adel douban بتاريخ: 29 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 سبتمبر 2004 (معدل) توزيع كتاب مزيف يصطنع رسم القرآن الكريم مكة المكرمة في 15 شعبان في إطار العداء المعلن للإسلام تم توزيع كتاب مزيف، يصطنع رسم القرآن الكريم ويحاول رسم أساليبه، على المكتبات الأمريكية والأوروبية الشهيرة وعلى الإنترنت وفى بعض المدارس الأجنبية بالبلاد العربية. وطالب الدكتور محمد سالم العوفي الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بضرورة التصدي بشدة للكتاب، وأشار إلى أن هذا الكتاب اعد بمشاركة إسرائيلية مع الإدارة الأمريكية ويحمل اسم «الفرقان الحق» ويهدف لإلغاء القرآن الكريم وتهيئة الرأي العام لحرب صليبية جديدة ضد المسلمين. وقال العوفي إن هذا الإصدار جزء من12 جزءا ستصدر قريبا وتحمل الاسم نفسه ويقع في226 صفحة من الحجم المتوسط وكتب باللغتين الإنجليزية والعربية ويسعى لترسيخ عقيدة التثليث. عن شبكة نسيج الاسلامية تم تعديل 29 سبتمبر 2004 بواسطة adel douban د. عادل دوبان "أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ * قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ * وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ" (أل عمران 83-85) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
adel douban بتاريخ: 29 سبتمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 سبتمبر 2004 (معدل) كانت جريدة الاسبوع قد اثارت هذا الموضوع من قبل في احد اعدادها السابقة فى اواخر شهر يونيو الماضى: نسخة من الفرقان الحق وصلت الأزهر ومجمع البحوث يرد بسرعة: عمل هزلي.. والأزهر لن يسمح بدخول نسخة منه أرض مصر مصطفي سليمان أول صدمة تلقاها المسلمون هي صدور الطبعة الأولي من الكتاب المزعوم في الولايات المتحدة الأمريكية والذي تم نشره في فلسطين المحتلة (كبداية) منذ أوائل شهر مايو الماضي. الصدمة الأخيرة تلقتها القاهرة بعد أن طلبت الادارة الأمريكية طبع الكتاب الجديد في مصر وعدة دول عربية وأخيرا أرسلوا نسخة منه إلي مجمع البحوث الاسلامية عبر جهات أمنية لإبداء الرأي فيه. وهكذا وصلنا إلي ذروة الكارثة التي لم يجد مجمع البحوث الاسلامية بدا أمامها سوي أن يسارع باصدار بيان هام يندد بتحريف القرآن وبالكتاب المزعوم، والذي وصفه بالعمل الهزلي. كانت 'الأسبوع' قد دقت ناقوس الخطر بقوة منذ بداية شهر مايو الماضي تحت عنوان احتل مساحة كبيرة في الصفحة الأولي: 'أمريكا تحارب الله 'الفرقان الأمريكي' بديلا عن القرآن'. وقالت 'الأسبوع': إن الكتاب أعد بمشاركة إسرائيلية مباشرة مع الإدارة الأمريكية واستغرق اعداده عدة سنوات وانتهوا من اصدار الطبعة الأولي من 'الفرقان الحق' باعتبارها جزءا من 12 جزءا آخر ستصدر تباعا وتحمل نفس الاسم. يقع الكتاب في حوالي ألف صفحة ومكتوب بالخط العثماني باللغة العربية ويقابل كل صفحة أخري مترجمة للانجليزية وقد اتخذت الصفحات نفس الشكل الذي تتخذه صفحات القرآن الكريم واحتوي في مادته علي سور ملفقة مثل سورة المؤمنون التي استبدلوها بسورة اسمها (الكافرون)!! دهشة كانت الدهشة أول رد فعل للشيخ إبراهيم عطا الفيومي أمين عام مجمع البحوث الاسلامية الذي تلقي نسخة من الكتاب المزعوم وصارع باصدار بيان ندد فيه فضيلته بالمحاولات الغربية لمهاجمة الاسلام والثوابت الاسلامية عن طريق العمل علي تحريف القرآن الكريم ونشر العمل المزعوم علي شبكة الانترنت. وتعجب الأمين العام من إصرار الحضارة الغربية علي الدخول في صراع مع الحضارة الاسلامية بالعمل علي التدخل في ثوابتها بالمسخ أو التبديل واضاف البيان: علي الرغم من أن الهجوم علي القرآن ليس أمرا جديدا بل ارتبط ببدء ظهور الاسلام واستمر مع الايام طعنا في معناه وألفاظه ومرادفاته وسوره وآياته وكيفية نزوله، وجمعه وكتابته وقصصه وآيات احكامه وغيرها، إلا أنه لأول مرة تأخذ الحملة بعدا جديدا فريدا وهو وضع عمل كتب علي نهج الرسم العثماني وبصياغة توهم القارئ انها آيات قرآنية وتم وضع هذا العمل الهزلي علي شبكة الانترنت تحت مسمي الفرقان الحق. وأكد الأمين العام في البيان علي انفراد القرآن الكريم من بين الكتب السماوية التي سبقته بتوثيقه توثيقا مكينا وصل إلي الذروة حيث قال الله تعالي 'إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون' وما حفظه الله لا يمكن لأحد علي وجه الأرض أن يضيعه البتة، بينما أوكل الله حفظ الكتب السماوية إلي علمائها. قال تعالي: 'إنا أنزلنا التوراة فيها هدي ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء' (سورة المائدة: 44). وأكد الأمين العام علي امتناع تحريف القرآن الكريم بحفظ الله له في قلوب أهل التواتر، وتيسيره للحفظ قال تعالي: 'ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر' (سورة القمر: 40). فالقرآن الكريم محفوظ في قلوب ألوف مؤلفة من المسلمين لا يحصي عددهم إلا الله، ولهذا إذا وجد مصحف يخالف حفظ الناس تنبهوا له علي الفور. وأضاف الأمين العام أنه لو أعدمت المصاحف كلها من الأرض لم يقدح ذلك في نقل وتواتر القرآن الكريم، كما أنزله الله، لأن حفظ القرآن غيبا فرض كفاية علي الأمة، بل إن تعليمه وحفظ قراءاته فرض كفاية أيضا لئلا ينقطع التواتر. فكيف يتطرق إليه التحريف؟! وكم حاول أعداء الاسلام أن يطبعوا طبعات مزيفة من المصاحف، أدخلوا فيها عبارات ليست من القرآن، وأنقصوا منه آيات.. لكن سرعان ما انكشف الأمر، ووقف الناس علي مواضع الزيادة والنقصان، فذهبت جهودهم المبيتة أدراج الرياح.. وصار أمرهم كما قال الشاعر: كناطح صخرة يوما ليوهنها فلم يضرها وأوهي قرنه الوعل واختتم الأمين العام تصريحاته بأنه لا غرابة من أن نجد مثل الذي نجده علي شبكة الانترنت. أليسوا هم القائلين: غمتي تواري القرآن والكعبة يمكننا حينئذ أن نري العربي يتدرج في طريق الحضارة الغربية بعيدا عن محمد وكتابه. فلا غرو إذا أن يأتي هذا الكلام مطابقا لما صرح به رئيس وزراء انجلترا سابقا غجلادستونفأنه مادام هذا القرآن موجودا في أيدي المسلمين فلن تستطيع أوربا السيطرة علي الشرق ولا أن تكون هي نفسها في أمان، وأضاف أن هناك أربع عقبات أمامنا للقضاء علي الاسلام وهي: المصحف والكعبة والأزهر وصلاة الجمعة فلذلك هم واهمون بالقضاء علي القرآن بكل الحيل والطرق. وما أشبه اليوم بالبارحة.. ففي الماضي قالوا لرسول الله إئت بقرآن غير هذا أو بدله.. واليوم يبثون سمومهم في هذا الافك الأرعن. وأضاف فضيلته أنه علي الرغم من خطورة العمل إلا أنه لا خوف علي أبناء الأمة الاسلامية من هذا الهراء، وليأتوا بكل ما لديهم حتي يتحقق قول الله: 'قل لئن اجتمعت الإنس والجن علي أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا' سورة الإسراء: 88. وقوله تعالي: 'وإن كنتم في ريب مما نزلنا علي عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين' سورة البقرة: 23، 24 وعلي الرغم من عدم الخوف ينبغي أن تكون هناك يقظة لما يحاك ضد القرآن بليل وتبصير شباب الأمة بذلك، وتمكينهم من دين ربهم والاستمساك بأوامر الله عملا بقوله تعالي: 'فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك علي صراط مستقيم وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون' سورة الزخرف: 43 ، 44. واختتم البيان بالتأكيد علي أن الأزهر الشريف من واقع مسئوليته الدينية والقانونية لن يسمح لأي نسخة بها خطأ الدخول إلي أرض مصر. وسوف يستمر الأزهر في أداء رسالته معلما قرآن ربه إلي طلابه في معاهده ملقنا إياه للوافدين إليه من بلاد الدنيا، وسيترك هؤلاء المارقين ينفقون أموالهم علي الافتراءات والاكاذيب السمجة التي لن يجنوا من ورائها سوي الحسرة والخسران والندم قال تعالي: 'إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلي جهنم يحشرون ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه علي بعض فيركمه جميعا فيجعله في جهنم أولئك هم الخاسرون' سورة الأنفال: 36 ، 37. هذا وقد أخبر الله سبحانه وتعالي أن هؤلاء الملحدين والصليبيين لا يخفون عليه فهو يعلم ما تكنه صدورهم من الحقد الدفين والكره العظيم لكتابه الكريم فقال وهو أصدق القائلين: 'إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا أفمن يلقي في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد' سورة فصلت: 40 -42. وحينما أغلقوا قلوبهم وصموا آذانهم عما في هذا الكتاب من الهداية والرشاد طردهم الله من مجال البشر إلي حظائر البقر. قال تعالي: 'إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون'. والله غالب علي أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون... الأمين العام لمجمع البحوث الاسلامية إبراهيم عطا الفيومي تم تعديل 29 سبتمبر 2004 بواسطة adel douban د. عادل دوبان "أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ * قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ * وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ" (أل عمران 83-85) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
adel douban بتاريخ: 29 سبتمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 سبتمبر 2004 (معدل) وهذا تقريرمطول يعود تاريخه الى اوائل مايو كتاب أمريكي إسرائيلي يحمل اسم 'الفرقان الحق' هدفه التشكيك في القرآن تقرير يكتبه: مصطفي بكري الجزء الأول من الكتاب يحوي سورا مزيفة بأسماء سور القرآن.. وبقية الأجزاء تستهدف تغيير المفاهيم وتهويد المسلمين وتنصيرهم المشروع مؤامرة تطال العقيدة والتخطيط هو إنهاء وجود لمسلمين علي الأرض خلال 20 عاما حملة الديمقراطية الأمريكية وتغيير مناهج التعليم والقنوات الفضائية تمهد لمشروع الحرب القادمة علي الإسلام منذ فترة من الوقت كان الحديث يدور حول سعي أمريكي صهيوني دءوب لتغيير بعض آيات القرآن الكريم، أو ممارسة الضغوط لحذفها وعدم الإشارة إليها، كان الناس لا يصدقون. ومع مضي الأيام بدأت الحقائق تتضح، وجري بالفعل استبعاد كثير من الآيات القرآنية من مناهج التعليم بالمدارس والجامعات، ثم أعلن عن إلغاء تدريس العديد من المواد الفقهية والدينية بجامعة الأزهر والعديد من المدارس والجامعات الدينية، ثم انتقل الأمر إلي وضع مادة 'الأخلاق' بديلا عن التربية الدينية، وجري الحديث عما يسمي 'بالخطاب الديني الجديد'، أما الآن فإن الحلقة الجديدة من المخطط كشفت الوجه سافرا، وصدرت الطبعة الأولي من كتاب 'الفرقان الحق' سرا في الولايات المتحدة و'إسرائيل' كبديل للقرآن الكريم مطلوب اعتماده لدي الدول العربية والإسلامية. الكتاب الجديد أعد بمشاركة إسرائيلية مباشرة مع الإدارة الأمريكية واستغرق إعداده عدة سنوات، والهدف هو إلغاء القرآن الكريم نهائيا وتقديم 'الفرقان الحق' كبديل يهيئ الرأي العام الدولي لإعلان الحرب الصليبية الثالثة ضد المسلمين وعقيدة الإسلام، وممارسة أشد أنواع القهر السياسي والاقتصادي والبدني والعسكري في مواجهة المتمسكين بالعقيدة والرافضين للكتاب الجديد. ويمثل هذا المخطط الذي تنفرد 'الأسبوع' بكشف تفاصيله جرس إنذار لكل الغافلين وضوءا أحمر لكل الصامتين عل ذلك يحرك فينا إحساسا بالغيرة علي العقيدة التي باتت مستهدفة بشكل مباشر خاصة بعد أن عاد بوش ورجاله يكررون حديثهم مجددا عن الحرب الصليبية الجديدة. قد لا تصدق عزيزي القارئ هذه المعلومات، قد تصاب بالصدمة لكن تلك هي الحقيقة بلا تزييف، وتلك هي الصورة بلا تجميل. جاءت التعليمات مباشرة من الرئيس الأمريكي جورج بوش الذي يقدم نفسه علي أنه مبعوث العناية الإلهية، بعدها بدأت مجموعات يهودية دينية بمشارة من قيادات كنسية متطرفة في الإعداد لهذا المخطط بإشراف مباشر من كبار الخبراء والمتخصصين داخل ال 'سي. آي. إيه' الأمريكية والموساد الإسرائيلي. وقد انتهي المتخصصون خلال الأيام القليلة الماضية من إصدار الطبعة الأولي لكتاب 'الفرقان الحق' حيث يجري توزيعها سرا علي كبار المتخصصين، وهو جزءمن 12 جزءا أخري ستصدر تباعا وتحمل نفس الاسم. وسوف يجري في وقت لاحق توزيع هذه الكتب علي المكتبات الأمريكية والأوربية الشهيرة وكذلك علي العديد من القطاعات الشعبية بالإضافة إلي المنتديات الرياضية والفنية لتحقيق أوسع انتشار لهذا الكتاب الخطير. وقد قررت جماعات يهودية متطرفة في داخل 'إسرائيل' وضع تفسيرات لهذا الكتاب الجديد، والمقارنة بينه وبين القرآن الكريم لتصل من خلال هذه المقارنة كما هو واضح من أهدافهم إلي أن القرآن كتاب 'بشري' ولم يكن سماويا في يوم من الأيام. المخطط يمضي بحذر بالغ، لأنهم يعتقدون أن هذه المرحلة قد تصل إلي ثلاثة أو أربعة أعوام قادمة، إلا أن أمريكا ستعمل خلال هذه الفترة علي إضعاف الشرق الأوسط وتفريغ المنطقة العربية من القوة العسكرية الكبري، في حين يقوم شارون بتصفية من يسميهم بقادة 'الإرهاب' الإسلامي، بحيث يأتي الغزو الأمريكي الغربي لدول المنطقة بعد ذلك في إطار تضحيات أقل وبتكاليف متدنية. وقد وضح من خلال تفاصيل هذا المشروع الجديد أن الحملة الأمريكية التي انطلقت مؤخرا لنشر الديمقراطية وفقا للمفهوم الأمريكي وتغيير المناهج التعليمية وإنشاء قنوات ووسائل إعلام أمريكية في المنطقة كلها محطات في إطار الإعداد الذهني للحرب الأكثر شمولا التي سيتم فيها، إما إجبار المسلمين علي التخلي عن القرآن الكريم والأخذ بكتاب 'الفرقان الحق' أو ممارسة كافة أشكال القهر والحصار في مواجهة الرافضين. ووفقا للمخطط الجديد فإن كتاب 'الفرقان الحق' لن يتم نشره في البلاد الإسلامية في البداية إلا في أضيق الحدود وسيقتصر الأمر في البداية علي توجيهه لمخاطبة الشعوب الأوربية والأمريكية والإسرائيلية. تقول أوراق المخطط الأمريكي الإسرائيلي: إن ما كشفت عنه الحرب ضد الطاغية صدام حسين في العراق أن أعدادا كبيرة من الأوربيين والأمريكيين ما زالوا غير مدركين لأبعاد وخطورة المد الإسلامي، وأن تلك المظاهرات التي انتشرت في العديد من المدن الغربية من أجل وقف تيار الحرب علي العراق أثرت كثيرا علي النتائج المهمة التي كان من الممكن أن يتمخض عنها الانتصار العظيم للابن الصالح بوش ورفاقه المخلصين. وتضيف أوراق المخطط: إننا أمام مرحلة تاريخية جديدة علينا أن نستعيد فيها ذاكرة الغزو الإسلامي 'البربري' للعديد من مدن العالم وقراه، في هذا الغزو قام 'البربر' والمسلمون بقتل الآلاف وتشريد الأطفال واغتصاب النساء وإجبار كل المدن والقري علي تغيير ديانتهم 'الحقة' إلي ديانة 'الباطل والزور' تحت مسمي 'الإسلام'. وتقول الأوراق: ها هو الغزو البربري الإسلامي يصل من جديد في ثورة 'الإرهاب' لقتل الأبرياء الشرفاء من أمة 'المسيح' العظيم وأمه 'موسي' المضحية. لقد فتحنا لهؤلاء المسلمين قلوبنا ومددنا أيدينا لهم تارة نعلمهم في بلداننا وتارة نذهب إليهم لتعليمهم في بلدانهم ونقدم لهم المساعدات الاقتصادية ونعينهم علي شئون الحياة، وحاولنا مرارا أن يكونوا في مصاف بني الإنسان المتقدم، وقلنا لهم كونوا علي طبيعتكم واعتقدوا دينيا فيما ترونه، إلا أن هؤلاء طمعوا في تسامحنا معهم وقرروا نشر الرعب والفزع والقتل والتدمير ومحاولة وقف التقدم الإنساني. وتقول الأوراق: لقد كشفت الأحداث الأخيرة بجلاء واضح أن الحرب علي قرآنهم يجب أن تكون معلنة وأن يشارك فيها كل طفل وشاب وشيخ وامرأة من أمة المسيح العظيم وأمة موسي المضحية، لأنه لم يعد هناك خيار آخر سوي الحرب وتخليص العالم من هؤلاء الأشرار الآثمين. وتقول الأوراق: إن الجيوش الأوربية والأمريكية والجيش الإسرائيلي يجب أن تتحرك بعد ثلاث أو أربع سنوات في ظل تأييد الشعوب ومباركتهم لهذا التحرك العظيم من أجل رفع راية العدل المسيحي واليهودي في منطقة الشرق الأوسط، لابد أن تثأر إسرائيل لقتلاها وضحاياها من هؤلاء المتخلفين، وسنكون أكثر تحضرا، حيث سنبدأ أولا بمحاصرة هذه الدول العربية والإسلامية زهاء الشهور حتي تعلن استسلامها ورضوخها التام لمطالبنا التي سنحددها في كتاب 'الفرقان الحق' بأجزائه الاثني عشر. وتقول الأوراق: إن هذا الحصار العسكري لحدود الدول العربية والإسلامية سيبدأ من تلك الدول المطلة علي البحر المتوسط، ثم التوغل إلي بقية الدول الأخري مع إحكام القبضة علي كل من مصر والسعودية وإيران وباكستان، وإن الحصار لابد أن يكون شاملا ومانعا ومؤثرا علي حياة هذه الشعوب الإسلامية، خاصة أننا قضينا عقودا طويلة في إقناعهم والتودد إليهم بأن كتابهم المقدس 'القرآن' 'مزيف' وغير صالح لحياة البشرية، ومع ذلك ظلوا دائما علي النقيض منا يعملون به ويروجون أفكاره 'المتطرفة'. وتقول الأوراق: إن الحرب التي سنخوضها ستكون أكثر دلالة وأهمية من الحربين العالميتين الأولي والثانية، ذلك أن الحرب الثالثة ستشن تحت شعار 'توحيد العالم من أجل خدمة الإنسانية'، وأن هذا الشعار لا يمكن تحقيقه في ظل وجود القرآن. وتستند الورقة إلي عبارة وردت في الجزء الأول من كتاب 'الفرقان الحق' تقول: إن يد الأخوة تمتد إلي كل البشر وإن المسيح أراد أن ينشر المحبة لتعم كل الأرض، وأن هذه المحبة في الأرض هي المحبة في السماء، فالبناء واحد والوعاء مشترك، ولا أحد منا يناقض ويختلف مع الآخر. وتضيف الورقة الأمريكية الإسرائية: إن هذا المفهوم لابد أن يتحقق من خلال سيادة كتاب 'العهد القديم والجديد'، وكتب اليهودية 'الحقة'. إن الطريق طويل وشاق ولكنه يبدأ بخطوة، والبداية قد تكون صعبة، إلا أننا عندما نصل إلي نهاية هذا الطريق سندرك يقينا حجم الإنجازات والروائع التي حققناها. الطريق سيكون مليئا بالأشواك وغير معبد، ولكن عندما نصل إلي نهايته ستكون الأذهان قد تفتحت علي جانبيه، والأنوار قد أضيئت أمام البشرية جميعها، وقد يكون من الأجحاف أن نسعي إلي إلغاء القرآن الكريم أو النظر إليه علي أنه يمكن إصلاح بعض مواده ومضمونه، فهذا ضرب من الخيال وإغراق في التفاؤل بدون مبرر، كمن يقول إن المسلم علي استعداد لأن يترك دينه من أجل ديانة أخري فهذا لن يجدي لأنهم لن يفعلوا ذلك إلا من خلال الحرب وتدمير بلدانهم واقتصادياتهم ونشر الخراب والأمراض في بلادهم حتي يستعيد من هو علي قيد الحياة ذاكرة التاريخ ويتذكروا ما فعله أجدادهم عندما أرادوا أن ينشروا هذا الدين تحت مظلة السيف والتدمير. إن المسيحيين واليهود لم يكن مسموحا لهم أن يحتفظوا بديانتهم إلا في ظل قوانين تجبرهم علي دفع أموال طائلة سنويا إلي المسلمين حتي يسكتوا عنهم ويحتفظوا بدياناتهم، ونحن علينا أن نجرعهم من نفس الكأس وليذوقوا مرارة ما حدث، ولكن في هذه المرة سيكون التجرع للألم أو العذاب بالمرض والجوع من أجل أن يذهبوا إلي طريق الحق والعدل والمحبة. إن علينا أن نقنعهم بأن لدينا رغبة أكيدة بأن يشاركونا هم جنة الآخرة التي تتسع لكل البشر وأن تلك الجنة الوهمية التي يرون أنهم سيحصلون عليها ما هي إلا ضرب من الجنوب، ذلك أنه ليس معقولا أن تتم مكافأتهم في الآخرة علي أعمال الخراب والتدمير البشرية. ويقول 'شامحوم مينان' وهو أحد المتطرفين اليهود المشاركين في لجنة العمل لنشر كتاب 'الفرقان الحق': القدس هي بيت العبادة الأعلي لأمة موسي وعيسي، وإن السماح للمسلمين بارتياد هذا المكان لإدارة طقوس غير مفهومة، أو ممارسة اجتماعات إرهابية هو جريمة وذنب لن يغفره الله للبشر جميعا لأننا سمحنا لهؤلاء 'الفاسقين' بارتياد مكان عبادته الرئيسي. ويضيف المتطرف اليهودي القول: أنا لا أفكر مثل ما تفكرون في أن يهدم معبد المسلمين 'الكعبة' فهذا سيثير حنقهم وغضبهم إلي أعلي مراتب الانفعال النفسي، ولكن بمقدورنا أن نجعلهم ينظرون إلي الكعبة علي أنها حجر كبير بناه الأسلاف وأنه ليس مكانا للعبادة، لابد أن نجعلهم يتجهون معنا إلي قدس الأقداس في مدينة القدس والسلام. ويقول المتطرف اليهودي في الورقة الخاصة التي أعدها ضمن أوراق العمل الأمريكية الإسرائيلية المشتركة: إن الأكثر أهمية هو الهدم الفكري لمعتقدات راسخة وأفكار بالية ما زال يؤمن بها المسلمون ويعتقدون بأنها الأصوب، وإن كتاب 'الفرقان الحق' الجديد لن يوجه إلي هذه الشعوب الإسلامية إلا بعد مرور سنوات من الغزو العسكري، ولكن أري أن الغزو الفكري لابد وأن يبدأ في مرحلة متقدمة من الغزو العسكري، لأننا عندما سنذهب إلي بلادهم لابد وأن يكونوا قد أحيطوا تماما بالأفكار الجديدة والمبادئ الإيجابية في هذه الكتب الجديدة. ويري المتطرف اليهودي أن أجزاء 'الفرقان' الجديدة يجب ألا تكون متعارضة بصفة مطلقة مع القرآن، بل إن المهمة الأساسية التي يجب أن نكرسها هي كيفية تحقيق التلاقي بين كتبنا الدينية وكتابهم المقدس، فالأخير يحتوي علي العديد من المبادئ 'الهدامة' وغير المفهومة للصراع مع الآخرين وإن هذه المهمة قد تبدو شاقة، إلا أنه يمكن تحقيقها من خلال المفكرين والنابهين الذين سجلوا أروع ملامح التقدم الإنساني في العصر الحديث، فعلي سبيل المثال فإن واحدا من المبادئ المشتركة التي يجب أن يحرص 'الفرقان الحق' علي إبرازها هو ذلك المتعلق بحقوق المرأة وحقوق الإنسان والديمقراطية ذات المبادئ المتشعبة، فمثل هذه القيم تبدو في الغالب متعسفة وغير قابلة للالتقاء مع الآخرين، كذلك فإن هناك وسائل جديدة للتفرقة بين العمل المشروع وغير المشروع، وإن نشر هذا المشروع لن يعتمد فقط علي الوسائل التقليدية في نشر الكتب فالمهمة الأساسية هي إقناع كل دول وشعوب العالم المتميزين بأننا في سبيلنا لإنشاء هذا 'الفرقان الحق' أو الكتاب الجديد للقرآن من أجل نشر الإخاء والمودة بين مجموع الإنسانية. ويقول المتطرف اليهودي: إن إحدي الأفكار المهمة أن كتاب القرآن هو الذي يحوي العديد من المبادئ والأهداف التي تتصادم مع سلامة الإنسانية، وأن الأعمال الإرهابية المتصاعدة يجب أن تختفي من الحركة العالمية حتي يصبح الإنسان موضع التقدم الحقيقي في هذا العالم وفي ظل هذه الأوضاع العالمية الجديدة. وقد أشارت المعلومات إلي أن الجزء الأول من كتاب 'الفرقان الجديد' قد تم توزيعه في 'إسرائيل' وأن هناك مجموعات يهودية متعددة ومتنوعة تعكف الآن علي دراسة محتوي الأجزاء الأخري من هذا الكتاب، وأنهم أبدوا اعتراضهم علي الجزء الأول بحجة أنه لم يتضمن إشارات قوية وصريحة إلي الدور 'اليهودي' في بناء الإنسانية، وإلي الإسهام العظيم الذي قدمه اليهود للحضارة العالمية، وكيف أن اليهود حاولوا مرارا التفاعل بإيجابية مع أبناء المسلمين، وأن الآخرين رفضوا ألا يكون التفاعل إلا من خلال معطيات رفض الدين اليهودي في المقام الأول، وإجبارهم علي اعتناق الدين الإسلامي في المقام الثاني، وأن اليهود عندما تمسكوا بأسسهم الدينية كان نصيبهم السبي وتخريب ديارهم ومحاصرتهم وقتالهم. ويري المتشددون اليهود أن الحركة العدائية الإسلامية في منطقة الشرق الأوسط الكبير تحديدا هي التي أدت إلي أن يسلبوا من اليهود كل منجزاتهم التاريخية والآن يحاربون دولتهم التي تكافح وسط العواصف الإقليمية التي لا هم لها سوي اقتلاع 'إسرائيل' من جذورها وإلقائها في البحر كما يرددون. أما الفكرة الثانية التي تراها الجماعات اليهودية فهي ضرورة الإصرار علي ألا يكون 'الفرقان' الجديد مبشرا فقط بالديانة المسيحية ولكن يجب أن يبشر بلغة مشتركة وبفكر واحد عن الديانتين اليهودية والمسيحية معا، فاليهودية لن ترتدي ثوب المسيحية، ولن نحاول أن نتعارض معهم، فكل منا يسير في طريقه إلي الرب وفي هدي الإنسانية. إن حق الاختيار يجب أن يكون مكفولا لكل فرد في هذا العالم إما بالتوجه إلي اليهودية أو المسيحية، وحتي يتم تحقيق ذلك فإن مبادئ اليهودية لابد أن تتعمق بقدر متواصل عبر كل الوسائل الحديثة. وتري هذه الجماعات أن لديها ثقة كبيرة في أن كتاب 'الفرقان الحق' بأجزائه المتتابعة سيكون متميزا ورائعا في إقناع المسلمين بضرورة تغيير خططهم والعمل إما علي التهود وإما النصرانية. ويقولون: إن المعركة القادمة يجب أن نكون فيها متكافئين والعمل بروح واحدة ولغة واحدة ولا نترك أحدا يسيطر علي مقدرات الآخرين، فهكذا إذا خرجنا من هذه المعركة كما لو بدا الغرب مكتسحا في مبادئه وأفكاره فإن اليهودية ستنهزم مرة أخري علي يد التبشير المسيحي القادم في هذه المنطقة. واقترح اليهود ضرورة أن يكون هناك جزءان علي الأقل من 'الفرقان الحق' يتناولان فقط الديانة اليهودية، وجزءان آخران علي الأقل للنيل من أفكار ومبادئ الإسلام الهدامة، وجزءان للتبشير بالدين الجديد في العهد الجديد، وجزءان خاصان بالمبادئ المشتركة الأساسية بين كل الأديان السماوية، وجزءان عن مدي التحريف والضلال الذي أصاب كتاب المسلمين، ورأوا أيضا ضرورة التفكير بحزم وفي إطار متكامل في كيفية تحقيق أكبر قدر من الاتساع والمعرفة لغالبية أفراد البشر، وأن تتم الاستفادة من الوسائل الجديدة للنشر وأن المستهدفين الأوربيين والأمريكيين والإسرائيليين لن يقتنعوا بتلك الأفكار الجديدة 'للفرقان الحق' إلا من خلال إبرازها في أكثر من شكل وأكثر من هدف وأكثر من وسيلة. ويري المتشددون اليهود أن نشر الكتاب وحده لن يحقق الغاية ولكن يجب استخدام كافة المؤثرات الصوتية والمجسمة الأخري حتي يمكن أن يكون هناك مزيد من التواصل والتفاهم وبناء الثقة في هذه المادة الجديدة. ويري 'نيكولاي الفونس' الخبير المتخصص في ال 'سي. آي. إيه' أن هدف المشروع ينقسم إلي جزءين رئيسيين: أولهما محاصرة المسلمين في دولهم وسلبهم حرية التنقل إلي أمريكا والبلدان الأوربية وذلك في إطار حصار 'الإرهاب' الإسلامي والحد من حرية التكاثر في العالم الإسلامي عن طريق إقناع المسلمين بالقوة. ثانيهما حتي يتحقق ذلك لابد أن يحتاط العالم الغربي من وجود المسلمين بين ظهرانيهم، فالبداية يمكن أن تكون من خلال منع أي تزاوج لأي غربية 'يهودية أو مسيحية' بالمسلمين لأن منع هذا الزواج المختلط سيترك آثاره المهمة في الفترة القادمة علي انتشار أعداد المسلمين في الدول الغربية أو تحركاتهم غير الإيجابية، وكذلك بالنسبة لزواج الغربي من المسلمة. وعودة إلي كتاب 'الفرقان الحق' الذي يجري إنجاز كافة أجزائه علي قدم وساق، فالجزء الأول من الكتاب يحوي 368 صفحة ومشروع الجزء الثاني يقع في 300 صفحة، أما مشروع الجزء الثالث فيقع في حوالي 257 صفحة، ومشروع الجزء الرابع 301 صفحة وهذه المشروعات هي التي تتم مراجعتها الآن وقد تم الانتهاء من إعداد مشروعاتها في حين أن بقية المشروعات ما زالت تخضع للتخطيط والكتابة. وإذا كان الجزء الأول قد صدر بالفعل فإن إيراد آياته المزيفة لن يمثل جديدا في هذا التقرير ولكن يلاحظ علي الجزء الأول أن أسماء سوره تتشابه بشكل رئيسي مع أسماء سور القرآن الكريم، فهناك فاتحة الكتاب، وهناك سورة الأضحي وسورة الإعجاز وسورة الروح وسورة الكافرون وغيرها من السور. أما مشروع الجزء الثاني فإنه يستمر في ذات الإطار، ولكن الجديد الذي نكشف عنه أن الجزء الثاني الذي لن يصدر إلا بعد معرفة ردود الفعل علي الجزء الأول يبدأ بالفاتحة الثانية ومطلعها يقول: 'الحمد لله رب العالمين الذي هدانا للحق، وإن إيماننا الخالص ينبع من نفسنا البشرية بأنك إله واحد، وأن كل إنسان في حاجة إلي نورك، مبادئك الواحدة تجسدت فيها البشرية الظاهرة للإخاء والمحبة، والتعاون والسلام. إن الدين الواحد، بالمبادئ الواحدة هو طاقة النور التي تضيء للبشرية طريقها إلي الله، وإن كل إنسان يهتم بهذا الدين من أجل سعادته ورقيه، الله في السماء، الملائكة من حوله في السماء والبشر في الأرض، أخطاؤنا إلي السماء صاعدة ومغفرة الرب إلي الأرض قائمة في كل وقت، وكل حال، والتسامح والأخلاق هما العنوان والانطلاق نحو بناء المجد الإنساني، والتعاون بين البشر هو تأكيد ديني علي البناء الشامل للتعاظم والتعاضد الإنساني، فلتكن مسيرة البشرية بالمحبة والإخاء والتعاون'. ويتضمن الجزء الثاني أيضا سورة 'القديس' حيث تقول: 'الطيب لا يؤمن إلا بإله السماء والشرير لا يؤمن إلا بآلهة الأرض، تلك الآلهة التي ما كان لها مبتغي إلا النيل من كلمات السماء وتحريفها عن مواضعها الحقيقية حتي تبدو وكأنها مبتورة، ناقصة، غير ذات معني، والطيب بحسه الصادق وإدراكه المتميز المتعالي هو القادر علي أن يميز بين الحق وعدمه، وبين الخير ونقيضه، بين الشر ومعانيه. إن آلهة الأرض لا طائل لهم إلا اقتتال البشر، وهدم منازلهم، وجعل لقمة عيشهم في بيوتهم غير صالحة لأن يأكلها جائع آخر، هكذا أرادوا أن تكون الحياة، وهذه الإرادة الشريرة لا تعبر عن حياة السماء. إن العدالة جسدها المسيح عيسي، والنبي موسي، وسبقهما الكثير، وكان لإبراهام روح واحدة للعدالة. إن حياة الأرض ستعلو شيئا فشيئا، حتي تكون مثل حياة السماء، فلنبدأ مجدنا المشترك بالأخوة والمحبة. إن إله السماء هو رب كل البشر وهو خالق كل البشر وجميعنا نعبده ولكن الآخرين 'يقصد المسلمين' قصروا العبادة عليهم فقالوا 'لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد'، فهو تشبيه يضر بالإنسانية ويقسمها إلي طوائف غير متحدة في المعاني والأهداف وأنماط الحياة، نحن نعيش علي كوكب واحد، وكل ما في هذا الكوكب يخضع للإله العظيم، فالمخطئ يمكن أن يتوب، والذي يحمل النفس المؤمنة أدرك سعادته في جنة الآخرة، فلنكن معا طريقا واحدا نعبد جميعا ما نحن عابدون من إله عظيم، ولا نقول: لكم طريقكم ولي طريق، فالطريق واحد لأن الأمنية واحدة، والهدف واحد، فلابد أن تكون الوسيلة واحدة، عشنا وكلنا سيموت، وسيكون لنا جزاء مشترك في حياة الآخرة، فالموت إذا كان بيننا رابط، فالحياة بيننا رابط مشترك، أصلنا واحد، فلابد أن يكون ديننا واحدا، قد نختلف في اللغة وقد نختلف في اللون، إلا أن ذلك لا يعطل مسيرتنا نحو بناء نموذج الإنسانية العظيم'. وفي سورة الموت يقول الكتاب: 'الموت قادم لا محالة، كل نفس ذائقة الموت، وكل إدراك يعلم أن الموت هو النهاية الطبيعية لكل مخلوق، ولكن الموت دائما يقول: انتظروني ولا تأتوا إليٌî، لا تحاولوا أن تكونوا في طريقي، أو تفعلوا ما يقربكم إليٌî، لأن الله عندما خلقكم في هذه الحياة كان لتعميرها وتواصل أجيالها حتي يحين ميعاده فينتهي هذا الكون ويتلاشي في الكون الأكبر الذي يتحرك بمشيئة الله وإرادته. إن كل من في هذا الكون يخضع لإرادة الله في يوم موته، وإذا كان هناك بشر يريد أن يستعجل إرادة الله في أن يموت فهو آثم لأنه يريد أن يخالف إرادة الله التي حددت له موعدا وزمانا محددا بعيدا عن تلك الأفكار الضالة التي انتشرت لدي البعض بالإقدام علي الموت وقتل النفس من أجل قتل الآخرين 'مفهوم الشهادة في الإسلام' بالإرهاب والعدوان والظلم، وأن ذلك هو الطريق لجنة الله، فلنعمل العقل ونجعل الفكر هو الميزان فيما إذا كان ذلك حقا أم ضلالا، هل من يقتل نفسه لغرض قتل الأبرياء الآخرين يمكن أن يرضي الله عنه ويدخله جنة الخلد؟ إن عدالة السماء لن تغفر لذلك القاتل أن يزهق أرواح الآخرين أو يدمر أسس الحياة لبعض البشر الأبرياء. فإن هذا لابد وأن يكون مصيرهم نارا حامية الوطيس. نار جزائه لأنه قتل نفسه التي كان يمكن لها أن تعمر هذا الكون وتلقي في رحابه الواسعة الأمن والطمأنينة، ونار جزائه لأنه قتل الآخرين وحرم أطفالهم من أن يقولوا أبي أو أمي أو أخي أو عمي أو خالتي أو ابني أو ابنتي، فكيف نحرم طفلا من ذويه قتل غدرا وخيانة من شخص مخبول؟ كيف نحرم امرأة من ذويها؟ كيف نحرم رجلا من ابنه؟ إن هذه الأفعال المشينة لا يمكن أن تلتصق بدين أو مبادئ إنسانية. الموت قادم، فلتمت وحدك إذا اختارتك عناية الله، ودع الآخرين يمرحون في هذه الحياة إلي حين يلحقونك، لا تقتل نفسك ودعك من أوهام الضالين وأحلام المخبولين، فالجنة لك ولغيرك طالما أننا جميعا نحب الآخرين، وندرك أن للحياة معني وللآخرة معني. وهناك أيضا سورة الأرض وهي ضمن الجزء الثاني وقد تم تسريبه من خلال إحدي الجماعات المسيحية اليهودية التي رأت أن صياغته ضعيفة ولا ترقي إلي قوة الجزء الأول: تقول هذه السورة المزيفة التي تبدو وكأنها موجهة إلي الفلسطينيين بالأساس: 'أيها البشر الأرض واسعة، عمروها بأيديكم، وفكروا بعقولكم، فأرضكم ليست مقدسة، وحدودكم ليست ثابتة، فأجيال تتنقل وتترك الديار، وأجيال تحل وتتمسك بالديار، فلا تجعلوا الأرض أبدا مثارا لخلافاتكم وعداواتكم، فالعداء يولد البغض والحقد والكراهية، والأرض التي تحمل العداء بين البشر وبعضهم لابد وأن تتأملوا في أركانها وأجزائها ستجدون أن الجزء الأكبر تشغله الجبال والصحراء الشاسعة، وهي الأراضي التي لا يتحمل الإنسان أن يطأ بقدميه عليها، فطالما أنها أرض مهجورة وغير مأهولة، ولا تحمل إلا الطبيعة المؤقتة فلماذا نقاتل بعضنا بعضا من أجلها؟ دعنا نعش جميعا في منزلي أو منزلك، أنت في غرفة وأنا في الأخري وكلانا سيعمر هذا المنزل بالفاكهة والروائح والياسمين، الأرض لله، يورثها من يشاء، ونحن عليها نعمرها ونموت، فلماذا القتال؟ ولماذا الحقد والكراهية؟ دعونا نعش في هذا العالم بسلام، لا اعتداء ولا عدوان، من يمسك التفاحة بيده فهي له، ولا يحق للآخر أن يدعي ملكيته لها، ولكن علي من يمسك التفاحة أن يعطي من يدعي الملكية جزءا من تفاحته حتي يأكل الاثنان، وتصبح القسمة المشتركة بينهما عنوانا للحياة. وهناك أيضا سورة الأسطورة تقول: لقد جاء رجل عربي وبيده سيف باتر وأسلحة مضاءة، وهجم علي قوم آمنين فانقادوا لأفكاره تحت وطأة السيف والإجبار وعاشوا قرونا طويلة يحملون نفس الأفكار ويجبرون الآخرين علي اتباع مبادئهم الضالة، حتي تزايدت أعدادهم وأصبحوا هم المهدد لأمن وسلامة البشرية. لقد جاء الوقت الذي لابد فيه أن تتخلص البشرية من هذا الكم الهائل من تلك المعتقدات الموروثة خطأ، والتي ما هي إلا تعبير إضافي عن الصراع البشري بين الحضارات الإنسانية. إن هذه الحضارة لدول الشرق الأوسط ما هي إلا حضارة الشرق التي لم يعل بنيانها أو تكتمل حلقات اكتمالها إلا من خلال الاتصال بالآخرين وتحديدا أبناء المسيح وأبناء اليهود'. إلي هذا الحد وصل بهم التزييف في كتابهم المزعوم، ناهيك عن الكثير من السور الأخري التي تمثل إهانة للإسلام وللمسلمين. وأمام ما يجري من تخطيط خطير يبدو المسئولون غائبين عنه وعن أبعاده، فإن المؤامرة تبدو هذه المرة جادة للغاية في التنفيذ، فقد اجتمع مؤخرا أعوان الشر والشيطان من اليهود والعديد من الملل والأجناس الأخري ليبدأوا حملة واسعة تحمل عنوان 'لا للقرآن.. نعم للفرقان' تمهيدا لمنع طباعة القرآن الكريم ومنع تدريسه أو بثه عبر وسائل الإعلام ومعاقبة كل من يردد آياته. بقي القول أخيرا: إن مرحلة الغزو الفكري قد بدأت بالفعل من خلال المشروعات التي تطرحها الإدارة الأمريكية تحت عنوان وشعارات مختلفة إلا أن القادم سيكون الأكثر صعوبة والأكثر خطورة علي دين المسلمين. إن أحد مفكري هذا المشروع الشيطان يقول: إنه في خلال العشرين عاما القادمة يجب أن يتخلص كوكب الأرض من دين الإسلام وألا يكون هناك مسلم واحد إلا وقد حوصر في أفكاره وعقيدته فيعود الصليب من جديد معانقا لشعار داوود 'نجمة داود'. انتهي التقرير وبقي أن نقول: إن للدين ربا يحميه، ولكن الله سبحانه وتعالي يدعونا إلي الدفاع عن الدين والعقيدة.. قال تعالي: 'واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم'. صدق الله العظيم تم تعديل 29 سبتمبر 2004 بواسطة adel douban د. عادل دوبان "أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ * قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ * وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ" (أل عمران 83-85) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
adel douban بتاريخ: 29 سبتمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 سبتمبر 2004 لا تعقيب ولا تعليق على المخطط الدنئ الا بايات من القران الكريم, فقد تكفل الله سبحانه وتعالى بحفظه, "انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون" سورة الحجر (9). يقول الله تعالى: سورة البقرة : " وَإن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُوا شُهَداءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إن كُنتُمْ صَادِقِينَ (23) فَإن لَّمْ تَفْعَلُوا ولَن تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24)". سورة يونس : " ومَا كَانَ هَذَا القُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللَّهِ ولَكِن تَصْدِيقَ الَذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وتَفْصِيلَ الكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ العَالَمِينَ (37) أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ إن كُنتُمْ صَادِقِينَ (38) بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ ولَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ (39) ومِنْهُم مَّن يُؤْمِنُ بِهِ ومِنْهُم مَّن لاَّ يُؤْمِنُ بِهِ ورَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ (40)". سورة هود : " أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ ُفْتَرَيَاتٍ وادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ إن كُنتُمْ صَادِقِينَ (13) فَإن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ وأَن لاَّ إلَهَ إلاَّ هُوَ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ (14)". سورة الاسراء : " قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإنسُ والْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا القُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ ولَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً (88) ولَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا القُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إلاَّ كُفُوراً (89)". سورة الطور : " أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لاَّ يُؤْمِنُونَ (33) فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إن كَانُوا صَادِقِينَ (34)". د. عادل دوبان "أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ * قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ * وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ" (أل عمران 83-85) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عصام بتاريخ: 29 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 سبتمبر 2004 أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رَّابِياً وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ (17) الرعد [وسط]!Question everything [/وسط] رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
adel douban بتاريخ: 29 سبتمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 سبتمبر 2004 (معدل) ملاحظة على حاشية الموضوع: تم نشر هذا الموضوع من قبل مرتين, الاولى بتاريخ 3 مايو بواسطة الاخ حشيش ويبدو انه لم ينل القبول الكافى وعدم الاهتمام بدليل عدم وجود ردود افعال عليه, اللهم رد واحد من kwa يرفض مقال مصطفى بكرى. والمرة الاخرى بتاريخ 30 يونيو من الاخ ggamal وايضا لايوجد عليه اى رد, مقارنة بعدد 79 رد على موضوع مثل مؤامرة مزعومة تدبر لعمرو خالد!!! والان وبعد ان بدات بعض وسائل الاعلام تتناقل اخبارعن بدا تداول هذا الكتاب المزور ماذا نحن فاعلون... ولاحول ولا قوة الا بالله تم تعديل 29 سبتمبر 2004 بواسطة adel douban د. عادل دوبان "أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ * قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ * وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ" (أل عمران 83-85) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
adel douban بتاريخ: 29 سبتمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 سبتمبر 2004 (معدل) اسف لهذه الاضافة ولكن لمزيد من المصداقية عن محاولات تحريف القران الكريم يمكن مطالعة الموقع التالى: www.suralikeit.com "يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ" (الصف 61) تم تعديل 29 سبتمبر 2004 بواسطة adel douban د. عادل دوبان "أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ * قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ * وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ" (أل عمران 83-85) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان