اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الفتن و الملاحم


sha3ooor

Recommended Posts

إقبال الفتن ونزولها كمواقع القطر والظلل

قال الله تعالى ( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة) وقال تعالى ( ونبلوكم بالشر والخير فتنة) ، وعن زينب بنت جحش أم المؤمنين رضي الله عنها قالت(أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها فزعا يقول : (لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر ما اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا). وحلق بإصبعه وبالتي تليها، فقالت زينب : فقلت : يا رسول الله، أنهلك وفينا الصالحون؟ قال : (نعم، إذا كثر الخبث).)رواه البخاري

وعن أسامة رضي الله عنه (أن النبي صلى الله عليه وسلم أشرف على أطم من آطام المدينة ثم قال : هل ترون ما أرى ؟ إني لأرى مواقع الفتن خلال بيوتكم كمواقع القطر) رواه البخاري،

وعن كرز بن علقمه الخزاعي قال : سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم : هل للإسلام من منتهى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أيما أهل بيت من العرب أو العجم أراد الله بهم خيرا أدخل عليهم الإسلام. فقال ثم ماذا ؟ قال : ثم تقع الفتن كالظلل فقال الرجل كلا والله إن شاء الله ، قال بلى والذي نفسي بيده لتعودن فيها أساود صُبّا يضرب بعضكم رقاب بعض) الألبانى

تم حذف الحديث لعدم وجوده فى صحيح مسلم كما قال الكاتب

وعن معقل بن يسار عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( العبادة في الهرج كهجرة إليّ ) رواه مسلم

وجاء في صحيح الترمذي بإسناد صحيح ( أن الناس إذا رأوا الظالم ولم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب من عنده)فالفتنة إذا عمت هلك الكل وذلك عند ظهور المعاصي وانتشار المنكر وعدم التغيير

لا يأتي زمان إلا والذي بعده شر منه

تم حذف الحديث لعدم وجوده فى صحيح البخارى

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يتقارب الزمان وينقص العلم ويلقى الشح وتظهر الفتن ويكثر الهرج، قالوا يا رسول الله أيما هو ؟ قال " القتل القتل " )أخرجه البخاري ومسلم

أسباب الفتن والمحن والبلاء

عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لم تظهر الفاحشة في قوم إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ، ولولا البهائم لم يمطروا ، ولم ينقضوا عهد الله ولا عهد رسوله إلا سُلط عليهم عدوهم فأخذوا بعض مافي أيديهم، و ما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ، و يتخيروا ما أنزل الله، إلا جعل الله بأسهم بينهم ) أخرجه ابن ماجه ، وصححه الألباني

حذفت الجملة لعدم وجودها فى اى من كتب الأحاديث .

وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( إذا مشت أمتي المطيطاء وخدمها أبناء الملوك، ابناء فارس والروم سلط شرارها على خيارها) أخرجه الترمذي ، وصححه الألباني

وعن عبدالله بن عمرو بن العاص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( إذا فتحت عليكم فارس والروم أي قوم أنتم ،قال عبدالرحمن بن عوف: نكون كما أمرنا الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أو غير ذلك ، تتنافسون ثم تتحاسدون ثم تتدابرون ثم تتباغضوا أو نحو ذلك ثم تنطلقون في مساكيــن المهاجرين فتجعلون بعضهم على رقاب بعض) رواه مسلم

وأخرج ابن ماجه عن اسامة بن زيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما أدع بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء ) وأخرجه البخاري ومسلم أيضا

وعن كعب بن عياض قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إن لكل أمة فتنة وفتنة أمتي في المال) رواه الترمذي بإسناد صحيح

تم تعديل بواسطة هشام عبد الوهاب

شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

رابط هذا التعليق
شارك

إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بما سيكون من الفتن

لقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بما يكون إلى قيام الساعة ، وذلك مما أطلعه الله عليه من الغيوب المستقبلية ، والأحاديث في هذا الباب كثيرة جدا ، حتى بلغت حد التواتر المعنوي

عن حذيفة رضي الله عنه قال ( قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقاما ما ترك فيه شيئا يكون في مقامه ذلك إلى قيام الساعة إلا حدث به حفظه من حفظه ونسيه من نسيه[ قد علمه أصحابي هؤلاء وإنه ليكون ن الشيء قد نسيته] فأذكره كما يذكر الرجل وجه الرجل إذا غاب عنه ثم رآه عرفه) رواه مسلم

وخرج أبو داود أيضا عنه قال ( والله ما أدري أنسي أصحابي أم تناسوه ، والله ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من قائد فتنة إلى أن تنقضي الدنيا يبلغ من معه ثلاثمائة فصاعدا إلا قد سماه لنا باسمه واسم أبيه واسم قبيلته

وجاء في صحيح مسلم عن حذيفة بن اليمان قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه مجلسا أنبأنا فيه عن الفتنة فقال وهو يعد الفتن ( ثلاثة لا يدن يذرن شيئا ، ومنهن فتن كرياح الصيف منها صغار ومنها كبار ) ، قال حذيفة فذهب أولئك الرهط كلهم غيري

فتنة الأحلاس

عن عبدالله بن عمر قال : ( كنا قعودا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الفتن فأكثر فيها حتى فتنة الأحلاس، فقال قائل يا رسول الله ، وما فتنة الأحلاس ؟ قال :هي هرب وخرب ثم فتنة السوء دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بتي يزعم أنه مني وليس مني،إنما أوليائي المتقون، ثم يصطلح الناس على رجل كودَكٍ على ضلع ثم فتنة الدهيماء لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة فإذا قيل انقضت تمادت يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا حتى يصيّر الناس فسطاطين ، فسطاط إيمان لا نفاق فيه ، وفسطاط نفاق لا إيمان فيه فإذا كان ذلك فانتظروا الدجال من يومه أو من غده) أخرجه أبو داود بإسناد صحيح

وقوله حتى ذكر فتنة الأحلاس ، قال الخطابي : إنما أضيفت إلى الأحلاس لدوامها وطول لبثها يقال للرجل إذا كان يلزم بيته لا يبرح منه : هو حِلْسُ بيته. ويحتملأن تسمى هذه الفتنة بالأحلاس لسوادها وظلمتها ، والحرب ذهاب الأهل والمال ، يقال حَرِبَ الرجل فهو حريب إذا سلب أهله وماله، ومن هذا المعنى أخذ لفظ الحرب لأن فيها ذهاب النفوس والأموال والله أعلم. وقوله الدخن أي الدخان يريد أنها تثور كالدخان من تحت قدميه. وقوله كودك على ضلع مثَلَ، ومعناه الأمر الذي لا يثبت ولا يستقيم ويريد أن هذا الرجل غير خليق بالملك، والدهيماء تصغير الدهماء على معنى المذمة لها والتعظيم لأمرها

وجاء في حديث أبي زيد قال ( صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر وصعد المنبر فخطبنا حتى حضرت الظهر فنزل فصلى ثم صعد المنبر فخطبنا حتى حضرت العصر ثم نزل فصلى فصعد المنبر فخطبنا حتى غربت الشمس فأخبرنا بما كان وما هو كائن فأعلمُنا أحفظنا) أخرجه مسلم

الفتنة التي تموج موج البحر

ثبت في الصحيحن عن حذيفة رضي الله عنه قال (كنا جلوسا عند عمر فقال: أيكم يحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتنة قلت : أنا . قال: هات إنك لجري فقلت: ذكر فتنة الرجل في أهله وماله ونفسه وولده وجاره تكفرها الصلاة والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فقال: ليس هذا أعني، إنما أعني التي تموج موج البحر، فقلت: يا أمير المؤمنين إن بينك وبينها بابا مغلقا، فقال : ويحك أيفتح الباب أم يكسر؟ فقلت: بل يكسر ، قال: إذا لا يغلق أبدا، قلت : أجل.

ما جاء في رحى الإسلام وما تدور

عن البراء بن ناجية عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ( تدور رحى الإسلام لخمس وثلاثين أو ست وثلاثين أو سبع وثلاثين فإن يهلكوا فسبيل من هلك وإن لم يقم لهم دينهم يقم لهم سبعين عاما، قال : قلت : أمما بقي؟ قال : مما مضى) رواه أحمد وأبو داوود، وقال الهروي في هذا الحديث فإن كان الصحيح سنة خمس وثلاثين فإن فيها اقام أهل مصر وحاصروا عثمان رضي الله عنه ، وإن كانت الرواية سنة ست ففيها خرج طلحة والزبير إلى الجمل، وإن كانت سبع ففيها كانت صفين غفر الله لهم أجمعين. وفي رواية لأحمد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( الخلافة بعدي ثلاثون سنة ثم تكون ملكا )، وقد اشتلمت هذه الثلاثون على خلافة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهم وكان ختامها وتمامها لستة أشهر وليها الحسن بن علي بعد أبيه وعند تمام الثلاثين نزل عن الأمر لمعاوية بن ابي سفيان سنة أربعين واجتمعت البيعة لمعاوية وسمي ذلك عام الجماعة سنة أربعين

شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

رابط هذا التعليق
شارك

الفرار من الفتن ولزوم البيوت

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يوشك أن يكون خير مال المسلم غنما يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن ) رواه البخاري

عن أبا بكرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( إنها ستكون فتن ألا ثم تكون تكون فتنة القاعد فيها خير من الماشي فيها والماشي فيها خير من الساعي إليها ألا فإذا نزلت أو وقعت فمن كانت له إبل فليلحق بإبله ومن كانت له أرض فليلحق بأرضه قال : فقال رجل يا رسول الله أرأيت من لم يكن له إبل ولا غنم ولا أرض، قال يعمد إلى سيفه فيدق على حداه بحجر ثم لينج إن استطاع النجاء اللهم هل بلغت اللهم هل بلغت قال رجل يا رسول الله أرأيت إن أكرهت حتى يُنطلق بي إلى أحد الصفين أو إحدى الفئتين فضربني بني رجل بسيفه أو يجئ سهم فيقتلني قال يبوء بإثمه وإثمك ويكون من أصحاب النار) رواه مسلم

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خيرمن الماشي والماشي خير من الساعي من يشرف لها تستشرفه ومن وجد فيها ملجأ فليعذ به) رواه البخاري

الأمر بلزوم البيوت عند الفتن

عن أبي بردة قال دخلت على محمد بن مسلمة فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إنها ستكون فتنة وفرقة واختلاف فإذا كان فائت بسبفك اُحدا فاضرب به حتى ينقطع ثم اجلس في بيتك حتى تأتيك يد خاطئة أو منية قاضية) فقد وقعت وفعلت ما قال النبي صلى الله عليه وسلم. رواه الترمذي بإسناد صحيح

وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن بين أيديكم فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الساعي قالوا فما تأمرنا ؟ قال : كونوا أحلاس بيوتكم ) أخرجه أبو داود بإسناد صحيح

وكان محمد بن مسلمة رضي الله عنه ممن اجتنب ما وقع بين الصحابة من الخلاف والقتال وأن النبي صلى الله عليه وسلم أمره إذا كان ذلك أن يتخذ سيفا من خشب ففعل وأقام بالربذة

هذا وقد كانت تلك الفتنة والقتال بينهم على اجتهاد منهم فكان المصيب له أجران والمخطئ له أجر ولم يكن قتال على الدنيا فكيف اليوم الذي تسفك فيه الدماء باتباع الهوى طلبا للملكوالاستكثار من الدنيا فواجب على الإنسان أن يكف اليد واللسان عند ظهور والفتن والمحن نسأل الله السلامة

وعن عبدالله بن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا رأيت الناس مزجت عهودهم وخفت أماناتهم وكانوا هكذا وشبك بين أصابعه فقمت إليه فقلت له كيف أصنع عند ذلك يا رسول الله جعلني الله فداك قال الزم بيتك وأملك عليك لسانك وخذ ما تعرف ودع ما تنكر وعليك بأمر خاصة نفسك ودع عنك أمر العامة ) أخرجه أبو داود بإسناد صحيح

وجاء في حديث سعد بن أبي وقاص ( قلت يا رسول الله إن دخل عليّ بيتي وبسط يده إليّ ليقتلني) قال : ( فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كن كخير ابني آدم وتلا هذه الآية( لئن بسطت إليّ يدك لتقتلني )) رواه أبو داود بإسناد صحيح

النهي عن تمني الموت مطلقا

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا يتمنين أحدكم الموت لا يدعو به من قبل أن يأتيه وإنه إذا مات انقطع عمله وإنه لا يزيد المؤمن عمره إلا خيرا ) أخرجه مسلم

جواز تمني الموت عند الفتن

روى أحمد في مسنده عن معاذ بن جبل في حديث المنام الطويل وفيه ( اللهم إني أسألك فعل الخيرات وأن تغفر لي وترحمني وإذا أردت بقوم فتنة فتوفني إليك غير مفتون اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربني إلى حبك )أخرجه أحمد ، وقال الترمذي حديث حسن صحيح

شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

رابط هذا التعليق
شارك

ظهور الفتن من المشرق

أكثر الفتن التي ظهرت في المسلمين كان منبعها من المشرق من حيث يطلع قرن الشيطان، وهذا مطابق لما أخبر به نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم حيث قال ( ألا إن الفتنة ها هنا ، ألا إن الفتنة ها هنا من حيث يطلع قرن الشيطان) رواه الشيخان

وقال ابن حجر ( وأول الفتن كان منبعها من قبل المشرق فكان ذلك سببا للفرقة بين المسلمين وذلك مما يحبه الشيطان ويفرح به وكذلك نشأت البدع من تلك الجهة )ه

فمن العراق ظهر الخوارج والشيعة والرافضة والباطنية والقدرية والجهمية والمعتزلة، وأكثر مقالات الكفر كان منشؤها من المشرق من جهة الفرس المجوس كالزردشتية والمانوية والهندوسية والبوذية والقاديانية والبهائية ...... إلى غير ذلك.

وأيضا فإن ظهور التتار في القرن السابع الهجري كان من المشرق وقد حدث على أيديهم من الدمار والقتل والشر العظيم ما هو مدون في كتب التاريخ. وإلى اليوم لايزال المشرق منبعا للفتن والشرور، وسيكون خروج يأجوج ومأجوج والدجال من جهة المشرق أيضا . نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن

شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

رابط هذا التعليق
شارك

الفتن الصغرى (علامات القيامة الصغرى )

بعثة النبي صلى الله عليه وسلم

عن سهل رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( بعثت أنا والساعة كهاتين ) ويشير بأصبعيه فيمدهما. رواه البخاري

وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( بعثت أنا والساعة كهاتين) . قال : وضم السبابة والوسطى. رواه مسلم

وعن قيس بن أبي حازم عن أبي جبيرة مرفوعا : ( بعثت في نسم الساعة ) رواه الدولابي . وقال الألباني : صحيح - و " نسم الساعة " : هو من النسيم وهو أول هبوب الريح الضعيفة ، أي بعثت في أول أشراط الساعة

موت النبي صلى الله عليه وسلم

عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( اعدد ستا بين يدي الساعة موتي و.......... )الحديث. رواه البخاري

قال أنس بن مالك رضي الله عنه " لما كان اليوم الذي دخل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أضاء منها كل شيء ، فلما كان اليوم الذي مات فيه أظلم منها كل شيء...."ا

فتح بيت المقدس

جاء في حديث عوف بن مالك رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اعدد ستا بين يدي الساعة ......... ( فذكر منها ) فتح بيت المقدس ) رواه البخاري

وقد كان فتح بيت المقدس في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنة ست عشرة

قبض العلم وظهور الجهل

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال روسل الله صلى الله عليه وسلم ( من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويثبت الجهل) رواه البخاري

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يتقارب الزمان ، ويقبض العلم ، وتظهر الفتن ، ويلقى الشح ، ويكثر الهرج) رواه مسلم

وقبض العلم يكون بقبض العلماء، فعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء ، حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوساء جهالا فسُئلوا ؟ فأفتوا بغير علم ، فضلوا وأضلوا ) رواه البخاري

والمراد بالعلم هنا علم الكتاب والسنة وهو العلم الموروث عن الأنبياء عليهم السلام ، فإن العلماء هم ورثة الأنبياء وبذهابهم يذهب العلم. وأما علم الدنيا فإنه في زيادة وليس هم المراد في الأحاديث بدليل قوله صلى الله عليه وسلم ( فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا ).وهكذا فإنه كلما بعد الزمان عن العهد لنبوي قل العلم وكثر الجهل ، وقد قال عليه الصلاة والسلام ( خير القروني قرني ، ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم) رواه مسلم. ولا يزال العلم ينقص والجهل يكثر حتى لا يعرف الناس فرائض الإسلام، فقد روى حذيفة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يدرس الإسلام كما يدرس وشي الثوب، حتى لا يدرى ما صيام ولا صلاة ولا نسك ، ولا صدقة ؟ ويسرى على كتاب الله في ليلة فلا يبقى في الأرض منه آية ، وتبقى طوائف من الناس: الشيخ الكبير والعجوز يقولون : أدركنا آباءنا على هذه الكلمة ، يقولون ( لا إله إلا الله ) فنحن نقولها . فقال له صلة :ما تغني عنهم ( لاإله إلا الله ) وهم لا يدرون ما صلاة ولا صيام ولا نسك ولا صدقة ؟ فأعرض عنه حذيفة ، ثم رردها ثلاثا ، كل ذلك يعرض عنه حذيفة ، ثم أقبل عليه في الثالثة فقال : يا صلة ! تنجيهم من النار ثلاثا ) رواه ابن ماجه والحاكم وقال حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه

وقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ( لينزعن القرآن من بين أظهركم ، يسرى عليه ليلا ، فيذهب من أجواف الرجال ، فلا يبقى في الأرض منه شيء ) رواه الطبراني. وأعظم من هذا أن لا يذكر اسم الله تعالى في الأرض كما في حديث أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض الله ، الله ) رواه مسلم. وقال ابن كثير في معنى هذا الحديث قولان : أحدهما : أن معناه أن أحدا لا ينكر منكرا ، ولا يزجر أحدا إذ رآه قد تعاطى منكرا ، وعبر عن ذلك بقوله ( حتى لا يقال : الله ، الله )..... ) والقول الثاني : حتى لايذكر الله في الأرض ، ولا يعرف اسمه فيها ، وذلك عند فساد الزمان ودمار نوع الإنسان ، وكثرة الكفر والفسوق والعصيان )ا

كثرة الشرط وأعوان الظلمة

عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( يكون في هذه الأمة في آخر الزمان رجال - أو قال : يخرج رجال من هذه الأمة آخر الزمان- معه سياط كأنها أذناب البقر يغدون في سخط الله ويروحون في غضبه) رواه أحمد

وفي رواية للطبراني في " الكبير " : ( سيكون في آخر الزمان شرطة يغدون في غضب الله ويروحون في سخط الله فإياك أن تكون من بطانتهم )، وقد جاء الوعيد بالنار لهذا الصنف من الناس يتسلطون على المسلمين ويعذبونهم بغير حق ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس......... ) رواه مسلم

وقال عليه الصلاة والسلام لأبي هريرة رضي الله عنه ( وإن طالت بك مدة ، أوشكت أن ترى أقواما يغدون في سخط الله ويروحون في لعنته ، في أيديهم مثل أذناب البقر) رواه مسلم

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يكون عليكم أمراء هم شر من المجوس ) رواه الطبراني

انتشار الزنا

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن من أشراط الساعة ........ ( وذكر منها ) : ويظهر الزنا ) رواه البخاري ومسلم

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( سيأتي على الناس سنوات خداعات ..... ( فذكر الحديث ، وفيه : ) وتشيع فيها الفاحشة ) رواه الحاكم

وعن أبي مالك الأشعري أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( ليكونن في أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير ) رواه البخاري

وجاء في حديث النواس بن سمعان رضي الله عنه ( ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الحمر ، فعليهم تقوم الساعة ) رواه مسلم

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ( والذي نفسي بيده ، لا تفنى هذه الأمة حتى يقوم الرجل إلى المرأة ، فيفترشها في الطريق ، فيكون خيارهم يومئذ من يقول لو واريتها وراء هذا الحائط ) رواه أبو يعلى

قال القرطبي في كتابه " المُفْهِم " على حديث أنس السابق: هذا الحديث علم من أعلام النبوة ، إذ أخبر عن أمور ستقع ، فوقعت خصوصا في هذه الأزمان . وإذا كان هذا في زمان القرطبي ، فهو في زماننا هذ أكثر ظهور ، لعظم غلبة الجهل ، وانتشار الفساد بين الناس

شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

رابط هذا التعليق
شارك

انتشار الربا

عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : بين يدي الساعة يظهر الربا ) رواه الطبراني

وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( ليأتين على الناس زمان ولا يبالي المرء بما أخذ المال ، أمن حلال أم من حرام)رواه البخاري

وهذه الأحاديث تنطبق على كثير من المسلمين في هذا الزمن فتجدهم لا يتحرون الحلال في المكاسب ، بل يجمعون المال من الحلال والحرام ، وأغلب ذلك بدخول الربا في معاملات الناس فقد انتشرت المصارف المتعاملة بالربا ، ووقع كثير من الناس في هذا البلاء العظيم. ومن فقه الإمام البخاري أنه أورد حديث أبي هريرة السابق في بابا قول الله عز وجل ( يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة ) ليبين أن أكل الأضعاف المضاعفة من الربا يكون بالتوسع فيه عند عدم مبالاة الناس بطرق جمع المال ، وعدم التمييز بين الحلال والحرام

ظهور المعازف واستحلالها

عن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( سيكون في آخر الزمان خسف ، وقذف ، ومسخ ) قيل : ومتى ذلك يا رسول الله ؟ قال : ( إذا ظهرت المعازف والقينات ) رواه ابن ماجه

وهذه العلامة قد وقع شيء كبير منها في العصور السابقة ، وهي الآن أكثر ظهورا ، وانتشرت انتشرت عظيما ، وكثر المغنون والمغنيات وهم المشار إليهم بـ ( القينات )ا

وثبت في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير ، والخمر والمعازف ، ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم، يأتيهم - يعني: الفقير- لحاجة ، فيقولوا : ارجع إلينا غدا ، فيبيتهم الله ، ويضع العلم ، ويمسخ آخرين قردة و**** إلى يوم القيامة )ا

كثرة شرب الخمر واستحلالها

عن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لتستحلن طائفة من أمتي الخمر باسم يسمونها إياه) رواه أحمد وابن ماجه

وقد أطلق على الخمر أسماء كثيرة ، حتى سميت بـ ( المشروبات الروحية ) !! ونحو ذلك. والأحاديث في بيان أن هذه الأمة سيفسو فيها شرب الخمر ، وأن فيهم من يستحلها ويغير اسمها كثيرة ، وفسر ابن العربي استحلال الخمر بتفسيرين

الأول : اعتقاد حل شربها

الثاني : أن يكون المراد بذلك الاسترسال في شربها ، كالاسترسال في الحلال

وقد عظم هذا الأمر حين أصبح بيعها جهارا ، وشربها علانية في بعض البلاد الإسلامية وانتشار المخدرات انتشارا عظيما لم يسبق له مثيل، مما ينذر بخطر كبير ، وفساد كبير ، والأمر لله من قبل ومن بعد

شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

رابط هذا التعليق
شارك

زخرفة المساجد والتباهي بها

عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد ) رواه أحمد

قال البخاري : ( قال أنس : يتباهون بها ، ثم لا يعمرونها إلا قليلا ، فالتباهي بها : العناية بزخرفتها ، قال ابن عباس : لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى )ا

وقد نهى عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن رخرفة المساجد لأن ذلك يشغل الناس عن صلاتهم ، وقد قال عندما أمر بتجديد المسجد النبوي ( أكنّ الناس من المطر ، وإياك أن تحمّر أو تصفّر فتفتن الناس)، ورحم الله عمر ، فإن الناس لم يأخذوا بوصيته ، ولم يقتصروا على التحمير والتصفير ، بل تعدوا ذلك إلى نقش المساجد كما ينقش الثوب ، وتباهى الملوك والخلفاء في بناء المساجد حتى أتوا في ذلك بالعجب

ولا شك أن زخرفة المساجد عللامة على الترف والتبذير ، وعمارتها إنما تكون بالطاعة والذكر فيها ، ويكفي الناس ما يكنهم من الحر والقر والمطر

وقد جاء الوعيد بالدمار إذا زخرفة المساجد فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال ( إذا زوقتم مساجدكم وحليتم مصاحفكم ، فالدمار عليكم ) صحيح الجامع - وقال عنه الألباني: أسناده حسن

التطاول في البنيان

هذا من العلامات التي ظهرت قريبا من عصر النبوة وانتشرت بعد ذلك ، حتى تباهى الناس في العمران. وقد ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لجبريل عندما سأله عن وقت قيام الساعة ( ولكن سأحدثك عن أشراطها ................ ( فذكر منها ) وإذا تطاول رعاء البهائم في البنيان ، فذاك من أشراطها )ا

وفي رواية لمسلم ( وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان )ا

وجاء في رواية للإمام أحمد عن ابن عباس ، قال : يا رسول الله ! ومن أصحاب الشاء والحفاة الجياع ؟ قال : العرب

وروى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :( لا تقوم الساعة ............. حتى يتطاول الناس فس البنيان )ا

قال الحافظ بن حجر ( ومعنى التطاول في البميان أن كلا ممن كان يبني بيتا يريد أن يكون ارتفاعه أعلى من ارتفاع الآخر ، ويحتمل أن يكون المراد المباهاة به في الزينة والزخرفة ، أو أعم من ذلك ، وقد وجد الكثير من ذلك وهو في ازدياد )ا

ولادة الأمة لربتها

جاء في حديث جبريل الطويل قوله للنبي صلى الله عليه وسلم ( وسأخبرك عن أشراطها : إذا ولدت الأمة ربتها ) متفق عليه. وفي رواية لسلم ( إذا ولدت الأمة ربها )ا

وقد اختلف العلماء في معنى هذه العلامة على عدة أقوال ، ذكر الحافظ بن حجر منها أربعة أقوال

الأول : قال الخطابي: معناه اتساع الإسلام واستيلاء أهله على بلاد الشرك وسبي ذراريهم ، فإذا ملك الرجل الجارية ، واستولدها ، كان الولد منها بمنزلة ربها ، لأنه ولد سيدها . وذكر النووي أن هذا القول قول الأكثرين من العلماء. واستدرك الحافظ بن حجر في كون هذا المراد ، لأن هذا حدث في صدر الإسلام، وسياق الكلام يقتضي الإشارة إلى مالم يقع مما سيقع قرب قيام الساعة

الثاني : أن تبيع السادة أمهات أولادهم ، ويكثر ذلك ، فيتداول الملاك المستولدة ، حتى يشتريها أولادها ولا يشعر بذلك

الثالث: أن تلد الأمة حرا من غير سيدها بوطء شبهه ، أو رقيقا بنكاح أو زنا ، ثم تباع الأمة في الصورتين بيعا صحيحا ، وتدور في الأيدي ، حتى يشتريها ابنها أو ابنتها

الرابع: أن يكثر العقوق في الأولاد ، فيعامل الولد أمه معاملة السيد أمته من الإهانة بالسب والضرب والاستخدام ، فأطلق عليه ربها مجازا ، أو المراد بالرب: المربي حقيقة. وقال ابن حجر وهذا أوجه الأوجه عندي لعمومه ، ولأن المقام يدل على أن المراد حالة تكون مستغربة ومحصلة الإشارة إلى قيام الساعة يقرب قيامها عند انعكاس الأمور

شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

رابط هذا التعليق
شارك

الأستاذ sha3oor قضيت نحو الساعة لمراجعة الأحاديث التى كتبتها فى المداخلة الأولى فقط ووجدت بها اخطاء كثيرة .

ارجو ان تتكرم بمراجعة باقى الأحاديث بنفسك فنقل كلام رسول الله عليه الصلاة والسلام امانة نحاسب عليها .

يمكنك الأستعانة بهذا الموقع لتصحيح الاحاديث

الدرر السنية ... الأحاديث

رابط هذا التعليق
شارك

جزاك الله خيراً يا سيدى

علم و ينفذ بأذن الله

شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...