قيـــــــــــم نفسك على حسب صلاتك

[الدكتورة أم أحمد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال ابن القيم- رحمه الله –

والناس في الصلاة علي مراتب خمس

الأول

مرتبة الظالم لنفسه،المفرط،وهو الذي انتقص من وضوئها ومواقيتها وحدودها وأركانها.

(فهذا معاقب)

الثاني

من يحافظ علي مواقيتها،وحدودها،وأركانها الظاهرة،ووضوءها،لكن قد ضيع مجاهدة نفسه في الوسوسة،فذهب مع الوساوس والأفكار.

(فهذا محاسب)

الثالث

من حافظ علي حدودها ، وأركانها، وجاهد نفسه في دفع الوساوس و الأفكار ؛ فهو مشغول بمجاهدة عدوه ؛لئلا يسرق صلاته فهو في صلاة و جهاد.

(فهذا مكفر عنه)

الرابع

من إذا قام إلي الصلاة ؛أكمل حقوقها ، وأركانها، و حدودها ، واستغرق قلبه مراعاة حدودها و حقوقها ، لئلا يضيع شيئا منها ،بل همه مصروف إلي إقامتها كما ينبغي ، وإكمالها،وإتمامها، قد استغرق قلبه شأن الصلاة وعبودية ربه تبارك و تعالي فيها.

(فهذا مثاب)

الخامس

من إذا قام إلي الصلاة ؛قام إليها كذلك ، ولكن مع هذا قد أخذ قلبه ووضعه بين يدي ريه عز و جل؛ناظراً بقلبه إليه ،مراقبا له،ممتلئا من محبته وعظمته ،كأنه يراه ويشاهده،وقد اضمحلت تلك الوساوس و الخطرات ،وارتفعت حجبها بينه و بين ربه .

فهذا بينه و بين غيره في الصلاة أفضل وأعظم مما بين السماء و الأرض ، وهذا في صلاته مشغول بربه عز وجل قرير العين به

(فهذا مقرب من ربه)

فمن أي الناس أنت؟؟؟؟؟

((كتاب الوابل الصيب لابن القيم))

تم تعديل 25 يونيو 2011 بواسطة الدكتورة أم أحمد

[ابراهيم عبد العزيز]

رحم الله إبن القيم وجزاه خيرا على كلامه القيم وجزاكى الله خير دكتورة أم محمد على الموضوع

وأرى والله أعلم أن هذه المراتب الخمسة يمر بها أى مسلم

فهى مراتب متدرجة

يبدأ المسلم فى بداية التزامه بالصلاة بالمرتبة الاولى ثم يصعد شيئا فشيئا حتى يصل للمرتبة الخامسة والقصوى

أما عن سؤالك وهو ( فمن أي الناس أنت؟؟؟؟؟ )

فأنا أصنف نفسى والله أعلم أنى أدخل فى نطاق المرتبة الثالثة

أسأل الله أن يوفقنا لاداء الصلاة على الوجه الذى يرضاه

تم تعديل 25 يونيو 2011 بواسطة ابراهيم عبد العزيز

[الدكتورة أم أحمد]

رحم الله إبن القيم وجزاه خيرا على كلامه القيم وجزاكى الله خير دكتورة أم محمد على الموضوع

وأرى والله أعلم أن هذه المراتب الخمسة يمر بها أى مسلم

فهى مراتب متدرجة

يبدأ المسلم فى بداية التزامه بالصلاة بالمرتبة الاولى ثم يصعد شيئا فشيئا حتى يصل للمرتبة الخامسة والقصوى

أما عن سؤالك وهو ( فمن أي الناس أنت؟؟؟؟؟ )

فأنا أصنف نفسى والله أعلم أنى أدخل فى نطاق المرتبة الثالثة

أسأل الله أن يوفقنا لاداء الصلاة على الوجه الذى يرضاه

وجزاك مثله يا أخي وبارك فيك

وتقبل منا جميعا صلاتنا وسائر أعمالنا وتجاوز لنا عن الزلل بفضله ومنه ،وما أكثر الزلل منا

لو مر المسلم بهذه المراتب وتدرج فيها فهو أمر طبيعي وحسن إما أن يظل في المرتبة الأولى أو الثانية طيلة عمره فهذا ما نخشاه على أنفسنا

أما أنا فحين قرأت هذه الكلمات القيمة لابن القيم

قيمت نفسي أني أتردد بين الثانية والثالثة وحزنت على ما مر من عمري وهذا حالي في صلاتي

وأجاهد من حينها لأكون في المرتبة الرابعة ثم الخامسة وأسألكم الدعاء بالتوفيق

ليقول لكم الملك ولك مثله

ملاحظة : ليس معنى السؤال أن يكون الرد على العام ولكن هذا لنحاسب أنفسنا على صلاتنا لما لها من أهمية

أليس كما أخبرنا النبي العدنان أنها أول ما يحاسب عليه العبد وإذا صلحت صلح سائر عمله

-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

(إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته ، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح ، وإن فسدت فقد خاب وخسر ، فإن انتقص من فريضة شيئا ، قال الرب تبارك وتعالى : أنظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل بها ما أنتقص من الفريضة ، ثم يكون سائر عمله على ذلك

تم تعديل 26 يونيو 2011 بواسطة الدكتورة أم أحمد

[لماضة مصرية جدا]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال ابن القيم- رحمه الله –

color]

الخامس

من إذا قام إلي الصلاة ؛قام إليها كذلك ، ولكن مع هذا قد أخذ قلبه ووضعه بين يدي ريه عز و جل؛ناظراً بقلبه إليه ،مراقبا له،ممتلئا من محبته وعظمته ،كأنه يراه ويشاهده،وقد اضمحلت تلك الوساوس و الخطرات ،وارتفعت حجبها بينه و بين ربه .

فهذا بينه و بين غيره في الصلاة أفضل وأعظم مما بين السماء و الأرض ، وهذا في صلاته مشغول بربه عز وجل قرير العين به

(فهذا مقرب من ربه)

فمن أي الناس أنت؟؟؟؟؟

((كتاب الوابل الصيب لابن القيم))

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

جزي الله حضرتك كل خير علي النقل

استوقفتني المرتبة الخامسة و اعتقد ان المقصود بهيا هنا هو "الخشوع" في الصلاة

و سالت نفسي لو عندي طفل مثلا في سن الصلاة يا تري ازاي اربيه علي الخشوع

حقيقي هما بيجوا و يقفوا جنبنا في الصلاة و بيلبسوا الاسدال و بيعملوا نفس الحركات بس تركيزهم بيبقي قليل و طبعا بيطلعوا من الصلاة....اربيهم ازاي انهم طول ما هم بين ايدين ربنا مينفعشي غير انهم يفكروا في ربنا

هل دي مربتطة بسن معينة

و هل نقدر ازرعها فيهم واحدة واحدة من و هو صغيرين؟؟

انا فاكرة ان ماما كانت دايما تقولنا لما بنعمل حاجة غلط و بنكذب و دايما نتعاقب علي الكذب اكتر من الحاجة الغلط نفسيها ان "ربنا شايفك"

ازاي انقل المفهوم ده في الصلاة؟؟؟

و من سن صغير؟

جزي الله حضرتك كل خير

[الدكتورة أم أحمد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال ابن القيم- رحمه الله –

والناس في الصلاة علي مراتب خمس

الأول

مرتبة الظالم لنفسه،المفرط،وهو الذي انتقص من وضوئها ومواقيتها وحدودها وأركانها.

(فهذا معاقب)

الثاني

من يحافظ علي مواقيتها،وحدودها،وأركانها الظاهرة،ووضوءها،لكن قد ضيع مجاهدة نفسه في الوسوسة،فذهب مع الوساوس والأفكار.

(فهذا محاسب)

الثالث

من حافظ علي حدودها ، وأركانها، وجاهد نفسه في دفع الوساوس و الأفكار ؛ فهو مشغول بمجاهدة عدوه ؛لئلا يسرق صلاته فهو في صلاة و جهاد.

(فهذا مكفر عنه)

الرابع

من إذا قام إلي الصلاة ؛أكمل حقوقها ، وأركانها، و حدودها ، واستغرق قلبه مراعاة حدودها و حقوقها ، لئلا يضيع شيئا منها ،بل همه مصروف إلي إقامتها كما ينبغي ، وإكمالها،وإتمامها، قد استغرق قلبه شأن الصلاة وعبودية ربه تبارك و تعالي فيها.

(فهذا مثاب)

الخامس

من إذا قام إلي الصلاة ؛قام إليها كذلك ، ولكن مع هذا قد أخذ قلبه ووضعه بين يدي ريه عز و جل؛ناظراً بقلبه إليه ،مراقبا له،ممتلئا من محبته وعظمته ،كأنه يراه ويشاهده،وقد اضمحلت تلك الوساوس و الخطرات ،وارتفعت حجبها بينه و بين ربه .

فهذا بينه و بين غيره في الصلاة أفضل وأعظم مما بين السماء و الأرض ، وهذا في صلاته مشغول بربه عز وجل قرير العين به

(فهذا مقرب من ربه)

فمن أي الناس أنت؟؟؟؟؟

((كتاب الوابل الصيب لابن القيم))

وهذه درة أخرى لابن القيم رحمه الله

للعبد بين يدي الله موقفان :-

موقف بين يديه في الصلاة ، و موقف بين يديه يوم لقاءئه .

فمن قام بحق الموقف الأول هون عليه الموقف الآخر ،

ومن استهان بهذا الموقف ولم يوفه حقه شدد عليه ذلك الموقف.

نسأل الله السلامة لنا ولكم

تم تعديل 26 يونيو 2011 بواسطة الدكتورة أم أحمد

[الدكتورة أم أحمد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال ابن القيم- رحمه الله –

color]

الخامس

من إذا قام إلي الصلاة ؛قام إليها كذلك ، ولكن مع هذا قد أخذ قلبه ووضعه بين يدي ريه عز و جل؛ناظراً بقلبه إليه ،مراقبا له،ممتلئا من محبته وعظمته ،كأنه يراه ويشاهده،وقد اضمحلت تلك الوساوس و الخطرات ،وارتفعت حجبها بينه و بين ربه .

فهذا بينه و بين غيره في الصلاة أفضل وأعظم مما بين السماء و الأرض ، وهذا في صلاته مشغول بربه عز وجل قرير العين به

(فهذا مقرب من ربه)

فمن أي الناس أنت؟؟؟؟؟

((كتاب الوابل الصيب لابن القيم))

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

جزي الله حضرتك كل خير علي النقل

استوقفتني المرتبة الخامسة و اعتقد ان المقصود بهيا هنا هو "الخشوع" في الصلاة

و سالت نفسي لو عندي طفل مثلا في سن الصلاة يا تري ازاي اربيه علي الخشوع

حقيقي هما بيجوا و يقفوا جنبنا في الصلاة و بيلبسوا الاسدال و بيعملوا نفس الحركات بس تركيزهم بيبقي قليل و طبعا بيطلعوا من الصلاة....اربيهم ازاي انهم طول ما هم بين ايدين ربنا مينفعشي غير انهم يفكروا في ربنا

هل دي مربتطة بسن معينة

و هل نقدر ازرعها فيهم واحدة واحدة من و هو صغيرين؟؟

انا فاكرة ان ماما كانت دايما تقولنا لما بنعمل حاجة غلط و بنكذب و دايما نتعاقب علي الكذب اكتر من الحاجة الغلط نفسيها ان "ربنا شايفك"

ازاي انقل المفهوم ده في الصلاة؟؟؟

و من سن صغير؟

جزي الله حضرتك كل خير

وجزاك مثله وبارك فيك

أرى والله أعلم أن ما يقوم به الكبير ليكون من الخاشعين في الصلاة هو نفسه ما يقوم به الصغير ولكن المشكلة تكمن فكيف نوصل له هذا بأسلوب وكلمات تناسب سنه

وأرى البداية تكون في إشعارهم بمعنى أن تكون في بيت الله وإشعاره بعظمة المكان الذي هو بيت ملك الملوك وهذا بداية التهيئة للوقوف بين يديه

وإن كنت ممن يصلون في المساجد فأكيد لاحظت مدي التقصير في توصيل هذا الشعور للأطفال من جراء ما يقوم به الأطفال من ضوضاء ولعب وتقطيع للمصحف حتى أنهم ينفروا من الصلاة بالمسجد وقد يحدث شجار مع أمهاتهم من جراء ذلك

أتمنى فهذا الموضوع أن نتعلم ونتدرب على كيفة الوصول للفريق الخامس

وذلك عن طريق تبادل النصائح والخبرات وأحوال الصالحين وكل ما يخدم الموضوع والذي نبتغي به الوصول إلى كيف نقيم الصلاة كما يحب ربنا ويرضى

ومن هنا أنادي على الإخوة بأخذ هدنة من الكلام في السياسة والمشاركة في هذا الموضوع خاصة ونحن مقبلون على شهر نكثر فيه من الصلاة

عسى الله أن يبدل حالنا معه لأحسن حال ويتجاوز لنا عما مضى

وشكرا للمرور الكريم