ضحالة المستوى الثقافي للإعلام المصري

[aboelez]

حاولت جميع الأعمال التليفزيونية جذب المشاهد إلى سلوكيات غير مرغوب فيها ، كما تصورت دول كثيرة أن الصورة المقدمة تعبر عن الواقع المصري ، كما طلبت بعض السفارات مثل سفارة ألمانيا توضيحات لبعض ما ورد في المسلسلات ، ومن ذلك : إدخال معلومات غير صحيحة في وجدان المصريين ، وكانت في مجملها تعرض أعمالا تافهة ومنها : الصورة التالية : ( 1 ) مسلسل للعدالة وجوه كثيرة : حيث لوحظ أن صورة الوزير كانت شخصية مريضة تميل إلى المظهرية وعدم المحافظة على المال العام ، والإسراف الشديد ، وعدم مراعاة الآخرين . ( 2 ) جهاز الأمن يعتمد في المقام الأول على الصدفة ، وعلى ذاكرة مساعد شرطة وصل إلى سن متقدمة ، في الوصول إلى جريمة خطيرة ، تتعلق بجلب المخدرات والمواجهة المسلحة لرجال الشرطة وسرقة السلاح وقتل ضابط . ( 3 ) إصرار جهاز الشرطة على التعاون مع المجرمين في الحصول على المعلومات ، واعتبار ذلك هو السبيل الوحيد إلى الترقية للرتب الأعلى . ( 4 ) اعتماد المجتمع الصحفي على ردود أفعال غير مبررة لإثارة الرأي العام. ( 5 ) بطل القصة شخص مجهول الأصل ، ومع ذلك فهو يعرف الكثير من أصحاب السوابق ، ويدفع لهم بسخاء ، ويعيش في مستوى اقتصادي مرتفع وجنوني  . ثانيا : مسلسل عائلة الحاج متولى : ( 1 ) حيث لوحظ أن صورة وكيل الوزارة كانت شخصية مريضة تميل إلى المظهرية وعدم المحافظة على المال العام ، وإدمان الخمور ، وعدم مراعاة الآخرين ، وعدم الاهتمام بأقرب الناس إليه. ( 2 ) معظم المسئولين حصلوا على رشاوي . كما أن جهاز الضرائب لم يصل إلى المخازن السرية للبطل المتهرب من الضرائب ، ويعتمد في المقام الأول على بعض الموظفين المنحرفين دون أن يتعرض إليهم باللوم . وارتكاب جرائم خطيرة . ( 3 ) إنتظار جهاز الشرطة لحين اختلاف الخصوم للحصول على المعلومات . ( 4 ) انبهار المجتمع بشخص غير متعلم ، يميل إلى إرضاء غرائزه على حساب الآخرين ، وتمجيد هذه الشخصية المريضة . ( 5 ) بطل القصة يدفع بسخاء ، ويعيش في مستوى اقتصادي جنوني . ثالثا :مسلسل إذاعة الشرق الأوسط : أبطال المسلسل يتحدثون عن الملايين ، والتسلية بعباد الله المطحونين ، وأبطاله مرضى نفسيين بدون سبب مفهوم ، من كثرة الملل والفراغ والمال . يجب ان يعرف الإعلام المصري أن متوسط دخل الفرد في مصر متضائل بالمقارنة بمعظم الدول ، وأن معظم الصور التي تم عرضها كانت تعبر عن مستوى اقتصادي جنوني لا يتوافر لهذا الشعب ، وأن الصورة التي قدم فيها الوزراء والمسئولين وأفراد جهاز الشرطة كانت سيئة ، وهذه مجرد نماذج فقط .

[elhamy21]

الحقيقة أن الإعلام المصرى يعكس وبصدق توجهات الحكم فى مصر وهو السطحية والتفاهة و السذاجة وليس من المتوقع لإعلام يحركه القوادين وتجار الرقيق الأبيض أن يقدم شئ هادف وجاد ينمى الوجدان ويخاطب العقل . يجب الا تحزن لما يحدث بل ان نعرف كى نعبر عن انفسنا بشكل صحيح كيف نغير ما نحن فيه ونخرج من تاثير مواخير الاعلام الرسمى .

إننا بحاجة لإعلام صاد ق ولكن  من اين ياتى الصدق فى ظل نظام شعاره الكذب على الشعب فى كل شئ وتجميل كل ماهو قبيح بدعوى انه لا يكذب ولكنه يتجمل .

وكم ذا بمصر من المضحكات      ولكنه ضحك كالبكاء

[الأفوكاتو]

الإخوة أبو العز و الحامى,

كانت أسوأ لحظات وجودى بالقاهرة هى السهرات الرمضانية التى التصقت أثنائها عيون المصريين بشاشات التليفزيون, ينتقلون من مسلسل تافه الى آخر أتفه, و يتابعون بشغف هذه الهيافات.

ثم زاد قرفى عندما إستضافت محطات التليفزيون بعض الشابات و الشبان, وأجروا ندوات عن هذه المسلسلات الهابطة, ولم يكن قرفى لمدى هبوط المسلسلات, و إنما لضحالة الآراء التى أبداها ضيوف الندوات, الى حد التأييد السافر لهذه المساخر.

ومن البرامج التى لم أر مثيل لها فى أى دولة فى العالم , هذا البرنامج الذى تستضيفه ثلاث شابات يعتقدن أن دمهن خفيف, ولم يكن لهن هم سوى إستعراض براعتهن فى الإستظراف, و إستعراض أشياء أخرى.

إن سبب هبوط هذه البرامج يرجع الى التأييد الذى تحظى به هذه البرامج من بعض أفراد الشعب, و كأن مقدمى هذه البرامج يخرجون لسانهم و يقولون" هذا ما يريده الجمهور".

لا تلوموا سطحية البرامج,بل  لوموا سطحية المتفرج الذى لا يقاطع هذه البرامج, أو يعترض عليها و يهاجمها.

الأفوكاتو

[good_future]

لا سطحية و لا حاجة

الوزير دايما بالكوسة

و الضابط بخمسين في المائه و قبلهم الكوسة فلا يتوقع الابداع منه و الطريقة المثلي  لإنهاء القضايا هي خيبة المجرمين المحليين

و الحرامية في اعلي المراكز فلا بد من التعاون معهم

السادة الافاضل ان سطحية الاعلام هي مراة لسطحية المجتمع

واسف للتعبير الذي سوف استعمله لا حقا وهو

سلملي علي المترو --وذلك بعد ان ترقصني يا بابا :xmas: