Gharib fi el zolomat بتاريخ: 27 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 سبتمبر 2004 مسخرة اسمها مؤتمر الحزب الوطنى بدون قوة تتحلى بها المعارضة الشعبية , فإن الحوار مع المستبدين يصبح لغوا فارغا لا معنى له. فكما أن الحوار مع أمريكا لا معنى له فى ظل القوة العسكرية الباطشة لها, فإن الحوار مع الحكام المستبدين يصل إلى نفس الطريق المسدود. وتتكرر قصة الذئب والحمل, فالذئب يقول أى مبرر لالتهام الحمل , طالما أنه عازم على ذلك ويقدر عليه بأنيابه. هكذا تفعل معنا أمريكا , وهكذا يفعل معنا حكام الاستبداد. انهم يتحدثون بوقاحة منقطعة النظير عن الإصلاح السياسى الذى يقومون به بقيادة المفكر الكبير جمال مبارك. فى العام الماضى حدثونا عن الغاء محاكم الطوارىء مع استمرار المحاكم العسكرية كأنه انجاز وكذلك الغاء الأشغال الشاقة بالسجون رغم انها غير موجودة منذ زمن , وبدلا من وقف انتهاك حقوق الإنسان أنشأوا قبرا لحقوق الإنسان اسمه مجلس حقوق الإنسان وهو مجلس معين من الحكومة ولا قيمة له ولم ينجز شيئا ولن ينجز شيئا. أما نكات العام الجديد فهى: توسيع لجنة الأحزاب بشخصيات تعينها الحكومة بدلا من الغاء هذه اللجنة الفضيحة , وإقامة لجنة حكومية للإشراف على الإنتخابات ( من الذى كان إذن يشرف على كل الإنتخابات المزورة السابقة).. ثم يسمون هذا التهريج اصلاحا سياسيا. وهذه قلة حياء منقطعة النظير. هذه الفئة الحاكمة الفاسدة لا يصلح معها الحوار , وإن كان لا يوجد حوار أصلا, فهو نوع من السجال النظرى , المعارضة تقول فى مؤتمرات منفصلة , والحكومة تقول فى مؤتمرات منفصلة, هذه الفئة الحاكمة الفاسدة المغتصبة للسلطة لا ينفع معها سوى القوة, والقوة التى تزيحها هى القوة الشعبية بالجهاد المدنى أو السلمى. وسلاحنا يبدأ بإنجاح عملية جمع التوقيعات المليونية من أجل تعديل الدستور لتغيير اسلوب انتخاب رئيس الجمهورية والغاء حالة الطوارىء .. وينتهى بالتحرك الشعبى الواسع , أو العصيان المدنى الذى يشمل البلاد.. وإذا لم تعمل القوى الحية فى هذا الاتجاه, وإذا لم يتحرك الشعب, فسيظل هؤلاء يضربوننا بالنعال ويسمون ذلك اصلاحا سياسيا, ويجدون أمريكا تتجاوب معهم وتسمى جمال مبارك (المصلح السياسى). والعمل الشعبى السلمى كالعمل العسكرى , اذا لم تكن قادرا على المواجهة المباشرة بجيش نظامى (تنظيم مسيرات مليونية) فعليك اللجوء إلى حرب العصابات (جمع التوقيعات شرط أن تكون مليونية), لابد من محاصرة هؤلاء الأوغاد واسماعهم هدير الملايين حتى يفيقوا من سكرتهم. وما يجرى الحديث فيه عن اصلاح اقتصادى لا يقل سخافة واستخفافا بالعقول واستهبالا عن الحديث عن الإصلاح السياسى. فقد سمت رموز الحكومة الألكترونية الحالية تخفيض الجمارك باعتباره اصلاحا اقتصاديا جذريا وإنصافا للفقراء وتشجيعا للإستثمار , بينما تخفيض الجمارك يعنى القضاء على البقية الباقية من الصناعة والزراعة المصرية وما تبقى من جيوب الإنتاج. كذلك ثبت أن تخفيض الجمارك يهتم بسلع السفهاء والمترفين: الاستكوزا – السيمون فيميه و 99,9% من الشعب المصرى لم يسمعوا عنها ولم يتذوقوها. وكذلك السيارات والموبايل. بينما الشعب يسعى للحصول على رغيف الخبز. فى حين تم رفع سعر السولار بنسبة 50% وهو الأمر الذى ينعكس على رفع كافة الأسعار للسلع الضرورية , ولكن الحكومة تقول بوقاحة أن الأسعار بدأت تنخفض (وهى تقصد أسعار السيمون فيميه والإستكوزا). ونحن لا نحرض الناس فأفعال الحكام هى التى تحرض الناس, ومظاهرات الجوع والفقر قادمة من كل بد , وان كان علمها عند ربى. السفينة كلها تغرق, ولكن القراصنة الموجودين فى أعلاها لم يدركهم الماء بعد , ويدلون بتصريحات عن الحياة الوردية. ولكن الماء سيغرق الجميع. (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة) وَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ لقد کفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان