أسامة الكباريتي بتاريخ: 14 يوليو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يوليو 2011 (معدل) مدير مكتب شارون: عرفات قتل بأمر من شارون لأنه عدو "إسرائيل" اللدود 14 / 07 / 2011 فلسطين اليوم: القدس المحتلة صرح المحامي دوف فايسغلاس مدير مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرئيل شارون ومستشاره الخاص، أن موت الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في 11/11/2004 في المستشفى العسكري بباريس، لم يكن قتلاً بالسم، موضحاً أن موته يعود لأسباب طبية، أما بمرض الإيدز، أو بطعام مسموم. وكان الإعلام الفلسطيني قد أرجع موته لنظرية المؤامرة، معتمدا على بعض الحقائق، منها أن عرفات كان عدوا لدودا لشارون، فقد حاول قتله منذ تأسيس المنظمة في الستينيات، أما السبب الثاني فيعود إلى إشارات شاؤل موفاز وزير الدفاع في عهد شارون، عندما كان يحضر مؤتمرا صحفيا بجوار شارون، بعد أسر سفينة كارين إي المحملة بالسلاح من إيران ومتجهة إلى غزة فقال لشارون هامسا، ولم يكن يعلم بأن آلات التسجيل قد التقط صوته: " يجب التخلص منه"!! وقال الصحفي المقرب من شارون يوري دان لصحيفة هآارتس العبرية: أن عرفات اغتيل بأمر من شارون ووضعوا له السم بمعرفة المخابرات، كما فعل الموساد عام 1987 عندما أرسل الموساد طردا من الشيكولاتة البلجيكية المسمومة للدكتور وديع حداد المنشق عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وكان هو المسؤول عن اختطاف طائرة إير فرانس في مطار عنتيبي، بعدها أصيب وديع حداد باللوكيميا ومات في مستشفى في برلين، ولا أحد حتى اليوم يعلم سبب موته الحقيقي! وبعد عقدين في عام 1997 قام عملاء الموساد في الأردن بتسميم خالد مشعل ببخاخ مسموم في الأذن، ثم اضطروا لإنقاذه بعد القبض على الفاعلين! وقال فايسغلاس لصحيفة هآارتس العبرية :" كان شارون يحتقر عرفات، ويعتبره عدو "إسرائيل" الأول، وعقبة في طريق السلام، ويرفض اللقاء معه، ولكنه لم يؤذه جسدياً، وقد مرتْ نهاية عرفات في مرحلتين: الأولى في يناير 2002 بعد فضيحة تورطه في تهريب السلاح من إيران إلى غزة. أما المرحلة الثانية التي عجَّلت بنهايته وأدت إلى محاصرته وعزله في مايو 2002 عندما أبلغت سكرتيرة الخارجية كوندليزا رايس الإدارة الأمريكية، بأن بوش سيلقى خطابا حول الشرق الأوسط، وأشار الخطاب إلى دور عرفات السلبي، ففي مايو وصلت معلومات استخبارية إلى الإدارة الأمريكية تفيد بأن هناك أدلة قاطعة على أن عرفات يموِّل الإرهاب!! وأضاف فايسغلاس: عندما خطب بوش 24/6/2002 وهو خطاب خارطة الطريق قال:"يستحق الفلسطينيون قيادة فلسطينية جديدة مختلفة تحارب الإرهاب"، كانت تلك دعوة لإنهاء دور عرفات. واستمرت مقاطعة أمريكا لعرفات، وظل يعيش في بعض الغرف في المقاطعة معزولا، وحاصرته إسرائيل بقطع المياه والإمدادات. وفي نهاية أكتوبر 2004 زار مبعوث الرباعية خافيير رسولانا إسرائيل، ثم أمريكا وعندما كان مجتمعا مع مسؤولين أمريكيين اتصل به الفلسطينيون وأبلغوه بأن عرفات مريض ويحتاج للعلاج، فاتصل بي سولانا وأبلغني بالأمر ، فاتصلت بأريك شارون وقلت له: يجب أن نسمح له بإجراء فحوصات في مستشفى برام الله، ثم اتصل بي سولانا في اليوم التالي وقال: إن حالته خطيرة، وطلب السماح له بالعلاج في أوروبا! وعُقد اجتماع أمني لمناقشة الأمر، وكانت هناك خشية من أن يشفى عرفات، ويصبح في الخارج بوقا للدعاية ضد إسرائيل، مما سيجعلها تتعرض للضغط وتُجبر أن تعيده لرام الله، فعارض شارون ذلك، وكانت هناك فكرة قبل هذا الاجتماع بمهاجمة المقاطعة في رام الله، على أن يتم طرد عرفات على متن طائرة إلى الخارج، وألغى شارون هذه العملية للصعوبات المتعلقة بها واحتمال إصابة وجرح عرفات، مما سيحرج إسرائيل سياسيا. أخيرا سمح شارون لعرفات أن يخرج للعلاج إلى فرنسا، بعد أن خشى موته في المقاطعة، مما سيؤدي لمضاعفات سياسية، وتصبح إسرائيل طريدة عرفات وأنها لم تسمح له بالعلاج،. طار عرفات للمستشفى العسكري في فرنسا، وأشارت التقارير الأولية بأنه في تحسن، ثم ساءت حالته بعد أسبوعين ومات، وأصدرت السلطات الفرنسية بيانا غامضا يشير إلى أن سبب موته كان غامضا، مما عزَّز نظرية المؤامرة. حتى اليوم لم يكشف النقاب عن سبب موته، ولم يقبل الأطباء الذين عالجوه المقابلة مع صحيفة هارتس، غير أن مصادر إسرائيلية مطلعة أشارت إلى أن سبب موته يعود إلى مرض لوكيميا الدم بسبب الإهمال الطبي، وسوء تقدير الأطباء! تعقيب: مات عرفات .. فهل مات معه سره؟!! أم ان جيل قادم سوف يطلع على وثائق يماط عنها اللثام بعد 75 عاما تفيد بالسر الذي دفن معه!! المؤكد انه مات وقد اطمان حكام العرب جميعا إلى موته بأنفسهم، عندما اجتمعوا لجنازته في القاهرة بعدما عجزوا عن إخراجه من قبل لحضور قممهم العتيدة في بيروت وغيرها!! مات الرقم الصعب كما كان يصف نفسه عن حق .. قتله شارون ام دحلان ام زيد او عبيد .. اخماس في أسداس .. يعرفها المقربون منه اللدود منهم وربما الحميم .. مهما اختلفنا معه .. نترحم عليه .. فالمؤكد انه ارتكب اخطاء وخطايا .. لكنه لم يهبط إلى مستوى الخيانة .. تم تعديل 14 يوليو 2011 بواسطة أسامة الكباريتي يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان