عبير يونس بتاريخ: 16 يوليو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 يوليو 2011 الشعر الحداثي (نقلا من الويكيبديا) هو نوع من الشعر الحديث الذي يعتمد توجهاً فنياً خاصاً في الأداء الشعري إعتمدته جماعة من الشعراء رأت أن الشعر العربي في قوالبه الموسيقية والتعبيرية الكلاسيكية قد أدى دوره واستنفد طاقته وانتهى. فدعو إلى ترك بحور الشعر التقليدية وعروضها التي صنفها الخليل بن أحمد الفراهيدي وإلى الانعتاق من كل القيود. ليس قيود البحور الشعرية والقافية فحسب وإنما من كل ما قد يوحي بأنه مجرد امتداد للماضي. كانت البداية – بداية الثورة على الموروث الشعري – بالإستغناء عن بحور الخليل كنوتاتٍ موسيقية جاهزة (نوتات : جمع نوتة) يتم تركيب اللغة وتطويعها لتتناسب مع رتم البحر فلا تخرج عنه من مطلعها إلى خاتمتها... فابتكروا القصيدة التي أسموها بالحرة لتحررها من قيد البحر الخليلي والالتزام بالقافية مع المحافظة على موسيقى الوزن المتأتية من وحدة التفعيلة. مستفيدين من موروث محفوظاتهم من القصيدة العمودية في تكثيف موسيقى النص هناك أسماء مرتبطه بهذا النوع من الشعر ومنهم أدونيس وعبدالله الغذامي وحسين بافقيه. وهناك صراعا كبيرا بين التيارات الدينية المحافظة والحداثيين. و كيف نتحدث عن شعراء الحداثة و لا نذكر الشاعر الكبير نزار قباني اقرأوا معي مقالا عنه كتبه د. وليد قصاب و هو من مخالفيه و قدأ بدأ مقاله بتقرير انحرافه العقدي و الشرعي برغم انحرافه العقدي والشرعي.. كان "نزار قباني" شاعرًا حداثيًّا، وكان ما أدخَلَه على القصيدة العربية من تطويرٍ واضحًا بيِّنًا، لقد امتلك الرجل مقدرةً كبيرة على تطويع اللغة، وكان في الوقت نفسِه ذا حَدْسٍ قويٍّ في قراءة أفكار الناس، والنَّفاذ إلى شَغاف أفئدتهم. وعلى الرغم من حداثة "نزار" العارِمة، لا تشعر وأنت تقرأ له - على كثْرة ما يصدمُك في شعره، ويستَفزُّ أعصابك - أنَّه يُلْغِي أذُنَك العربيَّة، أو ذاكرتَك العربيَّة، أو ذائقتَك العربية، بل هو يُحافِظ على ذلك كلِّه. إنَّ "نزارًا" شاعرٌ يعدُّ من أكبر الحداثيِّين العرَب في هذا العصر، وكان دائمًا يستَعدِي عند القارئ - مهما كان موقعه - ما أَلِفَه من أفكارٍ وأشكال فنيةٍ، ولكنَّ المعادلةَ التي نجَح في تأكيدها هي إمكانيَّة التجديد، من غير نكران الهُويَّة وانتباذ التُّراث. لَم يفهم "نزار" الحداثة ذلك الفَهْم السَّقيم الذي وقر في أذهان طائفة من القوم، من أنَّها انقِطاعٌ عن التاريخ، وتبَرُّؤ من الذات؛ ولذلك نسمعه يقول: "إذا كانت طائفةُ الحداثيِّين تريدُ أن تبيعَ مكتبة جَدِّي، وعباءة أبي، وغِطاء صلاة أُمِّي ومِسبحتها، وثوبَ زفافها، بالمزاد العلنِي - فلا. وإذا كانت تريد أن تقطعَ شجرة عائلتي، وتُلغِيَ ذاكرتي، أو تَسرِق جَواز سفري - فلا. وإذا كانت تريدُ أن تجرِّدني من مِعطَفي وملابسي الداخليَّة، وتتركني عاريًا على قارعة الرَّصيف - فلا. وإذا كانت تريدُ أن تحرقَ كلَّ الكراسات المدرسيَّة التي كتبتُ عليها في طفولتي قواعدَ الصَّرف والنحو، ومَحفوظاتي من الشِّعر الجاهليِّ والأموي والعبَّاسي - فلا. وإذا كانت تريدُ أن تأخذَ منِّي لون عيوني، وطولَ قامتي، وفصيلة دمي - فلا" وأمَّا إذ كانت الحداثةُ - بتشبيه "نزار" - زهرةً جديدة في بستان التُّراث، فأهلاً بِها، يقول: "إذا كانت تريد أن تزرعَ وردةً غريبة اللَّون والرائحة في بُستان الشِّعر، فأهلاً وسهلاً بِها، وإذا كانت تريد أن تُعلِّق لوحةً جديدةً على حائط مَنزلي، فيا مرحبًا". إنَّ حداثة "نزار" هذه التي لا تلغي الأذنَ العربيَّة، ولا تتعالى عليها، ولكنَّها تُحاول تلوينها بأنغامٍ جديدة؛ هي التي بوَّأتْه هذه المنزلة. لقد استطاع هذا الشاعرُ أن يُقيمَ معادلة متوازنة منضبطة بين الثَّورة على الشكل الشِّعري المتوارَث، وبين ما تعوَّدَتْه الأذنُ العربية من أصالة النَّغَم وجَمال الإيقاع. إنَّ "نزارًا" كان يُدرِك أنَّ كلَّ تجديد لا تحرسه ضوابطُ وقيودٌ من التُّراث والتاريخ، وليس له - بتعبيره - قضبان يَمْشي عليها كما يَمشي القطار حتَّى يبلغَ غايته - هو عُرْضة للسُّقوط في شَرَك الانقطاع عن الجماهير، وكان هذا الشاعر شديدَ الإيمان بضرورة هذا التَّواصل وعُمْقِه، إنَّه حريصٌ أن يدخلَ شعرُه كلَّ بيت، وأن يَلِجَ إلى كلِّ أذن، لم يُقِم بينه وبين الناس جدارًا من الصَّلَف والتعالي. قرأتُ ذات مرَّة أنه غيَّر كلمة في قصيدة له؛ لأنَّ طفلاً لم يفهَمها، وكان يقول: "كتَبْنا - ويشهد ملايينُ القُرَّاء العرَب بذلك - بلغةٍ قادرة على الاختراق، وقادرة على التَّحريض" بين حَداثة الشَّكل وحداثة المضمون: وإذا كان "نزار" قد اشتطَّ عند الإبداع في حَداثة المضمون، فكانت تأخُذُه في أحيانٍ غيْر قليلة حُمَّى القول، وتستفزُّه شياطينُ الحماسة، فيندَفِع على غير هُدًى مُستَهِينًا بكثير من الثوابت العقيدية والقِيَم الدِّينية والأخلاق الاجتماعيَّة، مأخوذًا بقول "أوجين أونسكو": "كلُّ أدبٍ جديد هو عدائي"[4]، وإذا كان على عادة مَن وصفَهُم الذِّكرُ الحكيم بأنَّهم ﴿ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ ﴾ [الشعراء: 225]... أقول: إذا كان الرَّجلُ في حداثة المضمون جانحًا عن الصراط غيرَ متَّزِن، فإنه في حداثة الشَّكل كان أكثر انضِباطًا ووَعْيًا. وأحسب أنَّ تلك الحَملة العنيفة التي شنَّها "نزارٌ" على الحداثة إنَّما كانت - في أغلبها - منصَرِفة إلى جانب الشَّكل، ولا سيَّما ما آلتْ إليه من وَضْع مُزْرٍ عند طائفة من أصحاب الغموض والشكلانيَّة الفارغة. شنَّ "نزار قباني" على هؤلاء هجومًا عنيفًا جِدًّا، ولست أعرف - على كثْرة ما قرأْتُ - ناقدًا أو أديبًا كان أقسى على الحداثيِّين، وأكثرَ سخريةً وهزءًا بِهم من "نزار"؛ فهو مَرَّة يسميهم "الأقليات الشِّعرية"، ومرة يسميهم "ميلشيات الحداثة"، ومرة "شرطة الحداثة"، ومرة "اللوبي"... وغير ذلك من ألقاب تُشْعر بالاحتقار والانتقاص؛ لما تُمارِسه هذه الطائفة من إفسادٍ وتدمير في حركة الشعر العربي المعاصر. ........... و هذا رابط الموضوع: http://www.alukah.ne.../#ixzz1SGiclF00 لمن أراد الاستزادة دعوة لكل الشعراء ومحبي الشعر في المحاورات للنقاش حول المقال و حول شعر الحداثة أنتظر حضراتكم أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الســـاري بتاريخ: 16 يوليو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 يوليو 2011 موضوع رائع مصرية .. كعادة مواضيعك العميقة .. التي تقول لي ولامثالي . امشي يالا .. العب بعيد :P لكن هاحاول افتي بالموضوع دا على قد ما اقدر .. من خلال نظرتي الشخصية لا اكثر .. الحداثة والحداثيون .. هنا .. في المملكة العربية السعودية .. مصطلح مخيف عند العامة للاسف لا ادري لماذا لم يعتبره الناس هنا نقلة نوعية في الادب .. او تجديدا لمدارس الشعر .. فكل مرحلة شعرية تحررت من المدارس التي قبلها في الألفاظ والتراكيب .. والصور الشعرية .. ولكنها ظلت محصورة في نطاق الشعر والشعراء .. والادب والادباء لكن الحداثة .. اتت ولم تأتي في الشعر وفقط .. بل هي حرب ضد المحافظة والمحافظين كما اسلفتي .. وكانها لون ادبي قد خص به الفاسقين والفجرة :P .. و نجد الشعراء المحافظين يرسمون قصائدهم في نفس اللون القديم والشكل الماضوي الموروث لماذا لون ادبي .. او مدرسة جديدة في الشعر .. ارتبطت باذهان الناس بالتحررية والانعتاق من كل الموروث .. وبالتالي كانت هدفاً للمحاربة من منابر الاقصاء .. ؟ لقد افترى الظلاميون على هذا اللون .. لمجرد ان نزار قباني او غيره من رواده .. واول من صدق هذا الافتراء وآمن به .. هم الحداثيون انفسهم وعاشقين المظاهر .. الذين يحصرون صورة الانسان الملتزم في اللحية مثلا والمسواك والثوب القصير .. هم انفسهم .. رسموا صورة نمطية للحداثي .. بانه ذاك الذي يحلق شاربيه ويرتدي نظارات .. ويستمع لفيروز .. ويدبج قصائده الحداثية على ان الحداثة هنا تعتبر مرحلة و عدت .. الموضة الجديدة هي الليبرالية الليبراليون لدينا لا يعرفون من الليبرالية الا اسمها .. قد يرطنون من حين لاخر بحرية الفكر .. وحرية معتقلي الرأي .. لكن ان كان المعتقل من الطرف الاخر او الخصوم .. او بالاحرى من التيار المحافظ .. فهنا يتناسون مباديء الليبرالية .. ويجيشون اقلامهم للنكاية به والشماتة فيه هكذا اصبح على من يتذوق الشعر الحداثي ويستمتع به ان يكون صاحب فكر معين .. والا عليه الانعتاق من لذة تذوق الشعر الحر .. والاستغفار والتوبة لماذا الشعراء المحسوبين على التيار المحافظ لا يكتبون قصائدهم بالنمط الحداثي .. لماذا الليبراليون والحداثيون لا يكتبون القصائد التقليدية .. لماذا اصبح لون الادب هو بطاقة تعريف للشاعر فكرياً ..؟ نفس الوضع ايضا يسري على كتاب القصص القصيرة .. فنجد الغموض الزائد ملازم للادباء ذوي الفكر التحرري .. في حين نجد الكتاب المحافظين يصرون على اللغة العتيقة .. يجب ان يفصل بين التيارات الفكرية .. والمدارس الادبية المتنوعة .. ،، مع اجمــل تحيـــاتي الســــاري رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
نورالعين بتاريخ: 16 يوليو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 يوليو 2011 ولو اني لا أعرف الكثير عن الشعروبحوره وأنواعه لكن نزار له أسلوبه فعلا المميز بسيط نافذ متغلغل فاضح لكثير من خفايانا ميرسي يا مصرية أحيانا نحتاج للشعر لنبتعد ولو قليلا عن الواقع رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبو عمر بتاريخ: 16 يوليو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 يوليو 2011 مصرية متغربة .. يارب أكون كتبتها صح المرة دي والله ما أجمل موضوعاتك و روعة تنوعها الذي ياخدنا لمساحات بعيدة ليست عن واقع نعيشه و لكنها بعيدة واقع عشناه و نسيناه مع ثورة التكنولوجيا فنسينا كم هي الكلمات ساحرة يغزل بها الشعراء أحلامهم و أحلامنا ... و كيف هو شاعر صادق الحس يستطيع الوصول بنا إلى أبعد النجوم في سماء قلوبنا و عقولنا متابع لحضرتك وفي انتظار المزيد موضوع رائع مصرية .. كعادة مواضيعك العميقة .. التي تقول لي ولامثالي . امشي يالا .. العب بعيد :P ساري حبيبي و حبيب كل المحاورتيين .. أمثالك مين يا عم .. صدقني فيمن عرفت ليس لك مثيل .. فارجوك خليك قريب .. وإذا كان اللي انت كتبته فوق ده اسمه لعب .. فارجوك متبطلش لعب ... يا لعيييييييييييييييييييييييب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 16 يوليو 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 يوليو 2011 الساري يا ولد ديرتي الثانية هلا و الله لو أعلم أن هذا الموضوع سيأتي بك للمشاركة لفتحت العشرات من المواضيع المماثلة :closedeyes: مشاركاتك دوما ثرية و انتظر هنا في هذه المساحة أن تثريها بشعراء المملكة الحداثيين و على رأسهم الشاعرالأمير خالد الفيصل صاحب رائعة عبد الحليم حافظ حبيبتي من تكون؟ http://www.youtube.com/watch?v=-sZlr-ym31A&feature=related http://www.youtube.com/watch?v=WxvBLel98k8&feature=related الرفاق حائرون يفكــــــــــرون حبيبتي انا ... من تكــــــــــون يفكرون .. يتساؤلــــــــــــــون اشيـاء واشيـــــــــــــــــــــــاء يتساءلون في جنـــــــــــــــون حبيبتي من تكــــــــــــــــــــون يتهامسون .. يتخيلــــــــــــون اسماء واسمـــــــــــــــــــــــاء ويضيع كل هذا هبــــــــــــــاء لا تخافي واهدأي يا صغيرتــي اخفي هواك عن العيــــــــــون لا تبالي انني يا حبيبتـــــــــــي فكيف مني يعرفـــــــــــــــــون حبيبتي انا من تكـــــــــــــــون صغيرتي انا لم اقل شيئـــــــــا فحرصي عليكِ كحرص نفسـي لا تحذري نظراتهم إليــــــــــك فأنتِ في اعماق ذاتـــــــــــــي فدعيهم يا حياتي يفكــــــــرون لا تخافي واهدأي يا صغيرتــي اخفي هواك عن العيــــــــــون حبيبتي انا من تكـــــــــــــــون وابداً ابداً لن اقــــــــــــــــــول على الحياة لكي تطــــــــــــول لا تفزعك همساتهم عليــــــــك سر اسرار حياتـــــــــــــــــــي يتساءلون .. يتخيلـــــــــــــون لا تبالي انني يا حبيبتـــــــــــي فكيف مني يعرفـــــــــــــــــون حبيبتي .. من تكــــــــــــــــون حبيبتي .... غاليتي نور العيون تشريفك أسعدني في هذه الواحة الشعرية أستاذي عادل أبو عمر أشكرك يافندم على كلماتك الرقيقة و أهلا بحضرتك أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
FormeYa بتاريخ: 16 يوليو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 يوليو 2011 للاسف لاافهم في الشعر وهو بالتأكيد عيب مني واستغرب ان يكون له علاقة بالسياسة! لكن مااستوقفني هنا هو هذه المقولة الليبراليون لدينا لا يعرفون من الليبرالية الا اسمها .. قد يرطنون من حين لاخر بحرية الفكر .. وحرية معتقلي الرأي .. لكن ان كان المعتقل من الطرف الاخر او الخصوم .. او بالاحرى من التيار المحافظ .. فهنا يتناسون مباديء الليبرالية .. ويجيشون اقلامهم للنكاية به والشماتة فيه تبدو لي كأنها تنطبق على مصر ايضاً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الســـاري بتاريخ: 16 يوليو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 يوليو 2011 مصرية متغربة .. اشكرك جزيل الشكر على ردك الجميل .. لكن قصيدة الرفاق حائرون .. كتب كلماتها الشاعر الراحل الامير عبدالله الفيصل .. وهو شقيق خالد الفيصل امير منطقة مكة المكرمة الحالي الامير خالد الفيصل لم يخرج عن القصيدة الشعبية .. او كلمات العامية السعودية او ما نسميه بالشعر النبطي .. وله عدة قصائد رائعة في هذا المقام غناها كبار الفنانين السعوديين والخليجيين .. لكن ليس هنا مجال الحديث باي حال عن القصيدة النبطية الامير عبدالله الفيصل .. او " المحروم " كما هو اسمه الفني .. تميز بلغته السلسة وكتب كلمات اغنية ثورة الشك لام كلثوم والرفاق حائرون لكن قصائده لم تكن حرة تماما كما هو اسلوب نزار قباني .. رسم بعض القيود في القافية وان كانت اخف وطأة من القصيدة العمودية التقليدية ======================================================= عزيزي عادل ابو عمر .. كعادتك تحرجني بردودك الكبيرة والفخمة .. صدقني انا اخربش فقط .. واقول ما هو عفو الخاطر في قضية الحداثة والحداثيين .. شكرا لك عزيزي من الاعماق ======================================================= الفاضل FormeYa الحداثة لدينا تعتبر هي الام الشرعية للتيار الليبرالي الوليد .. التيار الذي بدا بكتابات عبدالله القصيمي .. وافكاره وروايات تركي الحمد .. واشعار غازي القصيبي الحداثية .. ونقد الدكتور عبدالله الغذامي بمعنى انه في السعودية فقط لا يمكن عزل الحداثة في الاطار الادبي .. دون التعرض للتيارات الفكرية والسياسية ربما قدر الشعر الحداثي لدينا ان يتحول لايقونة ترمز لليبرالية السعودية .. ولا اعتقد ان الوضع في مصر هو كذلك .. او باي بلد عربي اخر حسب علمي لكن عموما .. في الوقت الحالي تقريبا اختفى مصطلح الحداثة .. او عاد لخانته الطبيعية الادبية .. لكن ظلت القشور للاسف في الاذهان اتذكر حلقة " طاش ما طاش " في احد الاجزاء السابقة .. كانت حلقة باسم " ليبراليون ولكن انتقدت تلك الحلقة القشور الليبرالية لبعض الليبراليين .. من خلال الترميز لمجموعة من الاصدقاء يتبني كل شخص منهم فكر مختلف .. فهذا وجودي .. وذاك برجوازي .. واخر ماركسي .. ورابع قومي عروبي .. وخامس يتبنى الافكار الملحدة طبعا هذا الخليط يطلق على نفسه مسمى الليبراليين التنويريين .. تناقش تلك الحلقة الحواجز التي صنعوها بينهم وبين المجتمع .. من خلال اشتغالهم بتنظيرات فكرية بعيدة عن هموم المواطن .. وبعيدة عن فكره واولوياته وفي الاخير يلقون باللائمة على التيار المحافظ الذي يتهمونه باقصائهم .. وفي خلال الحلقة يركز الليبرالي الحقيقي بينهم" ناصر القصبي " على ان المنابر لا يمكن ان تختطف من احد .. لكن الناس يميلون لسماع من يحمل همومهم حقا ويعرضها ويناقشها بعيدا عن التنظيرات السفسطائية والجدل البيزنطي العقيم طبعا نلاحظ خلال الحلقة .. تجسيد الشعر الحداثي كعلامة لهم .. من خلال قراءة القصائد الحداثية .. او من خلال سرد احدهم لمبررات ضبابية شخوص قصصه القصيرة تركز الحلقة كذلك على انهم جبناء امام الرأي العام .. وجبناء امام السلطة .. حين يتعرض احدهم للاقصاء وتكميم الافواه يتبرؤون كلهم منه .. او ينسحبون في ذل .. تاركينه ومصيره .. بعكس ما نراه لدينا من التيار المحافظ الذي يتكاتف مع افراده كذلك تبين الحلقة نوعا من حياتهم الخاصة .. حيث هم لا يستطيعون ان يتحكموا في بيوتهم .. او يؤسسوا قدوة صالحة لابنائهم .. فكيف يعهد اليهم بحمل فكر امة بكاملها .. وهذا العيب لا اراه يمس الليبرالية الحقيقية .. بل هو في غالبية رموزها لدينا للاسف .. والتي تشعر ان هدفها هو ضرب الخصم فقط .. دون اي تقارب فكري بينهم .. او مشروع واضح ينسجم مع هوية البلد باختصار الهدف تغريبي ... اكثر مما هو مشروع وطني كذلك تصور الحلقة صورا من حياتهم الشخصية وسهراتهم .. حيث كؤوس الخمر .. في دلالة على قصر نظرهم لمفهوم الليبرالية الحقيقي الذي ربطوه في كأس واغاني فيروز التي تصدح في خلفيات المشاهد والقصيدة الحداثية حاضرة .. كل هذه الصور الرمزية صنعت من الحداثة والحداثيين صورة تمثل تيار .. لا لون ادبي جميل .. ولهذا كان التحفظ على هذا اللون الادبي من العامة والنظر له بعين الشك هذه مقاطع مجتزأة من تلك الحلقة .. قد ترسم صورة للحداثيين الجدد في المملكة .. وعذرا على ردائة الصوت والصورة .. لكنها قد توضح نوعا ما اريد قوله http://www.youtube.com/watch?v=6X8vzm405A4 ،، مع اجمــل تحيـــاتي الســــاري رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 16 يوليو 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 يوليو 2011 مصرية متغربة .. اشكرك جزيل الشكر على ردك الجميل .. لكن قصيدة الرفاق حائرون .. كتب كلماتها الشاعر الراحل الامير عبدالله الفيصل .. وهو شقيق خالد الفيصل امير منطقة مكة المكرمة الحالي الامير خالد الفيصل لم يخرج عن القصيدة الشعبية .. او كلمات العامية السعودية او ما نسميه بالشعر النبطي .. وله عدة قصائد رائعة في هذا المقام غناها كبار الفنانين السعوديين والخليجيين .. لكن ليس هنا مجال الحديث باي حال عن القصيدة النبطية الامير عبدالله الفيصل .. او " المحروم " كما هو اسمه الفني .. تميز بلغته السلسة وكتب كلمات اغنية ثورة الشك لام كلثوم والرفاق حائرون لكن قصائده لم تكن حرة تماما كما هو اسلوب نزار قباني .. رسم بعض القيود في القافية وان كانت اخف وطأة من القصيدة العمودية التقليدية ] شكرا على المعلومة يافندم ليتك تفتح موضوعا عن الشعر النبطي لإلقاء الضوء عليه و على شعرائه أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان