أثر الطائر بتاريخ: 23 يونيو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 يونيو 2011 رسائل في الفراق http://www.youtube.com/watch?v=J_xFkfK4OEg الفراق مستبد ينشب أظافره في الكرسي عناده يخرب البلاد يوما فيوم ونيران تجبره تشتعل في كل شيء فوق الأرض وتحت السماء ولا تجدي كل ثورات البشر في اقتلاعه طعم المرارة الذي يولد في الحنظل وفي الفراق جعل الوحشة تتفل قلبي بعرض الطريق يائسة منه بعد أن مضغته بأسنان قاسية لوقت طويل قلبي.. مضغة تافهة ومحطمة ألقيت على قارعة طريق في ليل ممطر وصقيع وظلام لا أرى قلبي فيه إلا في الأوقات التي تضرب فيها صاعقة المرارة روحي ويضيء برق اللوعة كل الأشياء لو كنت أعاقب بذنب قديم دموي أظن أن عذابي كان يقتصر على أقل من نصف ما أشعر به من مرارات في بعادك لو كنت في المطهر لاتسع الوقت البطيء القاتل لبناء قصر مهيب في النعيم مكتوب عليه : شهيد عشق أذاقه العشق من لذة بلا نظير سوى ما أذاقه العشق من عذاب بلا نظير سوى ما أذاقه العشق .. نعم هي الحياة الحياة – كما قلت أنت مليئة بالصباحات غير أنها بلا صبح واحد مشرق القسمات .. الحياة .. لا تتوقف من أجل أحد لا تسير من أجل أحد بعينه .. أو بقلبه إنها الحياة التي .. ليست بأحد بذاته لا بي لا بك لا بنا .. أنت أو أنا .. هي هي الحياة .. غير أنها ليست بذات معنى أفهم الآن بماذا شعر أبي آدم وأمي حواء لما وجدا نفسيهما كملعونين وراء حدود الجنة وحيدين على أرض غريبة طريدين ومعذبين أفهم شعور آدم بالذات لو كان قد حدث وقتها أن نظر فجأة فلم يجد حواء إلى جانبه وأكتشف أن الرب أستردها منه في هذا الظرف المميت كي يجعل من نجاته على الأرض أمرا مستحيلا في كل ليل يأتي أقول : يستحيل أن يأتي ليل أشد حلكة من هذا .. على الأخص في هذا الليل الذي يطل في سمائه نصف قمر مكسور كأنه تحطم – بدوره - على صخرة الفراق تهجرني وأحبها !!.. أتسائل ولا يجيبني غير القمر الكسير : ولو حطمتك ألافا من القطع ستواصل كل قطعة منك على حدة حبها المحطم لها رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أثر الطائر بتاريخ: 27 يونيو 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يونيو 2011 (معدل) رسائل في الفراق http://www.youtube.com/watch?v=DVgQ_AMVqzA خلق الله كل شيء وضده الليل والنهار النور والظلام السخونة والبرودة ولما خلق الحب كانت الضغينة لا تزال في مهدها والكراهية لم تولد بعد وكان الحب يتخلل كل الأشياء فحتى الضغائن والكراهية كان يمكنها أن تحبو فوق بساط الحب لذلك جاء الفراق مسخا لا من الحب ولا من الكراهية جاء ليكون لعنة للحب الفراق عدو لا يرحم يمتلك كل الأدوات المرعبة يختبأ في كل طريق يتحايل كي يغتال الحب يمكنه أن يأتي في ضعف الحب همجيا يقطع بالسيف الرقاب ويمكنه أن يدخل مدن الحب في الظهيرة متخفيا كهواء علينا أن نحذر يا حبيبتي علينا أن نحذر فهذا الحب رضيع ببشرة وردية كالحرير وشفافة كالزجاج ما أسهل ما ينجرح الحب أو ينكسر علينا أن نحذر يا حبيبتي علينا أن نحذر فهذا الحب فتي كخيل يصهل في وجه الريح لكن قد يقتله الشرب من بئر مسموم علينا أن نحذر يا حبيبتي علينا أن نحذر فهذا الحب ملك توّج سلطانه أراضي شاسعة ومدنا وجزرا وبحارا ولا شيء يطمع الموت أكثر من أن ينتزع ملكا من فوق عرشه لما نرقص معا يفكر كل منا في موضع قدمه في الخطوة التالية يفكر في نفس الوقت في موضع قدم رفيقه في الخطوة التالية ولما نحب لا يجب أبدا أن نتوقف عن التفكير في الحب الجيد كما في الموسيقى الجيدة نتعانق كنغمتين في انسجام في الحب الجيد كما في الموسيقى الجيدة علينا - أيضا - أن نكافح النشاز تم تعديل 27 يونيو 2011 بواسطة أثر الطائر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 27 يونيو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يونيو 2011 انشطار انفصال انقسام انشقاق نقصان اختلاف تضاد هذا مايعنيه لي الفراق فإن كان فراق الروح للجسد إعلانا لموت إنسان ففراقه لرحم أمه كان ميلادا ورغم أنه مؤلم في جميع الأحوال فليس كله يبعث على الحزن و ليس ضده الاشتياق دوما نحتاج أن نفارق الكثير من الأشياء لننعم بعيش الأسوياء أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 27 يونيو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يونيو 2011 ولأننا في كون المتضادات فالموت مربوط بالحياة و كل فراق مربوط بحنين و كل انفصال يعقبه التحام ففراق الروح للجسد حنين إلى بارئها و بلاء الجسد حنين للتراب و التحام بما قد سبق وانفصل عنه فالموت هوعودة الحقوق لأصحابها و من يتوفاه البارئ فقد تُوفي و يُقال عنه المتوفى أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أثر الطائر بتاريخ: 28 يونيو 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يونيو 2011 مصرية متغربة لأننا في كون المتضادات فعلا فإن هناك أشكالا متضادة من الفراق هناك فراق الجبر وفراق الاختيار أمثلة فراق الجبر هي الموت أو الولادة ومعظم الفلسفات الإلهية تعتبر فراق الجبر فراقا غير حقيقي فكل ولادة يتبعها موت وكل موت يتبعه ولادة والدنيا تتبعها الآخرة والفناء يتبعه بعث..إلخ أما الفراق الآخر المر والكريه فهو ما يمكننا أن نسميه بفراق الاختيار وهو فراق يرتبط بالإرادة البشرية ويدور معها وجودا وعدما وأقسى أشكال هذا الفراق هو فراق الأحبة وهو يكاد يكون بابا مستقلا من أبواب الشعر في التراث العربي وهو باب عذاب مشرع دائما في وجه العشاق ويتراوح عذاب الفراق والاشتياق أيضا بتراوح طرق الحب المتعددة وأشكاله اللانهائية وأقسى أشكال الفراق وأكثرها علقما ما ارتبط منها عادة بما نسميه : الحب القدسي وهو الحب الذي يلعب فيه المعشوق دورا محوريا وكونيا وخلاقا في حياة عاشقه وحتى عند المتصوفة في عشقهم الإلهي يا مصرية يجد الفراق محلا له مرا ومعذبا أيضا وفيه يقول ابن عربي : عذب بما شئت إلا البعد تجد أوفى محب بما يرضيك مبتهج وفي ضده يقول ابن الفارض: لو أن روحي في يدي ووهبتها لمبشري بقدومكم لم أسرف مصرية متغربة أشكر لك كلماتك العذبة التي تحمل بحد ذاتها وبنظرتها الشمولية العاقلة للتناقض - عزاء كبيرا غير أن إدراك التناقضات ليس من شأنه أبدا أن يلغي الموقف الإنساني إزاءها أو يحيد مشاعر الإنسان ومواقفه الخلاقة منها فهي في النهاية دليل إنسانيته لن يهمش إدراك التناقض براءة الانحياز الإنساني ذلك أن هذا الإنحياز النفسي والشعوري يظل أحد قدرات الإنسان الأنبل والأعظم والتي ميزه بها الله وجعل فيها دليل سمو وكذلك نقص بشري طبعا لن يكتمل تحية تقدير ومحبة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أثر الطائر بتاريخ: 28 يونيو 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يونيو 2011 رسائل في الفراق http://www.youtube.com/watch?v=vMz33LkFqwA كمحتال يختلس الفراق لنفسه زمنا من أعمار عشاق باعوا أنفسهم لشقائه وكمخرج فاشل يملأ شاشة أفلامه بمشاهد ميلودرامية مفجعة يراود الفراق الجميع عن حبهم : ألم يكن من الأجدى أن نظل - من البداية - مرتاحين!! أيها الفراق ومهما ضخمت من ذاتك وأتخذت من ضحاياك أبواق دعاية لسلطانك الجائر في الفتك بالحب ستظل أيها الفراق وهما ضئيلا وكذبة لا تنهض على قدمين وعائقا لا ينتظره إلا الفشل أمام جسور لا نهائية يهندسها ببراعة فائقة الحب الحقيقي أيها الفراق أنت أوقعتنا في شباكك القاتلة مرتين لكنك لم تكن في أي وقت خلالهما منا إنني – أيها الفراق – أستهين بك وبانكسارك تحت أقدام حبي الظافر وأدعوك – منذ اللحظة – أن تعد نفسك لمعركتك القادمة كي تفشل مجددا ومجددا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 28 يونيو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يونيو 2011 مصرية متغربة أشكر لك كلماتك العذبة التي تحمل بحد ذاتها وبنظرتها الشمولية العاقلة للتناقض - عزاء كبيرا غير أن إدراك التناقضات ليس من شأنه أبدا أن يلغي الموقف الإنساني إزاءها أو يحيد مشاعر الإنسان ومواقفه الخلاقة منها فهي في النهاية دليل إنسانيته لن يهمش إدراك التناقض براءة الانحياز الإنساني ذلك أن هذا الإنحياز النفسي والشعوري يظل أحد قدرات الإنسان الأنبل والأعظم والتي ميزه بها الله وجعل فيها دليل سمو وكذلك نقص بشري طبعا لن يكتمل تحية تقدير ومحبة أتفق معك تماما أن معرفتنا و إدراكنا للأمور لا يلغي مشاعرنا إزاءها و مع إدراكنا أن الموت هو عودة الحقوق لأصحابها فإن ذلك لا يمكن بحال أن يمنعنا من الحزن لفقدان أحبابنا و لن يطفئ لوعة فراقهم لنا و تلك الأحاسيس هي دليل بشريتنا الناقصة التي لا تفتأ تسعى للاكتمال و لأن الفراق نقصان فإنه يؤلمنا و لكن إدراكنا للأمور قد يمنعنا من الاستمرار في الإحساس بتلك المشاعر القاتلة و يساعدنا على الاستمرار في الحياة فالرحلة طويلة و مثيرة و لاوقت للتوقف تحياتي و تقديري أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عشتار بتاريخ: 30 يونيو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يونيو 2011 رسالة واحدة فى العشق تغربت بعدك كثيرا ..وتشتت أنكرتنى أشيائى وجحدتنى الحواس فهل تعرف كم مرة فى بعادك مِت وصحوت ؟ هل تعرف كم مرة فى غيابك احترق قلبى ؟ كيف كان لى أن أتصور أن الروح روحى - وأى روح - كما يهيأ لى هى طائر بجناحين بيض وأن روحى أنا بالخصوص هى نفس طائرك أنت بالخصوص نفس ملامحه نفس بياضه نفس تحليقه وحيويته هى هى أثرك أنت أثرك الذى كاد أن يضيع منى فى نفس اللحظة التى .. اكتشفت فيها أننى أتطابق معه إلى حد مذهل نصفى الآخر الذى لا يندرج توصيفه .. تحت أى عبارات لغوية بلاغية معتادة أنك يا أناى توأمى فإذا طرت خارج حدود روحى خرجت الروح ذاتها إلى بارئها انهار الجسد وحذفتنى الحياة من ألواحها .. اخترتك بعناية واخترتنى بعناية ما أسهله التلاقى كان وما أصعبه قدرية مفرطة فى السهولة جمعتنا حتى لا نصدق أن الصعب انقضى .. وكل الصعاب انقضت .. بعدما حققنا الأسمى والأعلى فى تاريخ العشاق .. ظفرنا نهايئا وقهرنا عدوهم الأول الفراق .. أنت إذن لم تكن إلا قدرا محسوبا بدقة ليناسبنى يا حبيبى أنت .. الروح التى تحلق فى مدارات ذاتى وأعماقى ولا تخرج عن تخومها أبدا .. تلك التخوم التى هى اتساع الحياة كلها أمام تحليق جناحيك حدود مرسومة فى جوانيتى تسع حتى أقاصى حريتك حبك عقلك وجنونك كبرياءك طيبتك شططك واندفاعك حتى لا تشعر أبدا بأن هناك مكان فى الكون .. أكثر سعة وبراحا لسكنك من أعماقى اسكنى .. اسكنى يا حبيبى فبداخلى لك متسع ..متسع لكل الجنون والإختلاف .. التلاقى والعناق اسكنى رِف بروحى ..احينى .. انشىء مدنى وعالمى انثر رذاذ الحياة لتروى الجسد وتندى القلب فأنت وحدك إشراقة قدر لا نهائى لحقيقتى أنا وأنت التوحد والإكتمال أنت وأنا الذات الواحدة الموحدة .. وكيف كان لى أن أفهم ببراءتى .. وخبرتى الطفولية فى العشق ان العشق هكذا ذباح .. وأننى لا قبل لى على مواجهته بعيدة عنك كيف وأنت عشقى نفسه ومداواتى كيف لم أدرك أننى لا طاقة لى على احتمال الحياة .. عندما لا أحتمى تحت جناحيك وأننى أهرب من عشقك إلى عشقك ولا سبيل آخر أمامى ولا خيار كيف كان لى أن أتصور أننا فى العشق نتحول لملائكة تجرحها الغيمة الفائتة على عجل نتحول لأرواح تعمل بالتبادل فروحى لا تحيا إلا فيك وروحك لا تحيا إلا فىّ وأننا فى العشق نتحول لأطفال .. يتيتموا عند أول بادرة للغياب الغياب الذى لا يعنى سوى الفراق سوى الموت غفرانك يا حبيبى .. غفرانك اغفر لى مابدر منى .. من طفولة وأوهام ونزق .. اغفر لى اصراراتى الأنسية وأفكارى العادية .. اغفر لى .. فالآن أنا ازددت معرفة وتيقن .. فهمت تماما .. أن الروح هى أنت ..وأنت الروح يا روح مقدسة فى علياء ذاتى يا كينونتى المتبعثرة يوحدها قلبك حباً كلما تذكرت الفراق .. أئِن ..أُنهك .. كم كان الإنتزاع قاسيا لما غبت كم كان وغداً .. وحشا كان بأنياب انغرست فى قلبى كخناجر مسمومة .. قتلتنى .. وظلت تقتلنى لليال طوال بلا رحمة قطرت دمائى قطرة قطرة ثم مزقت قلبى اربا ورمته على قارعة الطريق قطعا دامية منهوشة تدهسها الأقدام .. كيف كان بإمكان كيانى أن يستقيم يحتفظ بهيئته العادية ..البشرية وأنت صلبه أن أنت عماده ..كيف ؟ آآآآه لا أبالغ يا حبيبى صدقنى ..فأنت تعرف جيدا معنى الغياب الإحساس المرير والمميت بالبعاد تعرف كيف متنا وصحونا ألف مرة فى اليوم الواحد آه على شمس انطفأت فى عز اشراقتها حولت النهار فى عيونى إلى ظلام حتى تصورت أننى عميت ولم يكن سوى الهجر آه على حياة ماتت فى كل أشيائى وموت محا ما عشته من عمر حتى صدقت أننى لم أولد أصلا على أن لا أحيا مثل هذا العذاب عذاب غيابك لغز استعصى على ادراكى يا حبيبى حتى عرفت وفهمت أن فى عشقك ما يؤمن لى الحياة أنك أنت نجاتى ووفاتى وحدك شفرة موتى وحياتى كيف لم أدرك وقتها ..كيف لم أفهم !!! سامحنى .. أتعجب على أشياء جامدة .. لا تتنفس مثلنا لا تأكل ولا تشرب ولا تمتلك قلوب نابضة مثل قلوبنا .. وقفت فى صفك تعمل لصالحك تمردت على وظائفها بعد أن ارتبكت آداءاتها فى الظلام الدامس الذى أغرقنا وجسدت فيما تبقى لنا من بعض حياة باهتة.. الإحساس بالغياب كنت كلما رأيتها حولى .. تلقى على نفسى ظلال مفعمة بالشجون والوحدة لم أكن أتصور أن تكون الأشياء قادرة على الإيحاء.. إلى هذا الحد العاصر للقلب إلى هذا الحد الذى ترسل فيه موجا من المشاعر.. كان يقف بى عند حافة البكاء تيقنت الجوامد من معجزة حبك فى إحيائها وإحيائى تيقنت من قبلى .. من قبل أن أفعل أنا أى سلطان لك يا حبيبى عليها أى قدسية فيك ..تلك التى تحرك الحياة فى الجمادات وتحييها .. عظيمة هى كانت عندما أدركت منذ زمن بعيد .. أن سريان حبك فى دمى باق عاش فى كل الأزمنة وفى كل المحن أبدى تخطى حدود الأرض وغلافها الجوى ومرتفعاتها الشاهقة وبراكينها وبحورها الغريقة وحتى السماوات الأولى ليقترب من هالة قدسية هالة تقذف فى قلبى نورا إلهيا نورا من عند الله هو النور الذى يقذفه الله فى قلوب المحبين فى جلالته ورضاءه هو فيض حبك لدى فحبك عندى هو إهداء من الله لى منة وبركة .. كرامة ومثوبة اختصنى بها الله أنت يا نور .. أنت يا رضاء أنت يا نعمة أنت .. ولا غيرك فلا جمال أجمل من النور ذاته ولا جمال أجمل منك آه على أشياء وفية أشعر تجاهها بالإمتنان كم أجلها تلك المقتنيات المخلصة .. بلوزتى الوردية ..كتبى ..لوحتى ..ديوان الشعر الكرسى ..المرايا .. وحتى راية الوطن المنصوبة أمام عينى على مدخل غرفتى كلها كلها أخلصت للحب .. كلها أرسلت لنا رسائل الغفران والمحبة كلها تيقنت من واحدنا أخبرنى يا حبيبى .. كيف حزنت معنا الأشياء وكيف فرحت ؟ كيف أخلصت لنا ؟ كيف تعطى أنت للأشياء بهجتها حتى هذه الدرجة ؟ بهجتها .. واسراراها .. وألوانها .. كيف تحرك السكون وتخلق النون والوطن.. والحنين http://www.youtube.com/watch?v=3rkwBBSXX-M&feature=related رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أثر الطائر بتاريخ: 1 يوليو 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يوليو 2011 مصرية متغربة أشكر لك كلماتك العذبة التي تحمل بحد ذاتها وبنظرتها الشمولية العاقلة للتناقض - عزاء كبيرا غير أن إدراك التناقضات ليس من شأنه أبدا أن يلغي الموقف الإنساني إزاءها أو يحيد مشاعر الإنسان ومواقفه الخلاقة منها فهي في النهاية دليل إنسانيته لن يهمش إدراك التناقض براءة الانحياز الإنساني ذلك أن هذا الإنحياز النفسي والشعوري يظل أحد قدرات الإنسان الأنبل والأعظم والتي ميزه بها الله وجعل فيها دليل سمو وكذلك نقص بشري طبعا لن يكتمل تحية تقدير ومحبة أتفق معك تماما أن معرفتنا و إدراكنا للأمور لا يلغي مشاعرنا إزاءها و مع إدراكنا أن الموت هو عودة الحقوق لأصحابها فإن ذلك لا يمكن بحال أن يمنعنا من الحزن لفقدان أحبابنا و لن يطفئ لوعة فراقهم لنا و تلك الأحاسيس هي دليل بشريتنا الناقصة التي لا تفتأ تسعى للاكتمال و لأن الفراق نقصان فإنه يؤلمنا و لكن إدراكنا للأمور قد يمنعنا من الاستمرار في الإحساس بتلك المشاعر القاتلة و يساعدنا على الاستمرار في الحياة فالرحلة طويلة و مثيرة و لاوقت للتوقف تحياتي و تقديري سألت مرة عاشقا لو مات حبيبك ماذا تفعل؟ بان على وجهه انفعال جريح وأغرورقت عيناه بالدموع قبل أن يقول لي : سأقتل الموت ساعتها!! في الواقع لا يعترف الحب بالزمن ولا الموت ولا التغير عندما يوجد الحب فإنه يوجد من اجل الأبد ويتحدى الموت نفسه حتى لو كان تحديه محفوفا بالمستحيل وأعتقد أنها واحدة من الفضائل السماوية للحب البشري وإن كانت فضيلة لا يلهمها العقل مصرية متغربة أجدد الشكر لما تحمله كلماتك دائما من حميمية ومن عزاء رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عشتار بتاريخ: 10 يوليو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يوليو 2011 رسالة واحدة فى العشق تغربت بعدك كثيرا ..وتشتت أنكرتنى أشيائى وجحدتنى الحواس فهل تعرف كم مرة فى بعادك مِت وصحوت ؟ هل تعرف كم مرة فى غيابك احترق قلبى ؟ كيف كان لى أن أتصور أن الروح روحى - وأى روح - كما يهيأ لى هى طائر بجناحين بيض وأن روحى أنا بالخصوص هى نفس طائرك أنت بالخصوص نفس ملامحه نفس بياضه نفس تحليقه وحيويته هى هى أثرك أنت أثرك الذى كاد أن يضيع منى فى نفس اللحظة التى .. اكتشفت فيها أننى أتطابق معه إلى حد مذهل نصفى الآخر الذى لا يندرج توصيفه .. تحت أى عبارات لغوية بلاغية معتادة أنك يا أناى توأمى فإذا طرت خارج حدود روحى خرجت الروح ذاتها إلى بارئها انهار الجسد وحذفتنى الحياة من ألواحها .. اخترتك بعناية واخترتنى بعناية ما أسهله التلاقى كان وما أصعبه قدرية مفرطة فى السهولة جمعتنا حتى لا نصدق أن الصعب انقضى .. وكل الصعاب انقضت .. بعدما حققنا الأسمى والأعلى فى تاريخ العشاق .. ظفرنا نهايئا وقهرنا عدوهم الأول الفراق .. أنت إذن لم تكن إلا قدرا محسوبا بدقة ليناسبنى يا حبيبى أنت .. الروح التى تحلق فى مدارات ذاتى وأعماقى ولا تخرج عن تخومها أبدا .. تلك التخوم التى هى اتساع الحياة كلها أمام تحليق جناحيك حدود مرسومة فى جوانيتى تسع حتى أقاصى حريتك حبك عقلك وجنونك كبرياءك طيبتك شططك واندفاعك حتى لا تشعر أبدا بأن هناك مكان فى الكون .. أكثر سعة وبراحا لسكنك من أعماقى اسكنى .. اسكنى يا حبيبى فبداخلى لك متسع ..متسع لكل الجنون والإختلاف .. التلاقى والعناق اسكنى رِف بروحى ..احينى .. انشىء مدنى وعالمى انثر رذاذ الحياة لتروى الجسد وتندى القلب فأنت وحدك إشراقة قدر لا نهائى لحقيقتى أنا وأنت التوحد والإكتمال أنت وأنا الذات الواحدة الموحدة .. وكيف كان لى أن أفهم ببراءتى .. وخبرتى الطفولية فى العشق ان العشق هكذا ذباح .. وأننى لا قبل لى على مواجهته بعيدة عنك كيف وأنت عشقى نفسه ومداواتى كيف لم أدرك أننى لا طاقة لى على احتمال الحياة .. عندما لا أحتمى تحت جناحيك وأننى أهرب من عشقك إلى عشقك ولا سبيل آخر أمامى ولا خيار كيف كان لى أن أتصور أننا فى العشق نتحول لملائكة تجرحها الغيمة الفائتة على عجل نتحول لأرواح تعمل بالتبادل فروحى لا تحيا إلا فيك وروحك لا تحيا إلا فىّ وأننا فى العشق نتحول لأطفال .. يتيتموا عند أول بادرة للغياب الغياب الذى لا يعنى سوى الفراق سوى الموت غفرانك يا حبيبى .. غفرانك اغفر لى مابدر منى .. من طفولة وأوهام ونزق .. اغفر لى اصراراتى الأنسية وأفكارى العادية .. اغفر لى .. فالآن أنا ازددت معرفة وتيقن .. فهمت تماما .. أن الروح هى أنت ..وأنت الروح يا روح مقدسة فى علياء ذاتى يا كينونتى المتبعثرة يوحدها قلبك حباً كلما تذكرت الفراق .. أئِن ..أُنهك .. كم كان الإنتزاع قاسيا لما غبت كم كان وغداً .. وحشا كان بأنياب انغرست فى قلبى كخناجر مسمومة .. قتلتنى .. وظلت تقتلنى لليال طوال بلا رحمة قطرت دمائى قطرة قطرة ثم مزقت قلبى اربا ورمته على قارعة الطريق قطعا دامية منهوشة تدهسها الأقدام .. كيف كان بإمكان كيانى أن يستقيم يحتفظ بهيئته العادية ..البشرية وأنت صلبه أن أنت عماده ..كيف ؟ آآآآه لا أبالغ يا حبيبى صدقنى ..فأنت تعرف جيدا معنى الغياب الإحساس المرير والمميت بالبعاد تعرف كيف متنا وصحونا ألف مرة فى اليوم الواحد آه على شمس انطفأت فى عز اشراقتها حولت النهار فى عيونى إلى ظلام حتى تصورت أننى عميت ولم يكن سوى الهجر آه على حياة ماتت فى كل أشيائى وموت محا ما عشته من عمر حتى صدقت أننى لم أولد أصلا على أن لا أحيا مثل هذا العذاب عذاب غيابك لغز استعصى على ادراكى يا حبيبى حتى عرفت وفهمت أن فى عشقك ما يؤمن لى الحياة أنك أنت نجاتى ووفاتى وحدك شفرة موتى وحياتى كيف لم أدرك وقتها ..كيف لم أفهم !!! سامحنى .. أتعجب على أشياء جامدة .. لا تتنفس مثلنا لا تأكل ولا تشرب ولا تمتلك قلوب نابضة مثل قلوبنا .. وقفت فى صفك تعمل لصالحك تمردت على وظائفها بعد أن ارتبكت آداءاتها فى الظلام الدامس الذى أغرقنا وجسدت فيما تبقى لنا من بعض حياة باهتة.. الإحساس بالغياب كنت كلما رأيتها حولى .. تلقى على نفسى ظلال مفعمة بالشجون والوحدة لم أكن أتصور أن تكون الأشياء قادرة على الإيحاء.. إلى هذا الحد العاصر للقلب إلى هذا الحد الذى ترسل فيه موجا من المشاعر.. كان يقف بى عند حافة البكاء تيقنت الجوامد من معجزة حبك فى إحيائها وإحيائى تيقنت من قبلى .. من قبل أن أفعل أنا أى سلطان لك يا حبيبى عليها أى قدسية فيك ..تلك التى تحرك الحياة فى الجمادات وتحييها .. عظيمة هى كانت عندما أدركت منذ زمن بعيد .. أن سريان حبك فى دمى باق عاش فى كل الأزمنة وفى كل المحن أبدى تخطى حدود الأرض وغلافها الجوى ومرتفعاتها الشاهقة وبراكينها وبحورها الغريقة وحتى السماوات الأولى ليقترب من هالة قدسية هالة تقذف فى قلبى نورا إلهيا نورا من عند الله هو النور الذى يقذفه الله فى قلوب المحبين فى جلالته ورضاءه هو فيض حبك لدى فحبك عندى هو إهداء من الله لى منة وبركة .. كرامة ومثوبة اختصنى بها الله أنت يا نور .. أنت يا رضاء أنت يا نعمة أنت .. ولا غيرك فلا جمال أجمل من النور ذاته ولا جمال أجمل منك آه على أشياء وفية أشعر تجاهها بالإمتنان كم أجلها تلك المقتنيات المخلصة .. بلوزتى الوردية ..كتبى ..لوحتى ..ديوان الشعر الكرسى ..المرايا .. وحتى راية الوطن المنصوبة أمام عينى على مدخل غرفتى كلها كلها أخلصت للحب .. كلها أرسلت لنا رسائل الغفران والمحبة كلها تيقنت من واحدنا أخبرنى يا حبيبى .. كيف حزنت معنا الأشياء وكيف فرحت ؟ كيف أخلصت لنا ؟ كيف تعطى أنت للأشياء بهجتها حتى هذه الدرجة ؟ بهجتها .. واسراراها .. وألوانها .. كيف تحرك السكون وتخلق النون والوطن.. والحنين http://www.youtube.com/watch?v=3rkwBBSXX-M&feature=related رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أثر الطائر بتاريخ: 10 يوليو 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يوليو 2011 رسالة واحدة فى العشق تغربت بعدك كثيرا ..وتشتت أنكرتنى أشيائى وجحدتنى الحواس فهل تعرف كم مرة فى بعادك مِت وصحوت ؟ هل تعرف كم مرة فى غيابك احترق قلبى ؟ كيف كان لى أن أتصور أن الروح روحى - وأى روح - كما يهيأ لى هى طائر بجناحين بيض وأن روحى أنا بالخصوص هى نفس طائرك أنت بالخصوص نفس ملامحه نفس بياضه نفس تحليقه وحيويته هى هى أثرك أنت أثرك الذى كاد أن يضيع منى فى نفس اللحظة التى .. اكتشفت فيها أننى أتطابق معه إلى حد مذهل نصفى الآخر الذى لا يندرج توصيفه .. تحت أى عبارات لغوية بلاغية معتادة أنك يا أناى توأمى فإذا طرت خارج حدود روحى خرجت الروح ذاتها إلى بارئها انهار الجسد وحذفتنى الحياة من ألواحها .. اخترتك بعناية واخترتنى بعناية ما أسهله التلاقى كان وما أصعبه قدرية مفرطة فى السهولة جمعتنا حتى لا نصدق أن الصعب انقضى .. وكل الصعاب انقضت .. بعدما حققنا الأسمى والأعلى فى تاريخ العشاق .. ظفرنا نهايئا وقهرنا عدوهم الأول الفراق .. أنت إذن لم تكن إلا قدرا محسوبا بدقة ليناسبنى يا حبيبى أنت .. الروح التى تحلق فى مدارات ذاتى وأعماقى ولا تخرج عن تخومها أبدا .. تلك التخوم التى هى اتساع الحياة كلها أمام تحليق جناحيك حدود مرسومة فى جوانيتى تسع حتى أقاصى حريتك حبك عقلك وجنونك كبرياءك طيبتك شططك واندفاعك حتى لا تشعر أبدا بأن هناك مكان فى الكون .. أكثر سعة وبراحا لسكنك من أعماقى اسكنى .. اسكنى يا حبيبى فبداخلى لك متسع ..متسع لكل الجنون والإختلاف .. التلاقى والعناق اسكنى رِف بروحى ..احينى .. انشىء مدنى وعالمى انثر رذاذ الحياة لتروى الجسد وتندى القلب فأنت وحدك إشراقة قدر لا نهائى لحقيقتى أنا وأنت التوحد والإكتمال أنت وأنا الذات الواحدة الموحدة .. وكيف كان لى أن أفهم ببراءتى .. وخبرتى الطفولية فى العشق ان العشق هكذا ذباح .. وأننى لا قبل لى على مواجهته بعيدة عنك كيف وأنت عشقى نفسه ومداواتى كيف لم أدرك أننى لا طاقة لى على احتمال الحياة .. عندما لا أحتمى تحت جناحيك وأننى أهرب من عشقك إلى عشقك ولا سبيل آخر أمامى ولا خيار كيف كان لى أن أتصور أننا فى العشق نتحول لملائكة تجرحها الغيمة الفائتة على عجل نتحول لأرواح تعمل بالتبادل فروحى لا تحيا إلا فيك وروحك لا تحيا إلا فىّ وأننا فى العشق نتحول لأطفال .. يتيتموا عند أول بادرة للغياب الغياب الذى لا يعنى سوى الفراق سوى الموت غفرانك يا حبيبى .. غفرانك اغفر لى مابدر منى .. من طفولة وأوهام ونزق .. اغفر لى اصراراتى الأنسية وأفكارى العادية .. اغفر لى .. فالآن أنا ازددت معرفة وتيقن .. فهمت تماما .. أن الروح هى أنت ..وأنت الروح يا روح مقدسة فى علياء ذاتى يا كينونتى المتبعثرة يوحدها قلبك حباً كلما تذكرت الفراق .. أئِن ..أُنهك .. كم كان الإنتزاع قاسيا لما غبت كم كان وغداً .. وحشا كان بأنياب انغرست فى قلبى كخناجر مسمومة .. قتلتنى .. وظلت تقتلنى لليال طوال بلا رحمة قطرت دمائى قطرة قطرة ثم مزقت قلبى اربا ورمته على قارعة الطريق قطعا دامية منهوشة تدهسها الأقدام .. كيف كان بإمكان كيانى أن يستقيم يحتفظ بهيئته العادية ..البشرية وأنت صلبه أن أنت عماده ..كيف ؟ آآآآه لا أبالغ يا حبيبى صدقنى ..فأنت تعرف جيدا معنى الغياب الإحساس المرير والمميت بالبعاد تعرف كيف متنا وصحونا ألف مرة فى اليوم الواحد آه على شمس انطفأت فى عز اشراقتها حولت النهار فى عيونى إلى ظلام حتى تصورت أننى عميت ولم يكن سوى الهجر آه على حياة ماتت فى كل أشيائى وموت محا ما عشته من عمر حتى صدقت أننى لم أولد أصلا على أن لا أحيا مثل هذا العذاب عذاب غيابك لغز استعصى على ادراكى يا حبيبى حتى عرفت وفهمت أن فى عشقك ما يؤمن لى الحياة أنك أنت نجاتى ووفاتى وحدك شفرة موتى وحياتى كيف لم أدرك وقتها ..كيف لم أفهم !!! سامحنى .. أتعجب على أشياء جامدة .. لا تتنفس مثلنا لا تأكل ولا تشرب ولا تمتلك قلوب نابضة مثل قلوبنا .. وقفت فى صفك تعمل لصالحك تمردت على وظائفها بعد أن ارتبكت آداءاتها فى الظلام الدامس الذى أغرقنا وجسدت فيما تبقى لنا من بعض حياة باهتة.. الإحساس بالغياب كنت كلما رأيتها حولى .. تلقى على نفسى ظلال مفعمة بالشجون والوحدة لم أكن أتصور أن تكون الأشياء قادرة على الإيحاء.. إلى هذا الحد العاصر للقلب إلى هذا الحد الذى ترسل فيه موجا من المشاعر.. كان يقف بى عند حافة البكاء تيقنت الجوامد من معجزة حبك فى إحيائها وإحيائى تيقنت من قبلى .. من قبل أن أفعل أنا أى سلطان لك يا حبيبى عليها أى قدسية فيك ..تلك التى تحرك الحياة فى الجمادات وتحييها .. عظيمة هى كانت عندما أدركت منذ زمن بعيد .. أن سريان حبك فى دمى باق عاش فى كل الأزمنة وفى كل المحن أبدى تخطى حدود الأرض وغلافها الجوى ومرتفعاتها الشاهقة وبراكينها وبحورها الغريقة وحتى السماوات الأولى ليقترب من هالة قدسية هالة تقذف فى قلبى نورا إلهيا نورا من عند الله هو النور الذى يقذفه الله فى قلوب المحبين فى جلالته ورضاءه هو فيض حبك لدى فحبك عندى هو إهداء من الله لى منة وبركة .. كرامة ومثوبة اختصنى بها الله أنت يا نور .. أنت يا رضاء أنت يا نعمة أنت .. ولا غيرك فلا جمال أجمل من النور ذاته ولا جمال أجمل منك آه على أشياء وفية أشعر تجاهها بالإمتنان كم أجلها تلك المقتنيات المخلصة .. بلوزتى الوردية ..كتبى ..لوحتى ..ديوان الشعر الكرسى ..المرايا .. وحتى راية الوطن المنصوبة أمام عينى على مدخل غرفتى كلها كلها أخلصت للحب .. كلها أرسلت لنا رسائل الغفران والمحبة كلها تيقنت من واحدنا أخبرنى يا حبيبى .. كيف حزنت معنا الأشياء وكيف فرحت ؟ كيف أخلصت لنا ؟ كيف تعطى أنت للأشياء بهجتها حتى هذه الدرجة ؟ بهجتها .. واسراراها .. وألوانها .. كيف تحرك السكون وتخلق النون والوطن.. والحنين http://www.youtube.com/watch?v=3rkwBBSXX-M&feature=related عشتار الجميلة.. الدهشة والصفاء والألم أيضا هي ما يفجرها هذا النص البديع الناصع في الروح.. حالة من القوة تجعلني أقف أزاءه بأحاسيس من الجلال والرهبة والحب.. شكرا لأنك أعدت إلينا هذا النص البديع الآن.. وردا..وردا..وردا كثيرا لروحك وعينيك كوني بالقرب يا عشتار.. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 31 يوليو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يوليو 2011 رسالة إلى الأقدار ... توقفي!!! و توقفت في وسط الطريق أبكي فراقك كالأطفال نزلت بركبتي على الاسفلت و حرقتني حرارته تحت ساقيّ و استعذبت عذابي و ألمي فهو أدنى بكثير مما يضيق به صدري قلت يوما أن الرحلة طويلة و لا وقت فيها للتوقف و ها أنا ذا أتوقف عن الحياة أوقف الزمن و أعبث بكل الأزار ربما تمكنت من إرجاع الزمن إلى الوراء و احترت أأعود ليوم رأيتك أم أعود لما قبله فأتجنب رؤيتك و أنسحب من طريقك قبل أن أضع قدما فيه؟! و لم أدري ماذا أفعل ربما كان من الأفضل لكلينا ألا نتقابل في هذا الحلم كان نوعا من الظلم لكلينا ما كان يجب أن يحدث و لكنه حدث و التقينا و التقت قلوبنا و مشاعرنا هل كنا نعلم منذ اللحظة الأولى أن علينا الافتراق؟؟ من الذي أمر بذلك؟ و لماذا علينا أن نطيع؟ لماذا؟ لماذا استسلمت لأقدارك لماذا؟ و تركتني أعاندها وحدي آه من ألم الفراق ذبحني قتلني اقتلع عيناي و قطع يداي فعيناي كانت معلقة بعينيك و يداي تشابكت مع يديك أعدهما إليّ أين تأخذهم و كيف أعيش من دونكم؟ آه من ألم الفراق يقطع أوتارالقلب ويزهق أنفاس الروح كيف تذهب و ذرات مني تشابكت مع ذراتك ستقض مضعجك ستسلبك نومك ستطيّرعقلك أتحسب أنها لن تعود إليّ؟ بلى ستعود و ستأتيني بك حتما سيحدث إياك أن تتشكك فأنا أصنع أقداري و ما استسلمت يوما لها و بدعائي و يقيني أعرف كيف أردها أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أثر الطائر بتاريخ: 2 أغسطس 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أغسطس 2011 رسالة إلى الأقدار ... توقفي!!! و توقفت في وسط الطريق أبكي فراقك كالأطفال نزلت بركبتي على الاسفلت و حرقتني حرارته تحت ساقيّ و استعذبت عذابي و ألمي فهو أدنى بكثير مما يضيق به صدري قلت يوما أن الرحلة طويلة و لا وقت فيها للتوقف و ها أنا ذا أتوقف عن الحياة أوقف الزمن و أعبث بكل الأزار ربما تمكنت من إرجاع الزمن إلى الوراء و احترت أأعود ليوم رأيتك أم أعود لما قبله فأتجنب رؤيتك و أنسحب من طريقك قبل أن أضع قدما فيه؟! و لم أدري ماذا أفعل ربما كان من الأفضل لكلينا ألا نتقابل في هذا الحلم كان نوعا من الظلم لكلينا ما كان يجب أن يحدث و لكنه حدث و التقينا و التقت قلوبنا و مشاعرنا هل كنا نعلم منذ اللحظة الأولى أن علينا الافتراق؟؟ من الذي أمر بذلك؟ و لماذا علينا أن نطيع؟ لماذا؟ لماذا استسلمت لأقدارك لماذا؟ و تركتني أعاندها وحدي آه من ألم الفراق ذبحني قتلني اقتلع عيناي و قطع يداي فعيناي كانت معلقة بعينيك و يداي تشابكت مع يديك أعدهما إليّ أين تأخذهم و كيف أعيش من دونكم؟ آه من ألم الفراق يقطع أوتارالقلب ويزهق أنفاس الروح كيف تذهب و ذرات مني تشابكت مع ذراتك ستقض مضعجك ستسلبك نومك ستطيّرعقلك أتحسب أنها لن تعود إليّ؟ بلى ستعود و ستأتيني بك حتما سيحدث إياك أن تتشكك فأنا أصنع أقداري و ما استسلمت يوما لها و بدعائي و يقيني أعرف كيف أردها حتما فإن قدر الفراق ليس من الأقدار المحتومة لكنه قدر يمكن تجنبه وقدر يمكن تجاوزه بل والأكثر أنه قدر يمكن محوه من قواميس حب كبير وليس أقدر من الأنثى على محو مفردة الفراق من قواميس العشق الأنثى السكن الأبدي لقلب العاشق والركن الركين الذي لا تهزه الزلازل ولا تقوض سكينته وثباته أعاصير الغضب أو ترهات الفراق ليس أجل ولا أجمل من تجل مفرد للأنثى ماحية الفراق تجل يراه القارئ بوضوح في هذه الكلمات إنها الأنثى التي لا يفكر العاشق في فراقها عاقلا أو مجنونا متفقا أو مختلفا، راضيا أو غير راض، قال أم لم يقل إنها الأنثى البيت والسكن والحضن والعش والمحضر والإقامة أنثى هي لعاشقها حواء الأرض المفردة الواحدة الوحيدة ما أجمل كلماتك وما أشد إلهامها يا أستاذتنا الملهمة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان