من يوقف نزيف الأراضى الزراعية فى مصر ؟؟

[ابراهيم عبد العزيز]

تعاني مصر منذ سنوات وفى ظل انتشار الفساد فى المحليات من مشكلة خطيرة جدا ألا وهى ( تأكل رقعتها الزراعية ) فى ظل زحف الكتل الخرسانية المقيتة لتلتهم تربة مصر الخصبة بلا رحمة ولا هوادة

قد أفهم واجد تبرير للمواطن الذى يكون مضطرا لاقتطاع جزء من أرضه الزراعية لبناء مسكن يأويه واطفاله

ولكن مالا أفهمه هو غياب الدولة التام خلال السنوات الماضية وعدم تصديها لهذه الكارثة التى تحيط بمصر اذا استمر التعامل معها بعد ثورة 25 يناير بنفس الطريقة العجيبة والمتراخية التى كانت قبل ثورة 25 يناير .

ولكى نعلم أبعاد هذه المشكلة الكارثية تعالوا لنرى بعض التقارير واقوال علماء مصر فى هذا الامر لعلنا نعلم ما نحن بصدده

نبدأ بتقرير صادر بتاريخ 17/06/2011 من الأمم المتحدة لمكافحة التصحر عنوانه هو :

(( مصر الأولى عالميًا في التصحر وتفقد 5 أفدنة زراعية كل ساعة))

أكد الدكتور إسماعيل عبد الجليل المنسق الوطنى لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في بيان صحفى أن تقرير الأمم المتحدة للتصحر كشف عن احتلال مصر المركز الأول عالميا فى التصحر بسبب التعدي المستمر بالبناء على الأراضى الزراعية.

وأشار عبد الجليل إلى أن التقرير لم يتضمن حقيقة أكثر خطورة وهى ارتفاع معدل البناء على الأراضي الزراعية خلال الثلاثة شهور الماضية فى أعقاب الثورة إلى 5 أفدنة كل ساعة نتيجة غياب الرقابة والانفلات الأمني وهو ما يعنى أن مصر تفقد يوميا مساحات من الأراضي الخصبة التي تكونت عبر فيضانات نهر النيل علي مدار آلاف السنوات ولا يمكن استردادها وبالأخص بعد تراجع برامج استصلاح الأراضي التى تقوم بها الدولة.

ويقول تقريرا اخر لنفس الهيئة وعنوانه هو :

(( مصر تفقد 30 ألف فدان زراعى سنوياً))

أكد الدكتور إسماعيل عبد الجليل المنسق الوطنى لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، أن عمله هو التوعية بقضية الاغتيال الصامت –التصحر-الذى يمثل الفقد من الأراضى الزراعية يعادل 30 ألف 219 فدانا سنويا، أضاف أن المنتجعات السياحية فى الساحل الشمالى أفقدت مصر مساحات شاسعة من المراعى الطبيعية.

ويقول الدكتور نادر نور الدين أستاذ الاراضى والمياه بكلية الزراعة جامعة القاهرة عن هذا الامر :

فوجئت بأن كل القنوات التليفزيونية تتحدث عن أن مصر بها معدلات تصحر مخيفة،وأن مصر على قمة دول التصحر،ويتم تشويه الثورة بإلصاق التعديات على الأراضى الزراعية التى تم التغاضى عنها فى انتخابات الشعب الماضية للفراغ الأمنى الذى أحدثته الثورة

ويكفى أن نعلم ان العالم المصرى العبقرى دكتور فاروق الباز قال أنه انه فى ظل استمرار تجريف التربة الزراعية المصرية نتيجة للتعديات والبناء عليها وأيضااستمرار الانفجار السكاني وفى ظل نقص الموارد المائية فإن ألأراضى الزراعية المصرية ستنتهى وتتصحر بالكامل خلال 60 عاما فقط

فهل يعقل أن نترك الأراضى الرزاعية المصرية الخصبة عرضة للتجريف وزحف الكتل الخرسانية عليها نتيجة لعدم المسئولية الموجودة لدى بعض المواطنين القائمين بذلك ونتيجة لتهاون المحليات فى ردع هذا الفعل , ثم نأتى لننفق المليارات لاستصلاح الأراضى الصحراوية !!؟

المشكلة جد خطيرة

ونرجو من الله أن يكون التصدى من قبل الدولة لهذه المشكلة بعد ثورة 25 يناير على قدر اهميتها

وان تتصدى المحليات وتقوم بدورها الوطني بالشكل الذى يرضى الله سبحانه وتعالى فى حماية أراضينا من التأكل والتصحر

اللهم إحفظ مصر من كل سوء , ورد كيد أعدائها فى نحره

إنك ولي ذلك والقادر عليه

[وطني حر]

هناك معادله يجب ان يتحقق طرفيها

اراضي سكنيه _ اراضي زراعيه

فلا يمكن ان نتخيل اننا سنعيش على تلك الاراضي التي كانت موجوده منذ ما لا يقبل عن ستين سنه مضت . فالسكان في ازدياد . ولكن الرقعه الراضي الزراعيه كما هي

فليس الحل في الحد من قاامه المنشات السكنيه علي الاراضي الزراعيه . ولكن الحل هو ايجاد المزيد من الاراضي الزراعيــــه واستصلاحها .. فالعشوائيات في اطراف المدن الكبيره . اصبحت حاجه ملحه . وشي طبيعي الناس عايزا تسكن .. ؟؟؟

لا بد من ايجاد المزيد من الاراضي الزراعيه المستصلحه

[ابراهيم عبد العزيز]

هناك معادله يجب ان يتحقق طرفيها

اراضي سكنيه _ اراضي زراعيه

فلا يمكن ان نتخيل اننا سنعيش على تلك الاراضي التي كانت موجوده منذ ما لا يقبل عن ستين سنه مضت . فالسكان في ازدياد . ولكن الرقعه الراضي الزراعيه كما هي

فليس الحل في الحد من قاامه المنشات السكنيه علي الاراضي الزراعيه . ولكن الحل هو ايجاد المزيد من الاراضي الزراعيــــه واستصلاحها .. فالعشوائيات في اطراف المدن الكبيره . اصبحت حاجه ملحه . وشي طبيعي الناس عايزا تسكن .. ؟؟؟

لا بد من ايجاد المزيد من الاراضي الزراعيه المستصلحه

السلام عليكم ورحمة الله أخ وطني حر

فى الحقيقة أنا اختلف معك جذريا فى رأيك

فانت تقول :

فليس الحل في الحد من قاامه المنشات السكنيه علي الاراضي الزراعيه . ولكن الحل هو ايجاد المزيد من الاراضي الزراعيــــه

فهل يعقل يا أخى أن نترك الأراضى الزراعية الخصبة كالفريسة للتجريف العمرانى على أساس أننا سنذهب للصحراء الجرداء لكى ننفق عليها ملاين الدولارات لاستصلاحها !!

هذا مثل المثل الذى يقول ( اذنك منين يا جحا )

يا أخى العزيز بالله عليك أيهما الأسهل

أن نمنع البناء على الأاراضى الزراعية نهائيا ثم نجعل الصحراء هى مكان للنباء والسكن

أم نجعل الأراضى الزراعية هى أراضى البناء والسكن ثم نذهب للصحراء ننفق عليها اموالا ضخمة لكى تكون صالحة ؟؟

مع احترامى لك اى منطق يقول هذا ؟؟

تم تعديل 27 يونيو 2011 بواسطة ابراهيم عبد العزيز

[وطني حر]

اخي العزيز ابراهيم

دايما القرارات السلبيه هي الاسرع في التطبيق . فقرار المنع اسهل حاجه . حتي ونت بتركن عربيه . تلاقي ممنوع الوقوف . واستحاله تلاقي اي دليل ارشادي يفطه او علامه ترشدك الي الموقف مثال بسيط .

الحكومااااااات على تعاقبها . تتبني الراي السلبي وهو عدم البناء علي الاراضي الزراعيه لذات الاسباب الي حضرتك اوجزتها باختصارولا نختلف معك فيها . ولكن ما حيله المواطن الي عايز يبني لابنه غرفه عشان عروسته .. وماحيله الاسره لما عايز تضيف غرفتين ومندره ..

انا معاك وكلنا معاك ولا يختلف اثنان علي ان مشكله مصر هي الخروج من الوادي الضيق ...؟؟؟

غير كدا ما فيش حل تاني .

تقبل احترامي

[طه بدر]

مهما كانت الارقام فاعلم ان الحالة اسوا بكثير

ولكن مع هذا فالبناء على الاراضى الزراعية هو عرض وليس المرضالمرض الحقيقى دون فذلكةاو تقعير للموضوع ان القرى وخاصة فى الدلتا على حالها منذ مائة سنة نفس المساحة سواء المبانى او الزراعة واذا كان معدل السكان فى احسن حالاته حوالى 2.5 فى المائة فمعنى هذا ان سكان القرية تتضاعف كل عشرين سنة

عدد السكان يتضاعف على نفس الارض وبنفس الدخل وبنفس الموارد بعد ان اصبح السكان اربع او خمسة اضعاف

الحل للمشكلة وليس لاعراضها هو ما قام به محمد على واولاده

اسال نفسك عن ترعة الاسماعيلية والتوفيقية وغيرها من الترع التى كانت تحفر بالغلق والفاس ولماذا كانت تصر الدولة على حفرها؟

لان ترعة جديدة تعنى ارض جديدة وفرصة عمل جديدة ومسكن جديدللاسر الجديدة فى الدولة ساعتها فقط لن يبنى الفلاح على الارض الزراعية مورد رزقه ودخله لان البديل سيكون افضل واحسن

نفس الكلام ونفس الدراسات منذ ثورة يوليو ونفس الحلول التى لا تتم

تذكر مديرية التحرير ايام ناصر والصالحية ايام السادات واسال نفسك لماذا دائما تنتهى مشاريع الاستصلاح بهذه الصورة المزرية

والاجابة بالنسبة لى على الاقل

حتى يظل الفلاح فى مكانه يبنى على مورد رزقه الذى يتضاءل اكثر فاكثر حتى يقضى الله امرا كان مفعولا

المشكلة لبست فى بناء مساكن

المشكلة فى امكانية استمرار الحياة بنمط بدا فى عهد الفراعنة ونريد ان يظل فى الالفية الثالثة

تحياتى

[ابراهيم عبد العزيز]

مهما كانت الارقام فاعلم ان الحالة اسوا بكثير

ولكن مع هذا فالبناء على الاراضى الزراعية هو عرض وليس المرضالمرض الحقيقى دون فذلكةاو تقعير للموضوع ان القرى وخاصة فى الدلتا على حالها منذ مائة سنة نفس المساحة سواء المبانى او الزراعة واذا كان معدل السكان فى احسن حالاته حوالى 2.5 فى المائة فمعنى هذا ان سكان القرية تتضاعف كل عشرين سنة

عدد السكان يتضاعف على نفس الارض وبنفس الدخل وبنفس الموارد بعد ان اصبح السكان اربع او خمسة اضعاف

الحل للمشكلة وليس لاعراضها هو ما قام به محمد على واولاده

اسال نفسك عن ترعة الاسماعيلية والتوفيقية وغيرها من الترع التى كانت تحفر بالغلق والفاس ولماذا كانت تصر الدولة على حفرها؟

لان ترعة جديدة تعنى ارض جديدة وفرصة عمل جديدة ومسكن جديدللاسر الجديدة فى الدولة ساعتها فقط لن يبنى الفلاح على الارض الزراعية مورد رزقه ودخله لان البديل سيكون افضل واحسن

نفس الكلام ونفس الدراسات منذ ثورة يوليو ونفس الحلول التى لا تتم

تذكر مديرية التحرير ايام ناصر والصالحية ايام السادات واسال نفسك لماذا دائما تنتهى مشاريع الاستصلاح بهذه الصورة المزرية

والاجابة بالنسبة لى على الاقل

حتى يظل الفلاح فى مكانه يبنى على مورد رزقه الذى يتضاءل اكثر فاكثر حتى يقضى الله امرا كان مفعولا

المشكلة لبست فى بناء مساكن

المشكلة فى امكانية استمرار الحياة بنمط بدا فى عهد الفراعنة ونريد ان يظل فى الالفية الثالثة

تحياتى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخ طه

تحليلك صحيح جدا يا اخ طه واوافقك عليه

لكن أنا يا أخ طه الان كل ما يشغل بالي هو انقاذ البقية الباقية من أرض مصر الخصبة بأى ثمن

ولا يمكننا الانتظار حتى يتم شق ترعة جديدة

أو انشاء وادي جديد

أو غيرها من المشروعات

يا أخى الفاضل عفصور فى اليد خير من مليون على الشجرة

وأنت تفضلت وقلت بنفسك ان غالبية مشروعات الاصلاح الزراعى كانت نهايتها مخيبة للأمال

لذا يجب أن احافظ على ما أملك وعلى أمل أن يأتى لمصر محمد على جديد يقود نهضة حقيقة ويضع أسس الدولة الحديثة كما وضعها محمد على رحمه الله فى فترة حكمه

لن نضع أيدينا على خدنا ونحن نرى اغلى ما نملك وهو يتعرض للتجريف

فنحن نهتم بالاثار وهى عبارة عن حجارة ونترك ارضنا الطيبة التى تخرج لنا زرعا مختلفا ألوانه

عموما شرفتنى بمرورك يا أخ طه وتحية لك

تم تعديل 27 يونيو 2011 بواسطة ابراهيم عبد العزيز

[Alshiekh]

موضوع جيد للنقاش أستاذ إبراهيم عبد العزيز

وكما أوضح الأستاذ طه بدر أن تآكل الأرض الزراعية هو عرض لمض عضال اسمه " التخطيط "

التخطيط الذى يضع في إعتباره الزيادة الطبيعية في عدد السكان وأن البشر ليسوا كالفئرات سيقومون بانتحار جماعي ، بل يريدون توسعا في أرض مصر التى يسمونها أرض الدولة.

عندما تذهب إلى الريف المصري وتقارنه ببرديات الفراعنة لن ترى إختلافا كبيرا في تقنيات الزراعة اللهم إلا ان لدينا ري دائم.

ماتحتاجه مصر هو ثورة في التخطيط لاتقل عن ثورة 25 يناير 2011 وليس يوليو 1952 لان يناير قام بها كل المصريون.

نحتاج ثورة في تقنيات الزراعة تنقلنا من الري بالغمر إلى التكنولوجيات الحديثة متمثلة في الري بالتنقيط وبها نستطيع أن نزرع ربما عشرة أضعاف المساحة المنزرعة حاليا بنفس كميات المياه المستخدمة الآن والتي يذهب معظمها فى الصرف.

لو استطعنا تحويل الري من نظام الغمر والتغريق إلي نظام الري بالتنقيط لجنينا من وراء ذلك العديد من المزايا أذكر منها:

1- تحويل فائض الماء إلى الأراضي الصحراوية القابلة للزراعة وبدون عمليات تسوية أو إستصلاح.

2- تقليل الفاقد في الأسمدة حيث أن بعض الجامعات قد اثبتت توفيرا في الأسمدة بلغ 95% ، نعم أبحاثهم تقول انهم وفروا 95% من الاسمدة المستخدمة باضافة الاسمدة مباشرة مع الماء ليصل للنبات من خلال بلوف التنقيط

3- المحافظة على البيئة من خلال منع وصول مياه الصرف الزراعي للمياه الجوفية حيث النظام الحالي يهدر معضم تلك المياه إما من خلال مسام التربة للمياه الجوفية أو من خلال البخر الذى لانستفيد منه حيث يتصاعد لطبقات الجو العليا.

4- تقليل نمو الاعشاب والحشائش الضارة وبالتالي تقليل مصروفات العمالة للتخلص من تلك الحشائش.

5- تقليل المساحات المهدرة في النظام الحالي من حيث عمل قنوات للري وحدود بين الأحواض.

لو أستطعنا عمل ذلك وتطبيقه لأمكن زراعة عدة ملايين من الأفدنة كل عام ولعملنا تمدد افقي لابناء مصر بدلا من تكدسهم في الوادي والدلتا ، ولوفرنا للمصرين غذاءهم من صنع ايديهم ولأصبحت مصر صاحبة قرار مستقل لايخضع لضغوط اى دول خارجية.

نريد عدالة في توزيع الثروة والأرض وبدلا من وهب الأراضي للمحاسيب من اصدقاء النظام ، فليتم اعطائها لمستحقيها الذين ضاقت بهم السبل فلم يجدوا إلا تأشيرات فلاحين يسافرون بها ليعملوا عبيدا لدي الغير.

مصر في حاجة لثورة تخطيط تأخذ بيد المواطن المصري البسيط ليعمر الصحراء ويزرعها ويأكل من ناتجها ويعيش حياة تليق بإنسان القرن الواحد والعشرين.

مصر في حاجة لثورة مشابهة للثورة التي قام بها محمد علي وابناؤه واحفاده من بعده تمد مياه الري ( عن طريق المواسير الضخمة ) إلى الصحراء كما فعلوا بشق الرياحات والترع الكبيرة التي وسعت حجم الدلتا.

مصر محتاجة ناس بتحب مصر

وصدقنى يوم ده مايحصل ؛ اللي بني على ارض زراعية يمكن يهد اللي بناه ويزرعه تاني.

[طه بدر]

يا سيدى انا لم اقل ابدا ان نجلس ونرى الارض تضيع

ما قلته واريد ان اؤكد عليه ان الحل ليس بالضرورة داخل القرية

الفلاح ابنه يكبر ويتعلم ويريد ان يبحث عن وظيفة -غالبا بعيدا عن الزراعة- ولكن لوجود البطاله بالبلد كلها واستحالة حصوله على سكن فى اى مكان يستمر فى السكن بالقرية دون رغبة منه او حاجة اليه

مشكلة القرية تحل بالتنمية خارجها وجذب سكانها الى مناطق جديدة ليس بالضرورة زراعية

يجب ان يكون لدينا رؤية اشمل واوسع للمشكلة اذا اردنا الحل

اما التفكير البوليسى ويجب ويسجن ويعتقل وتجيش الجيوش للرقابة والمحاسبة فقد جربنا كل هذا لخمسين سنة مضت والنتيجة كما اشرت سيادتك

صفر كبير

علاج المرض ليس بالضرورة داخل القرية بل يمكن ان يكون على بعد مئات الاميال منها

تحياتى

[طه بدر]

عزيزى الاستاذ

Mohammad

طبعا كل هذه التوصيات مثالية - واعذرنى لو قلت - اكثر من الحقيقى

فالقرية الان ومع تفتت ملكية الفلاح الى بضع قراريط وليس افدنه كيف تنتظر منه تطوير شبكات او تغير جذرى لنمط زراعته

تفتيت الملكية ونظام الايجار الموبد وضعف انتماء المستاجر او المالك للارض هى السبب الاساسى -فى رايئ - لكل هذه المشاكل ولن ينصلح الحال قبل الرجوع الى الاساسيات تجميع الملكية والتناسق بين عدد الغاملين والانتاج

بديهيات اهملنها وهذه النتيجة

تحياتى

[ابراهيم عبد العزيز]

موضوع جيد للنقاش أستاذ إبراهيم عبد العزيز

وكما أوضح الأستاذ طه بدر أن تآكل الأرض الزراعية هو عرض لمض عضال اسمه " التخطيط "

التخطيط الذى يضع في إعتباره الزيادة الطبيعية في عدد السكان وأن البشر ليسوا كالفئرات سيقومون بانتحار جماعي ، بل يريدون توسعا في أرض مصر التى يسمونها أرض الدولة.

عندما تذهب إلى الريف المصري وتقارنه ببرديات الفراعنة لن ترى إختلافا كبيرا في تقنيات الزراعة اللهم إلا ان لدينا ري دائم.

ماتحتاجه مصر هو ثورة في التخطيط لاتقل عن ثورة 25 يناير 2011 وليس يوليو 1952 لان يناير قام بها كل المصريون.

نحتاج ثورة في تقنيات الزراعة تنقلنا من الري بالغمر إلى التكنولوجيات الحديثة متمثلة في الري بالتنقيط وبها نستطيع أن نزرع ربما عشرة أضعاف المساحة المنزرعة حاليا بنفس كميات المياه المستخدمة الآن والتي يذهب معظمها فى الصرف.

لو استطعنا تحويل الري من نظام الغمر والتغريق إلي نظام الري بالتنقيط لجنينا من وراء ذلك العديد من المزايا أذكر منها:

1- تحويل فائض الماء إلى الأراضي الصحراوية القابلة للزراعة وبدون عمليات تسوية أو إستصلاح.

2- تقليل الفاقد في الأسمدة حيث أن بعض الجامعات قد اثبتت توفيرا في الأسمدة بلغ 95% ، نعم أبحاثهم تقول انهم وفروا 95% من الاسمدة المستخدمة باضافة الاسمدة مباشرة مع الماء ليصل للنبات من خلال بلوف التنقيط

3- المحافظة على البيئة من خلال منع وصول مياه الصرف الزراعي للمياه الجوفية حيث النظام الحالي يهدر معضم تلك المياه إما من خلال مسام التربة للمياه الجوفية أو من خلال البخر الذى لانستفيد منه حيث يتصاعد لطبقات الجو العليا.

4- تقليل نمو الاعشاب والحشائش الضارة وبالتالي تقليل مصروفات العمالة للتخلص من تلك الحشائش.

5- تقليل المساحات المهدرة في النظام الحالي من حيث عمل قنوات للري وحدود بين الأحواض.

لو أستطعنا عمل ذلك وتطبيقه لأمكن زراعة عدة ملايين من الأفدنة كل عام ولعملنا تمدد افقي لابناء مصر بدلا من تكدسهم في الوادي والدلتا ، ولوفرنا للمصرين غذاءهم من صنع ايديهم ولأصبحت مصر صاحبة قرار مستقل لايخضع لضغوط اى دول خارجية.

نريد عدالة في توزيع الثروة والأرض وبدلا من وهب الأراضي للمحاسيب من اصدقاء النظام ، فليتم اعطائها لمستحقيها الذين ضاقت بهم السبل فلم يجدوا إلا تأشيرات فلاحين يسافرون بها ليعملوا عبيدا لدي الغير.

مصر في حاجة لثورة تخطيط تأخذ بيد المواطن المصري البسيط ليعمر الصحراء ويزرعها ويأكل من ناتجها ويعيش حياة تليق بإنسان القرن الواحد والعشرين.

مصر في حاجة لثورة مشابهة للثورة التي قام بها محمد علي وابناؤه واحفاده من بعده تمد مياه الري ( عن طريق المواسير الضخمة ) إلى الصحراء كما فعلوا بشق الرياحات والترع الكبيرة التي وسعت حجم الدلتا.

مصر محتاجة ناس بتحب مصر

وصدقنى يوم ده مايحصل ؛ اللي بني على ارض زراعية يمكن يهد اللي بناه ويزرعه تاني.

السلام عليكم أخ / محمد ونورت بمشاركتك

اتفق معك فى كل كلامك , بالفعل نحتاج لثورة فى التخطيط داخل مصر

ونحتاج لثورة فى تقنيات الري لتقليل نسبة الهادر الضخمة من المياه المصرية نتيجة للرى بالغمر

لى فقط تعليق على اخر جملة لك :

مصر محتاجة ناس بتحب مصر

وصدقنى يوم ده مايحصل ؛ اللي بني على ارض زراعية يمكن يهد اللي بناه ويزرعه تاني

صحيح أن الشعب المصرى معروف بحبه لبلده

ولكن يجب وجود اجهزة رقابية تضرب بيد من حديد على من يخالف القانون يا أخ محمد , خاصة والامر يتعلق بأرضنا التى ناكل منها وتكونت عبر الالاف السنين عبر الطمى الذى يحمله النيل , ولا يمكن ان نترك الامر لاخلاص المواطن , فكما هناك مخلصون , هناك المتمصلحون الذين لا ينظرون إلأ لمصالحهم الشخصية الضيقة

تحياتى لك