أسامة الكباريتي بتاريخ: 4 يوليو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 يوليو 2011 الطيبي: وزير المواصلات الإسرائيليّ ذاهب كما أتى إلا أن الناصرة ويافا والقدس باقية في الوجدان إلى الأبد ولهم أن يأخذوا أسماءهم وينصرفوا زهير أندراوس 2011-07-03 الناصرة ـ 'القدس العربي': ناقشت الحكومة الإسرائيلية صباح الأحد في إطار المشروع الإسرائيليّ لعزل مدينة القدس المحتلة عن محيطها العربيّ والفلسطينيّ والإسلاميّ، عبرنة أسماء البلدان والمفارق والمواقع التاريخية في كافة أنحاء البلاد، بحيث تكون الأسماء متماثلة في كافة اللغات. وبموجب تسجيل الأسماء الجديد، الذي صادقت عليه لجنة الأسماء العام الماضي، والذي يفترض أن يتم تسليمه للجنة وزارية، فإن تسجيل أسماء البلدات العربية التي تحمل اسما مماثلا في العبرية يبقى كما هو، في حين أن البلدات التي تحمل اسما عبريا مغايرا، فإن وزير المواصلات يسرائيل كاتس ينوي فرض الاسم العبري عليها. تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن كاتس ينوي تغيير اسم القدس في كافة اللغات لتصبح (يروشلايم) في اللغة الإنكليزية بدلا من '(جيروزاليم)، وفي اللغة العربية تصبح القدس (يروشلايم) بدلا من (أورشليم القدس) المستعملة حاليا على اللافتات على الشوارع. ونقلت الإذاعة الإسرائيليّة الرسميّة باللغة العبريّة، ريشيت بيت، عن كاتس قوله إنه لم يغير رأيه بالنسبة للقدس، مدعيا أنها كانت طوال الوقت (يروشلايم)، كما يقترح أن يكون اسم طبرية مماثلا في اللغات الثلاث، بحيث تصبح (طيفيريا)، في حين من المقترح أن تحمل البحيرة اسم (يام هجليل/ بحر الجليل أو (كنيريت)، والأمر نفسه بالنسبة للبحر الميت الذي يطلق عليه بالعبرية (يام هميلاح- بحر الملح). علاوة على ذلك، نقل عن الوزير كاتس قوله إنه يجب الحسم في أسماء المكان على اللافتات، وأن ذلك يجب أن يكون على أساس صهيوني. وقال يجب ان يكون ذلك على أساس دولة يهودية ديمقراطية صهيونية. كما اعتبر أنه توجد لتغيير الأسماء أهمية كبيرة في الوعي وفي الرواية، مشيرا إلى أن السلطة الفلسطينية قامت بإنزال اللافتات العبرية. وقال أيضا إنه منذ العام 1951 لم يتم العمل بشكل منظم على أسماء المكان، وأن اللجنة عملت على إيجاد أسماء عبرية. وأشار في هذا السياق إلى أن بن غوريون أولى أهمية كبيرة لهذه القضية وأن الموضوع تم تأجيله مع مرور السنين. تجدر الإشارة إلى أن عملية تغيير الأسماء أو عبرنة المكان تلقى معارضة شديدة في الداخل، وسط إصرار على رفض استبدال الأسماء. يذكر في هذا السياق أن النائب د. جمال زحالقة كان اقترح تغيير الوزير بدل تغيير الأسماء. ووصف النائب د.أحمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير، نية الحكومة الإسرائيلية تغيير الأسماء العربية والفلسطينية للبلدات إلى أسماء عبرية بأنها جزء من مشروع التهويد وإلغاء الرواية والهوية الفلسطينية لهذه البلاد قائلاً بأن هذا سلوك الضعيف غير الواثق من روايته وسرده التاريخي. وأضاف النائب الطيبي: إنهم يحاولون تهويد القدس والجليل والنقب ومحو الذاكرة عبر قانون إحياء النكبة، من جهة، وعبرنة الأسماء، من جهة أخرى. إن الاقتراح لتحويل القدس إلى يروشاليم والناصرة إلى نتسيريت ويافا إلى يافو والبحر الميت إلى يام هميلح لن ينجح في تكريس الرواية الصهيونية على حساب روايتنا، فكما قال شاعرنا الكبير محمود درويش: هذا البحر لي... هذا الهواء الرطب لي، ويسرائيل كاتس ذاهب كما أتى إلا ان الناصرة ويافا والقدس باقية في الوجدان إلى الأبد، ولهم أن يأخذوا أسماءهم وينصرفوا. تعقيب: الدار دار أبونا والناس الغُرُب جايين يطردونا!! والمصيبة ان كتثير من الناس القُرُب كمان بدهم يخلصوا منا .. عباس المحتاس بيستهبل .. بدل ما يطالب بتطبيق قرارات دولية تخصنا وتحقق لنا دولة على 44% من أراضي فلسطين .. يقوم يتمردغ على مزابل التاريخ وينهق بأنكر الأصوات ويتذلل لحثالة البشر للحصول على 22% فقط ولا بأس في أن تكون منقوصة .. ولك يا حيوان أبوي رفض ال44% وورثني -أسأل الله له المغفرة والرحمة والعتق من النار- الحق كاملا بال 100% .. هي ليست ملك أبوك البهائي الحقير .. فلسطين وقف إسلامي لا يجوز التفريط بحبة من ترابها .. صدق د. أحمد الطيبي .. تبقى الناصرة ويافا والطيبة والشجرة وبئر السبع مابقي الزعتر والزيتون .. واللي مش عاجبه يشرب من بحر يافا !!! يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان