اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الثورة المضادة تتحرك فى ميدان التحرير


Recommended Posts

منذ 3 فبراير 2011 وحتى التنحى فى 11 فبراير 2011، تم عليق هذه اللافتة على كامل واجهة عمارة بميدان التحرير، و كانت المطالب كالأتى:

1- إسقاط الرئيس

2- حل مجلسى الشعب و الشورى المزورين

3- إنهاء حالة الطوارئ

4- تشكيل حكومة وحدة وطنية إنتقالية

5- برلمان منتخب يقوم بعمل التعديلات الدستورية لإجراء إنتخابات رئاسية

6- محاكمات فورية للمسئولين عن قتل شهداء الثورة

7- محاكمات عاجلة للفاسدين و سارقى ثروات الوطن

لننظر ما تحقق من تلك المطالب و من حققها و من المسئول عما لم يتحقق منها:

------------

1- إسقاط الرئيس : تحقق على يد "المجلس العسكرى"

2- حل مجلسى الشعب و الشورى المزورين: تحقق على يد "المجلس العسكرى"

3- إنهاء حالة الطوارئ: وقد تعهد "المجلس العسكرى" بإلغائها فور إجراء الإنتخابات البرلمانية (التى عطلت إجراءها الفوضى و الإعتصامات الجارية حالياً).

4- تشكيل حكومة وحدة وطنية إنتقالية: تحقق على يد "المجلس العسكرى" و هى حكومة الدكتور "عصام شرف" التى يستميت لإسقاطها مثيرى الفوضى فى ميدان التحرير و عدد من المدن تحت مسمى الإعتصام لتحقيق مطالب الثورة (أى ثورة يقصدون يا ترى؟!)

5- برلمان منتخب يقوم بعمل التعديلات الدستورية لإجراء إنتخابات رئاسية:

هذا المطلب هو بالضبط ما إنتهت إليه نتيجة الإستفتاء حول التعديلات الدستورية؛ أن تُجرى إنتخابات برلمانية ، ثم يقوم البرلمان بإختيار لجنة تأسيس الدستور الجديد،

وهذا المطلب ضمنه "المجلس العسكرى" و كادت الإنتخابات تُجرى فى سبتمبر القادم لولا الإعتصامات و الفوضى التى أحدثتها فئات معينة فى ميدان التحرير و عدة مدن أخرى (قليلة) ،،، مما إضطر "المجلس العسكرى" لتأجيل الإنتخابات البرلمانية إلى أكتوبر،،،

و أذكر هنا أن "المجلس العسكرى" زاد على هذا المطلب أن تعهد و ضمن تغيير الدستور القديم ، و صياغة دستور جديد، و لم يكتف بإجراء تعديلات عليه.

6- محاكمات فورية للمسئولين عن قتل شهداء الثورة: و قد بدأت بالفعل تلك المحاكمات و لكن هناك تباطؤ أو تواطئ... لكن المسئول هنا "هيئة القضاء" و ليس "المجلس العسكرى".

7- محاكمات عاجلة للفاسدين و سارقى ثروات الوطن: و أيضا قد بدأت بالفعل تلك المحاكمات و لكن هناك تباطؤ أو تواطئ... لكن المسئول هنا أيضاً "هيئة القضاء" و ليس "المجلس العسكرى".

إذن بكل المقاييس و بمعايير الثورة فإن "المجلس العسكرى" يقف تماماً فى صف الثورة و قام بالفعل بتحقيق كل ما يخصه و ما فى سلطته من مطالب الثورة الأساسية، ،،، أما مطالب المحاكمات فكما قلنا تحكمها قوانين "هيئة القضاء" و من المفترض ألا يكون هناك أى تدخل للسلطات التنفيذية فى عمل "هيئة القضاء" (وهو أحد مطالب الثورة الغير مكتوبة)....

و بالتالى:

--------

من يعادون "المجلس العسكرى" اليوم : هل يمكن وصفهم بأنهم (أنصار الثورة) أم أنهم (أنصار الثورة المضادة)... ؟؟؟!

و أيضاً:

--------

لقد زاد "المجلس العسكرى" على المطالب المذكورة آنفاً فقام بتحجيم عمل "جهاز أمن الدولة" و قام بحل (الحزب الوطنى) و حل (المجالس المحلية) ...

لذلك فقد أثار "المجلس العسكرى" حفيظة و حنق فلول النظام السابق بكل أشكالها بمن فيهم عملاء أمن الدولة و ضباطها و كبار فاسدى موظفى الدولة، و رجال الأعمال المستفيدين من الفساد الذى كان سائداً فى النظام السابق...

بإختصار :

--------

من يعادى "المجلس العسكرى" اليوم هو عين "الثورة المضادة" مهما رفع من شعارات زائفة أو تاجر بدماء شهداء الحرية....

أقول لمعتصمى إغلاق الطرق و إغلاق "مجمع التحرير" و إقالة "عصام شرف" و تعطيل الإنتخابات : أنتم الذراع الضاربة لـ"الثورة المضادة" .... أدركتم ذلك (يا مساكين) .... أم لم تدركوا...!

post-55108-0-87875800-1310712835_thumb.j

رابط هذا التعليق
شارك

معاك حق يا أستاذ : فارس ولمنهم في التحرير ليسوا على شاكلة واحد وكل واحد هناك بنيته

هناك من يريد الخير وهناك من يضمر الشر وهم قلة ولكنها تتصدر المشهد بسبب التسليط الإعلامي الغير أمين على البلد

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

أعتقد أن الغالبية منهم مخدوعون بشعارات براقة مثل:

نصف ثورة = إنتحار

تم الإلتفاف على المطالب

القصاص العاجل لدماء الشهداء

دولة مدنية و مجلس مدنى إنتقالى

و غيرها من الشعارات التى تخفى أكثر مما تبدى

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...