masr_watany بتاريخ: 25 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 سبتمبر 2004 (معدل) لقد كنت ملحدا و لكنة كان نوعا من الألحاد العاطفي الذي حاولت ان اجد لة تفسيرا علميا و فشلت في ذلك و يعود ذلك اني تعرضت لحادث و انا عمري 7 سنوات لا يزال يؤثر علي حتي الأن وجدت بعد ذلك بسنين نص ديني يقول فيما معناة ان الأنسان اذا اصابة شيء سيء فمن نفسة و اذا اصابة شيء جيد فمن اللة و سالت نفسي وهل كنت املك من امر نفسي شيء و انا بهذا العمر و كان السؤال الثاني يطرح نفسة هل هذا ظلم ام عدل ؟ و كانت الأجابة المنطقية وقتذاك ان الله ظالم اذن انا لا اريد ان التعامل مع الظلم و حاولت بشتي الطرق تغليف هذا الألحاد بالعلم و البحث في اصل الكون و نشاتة و لكني فشلت فتراجعت عن فكرة الألحاد و بدات في البحث العقلاني و النقدي في الأديان واقتنعت بالأسلام دينا و شعرت براحة نفسية في ذلك و لكن اريد ان اقول شيئا انا مقتنع بة ان الله وحدة هو الحقيقة المطلقة وما دون ذلك يجب ان يخضع للنقد و النقاش و انا اتكلم عن نفسي ولا الزم احد بما اقولة ارفض تكفير اي انسان حتي لو كان غير مسلم لأن هذا سينقلنا الي السؤال التالي و هو سؤال عقلاني اليس من يدعي ان هذا سيدخل الجنة و ذاك سيدخل النار ادعاء بعلم الغيب اليس هذا الشأن من شأن اللة الخالق وحدة ؟ بعيدا عن النصوص الدينية يجب ان نعمل العقل اني اشع بنور اللة حولي و اشعر براحة نفسية بعد رحلو معناة طويلة في البحث كنت قد اقتربت كثيرا من الأنتحار للتخلص من الألم و كن عقلي هداني للحق اما عن العلمانية فان الدول ليست بشر مخلوق من قبل اللة ليكون لها دين بل هي من صنع البشر هناك دول بها اغلبية مسلمة و هناك دول بها اغلبية مسيحية ولكن ذلك لا يعني ان للدولة دين لأن الدولة ليست انسان يعبد اللة بل هي تجمع بشري يجمع المختلفين و المتفقين في اطار نظام اختاروة لأنفسهم مهما يكون هذا النظام فلابد ان تكون صيغة يرضي عنها الجميع لأنهم يتشاركون المصير ومن هذا المنطلق فا العلمانية بالنسبة الي موقف سياسي و ليست موقف ديني و ساظل ادافع عنها من هذا المنطلق و من منطلق عدم الأغراق في الغيبيات و احترام العقل البشري و مراعاة الفروق الزمنية و اسباب نزول النصوص من عند اللة ارق تحياتي للجميع و شكرا تم تعديل 25 سبتمبر 2004 بواسطة هشام عبد الوهاب حسنا أيها العصر ,, لقد هزمتنى ,, لكنى لا أجد فى كل هذا الشرق , مكانا مرتفعا أنصب عليه راية استسلامى 000/ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
هشام عبد الوهاب بتاريخ: 25 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 سبتمبر 2004 الأستاذ مصر وطنى تم نقل هذه المداخلة من موضوع سؤال دينى لعدم ارتباطها بالموضوع ..كنت سأعيد نشر نفس المداخلة بأعلى بعنوان جديد .اذا كنت لا توافق على العنوان ارجو ابلاغى برسالة خاصة . تنبيه هام لا يسمح نهائيا بإعادة نشر اى مداخلة تم حذفها من قبل الأدارة .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
هشام عبد الوهاب بتاريخ: 25 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 سبتمبر 2004 انا عمري 7 سنوات لا يزال يؤثر علي حتي الأنوجدت بعد ذلك بسنين نص ديني يقول فيما معناة ان الأنسان اذا اصابة شيء سيء فمن نفسة و اذا اصابة شيء جيد فمن اللة و سالت نفسي وهل كنت املك من امر نفسي شيء و انا بهذا العمر بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : المؤمن يؤمن بأن الله هو الخالق لهذا الكون المتصرف فيه بما شاء سبحانه وتعالى ، وأنه سبحانه وتعالى لا يسئل عما يفعل ، ومن أسماء الله الحسنى اسم الحكيم فلا يصنع شيئا سبحانه إلا لحكمة وبحكمة ، والانسان بعقله القاصر قد يدرك هذه الحكمة أو لا يدركها . وهذه المصائب التي تلحق الأطفال الصغار ليس بالضرورة أن تكون عقابا لهم بل تكون هذه الابتلاءات رحمة من الله بهم ، أو امتحانا لآبائهم ، فمن صبر ورضي فله الجنة ومن سخط فهو من أهل النار . ويوضح فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد ـ من علماء المملكة العربية السعودية ـ بعضا من الحكمة في إيلام الله للأطفال فيقول فضيلته : ـ يجب أن نعلم يا أخي أن أي مؤمن بوجود الله ، وكونه ربا خالقا، ولو كان هذا المؤمن بوجود الرب من غير المسلمين ، يعلم أن هذا الرب يتميز عن خلقه من جميع الوجوه فليس هناك مجال للمشابهة والمقارنة بينه وبين خلقه ولذا يقول الله تعالى : ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) الشورى/11 . ـ وإذا كان المالك للشيء في الدنيا يتصرف فيه كيف شاء دون أن يحاسبه الخلق على ذلك لأن هذا الشيء هو ملكه ؛ فإن الله الخالق الذي ليس كمثله شيء له أن يتصرف في ملكه كيف يشاء ، ونوقن ـ نحن المسلمين ـ أن ربنا الذي خلقنا له الحكمة البالغة التي لايمكن أن يتطرق إليها أدنى نقص بأي وجه من الوجوه ،بل وكل مؤمن بوجود الرب ، وقد رضي به ربا يلزمه أن يؤمن بذلك ، وإلا فهو يؤمن برب ناقص . ومعلوم عند من له أدنى عقل وإيمان أن الرب لا يمكن أن يكون ربا حتى يكون كاملا من كل وجه بعيدا عن أي نقص ، وإلا فهو ليس برب على الحقيقة . ونحن بدورنا ولأننا خلق من خلق الله ، لا يمكن أن نصل إلى إدراك شيء يسير من حكمته إلا بعد تعليمه لنا فما علّمناه من حِكم أفعاله فهمناه ، و صدقناه . وما كتمه عنا مما اختص بعلمه آمنا به وعلمنا أنه لا يفعل شيئا إلا لحكمة عظيمة ،لأنه هو الحكيم العليم ، ولايمكن بحال أن يتطرق إلى قلوبنا احتمال أن نحاسبه على ما يفعل في ملكه وخلقه ، وإلا فقد تعدينا على مقام الربوبية وتعدينا طورنا ، وزعمنا أن بإمكاننا أن نعلم ما يعلمه سبحانه ، وهذا لايمكن أن يقوله إلا ملحد لايؤمن بوجود رب أصلا ـ نعوذ بالله من ذلك ـ . ـ وإذا كنا نقر لأهل التخصص في تخصصهم ـ وهم من البشر ـ دون أن نناقشهم في ذلك كالأطباء والمهندسين وغيرهم ، وذلك لأن مستوانا التعليمي لا يسمح لنا بفهم كل ما يذكرونه ، فلأن نقر للعليم الذي لا يغيب عن علمه شيء بأن ما يتصرف به في شؤون خلقه ونحن لا نفهمه أنه هو الحكمة والصواب ولاشك ؛ من باب أولى وأحرى . ـ إننا نحن البشر نعد من الحكمة أحيانا أن نفعل بعض الأمور المكروهة لنا لما فيها من الفائدة ، ولو لم نفعلها لأصبحنا متهمين بنقص الحكمة والعقل ، فمثلا المريض الذي يخاف على نفسه الهلاك ويعلم أن شفاءه بإذن الله إذا شرب هذا الدواء ، فإن الحكمة هي أن يشرب ذلك الدواء ولو كان مُراً ، ولو لم يشربه لعد تقصيرا منه ونقصا في عقله ، وهكذا في أمور كثيرة في حياتنا نفعلها ونحن لها كارهون لما يترتب عليها من المصالح . ولله عز وجل المثل الأعلى ، وليس هناك مجال لقياسه على خلقه ، فهو يفعل سبحانه في ملكه بعض ما يبغضه لما يترتب على ذلك من الحكم العظيمة ؛ التي نعجز عن إدراكها أو كثير منها . وقد تتضح لنا بعض الحكم اليسيرة ، وذلك من رحمة الله بعباده المؤمنين أن يريهم بعض حكمه في الدنيا لتطمئن قلوبهم ، فمثلا لو أردنا أن نلتمس بعض ما يمكن أن نفهمه من بعض الحكم من خلق الله للصبي ثم وفاته بعد ذلك ، فربما لو عاش هذا الصبي لارتكب الموبقات والمعاصي العظيمة ، فأوجب له ذلك الخلود في النار أو دخولها مدة طويلة ، أو إغواء غيره كأبويه كحال الغلام الذي قتله الخضر في قصته مع موسى عليه السلام ( وهي في سورة الكهف ) . كما أنه ربما لو عاش هذا الصبي لتعرض لمتاعب كثيرة يكون الموت بالنسبة لها رحمة من الله . وأيضا فلو خلقه معاقا مثلا فربما منعته هذه الإعاقة عن كثير من المعاصي التي لولاها لفعل هذه المعاصي فعوقب عليها يوم القيامة . ـ كما أنه ليس بالضرورة أن يكون كل مرض أو إعاقة عقوبة ، بل قد تكون امتحانا لوالديه ، فيكفر الله عنهم من سيئاتهما ، أو يرفع في درجاتهما في الجنة إذا صبرا على هذا البلاء ، ثم إذا كبر هذا الصبي يمتد الامتحان له ، فإن صبر مع الإيمان فقد أعدّ الله للصابرين أجرا عظيما لايمكن أن يقدر ولا يحسب ، فقال سبحانه ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَاب) الزمر/10 ، ونحن المسلمين لا تنتهي حياتنا بوفاتنا بل نحن نؤمن أن وراء الموت جنة ونارا ، هي التي فيها الحياة الحقيقية ، فأهل الخير يجدون جزاء ما عملوه من الخير في الدنيا بانتظارهم عند الله ، وأهل الشر كذلك ، فلا يمكن أن يستوي الطيب والخبيث ، وهكذا فمن ابتلي وصبر لا يمكن أن يضيع هذا الصبر عند الله ، بل ربما يتمنى الذي لم يصب في الدنيا بمثل مصيبته أن يكون قد أصيب بمثل مصابه لما يرى له من المكانة العظيمة . والأدلة على هذا كثيرة في الكتاب والسنة فمنها : قوله سبحانه ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ) البقرة/155 . وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ " رواه مسلم . وبهذا يتبين لك أن المصائب التي تجري على الأبرياء في نظرنا ، بل وعلى جميع الناس ليس بالضرورة أن تكون عقوبة ؛ بل قد تكون رحمة من الله لكن لأن عقولنا قاصرة فإننا في كثير من الأحيان نعجز عن فهم حكمة الله في ذلك ، فإما أن نكون مؤمنين بأن الله أعدل منا وأحكم وأعلم وأرحم بخلقه ، فنسلّم له ، ونرضى ونحن مقرين بعجزنا لمعرفتنا بحقيقة أنفسنا ، وإما أن نتبجح بعقولنا القاصرة ، ونغتر بأنفسنا الضعيفة ونأبى إلا محاسبة الله والاعتراض عليه ، وهذا لا يمكن أن يخطر بقلب أي مؤمن بوجود ربٍ خالقٍ مالك حكيم كامل من كل وجه . ولو فعلنا فقد عرضنا أنفسنا لغضب الله ومقته، ولن يضر الله شيئا . ولذا فقد نبه الله على ذلك بقوله سبحانه: ( لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ) الأنبياء. ـ كما أن من ضعف الإنسان وقصر نظره ؛أن يقتصر على رؤية المصائب ، ولا يتفطن لما فيها من الفوائد ، ولا ينظر في بقية النعم الأخرى له وفيما حوله ، فنِعم الله على بني البشر لا تقارن بمقدار ما يصيبهم به من المصائب .ولو كان هناك إنسانٌ كثير الإحسان ولكنه لا يحسن أحياناً فإن نسيان إحسانه يعد من الجحود والنكران ، فكيف بالله سبحانه وله المثل الأعلى ، فكل تصرفاته في الكون هي خير ولا يمكن أن تكون شراً من جميع الوجوه. وأيضاً فإن الأنبياء والرسل هم أحب الخلق إلى الله ومع ذلك فهم أشد الناس بلاء وأكثرهم مصائب ، فلماذا ؟ ليس عقوبة لهم ولا لهوانهم على ربهم ، ولكن لأن الله يحبهم فقد ادخر لهم كامل الأجر ليستوفوه في الجنة و كتب عليهم هذه المصائب ليزيدهم رفعة ودرجة. فهو سبحانه يفعل ما شاء كيف شاء متى شاء لا معقب لحكمه ولا راد لأمره وهو الحكيم العليم . والله أعلم . الشيخ محمد صالح المنجد . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حشيش بتاريخ: 26 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 سبتمبر 2004 أولاً أشكر الأخ العزيز هشام عبد الوهاب على فتح موضوع منفصل هنا نتمكن فيه من مناقشة أخونا الفاضل (مصر وطنى) على تساؤلاته حسب ما نعلم...ونسأل من هم أعلم منا لنجيب على الأسئلة التى قد يطرحها علينا ولا نعرف لها إجابة...أخى مصر وطنى كلنا أذان صاغية لتساؤلاتك لنحاول الإجابة عليها بالحكمة والموعظة الحسنة...لا حجر هنا على أى فكر طالما أنه لا يتعرض بشكلٍ أو بأخر لأشياء مثل السخرية من الأديان أو ما شابه...والله من وراء القصد...تحياتى <_< أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
masr_watany بتاريخ: 27 سبتمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 سبتمبر 2004 من البداية : احب مادام ان هناك بابا للمناقشة قد فتح ان ارحب بتلك اللفتة الطيبة من الأدارة و من كل القلوب و الصدور الرحبة للأستماع و الأجابة حسنا أيها العصر ,, لقد هزمتنى ,, لكنى لا أجد فى كل هذا الشرق , مكانا مرتفعا أنصب عليه راية استسلامى 000/ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
masr_watany بتاريخ: 27 سبتمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 سبتمبر 2004 حاصرتني الأسئلة : حاصرتني الأسئلة بشكل كثيف مع الشعور بالحزن و المرارة حول عدل اللة فاما ان يكون اللة عادلا و اما ان يكون اللة غير عادل ثم طرحت سؤال اخر لو كان اللة موجودا لكان بالقطع سيكون عادلا ثم نظرت حولي فلست وحدي الذي يقع علية الظلم ان العالم كلة غارق في الظلم غارق في الكرة غارق في الدماء و من هنا كانت نقطة البداية و الأنطلاق و البحث في الأمور لماذا لم يصلح اللة العالم و ينشر السلام فية ؟ اتخذت القرار و كانت من اصعب ايام حياتي فتخيل الدنيا بدون اللة شيء صعب جدا يقتل الحب في الحياة نفسها يجعل الحياة لا قيمة لها لا يمكن وصف الشعور المؤلم حين يدور صرااع رهيب بين العقل و القلب فدائما ما كان قلبي و ضميري يؤنباني و يعذباني و كان عقلي علي الناحية الأخري يرفض التراجع فقررت ان ابدا في محاولة للبحث في التفسير العلمي و المنطقي و العقلاني للدنيا باكملها ووجدت ضالتي في نظرية النشؤ و الأرتقاء و نظريات علمية اخري كا الأنفجار العظيم و غيرها لكنها كلها بقيت نظريات لم تثبت صحتها و بقيت تكهنات عقول بشرية للفهم و في محاولاتي للتأكيد علي صحة موقفي كنت دائما ما اذكر نفسي بان الأديان كلها تحمل تناقضات بينها وبين العلم الحديث متخذا من موقف الكنيسة الكاثولكية موقفها الرافض في القرون الوسطي من قضية كروية الأرض و غيرها من النظريات العلمية و تعمقت الفجوة عندما علمت ان بعض الفقهاء يتبنون نفس الموقف لكن كان هناك سؤال يطرح نفسة ايضا ولا اجد الأجابة علية هل هذا الكون بنظامة الدقيق جاء بالصدفة مثلا ان العقل مستحيل ان يقول ان هذا الكون جاء نتيجة لصدفة اي صدفة تلك التي جعلت الكون يسير هكذا بل اي صدفة جعلت ذلك الكائن البسيط الذي يتكون من خلية واحدة يسير بذلك النظام فما بالنا با الأنسان و الحيوان و اجهزة جسمهم المعقدة مستحيل ان يكون كل هذا صدفة و المستحيل ان يفسر العلم كل شيء و كانت هذة بداية التراجع و لكنة لم يكن تراجع كلي فلقد ظلت الأسئلة الفلسفية ايضا بلا اجابات ان اللة موجود لا شك في هذا كان علي ان اختار بين طريقين هو ان ابقي مؤمنا باللة و لااتبع اي دين او ان اختار دين و لكن اذا بقيت مؤمنا باللة كيف ساعبد اللة ؟؟ لابد ان اكون متبعا لدين كي اعبدة لا يمكن ان يقبل عقل سليم ان تكون عبادة اللة بعدم فعل اي شيء وبدأت ادرس الأديان مستعينا بالكتب و بمواقع الأنترنت دراسة عقلانية لا اريد ان اشكك في معتقدات الأخرين فانا احترم الأديان كلها و كلن فكرة تجسد اللة في المسيحية كان شيء مرعب بالنسبة للعقل لأن هذا كان يهني ان اللة كان الها ناقصا يفعل افعال البشر الناقصين و كان من الصعب مثلا ان اتخيل اللة مثلة مثل البشر يأكل و يشرب و ينام و يقوم ويؤدي حاجتة كان ذلك هزلا سخيفا من وجة نظري مع كامل احترامي لأخوتي في الوطن من المسيحين و اليهودية ايضا دين مليء بالعنصرية و احتقار الأخرين ووجدت ان الأسلام هو اكثر الأديان عقلانية و اخيرا التقي العقل و القلب لا انكر ان هناك العديد من الأسئلة لا تزال تطرح نفسها و لكني اشعر براحة كبيرة لن افرط فيها ابدا اشعر بنور و راحة في داخلي بعد رحلة من العذاب حسنا أيها العصر ,, لقد هزمتنى ,, لكنى لا أجد فى كل هذا الشرق , مكانا مرتفعا أنصب عليه راية استسلامى 000/ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان