Gharib fi el zolomat بتاريخ: 26 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 سبتمبر 2004 تلفزيون الحزب الوطنى ( الديموقراطى ) بقلم : أبو المعالي فائق ضحكت كثيرا وأنا أسمع ترديد كلمة الإصلاح فى المؤتمر السنوى الثانى للحزب الوطنى الديموقراطى على مدى ثلاثة أيام جعلت من مبارك الابن هو نجم المؤتمر بعد أن غاب عنه مبارك الأب والذى ربما يكون غيابا متعمدا من أجل تركيز الكاميرات على السيد جمال مبارك وكنّا سنصدق الحزب الوطنى لو أن المواطن المصرى شعر بتحسن سياسى أو اقتصادى على مدى سنة كاملة عقب المؤتمر الأول وبحساب المواطن البسيط الذى لا يريد أكثر من أن يشعر بآدميته يرى أن الحكومات المتعاقبة فى ظل سياسة الحزب الوطنى لم تجلب له إلا الفقر والمهانة ، وكل القوانين التى تخرج من عبائة الحكومة قبل وبعد المؤتمر لا تخدم إلا مصالح الأثرياء ورجال الأعمال وأى حديث عن رفع المعاناة عن أصحاب الدخل المحدود ما هو إلا كلام للاستهلك المحلى فالمواطن البسيط يخرج من ارتفاع للأسعار ليجد نفسه فى ارتفاع آخر لنفس الأسعار فهل تحقق أى شئ من برنامج الحزب الذى أُعلن فى العامين الماضيين ؟ بل العكس هو الصحيح فلا استقرار فى سعر صرف الدولار فضلا عن ارتفاعه لأعلى قيمة له فكيف لمثل هذه الحكومة أن نصدق كلامها أو نأخذه على محمل الجد ولو أن لدى حكومة الحزب الوطنى نية خالصة للإصلاح كانت تقوم بعمل إرهاصات لهذا الإصلاح ليس أقل من إلغاء قانون الطوارئ حتى يستطيع المواطن أن يهيئ نفسه لتصديق الحكومة وأن يعبر عن رأيه بما يراه هو وليس بما يراه الحزب الوطنى فالقيود المفروضة على الأحزاب والجامعات تؤكد أن سياسة الحكومة سياسة عرجاء ولا أمان لها ، وهؤلاء الذين يتحدثون عن الإصلاح نقول لهم : كيف يأتى الإصلاح وقد احتكرتم كل وسائل الإعلام طيلة ثلاثة أيام فى الوقت الذى لا تسمحون فيه بأقل القليل لأحزاب المعارضة ؟ ففى الأيام الثلاثة التى عقد فيها مؤتمر لجنة سياسات الحزب الوطنى فقد كان المؤتمر مؤتمرا للسيد أمين لجنة السياسات والذى جعل من التفزيون المصرى وقد تحول إلى تلفزيون للحزب الوطنى وكأنه قناة خاصة تملكها لجنة السياسات بالحزب فهل مثل هذه التصرفات توحى بأى أمل للإصلاح ؟! أم أن الأمور كلها تتجه نحو تكريس هيمنة الحزب الواحد على مقدرات مصر يقول الرئيس مبارك فى خطابه عقب ختام مؤتمر الحزب السنوى : ( إن ما حققه الحزب وحكومته من خطوات ناجحة على طريق الإصلاح السياسى ، من خلال تعزيز احترام الحريات العامة ، ودعم حرية الرأى والتعبير ، واحترام حقوق الإنسان وتوسيع نطاق المشاركة السياسية ، وترسيخ مفهوم المواطنة تشكل فى مجملها الضمانة الأكيدة التى نحرص عليها ، من أجل ترسيخ دعائم الديموقراطية وتوسيع المشاركة فى الحياة الحزبية والسياسية . وهذا ما أكده مؤتمرنا اليوم من خلال مقترحات محددة ، تنشر ثقافة الديموقراطية ، وتحفز المواطن على اتخاذ الحوار منهجا للتعبير عن آرائه وأفكاره على نحو يقبل الاختلاف ويحترم الرآى الآخر ، وتعزز من استخدام الحوار لتطوير الأسس المنظمة للعمل الحزبى والسياسى ، وترسيخ دعائم حياة نيابية وسياسية أكثر حرية وديموقراطية . وقد وجهت الحزب والحكومة بالبدء فى صياغة التعديلات التشريعية والإجرائية اللازمة لتحقيق هذه الأهداف ، فى ضوء المناقشات التى أجريتموها للاقتراحات وأوراق السياسات الى طرحت على هذا المؤتمر ، وطلبت من الحزب طرحها للنقاش العام والحوار مع الأحزاب الأخرى ، للوصول إلى رؤية وطنية متكاملة حولها ، تكفل البدء فى تنفيذها ، لتدعم مسيرة المشاركة الشعبية ، وصولا لتحقيق الإصلاح السياسى المنشود . ) وبعد هذا الكلام الجميل بدورنا نسأل أين هى الخطوات الناجحة التى حققها الحزب الوطنى على طريق الإصلاح السياسى ؟ هل يقصد بذلك لجنة الأحزاب المسلطة على أحزاب المعارضة بالتجميد وغلق صحفها مثل الذى حدث مع حزب العمل وجريدة الشعب ويبدو أن وأد الحريات فى نظر حكومة الحزب الوطنى تعنى تعزيز واحترام الحريات العامة ودعم حرية الرأى والتعبير ويبدو أن المهانة التى يراها المواطن المصرى كل ساعة فى حياته هى المقصود بها احترام حقوق الانسان كم نتمنى لو أن هذا الكلام قد طبق على أرض الواقع لا سيما وأن دولا عديدة ليست أقوى منّا حضارة أو تاريخا لكنها تقدمت تقدما ملحوظا فى مجال الحريات والديموقراطية ، والعالم كله أصبح الآن يتقدم نحو مسيرة الإصلاح فلماذا نحن دائما فى ركب التخلف هل الشعب المصرى لا يستحق أن يكون شعبا حرا وهو من أعرق شعوب العالم ؟ إن ترسيخ دعائم الحرية النيابية والسياسية ليست كلمات تقال على الفضائيات لإظهارنا وكأننا روّاد فى الحرية إنما يتم ذلك بالممارسة الفعلية للإصلاح ومشتقاته إن أى نقاش مع أحزاب المعارضة لا جدوى منه إذ لم يكن هناك جدية من قبل حكومة مبارك لكن إذا كانت من أجل التصوير والياقات البيضاء فعلى الجميع أن يلتزم بيته ، وإذا كان مبارك الابن قد صرح فى مؤتمر صحافى أنه يرفض مبدأ توريث السلطة فهذا لا يعنى أن مبدأ عملية التوريث غير واردة فكل الدلائل تؤكد على أن هناك لعبة فى الخفاء تتم من أجل تمرير موضوع التوريث بطريقة تبدو وكأنها دستورية فالطريقة التى تعامل بها السيد جمال مبارك فى لجنة السياسات ليست طريقة قيادى فى حزب فحسب بل هى طريقة من بيده أمر مصر وقد ظهر هذا جليا فى احتكاره للتلفزيون المصرى لمدة ثلاثة أيام لا ندرى من سيدفع ثمن هذه الساعات للبث المباشر وصرح أيضا ( بأن تجديد ولاية الرئيس مبارك يحكمه الدستور ويسمح به ) وهذا هو لب المشكلة نعم كلنا يعرف أن الدستور تم تفصيله بما يسمح لمثل هذا التجديد وهذا هو الذى نناضل وَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ لقد کفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
seastar44 بتاريخ: 26 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 سبتمبر 2004 لولا الملامة والله لكتبوا تليفزيون جمهورية الحزب الوطنى الديمقراطى .. شيىء سخيف جدا .. ثلاثة أيام من الكلام المطاط الذى لا لون له ولكن رائحته تزكم الانزف .. لانه معفن من أيام الاتحاد الاشتراكى ... والتنظيم الطليعى .... لم نخرج من هذاالمؤتمر بجمله واحدة مفيده ترجمت الى قرارات محدده للاصلاح ... لاشيىء بالمره ... الموضه الايام دى الاصلاح ... وعادة من يفسد لا يصلح ... وكل الفساد الموجود والخراب التام الذى وصلنا اليه هو من فعل الحزب ... فكيف سيصلح ؟؟؟ ... إن فاقد الشيىء لا يعطيه ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 26 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 سبتمبر 2004 مش عارفة ليه شامة ريحة "مات الملك... يعيش الملك" <_< وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان