أسامة الكباريتي بتاريخ: 14 يوليو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يوليو 2011 (معدل) العميل (هـ . ل).. كيف أصبح قائداً ميدانياً؟! في خضم الانتفاضة الفلسطينية المستمرة, لا تنفك المخابرات الصهيونية (الشاباك) عن محاولة اختراق التنظيمات الفلسطينية المقاومة, وتستخدم في ذلك العديد من الطرق الحديثة منها والقديمة. الثلاثاء, 12 يوليو, 2011, 08:38 بتوقيت القدس ومن مجريات التحقيقات التي جرت مع عدد من العملاء تبين لرجال الأمن في الأراضي الفلسطينية المحررة طبيعة المهمات العسكرية –في إطار المقاومة- التي كلف بها بعض العملاء كي يظهروا بمظهر الأبطال أمام قيادتهم, وبالتالي يتم إسناد إليهم مهام أكبر, ويرتقوا في تنظيماتهم. وقد تمكن جهاز الأمن الداخلي في قطاع غزة من إلقاء القبض على العميل (هـ, ل) الذي اخترق أحد التنظيمات الفلسطينية كعنصر في جناحها العسكري، ومن ثم ترفع ليصبح مسئولا لمجموعة. وتبدأ قصة العميل المذكور ، بعدما اتصل عليه ضابط المخابرات وعرض عليه حل إحدى المشاكل التي يعاني منها بشكل سريع إضافة لتقديم إغراءات مالية كبيرة, فوافق المذكور الذي انتمى منذ وقت قريب لأحد التنظيمات في قطاع غزة. وبالفعل فقد زود (هـ, ل) ضابط المخابرات بأسماء وأرقام جوالات جميع أفراد التنظيم العاملين في دائرته، وحدد بيت المسئول التنظيمي في المنطقة وأماكن التسليح. وكي يرتقي في رتبته التنظيمية طلب منه ضابط المخابرات بأن يقوم يكون نشيطاً وملتزماً بالنشاطات التنظيمية، وطلب منه القيام بعملية زرع لعدد من العبوات قرب السياج الفاصل، فاصطحب اثنين من مجموعته معه وزرعوا العبوات وصورا هذه العملية وقدموها للقيادة. ولم يكتف بذلك بل طلب منه الضابط تصوير أحد المواقع التابعة للجيش الصهيوني من منطقة قريبة من السياج وأن يقدمها لقيادة التنظيم العسكري، وبذلك يؤخذ عنه انطباع أنه نشيط ويمكن الاعتماد عليه في المهمات الصعبة والسرية. وقد حثه ضابط المخابرات على أن يكون صامتاً وأن لا يتحدث بشي عن نشاطاته التنظيمي حتى مع أفراد التنظيم، كي يؤخذ عنه انطباع أنه كتوم ويصلح للمهام السرية. وبفعل هذه العمليات التي نفذها العميل (هـ, ل) أسند إليه قيادة مجموعة، فزود ضابط المخابرات بأسماء أفرادها وأرقام جوالاتهم، ومن خلال قيادته للمجموعة استطاع التعرف والإبلاغ على جميع نقاط الرباط في المنطقة. وخلال الحرب على قطاع غزة كلف بنقل عتاد وأسلحة للمجاهدين في إحدى المناطق القريبة بوسيلة نقل خاصة، فأبلغ الضابط بذلك، فطلب منه أن يقودها وحينما يصل منطقة محددة أن يخرج منها كي يتم قصفه، الأمر الذي أدى لتدمير العتاد بالكامل. وقدم العميل (هـ-ل) العديد من المعلومات المتعلقة بالتنظيم الذي انتمى له, إضافة لمعلومات عن أماكن المقاومة والصواريخ وبعض المنازل التي يوجد بها مقاومين وقد تم استهداف الكثير من هذه الأماكن. يشار إلى أن الأجهزة الأمنية في غزة ضبطت عدد كبير من المتعاونين مع الاحتلال ، وأطلقت حملة لتوبة العملاء والتي أثمرت عن استسلام عدد كبير منهم تحفظت السلطات على هوياتهم. تعقيب: يستغرب كثير من الناس أن يرتضي أحد أفراد الشعب العمالة لنفسه!! والغريب أن المردود المادي في الحالات التي كشفت لم يكن في مستوي الخدمات التي كان العميل يؤديها!! بل يدلل على رخصهم بكل المعاني .. ويدلل على ان معظمهم قد تورط بشكل أو بآخر في كمائن اخلاقية تمس الشرف فبات العوبة في يد مشغله الصهيوني .. لا غرابة في العمالة ولن يقع في فخ العمالة شريف أبدا .. فالباحث عن تجنيد العملاء يتقصى مسلك الفرد واخلاقياته وشهواته .. وهنا مكمن الوقوع القاتل .. تم تعديل 14 يوليو 2011 بواسطة أسامة الكباريتي يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان