أسامة الكباريتي بتاريخ: 1 يوليو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يوليو 2011 (معدل) "حماس" تصر على رفض فياض لأربعة أسباب عرب ٤٨تاريخ النشر: 01/07/2011 - آخر تحديث: 09:15 قالت مصادر فلسطينية لـصحيفة "الحياة" إن المصالحة بين حركتي فتح وحماس لا تزال متوقفة عند «عقدة» رئيس الوزراء سلام فياض على خلفية رفض «حماس» تسميته رئيساً أو حتى وزيراً في حكومة الوحدة الوطنية المقرر تشكيلها في اطار المصالحة بين الجانبين، مشيرة إلى أن «حماس» أبلغت أكثر من وسيط عربي وإقليمي رفضها تسمية فياض لأربعة أسباب. وأوضحت المصادر أن الجانب المصري اتصل بكل من حماس وفتح قبل موعد اللقاء المقرر بين عباس ومشعل للتأكد من عدم الاعتراض على تسلّم فياض رئاسة الحكومة بموجب «اشارات ايجابية» قالت القاهرة إنها تلقتها عبر قنوات مختلفة، عربية ودولية، تفيد بأن موقف «حماس» من فياض «تفاوضي وليس نهائياً». غير أن الاجابة التي تلقاها الجانب المصري من مسؤولين في «حماس» بمن فيهم مشعل أن رفض تسمية فياض رئيساً للوزراء هو «نهائي ورسمي يمثل موقف الحركة». وبناء عليه، طلب وفد فتح تأجيل موعد لقاء عباس-مشعل. وعندما حاول عزام الأحمد أن يقنع موسى أبو مرزوق بأن يكون قرار تأجيل اللقاء بموجب «توافق ثنائي» بين الحركتين، رفضت «حماس» ذلك لأنها ارادت أن تتحمل «فتح» مسؤولية التأجيل، بحسب قول المصادر الفلسطينية ذاتها. وفيما «ارجئ» لقاء مشعل-عباس في القاهرة، حرص الجانب التركي على لقاء قيادة «حماس» في انقرة لبحث أمور عدة، بينها مستقبل العلاقة بين انقرة والحركة، وموضوع «تحريك» موقف الحركة من تسمية فياض رئيساً للوزراء أو وزيراً في حكومة الوحدة، إضافة إلى سماع الموقف الأخير وأسباب إعتراضات «حماس» عليه. وأكدت المصادر أن «حماس منفتحة على أي اسم آخر غير فياض» مشيرة إلى وجود أربعة اسباب لاعتراض الحركة عليه: أولا، هو جزء من مرحلة الانقسام، ولا يمكن لحماس أو الشعب الفلسطيني قبول وزراء مرحلة الانقسام، لأن الشعب يريد أن يتجاوز، شكلا ومضمونا، مرحلة الانقسام. ثانياً، هو خيار دولي وليس حمساوياً أو فتحاويا. ثالثاً، فياض جزء من مشروع خارجي للعبث بالساحة الفلسطينية، وتساءلت «لماذا تصر اميركا وإسرائيل والاتحاد الأوروبي على تسميته؟ لأنه يدخل في مشروعهم ولا يخدم الشعب الفلسطيني. رابعاً، حصر رئاسة الوزراء بشخص وبإرادة خارجية لا يليق بالشعب الفلسطيني. وأشارت مصادر أخرى إلى ربط «فيتو» الحركة على فياض بـ"الملاحقات الأمنية التي جرت ضد قيادات وعناصر حماس في الضفة الغربية" إضافة إلى «ارتباط اسمه بمشروع السلام الاقتصادي الذي طرحه (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتانياهو بدعم دولي مالياً للمؤسسات الفلسطينية مع تهميش للبعد السياسي». وأشارت المصادر إلى أن المصالحة «تراوح» عند هذه «العقدة» وأن «حماس» تنتظر اقتراحاً من «فتح» لموعد جديد لتحريك المصالحة، في ضوء الاتصالات التي اجراها الجانب التركي مع عباس ومشعل واتصالات خلفية تجريها القاهرة. تعقيب: فياض يكفيه شرف عضويته لمؤتمرات الأمن القومي الصهيوني وخدمته الطويلة لمشاريع بلير الاقتصادية التي بنى عليها النتن ياهو مشروعه في تنمية الضفة اقتصاديا حتى تتجاوز خط الجوع المزمن وسيبوكم من السياسة .. تم تعديل 1 يوليو 2011 بواسطة أسامة الكباريتي يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان