اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مزاد لبيع دماء شهداء الثورة


aimen

Recommended Posts

http://www.shorouknews.com/Columns/Column.aspx?id=491386

هل يعلم الذين أعلنوا الجهاد ضد مليونية 8 يوليو أن شهداء الثورة التى أخرجتهم من الجحور ووضعتهم فى صدارة المشهد يباعون فى سوق النخاسة الآن؟

هل يدرك المهرولون إلى الانتخابات أن دم الشهيد يباع فى بورصة ذيول الأمن والثورة المضادة مقابل مائة ألف جنيه أو شقة متواضعة، شريطة التنازل والمقايضة على الأرواح الطاهرة؟

إن مليونية 8 يوليو التى تجرى الدعوة إليها على قدم وساق تخرج من أجل هؤلاء، دفاعا عن دم محمود خالد، أو خالد سعيد الثورة الجديد، وعشرات غيره من المصابين الذين ضاقت عليهم مستشفيات الدولة بما رحبت من فساد وإهمال ونذالة فى التعامل مع الثوار.

مليونية 8 يوليو ليست من أجل «الدستور أولا» فقط، لكنها من أجل استنقاذ ثورة تتعامل معها غالبية الأطراف بانتهازية مفرطة وبرجماتية مقيتة، وكأنهم حصلوا منها على مبتغاهم فانصرفوا عنها.

إن كثيرين يتعاملون مع الثورة باعتبارها عبوة عصير لا قيمة لها بعد أن رووا ظمأهم بما فيها ولم يبق منها إلا العلبة الفارغة، فقرروا إلقاءها فى سلة المهملات، وطبيعى أن يكون هؤلاء الذين تبوأوا المقاعد الوثيرة فى الصفوف الأولى متوثبين للانقضاض على أسرع فرصة انتخابية، برلمانية أو رئاسية، طبيعى أن يكونوا ضد أية دعوة شعبية نبيلة للتظاهر من أجل استكمال ثورتهم التى تتقاذفها الأيدى والأقدام فى لعبة الوصول إلى الحكم.

وحتى لا يختلط الحابل بالنابل والحق بالباطل فإن مليونية 8 يوليو تأتى فى سياق سلسلة من الجهود الشعبية النبيلة والمخلصة لإعادة الثورة المختطفة إلى مسارها، رافعة مطالب محددة من أهمها حقوق الشهداء والمصابين، وتطهير البلاد ممن أفسدوها فى النظام السابق واستمروا فى مواقعهم بعد الثورة لينخروا فيها ويقضمون منها كل يوم قطعة.

لقد صعقت حين علمت أن مافيا من السماسرة يتاجرون بدماء شهداء الثورة الآن، ففى الإسكندرية استطاعوا إغواء أسر ثمانية من الشهداء ليتنازلوا عن دمائهم مقابل شيك بمائة ألف جنيه، أو شقة مع تأثيثها، لكى يفلت القتلة من العقاب.

وحسبما روته له والدة الشهيد أحمد عادل (18 عاما) فقد حاولوا معها بكل السبل للتنازل عن حق ابنها من الضابط الذى قتله، حيث عرض عليها محامٍ وشخص آخر يعمل فى مكتب دار الافتاء المصرية مائة ألف جنيه لقاء أن تغير أقوالها أمام المحكمة وبدلا من توجيه الاتهام إلى ضابط بعينه تقول إنها تتهم جهاز الشرطة كله وبذلك يفلت القاتل من العقوبة.

وإذا كانت هذه الأم المحترمة رفضت الصفقة، ولم تستجب لما ردده فضيلة الشيخ على مسامعها من أن «عصفور فى اليد أفضل» فإن أسرا أخرى للأسف الشديد ضعفت وانهارت ووافقت على المقايضة، وحصلت على المائة ألف والشقة ووقعت على تنازل عن القضية مقابل توقيع الضابط المتهم على تعهد بعدم رفع دعوى سب وقذف ضد هذه الأسر.

إن دم الشهداء ملك لمصر كلها، فلا يحق لأحد أن يتاجر به أو يساوم عليه أو يقايض، وعار على الذين يزعمون أنهم مع الثورة أن يصمتوا أو ينشغلوا بجمع الغنائم مبكرا، بينما المزاد منصوب على الأرواح والدماء الطاهرة

sob7an2_www_different-des_com.gif

astghfr_www_different-des_com.gif

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

العنوان صادم جدا

و لما قريت المقال تفهمت علاقته بمحتوي المقال

بس للاسف استاذي ايمن

اللي بيعارض النزول للجمعة دي او اللي سبق من الجمع كان بيتهم اللي بينزل برضه انه بيتاجر بدماء الشهدا

الكل بقي بيتهم الكل

ماما سلوي قالتها في مداخلة امبارح

الشهداء ماتوا خلاص و بقوا في مكان افضل

و دلوقتي كل واحد عايز يقايض بالدم ده

مش راح نخلص من الاتهامات من كلا الفريقين

علشان كده

انا ابتديت افكر بشكل تاني...مع كل الاحترام و التبجيل و الدعاء الصادق للشهداء و اسرهم

بفكر

ليه محدش بيفكر في اللي عايشين...و اللي راحو يعيشوا

مش كلنا عندنا ولاد و عايزينهم يكبروا في البلد دي

مش كلنا عندنا حلم.....حلم العودة و انا يبقي ليك وطن زي اللي في يوم حلمت بيه

مش كلنا حتي لو جوه مصر....عندنا حلم ان احنا نعيش بكرامة..بعدالة....اخد فرصتي في الحياة

مش كلنا...في يوم 11 فبراير....حلمنا...و فرحنا....و حضنا بعض في الشوارع و الحارات...و حسينا ان فيه حاجة بتتغير بعد ما خلاص كان اليأس بقي احد مفردات قاموسنا المصري..

مش كلنا من حقنا نحلم

طب ايه

مش راح ندافع عن الحلم ده ليه

اذا قدامنا فرصه نتنفس....و نحلم

ليه لا

انزل

لو مش عايز تنزل....محدش هيشدك

من غير اتهامات...من غير احكام مسبقة

اللي عايز يحلم....يدور علي حلمه.....هيلاقي الطريق

و الطريق لسه بيترسم...دي كانت اول خطوة

و المشوار اكيد طويل

هيقع مننا كتير في الطريق....و كتير مش هيكملوا....بس من حق النفر و لا النفرين اللي قرروا انهم ينزلوا و يحلموا...من حقهم يكملوا من غير ما حد يحدف عليهم طوب

و دي وجهة نظري

مش راح افرضها علي حد

تحياتي

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

العنوان صادم جدا

و لما قريت المقال تفهمت علاقته بمحتوي المقال

بس للاسف استاذي ايمن

اللي بيعارض النزول للجمعة دي او اللي سبق من الجمع كان بيتهم اللي بينزل برضه انه بيتاجر بدماء الشهدا

الكل بقي بيتهم الكل

ماما سلوي قالتها في مداخلة امبارح

الشهداء ماتوا خلاص و بقوا في مكان افضل

و دلوقتي كل واحد عايز يقايض بالدم ده

مش راح نخلص من الاتهامات من كلا الفريقين

علشان كده

انا ابتديت افكر بشكل تاني...مع كل الاحترام و التبجيل و الدعاء الصادق للشهداء و اسرهم

بفكر

ليه محدش بيفكر في اللي عايشين...و اللي راحو يعيشوا

مش كلنا عندنا ولاد و عايزينهم يكبروا في البلد دي

مش كلنا عندنا حلم.....حلم العودة و انا يبقي ليك وطن زي اللي في يوم حلمت بيه

مش كلنا حتي لو جوه مصر....عندنا حلم ان احنا نعيش بكرامة..بعدالة....اخد فرصتي في الحياة

مش كلنا...في يوم 11 فبراير....حلمنا...و فرحنا....و حضنا بعض في الشوارع و الحارات...و حسينا ان فيه حاجة بتتغير بعد ما خلاص كان اليأس بقي احد مفردات قاموسنا المصري..

مش كلنا من حقنا نحلم

طب ايه

مش راح ندافع عن الحلم ده ليه

اذا قدامنا فرصه نتنفس....و نحلم

ليه لا

انزل

لو مش عايز تنزل....محدش هيشدك

من غير اتهامات...من غير احكام مسبقة

اللي عايز يحلم....يدور علي حلمه.....هيلاقي الطريق

و الطريق لسه بيترسم...دي كانت اول خطوة

و المشوار اكيد طويل

هيقع مننا كتير في الطريق....و كتير مش هيكملوا....بس من حق النفر و لا النفرين اللي قرروا انهم ينزلوا و يحلموا...من حقهم يكملوا من غير ما حد يحدف عليهم طوب

و دي وجهة نظري

مش راح افرضها علي حد

تحياتي

تصدقى انى ما نتبهت لموضوع 8 يونيو

انا كلامى على موضوع استخدام الفلوس والدين للضغط على اهالى الشهداء

بخصوص موضوع 8 يونيو ..انا شايف انه لا يضيع حق وراءه مطالب والضغط المستمر ان شاء الله حيحقق المطالب باذن الله

الفكرة يا لماضة ...الواحد قلبة محروق من التعامل المخجل مع اهالى الشهداء وردود افعال الحكومة وتباطئها الشديد

الضباط البهوات لم يحاكموا حتى الن على اى شئ

حاجه تخلى الضغط يعلى

بالنسبة للجملة دى اسمحى لى اديكى عليها 100 نقطة خضراء

""هيقع مننا كتير في الطريق....و كتير مش هيكملوا....بس من حق النفر و لا النفرين اللي قرروا انهم ينزلوا و يحلموا...من حقهم يكملوا من غير ما حد يحدف عليهم طوب""

معاكى جدا واويدك بشده

لكن هل ما يحدث حاليا يؤيد الفكرة دى ؟؟

من يقبض عليه هو الغلبان أو الموظف أو المدرس اللى بيشتغل بالحصة أو موظف و يا لسرعه القضاء فى الحكم ..كله بسرعه .

هل سمعتى اليوم «الوفاق القومى» يوصى بالقبض على «مثيري الفوضى» و«محرضي الإنترنت» وبالأخص نواره نجم ...

http://www.almogaz.com/news/171499

sob7an2_www_different-des_com.gif

astghfr_www_different-des_com.gif

رابط هذا التعليق
شارك

لكن هل ما يحدث حاليا يؤيد الفكرة دى ؟؟

من يقبض عليه هو الغلبان أو الموظف أو المدرس اللى بيشتغل بالحصة أو موظف و يا لسرعه القضاء فى الحكم ..كله بسرعه .

هل سمعتى اليوم «الوفاق القومى» يوصى بالقبض على «مثيري الفوضى» و«محرضي الإنترنت» وبالأخص نواره نجم ...

http://www.almogaz.com/news/171499

ما هو لازم استاذي ان الواقع يبقي ميحصلشي فيه كده

اومال الناس اصلا بالثورة ازاي

عشان واقعها شديد البعد تماما عن الحلم

فبقي المتنفس ليهم انهم يحلموا

و لما صدقوا الحلم اوي....اتنفسوه....و لما اتنفسوه نزلوا و علوا صوتهم

اللي الناس مش فاهمة...ان لما حد بيصدق في حلمه اوي....مش سهل انه يتراجع....لانه مش هيقدر يعيش من غيره....حتي لو وقف لوحده يزعق في الميدان....هو كده

اومال بقي لو شاف الحلم ده ممكن يتحقق...و اتحقق منه جزء و لا كنا متخيلينه في اشد احلامنا شراسة

الحلم عايزله....نفس طويل

عايزله ناس مصدقة اوي

و كل ما بيقع في السكة

يبقي انت بتراجع نفسك كنت مصدق حلمك اد ايه

وائل غنيم كان قالها من زمان

نحن الحالمون

و انا مصدقاه

و برضه مش راح افرضها علي حد

تحياتي استاذي

رابط هذا التعليق
شارك

انا لو من الست دي اللي راحوا يقايضوها على دم ابنها

اطلع على النيابة اقدم بلاغ في المحامي و الشيخ

عشان اقطع على الناس دي تكرار الفعلة دي

دا الاجراء الايجابي الي اقدر اعمله ما اكتفيش بالكلام للجرايد

رابط هذا التعليق
شارك

انا لو من الست دي اللي راحوا يقايضوها على دم ابنها

اطلع على النيابة اقدم بلاغ في المحامي و الشيخ

عشان اقطع على الناس دي تكرار الفعلة دي

دا الاجراء الايجابي الي اقدر اعمله ما اكتفيش بالكلام للجرايد

الإبنة الفاضلة بنك روز

ما دام فى الموضوع "شيخ" .. يبقى لازم فيه قال الله وقال الرسول

تريثى فى الحكم إلى أن نرى آراء باقى "الأخوة"

يقول سبحانه وتعالى فى سورة الإسراء

وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا (33)

والسلطان هو إما قبول الدية أو التمسك بالقصاص

أما فى القتل الخطأ فيقول سبحانه وتعالى فى سورة النساء

وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً ۚ وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا ۚ فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ ۖ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ ۖ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (92)

يعنى أعتقد أن الشيخ قد استعان بهذين النصين من القرآن الكريم لإقناع أهالى الشهداء أنه سواء كان ابنهم قد قــُتل ظلما أو خطأ فلهم أن يقبلوا الدية "الشرعية" أو يتمسكوا بالقصاص .. وبهذا يصبح القرار فى يد أهل الشهيد أو القتيل ..

وأكيد تم التركيز على أمر الله بعدم الإسراف فى القتل فربما يكون القتل خطأ وبهذا يكون قبول الدية أسلم .. "شرعا" ..

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

استاذ امين

تحية طيبة

لا يجب ان ننسي (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب)

هؤلاء الاهل معذورون ان قبلوا اموالا مقابل تنازلهم للضباط عن اتهامهم

ومعذورون ايضا ان طلبوا القصاص

صبرهم الله على فقدهم العظيم وأثابهم خيرا وفيرا

ما اعرفه أن الجريمة لا تسقط في نظر المحكمة حتى ان تنازل المجنى عليه وخاصة الجنائية

وان كنت سمعت حوارا على أزهرى يوضح بالأسانيد الفقهية اعتبارهم غير متعمدين القتل حتى ان المذيع لم يستطع محاورة ضيفه (لا أذكر مع الاسف اسم الضيف)

وهذا ان دل

دل على رغبة في تبرءتهم

لا ننكر ان ضباط الشرطة كانوا ينفذون اوامر قادتهم

وكما سمعت من بعضهم كان مصرح لهم القتل لو كانت المظاهرت تهدد النظام الحاكم

ولكن طبعا لا التمس لهم عذرا

كانوا من الممكن ان يمتنعون او حتى لا يصيبوا اصابات قاتلة

هناك رغبة ايضا لنقول من القائمين على الدولة حاليا بتبرءتهم وابعادهم عن حبل المشنقة

ولن اقول ثورة مضادة او فلول نظام

ولكن لأنهم عنصر مؤثر بالمجتمع واعدادهم كبيرة الى جانب واجباتهم الجسام في حفظ الامن لمصر

ورغبة المجلس العسكري بترك الامانة بايديهم بلا خوف من انتقامهم لبعض فيما بعد

هم يحاولون الوصول لحل وسط هنا

ارضاء اهل الشهداء وارضاء ايضا الضباط

ولكن السؤال

هل لو تم اقصائهم عن حبل المشنقة

سيندمون ويحسنون للشعب ويقومون بواجباتهم التى ننتظرها منهم على أكمل وجه

أم ستزداد شوكتهم وكبرهم واساءتهم لشعب مصر

وهل سيكون هذا التنازل بداية لتنازلات اخري تجاه من عسوا في الأرض مفسدين

من اجل ارضاء جميع الأطراف

قبل ان نقرر مع أي فريق نقف

يجب ان نجيب اولا على هذه التسؤلات والتى يصعب اجابتها بكل أسف

ما أراه ان المجلس العسكري يحاول ارضاء الجميع

على حساب ايضا الجميع

وحان الوقت ليقرر شعب مصر

هل هي ثورة ام حلول وسط

وأيهما أصلح لمصر

حقيقة أنا قلقة جدا ولا أعرف ما يجب فعله

تم تعديل بواسطة نورالعين

3124851553_1_3_fhGx3Ju9.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

استاذ امين

تحية طيبة

لا يجب ان ننسي (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب)

هؤلاء الاهل معذورون ان قبلوا اموالا مقابل تنازلهم للضباط عن اتهامهم

ومعذورون ايضا ان طلبوا القصاص

صبرهم الله على فقدهم العظيم وأثابهم خيرا وفيرا

ما اعرفه أن الجريمة لا تسقط في نظر المحكمة حتى ان تنازل المجنى عليه وخاصة الجنائية

وان كنت سمعت حوارا على أزهرى يوضح بالأسانيد الفقهية اعتبارهم غير متعمدين القتل حتى ان المذيع لم يستطع محاورة ضيفه (لا أذكر مع الاسف اسم الضيف)

وهذا ان دل

دل على رغبة في تبرءتهم

لا ننكر ان ضباط الجيش كانوا ينفذون اوامر قادتهم

وكما سمعت من بعضهم كان مصرح لهم القتل لو كانت المظاهرت تهدد النظام الحاكم

ولكن طبعا لا التمس لهم عذرا

كانوا من الممكن ان يمتنعون او حتى لا يصيبوا اصابات قاتلة

هناك رغبة ايضا لنقول من القائمين على الدولة حاليا بتبرءتهم وابعادهم عن حبل المشنقة

ولن اقول ثورة مضادة او فلول نظام

ولكن لأنهم عنصر مؤثر بالمجتمع واعدادهم كبيرة الى جانب واجباتهم الجسام في حفظ الامن لمصر

ورغبة المجلس العسكري بترك الامانة بايديهم بلا خوف من انتقامهم لبعض فيما بعد

هم يحاولون الوصول لحل وسط هنا

ارضاء اهل الشهداء وارضاء ايضا الضباط

ولكن السؤال

هل لو تم اقصائهم عن حبل المشنقة

سيندمون ويحسنون للشعب ويقومون بواجباتهم التى ننتظرها منهم على أكمل وجه

أم ستزداد شوكتهم وكبرهم واساءتهم لشعب مصر

وهل سيكون هذا التنازل بداية لتنازلات اخري تجاه من عسوا في الأرض مفسدين

من اجل ارضاء جميع الأطراف

قبل ان نقرر مع أي فريق نقف

يجب ان نجيب اولا على هذه التسؤلات والتى يصعب اجابتها بكل أسف

ما أراه ان المجلس العسكري يحاول ارضاء الجميع

على حساب ايضا الجميع

وحان الوقت ليقرر شعب مصر

هل هي ثورة ام حلول وسط

وأيهما أصلح لمصر

حقيقة أنا قلقة جدا ولا أعرف ما يجب فعله

هو ايه دخل ضباط الجيش و المجلس العسكري بالخبر؟

رابط هذا التعليق
شارك

استاذ امين

تحية طيبة

لا يجب ان ننسي (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب)

هؤلاء الاهل معذورون ان قبلوا اموالا مقابل تنازلهم للضباط عن اتهامهم

ومعذورون ايضا ان طلبوا القصاص

صبرهم الله على فقدهم العظيم وأثابهم خيرا وفيرا

ما اعرفه أن الجريمة لا تسقط في نظر المحكمة حتى ان تنازل المجنى عليه وخاصة الجنائية

وان كنت سمعت حوارا على أزهرى يوضح بالأسانيد الفقهية اعتبارهم غير متعمدين القتل حتى ان المذيع لم يستطع محاورة ضيفه (لا أذكر مع الاسف اسم الضيف)

وهذا ان دل

دل على رغبة في تبرءتهم

لا ننكر ان ضباط الجيش كانوا ينفذون اوامر قادتهم

وكما سمعت من بعضهم كان مصرح لهم القتل لو كانت المظاهرت تهدد النظام الحاكم

ولكن طبعا لا التمس لهم عذرا

كانوا من الممكن ان يمتنعون او حتى لا يصيبوا اصابات قاتلة

هناك رغبة ايضا لنقول من القائمين على الدولة حاليا بتبرءتهم وابعادهم عن حبل المشنقة

ولن اقول ثورة مضادة او فلول نظام

ولكن لأنهم عنصر مؤثر بالمجتمع واعدادهم كبيرة الى جانب واجباتهم الجسام في حفظ الامن لمصر

ورغبة المجلس العسكري بترك الامانة بايديهم بلا خوف من انتقامهم لبعض فيما بعد

هم يحاولون الوصول لحل وسط هنا

ارضاء اهل الشهداء وارضاء ايضا الضباط

ولكن السؤال

هل لو تم اقصائهم عن حبل المشنقة

سيندمون ويحسنون للشعب ويقومون بواجباتهم التى ننتظرها منهم على أكمل وجه

أم ستزداد شوكتهم وكبرهم واساءتهم لشعب مصر

وهل سيكون هذا التنازل بداية لتنازلات اخري تجاه من عسوا في الأرض مفسدين

من اجل ارضاء جميع الأطراف

قبل ان نقرر مع أي فريق نقف

يجب ان نجيب اولا على هذه التسؤلات والتى يصعب اجابتها بكل أسف

ما أراه ان المجلس العسكري يحاول ارضاء الجميع

على حساب ايضا الجميع

وحان الوقت ليقرر شعب مصر

هل هي ثورة ام حلول وسط

وأيهما أصلح لمصر

حقيقة أنا قلقة جدا ولا أعرف ما يجب فعله

هو ايه دخل ضباط الجيش و المجلس العسكري بالخبر؟

الاولى غلطة مطبعية قصدت ضبط الشرطة

والثانية لانه يملك زمام الأمور اليوم

وكل ما يتم يتم تحت علمه وموافقته

اليس كذلك؟؟؟

اطمئنى لا اشجع لثورة ضد الجيش

بالعكس ان حيرتي تكمن لانى لا اريد لنا معاداته

3124851553_1_3_fhGx3Ju9.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

استاذ امين

تحية طيبة

لا يجب ان ننسي (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب)

هؤلاء الاهل معذورون ان قبلوا اموالا مقابل تنازلهم للضباط عن اتهامهم

ومعذورون ايضا ان طلبوا القصاص

صبرهم الله على فقدهم العظيم وأثابهم خيرا وفيرا

ما اعرفه أن الجريمة لا تسقط في نظر المحكمة حتى ان تنازل المجنى عليه وخاصة الجنائية

وان كنت سمعت حوارا على أزهرى يوضح بالأسانيد الفقهية اعتبارهم غير متعمدين القتل حتى ان المذيع لم يستطع محاورة ضيفه (لا أذكر مع الاسف اسم الضيف)

وهذا ان دل

دل على رغبة في تبرءتهم

لا ننكر ان ضباط الجيش كانوا ينفذون اوامر قادتهم

وكما سمعت من بعضهم كان مصرح لهم القتل لو كانت المظاهرت تهدد النظام الحاكم

ولكن طبعا لا التمس لهم عذرا

كانوا من الممكن ان يمتنعون او حتى لا يصيبوا اصابات قاتلة

هناك رغبة ايضا لنقول من القائمين على الدولة حاليا بتبرءتهم وابعادهم عن حبل المشنقة

ولن اقول ثورة مضادة او فلول نظام

ولكن لأنهم عنصر مؤثر بالمجتمع واعدادهم كبيرة الى جانب واجباتهم الجسام في حفظ الامن لمصر

ورغبة المجلس العسكري بترك الامانة بايديهم بلا خوف من انتقامهم لبعض فيما بعد

هم يحاولون الوصول لحل وسط هنا

ارضاء اهل الشهداء وارضاء ايضا الضباط

ولكن السؤال

هل لو تم اقصائهم عن حبل المشنقة

سيندمون ويحسنون للشعب ويقومون بواجباتهم التى ننتظرها منهم على أكمل وجه

أم ستزداد شوكتهم وكبرهم واساءتهم لشعب مصر

وهل سيكون هذا التنازل بداية لتنازلات اخري تجاه من عسوا في الأرض مفسدين

من اجل ارضاء جميع الأطراف

قبل ان نقرر مع أي فريق نقف

يجب ان نجيب اولا على هذه التسؤلات والتى يصعب اجابتها بكل أسف

ما أراه ان المجلس العسكري يحاول ارضاء الجميع

على حساب ايضا الجميع

وحان الوقت ليقرر شعب مصر

هل هي ثورة ام حلول وسط

وأيهما أصلح لمصر

حقيقة أنا قلقة جدا ولا أعرف ما يجب فعله

هو ايه دخل ضباط الجيش و المجلس العسكري بالخبر؟

الاولى غلطة مطبعية قصدت ضبط الشرطة

والثانية لانه يملك زمام الأمور اليوم

وكل ما يتم يتم تحت علمه وموافقته

اليس كذلك؟؟؟

اطمئنى لا اشجع لثورة ضد الجيش

بالعكس ان حيرتي تكمن لانى لا اريد لنا معاداته

انا باسأل للاستعلام و الله فقط لا غير

بالنبسة للاولى فا تمام الخطأ المطبعي وارد

انما التانية مش فاهمة ايه علاقة المجلس العسكري بالخبر فعلا

ما اعتقدش ان المحامي راح اخد موافقة المجلس قبل ما يروح يضغط او يتفاوض مع الناس

و معاكي اننا ضد ثورة على الجيش لان بسقوط الجيش لا قدر الله سقطت مصر

عشان كده باتمنى اننا ما نحملش الجيش مسؤولية كل حاجه في البلد كده

اللي بيحصل دا و المساومات بتحصل دايما و عادي في كل الاحوال و اظنها حصلت ايام شهداء عبارة الموت

و كمان مع اهل سوزان تميم و شوفنا اخدوا كام

دا شغل المحامين و لا اعتقد انه المجلس العسكري له دخل بيه ابدا

تقبلي تحياتي

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

بخصوص مقتل المتظاهرين ... وقبول الدية من عدمه

الشرع بالطبع أجاز قبول الدية والعفو .. ( وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله ) ... وتخيلوا أن يكون الأجر على الله ... كم سيبلغ هذا الأجر إذن ؟

لكننا قبل الحديث عن أي شيء .. علينا أن نتريث أولا ونتأكد من صحة الخبر أولا .. ثم نعرف ما هي ظروف مقتل المتظاهرين ...

فإذا كان ضابط الشرطة بالفعل قد أطلق النار على متظاهر سلمي كان لا يفعل شيئا سوى المشي في الشارع والهتاف أو رفع اللافتات دون التعرض للممتلكات أو المنشآت أو أقسام الشرطة .. فهذا الضابط يستحق القتل بالفعل .. وإن كان يجوز لأسرة القتيل العفو عنه ابتغاء الثواب من الله .. والعفو أفضل وما عند الله لن يضيع. وإن أرادت القصاص فحقها ما أرادت.

أما إن كان القتل حدث أثناء محاولات اقتحام أقسام الشرطة .. فهذا لا يمكن تسميته قتلا وإنما دفاع عن النفس .. وعندما يقتحم شخص ما بيتي أو مقر عملي .. فإنني لن أسأله أولا .. ماذا تنوي أن تفعل بي بعد أن تسيطر على المكان ؟ هل ستتركني أرحل أم ستقتلني .. فالشرع والقانون خولا لي الدفاع عن نفسي وعن بيتي أو عن المكان المكلف بحراسته حتى لو اضطررت لإطلاق النيران وقتل المقتحمين. فور اقتحامهم المكان بدون سؤالهم عن نواياهم.

وللأسف لا يريد بعضنا أن يصدق أن هذا ما حدث بالفعل ... وأن كثيرا ممن نسميهم شهداء قد قتلوا أثناء اقتحامهم أقسام الشرطة .. هذا ما أكده وزير الداخلية الحالي في حواره لليوم السابع فقد قال أن جميع الضباط المحالين للمحاكمة بتهمة قتل المتظاهرين كانوا يدافعون عن مراكزهم الشرطية ضد اقتحام المتظاهرين ...

وهذا هو نص حديثه تماما

(( هل سوء الفهم يشمل أيضا ما عرفناه من ردة فعل غاضبة داخل وزارة الداخلية بعد الحكم على أمين الشرطة المتهم بقتل الثوار بالإعدام والمؤبد معا؟

- تلك القصة أرقتنى وتصورى لها أن الأحكام التى صدرت ضد أمين الشرطة بسبب هروبه وعدم مثوله أمام المحكمة، ومن هنا صدر حكم كبير باعتبار حكم غيابى، وبالتأكيد إذا سلم الأمين نفسه، فسيتم إعادة المحاكمة وإلغاء الحكم، وتبرئته تحت بند الحق الشرعى فى الدفاع لأنه كان يدافع عن قسم الشرطة، وأنا فور سماعى الحكم تحدثت مع بعض الجهات فى البلد وناقشتهم حول وجود فارق بين إطلاق فرد الأمن الرصاص للدفاع عن نفسه وبين إطلاقه دون سبب على متظاهرين، فمن دافعوا من أفراد وضباط عن أقسامهم وقت اقتحامها يعتبر واجباً ومن يتوفى منهم يعد شهيدا، والمقتحم وسارق السلاح الميرى لا يجب اعتباره شهيدا فى هذه الحالة فهذا يسمى (البغى) فى الفقه الإسلامى فكيف نعاقب من يدافع عن القسم المعين به وهو يدافع عن حقه الشرعى، بل الأكثر دهشة هو أن جميع الضباط الموجهة لهم تهمة القتل العمدى مع سبق الإصرار والترصد للمتظاهرين كانوا يدافعون عن أقسام الشرطة ولم يقتلوا أيا من المتظاهرين فى ميدان التحرير بل و لم يتواجدوا بميدان التحرير أثناء الأحداث. ))

تم تعديل بواسطة شرف الدين

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لي مداخلة بسيطة على الموضوع .. وإن خرجت قليلاً عنه .. أو يمكن تخرج كثيراً ..

المهم .

فيه حاجة من زمان عايز أسألها .. بس مش عارف أسألها لمين أو أفهمها من مين .. وهي :

في البداية بس محدش يقول إنني ضد الثورة أو مع الثورة المضادة :protest:

دلوقتي الثورة حصلت والنظام سقط ولله الحمد .. وكل الأحداث التي رأيناها أو التي لازلنا نراها .. والعزاء أولاً وأخيراً لشهداء التحرير الغالية وأدعو الله أن يسكنهم فسيح جناته بإذن الله ..

سؤالي هوه علشان مطولش عليكم ..

حد منكم يعرف يميز فعلياً من هم شهداء الثورة وشهداء التحرير الفعليين ؟؟؟

طبعاً أتحدى أي حد أن يعرف الإجابة .. ليه بقه ؟؟ لأنه تم خلط الحابل بالنابل .. وكل إلي مات أيام الثورة أصبح شهيد الثورة .. رغم أن فيه ناس كثير ماتت بعيداً عن التحرير وبعيداً عن ماسبيرو .. وماتو عند أقسام الشرطة في أماكن مختلفة [ مقاطعة بسيطة : أنا لست أيضاً من مؤيدي الشرطة نهائياً ] بس مننساش جميعاً إن وقت الثورة كان فيه ناس مسجلين خطر وأشقياء محتجزين في الأقسام .. والناس دي فيه منهم من تم إطلاق النار عليه أثناء هروبه .. فلا أعتقد أنه شهيد الثورة .. والعلم عند الله .

وفيه ناس مسجلين خطر ممن هم سائقي الميكروباصات الغير منمرة أو التباعين أو بتوع الكارته [ معظمهم مسجلين خطر ] ودول ممكن تقوم خناقة بينهم علشان راكب واحد .. وممكن تصل الخناقة لحد القتل فيما بينهم .. ودول بردو أنضمو للشهداء أثناء الثورة .

وفيه ناس حرامية ماتت عند تقسيم الغنائم بينهم .. ودول بردو أنضمو لفئة الشهداء .

وفيه ناس ماتت يمكن في الزحمة وهما بيبيعو سجاير وأعلام ولافتات .. ودول بردو أنضمو للشهداء .

وفه ناس ماتت وهيا بتنط من الأتوبيسات بعد لما كانو بينشلوا ويقلبوا الركاب .. ودول بردو انضمو للشهداء .

ياريت بقه لو حد يطلع ويفرز كدة .. مين هما الشهداء ومين هما القتلى .. لأني بصراحة لما باجي أدعي للشهداء بتكون نيتي للشهداء فقط الذين تم قتلهم وهما خارجين في مظاهرة سلمية وعزل من السلاح ويطالبون بمطالب مشروعة .. بس مينفعش أن أدعو طبعاً لواحد كان محكوم عليه بإعدام أو محكوم عليه في جريمة قتل أو مخدرات أو بلطجة أو سرقة أو أغتصاب أو غيرو وكان في طريقة للهروب .. لمجرد أنه اندمج مع قائمة الشهداء .

من قال لا ادري فقد أفتى

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

بخصوص مقتل المتظاهرين ... وقبول الدية من عدمه

الشرع بالطبع أجاز قبول الدية والعفو .. ( وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله ) ... وتخيلوا أن يكون الأجر على الله ... كم سيبلغ هذا الأجر إذن ؟

لكننا قبل الحديث عن أي شيء .. علينا أن نتريث أولا ونتأكد من صحة الخبر أولا .. ثم نعرف ما هي ظروف مقتل المتظاهرين ...

فإذا كان ضابط الشرطة بالفعل قد أطلق النار على متظاهر سلمي كان لا يفعل شيئا سوى المشي في الشارع والهتاف أو رفع اللافتات دون التعرض للممتلكات أو المنشآت أو أقسام الشرطة .. فهذا الضابط يستحق القتل بالفعل .. وإن كان يجوز لأسرة القتيل العفو عنه ابتغاء الثواب من الله .. والعفو أفضل وما عند الله لن يضيع. وإن أرادت القصاص فحقها ما أرادت.

أما إن كان القتل حدث أثناء محاولات اقتحام أقسام الشرطة .. فهذا لا يمكن تسميته قتلا وإنما دفاع عن النفس .. وعندما يقتحم شخص ما بيتي أو مقر عملي .. فإنني لن أسأله أولا .. ماذا تنوي أن تفعل بي بعد أن تسيطر على المكان ؟ هل ستتركني أرحل أم ستقتلني .. فالشرع والقانون خولا لي الدفاع عن نفسي وعن بيتي أو عن المكان المكلف بحراسته حتى لو اضطررت لإطلاق النيران وقتل المقتحمين. فور اقتحامهم المكان بدون سؤالهم عن نواياهم.

وللأسف لا يريد بعضنا أن يصدق أن هذا ما حدث بالفعل ... وأن كثيرا ممن نسميهم شهداء قد قتلوا أثناء اقتحامهم أقسام الشرطة .. هذا ما أكده وزير الداخلية الحالي في حواره لليوم السابع فقد قال أن جميع الضباط المحالين للمحاكمة بتهمة قتل المتظاهرين كانوا يدافعون عن مراكزهم الشرطية ضد اقتحام المتظاهرين ...

وهذا هو نص حديثه تماما

(( هل سوء الفهم يشمل أيضا ما عرفناه من ردة فعل غاضبة داخل وزارة الداخلية بعد الحكم على أمين الشرطة المتهم بقتل الثوار بالإعدام والمؤبد معا؟

- تلك القصة أرقتنى وتصورى لها أن الأحكام التى صدرت ضد أمين الشرطة بسبب هروبه وعدم مثوله أمام المحكمة، ومن هنا صدر حكم كبير باعتبار حكم غيابى، وبالتأكيد إذا سلم الأمين نفسه، فسيتم إعادة المحاكمة وإلغاء الحكم، وتبرئته تحت بند الحق الشرعى فى الدفاع لأنه كان يدافع عن قسم الشرطة، وأنا فور سماعى الحكم تحدثت مع بعض الجهات فى البلد وناقشتهم حول وجود فارق بين إطلاق فرد الأمن الرصاص للدفاع عن نفسه وبين إطلاقه دون سبب على متظاهرين، فمن دافعوا من أفراد وضباط عن أقسامهم وقت اقتحامها يعتبر واجباً ومن يتوفى منهم يعد شهيدا، والمقتحم وسارق السلاح الميرى لا يجب اعتباره شهيدا فى هذه الحالة فهذا يسمى (البغى) فى الفقه الإسلامى فكيف نعاقب من يدافع عن القسم المعين به وهو يدافع عن حقه الشرعى، بل الأكثر دهشة هو أن جميع الضباط الموجهة لهم تهمة القتل العمدى مع سبق الإصرار والترصد للمتظاهرين كانوا يدافعون عن أقسام الشرطة ولم يقتلوا أيا من المتظاهرين فى ميدان التحرير بل و لم يتواجدوا بميدان التحرير أثناء الأحداث. ))

بدون الدخول في تفاسير وعادات وتقاليد وقعدات عرب

من قتل متظاهر عمدا فعقوبته لايجب ان تقل عن القتل ، حتى لو عفى اهل القتيل عن القاتل ، هناك حق للمجتمع ، وحق لأهل القتيل ، حق أهل القتيل هو التعويض ، اما حق المجتمع فهو تطبيق القانون وانزال اقصى العقوبة على القاتل.

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

استاذ امين

تحية طيبة

لا يجب ان ننسي (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب)

هؤلاء الاهل معذورون ان قبلوا اموالا مقابل تنازلهم للضباط عن اتهامهم

ومعذورون ايضا ان طلبوا القصاص

صبرهم الله على فقدهم العظيم وأثابهم خيرا وفيرا

ما اعرفه أن الجريمة لا تسقط في نظر المحكمة حتى ان تنازل المجنى عليه وخاصة الجنائية

وان كنت سمعت حوارا على أزهرى يوضح بالأسانيد الفقهية اعتبارهم غير متعمدين القتل حتى ان المذيع لم يستطع محاورة ضيفه (لا أذكر مع الاسف اسم الضيف)

وهذا ان دل

دل على رغبة في تبرءتهم

لا ننكر ان ضباط الجيش كانوا ينفذون اوامر قادتهم

وكما سمعت من بعضهم كان مصرح لهم القتل لو كانت المظاهرت تهدد النظام الحاكم

ولكن طبعا لا التمس لهم عذرا

كانوا من الممكن ان يمتنعون او حتى لا يصيبوا اصابات قاتلة

هناك رغبة ايضا لنقول من القائمين على الدولة حاليا بتبرءتهم وابعادهم عن حبل المشنقة

ولن اقول ثورة مضادة او فلول نظام

ولكن لأنهم عنصر مؤثر بالمجتمع واعدادهم كبيرة الى جانب واجباتهم الجسام في حفظ الامن لمصر

ورغبة المجلس العسكري بترك الامانة بايديهم بلا خوف من انتقامهم لبعض فيما بعد

هم يحاولون الوصول لحل وسط هنا

ارضاء اهل الشهداء وارضاء ايضا الضباط

ولكن السؤال

هل لو تم اقصائهم عن حبل المشنقة

سيندمون ويحسنون للشعب ويقومون بواجباتهم التى ننتظرها منهم على أكمل وجه

أم ستزداد شوكتهم وكبرهم واساءتهم لشعب مصر

وهل سيكون هذا التنازل بداية لتنازلات اخري تجاه من عسوا في الأرض مفسدين

من اجل ارضاء جميع الأطراف

قبل ان نقرر مع أي فريق نقف

يجب ان نجيب اولا على هذه التسؤلات والتى يصعب اجابتها بكل أسف

ما أراه ان المجلس العسكري يحاول ارضاء الجميع

على حساب ايضا الجميع

وحان الوقت ليقرر شعب مصر

هل هي ثورة ام حلول وسط

وأيهما أصلح لمصر

حقيقة أنا قلقة جدا ولا أعرف ما يجب فعله

هو ايه دخل ضباط الجيش و المجلس العسكري بالخبر؟

الاولى غلطة مطبعية قصدت ضبط الشرطة

والثانية لانه يملك زمام الأمور اليوم

وكل ما يتم يتم تحت علمه وموافقته

اليس كذلك؟؟؟

اطمئنى لا اشجع لثورة ضد الجيش

بالعكس ان حيرتي تكمن لانى لا اريد لنا معاداته

انا باسأل للاستعلام و الله فقط لا غير

بالنبسة للاولى فا تمام الخطأ المطبعي وارد

انما التانية مش فاهمة ايه علاقة المجلس العسكري بالخبر فعلا

ما اعتقدش ان المحامي راح اخد موافقة المجلس قبل ما يروح يضغط او يتفاوض مع الناس

و معاكي اننا ضد ثورة على الجيش لان بسقوط الجيش لا قدر الله سقطت مصر

عشان كده باتمنى اننا ما نحملش الجيش مسؤولية كل حاجه في البلد كده

اللي بيحصل دا و المساومات بتحصل دايما و عادي في كل الاحوال و اظنها حصلت ايام شهداء عبارة الموت

و كمان مع اهل سوزان تميم و شوفنا اخدوا كام

دا شغل المحامين و لا اعتقد انه المجلس العسكري له دخل بيه ابدا

تقبلي تحياتي

كلنا نتوقع ولا نتوقع

وحتى ينتهي ما نحن فيه وتستقر الأحوال

كان الله في عون مصر

تحيااتي

3124851553_1_3_fhGx3Ju9.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

اللوم ليس على أهالى الشهداء ممن وافقوا على التنازل فى مقابل مبلغ مالي

فمنهم الفقراء وفى ظل ما يرونه من ممطالة وتسويف فى أخذ الحق ممن قلتوا ابناؤهم فلم يكن امامهم إلا أن يأخذوا هذا المبلغ لكى يستروا أنفسهم به ( حتى لا يصبحوا أنهم لا طالوا سما ولا أرض !! )

نلوم على القوى السياسية التى تركت الثورة وتركت حمايتها ووجهت وجهها شطر المناصب السياسية وأصبح الان كل ما يشغلها أن تنال أغلبية فى البرلمان ولتذهب الثورة الى طريق مسدود

وهؤلاء ممن يعرضون المال على اهالى الشهداء لم يكن ليقوموا بهذه الفعلة لو أنهم يرون الثورة تقف على أرض صلبة

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم

تم تعديل بواسطة ابراهيم عبد العزيز

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

مع احترامي للجميع

موضوع الدية ده فيه تمويع جامد اوي

فيه فرق بين قبول الدية وبين الاجبار عليها بكل الوسائل بالحيلة او الضغط

ومفيش حاجة اسمها حد بيتاجر بدم الشهيد من اي فريق طالما كلامهم في حيز التطهير والقصاص

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...