أسامة الكباريتي بتاريخ: 2 يوليو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يوليو 2011 قيادي بارز في حماس: خلال أسبوعين سَنُشكل الحكومة الجديدة 1 / 07 / 2011 فلسطين اليوم- وكالات أكد مسئول العلاقات الدولية فى حركة حماس أسامة حمدان أن الشعب المصرى لم يترك ولم ينس فلسطين يوماً مشيراً إلى أنه فى كل المحطات الصعبة والفاصلة فى القضية الفلسطينية كنا نجد شعب مصر العظيم ليس معنا فقط بل صاحب القضية. وقال حمدان القيادي البارز في حركة حماس الذى يشارك فى اجتماعات مؤتمر تجمع المنظمات وأعضاء البرلمانات فى دول اسيا والباسفيك فى جاكرتا، في حديث لوكالة أنباء الشرق الأوسط - كم هى كبيرة مصر فقد قدم الشعب المصرى نموذجاً فى التغيير بدون التورط فى سفك الدماء وإحداث الانقسام، مضيفاً أن مصر سوف تستعيد عافيتها ونتطلع بشوق إلى استعادة دورها كاملا الذى كان قائدا للامة. وأكد على أهمية مساعدة مصر لاستعادة هذا الدور الهام، مشيراً إلى أن ثورة مصر وما فرضته من تغيير وتحول يفتح أفق جديدة وأن دور مصر سيكون هو الدور الريادى فى قضايا الأمة العربية وفى مقدمتها القضية الفلسطينية. وفيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية - الفلسطينية .. قال مسئول العلاقات الدولية فى حركة حماس أسامة حمدان إن المصالحة كانت خطوة مهمة ومطلوبة ولعلها كانت أولى ثمرات التغيير فى مصر. وبين، أنه يجب أن نكون واقعيين فان أربع سنوات من الانقسام تحتاج إلى بعض الوقت لنتجاوز آثارها وانه في هذا الصدد يجب أن نتمسك بالمصالحة حتى لا يتحول الوقت الذي نحتاجه إلى عملية لإسقاط المصالحة ، بل على العكس يجب أن يكون الوقت الذي نحتاجه ركيزة أساسية لوحدة الشعب الفلسطينى. وأشار إلى أنه فى ضوء وأجواء الرعاية المصرية فضلنا نحن فى حماس إلا نركز الحديث عن أسم رئيس الوزراء القادم ، بل على مواصفاته ، فالاسم يختلف عليه الناس لكن المواصفات هي التي تحدد كل الخيارات الممكنة ، ولذا فان الأمر يحتاج إلى بعض الوقت الذى يستحقه. وتابع قائلاً:"هذا لا يعنى أن يكون هناك وقتا مفتوحا، لكن ربما خلال أسبوع أو أسبوعين نتمكن من تشكيل الحكومة الجديدة وخلال ثلاثة أشهر نكون قد استكملنا كل ما هو مطلوب لاستكمال المرحلة الانتقالية والتي تتضمن من بين موضوعاتها المحكمة ولجنة الانتخابات ودمج المؤسسات بين الضفة وغزة. وأعرب مسئول العلاقات الدولية فى حركة حماس أسامة حمدان عن اعتقاده بان ما هو مطلوب أكثر من الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، هو الالتزام الدولي بجعل هذه الدولة حقيقة واقعة، فالاعتراف وحده لايكفى، إلا إذا لم يقترن بفعل مضبوط على اسرئيل بوقف ممارساتها ، والاعتراف ليس فقط بالدولة وحسب ، بل بكل الحقوق وعدم تجاوزها. وطالب حمدان بضرورة فك الحصار الاسرائيلى على غزة والسماح بقوافل المساعدات الإنسانية الغربية والدولية بدخول القطاع وكسر الحصار معربا عن أسفه لعدم سماع اى صوت دولي ولا رد أي فعل لردع إسرائيل لموقفها ضد قافلة المساعدات البحرية الدولية. وتابع حمدان قائلا "إننا فى غزة نرحب بالقافلة ونرى أنها تكشف عدالة قضيتنا وتبين حجم الجريمة الإسرائيلية ، مشيرا إلى أن الاستعدادات تتم على قدم وساق لاستقبال الناشطين الدوليين وهناك لجنة لتنظيم لقاءات لها مع الفعاليات الفلسطينية فى القطاع ". وأوضح أن وقوف هؤلاء النشطاء والمتضامنين مع قضيتنا من أجل رفع الحصار وتحقيق الحقوق المشروعة هى رسالة كبيرة بالمعنى الايجابي وأن عرقلة إسرائيل سيكون رسالة سلبية لحق من يغطى على منع إسرائيل وصول أسطول المساعدات. وأشار مسئول العلاقات الدولية فى حركة حماس أسامة إلى أن إسرائيل تحاول خلق وقائع على الأرض لدفع الفلسطينيين إلى الاستسلام وهى تركز على قضايا أساسية وإجراءات تتخذها منذ سنوات وأولها تهويد القدس بالكامل وصولا إلى حد تغيير أسماء الشوارع والمناطق من العربية إلى اليهودية بالإضافة إلى الاستمرار فى بناء المستوطنات والاستيلاء على الاراضى الزراعية للسيطرة على المخزون الاستراتيجي للمياه وبناء مدن موازية تسيطر على كل المناطق الحيوية فى القدس والاراضى الفلسطينية . وأضاف حمدان أنه حسب التقارير الإسرائيلية فان الجدار العنصري يمنع نشوء الدولة الفلسطينية ويحول الاراضى الفلسطينية إلى جزر منعزلة مؤكدا أن أهم القضايا التي يجب أن نعمل عليها بعد المصالحة هو مواجهة هذه السياسات الإسرائيلية. وأكد أن امتلاك الشعوب لقرارها الحر سيقوى من الموقف الفلسطينى وسيقوى قدرة الشعب الفلسطينى على الصمود مشيرا إلى انه يجب أن نثق بخيارات الشعوب فقد تخطىء القيادات وهى طبيعة البشر ، لكن العقل الجمعى للشعوب والأمة لا يمكن أن يخطىء. تعقيب: تحليل سياسي جيد، وتعبير عن شوق لعودة الحضن المصري العريق ليدفئ آمال الأمة المتعطشة لكرامة افتقدتها طويلا .. أما عن حكومة التوافق، ف!!!!!! طالما بقي المداس في الراس لن تنتعش لنا أية آمال .. القضية أكبر من مصالحات وتسويات .. والأماني لا تعيد أحد منا إلى بيته في بلدته .. يبقى الأمل كبيرا في انتفاضة جماهيرية فلسطينية شاملة تعيد الأمور إلى نصابها وتزيح الحثالة عن صدرر الشعب الذي عانى كن كوابيسها طويلا .. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
طارق مصرى بتاريخ: 2 يوليو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يوليو 2011 ربما جاء الثناء عن مصر و دورها كنوع من التوازن بعد تصريحات هنية بعدم تحسن الوضع على معبر رفح رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 2 يوليو 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يوليو 2011 ربما جاء الثناء عن مصر و دورها كنوع من التوازن بعد تصريحات هنية بعدم تحسن الوضع على معبر رفح ربما يكون قد تاه عن فهمك الفارق بين الخطابين .. الأول للشيخ اسماعيل هنية رئيس الحكومة الشرعية المقالة يتعلق بالتخصيص بمعاناة الشعب الذي يعبر من منفذ رفح ... إنه تعبير عن خيبة الأمل في التغيير الذي أعلن عنه ونفذ لبضعة أيام ثم تم التراجع عنه بشكل متدهور .. فولستوب أما خطاب أسامة حمدان فيمثل نظرة حركة حماس للدور المصري .. وهو تسجيل لحقائق تاريخية وامل الشعوب العربية في مصر الثورة .. الأول حقيقة ملموسة .. والثاني بناء على بدايات مطمئنة .. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان