بترفعوا صوركم علي الفيس بوك

[White heart]

اكيد ان الاراء هتتباين حولين الموضوع دا لكن بما ان الموضوع فى موضوعات شخصيه فهتكلم عن نفسى و هى انه بالنسبه ليا عادى و مش شايفه فيها اى مشكله لان اكيد الصور الى انا برفعها على الفيس بوك هى الصور الى معنديش مشكله ان كل الناس تشوفها و الصوره و انا برفعها بيكون فى اعتبارى ان ايا كان الى هيشوفها فمفيهاش ادنى مشكله يعنى لا اخجل انه يشوفها و لا يمكن تفشيرها بطريقه غلط

و بالتالى حتى لو اساء اى شخص استخدامها هعرف اجيب حقى منه بكل الوسائل القانونيه لان كل حاجه عندى فى النور و معنديش حاجه اخجل منها او تخلينى اخاف اكيد ان صفحه الفيس بوك هى صفحه شخصيه لينا على النت بمعنى انها كورنر شخصى لينا نفدر نحط فيه كل الى احنا عايزينه و شايفين انه بيعبر عنا و نكون مرتاحين ان احنا نتبادله مع الاصدقاء الى بنرضى نضيفهم على صفحتنا و نتشارك معاهم الصور دى من ضمن اشياء كتيره بنتشاركها معاهم

تحياتى

أتفق معكِ تماما يا عزيزتي مغتربة حول هذا الرأى ...

حتى عهد قريب، وقبل ظهور الكاميرات " الديجاتيل " .... كانت التقنية السائدة للجميع فى مصر هى الكاميرات ذات الأفلام، والتي كانت تطلب إرسالها الى إحدى الإستوديوهات بعد الإنتهاء من إستنزاف عدد الصور بالفيلم (18، أو 24 أو 36 )، لتحميضها وطبعها "يديوياً" بواسطة فني أو عامل!، والإحتفاظ بالفيلم بعد تحميضه (النيجاتيف) فى حالة اذا ما أردنا طبع المزيد من النسخ مستقبلاً ... وهنا يستوقفني سؤال، كم من الأفلام والتى كانت تضم لقطات من كل ما يُمكن تصوره من مناسبات خاصة وعامة، بدء بالمناسبات الخاصة من حفلات أعياد الميلاد والخطوبة والزواج والنجاح ... الخ، ومروراً برحلات المصايف وزيارات للدول السياحية، وإنتهاء بالصور المتخصصة بأماكن العمل والمشاريع .. كم من ملايين الصور (الأصلية )التى مرت على كللللللللللل هؤلاء " الغرباء" ممن يتعاملون مع هذا الفيلم منذ تسليمه وحتى تسلمه نيجاتيف وصور مطبوعة؟ والذي كان من الوارد جداً أن يسئ / تسئ أحدهم أو إحداهن إستغلال تلك الصور بأى وسيلة، من " ينتوي " فعل الشر لن يوقفه أحداً، سيخصص ما يلزم من وقت وجهد وتفكير وتخطيط حتى ينفذ ما ينتويه ... وليس مثل هؤلاء " المرضى " أو الأشرار من سيختارون لي ما يُناسبني وما لا يُناسبني، ولا سيقررون لي ما يجب وما لايجب على فعله في حياتي!

تحياتي