اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

فك الإشتباك حول العلمانية


عادل أبوزيد

Recommended Posts

بعد أن ظللت متفرجا لمدة طويلة, لا أتمالك من أن أسال:

لماذا نناقش موضوع العلمانية فى هذا الباب؟ علما بأن باب " موضوعات هامة"

متخم بهذا الموضوع؟

مجرد سؤال,

مع تحيات محمود تركى..... "متفرج" سابقا

رابط هذا التعليق
شارك

فلتطرح يا استاذ متفرج السؤال التالي هل من الممكن ان يعيش العلماني جنبا الي جنب مع المتدين ؟

اليس هذا وطنا للجميع ام ان البعض قد يطرح ايضا نظرية نزع الجنسية المصرية عن البعض مثلما قال استاذ في مقال سابق ان الي مش عاجبة يهاجر و كأنها بلد سيادتة لوحدة

حسنا أيها العصر ,, لقد هزمتنى ,, لكنى لا أجد فى كل هذا الشرق , مكانا مرتفعا أنصب عليه

راية استسلامى 000/

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ "مصر وطنى",

مداخلتى لم تكن بقصد مناقشة موضوع العلمانية, بل كانت بقصد لفت نظر الزملاء الى أن الموضوع أصبح موزعا بين عدة أبواب. مما يشتت القدرة على التركيز و الإستفادة.

أما ردا على سؤالك, فربما من الأوفق أن يكون الرد فى المكان المناسب, أى فى باب الموضوعات الجادة, حيث بدأ الموضوع, و مازال مستمرا.

مع تحيات محمود تركى..... "متفرج" سابقا

رابط هذا التعليق
شارك

من ارتضى الاسلام دينا فعليه اتباعه كله

الامر بالمعروف و النهى عن المنكر..جزء من الدين

فلا يمكن لمسلم ان يقبل بوجود خماره فى شارعه بدعوى الحريه او السياحه

الحق لا يتجزء

كمسلم لااقبل ان يجبرنى احد على القبول بمنكر ياباه الدين

المجتمع المسلم له الحق فى منع مظاهر الفساد فيه..

وَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ

لقد کفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثه

رابط هذا التعليق
شارك

فلتطرح يا استاذ متفرج السؤال التالي هل من الممكن ان يعيش العلماني جنبا الي جنب مع المتدين ؟

اليس هذا وطنا للجميع ام ان البعض قد يطرح ايضا نظرية نزع الجنسية المصرية عن البعض مثلما قال استاذ في مقال سابق ان الي مش عاجبة يهاجر و كأنها بلد سيادتة لوحدة

طيب ما نفس الدعوه "اللى مش عاجبه يمشى" كانت من ضمن ما قاله البعض حين تذمر المسلمون من قرار حرمان المراه المسلمه من ارتداء الحجاب فى فرنسا !! الم يكن هؤلاء المسلمين مواطنين فرنسيين هم ايضا لهم حقوق المواطنه فى فرنسا !! :)

الاخ متفرج .. حمدلله على السلامه ..

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 7 شهور...

ترى بعد هذا الحوار الطويل و بعد مرور هذه المدة هل مازال هناك لبس حول كلمة أو إصطلاح العلمانية.

هل كشفنا فى حوارنا هذا محاولات السطو على المصطلح و إلصق "ال لادينية" به ؟

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 شهر...

السادة الكرام....

السلام عليكم ورحمة الله.....

رأيت الجميع يتكلمون عن العلمانية ومعناها وتركتم "الاسلام هو الحل" ومعناه...

أنا مثل الأستاذ عادل لا أعرف حقيقة اهداف او برنامج الاخوان المسلمين...ولست حتى مهتماً بمعرفته...لأني بأختصار لا أتصورهم إلا قوم ساعين للسلطة أكثرمنهم ساعين لنشر دعوة الاسلام...وقد أكون مخطئاً...وليغفر لي الله وقتها سوء ظني بهم....

ولكن...

أتصور أن جملة أو شعار "الاسلام هو الحل" بغض النظر عن أهداف من ينادي بها فهي صحيحة بنسبة مائة في المائة...

فلو كنا جميعاً مؤمنين –والحمد لله كلنا كذلك- بكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام...فبالتالي نؤمن أن كل ما جاء به الإسلام خير...من أحكام وقوانين في مختلف نواح الحياة...

وتطبيقنا لهذه الأحكام والسير على المنهج الذي فرضه الله علينا لا يمكن أن يأتي إلا بخير...

فالسؤال يا سادة لا يكون كيف لهذه الأحكام أن تقيم دولة...لأننا بهذا كمن يكذب كلام الله ويقول له "معلش حكمك مش داخل دماغنا ومش مناسبنا وظروفنا أتغيرت وإحنا حنتصرف ونشوف حل من عندنا..."

بل يكون السؤال هو كيف ننفذ هذه الأحكام في ظل الظروف الحالية...

وبدلاً من مناقشة مدى قابلية هذه الأحكام لإقامة دولة فلنناقش كيف نعيد هذه الأحكام للحياة...

والأحكام هنا لا أقصد بها فقط " القصاص والحدود وقطع يد السارق وتحويل المجتمع ليوتوبيا إسلامية لا وجود لها إلا في عقل الجماعات الدينية" كما قال الفاضل محمد حافظ .

يا سيدي...الحدود تدرأ بالشبهات...والشبهات ما أكثرها في عصرنا...ومن قال أن بمجرد أن نقطع يدالسارق ونجلد شارب الخمر نكون قد اقمنا الدولة الاسلامية فإما جاهل وإما عدو للإسلام اصلاً ...

وإنما بالاحكام اقصد المنهج الاسلامي في كل مجالات الحياة...من اقتصاد إلى سياسة إلى تعليم...

والأمر ممكن جداً لو أردناه...

ولو تكلمنا عن الاقتصاد مثلاً..

فمعظم بنوك ألمانيا وأنجلترا الأن فيها اقسام للمعاملات الاسلامية...

ومن فترة قرأت مقالة في جريدة كندية أنهم يدرسون إدخال المعاملات الاسلامية في بنوكهم...وكانوا يشيدون به كنظام أقتصادي...

والاحكام الاجتماعية فيه لا اعتقد انها تحتاج لإشادة... بس ياريتنا بنطبقها...

القصد أن الأسلام كمنهج للدولة لا يتعارض مع مبدأ العلمانية-إذا كان حسبما فهمته أن العلمانية هي الموضوعية في التفكير و رفض الخرافة والدجل واحترام العلم والعلماء ووضع اسس وقوانين تسري على كل العباد كبيرهم وصغيرهم...

مش عارف...مش لاقي حاجة الاسلام يعارضها في كل ده...

"الاسلام هو الحل" بمعنى أن الاسلام هو أفضل الحلول للمجتمع في شتى مجالات الحياة...لأنه ببساطة شرع الله الذي ارتضاه لعباده...وليس حكم فرد أو رأي مجموعة...

جماعة الأخوان أتخذته كشعار سياسي فأصبح معناه بدلاً من الاسلام هو الحل الالهي لعلاج مشاكلنا، أصبح أقرب إلى الإسلام هو الحل السحري للوصول إلى السلطة...

ده لا ينقص من الاسلام شيئاً بل ينقص ممن يتخذه وسيلة وليس غاية...

وأن يكون النظام في مصر قائم على شرع الله لا يضر أحداً مسلم كان أو قبطي...لأن الخطوط العامة واحدة...فلا المسيحية ولا الاسلام يحللون الزنى..او الخمر..او الغش او السرقة او القتل...

وأن نحتكم بحدود الاسلام لا ضير فيه...ولا أراه يستحق كل هذا الجدل...فبعض الدول تضرب بالعصا...والبعض يجلد...والبعض يسجن...والبعض يعدم بالمشنقة والبعض بالغاز والبعض لا يبيح الاعدام أصلاً...

يعنى لو قلنا حنقلد الأمريكان ونعدم بالكرسي الكهربائي نبقى حلوين وعلمانيين وميت فل، ولو قلنا حنحكم بحدود أنزلها الله في كتاب من فوق سبع سماوات نبقى وحشين واصوليين...

طيب...حنقلد المثال الغربي...

ماشي...يبقى ماحدش يتضايق لو إبنه جاله وقاله أنا نويت أتجوز واحد صاحبي...

ولو انت ممشيها اسلامي بنتك أو ابنك ممشينها بتنجان وكل واحد حر مدام مابيضرش غيره...

باختصار...

"الاسلام هو الحل" جملة تم استغلالها بصورة سيئة فضاع معناها...وصرنا نبحث عن بديل عند الأخر بينما الأخر يحاولا الاقتراب كل يوم من مفاهيم الاسلام...

والسلام عليكم

فكأننا والماء من حولنا... قوم جلوس وحولهم ماء...

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم جميعا

الحقيقة ترددت كثيرا قبل الكتابة فى هذا الموضوع لان البعض تأخذه الحمية والغيرة الدينية ولكن قررت ان ادلو بدلوى فى نهاية المطاف

العلمانية من واقع تطبيقه فى الدول الاخرى وايضا داخل مصر( - وان كان الدستور ينص على ان الشريعة الاسلامية هى المصدر الاساسى للتشريع - الا ان العلمانية هى المطبقة ودستورنا يعتمد على الدين الاسلامى كمصدر من مصادر التشريع) نجد ان العلمانية شيئ قابل للتطبيق فى كل المجتمعات ببساطة لانها فى معظمها قوانين وضعها الحكماء او خبراء القانون والتى تنتفى فيها شبهة الظلم والا لكانت سقطت سقوطا ذريعا.

العلمانية ببساطة تنزع سيف الدين من يد الحاكم حتى لايتحول الى حاكم باسم الله ومن عصاه كان جزاؤه الويل والثبور.

العلمانية ياسادة تحرم السرقة، تحرم القتل، تحرم شهادة الزور، تحرم الحنث فى اليمين، ببساطة تحرم الظلم، ببساطة تساوى بين الجميع لا فرق بين حاكم ومحكوم، العلمانية تنظم العلاقة بين البشر.

العلمانية لم تتدخل لتنظيم العلاقة بين الانسان وربه لانها ببساطة علاقة خفية بين الانسان وخالقه ولا يعلم مافى الصدور الا الله. والعلمانية لا تعترف بان الحاكم مسئول عن دفع الناس لعبادة الله، بل اعتبرت ان العلاقة بين العبد وربه هى من اخص الخصوصيات للانسان.

العلمانية لاتمنع من اقامة مسجد او كنيسة، ولم تحدد عدد دور العبادة بعدد محدد، ولم تمنع اقامة الصلاة فى اى وقت شئت.

لماذا لاننظر الى العلمانية من جميع جوانبها؟ لماذا ننظر الى العلمانية نفس النظرة الى الشيوعية؟ وشتان مابينهما.

العلمانية ليست اللادينية ولكنها لادينية الحاكم والحكومة.

طبعا هناك دولا متطرفة فى العلمانية ولكن النطرف جزئى ويمكن علاجه مع الوقت كما فى تركيا مثلا.

اذا مالفرق بين العلمانية والاديان فيما يتعلق بالعلاقة بين الناس وبعضهم البعض؟

مالفرق بين العلمانية والاديان في احكام العلاقة بين افراد المجتمع؟

الفرق بين العلمانية والحاكم الدينى انه يمكننى اللجوء الى المحكمة للاعتراض على قانون ما فى حالة الاحكام العلمانية،

أما فى حالة وجود الحاكم الدينى فلا اعتراض على احكام الله التى يمكن تفسيرها اجتهادا والتى قد تتغير من جيل الى جيل.

ولنأخذ مثال، الطلاق فى مصر:

ما اصعبه للمسلمين والمسيحيين فى مصر

اختلف علماء المسلمين فى تفسيراتهم واستشهاداتهم بما فعل السلف فى امور واحوال الطلاق منهم من اباح ومنهم من منع منعا باتا.

والكنيسة منعته بشكل شبه تام مما دفع البعض للجوء للقضاء لانهاء عملية الطلاق بعيدا عن الكنيسة او تغيير الدين او الملة.

مثال آخر فى الخارج ممن يطبقون العلمانية

الخمر:

ظاهرها انها ليست ممنوعة

فلننظر الى واقع الامر

لا تشرب وتقود السيارة ولو ضبطت ستسحب رخصة قيادتك وتتدرج للمنع التام من القيادة ، لاتشرب فى مكان مفتوح، لاتشرب فى الشارع، ممنوع من شراء علبة بيرة وليس خمرا لمن كان اقل من 21 سنة، وممنوع بتاتا ان تخرج للشارع مخمور.

ببساطة كده معنى الكلام انك ستشرب فى بيتك او فى خمارة .

نرجع لزمان ، الخمر ممنوع ومحرم، صح، طيب الناس اللى كانوا بيضبطوهم سكرانيين جابوا خمر من اين؟ صناعة محلية؟

يعنى ممكن تتعمل فى البيوت؟ طيب الدولة الدينية حاتفتش البيوت؟ كل يوم؟

ايهما اقل تكلفة فى المنع؟ ان تمنع الناس من التواجد فى الشارع فى حالة سكر والتفتيش العشوائى على من يقودون سياراتهم؟ ام تفتيش البيوت؟ ومنع المحلات من بيعها وفتح الباب الخفى لانتاجها فى المنور وبير السلم بالطرق البدائية التى فى احيان كثيرة ماتصيبهم بالعمى او لجوء السكارى لشرب الكحول؟

فى الدول العلمانية لا يوجد جماعات الامر بالمعروف والنهى عن المنكر، ولكن يوجد قانون.

فى الدول العلمانية لا يجبر احد على الذهاب للصلاة مسلما كان او مسيحيا او يهوديا، ولا تبنى الدولة مسجدا او كنيسة او معبدا، وبالتبرعات تقام المساجد، الكنائس والمعابد وتجدها مملؤة عن آخرها للصلاة ايام الجمع والسبت والآحاد. علما بانه لاتوجد وزارات اوقاف ولا يحزنون، العملية من اولها لآخرها تبرعات.

فى الدولة العلمانية لا شأن لهم بانتقال فرد من دين الى دين، لا حكم ردة، ولا اتهام بالاختطاف والتهديد بالاعتصام والاضراب عن الطعام.

فى الدولة العلمانية القانون يحترم ولا يتغير الا اذا دعت الحاجة لتغييره ولا يغيره الحاكم او الحكومة بل اللجان القادرة على صياغة القانون بما لهم من خبرة ودراسة ومعرفة. وارجعوا لفقهاء ديننا ستجدون اختلافات كثيرة من شخص لشخص ومن عصر لعصر ومن مرحلة عمرية لمرحة عمرية اخرى للشخص الواحد بحكم النضوج العقى والسنى.

الدين لم يتكلم عن شكل معين لاختيار الحاكم، مدة الحكم وعدد مرات الحكم، العلمانية حددت ذلك. هل يعيب ذلك العلمانية؟

الدين لم يتكلم عن انتخاب الحاكم، والخلفاء حكموا حتى موتهم، عل العلمانية جانبها الصواب عندما اتخذت طريقا آخر؟

ببساطة ياسادة المهضوم حقهم من الشعوب يعيشون داخل مجتمعات اسلامية معظمها يدعى تطبيق الشريعة ويدعى اسلامية الدولة.

الشعوب التى تحصل على حقوقها تعيش تحت حكومات علمانية ولا تتخذوا فرنسا مثالا.

اما الاخوة الذين يستخدمون عبارة " الاسلام هو الحل " فاجدى بهم ان يغيروا الشعار الى " الاسلام هو الحل السحرى للحصول على اصوات البسطاء للوصول الر كرسى الحكم " أو للإختصار " الاسلام هو الحل للوصول لكرسى الحكم "

ولمن يطلبون ممن لايعجبهم الاسلام هو الحل والدولة الدينية بان يرحلوا اقول لهم لماذا لاتلرحلون انتم؟ من اعطاكم الحق فى ملكية البلد؟ ارحلوا الى فرنسا وغيروا قانونها ولو قدرتم هن تفعلوها فسوف نتبعكم ونمشى على هداكم.!

البلد بلدنا كلنا وليس معنى اختلافنا ان يكون الرد " اللى مش عاجبه يرحل " لان دى ببساطة لغة اقل ما يمكن وصفها انها ليست لغة حوار.

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 7 شهور...

كنت قد بدأت موضوعاً عن العلمانية ولم أكن اطلعت على هذا الموضوع فقام الأستاذ / عادل أبو زيد بحذف الموضوع ( على أساس عدم التكرار للمواضيع ) وأرشدني جزاه الله خيراً على الموضوع الأصلي ..

لذا فاسمحوا لي أن أدلي بدلوي معكم ..

العلمانيون (( دعاة على أبواب جهنم ))

روى البخاري في صحيحة عن أبي إدريس الخولاني “ أنه سمع حذيفة بن اليمان يقول: كان الناس يسالون الرسول صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يد ركني، فقلت يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر ؟ فقال: نعم، قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير ؟؟ قال: نعم وفيه دخن 0 قلت: وما دخنه ؟ قال: قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر، قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال: نعم دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها، قلت: يا رسول الله صفهم لنا، قال هم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا 0000 الحديث "

فهذا الحديث الشريف نور من نور النبوة يزيد في المؤمن إيمانه ويقوي يقينه عندما يرى مصداق هذا الحديث في حياته، فالحبيب عليه الصلاة والسلام عندما وصف لأمته الدعاة على أبواب جهنم وصفهم غاية الوصف وأوضحه، فقال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا، فمعنى قوله هم من جلدتنا أي من قومنا، ويتكلمون بألسنتنا، أي من أهل لساننا وهؤلاء الدعاة لا يخلو منهم زمان، ففي زماننا يتحقق هذا الوصف في ( العلمانيون ) ..

ويعلم الله أني لا أقصد أحداً بعينه .. وإني لا أريد إلا ما فيه الخير للإسلام والمسلمين ..

بسم الله الرحمن الرحيم

( إن الذينَ أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون * وإذا مروا بهم يتغامزون * وإذا انقلبوا إلى أهلِهمُ انقلبوا فكِهين * وإذا رَأوْهُم قالوا إن هؤلاء لضآلون * وما أرسِلوا عليهم حافظين * فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون * على الآرائك ينظُرون * هل ثوِبَ الكفارُ ما كانوا يفعلون )

063.gif

رابط هذا التعليق
شارك

الحمد لله الحمد لك والشكر لك فاغفر لعبد قال لك الذنب لي والعفو لك والصلاة والسلام علي علم الهدي والمصباح المنير صلوات ربي وسلامه عليه وبعد :

أنا نثل أستاذ متفرج أكتفي بقراءة المقالات ونادرا ما أشارك ولكن إستفزني موضوع العلمانية وأكثر مايدهشني في المدافعين عنه أن كل إتهاماتهم للولة الدينية علي حد تعبيرهم يصلح أن يكون إتهاما لمذهبهم

إقتباس " العلمانية ببساطة تنزع سيف الدين من يد الحاكم حتى لايتحول الى حاكم باسم الله ومن عصاه كان جزاؤه الويل والثبور.

العلمانية ياسادة تحرم السرقة، تحرم القتل، تحرم شهادة الزور، تحرم الحنث فى اليمين، ببساطة تحرم الظلم، ببساطة تساوى بين الجميع لا فرق بين حاكم ومحكوم، العلمانية تنظم العلاقة بين البشر.

العلمانية لم تتدخل لتنظيم العلاقة بين الانسان وربه لانها ببساطة علاقة خفية بين الانسان وخالقه ولا يعلم مافى الصدور الا الله. والعلمانية لا تعترف بان الحاكم مسئول عن دفع الناس لعبادة الله، بل اعتبرت ان العلاقة بين العبد وربه هى من اخص الخصوصيات للانسان.

العلمانية لاتمنع من اقامة مسجد او كنيسة، ولم تحدد عدد دور العبادة بعدد محدد، ولم تمنع اقامة الصلاة فى اى وقت شئت."

سا سادة في رأيي المتواضع أن الدين والعلمانية طرفي نقيض لا يجتمعان وهذا ببساطة لأن ولادة العلمانية كانت من رحم رفض تسلط الدين علي الحكم وهذا صحيح وقد ينطبق علي الديانة المسيحية وقد قامت العلمانية برفض تسلط الباباوات علي الحكم كما هو معروف وأنا لا أطعن في الديانة المسيحية بقولي هذا وإنما هذا تاريخ معروف هذا أولا ....وثانيا أن الدين المسيحي لم يأت بتشريعات وإنما مبادئ عامة يجوز الإتفاق عليها ....

أما الإسلام فأمر مختلف فاللله جل وعلا يقول في كتابه "قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين"فكل حياتي من الميلاد للطفوله للشباب للزواج لإختيار الزوجة (الزوج)لحقوق كل طرف وواجباته وطريقه الحياه والمعامله وكيفية عقد الزواج بل وآداب الجماع ومنهياته ووإن لم يحدث وفاق كيفية الطلاق وحقوق كل طرف وكيفية التوارث وأنصبة المواريث والمزارعة والمساقاة والتجارة والسياسة والحرب وووووووووفكل فمتو ثانية "أصغر شيئ نعرفه الآن " أو أقل هي لله وبالله ووفق تعاليم الله وهذا ماترفضه العلمانية جملة وتفصيلا فكيف يتفقان ؟!!!!!!!!!!!؟؟

ولنعمل مقابلة بسيطة بين تطبيق العلمانية في أوربا والتخلص من فرض الدين علي السياسة قفزت بأوربا من عصور الظلام إلي عصر التنوير والتقدم والحضارة هذا حق

وببزوغ فجر الإسلام نقل العرب من أقس درجات التخلف والرجعية إلي أن صاروا أساتذة الدنيا وقمة التحضر الإنساني ونقلت علوم المسلمين إلي الغرب فبنوا عليها وتقدموا علي أكتافها هذا أيضا حق

وعندما تخلي المسلمين عن إسلامهم فرأيت هذا الرئيس يطبق الشيوعية وذلكم سمع بالإشتراكية فطبقها وذلك نظر إلي اليمين الرأسمالي وإتجه إلي الشمال الشيوعي وذلك وذلك وعنمما حدث ذلك تخلفنا وعشنا علي الفتات ممن كان السبب أصلا في إضعافنا ثم يقال لك العلمانية هي الحل لأن الدين سبب تخلفنا يا سادة وهل نحكم بالدين أصلا حتي يكون سبب تخلفنا والله إنها نكته يضحك الجاهلون منها ويبكي لها الرجل اللبيب .........

وسلام علي المرسلين والحمد لله رب العالمين

بالحب نحيا.. ولو في اليم ألقونا

وإن خلت سفينتنا.. فجر الحب يأوينا

وإن تاهت خطاوينا.. فنجم الليل يهدينا

وإن فرقت بنا الأميال.. فلقيا الروح تكفينا

رابط هذا التعليق
شارك

انتهيت منذ اسابيع قليلة من قراءة الكتاب الموسوعي ( العلمانية الساملة و العلمانية الجزئية ) لمؤلفه الدكتور عبد الوهاب المسيري .. الكتاب لا يمكن وصفه لأن كلماتي مهما كانت فهي ستكون أقل مما يستحق الكتاب لما فيه من كم ضخم من المعلومات و أفكار ..

أنا أنصح الجميع أن يقرأ الكتاب .. ثم لتكن هناك مناقشة موضوعية لأفكار الكتاب و رؤاه حول دائرتي العلمانية ( الشاملة و الجزئية ) حتى لا نقع في سوء فهم و سوء تعريف مصطلح العلمانية و الذي من أجله ألف الدكتور المسيري عمله الموسوعي ..

ايه رأيكم .. إن يبدأ الجميع في قراءة الكتاب ثم نناقشه ؟؟

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

لقد كتب العزيز amir الغائب الحاضر يوما فى إحدى المواضيع المتعلقة بالعلمانية و تحديدا فى هذه المداخلة:

عندما نريد أن نعرف بعض المعلومات الصحيحه فأننا نلجأ الى المصدر الصحيح للمعلومات .... هل توافقنى على ذلك ؟

فمثلا عندما أرغب فى الحصول على معلومه اسلاميه صحيحه فأننى اذهب الى أقرب مكتبه اسلاميه - و الان موقع الكترونى - لقراءة المعلومه التى اريدها و بالتأكيد ستكون المعلومه صحيحه لأنها صدرت من اصحاب الاختصاص , و بالطبع لن ابحث عن هذه المعلومه فى كتاب لشخص يهودى أو من أى ديانه اخرى لأنه لن يعطينى المعلومات الصحيحه و الموثقه و لكن سيشرح لى ما اريده من خلال وجهة نظره هو و من خلال رؤيته التى قد تكون مخالفه تماما لهذه المعلومه التى ابحث عنها .

و بالتالى فأنك اذا كنت تريد ان تعرف شئ عن العلمانيه فلا يفترض بك ان تأخذها من اصحابها و ليس من المناهضين لهذا الفكر !!

و أنا أتفق معه تماما فى هذا الأمر.

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 سنة...

مر على هذا الموضوع - منذ بدأ - أربع سنوات و عدت إليه اليوم لأبحث ما توصلنا إليه من قبل حيث بدأت موضوعات جديدة تتحدث عن العلمانية كأننا لم نناقش الأمر من قبل و كأننا لا نريد أن نخرج من دوامة حوار فى دوائر مفرغة.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

صدمت اليوم بموضوع عن العلمانية يعود بنا إلى المربع رقم واحد و كأن كل ما كتبناه هنا و تحاورنا حوله لم يكن إلا طحنا فى الهواء ، و لم أجد إلا البحث فى تاريخ محاورات المصريين و البحث فى ما كتبناه عن العلمانية ووجدت هذا الموضوع الذى يدور الحوار فيه برأس بارد.

هل الإحتكام إلى قانون مكتوب واضح و ثابت كبديل عن الإحتكام فى كل حالة على حدى لشخص ما يقوم بفحص الحالة نبعا لفهمه و قناعته و خبرته (شخص الفقيه) ..... هل هذا الإحتكام يعنى التضاد مع الدين ؟

ببساطة دولة القانون و دولة الفقيه ...... القانون إذا كان لا يتعارض مع الدين أين المشكلة ...

إذا أمكن للفقهاء صياغة قانون للمرور فأهلا به و سهلا طالما هو قانون ثابت لا يحتاج تطبيقه إلى شخص آخر - فقيه - لمعالجة كل حالة بحالتها.

ترى هل إتضحت الرؤى ؟

هل ما زلنا فى حاجة لمزيد من الحوار حول العلمانية بمفهومها الذى توصلنا إليه هنا ؟

هل سنتوقف عن التعامل مع مصطلح العلمانية بكونه مرادفا للكفر ؟

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

مر على هذا الموضوع - منذ بدأ - أربع سنوات و عدت إليه اليوم لأبحث ما توصلنا إليه من قبل حيث بدأت موضوعات جديدة تتحدث عن العلمانية كأننا لم نناقش الأمر من قبل و كأننا لا نريد أن نخرج من دوامة حوار فى دوائر مفرغة.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

صدمت اليوم بموضوع عن العلمانية يعود بنا إلى المربع رقم واحد و كأن كل ما كتبناه هنا و تحاورنا حوله لم يكن إلا طحنا فى الهواء ، و لم أجد إلا البحث فى تاريخ محاورات المصريين و البحث فى ما كتبناه عن العلمانية ووجدت هذا الموضوع الذى يدور الحوار فيه برأس بارد.

هل الإحتكام إلى قانون مكتوب واضح و ثابت كبديل عن الإحتكام فى كل حالة على حدى لشخص ما يقوم بفحص الحالة نبعا لفهمه و قناعته و خبرته (شخص الفقيه) ..... هل هذا الإحتكام يعنى التضاد مع الدين ؟

ببساطة دولة القانون و دولة الفقيه ...... القانون إذا كان لا يتعارض مع الدين أين المشكلة ...

إذا أمكن للفقهاء صياغة قانون للمرور فأهلا به و سهلا طالما هو قانون ثابت لا يحتاج تطبيقه إلى شخص آخر - فقيه - لمعالجة كل حالة بحالتها.

ترى هل إتضحت الرؤى ؟

هل ما زلنا فى حاجة لمزيد من الحوار حول العلمانية بمفهومها الذى توصلنا إليه هنا ؟

هل سنتوقف عن التعامل مع مصطلح العلمانية بكونه مرادفا للكفر ؟

مشرفنا العزيز تحياتى

ارجو تقبل تعليقاتى على مداخلتك

1 - لا يمكن ان يكون -ومن غير المقبول تماما- فكرة تطبيق الشريعة فى وقتنا المعاصر بنفس الطريقة التى تم تطبيقها بها فى عصر الخلفاء الراشدين ولكن تطبيق الشريعة بطريقة معاصرة تتفق مع روح العصر الحديث ولا تخالف شرع الله .

2 - عزيزى حتى القانون يعطى مساحة للقاضى فى الحكم فهل يستطيع احد ان يجزم ان نفس القضية اذا حكم فيها اكثر من قاضى سوف يصدر نفس الحكم - لا اعتقد - لان جزء كبير من الحكم يعتمد على قناعات القاضى واسلوب الدفاع والنيابة فى عرض القضية عليه فهو اولا واخيرا بشر

3 - لم يطلب احد من الفقهاء ان يضعوا قانونا للمرور فالشريعة الاسلامية وتطبيقها حسب روح الاسلام يعطى الحق لولى الامر لسن قانون لمصلحة الرعية ويكون له فى الشريعة حكم الواجب التنفيذ من مبدأ الامتثال لأمر ولى الامر .

4 - انا شخصيا لا ارى مجال لتنفيذ ما يسمى دولة الفقيه وليس هذا ابدأ مرادفا لتطبيق الشريعة نظرتى لتطبيقة الشريعة ان تكون كل القوانين مرجعيتها الشريعة الاسلامية وليس قوانين فرنسية مثلا (مثل قانون الاحوال الشخصية هو قانون ولكن مرجعيته الشريعة والذى يحكم به قاضى وليس فقيه)

تحياتى للجميع

تم تعديل بواسطة sherifhfm

فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

رابط هذا التعليق
شارك

ما أنتظره الآن هو أن يعقب البعض بنماذج مما هو مرفوض فى محتوى كلمة العلمانية و ما هو مقبول فيها

بما أنني لم أقرأ كل ما كتب من قبل ولكنني أبدأ من هذه النقطة

الواقع الذي أراه مرفوضا من العلمانية هي أننا أعطتنا انطباع سيء جدا في معاملتها مع الدين أو المنتسبين له لا هم لهم إلا مهاجمة أتباعه وتنحيتهم أو تصفيتهم مما أوحى لي أنني لن أكون آمنا معهم في صلاتي وديني

حتى اسمي الإسلامي لن يقبلوا به وخاصة في المعاملة مع الإسلام لا المسيحية

أنا لا أشترط من يحكمني ولكن كيف يحكمني

هل يريدني بلا دين

النظري قد يكون مقبولا من البعض

ولكن التطبيقي ظاهر من أول الأمر

ألا ترى تلك الحملة على السلفية في المنتدى وهم قوم لا شأن لهم بالسياسة ولا يقهمون فيها بل هم فقط دعاة لمنهج السلف في العبادات وفي مظاهر معينة لا تضر أحدا

إن كان هذا شأنهم مع من لا يزاحمهم دنياهم فما بالك لمن أراد

أتمنى أن تتغير الصورة

أو أن أكون مخطئا

شكرا لهذا الموضوع المقبول

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

إذا أمكن للفقهاء صياغة قانون للمرور فأهلا به و سهلا طالما هو قانون ثابت لا يحتاج تطبيقه إلى شخص آخر - فقيه - لمعالجة كل حالة بحالتها.

الفقهاء المتمكنون يستطيعون ذلك كيف؟

قال تعالى "فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"

فسيجمع الفقهاء أهل العلم من المرور والطرق والقانون ويطلبون منهم صياغة قانون المرور

لكن هل يمكن للعلمانين صياغة الحلال والحرام والحدود والمعاملات دون التعارض مع شرع الله؟

وذلك حتى نعيش دنيانا ولانفقد ديننا!!

عائد أنا من حيث أتيت ....

عائد أنا لمسجدي .....

عائد إلى الصلاة والركوع والسجود .....

عائد إلى الطريق خلف أحمد الرسول .....

عرفت قصة الطريق كلها وعائد أنا برغمها

رابط هذا التعليق
شارك

وفي العلمانية تياران رئيسيان:

1- تيار العلمانية الكلية الشاملة، وهو مادي يطمح إلى تحرير الحياة بجميع ميادينها والإنسان في كل عوالمه من الدين بكل أبعاده القيمية والقانونية والشعائرية، والماركسية من نماذج هذه العلمنة الكلية والشاملة.

============================

2- وتيار العلمانية الجزئية التي لا تنكر الإيمان بالله والدين، ولكنها تقف بالدين عند العلاقة الفردية بين الإنسان والله، وعند الشعائر العبادية، وبعض القيم الأخلاقية لمن يريد، بينما ترفض كل تدخل للدين في تدبير الدولة والاجتماع الإنساني، فهي تكتفي بفصل الدين عن الدولة، على حين تطمح العلمانية الشاملة إلى عزله عن كل الحياة.

اعتقد اننا هنا نتناقش حول العلمانية الجزئية ... فهل اتفقنا اولا على هذه النقطه .

اناكمسلم لا اقبل مصطلح علمانى على اطلاقه لعدة اسباب

1-هى محاولة لفصل الدين عن الدولة وهذا فى الاسلا م ما ينفعش ممكن ينفع فى اديان ثانية بس الاسلام لا واى مسلم مش مقتنع بالكلام ده يرجع لعماء الازهر وهو يعرف الوهم الكبير بتاع العالمانية

2-الدين كيان متكامل مش بمزاجك تاخد اللى يعجبك وتسيب اللى ما يعجبكش يعنى تاخد الاخلاق وتترك الاقتصاد او السياسة

3-هاستفيد ايه بكلمة علمانى هل حد يحب يجى يوم القيامة مع العلمانيين ولا مع المسلمين كل واحد حر يختار اللى هو عايزه

4-الاسلام لا ينادى بدولة دينية يحكمها رجال الدين كما يدعى العلمانيين بل الى دولة مدنية مرجعيتها الاسلام

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 سنة...

تقريبا سبع سنوات مرت على بداية فتح هذا الموضوع

ولا يزال النقاش مستمرا ولايزال هناك من يتهمون العلمانية بالكفر

ربنا يهدي الجميع

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

لا شك ان العلمانية بمفهومها المتطرف لا يمكن قبولها في المجتمع المصري المتدين بطبيعته فمن المؤكد ان الدين له تاثير كبير في تصرفات الافراد لكن طالما ارتضينا الديمقراطية فيجب ان نرتضي العلمانية ونأخذ منها ما يتناسب مع مجتمعنا

الموضوع يتكلم عن ما لا يعجبك في العلمانية واقول ان ما لا يعجبني في العلمانية هي التحرر الغير محدود وهذا لا يتناسب مع مجتمعنا مطلقا فنحن شعب متدين بطبيعته مسلميه ومسيحيه فلا نجعل اماكن للدعارة مقننة من الدولة ولا نقبل ان تترك اماكن لعب القمار متاحة للجميع ويجب تقنينها بما يتناسب مع احتياجات السياحة وإن كنت اطالب بغلق هذا الباب ايضا لان السياحة في مصر ليست سياحة قمار ولكن هي سياحة اثار وشواطيء فلن يضير السائح وقت قصير يمضيه في السياحة اذا كان مدمنا للقمار ان يترك ادمانه لفترة قصيرة ولن يعد هذا الامر عوار في منظومة السياحة في مصر بل نفعل ما يتناسب مع ثقافتنا وديننا قدر المستطاع

اما بالنسبة للخمور فكما نكرهها ونحرمها نحن المسلمون ولان المسلمون غالبية فيجب مرعاة معتقداتهم وتوضع القوانين التي تحجم ظهور هذه الافة مثل ما تضع الحكومات من قوانين صارمة لكل متعاطي يخالف القانون وإن كنت اعتقد ان من يريد ان يتعاطى الخمور لن تمنعه قوانين او لوائح

لا يعجبني ايضا في العلمانية هو إهدار قوانين الاحوال الشخصية الدينية وجعلها زواجا مدنيا يسري علي الجميع وفي هذا إهدار لثقافة وعقيدة وفهم لنا نحن المسلمون

فنحن نحتكم لقوانيننا وشريعتنا التي ارتضيناها علي مدار العصور ولاقت قبولا من الجميع نساء ورجالا وإن كنت اعتقد ان بعض الامور تحتاج لإعادة نظر وفهم جديد في ظل المتغيرات المجتمعية لكن هذا لا يمنع جودة هذه الشريعة في الحفاظ علي الاسرة التي هي عماد المجتمع المصري

لا يعجبني ايضا في العلمانية النظر الي جميع الامور نظرة مادية لا تأخذ في الاعتبار اي مشاعر انسانية ناتجة عن تأثير الدين

فلا اعتبار لديهم للبر بالوالدين وعقوق الوالدين وكل نظرتهم للامور نظرة مادية

الكبير يذهب الى بيت المسنين ليأخذ رعايته بدون مشاعر صافية وصادقة

الصغير ابن للدولة وهي كفيلة بتربيته اذا حاد الاب او الام عن قوانين البلاد يعني لو الابن قال ان ابوه ينهره مثلا بكل بساطة تاخذه الدولة وتحرم والديه منه وتتكفل بتربيته بعيد عن حنان ابيه وامه وفي هذا قهر لمشاعرنا حتى لو اخطأ الاب فلا تستقيم علاقة بين اب وابنه في وجود طرف ثالث يمسك سوطا لكل من يخالف القوانين وكل من يؤدب ولده

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

استكمل مداخلاتي في هذا الموضوع بالاتي

الكل يعلم ان الديمقراطية مرتبطة ارتباط مباشر بالعلمانية فلا وجود للعلمانية بدون ديمقراطية بل نقول ديكتاتورية فاشية قمعية اي شيء اخر بخلاف العلمانية ولا وجود لاي مظهر من مظاهر الديمقراطية في التاريخ الاسلامي او تكاد تكون معدومة في التاريخ الاسلامي اللهم الا بعض فترات لا تذكر في عمر الشعوب لذلك استقر الفكر الاسلامي علي ما اقره السابقون من نظم انتقال السلطة والحكم وهي نظام واحد وهو نظام الوراثة او اعتلاء الحكم بحد السيف ولم يعرف التاريخ الاسلامي في اي فترة من فتراته اي مظهر من مظاهر الديمقراطية ومؤخرا امن اصحاب الاتجاهات الاسلامية مجبرين بهذه الديمقراطية لانهم وجودا انه استحالة وصولهم الى الحكم بخلاف هذا الطريق لذلك وجدنا تأويلات جديدة لمن يدخل منهم المعترك السياسي بعدم معارضة تلك الديمقراطية المستورة من الغرب مع الشريعة الاسلامية فهم لم يعهدوها من قبل لذلك فهم مجبرين عليها لانها طريق وحيد لوصولهم الى الحكم

والعلمانية في الحكم هي ما اقصدها لانها (اي العلمانية ) ليست دين وليس لها قواعد صارمة ويمكن الاختلاف بشأنها لانها افكار يطرحها بشر الغرض منها الوصول الي طريقة مثلي للحكم يرتضيها الجميع

اول شيء يصطدم بين العلمانية والدين هي ان العلمانية تفصل الدين عن الحكم ونظامه لكن الدين او اهل الدين يقولون بل ان الدين دين ودولة

حسنا

ناخذ الموضوع من اوله

انتقال السلطة

العلمانية تقول في احد مفرداتها وهي الديمقراطية تنتقل السلطة عن طريق اختيارات الشعب

الدين ماذا يقول ؟

لم يقل طريقة محددة لنا لالية انتقال السلطة والحكم بل شاهدنا في التاريخ الاسلامي العديد من صور انتقال السلطة وفي نهاية المطاف اصبحت طريقة وحيدة وهي الانتقال الوراثي

كل هذه الطرق السابقة لم يكن فيها مرة واحدة اختيار الحاكم فيها عن طريق الديمقراطية وهي الاستفتاءات بل كانت مشابهة في بعض الصور وهي البيعة واختيار اهل الحل والعقد ولم نشاهد حاكم يخرج من كرسيه الا بعد وفاته او إستيلاء اخر علي الحكم والحصول على البيعة اجباريا وليس اختياريا

طالما ان الدين لم يحدد لنا طريقا مثاليا لاختيار الحاكم فطريقة العلمانية التي وجدت استحسانا من الجميع اصبحت هي الطريقة المثالية المعاصرة وقبلها اصحاب الاتجاهات الدينية كما قبلها غيرهم ورغم انهم دائما وابدا يرجعون الى الاصول في اختيراتهم الا انهم في حالتنا تلك اهدروا هذا المبدأ وامنوا بتلك الديمقراطية النابعة من العلمانية

لذلك ما اوجدته لنا العلمانية في طريقة اختيار الحاكم والتي ليس لها اصول دينية اصبحت مشرعة دينيا وامن بها اصحاب الاتجاهات الدينية وبذلك لا يوجد اصطدام بين الدين والعلمانية في طريقة اختيار الحاكم بل نرى ان الجميع اتفق علي ذلك

اذا ارتضى الجميع هذه الطريقة في اختيار الحاكم فلا وجود للدين في هذه الطريقة ورغم انها طريقة علمانية بعيدة عن الدين الا ان اصحاب الاتجاهات الدينية يكيلون الاتهامات للعلمانية رغم انهم امنوا بمفرداتها بعيدا عن الدين

وإن لم تكن الديمقراطية احد مفردات العلمانية فماذا تكون

وهي علي اقل تقدير مستوردة من الغرب ولم تكن نابعة من اي دين

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

  • الموضوعات المشابهه

    • 29
      كلمة "العلمانية" هي ترجمة لكلمة "سيكولاريزم Secularism" الإنجليزية، وهي مشتقة من كلمة لاتينية "سيكولوم Saeculum"، وتعني العالم أو الدنيا و توضع في مقابل الكنيسة، وقد استخدم مصطلح "سيكولارSecular " لأول مرة مع توقيع صلح وستفاليا(عام 1648م)-الذي أنهى أتون الحروب الدينية المندلعة في أوربا- وبداية ظهور الدولة القومية الحديثة (أي الدولة العلمانية) مشيرًا إلى "علمنة" ممتلكات الكنيسة بمعنى نقلها إلى سلطات غير دينية أي لسلطة الدولة المدنية. وقد اتسع المجال الدلالي للكلمة على يد جون هوليوك (1817-1906م) ا
    • 1
      الإخوان المسلمين .... الجماعات الإسلامية ...... التيار الإسلامى ... كل هذه أسماء ربما لفكر واحد أو فكر متعدد. أحسب نفسى من المثقفين ذو قدر من المعرفة بتاريخ و حاضر الحياة السياسية فى مصر و أحسب أنى أيضا على قدر من العلم فى العلوم الدينية و مع ذلك لم أستطع التوصل إلى خطاب موجز يبين لى و لغيرى ما الذى تهدف إليه أى من الأسماء السابق الإشارة إليها. ما سبق كان إستهلالا لابد منه حاولت هنا فى محاورات المصريين طوال الخمس سنوات الماضية أن أصل إلى أى شئ واضح عن مقصود تلك الجماعات
    • 19
      تتقاطع الخطوط السياسية للحركات الإسلامية خاصة فى الشرق الأوسط .. ومع هذا التقاطع تتكشف بعض الأمور التى ربما تكون صادمة للبعض .. فقد ذكر عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أن "جماعة الإخوان المسلمين تؤيد تأسيس دولة علمانية ثنائية القومية في فلسطين، كحل نهائي للصراع العربي ـ الإسرائيلي" .. وكلمة "العلمانية" هى من الكلمات التى يستخدمها المنتمون للتيار السياسى الإسلامى ليسكتوا بها من يختلفون معهم فى الآراء .. فهل خرجت تلك الكلمة من فم القيادى الإخوانى عفوا .. أو ه
    • 270
      العلمانيون العرب فريقان: الفريق الأول يصرح بعدم إلتزامة بشرائع الإسلام و يرى الإسلام كدين فى حد ذاته عائقا للتقدم و الحرية و يرون ان لا يخرج الاسلام من المسجد فقط صلاه صوم قراءة قران لمن اراد ذلك و بعض هذا الفريق قد خرج من الإسلام و قد كفره الأزهر الفريق الثانى يحب الإسلام و يحترمة و يؤدى الفروض و لكنه يرفض تحكيم الشريعة و حكم الاسلام لا للاسلام و لكن لخوفة من الافراد الذين ينادون بذلك لقناعتهم بأنهم يتاجرون بالدين و لا يريدون الا مصالحهم الشخصية و اذا طبقوا افكارهم ستكون على البلاد السلام و
    • 27
      الطيب أردوغان قال انه رئيس وزراء مسلم لدولة علمانية وأن الدولة العلمانية ليست الدولة اللا دينية بل هي الدولة التي تحترم جميع الأديان ودي كانت عينة من صدمة ناس كتير من كلامه عن العلمانية :happy:
×
×
  • أضف...