهم .

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4119

خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

أي أن الرسول عليه الصلاة والسلام لما أمرهم بألا يصلوا العصر إلا في بني قريظة ، بعض الصحابة قال : لن نصلي العصر حتى نصل هناك ولو وصلنا بعد العشاء .

وبعضهم قال نصليها في وقتها ، فقد كان قصده عليه السلام أن يحثّنا على سرعة المسير وادراك العصر هناك .

ولم ينكر عليه الصلاة والسلام على أي من الفريقين .

مع اعتبار أن في حالة الخلاف المعتبر لا ينبغي للمسلم أن ينكر على المخالف الذي أخذ برأي معتبر آخر .

مع التحية .

تم تعديل بواسطة تامرحسنمحمد
رابط هذا التعليق
شارك

يا فندم أنا باتكلم على التجارب الموجودة بالفعل

السعودية تمنع الاختلاط

و ليس بها مغنيات و فنانات

و من تتجرأ على ذلك تذهب للخليج أو مصر

عتاب المطربة أسقطوا عنها الجنسية السعودية

و الملتزم هنا أو ما يسمونه "المطوّع" لابد أن تكون لحيته كبيرة و زوجته ترتدي عباءة الرأس

باكستان

نفس النموذج

بل أشد تطرفا و غلظة

إيران

تقف النساء في الشوارع ليمسكن بالفتيات اللاتي لا يضعن الحجاب بشكل صحيح

و يحرمون مضغ اللبان!!!

أفغانستان

لاداعي لذكر ما بها

هذا الكلام ليس من عندي

حتى الدكتور حازم

حصر الزنا في الفتاة المتبرجة و الشاب المنفلت من الدين!

هو أنا بأنكر الحاجات دي مثلا؟؟؟!!!

هو أنا ضد الحجاب يعني؟؟؟!!!

أنا و لله الحمد محجبة

و زوجي مربي ذقنه على السنة و بيصلي في المسجد

و مبنروحش نوادي ليلية و لا بنحضر حفلات غنائية في الساحل الشمالي

و ياريت أشوف سيدات و آنسات مصر كلهن متزينات بالحشمة و الوقار

و يارب أشوف الناس كلها بتعمر المساجد

آمين

أنا بس متغاظة ان احنا بقى لنا عشرات السنين مهتمين بالمظهر فقط

و سايبين العيشة بحالها!!!!

الآن أصبحت لا أفهم القصد من الموضوع

هل تقصدي من عنوان الموضوع "الإسلام منهج حياة و هو أكبر من أين يكون مجرد دولة"

قصدك أنه أكبر من مجرد دولة كالسعودية وباكستان أو غيرهم ، وبالتالي لا يمكن حينما ننادي بالحل الإسلامي أن يذكر لنا القوم تجارب هذه الدول..

أم أن قصدك أنه لا يمكن حصره في سياسة الدولة وبالتالي ننحيه عن الحكم

أرجو التوضيح ، وأعذريني على بطأ فهمي ..

تحياتي ...

ehm448.gif

رابط هذا التعليق
شارك

الأخت العزيزة مصرية

أتفق معك تماما بكل ما كتبت

وأتمنى أن نستطيع تحمل مسؤلية اقامة مصر من جديد

لقد أسقطنا رئيسا

ولكننا قد نسقط مصر كلها ان لم نتفق ونجعل حلولا لاختلافنا ولا نتركها تدمرنا

ما ألومه حقا على الاتجاه السلفي

هي رفضه لأي فكر اخر غير فكره

في حين أن الأئمة الأربعة اختلفوا في زمانهم

فما بالنا اليوم بعد كل تلك السنين!!!

لماذا مثلا نعتبر التطور الحضاري لدول العالم لم يؤسسه العلم !!!

ألم نؤمر بطلب العلم في القران الكريم والسنة المشرفة

لماذا نعتبر علوم السياسة والاقتصاد كفرا وليست علوم أدت لتطور البشرية!!!

نأخذ منها ما يلائمنا وننبذ ما لا ينفعنا

هل نسي الاخوة السلفيين أن امتداد الدولة الاسلامية واتساعها من الشرق للغرب لم يكن الا بخلافة اسلامية تقبل فيها قائدها كل اختلافات المسلمين

ولم يفرض مذهب واحد علي الجميع

فقد كانت الصوفة والأشاعرة والشيعة والسلف وغيرهم أيضا

وهذا ما يرفضونه بشدة اليوم

فالاسلام هو اسلامهم هم فقط

لا أرفض أبدا تطبيق الشريعة بقدر ما أرفض اكراه الناس على تطبيق منهج معين بها دون غيره

وهذا فعلا يقلقني على مصر

تحياتي

3124851553_1_3_fhGx3Ju9.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

ما ألومه حقا على الاتجاه السلفي

هي رفضه لأي فكر اخر غير فكره

في حين أن الأئمة الأربعة اختلفوا في زمانهم

فما بالنا اليوم بعد كل تلك السنين!!!

لماذا مثلا نعتبر التطور الحضاري لدول العالم لم يؤسسه العلم !!!

ألم نؤمر بطلب العلم في القران الكريم والسنة المشرفة

لماذا نعتبر علوم السياسة والاقتصاد كفرا وليست علوم أدت لتطور البشرية!!!

نأخذ منها ما يلائمنا وننبذ ما لا ينفعنا

هل نسي الاخوة السلفيين أن امتداد الدولة الاسلامية واتساعها من الشرق للغرب لم يكن الا بخلافة اسلامية تقبل فيها قائدها كل اختلافات المسلمين

ولم يفرض مذهب واحد علي الجميع

فقد كانت الصوفة والأشاعرة والشيعة والسلف وغيرهم أيضا

وهذا ما يرفضونه بشدة اليوم

فالاسلام هو اسلامهم هم فقط

لا أرفض أبدا تطبيق الشريعة بقدر ما أرفض اكراه الناس على تطبيق منهج معين بها دون غيره

وهذا فعلا يقلقني على مصر

تحياتي

كويس

بس ربنا يستر وحينما نجد التيار السلفي يتعاطى مع الواقع ويجدد فتاويه بحسبه ويتعاون مع الآراء الآخرى ويتسع لها منرجعش نقول بيتلون ويستخدم التقية والكلام ده

ehm448.gif

رابط هذا التعليق
شارك

يا فندم أنا باتكلم على التجارب الموجودة بالفعل

السعودية تمنع الاختلاط

و ليس بها مغنيات و فنانات

و من تتجرأ على ذلك تذهب للخليج أو مصر

عتاب المطربة أسقطوا عنها الجنسية السعودية

و الملتزم هنا أو ما يسمونه "المطوّع" لابد أن تكون لحيته كبيرة و زوجته ترتدي عباءة الرأس

باكستان

نفس النموذج

بل أشد تطرفا و غلظة

إيران

تقف النساء في الشوارع ليمسكن بالفتيات اللاتي لا يضعن الحجاب بشكل صحيح

و يحرمون مضغ اللبان!!!

أفغانستان

لاداعي لذكر ما بها

هذا الكلام ليس من عندي

حتى الدكتور حازم

حصر الزنا في الفتاة المتبرجة و الشاب المنفلت من الدين!

هو أنا بأنكر الحاجات دي مثلا؟؟؟!!!

هو أنا ضد الحجاب يعني؟؟؟!!!

أنا و لله الحمد محجبة

و زوجي مربي ذقنه على السنة و بيصلي في المسجد

و مبنروحش نوادي ليلية و لا بنحضر حفلات غنائية في الساحل الشمالي

و ياريت أشوف سيدات و آنسات مصر كلهن متزينات بالحشمة و الوقار

و يارب أشوف الناس كلها بتعمر المساجد

آمين

أنا بس متغاظة ان احنا بقى لنا عشرات السنين مهتمين بالمظهر فقط

و سايبين العيشة بحالها!!!!

الآن أصبحت لا أفهم القصد من الموضوع

هل تقصدي من عنوان الموضوع "الإسلام منهج حياة و هو أكبر من أين يكون مجرد دولة"

قصدك أنه أكبر من مجرد دولة كالسعودية وباكستان أو غيرهم ، وبالتالي لا يمكن حينما ننادي بالحل الإسلامي أن يذكر لنا القوم تجارب هذه الدول..

أم أن قصدك أنه لا يمكن حصره في سياسة الدولة وبالتالي ننحيه عن الحكم

أرجو التوضيح ، وأعذريني على بطأ فهمي ..

تحياتي ...

يافندم أحب ما عليّ أن أجد حاكم مثل الخليفة الزاهد عمر بن عبد العزيزفي دينه و خلقه و علمه و زهده

و لكننا ندفن رؤوسنا في الرمال

و نعيش في الماضي

عايزين نتائج مختلفة عن الواقع

يبقى لازم نغيّر أفكارنا و سلوكياتنا

كي ننهض بأمة كاملة

فلن يتم ذلك بالبكاء على الأطلال

و لن يتم بالتمني و الأحلام

بل بالعمل

و طالما لازلنا نأخذ غذاءنا و كساءنا من الغرب

فلا يصح أن نلعنه ليل نهار

نريد ألا نكون تابعين

إذن نبحث عن حلول

نتحرر اقتصاديا

نتكاتف في مصر

ثم نتكاتف مع باقي الدول العربية

ثم مع باقي الدول الإسلامية

نتحد

اتحادا يناسب العصر

كل دولة لها سيادتها

و ليكن اتحادنا اقتصاديا

سوق عربية مشتركة

عملة عربية موحدة

اقتصاد قوي

وقتها نفرض شروطنا على الكل و سيستجيبون

لكل زمن دولة ورجال

و الآن عصر الاقتصاد و ليس عصر السيف

علينا أن نصيغ هذه الرغبات في أهداف كبرى

نعمل على تحقيقها

لطالما آمنت و لا زلت أؤمن بسياسة الإحلال

إذا أردت طرد الهواء من زجاجة فلابد من ملأها بمادة أخرى

تخطيط سليم + أهداف واضحة

هذا ما نريده

لابد في هذه المرحلة من دولة مدنية دينها الاسلام و شريعتها الشريعة الاسلامية و لغتها العربية

ليس فقط لأن مصر بها مسيحيين

و لكن لأن التيارات الإسلامية بخلافاتها الشديدة ستزداد فرقتها باستحواذ أحد التيارت على الحكم

ما أخشاه هو سيطرة تيار معين و فرض مفهومه للإسلام بالقوة

و لابد من عودة الأزهر كمؤسسة مستقلة عن الحكومة

فهو المرجعية الدينية الوسطى والمعتدلة

و التي يثق فيها جميع التيارات

و مع الدولة الجديدة

لا يكون

إرهاب للسلفية و لا للإخوان

يمارسون شعائر دينهم بحرية

يتجمعون في المساجد بلا خوف

يمارسون العمل الدعوي و الخدمات الاجتماعية و مساعدة الفقراء و المحتاجين

و لكنني لا أوافق على انشائهم أحزاب

فالسياسة لعبة قذرة لا تليق برجال الدين

رجال الدين لابد أن يمارسوا مهام الدعوة التي توقفت في الداخل و الخارج

فهي أمانة في أعناقهم

عليهم نشر الإسلام من جديد

بمفهومه الواسع الرحب الذي يستوعب الآخر

عليهم نشر قيمه السمحة بين الناس

و على الدولة أن تساعدهم على ذلك

هذا تصوري لمصر في الفترة الحالية و المستقبل القريب

و كل ما أتمناه أن نتكاتف معا لتحقيق ذلك

كل له دور كبير في المرحلة القادمة

فلنتحد جميعا

و يد الله مع الجماعة

اللهم وحد صفوفنا

و استعملنا لخدمة دينك

آمين

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

يا مدام مصرية الكلام ده كله على عيني وراسي، وأنا أعلم مع من أتحاور

ولكنك في مشاركتك المشار إليه لا أدري بأي ذنب ألقيتي التهمة بأن "كل ما يفكر فيه من يريدون حكما إسلاميا" يريد اللحية والنقاب ... إلخ

هكذا .. "كل"

إتهام شديد أليس كذلك ؟؟ ولم يغب عنه التسطيح أيضا

على أي حال أدعوك لزيارة هذا الرباط على سبيل المثال وألقي نظرة على إصدارات هذه اللجنة ، ستجدي فيه أن هناك أمور أخرى كثيييرة يهتم بها من يريدون حكما إسلاميا ، وأنا أعلم أنك تحبي القراءة :)..

تحياتي...

ehm448.gif

رابط هذا التعليق
شارك

و مع الدولة الجديدة

لا يكون

إرهاب للسلفية و لا للإخوان

يمارسون شعائر دينهم بحرية

يتجمعون في المساجد بلا خوف

يمارسون العمل الدعوي و الخدمات الاجتماعية و مساعدة الفقراء و المحتاجين

و لكنني لا أوافق على انشائهم أحزاب

فالسياسة لعبة قذرة لا تليق برجال الدين

رجال الدين لابد أن يمارسوا مهام الدعوة التي توقفت في الداخل و الخارج

مع احترامي لحضرتك

لكن ان كان المطلوب ترك الساحة للاحزاب العلمانية فقط باختلاف توجهاتها ليبرالية واشتراكية وناصرية فهذا لن يحدث ابداً

بالنسبة لاحزاب الاخوان والسلفيين هي اصبحت امر واقع وعلي الاحزاب العلمانية التأقلم معه

هل يرضى احد ان نتركها للاحزاب الكرتونية واحزاب ساويرس يفعلون في مصر مايشائون ؟

اما مسأله رجال دين

اصلاً في ديننا لايوجد رجال دين

وان كان القصد علماء دين (فقهاء) فالاخوان في عمومهم ليسوا علماء دين

هل عصام العريان او ابو الفتوح مثلاً علماء دين ؟!!

هم مسلمين يتحركون في السياسة وفقاً لفهمهم للاسلام

بالنسبة للسياسة لعبة قذرة فهذا هو التعريف العلماني الذي يرفضة كل الاسلاميين

رابط هذا التعليق
شارك

ما ألومه حقا على الاتجاه السلفي

هي رفضه لأي فكر اخر غير فكره

في حين أن الأئمة الأربعة اختلفوا في زمانهم

فما بالنا اليوم بعد كل تلك السنين!!!

لماذا مثلا نعتبر التطور الحضاري لدول العالم لم يؤسسه العلم !!!

ألم نؤمر بطلب العلم في القران الكريم والسنة المشرفة

لماذا نعتبر علوم السياسة والاقتصاد كفرا وليست علوم أدت لتطور البشرية!!!

نأخذ منها ما يلائمنا وننبذ ما لا ينفعنا

هل نسي الاخوة السلفيين أن امتداد الدولة الاسلامية واتساعها من الشرق للغرب لم يكن الا بخلافة اسلامية تقبل فيها قائدها كل اختلافات المسلمين

ولم يفرض مذهب واحد علي الجميع

فقد كانت الصوفة والأشاعرة والشيعة والسلف وغيرهم أيضا

وهذا ما يرفضونه بشدة اليوم

فالاسلام هو اسلامهم هم فقط

لا أرفض أبدا تطبيق الشريعة بقدر ما أرفض اكراه الناس على تطبيق منهج معين بها دون غيره

وهذا فعلا يقلقني على مصر

تحياتي

كويس

بس ربنا يستر وحينما نجد التيار السلفي يتعاطى مع الواقع ويجدد فتاويه بحسبه ويتعاون مع الآراء الآخرى ويتسع لها منرجعش نقول بيتلون ويستخدم التقية والكلام ده

يعنى حضرتك تتوقع انه سيغير من مواقفه مجددا !!

هذا جميل ان ينصهر مع الكل ولا يتمسك بفتاوي علماء دون اخرين وعندها

ستحذف أصلا كلمة السلف كمسمى له

يكفينا جميعا الاسلام شرفا

أتمنى فعلا هذا

لكن ما يخيفنى فيما سبق انه دخل الانتخابات وهنا هو اعتقد بالديمقراطية وتفاعل معها

فلما عاد ليقول الديمقراطية حرام وليست من الاسلام !!!

تم تعديل بواسطة نورالعين

3124851553_1_3_fhGx3Ju9.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

يعنى حضرتك تتوقع انه سيغير من مواقفه مجددا !!

هذا جميل ان ينصهر مع الكل ولا يتمسك بفتاوي علماء دون اخرين وعندها

ستحذف أصلا كلمة السلف كمسمى له

يكفينا جميعا الاسلام شرفا

أتمنى فعلا هذا

لكن ما يخيفنى فيما سبق انه دخل الانتخابات وهنا هو اعتقد بالديمقراطية وتفاعل معها

فلما عاد ليقول الديمقراطية حرام وليست من الاسلام !!!

لأ هو حصل بالفعل ، والوضع الراهن خير دليل

وتسمية "إسلاميين" التي بدأت في الظهور خير دليل

بالنسبة للديمقراطية فالتفريق بين النظرية والآلية هو المتبع في الآراء التي تتعلق بها

ehm448.gif

رابط هذا التعليق
شارك

و لكن خطوة التحرر الاقتصادي ينبغي أن تكون هي الخطوة الأولى إذا أردنا أن نتخلص من دور التابع الذي يتلقى غذاءه و كساءه من غيره

و إذا أردنا أن نصنع مجتمعا يطبق شرع الله في أهم نقطة تقوم عليها حياتنا

و لن يتحقق ذلك قبل أن نتفوق اقتصاديا

فنفرض على العالم أننا لا نتعامل بالربا فيستجيبوا

استثمارات الخليج هي التي ساعدت أمريكا في أزمتها الاقتصادية

بينما يشكل العاملون الوافدون لديها عبأ اقتصاديا و تتفنن في التفكير في طرق طردهم و تطفيشهم بحجة التوطين!!!

الأموال تقدم للغرب استثمارات يعلمون أنها مساعدات للغرب

بينما تقدم إلينا الأموال كصدقات!!!

مصرية

الا يتطلب ما ذكرتيه دولة تطبق المنهج الاسلامي بحق؟؟

تهتم ببناء الإنسان و تحريره من الفقر و الجهل

الخطأ هو ان نجتزئ الاسلام و نحصره في امور معينة

الخطأ هو أن نتبع تعليمات الدليل منقوصة .. ان نتجاهل صفحات هامة منه

على جنب .. حازم صلاح و العوا و غيرهم كثير أكدوا على اهمية استعادة الازهر

أهمية دولة المؤسسات الحديثة

ديننا يدعونا لهذا

الصحابة مارسوا السياسة

ليست هناك مشكلة ان يعمل العلماء بالسياسة شرط الا نستبد بالرأي و نصم آذاننا

المهم ان تكون لديهم القدرة

القوي الامين

ليس من المفروض ان نطالب "خيارنا" ان ينعزلوا عن امور الحكم

اللهم ولّ أمورنا خيارنا

رابط هذا التعليق
شارك

مصرية متغربة, on 20 June 2011 - 11:18 AM, said:

و لكن خطوة التحرر الاقتصادي ينبغي أن تكون هي الخطوة الأولى إذا أردنا أن نتخلص من دور التابع الذي يتلقى غذاءه و كساءه من غيره

و إذا أردنا أن نصنع مجتمعا يطبق شرع الله في أهم نقطة تقوم عليها حياتنا

و لن يتحقق ذلك قبل أن نتفوق اقتصاديا

فنفرض على العالم أننا لا نتعامل بالربا فيستجيبوا

استثمارات الخليج هي التي ساعدت أمريكا في أزمتها الاقتصادية

بينما يشكل العاملون الوافدون لديها عبأ اقتصاديا و تتفنن في التفكير في طرق طردهم و تطفيشهم بحجة التوطين!!!

الأموال تقدم للغرب استثمارات يعلمون أنها مساعدات للغرب

بينما تقدم إلينا الأموال كصدقات!!!

احييك مدام مصرية متغربة على هذه المداخلة التي نتمنى ان تتحقق ، وصراحة قرأت موضوعك من البداية ولم اود ان اشارك لأن وجدت ايضا بعض النقاط التي قد تحتاج الي تعقيب مني على بعض ما ذكرتيه ولكن علي اي حال فقد قام بعض الاعضاء بالحديث حول بعض ما كنت اريد التعقيب عليه ،

ولكن مداخلتك التي اقتبستها ارى انها محددة ودقيقة تتعلق بقضايا هامة وبها من المرونة والمزج بين الاسلام كمنهج حياة وبين القضايا المعاصرة وهذا هو نريد ان نصل اليه

وصراحة تفكيرك بهذا الشكل اتمنى تصل عدواه للجميع ، لكي تجعلنا ناخذ من الرأي المخالف لنا ما نجده ايجابيا بدلا من ان ننظر الى سلبياته ونغفل عما قد يكون به من ايجابيات

_ علي فكرة معذرة علي الكلمة التي ضايقتك في مداخلة سابقة لي فهي كانت عن الطرح المكتوب وليس لها علاقة بشخصك الكريم الذي اكن له كل احترام

7looo.comd8cb1a261f.gif

مشكلتهم ليست في الدستور اولا ..ولا في نسبة اعضاء اللجنة التأسيسية ولا في كفاءة المرشح الرئاسي.!!!! كل مشكلتهم هي لا...لكل ما هو اسلامي أولا ، وثانيا ، وثالثا ً، فهم لا يرضون الا بأن يروا كل الاحزاب الاسلامية خلف اسوار السجون..!!

رابط هذا التعليق
شارك

و لكن ساءني أنه يتكلم عن التمنية البشرية

و هو ينظر للشعب نظرة دونية

بقوله و احنا

زي البغبغانات بنردد الكلام

هل يليق أنا يحكمنا شخص يعتبرنا بغباغانات؟؟؟!!!

و عند حديثه عمن يقعون في الزواج العرفي

حصرها في بنت متبرجة و شاب منفلت من الدين

و كأن المحجبة معصومة و الشاب الاخواني أو السلفي مستحيل أن يقع في الحرام

و بالتالي فكل من لا ترتدي الحجاب في نظره عندها استعداد لارتكاب الزنا!!!

حبيبتي مصرية

آسفة لو ده خروج على النص .. و لو تحبي ممكن ننقل المداخلة دي لموضوع ترشحه للرئاسة

شهادة حق.. و انا اتابعه منذ فترة ليست طويلة لكنها جعلتني انقب في برامجه و دروسه السابقة

الرجل عندما يتحدث عن الناس و ينتقد تصرفا ما .. او سلوكا عاما.. لا يفعل ذلك من باب الاستعلاء

بل أجد في كلامه الحرص على الناس .. عندما يرى خطأ ... يوجه اليه و ينتقده

و كثيرا ما يتوقف ليقول انه لا يقصد تعميما

او يوضح ما يخشى ان يفهمه الناس خطأ من كلامه

ايضا لم الاحظ في دروسه انه يعتبر فئة ما على إطلاقها افضل من باقي الناس

أذكر انه حكى عندما كان في حملة انتخابات والده -رحم الله موتانا جميعا- كان يتعجب كيف يستطيع العامل او الفلاح البسيط الذي لا يقرأ و لا يكتب و لا يحسن طنطنة المثقفين .. كيف له ان يختار الصواب؟

ثم فوجئ ان عندهم وعي و فكر و انهم و إن كانوا أميين في القراءة و الكتابة .. لكنهم يستطيعون ببساطة و تلقائية اختيار ما فيه مصلحتهم

لذا لا اجد فيه تعاليا على الناس

رابط هذا التعليق
شارك

و مع الدولة الجديدة

لا يكون

إرهاب للسلفية و لا للإخوان

يمارسون شعائر دينهم بحرية

يتجمعون في المساجد بلا خوف

يمارسون العمل الدعوي و الخدمات الاجتماعية و مساعدة الفقراء و المحتاجين

و لكنني لا أوافق على انشائهم أحزاب

فالسياسة لعبة قذرة لا تليق برجال الدين

رجال الدين لابد أن يمارسوا مهام الدعوة التي توقفت في الداخل و الخارج

مع احترامي لحضرتك

لكن ان كان المطلوب ترك الساحة للاحزاب العلمانية فقط باختلاف توجهاتها ليبرالية واشتراكية وناصرية فهذا لن يحدث ابداً

بالنسبة لاحزاب الاخوان والسلفيين هي اصبحت امر واقع وعلي الاحزاب العلمانية التأقلم معه

هل يرضى احد ان نتركها للاحزاب الكرتونية واحزاب ساويرس يفعلون في مصر مايشائون ؟

اما مسأله رجال دين

اصلاً في ديننا لايوجد رجال دين

وان كان القصد علماء دين (فقهاء) فالاخوان في عمومهم ليسوا علماء دين

هل عصام العريان او ابو الفتوح مثلاً علماء دين ؟!!

هم مسلمين يتحركون في السياسة وفقاً لفهمهم للاسلام

بالنسبة للسياسة لعبة قذرة فهذا هو التعريف العلماني الذي يرفضة كل الاسلاميين

أخي الفاضل

لم أكن أعلم أن " السياسة لعبة قذرة" تعريف علماني

بل هو رأيي الخاص

ففيها من الوعود الكاذبة و النفاق و المداهنة الكثير

و قد تكون نواياهم حسنة

و لكنهم عندما يدخلون هذا الوسط يتحولون رغما عنهم

و مهما كان صلاحهم تلاحقهم الشائعات

و يضطرون للدفاع عن أنفسهم

و يقعوا في حيرة لا نهاية لها

و معظمهم يستسلم و يتخلق بخُلُقِهم

و القليل من يتوقف و يبتعد

لا أحب السياسة

و لا أشغل نفسي بها

كل ما يهمني صلاح المجتمع

و لن ينصلح المجتمع بحكامه فقط

فما فائدة حكومة صالحة و المجتمع ينخر فيه السوس؟؟؟!!!

و لكن - في رأيي- ينصلح المجتمع بصلاح أفراده

و ذلك لن يتحقق في يوم و ليلة

بل يحتاج الكثير من الوقت و الكثير جدا من الجهد

" رجال الدين" كما أعنيها هم الرجال الذين يتصدون للدعوة إلى الله بعلمهم و جهدهم و أموالهم

ألا ترى معي حضرتك أن هناك تقصيرٌ كبيرٌ في الدعوة إلى صحيح الدين؟؟؟!!!!

و لا أنكر طبعا دور الأزهر الشريف

و لكن نريد إلقاء دور أكثر

نريد مجهودا مضاعفا

في الداخل قبل الخارج

لا نريد صبغ الناس بمفهوم تيار معين

فقط نريهم الطريق إلى الله تعالى

نحببهم فيه

و هم من تلقاء أنفسهم سيختارون ما يرضيه سبحانه و يجتنبون ما يغضبه

وبدلا من أن نعرفهم دينهم كما نراه

نعطيهم أدوات البحث و نعلمهم كيف يبحثون في الماضي والحاضرليروا بأنفسهم عظمة هذا الدين

و ليعرفوا أن الغرب ينعم بالحياة لاستخدامه أفكارا كان ديننا سبّاقا إليها

و ليتنا نكف عن اعتبار الناس جهلاء و لا يفقهون

فهذا رمي لله تعالى بسوء الصنعة حاشاه

فقد خلقنا الله جميعا فأحسن خلقنا

و جميعنا لديه عقل يستطيع إعماله

و بإفتراضنا أن الناس دوما تحتاج لمن يملي عليها ما تفعل

فإننا نسيء لمن خلقهم جل وعلا

المعلم الوحيد للأمة هو سيدنا و نبينا محمد صلوات الله و سلامه عليه

و كل من سواه مجتهدون يصيبون و يخطئون

و كما أن الله تعالى خلق لهم عقولا يفقهون بها

فلنا أيضا مثل ما لهم

قرآننا المجيد محفوظٌ حتى قيام الساعة

و هديّ النبي صلوات الله وسلامه عليه من أحاديث و سيرة عطرة متاحة

لماذا أستعين بالمجتهدين و لا أجتهد مثلهم ؟؟؟

لا ألغي طبعا دور الأئمة والعلماء و الفقهاء المجتهدون

و يمكنني الاسترشاد بهم

و لكن عليّ أيضا أن أُعمل عقلي معهم

فلا آخذ كلامهم كما القرآن الكريم

كلام آمر واجب التنفيذ دون نقاش

الناس يحتاجون

تعلم اللغة العربية و تعلم أصول البحث و تعلم أدب الخلاف

و هذا دور و أمانة في عنق كل من يتقن تلك العلوم

و لندعهم ينطلقون في طريق الله تعالى

نحتاج إلى التفقه في كتاب الله تعالى و ليس مجرد حفظه

فرغم أهمية الحفظ و إشراق القلب به

إلا أننا يجب علينا أن نفهمه و نعقله و الأهم أن نعمل به

فالعلماء الأجلاء ليسوا إلا بشر مثلنا

و إذا كانوا هم استطاعوا التعلم فنحن أيضا يمكننا

إنما العلم بالتعلم

فلا أحد يُوهب العلم دون بذل الجهد

لا نعطيهم سمكة

و لكن نعلمهم كيف يصطادوا

بتعليمهم كيف يطلبون العلم و لا يأخذونه بملعقة

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

وثيقة الأزهر الشريف

يا كريم يارب

"الطيب" يعلن وثيقة الأزهر حول مستقبل مصر وتتضمن 11 بندا..منها دعم تأسيس الدولة المدنية والابتعاد عن الدولة الدينية والكهنوتية.. والبعد عن التكفير والتخوين واستقلال الأزهر واختيار شيخ الأزهر بالانتخاب

أعلن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر صباح اليوم بيان الأزهر، ونخبة من المثقفين حول مستقبل مصر فيما سميت إعلاميا باسم " وثيقة الأزهر" ، مؤكدا أن الوثيقة ناقشها نخبة من المثقفين المصريين من مختلف الطوائف والمدارس الفكرية دارسين لمقتضيات اللحظات الفارقة فى تاريخ مصر بعد ثورة الخامس والعشرين يناير.

وأوضح الطيب أن الوثيقة التزمت فى بلورة مستقبل مصر بالتزام المنهج الوسطى السديد للأزهر، وتوافق واضعوها على ضرورة تأسيس مسيرة الوطن على مبادئ كلية وقواعد شاملة تناقشها قوى المجتمع المصرى.

وأضاف "الطيب" أن الجميع يعترف بدور الأزهر القيادى فى بلورة الفكر الإسلامى الوسطى السديد، وإن المجتمعين يؤكدون أهميته واعتباره المنارة الهادية التى يُستضاء بها، ويحتكم إليها فى تحديد علاقة الدولة بالدين وبيان أسس السياسة الشرعية الصحيحة التى ينبغى انتهاجها؛ ارتكازاً على خبرته المتراكمة، التى تتمثل فى البعد الفقهى فى إحياء علوم الدين وتجديدها، طبقاً لمذهب أهل السنة والجماعة الذى يجمع بين العقل والنقل ويكشف عن قواعد التأويل المراعية للنصوص الشرعية، والبعد التاريخى لدور الأزهر المجيد فى قيادة الحركة الوطنية نحو الحرية والاستقلال، وإحياء مختلف العلوم الطبيعية والآداب والفنون بتنوعاتها الخصبة، والبعد العملى فى قيادة حركة المجتمع وتشكيل قادة الرأى فى الحياة المصرية.

وأعلن "الطيب أن المجتمعين اتفقوا على المبادئ التالية لتحديد طبيعة المرجعية الإسلامية النيرة، التى تتمثل أساساً فى عدد من القضايا الكلية، المستخلصة من النصوص الشرعية القطعية الثبوت والدلالة، بوصفها المعبرة عن الفهم الصحيح للدين".

أولاً: دعم تأسيس الدولة الوطنية الدستورية الديمقراطية الحديثة، التى تعتمد على دستور ترتضيه الأمة، يفصل بين سلطات الدولة ومؤسساتها القانونية الحاكمة، ويحدد إطار الحكم، ويضمن الحقوق والواجبات لكل أفرادها على قدم المساواة، بحيث تكون سلطة التشريع فيها لنواب الشعب؛ بما يتوافق مع المفهوم الإسلامى الصحيح، حيث لم يعرف الإسلام لا فى تشريعاته ولا حضارته ولا تاريخه ما يعرف فى الثقافات الأخرى بالدولة الدينية الكهنوتية التى تسلطت على الناس، وعانت منها البشرية فى بعض مراحل التاريخ، بل ترك للناس إدارة مجتمعاتهم واختيار الآليات والمؤسسات المحققة لمصالحهم، شريطة أن تكون المبادئ الكلية للشريعة الإسلامية هى المصدر الأساس للتشريع، وبما يضمن لأتباع الديانات السماوية الأخرى الاحتكام إلى شرائعهم الدينية فى قضايا الأحوال الشخصية.

ثانياً : اعتماد النظام الديمقراطى، القائم على الانتخاب الحر المباشر، لأنه الصيغةَ العصرية لتحقيق مبادئ الشورى الإسلامية، بما يضمنه من تعددية ومن تداول سلمى للسلطة، ومن تحديد للاختصاصات ومراقبة للأداء ومحاسبة للمسئولين أمام ممثلى الشعب، وتوخى منافع الناس ومصالحهم العامة فى جميع التشريعات والقرارات، وإدارة شئون الدولة بالقانون - والقانون وحده وملاحقة الفساد وتحقيق الشفافية التامة وحرية الحصول على المعلومات وتداولها.

ثالثاً: الالتزام بمنظومة الحريات الأساسية فى الفكر والرأى، مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان والمرأة والطفل، والتأكيد على مبدأ التعددية واحترام الأديان السماوية، واعتبار المواطنة مناط المسؤولية فى المجتمع.

رابعاً: الاحترام التام لآداب الاختلاف وأخلاقيات الحوار، وضرورة اجتناب التكفير والتخوين واستغلال الدين واستخدامه لبعث الفرقة والتنابذ والعداء بين المواطنين، مع اعتبار الحث على الفتنة الطائفية والدعوات العنصرية جريمة فى حق الوطن، ووجوب اعتماد الحوار المتكافئ والاحترام المتبادل والتعويل عليهما فى التعامل بين فئات الشعب المختلفة، دون أية تفرقة فى الحقوق والواجبات بين جميع المواطنين.

خامساً: تأكيد الالتزام بالمواثيق والقرارات الدولية، والتمسك بالمنجزات الحضارية فى العلاقات الإنسانية، المتوافقة مع التقاليد السمحة للثقافة الإسلامية والعربية، والمتسقة مع الخبرة الحضارية الطويلة للشعب المصرى فى عصوره المختلفة، وما قدمه من نماذج فائقة فى التعايش السلمى ونشدان الخير للإنسانية كلها.

سادساً: الحرص التام على صيانة كرامة الأمة المصرية والحفاظ على عزتها الوطنية، وتأكيد الحماية التامة والاحترام الكامل لدور العبادة لأتباع الديانات السماوية الثلاث، وضمان الممارسة الحرة لجميع الشعائر الدينية دون أية مُعوِّقات، واحترام جميع مظاهر العبادة بمختلف أشكالها، دون تسفيهٍ لثقافة الشعب أو تشويهٍ لتقاليده الأصيلة، وكذلك الحرص التام على صيانة حرية التعبير والإبداع الفنى والأدبى فى إطار منظومة قيمنا الحضارية الثابتة.

سابعاً: اعتبار التعليم والبحث العلمى ودخول عصر المعرفة قاطرة التقدم الحضارى فى مصر، وتكريس كل الجهود لتدارك ما فاتنا فى هذه المجالات، وحشد طاقة المجتمع كلّه لمحو الأمية، واستثمار الثروة البشرية وتحقيق المشروعات المستقبلية الكبرى.

ثامناً: إعمال فقه الأولويات فى تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية، ومواجهة الاستبداد ومكافحة الفساد والقضاء على البطالة، وبما يفجر طاقات المجتمع وإبداعاته فى الجوانب الاقتصادية والبرامج الاجتماعية والثقافية والإعلامية على أن يأتى ذلك على رأس الأوليات التى يتبناها شعبنا فى نهضته الراهنة، مع اعتبار الرعاية الصحية الحقيقية والجادة واجب الدولة تجاه كل المواطنين جميعاً.

تاسعاً: بناء علاقات مصر بأشقائها العرب ومحيطها الإسلامى ودائرتها الأفريقية والعالمية، ومناصرة الحق الفلسطينى، والحفاظ على استقلال الإرادة المصرية، واسترجاع الدور القيادى التاريخى على أساس التعاون على الخير المشترك وتحقيق مصلحة الشعوب فى إطار من الندية والاستقلال التام، ومتابعة المشاركة فى الجهد الإنسانى النبيل لتقدم البشرية، والحفاظ على البيئة وتحقيق السلام العادل بين الأمم.

عاشراً: تأييدُ مشروع استقلال مؤسسة الأزهر، وعودة "هيئة كبار العلماء" واختصاصها بترشيح واختيار شيخ الأزهر، والعمل على تجديد مناهج التعليم الأزهرى؛ ليسترد دوره الفكرى الأصيل، وتأثيره العالمى فى مختلف الأنحاء.

حادى عشر: اعتبار الأزهر الشريف هو الجهة المختصة التى يُرجع إليها فى شئون الإسلام وعلومه وتراثه واجتهاداته الفقهية والفكرية الحديثة، مع عدم مصادرة حق الجميع فى إبداء الرأى متى تحققت فيه الشروط العلمية اللازمة، وبشرط الالتزام بآداب الحوار، واحترام ما توافق عليه علماء الأمة.

وأهاب شيخ الأزهر وعلماء الأزهر والمثقفون المشاركون فى إعداد هذا البيان بكل الأحزاب والاتجاهات السياسية المصرية أن تلتزم بالعمل على تقدم مصر سياسياً واقتصادياً واجتماعياً فى إطار المحددات الأساسية التى وردت فى هذا البيـــان.

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

أبشري أختنا "مصرية مغتربة" وأبشروا جميعاً .

علماؤنا ومشايخنا يقومون بدورهم بفضل الله وتوفيقه .

ورأيتم كيف أنه في ظل النظام البائد عندما فتحت لهم أبواب الفضائيات لفترة، تمكنوا بفضل الله من أن يجمعوا حولهم قلوب المصريين المحبين بفطرتهم للدين .

ورغم قلة أعداد القنوات الدينية مقارنة بالقنوات الأخرى ، أصبح لا يكاد بيت في مصر يخلو من قناة الرحمة أو الحكمة أو الناس .

قطاعات كبيرة من المسلمين أصبحوا يعرفون مشايخنا الأفاضل محمد حسان ومحمد حسين يعقوب وحازم شومان والعلامة ابو اسحاق وغيرهم كثير .

كنت كلما نزلت إلى مصر في إجازة وأزور الأقارب والمعارف ، أجد بصمة واضحة لهذه القنوات على النفوس وعلى البيوت .

بل إني تعرفت على أحد المغاربة في الحرم يوماً ما وعجبت عندما أخبرني أن قناة الرحمة لها انتشار واسع لديهم .

بعض مشايخنا قرروا عدم الدخول إلى السياسية ، والبقاء لحراسة ثغر العقيدة والدين وللقيام بواجب الدعوة .

والبعض الاخر قرر المشاركة وعدم ترك الساحة لفئات ذات توجهات لا تعبر عن المجتمع المصري .

وهذا التنوع يخدم المرحلة القادمة .

حفظ الله بلادنا مصر من كل سوء .

تم تعديل بواسطة تامرحسنمحمد
رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...