باهى الطائر الحزين بتاريخ: 20 يونيو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 يونيو 2011 (معدل) منذ يوم او اثنين راسلنى زميل عبر المخصوص ، وكانت قد حذفت لى خاطره يطلب منى التحرى فى كتاباتى ، واصفا اياها بالفجاجه ، حقيقه كانت قد راوضتنى نفسى فى الخاطره ، من حيث انى قد تكشفت بها بعض الشئ لكن ما راوض خيالى لم يكن يتعدى ما يجول بخاطر كلآ منا ولو لبعض الوقت بل حتما انه يمر وقت علينا نفكر بهكذا طريقه ربما تكون مبتزله ،، لكن نفسى ابت ان تتقبل نعته لكلماتى بالفجاجه ، وبصرف النظر عن كونى اعتبرها لجاجه ، ذلك بأعتباره وصيا على ذوق القراء ، غير انى اليوم راجعت نفسي ، وما دعانى الى هذا هو حادث تعرضت له .... ؟ فى تمام الساعه الخامسه بعد الظهر،وفى طريق عودتى من القناطر الخيريه واثناء سيرى بين الزراعات ، فى طريق ضيق غير ممهد ، وبسرعه تتراوح بين الستين والثمانين كم ، الطريق خالى إلا من سياره قديمه تسبقنى بأمتار فجأه يباغت زجاج السياره الامامى حجر ، ليكسره فى ثانيه ؟؟ ويسترها المولى بأن يمر الحجر بينى وبين الشخص الجالس بجوارى ويستقر فى المقعد الخلفى ، كادت قدمى ان تلامس المكابح ، لكننى تذكرت فى جزء من الثانيه مقولة القائمين على عملى ، ( مش مهم اي خساره مهما كانت المهم انت وسلامتك الشخصيه ) عدت وزدت من سرعة سيارتى ، حتى وصلت الى مكان آهل بالسكان ، ثم ضغط ازرار هاتفى وخابرت صديق له اعمال فى الجوار وقصصت عليه ما حدث لى ، قال لى ( دول قطاع الطرق اوعى تكون وقفت ) قلت له وانا انظر الى الزجاج المكسور فى حسره ، فالسياره لم يمضى على شرائى لها شهر بعد ( طبعاً موقفتش وإلا ماكنتش بكلمك دلوقتى ) ،، قال لى دول قطاع الطرق لكن النوع ده منهم اشد خطرا ، علشان بيحدف طوب ، لكن هناك اقل خطرا بيحدف بيض على زجاج السياره ، تتوقف يقلبوك ويخدوا اللى معاك ويسيبوك ، لكن بتوع الطوب بيخدوا العربيه بالى فيها ( احمد ربنا ) ( ملايين الحمد والشكر لله ) !! الحادث دعانى للتفكر والتأمل ، وكيف اننى كدت ان افقد سيارتى وربما حياتى بأكملها فى لحظه ، لم اعمل لها حساب ، رغم اننى احمل معى ما يمكننى من الدفاع عن نفسى ، لكن هل كان سيجدى مع اولئك اللصوص قطاع الطرق معتادى الاجرام ، وانا على قناعه بأننى اضعف وارهف من ان اصوب فوهة سلاحى الشخصى الى صدر انسان بنى ادم واضغط على الزناد !! الان افكر جديا فيما صرفته من عمر بغير طاعه ، بل وعلى قناعه بأن النهايات مقدره سلفا ، رغم انى لم الحق الاذى بأيا كان ، وان المولى فى داخلى قائما ، لكننى يجوز مقصرا فى العبادات ، وهذا بأعتبار ان اساس الدين هو المعامله ، ادعى اننى اقسط فى معاملتى مع خلق ( الله ) وان العبادات تأتى فى مرتبه ثانيه بعد المعامله .. ؟! انها اول حادثه اتعرض لها منذ ماقبل الثوره الان افكر بجديه هل كانت حادثه ام انها رساله من السماء ... لست ادرى فليبين لى احدكم نظرتى للدين صحيحه ام انها قاصره غير شموليه. تم تعديل 20 يونيو 2011 بواسطة طائر الليل الحزين وكالريح لا يركن إلي جهه إلا وهيأ لأخري راحله ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Damo بتاريخ: 20 يونيو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 يونيو 2011 (معدل) أكيد طبعا الدين معاملة واسلوب الحياة كلو. لكن بردو كلمة دين يعني الايمان برب خلقك وأهداك كل ماتملك. حضرتك قلت بنفسك إنك بتحمد ربنا وتشكره على حاجات كتير منهم الموقف ده. كل اللي اطّلب مننا شوية عبادات بسيطه للتعبير عن شكرنا. معقوله نستخسر حاجة بسيطة زي دي مقابل كل ده ؟؟ احنا خلال حياتنا اليومية ممكن نضغط على نفسنا عشان خاطر شخص عزيز علينا. اومال ربنا ؟ مش مهم انهو اهم المعاملة ولا العبادة. احنا مش محتاجين نعرف. وحتى لو اخدنا الفضول ولازم نعرف ده مش يخلينا نهمل أي واحدة فيهم. وفي نفس الوقت المعاملة =عبادة. لان طريقة تعاملك مع الناس بتكون على أساس اللي دينك بينصه عليك. مجرد ممارسة دينك خلال حياتك اليومية نوع من العبادة. مش مفروض نفضل نسأل أو "نتفلسف" في الغرض أو الفايدة من كل حرف في الدين. كفاية إني دلوقتي بتنفس تحت سقف آمن اكلي وشربي على بعد خطوات وفوق كلو الضروريات عندي ملاييييين مصدر للرفاهية و حاجات بدونها معيشتي مش هتتأثر باي شكل. مينفعش اسيب كل ده و اقول أنا مش هصلي عشان الصلاة مش بتفيد بحاجة ومفروض ربنا هو يعرف إيه اللي في دماغي ويحاسبني على تصرفاتي خلال حياتي. كده هحس كأني بتامر. عموما يا أستاذ طائر الدين مش مجرد صفحات قرآن أو انجيل أو غيره بنتبع تعليمتها وخلاص ولا هو مناظرة عشان كل تعاملنا معاه يكون بالنقاش أو المنطق. العبادة جزء كبير جدا من الروح. اللي قلبك يقولهولك غالبا مابيكون الصح. تم تعديل 20 يونيو 2011 بواسطة Damo " Feed Your Faith and your fears will starve to death " Unkown~ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 20 يونيو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 يونيو 2011 العلاقة مع الله عز وجل هي مفتاح نجاح لكل علاقاتنا و بصلاحها تصلح باقي العلاقات فهي نقطة البداية لمن أراد الفلاح لماذا تضييع الوقت مع موظفين قد يوصلونك أو قد يضلونك و انت معك موبايل رئيس مجلس الادارة و تقدر توصل له بكل سهولة؟؟؟!!! الطاعات لا يحتاجها رب العالمين و لكنها وسيلة للوصول إليه و التقرب منه و في نفس الوقت تفيدنا فالصلاة و الذكر تواصل معه سبحانه تواصل مجاني في كل الأوقات البوابة مفتوحة تدخل وقتما تشاء بلا مواعيد فقط بالتكبير و هي حركات مفيدة للجسد بجوارحه و الصوم ينقي الجسد و الروح و الزكاة تطهر الأموال و تباركها و تزييدها و تنميها و الحج يجمع كل ما سبق فهو كالصلاة حركة طواف حول الكعبة و انتهاء عن المتعة الحلال كما في الصوم و إنفاق بهدي كما في الزكاة العبادات ليس إلا تربية للنفس و فائدة للجسد و سمو للروح يعني كلها فوائد لنا نحن من نحتاجها و الله تعالى هو الغني و لست معك إطلاقا ان النهايات مقدرة سلفا فهذا يتنافى مع العدل الالهي و مع مبدأ الثواب و العقاب و مع مبدأ المسارعة و التسابق لفعل الخيرات العبادة ( الدعاء) ترد القدر لعلها رسالة كما ظننت فمن كرمه سبحانه أنه يختبرنا و يساعدنا في الإجابة و يهدي من يشاء الهداية و يقبل التوبة من عباده و يغفر الذنوب فهو أهل التقوى وأهل المغفرة أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
طارق مصرى بتاريخ: 20 يونيو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 يونيو 2011 الحقيقة انا اتاثرت بكلامك لانه لامس شيئا فى قلبى قريب من هذا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان