elhamy21 بتاريخ: 28 ديسمبر 2001 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 ديسمبر 2001 تنوعت اسباب الفساد ولذلك اصبح غول يتضخم كل يوم وذلك للأسباب التالية 1 ـ غياب الديمقراطية بمعناها الحقيقي المتضمن للتغيير وتداول السلطة وقصر الديكور الديمقراطي على صحف للصراخ والإثارة ، وما قضية جريدة النبأ وانتشار الصحف الصفراء إلا جزء من هذه الظاهرة ، مع حصار الأحزاب داخل المقرات الحزبية وفقدانها للتواجد في الشارع وفقدان الأمل في التغيير الديمقراطي عبر صناديق الانتخاب في ظل التزوير الفاضح والتدخل السافر في جميع الانتخابات البرلمانية والنقابية وآخرها ما حدث في انتخابات النقابات العمالية . 2 ـ التوسع في الحصول على القروض والمعونات الأجنبية وما سببته من إفساد لموظفي الدولة على جميع المستويات واعتبار أداء الموظف العام لعمله شئ يستحق عليه المكافأة مهما كان مصدرها . ولعل بعض منظمات حقوق الإنسان وتمويلها الأجنبي كانت مظهر لتسرب الفساد إلى النخب المثقفة والطلائع الشعبية وانشغالها في مشروعات إصلاحية بعيداً عن التغيير الراديكالي الذي كانت تنشده في الماضي . 3 ـ سياسة الخصخصة وتحويل شركات القطاع العام إلى القطاع الخاص وما يشوب هذه السياسة من فساد في تقييم الشركات بشكل فاضح لصالح بعض المستثمرين سواء من الداخل أو الخارج . ولعل ما أثير حول بيع بعض الشركات مثل البيبسى كولا والمراجل البخارية وغيرها لدليل على إهدار جزء من ثروة مصر لصالح بعض المصالح الضيقة . 4 ـ استمرار عجز الميزان التجاري والتوسع في الاستيراد بلا ضوابط حتى وصل حجم الواردات إلى 17 مليار دولار في عام 1999/2000 وليصل عجز الميزان التجاري إلى 11.4 مليار دولار . 5 ـ التوسع في الإقراض المصرفي بلا ضوابط حتى تضخمت مديونيات القطاع الخاص وهرب كثير من رجال الأعمال للخارج وعجز آخرين عن سداد ديونهم . 6 ـ زيادة الارتباط بين الجنيه المصري والدولار الأمريكي وتزايد المضاربات على الجنيه المصري من شبكات دولية لغسيل الأموال واستغلال شركات الصرافة في هذه العمليات في ظل غياب تشريع لمراقبة غسيل الأموال . 7 ـ الحمى الاستهلاكية التي تصاعدت خلال السنوات الأخيرة وزيادة الدعاية والإعلان لمختلف المنتجات العالمية ويكفى أن نتأمل انتشار الهواتف المحمولة والفئات التي تقتنيها لنعرف كيف أثرت العادات الاستهلاكية والضغوط الأسرية على الكثيرين للعمل ضمن آلية الفساد . 8 ـ تخلى الدولة عن تقديم العديد من الخدمات العامة خاصة في مجالي التعليم والصحة وانتشار التعليم الخاص والمستشفيات الخاصة وما تمثله من ضغوط على ميزانية الأسرة المصرية . 9 ـ انتشار الواسطة والمحسوبية وسيادة الشعور بأن القانون لا يطبق الإ على الفقراء بينما الاستثناءات هي من نصيب العائلات الحاكمة التي يزداد نفوذها لتشكل دوائر الثروة والحكم في مصر ولتعمل بشكل خارج القانون وفوق القانون. 10 ـ سيادة الشعور بالاغتراب لدي المواطن العادي وبان القانون لا يطبق سوى على الفقراء وظهور قضايا فساد بين القضاة مما يؤدى لشعور بغياب العدالة وضعفها وسقوط قطاعات واسعة من الشباب فريسة البطالة والمخدرات . لكل هذه الأسباب تحول الفساد من ظاهرة عارضة في مصر إلى جزء أصيل من آليات النظام السياسي والاقتصادي الحاكم ورغم تعدد الأجهزة الرقابية وتقديم عدة قضايا للمحاكمة وصدور أحكام مشددة فيها سوف يظل الفساد سمة من سمات الرأسمالية المصرية مالم تقدم على إحداث تغييرات جذرية في سياسات الحكم تبدأ بوجود ديمقراطية حقيقية يشعر من خلالها المواطن بالقدرة على التغيير ويشعر الجميع انهم متساوون أمام القانون وأنه لا يوجد شخص فوق القانون ، وبدون ذلك سنظل نطالع قضايا الفساد التي تنشر في مصر كما نتابع بعض مسلسلات التليفزيون المصري التي تنشر الملل . ولله الأمر من قبل ومن بعد . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 28 ديسمبر 2001 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 ديسمبر 2001 عزيزى الأخ الحامى, أعجبنى تحليلك لأسباب الفساد, و تعليقى على الفقرة الأخيرة من مداخلتك الخاصة بوجود آليات متابعة, و إحالة بعض المفسدين الى القضاء, هو أن آليات المتابعة هى بذاتها مصدر للفساد, حيث أن المتابعة تتم على نظام خيار و فقوس, كما تتم أيضا لتصفية حسابات شخصية وسياسية. أما إحالة بعض الحلات الى المحاكمة, فهذه هى الكارثة نفسها, لأن القضاء الذى كان نزيها فى الماضى أصبح حاليا العوبة فى يد السلطة للتنكيل بالخصوم, و إيهام المواطن العادى أن الدولة حقيقة تهتم. يكفى أن تقرأ فى الصحف المصرية عن الفساد فى الأوساط القضائية, وعن إحالة ثلاثة قضاة الى المحاكمة بتهمة الرشوة. هؤلاء القضاة الثلاثة وقعوا لأنهم قضاة صغار, أما القضاة الكبار, فلا يقعون, و السبب معروف. كان الله فى عون مصر و الشعب المصرى المطحون. الأفوكاتو أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 29 ديسمبر 2001 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 ديسمبر 2001 [b:post_uid0] عندما يحكم ويشك الأفوكاتو فى القضاء وهو منهم وقريب منهم ويعلم خفاياهم أكثر من الانسان العادى أو الغير محامى وهو من القضاه الواقفين يصبح عليه العوض كما المح وكان الله فى عون مصر كما قال[/b:post_uid0] مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان