Abu Reem بتاريخ: 16 يوليو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 يوليو 2011 (معدل) الاقصاء باسم الثورة أيمن السكري | 15-07-2011 23:59 أن تنتقد بعض الثوار هو مرادف -عند البعض- لانتقاد الثورة نفسها والوقوف فى طريقها، وأي طائش هذا الذي يجرؤ على الوقوف فى وجه قطار سريع يمضي بلا سائق وبلا مكابح؟ أخشي ما أخشاه ان تتحول الثورة إلى مارد مجنون يفتك بكل من يقف فى طريقه حتى ولو كان صديقا أو ناصحا. احتفي الثوار بشرف وحملوه على الأعناق وهتفوا باسمه حتى جرحت حناجرهم، ورسموه رئيسا لحكومتهم من ميدان التحرير، ولم يتوان الرجل بعدها لحظة على الرغم من كل تلك الضغوط والقيود والواضحة لكل منصف والتى تكبل حركته وتغل يده، ولم تمض شهور أربعة -كان الرجل فيها مثالا للأمانة والجدية والنشاط- حتى خرجت نفس الحناجر تهتف فى نفس المكان الذي نصبوه فيه بسقوطه. والجيش الذي استقبله الناس بالأعلام والهتافات وتبادل الخبز والسلامات والابتسامات مع جنوده صار موضع شك واتهام ولم تشفع للجيش مواقفه الزاهرة منذ بداية الثورة أمامها، وعلى الرغم من اختبار غضب الجيش أكثر من مرة كان الجيش فيها نموذجا للحكمة ومثالا لضبط النفس. وصورة اللواء الفنجري وهو يؤدي فى بيانه الشهير التحية العسكرية لشهداء الثورة والتى ملأت صفحات الفيسبوك، حل محلها صورته وهو يشير باصبعه في خطابه الأخير، وحل التندر والاستخفاف محل التقدير والاحترام . والميدان الذي شهد بطولات الاخوان ومواقفهم في أحلك أوقات الثورة، هو نفسه الذي شهد هتافات البعض تطالب بطردهم متهمين إياهم بخيانة الثورة وخذلانها. ومشهد الصدور التى تلتف حول أحد رموز الثورة د. صفوت حجازي مفتدية إياه أيام الثورة، حل محلها مشهد وجوه غاضبة شرسة تحاول الاعتداء عليه لمجرد شائعة سرت أنه جاء لاقناعهم بفض اعتصامهم. والثورة التى أكدت من اول أيامها أنها سلمية باتت تهدد باغلاق قناة السويس، والثوار الذين وقفوا يحمون المتحف من السرقة وأبهروا العالم وهم ينظفون شوارع بلدهم بعد ثورتهم، أغلقوا مجمع التحرير وعطلوا مصالح العباد ثم منوا بعدها بأيام بالسماح بفتحه. وأنا على يقين –مثلك- أن من فعلوا شيئا مما سبق وغيرهم أنهم فئة معدودة ومحدودة ولا تمثل عموم الثوار بأية حال. وعلى الرغم من يقيني هذا إلا أن ما استفزني أنهم للأسف نصبوا أنفسهم حراسا للثورة وقدموا أنفسهم على أنهم المالك الأصلي لميدان التحرير، وأصحاب الحقوق الحصرية فيه لاصدار الأحكام التى لا تقبل حتى المناقشة والاعتراض. وللأسف فقد حولوا الثورة إلى صنم كبير هم كهنته وسدنته ولا يجرؤ أحد على المساس به أو التعرض لهم بسوء، وكلما زدت فى قرابين الغضب وزايدت لاشعال الفتنة كلما رضوا عنك وأعطوك صكوكهم الثورية. وبسبب محاولة هؤلاء لتنصيب أنفسهم حكماء الثورة بأموالهم التى جعلت أحدهم يقولها صراحة : هذه منصتي وأنا اشتريتها بأموالي، وإعلامهم الذي يمالق الثائرين ويغازل الغاضبين وينفخ على كل نار فتنة مع النافخين، وحسن نية البعض من الملتفين حولهم، جعلوا الثورة تبدو للجميع مذبذبة المواقف مترنحة الخطوات، واقفة حائرة مكانها وهي تمسك بيدها بوصلة تائهة وخريطة لا ملامح لها. صدقوني إنها أساليب رخيصة ومزايدات لا وزن لها فى عالم البطولات والأمجاد. أقولها حزينا بملء فمي إن عموم الثورة -وبسبب ممارسات أمثال هؤلاء- باتت تفتقد الآن لأدني مستويات التعقل والحكمة هذا إذا استثنينا فصيلا أو أكثر بحركتهم المنضبطة ورؤيتهم الواضحة . تتحرك الثورة معهم بقلب كقلب الأسد وعين كعين الصقر لكنها مع ذلك للأسف لا تري أبعد من حدود خطوتها بسبب كثافة الضباب حولها، وحينما ينزل الضباب، ويملأ الطرقات ويغطي الآفاق، وتاهت الخطوات متلمسة مخرجا متسائلة هل إلى خروج من سبيل، حينها صدقني لن ينفع قلب الأسد ولن تغني عين الصقر شيئا، وربما كان كل ما نحتاجه وقتها سلحفاة طيبة تعرف طريقها جيدا وتمضي فيه بلا ملل ولا كلل. هبط الضباب علينا شئنا أم أبينا، وصار حلفاء الأمس فرقاء اليوم، وحلت نظرات الشك محل التقدير، والكراهية محل المحبة، وكادت اليد واحدة أن تصبح مثني وثلاث ورباع. وفي هذه الأجواء وتحت هذه الظروف - قد تخطئ الأحكام، وتطيش السهام، ويقصي الناصح الأمين ويرفع المنتفع الخسيس. المشكلة فى ثورتنا تلك انها ثورة بلا قائد وجسد بلا رأس، وبلد قوامه 80 مليونا لن تعدم فيه أي فكرة وأية دعوة -مهما كانت طبيعتها- أن تجد عشرة آلاف نصير يجتمعون في التحرير ويوقفون الحياة لو لم يُسمع لمطالبهم ذات السقف المطاطي. أيها الثوار .. الثورة تحتاج منا الآن جهدا مكثفا للبناء لا الهدم، وتطلب منا الالتفاف حول الحكماء لا السفهاء، وتركيز جهودنا على ترميم الجدار لا إحداث المزيد من الشقوق، وهذا لا شك سيحتاج جهدا مضنيا من كل مخلص، وإذا كانت صناعة الأصدقاء فنا، فصناعة الأعداء يستطيعها كل أحمق، وإذا احتاج اطفاء النار لجهد فريق باكمله وعرق الكثير من الرجل لاطفائها، لا يحتاج اشعالها سوي عود ثقاب بيد أي معتوه. أيها الثوار .. ليتنا نجتمع على كلمة سواء، ولا نخسر المزيد من الحلفاء والأصدقاء وتحويلهم لخانة الأعداء بحسن نية منا، وليتنا نقدر لكل أحد جهده وجهاده وقدره، ونتجاوز عن بعض هفواته، فبجوارنا أحوال أخري تعطينا اشارة لبعض الاحتمالات التى كان من الممكن أن نتورط فيها، وأعجبتني كلمة لمرشد الإخوان د.محمد بديع :قدروا لجيشكم موقفه ، فبجواركم جيوش تقتل شعوبها ... أيها الثوار .. لا تكسروا الاناء وأنتم تحاولون رعاية الزهور.. ليست الحكمة بالوقوف فى وجوه الجميع لأجل ما تراه أنت حقا، وإنما باتخاذ أصلح الخطوات التى تحقق صالح هذا الحق الذي تؤمن به. وصدق الله العظيم إذ يقول "ومن يؤتي الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا " -------------------------------------------------صراحة هذا المقال اعجبني كثيرا لان يوضح ويصف جزء اساسي من الخلاف الحادث الان في الشارع المصري - فلا خلاف اننا نحتاج تحتقيق كل المطالب المشروعة التي ينادي بها الثوار...ولكن المشكلة في شيئين مهمين جدا 1- هناك فعلا من يستغل مطالب الثورة لتحقيق اهداف اخرى غير مسألة المطالب...ولذلك لابد الا نكون حسني النية مع الجميع..فهناك فعلا..من ينظرون لمصالحهم او مصالح من يمولونهم او يوجهونهم وذلك ولا استثني من ذلك حرحة معينة او حزب فهناك معدومي الضمير ...في كل مكان وزمان لذلك فالحذر واجب 2- الشيء الثاني هو ان الجميع متفق على المطالب المشروعة مثل المحاكمات للفاسدين ورفع الاجور ، وتعيين وزراء يتناسبوا مع ما تم بعد الثورة لكن الاختلاف في وسيلة تحقيق هذه المطالب... فهناك من يريدنا ان نبدأ من البداية ونثور على المجلس العسكري والحكومة لنسقطها مستخدمين في ذلك الفوضى والمواجهة والعنف وهناك فريق يرى وسائل اخرى.... اذن فمن ينتقض الان الثوار لا ينتقض مطالبهم ولكن ينتقد اسلوبهم وايضا هناك مطالب نعرف ان تحقيقها شبه مستحيل في ظل وجود البلد في مرحلة انتقالية لذلك يرى هؤلاء اهمية الاسراع في اجراء انتخابات وبالتالي نصل لمرحلة انتخابات رئيس يستطيع تحقيق المطالب التي كانت شبه مستحيل تحقيقها من قبل المجلس العسكري لاسباب عديدة لا نعلمها تم تعديل 16 يوليو 2011 بواسطة Abu Reem مشكلتهم ليست في الدستور اولا ..ولا في نسبة اعضاء اللجنة التأسيسية ولا في كفاءة المرشح الرئاسي.!!!! كل مشكلتهم هي لا...لكل ما هو اسلامي أولا ، وثانيا ، وثالثا ً، فهم لا يرضون الا بأن يروا كل الاحزاب الاسلامية خلف اسوار السجون..!! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أثر الطائر بتاريخ: 16 يوليو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 يوليو 2011 عزيزي أبوريم سامحني أرفض هذا المنطق الغريب في تشويه الخصوم باسم العقلانية والحذر والحكمة والبناء و..و..و.. من يريد البناء يا صديقي فلا أحد يغل يد أحد عن البناء.. ثم أن التظاهر والاعتصام والاضراب من هنا فصاعدا ستصبح حقا من الحقوق السياسية والاجتماعية للمواطن المصري..وهي حقوق لا يجب سلبها تحت أي دعوى أو شعار وإلا عدنا بكل بساطة إلى حقبة ما قبل يناير.. وإذا كنت حضرتك شايف إنه بين الثوار من يحاولون تلبية أهداف مموليهم وليس أهداف الثورة..فيمكن لآخرين أن يعكسوا الرحى في اتجاهك ليروا أن هؤلاء الذين يطالبون بالمسارعة في إجراء انتخابات يبنون مواقفهم على حسابات وأهداف انتخابية صغيرة لا علاقة لها بأهداف الثورة الكبرى..أليس كذلك؟.. الأمر الآخر أن المجلس العسكري ليس مقدسا..وعصام شرف ليس منزها عن الخطأ..أليس كذلك؟ فلماذا حضرتك وكاتب المقال تدافعون عن عصام شرف بوصفه "من الثوار" فيما تنتقدون من يتملق الثوار ويسكت على أخطائهم؟..أليس غريبا؟ منطق الخلاف السياسي يا عزيزي يجب أ، يبتعد بعدا تاما عن مثل هذه الاتهامات التي تنال من صفاء الذمة وصدق الوطنية ونصوع الثورية ومرامي النضال.. المسألة أن المجتمع المصري بأكمله أصبح لا يرتاح لمجريات الأمور بعد الثورة..وأظن حضرتك وكاتب المقال لا ترتاحون أيضا لهذه المجريات شأننا جميعا..وعليه تحرك الثوار لمحاسبة المسئولين عن إتخاذ الأمور لهذا المجرى السيء الذي لا يرضي الشعب المصري بمعظم تياراته وفئاته وروافده السياسية والاجتماعية.. هذه بديهية..وهي بديهية لا يمكن مواجهتها - للأسف - إلا بأساليب التشكيك في النوايا والاتهامات التي تطال الوطنية..وهو ما حدث معك..وأنا أجزم أنك لم تتعمد ذلك.. تحية محبة وتقدير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mfarag بتاريخ: 17 يوليو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 يوليو 2011 الاقصاء باسم الثورة أيمن السكري | 15-07-2011 23:59 أن تنتقد بعض الثوار هو مرادف -عند البعض- لانتقاد الثورة نفسها والوقوف فى طريقها، وأي طائش هذا الذي يجرؤ على الوقوف فى وجه قطار سريع يمضي بلا سائق وبلا مكابح؟ أخشي ما أخشاه ان تتحول الثورة إلى مارد مجنون يفتك بكل من يقف فى طريقه حتى ولو كان صديقا أو ناصحا. احتفي الثوار بشرف وحملوه على الأعناق وهتفوا باسمه حتى جرحت حناجرهم، ورسموه رئيسا لحكومتهم من ميدان التحرير، ولم يتوان الرجل بعدها لحظة على الرغم من كل تلك الضغوط والقيود والواضحة لكل منصف والتى تكبل حركته وتغل يده، ولم تمض شهور أربعة -كان الرجل فيها مثالا للأمانة والجدية والنشاط- حتى خرجت نفس الحناجر تهتف فى نفس المكان الذي نصبوه فيه بسقوطه. والجيش الذي استقبله الناس بالأعلام والهتافات وتبادل الخبز والسلامات والابتسامات مع جنوده صار موضع شك واتهام ولم تشفع للجيش مواقفه الزاهرة منذ بداية الثورة أمامها، وعلى الرغم من اختبار غضب الجيش أكثر من مرة كان الجيش فيها نموذجا للحكمة ومثالا لضبط النفس. وصورة اللواء الفنجري وهو يؤدي فى بيانه الشهير التحية العسكرية لشهداء الثورة والتى ملأت صفحات الفيسبوك، حل محلها صورته وهو يشير باصبعه في خطابه الأخير، وحل التندر والاستخفاف محل التقدير والاحترام . والميدان الذي شهد بطولات الاخوان ومواقفهم في أحلك أوقات الثورة، هو نفسه الذي شهد هتافات البعض تطالب بطردهم متهمين إياهم بخيانة الثورة وخذلانها. ومشهد الصدور التى تلتف حول أحد رموز الثورة د. صفوت حجازي مفتدية إياه أيام الثورة، حل محلها مشهد وجوه غاضبة شرسة تحاول الاعتداء عليه لمجرد شائعة سرت أنه جاء لاقناعهم بفض اعتصامهم. والثورة التى أكدت من اول أيامها أنها سلمية باتت تهدد باغلاق قناة السويس، والثوار الذين وقفوا يحمون المتحف من السرقة وأبهروا العالم وهم ينظفون شوارع بلدهم بعد ثورتهم، أغلقوا مجمع التحرير وعطلوا مصالح العباد ثم منوا بعدها بأيام بالسماح بفتحه. وأنا على يقين –مثلك- أن من فعلوا شيئا مما سبق وغيرهم أنهم فئة معدودة ومحدودة ولا تمثل عموم الثوار بأية حال. وعلى الرغم من يقيني هذا إلا أن ما استفزني أنهم للأسف نصبوا أنفسهم حراسا للثورة وقدموا أنفسهم على أنهم المالك الأصلي لميدان التحرير، وأصحاب الحقوق الحصرية فيه لاصدار الأحكام التى لا تقبل حتى المناقشة والاعتراض. وللأسف فقد حولوا الثورة إلى صنم كبير هم كهنته وسدنته ولا يجرؤ أحد على المساس به أو التعرض لهم بسوء، وكلما زدت فى قرابين الغضب وزايدت لاشعال الفتنة كلما رضوا عنك وأعطوك صكوكهم الثورية. وبسبب محاولة هؤلاء لتنصيب أنفسهم حكماء الثورة بأموالهم التى جعلت أحدهم يقولها صراحة : هذه منصتي وأنا اشتريتها بأموالي، وإعلامهم الذي يمالق الثائرين ويغازل الغاضبين وينفخ على كل نار فتنة مع النافخين، وحسن نية البعض من الملتفين حولهم، جعلوا الثورة تبدو للجميع مذبذبة المواقف مترنحة الخطوات، واقفة حائرة مكانها وهي تمسك بيدها بوصلة تائهة وخريطة لا ملامح لها. صدقوني إنها أساليب رخيصة ومزايدات لا وزن لها فى عالم البطولات والأمجاد. أقولها حزينا بملء فمي إن عموم الثورة -وبسبب ممارسات أمثال هؤلاء- باتت تفتقد الآن لأدني مستويات التعقل والحكمة هذا إذا استثنينا فصيلا أو أكثر بحركتهم المنضبطة ورؤيتهم الواضحة . تتحرك الثورة معهم بقلب كقلب الأسد وعين كعين الصقر لكنها مع ذلك للأسف لا تري أبعد من حدود خطوتها بسبب كثافة الضباب حولها، وحينما ينزل الضباب، ويملأ الطرقات ويغطي الآفاق، وتاهت الخطوات متلمسة مخرجا متسائلة هل إلى خروج من سبيل، حينها صدقني لن ينفع قلب الأسد ولن تغني عين الصقر شيئا، وربما كان كل ما نحتاجه وقتها سلحفاة طيبة تعرف طريقها جيدا وتمضي فيه بلا ملل ولا كلل. هبط الضباب علينا شئنا أم أبينا، وصار حلفاء الأمس فرقاء اليوم، وحلت نظرات الشك محل التقدير، والكراهية محل المحبة، وكادت اليد واحدة أن تصبح مثني وثلاث ورباع. وفي هذه الأجواء وتحت هذه الظروف - قد تخطئ الأحكام، وتطيش السهام، ويقصي الناصح الأمين ويرفع المنتفع الخسيس. المشكلة فى ثورتنا تلك انها ثورة بلا قائد وجسد بلا رأس، وبلد قوامه 80 مليونا لن تعدم فيه أي فكرة وأية دعوة -مهما كانت طبيعتها- أن تجد عشرة آلاف نصير يجتمعون في التحرير ويوقفون الحياة لو لم يُسمع لمطالبهم ذات السقف المطاطي. أيها الثوار .. الثورة تحتاج منا الآن جهدا مكثفا للبناء لا الهدم، وتطلب منا الالتفاف حول الحكماء لا السفهاء، وتركيز جهودنا على ترميم الجدار لا إحداث المزيد من الشقوق، وهذا لا شك سيحتاج جهدا مضنيا من كل مخلص، وإذا كانت صناعة الأصدقاء فنا، فصناعة الأعداء يستطيعها كل أحمق، وإذا احتاج اطفاء النار لجهد فريق باكمله وعرق الكثير من الرجل لاطفائها، لا يحتاج اشعالها سوي عود ثقاب بيد أي معتوه. أيها الثوار .. ليتنا نجتمع على كلمة سواء، ولا نخسر المزيد من الحلفاء والأصدقاء وتحويلهم لخانة الأعداء بحسن نية منا، وليتنا نقدر لكل أحد جهده وجهاده وقدره، ونتجاوز عن بعض هفواته، فبجوارنا أحوال أخري تعطينا اشارة لبعض الاحتمالات التى كان من الممكن أن نتورط فيها، وأعجبتني كلمة لمرشد الإخوان د.محمد بديع :قدروا لجيشكم موقفه ، فبجواركم جيوش تقتل شعوبها ... أيها الثوار .. لا تكسروا الاناء وأنتم تحاولون رعاية الزهور.. ليست الحكمة بالوقوف فى وجوه الجميع لأجل ما تراه أنت حقا، وإنما باتخاذ أصلح الخطوات التى تحقق صالح هذا الحق الذي تؤمن به. وصدق الله العظيم إذ يقول "ومن يؤتي الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا " -------------------------------------------------صراحة هذا المقال اعجبني كثيرا لان يوضح ويصف جزء اساسي من الخلاف الحادث الان في الشارع المصري - فلا خلاف اننا نحتاج تحتقيق كل المطالب المشروعة التي ينادي بها الثوار...ولكن المشكلة في شيئين مهمين جدا 1- هناك فعلا من يستغل مطالب الثورة لتحقيق اهداف اخرى غير مسألة المطالب...ولذلك لابد الا نكون حسني النية مع الجميع..فهناك فعلا..من ينظرون لمصالحهم او مصالح من يمولونهم او يوجهونهم وذلك ولا استثني من ذلك حرحة معينة او حزب فهناك معدومي الضمير ...في كل مكان وزمان لذلك فالحذر واجب 2- الشيء الثاني هو ان الجميع متفق على المطالب المشروعة مثل المحاكمات للفاسدين ورفع الاجور ، وتعيين وزراء يتناسبوا مع ما تم بعد الثورة لكن الاختلاف في وسيلة تحقيق هذه المطالب... فهناك من يريدنا ان نبدأ من البداية ونثور على المجلس العسكري والحكومة لنسقطها مستخدمين في ذلك الفوضى والمواجهة والعنف وهناك فريق يرى وسائل اخرى.... اذن فمن ينتقض الان الثوار لا ينتقض مطالبهم ولكن ينتقد اسلوبهم وايضا هناك مطالب نعرف ان تحقيقها شبه مستحيل في ظل وجود البلد في مرحلة انتقالية لذلك يرى هؤلاء اهمية الاسراع في اجراء انتخابات وبالتالي نصل لمرحلة انتخابات رئيس يستطيع تحقيق المطالب التي كانت شبه مستحيل تحقيقها من قبل المجلس العسكري لاسباب عديدة لا نعلمها +111111111111111111111111111111111111111111111111111111 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mfarag بتاريخ: 17 يوليو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 يوليو 2011 عزيزي أبوريم سامحني أرفض هذا المنطق الغريب في تشويه الخصوم باسم العقلانية والحذر والحكمة والبناء و..و..و.. من يريد البناء يا صديقي فلا أحد يغل يد أحد عن البناء.. ثم أن التظاهر والاعتصام والاضراب من هنا فصاعدا ستصبح حقا من الحقوق السياسية والاجتماعية للمواطن المصري..وهي حقوق لا يجب سلبها تحت أي دعوى أو شعار وإلا عدنا بكل بساطة إلى حقبة ما قبل يناير.. وإذا كنت حضرتك شايف إنه بين الثوار من يحاولون تلبية أهداف مموليهم وليس أهداف الثورة..فيمكن لآخرين أن يعكسوا الرحى في اتجاهك ليروا أن هؤلاء الذين يطالبون بالمسارعة في إجراء انتخابات يبنون مواقفهم على حسابات وأهداف انتخابية صغيرة لا علاقة لها بأهداف الثورة الكبرى..أليس كذلك؟.. الأمر الآخر أن المجلس العسكري ليس مقدسا..وعصام شرف ليس منزها عن الخطأ..أليس كذلك؟ فلماذا حضرتك وكاتب المقال تدافعون عن عصام شرف بوصفه "من الثوار" فيما تنتقدون من يتملق الثوار ويسكت على أخطائهم؟..أليس غريبا؟ منطق الخلاف السياسي يا عزيزي يجب أ، يبتعد بعدا تاما عن مثل هذه الاتهامات التي تنال من صفاء الذمة وصدق الوطنية ونصوع الثورية ومرامي النضال.. المسألة أن المجتمع المصري بأكمله أصبح لا يرتاح لمجريات الأمور بعد الثورة..وأظن حضرتك وكاتب المقال لا ترتاحون أيضا لهذه المجريات شأننا جميعا..وعليه تحرك الثوار لمحاسبة المسئولين عن إتخاذ الأمور لهذا المجرى السيء الذي لا يرضي الشعب المصري بمعظم تياراته وفئاته وروافده السياسية والاجتماعية.. هذه بديهية..وهي بديهية لا يمكن مواجهتها - للأسف - إلا بأساليب التشكيك في النوايا والاتهامات التي تطال الوطنية..وهو ما حدث معك..وأنا أجزم أنك لم تتعمد ذلك.. تحية محبة وتقدير العملية ليست تشوية الخصوم ما يحدث الان يشبة الثورة الفرنسية - بدوت دم طبعا - فى الثورة الفرنسيةالثوار نفسهم انقلبوا على بعض و بدات حملة تطهير داخلية بحجة ان هناك ناس ثورية جدا و ثورية بس و هكذا الاخوان -كمثال فقط-كانوا مع الثورة و رفضوا الاعتصام الحالى طيب وجهة نظر سياسية قد يصيبها الصحة او الخطا كون بعض الناس اختلفت معاها لا يعنى انهم باعوا دم الشهداء هو لو حد اختلف مع الثوار فى نقطة واحدة يبقى خاين بالمثل عصام شرف - واتفق معاك انوا غير مقدس-من 4 شهور محمولا على الاعناق وبعدين دلوقتى هتافات ضدة تطالب باسقاطة رئيس وزراء من الميدان و بعد 4 شهور نغيرة؟ طيب الرئيس اللى بعدية هيعقد اد اية شهر و تلاقى ناس مش عاجبها لاى سببب- ونكرر حكاية دم الشهداء واللى مش معانا يبقى خاين وعميل وهكذ طيب هو مش المفروض ان كل السلطة التشريعية و التنفيذية للدولة هتتغير كمان كام شهر بسلطات منتخبة من الشعب اية لازم القلق دلوقتى و تغييير الوزراء هو مش احد مظالب الثورة الديمقراطية - اصبح الان ديكتاتورية ميدان التحرير اى حد لا يتفق معانا بنسبة 100 % خائن وعميل و باع دم الشهداء رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابراهيم عبد العزيز بتاريخ: 17 يوليو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 يوليو 2011 (معدل) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ابا ريم احتفي الثوار بشرف وحملوه على الأعناق وهتفوا باسمه حتى جرحت حناجرهم، ورسموه رئيسا لحكومتهم من ميدان التحرير، ولم يتوان الرجل بعدها لحظة على الرغم من كل تلك الضغوط والقيود والواضحة لكل منصف والتى تكبل حركته وتغل يده، ولم تمض شهور أربعة -كان الرجل فيها مثالا للأمانة والجدية والنشاط- حتى خرجت نفس الحناجر تهتف فى نفس المكان الذي نصبوه فيه بسقوطه غير دقيق هذا الكلام , فليس كل من فى التحرير ينادون باسقاط عصام شرف , بل على العكس الغالبية كما هو مشهود تؤيد بقاء شرف وتطالب فقط بتدعيم حكومته باضافات قوية وابعاد الحرس القديم , وحتى من يطالبون بابعاد شرف لم يشككوا ولو للحظة فيه وكلهم يشهدون له باالامانة والاخلاص للثورة ولكن يرون أن البيئة المحيطة لا تساعده كشخصية فى انجاز طموحاته الكبيرة . والثورة التى أكدت من اول أيامها أنها سلمية باتت تهدد باغلاق قناة السويس، الجميع يعلم أن من هدد ويريد غلق قنوات السويس ليسوا هم الثوار , وكل القوى السياسية المشاركة فى احتجاجات الايام الماضية أصدرت بيانا تتبرأ فيه من هذا المسعى , وما الصاق الامر بالثوار إلا محاولة تشويه لا أكثر ولا أقل وعلى الرغم من يقيني هذا إلا أن ما استفزني أنهم للأسف نصبوا أنفسهم حراسا للثورة وقدموا أنفسهم على أنهم المالك الأصلي لميدان التحرير، من فى ميدان التحرير لم يغلقوه فى وجه احد وليس لميدان التحرير ابوابا توصد , وهو مفتوح للكل , وبالتالي من يذهب ويزحف اليه فهو مالكه بلا شك , أما من يؤثر المصلحة الشخصية على العامة ويحجم عن مساندة الثورة فلا يلومن من أقبل على ذلك تم تعديل 17 يوليو 2011 بواسطة ابراهيم عبد العزيز رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Abu Reem بتاريخ: 17 يوليو 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 يوليو 2011 الجميع يعلم أن من هدد ويريد غلق قنوات السويس ليسوا هم الثوار , وكل القوى السياسية المشاركة فى احتجاجات الايام الماضية أصدرت بيانا تتبرأ فيه من هذا المسعى , وما الصاق الامر بالثوار إلا محاولة تشويه لا أكثر ولا أقل اخالفك في هذا اخي ابراهيم / الثوار الفوضويين الذي يتكلمون كل يوم عن التصعيد هم من المحوا بذلك ، وشجعوا على حدوثه، وكل يوم كنت تسمع كلامهم عن التصعيد ، وايضا اغلقوا مجمع التحرير، وأنا هنا اتكلم عن الفئة المغيبة والتي تعمل لمصالحها وتريد الفوضى من فى ميدان التحرير لم يغلقوه فى وجه احد وليس لميدان التحرير ابوابا توصد , وهو مفتوح للكل , وبالتالي من يذهب ويزحف اليه فهو مالكه بلا شك , أما من يؤثر المصلحة الشخصية على العامة ويحجم عن مساندة الثورة فلا يلومن من أقبل على ذلك غير صحيح ، من إذن منع د.صفوت حجازي من الدخول للميدان....ألم تقرأ وتسمع عن هذا الموقف - أيضا كلامك عن انهم لمن ينادوا بسقوط عصام شرف غير صحيح لقد نادوا وهددوا بذلك بالإضافة الى المجلس العسكري ايضا...لا أعرف كيف لم تقرأ وتسمع هذا..وهناك لوحات كتب عليها يسقط المجلس العسكري...في الميدان...او حول هذا المعنى...ولو اتيح لي الوقت سانزلها هنا... تحياتي لك مشكلتهم ليست في الدستور اولا ..ولا في نسبة اعضاء اللجنة التأسيسية ولا في كفاءة المرشح الرئاسي.!!!! كل مشكلتهم هي لا...لكل ما هو اسلامي أولا ، وثانيا ، وثالثا ً، فهم لا يرضون الا بأن يروا كل الاحزاب الاسلامية خلف اسوار السجون..!! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Abu Reem بتاريخ: 17 يوليو 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 يوليو 2011 طيب هو مش المفروض ان كل السلطة التشريعية و التنفيذية للدولة هتتغير كمان كام شهر بسلطات منتخبة من الشعباية لازم القلق دلوقتى و تغييير الوزراء أشكرك اخي MFARAG هذا هو السؤال الذي لا يريد احد ان يجاوب عليه اجابة مقنعة عندما توجه للناس هذا السؤال..وتقول لهم لماذا تطلبون ممن لا يستمع لكم...ومن يحقق فقط بعض المطالب وليس كلها..ولماذا لا تعملوا جاهدين على الوصول الى حكومة ورئيس تنتخبوه ويكون هو المسئول امامنا جميعا عن تحقيق هذه الطلبات..لا تجد اجابة مقنعة.. هناك من يريد الطريق الصعب..وهناك من يريد الفوضى وعدم الاستقرار واختلط هذا بهذا... مشكلتهم ليست في الدستور اولا ..ولا في نسبة اعضاء اللجنة التأسيسية ولا في كفاءة المرشح الرئاسي.!!!! كل مشكلتهم هي لا...لكل ما هو اسلامي أولا ، وثانيا ، وثالثا ً، فهم لا يرضون الا بأن يروا كل الاحزاب الاسلامية خلف اسوار السجون..!! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أثر الطائر بتاريخ: 17 يوليو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 يوليو 2011 طيب هو مش المفروض ان كل السلطة التشريعية و التنفيذية للدولة هتتغير كمان كام شهر بسلطات منتخبة من الشعباية لازم القلق دلوقتى و تغييير الوزراء أشكرك اخي MFARAG هذا هو السؤال الذي لا يريد احد ان يجاوب عليه اجابة مقنعة عندما توجه للناس هذا السؤال..وتقول لهم لماذا تطلبون ممن لا يستمع لكم...ومن يحقق فقط بعض المطالب وليس كلها..ولماذا لا تعملوا جاهدين على الوصول الى حكومة ورئيس تنتخبوه ويكون هو المسئول امامنا جميعا عن تحقيق هذه الطلبات..لا تجد اجابة مقنعة.. هناك من يريد الطريق الصعب..وهناك من يريد الفوضى وعدم الاستقرار واختلط هذا بهذا... الكام شهر دول يا صديقي محتاجين حساب..احنا داخلين على شعب وبعدين شورى وبعدين دستور..وبعد الدستور رئاسة..يعني "الكام شهر" دول اللي بيقولو عليهم هيخشوا في عام ونصف على أقل تقدير ويمكن أكثر..وأتى دورك أنت كي تجيب: - هل نترك دم الشهداء عاما ونصف العام دون عقاب والقتلة يمارسون أعمالهم وكأنهم لم يقتلوا؟ - هل نترك وزراء وكبار رجال الحزب الوطني يحكمون البلد كما هو حاصل الآن لمدة سنتين كمان؟ - هل نتركهم ينهبون البلد بالطرق المقننة (رفض حد أقصى للأجور) والطرق غير المقننة : الفساد والرشوة وغيره وغيره وغيره - هل.. -هل.. - هل.. . . وأترك النقاط الفارغة في بقية الأسئلة..للضمائر اليقظة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Abu Reem بتاريخ: 17 يوليو 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 يوليو 2011 (معدل) طيب هو مش المفروض ان كل السلطة التشريعية و التنفيذية للدولة هتتغير كمان كام شهر بسلطات منتخبة من الشعباية لازم القلق دلوقتى و تغييير الوزراء أشكرك اخي MFARAG هذا هو السؤال الذي لا يريد احد ان يجاوب عليه اجابة مقنعة عندما توجه للناس هذا السؤال..وتقول لهم لماذا تطلبون ممن لا يستمع لكم...ومن يحقق فقط بعض المطالب وليس كلها..ولماذا لا تعملوا جاهدين على الوصول الى حكومة ورئيس تنتخبوه ويكون هو المسئول امامنا جميعا عن تحقيق هذه الطلبات..لا تجد اجابة مقنعة.. هناك من يريد الطريق الصعب..وهناك من يريد الفوضى وعدم الاستقرار واختلط هذا بهذا... الكام شهر دول يا صديقي محتاجين حساب..احنا داخلين على شعب وبعدين شورى وبعدين دستور..وبعد الدستور رئاسة..يعني "الكام شهر" دول اللي بيقولو عليهم هيخشوا في عام ونصف على أقل تقدير ويمكن أكثر..وأتى دورك أنت كي تجيب: - هل نترك دم الشهداء عاما ونصف العام دون عقاب والقتلة يمارسون أعمالهم وكأنهم لم يقتلوا؟ - هل نترك وزراء وكبار رجال الحزب الوطني يحكمون البلد كما هو حاصل الآن لمدة سنتين كمان؟ - هل نتركهم ينهبون البلد بالطرق المقننة (رفض حد أقصى للأجور) والطرق غير المقننة : الفساد والرشوة وغيره وغيره وغيره - هل.. -هل.. - هل.. . . وأترك النقاط الفارغة في بقية الأسئلة..للضمائر اليقظة يا حبيب قلبي مين قال نترك كل المطالب اللي انت قلت عليها، هو لما نضع المطلب الاول الذي يعجل بالانتخابات البرلمانية والرئاسية اللي انت خايف انها تاخذ سنة ونصف ، لما نعجل ونتكاتف ونطلب انها تبدأ في موعدها حتى لا تطول بنا الفترة تحت حكم المجلس العسكري ، هل هذا سيمنعنا من المطالبة بكل الذي ذكرته؟؟؟!!! جاوبني انت ..؟؟ - لا اعرف ما علاقة الاهتمام والاتفاق على ان نضع المجلس العسكري في محك لمصداقيته وذلك بأن نساعده ان يسلمنا السلطة...هل هذا يعني ألا نطالب بإقالة الوزراء الذين لا يكون مستواهم مناسب للتفاعل مع متطلبات هذه المرحلة... - لا علاقة بين هذه المطالب وبين ....التركيز ووضع الاولوية لكي نبدأ الخطوة الاولى للانتخابات وعندها ستكون كل قوى الشعب ملتفة حول هذا المجلس المنتخب والمعبر عن اراده الشعب ولن يستطيع المجلس عندها مواجهة كل الشعب.. أما أن نجلس فقط نخوف الناس من ان انتخابات الرئاسة ستأخذ وقت طويل ومثل هذا الكلام....فلا افهم له معنى الا أن هناك من لا يريد الانتخابات.....فهل معنى انها ستأخذ سنة ونصف هل معنى هذا ان نتأخر زيادة أ م نبدأ الان...ياريت تجاوبني؟؟؟ - وبعدين افترض ان المجلس ايضا لم يحقق...هذه المطالب التي تتكلم عنها لصعوبة تحقيقها كلها..خاصة مسألة المحاكمات...لانها كما تعرف تأخذ سنين.....فهل تريد حضرتك ان ننتطر سنين حتى نتأكد ان كبار الفاسدين سيتم الايقاع بهم ثم بعد ذلك نفكر في الانتخابات...؟؟ - ياعزيزي كم من مرة غيرنا وزراء...فهل تغيرت السياسة ...لكي تغير السياسة لابد ان تغير القيادة....ولكي تغير القيادة...(وهي المجلس العسكري الان) لابد ان تسرع في اجراء الانتخابات ..الان وليس غدا...وأمس وليس اليوم.... - أظن كلامي مفهوم ومباشر...فهل من مبرر الان للدخول في مجادلة بيزنطية مع المجلس العسكري...كما نفعل مع بعضنا هنا في المنتدى وفي النهاية لن يغير احد من قناعاته او حتى من تمسكه برأيه .... فلنطالب بما نريد فلا مانع من هذا ولكن...لا ندخل في صراع يتسبب في فوضى ستتوه فيها المصالح... - وثق ان هناك من يعمل ضد مصلحة مصر...من كل الفرق التي تراها الان...فلا كل اللي في التحرير شرفاء ولا كل من يخونهم شريف...ولكي نخرج من هذه الحيرة...فننتخب من يثق فيه الشعب وليقول الشعب كلمته في اختيار من يمثله..وبعد ذلك...فليتحمل مسئولية اختياره ولكن كان اختياره مصيبة.... تم تعديل 17 يوليو 2011 بواسطة Abu Reem مشكلتهم ليست في الدستور اولا ..ولا في نسبة اعضاء اللجنة التأسيسية ولا في كفاءة المرشح الرئاسي.!!!! كل مشكلتهم هي لا...لكل ما هو اسلامي أولا ، وثانيا ، وثالثا ً، فهم لا يرضون الا بأن يروا كل الاحزاب الاسلامية خلف اسوار السجون..!! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Abu Reem بتاريخ: 17 يوليو 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 يوليو 2011 طيب هو مش المفروض ان كل السلطة التشريعية و التنفيذية للدولة هتتغير كمان كام شهر بسلطات منتخبة من الشعباية لازم القلق دلوقتى و تغييير الوزراء أشكرك اخي MFARAG هذا هو السؤال الذي لا يريد احد ان يجاوب عليه اجابة مقنعة عندما توجه للناس هذا السؤال..وتقول لهم لماذا تطلبون ممن لا يستمع لكم...ومن يحقق فقط بعض المطالب وليس كلها..ولماذا لا تعملوا جاهدين على الوصول الى حكومة ورئيس تنتخبوه ويكون هو المسئول امامنا جميعا عن تحقيق هذه الطلبات..لا تجد اجابة مقنعة.. هناك من يريد الطريق الصعب..وهناك من يريد الفوضى وعدم الاستقرار واختلط هذا بهذا... الكام شهر دول يا صديقي محتاجين حساب..احنا داخلين على شعب وبعدين شورى وبعدين دستور..وبعد الدستور رئاسة..يعني "الكام شهر" دول اللي بيقولو عليهم هيخشوا في عام ونصف على أقل تقدير ويمكن أكثر..وأتى دورك أنت كي تجيب: - هل نترك دم الشهداء عاما ونصف العام دون عقاب والقتلة يمارسون أعمالهم وكأنهم لم يقتلوا؟ - هل نترك وزراء وكبار رجال الحزب الوطني يحكمون البلد كما هو حاصل الآن لمدة سنتين كمان؟ - هل نتركهم ينهبون البلد بالطرق المقننة (رفض حد أقصى للأجور) والطرق غير المقننة : الفساد والرشوة وغيره وغيره وغيره - هل.. -هل.. - هل.. . . وأترك النقاط الفارغة في بقية الأسئلة..للضمائر اليقظة يا حبيب قلبي مين قال نترك كل المطالب اللي انت قلت عليها، هو لما نضع المطلب الاول الذي يعجل بالانتخابات البرلمانية والرئاسية اللي انت خايف انها تاخذ سنة ونصف ، لما نعجل ونتكاتف ونطلب انها تبدأ في موعدها حتى لا تطول بنا الفترة تحت حكم المجلس العسكري ، هل هذا سيمنعنا من المطالبة بكل الذي ذكرته؟؟؟!!! جاوبني انت ..؟؟ - لا اعرف ما علاقة الاهتمام والاتفاق على ان نضع المجلس العسكري في محك لمصداقيته وذلك بأن نساعده ان يسلمنا السلطة...هل هذا يعني ألا نطالب بإقالة الوزراء الذين لا يكون مستواهم مناسب للتفاعل مع متطلبات هذه المرحلة... - لا علاقة بين هذه المطالب وبين ....التركيز ووضع الاولوية لكي نبدأ الخطوة الاولى للانتخابات وعندها ستكون كل قوى الشعب ملتفة حول هذا المجلس المنتخب والمعبر عن اراده الشعب ولن يستطيع المجلس عندها مواجهة كل الشعب.. أما أن نجلس فقط نخوف الناس من ان انتخابات الرئاسة ستأخذ وقت طويل ومثل هذا الكلام....فلا افهم له معنى الا أن هناك من لا يريد الانتخابات.....فهل معنى انها ستأخذ سنة ونصف هل معنى هذا ان نتأخر زيادة أ م نبدأ الان...ياريت تجاوبني؟؟؟ - وبعدين افترض ان المجلس ايضا لم يحقق...هذه المطالب التي تتكلم عنها لصعوبة تحقيقها كلها..خاصة مسألة المحاكمات...لانها كما تعرف تأخذ سنين.....فهل تريد حضرتك ان ننتطر سنين حتى نتأكد ان كبار الفاسدين سيتم الايقاع بهم ثم بعد ذلك نفكر في الانتخابات...؟؟ - ياعزيزي كم من مرة غيرنا وزراء...فهل تغيرت السياسة ...لكي تغير السياسة لابد ان تغير القيادة....ولكي تغير القيادة...(وهي المجلس العسكري الان) لابد ان تسرع في اجراء الانتخابات ..الان وليس غدا...وأمس وليس اليوم.... - أظن كلامي مفهوم ومباشر...فهل من مبرر الان للدخول في مجادلة بيزنطية مع المجلس العسكري...كما نفعل مع بعضنا هنا في المنتدى وفي النهاية لن يغير احد من قناعاته او حتى من تمسكه برأيه .... فلنطالب بما نريد فلا مانع من هذا ولكن...لا ندخل في صراع يتسبب في فوضى ستتوه فيها المصالح... - وثق ان هناك من يعمل ضد مصلحة مصر...من كل الفرق التي تراها الان...فلا كل اللي في التحرير شرفاء ولا كل من يخونهم شريف...ولكي نخرج من هذه الحيرة...فننتخب من يثق فيه الشعب وليقول الشعب كلمته في اختيار من يمثله..وبعد ذلك...فليتحمل مسئولية اختياره ولكن كان اختياره مصيبة.... مشكلتهم ليست في الدستور اولا ..ولا في نسبة اعضاء اللجنة التأسيسية ولا في كفاءة المرشح الرئاسي.!!!! كل مشكلتهم هي لا...لكل ما هو اسلامي أولا ، وثانيا ، وثالثا ً، فهم لا يرضون الا بأن يروا كل الاحزاب الاسلامية خلف اسوار السجون..!! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أثر الطائر بتاريخ: 17 يوليو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 يوليو 2011 طيب هو مش المفروض ان كل السلطة التشريعية و التنفيذية للدولة هتتغير كمان كام شهر بسلطات منتخبة من الشعباية لازم القلق دلوقتى و تغييير الوزراء أشكرك اخي MFARAG هذا هو السؤال الذي لا يريد احد ان يجاوب عليه اجابة مقنعة عندما توجه للناس هذا السؤال..وتقول لهم لماذا تطلبون ممن لا يستمع لكم...ومن يحقق فقط بعض المطالب وليس كلها..ولماذا لا تعملوا جاهدين على الوصول الى حكومة ورئيس تنتخبوه ويكون هو المسئول امامنا جميعا عن تحقيق هذه الطلبات..لا تجد اجابة مقنعة.. هناك من يريد الطريق الصعب..وهناك من يريد الفوضى وعدم الاستقرار واختلط هذا بهذا... الكام شهر دول يا صديقي محتاجين حساب..احنا داخلين على شعب وبعدين شورى وبعدين دستور..وبعد الدستور رئاسة..يعني "الكام شهر" دول اللي بيقولو عليهم هيخشوا في عام ونصف على أقل تقدير ويمكن أكثر..وأتى دورك أنت كي تجيب: - هل نترك دم الشهداء عاما ونصف العام دون عقاب والقتلة يمارسون أعمالهم وكأنهم لم يقتلوا؟ - هل نترك وزراء وكبار رجال الحزب الوطني يحكمون البلد كما هو حاصل الآن لمدة سنتين كمان؟ - هل نتركهم ينهبون البلد بالطرق المقننة (رفض حد أقصى للأجور) والطرق غير المقننة : الفساد والرشوة وغيره وغيره وغيره - هل.. -هل.. - هل.. . . وأترك النقاط الفارغة في بقية الأسئلة..للضمائر اليقظة يا حبيب قلبي مين قال نترك كل المطالب اللي انت قلت عليها، هو لما نضع المطلب الاول الذي يعجل بالانتخابات البرلمانية والرئاسية اللي انت خايف انها تاخذ سنة ونصف ، لما نعجل ونتكاتف ونطلب انها تبدأ في موعدها حتى لا تطول بنا الفترة تحت حكم المجلس العسكري ، هل هذا سيمنعنا من المطالبة بكل الذي ذكرته؟؟؟!!! جاوبني انت ..؟؟ - لا اعرف ما علاقة الاهتمام والاتفاق على ان نضع المجلس العسكري في محك لمصداقيته وذلك بأن نساعده ان يسلمنا السلطة...هل هذا يعني ألا نطالب بإقالة الوزراء الذين لا يكون مستواهم مناسب للتفاعل مع متطلبات هذه المرحلة... - لا علاقة بين هذه المطالب وبين ....التركيز ووضع الاولوية لكي نبدأ الخطوة الاولى للانتخابات وعندها ستكون كل قوى الشعب ملتفة حول هذا المجلس المنتخب والمعبر عن اراده الشعب ولن يستطيع المجلس عندها مواجهة كل الشعب.. أما أن نجلس فقط نخوف الناس من ان انتخابات الرئاسة ستأخذ وقت طويل ومثل هذا الكلام....فلا افهم له معنى الا أن هناك من لا يريد الانتخابات.....فهل معنى انها ستأخذ سنة ونصف هل معنى هذا ان نتأخر زيادة أ م نبدأ الان...ياريت تجاوبني؟؟؟ - وبعدين افترض ان المجلس ايضا لم يحقق...هذه المطالب التي تتكلم عنها لصعوبة تحقيقها كلها..خاصة مسألة المحاكمات...لانها كما تعرف تأخذ سنين.....فهل تريد حضرتك ان ننتطر سنين حتى نتأكد ان كبار الفاسدين سيتم الايقاع بهم ثم بعد ذلك نفكر في الانتخابات...؟؟ - ياعزيزي كم من مرة غيرنا وزراء...فهل تغيرت السياسة ...لكي تغير السياسة لابد ان تغير القيادة....ولكي تغير القيادة...(وهي المجلس العسكري الان) لابد ان تسرع في اجراء الانتخابات ..الان وليس غدا...وأمس وليس اليوم.... - أظن كلامي مفهوم ومباشر...فهل من مبرر الان للدخول في مجادلة بيزنطية مع المجلس العسكري...كما نفعل مع بعضنا هنا في المنتدى وفي النهاية لن يغير احد من قناعاته او حتى من تمسكه برأيه .... فلنطالب بما نريد فلا مانع من هذا ولكن...لا ندخل في صراع يتسبب في فوضى ستتوه فيها المصالح... - وثق ان هناك من يعمل ضد مصلحة مصر...من كل الفرق التي تراها الان...فلا كل اللي في التحرير شرفاء ولا كل من يخونهم شريف...ولكي نخرج من هذه الحيرة...فننتخب من يثق فيه الشعب وليقول الشعب كلمته في اختيار من يمثله..وبعد ذلك...فليتحمل مسئولية اختياره ولكن كان اختياره مصيبة.... هو حضرتك شايف إن سنة ونص ممكن اختصارها!!.. هل تظن إن انتخابات شعب وانتخابات شورى..ووضع دستور والنقاش حوله والاستفتاء عليه..ثم انتخابات رئاسة..مسألة يمكن إجراءها في أقل من سنة ونصف!!..فكرة مدهشة لكنها ليست حقيقية..لو استطعنا أن نضغط المدة في سنة ونصف نكون حققنا أقصى تسريع ممكن.. الأمر الآخر..هو إن دخول أعضاء للبرلمان لا يضمن للشعب المصري أي شيء وتذكر إنه في وقت من الأوقات أيام النظام السابق كان أكثر من خمس البرلمان معارضة ولم يتغير شيء.. الذي يضمن التغيير الحقيقي وأن تحقق الثورة أهدافها هو أن يستمر الالتفاف الشعبي حول مطالب الثورة.. أن يستمر الحراك السياسي والشعبي في الشارع..قبل الانتخابات وبعد الانتخابات..طالما أن هناك أهدافا ثورية كبيرة لم تتحقق فالثورة ستظل قائمة.. أنت تجادل في أن وجود نظام سياسي تصنعه الانتخابات يضمن تحقيق أهداف الثورة أمر لا يزال أمامه وقت طويل..وفي الواقع الفعلي أمامه وقت طويل.. ثم أنك تنسب لمن يقول ذلك إنه لا يريد الانتخابات..ولا أعرف كيف يمكن لأحد ألا يريد الانتخابات أو أن يريد تجنبها في نظام ديموقراطي تنادي به الثورة منذ اللحظة الأولى.. لا يصح - عقلا ولا منطقا - أن هناك من لا يريد الانتخابات.. لكن يصح أن هناك من يريدها مبكرة..ولا عيب في ذلك بشرط ألا يضر بمسار الثورة.. ثم.. يجب ألا نعطي البرلمان القادم أهمية مبالغ فيها..تذكر إنه كان فيه برلمان سابق على الثورة وصلت المعارضة فيه إلى أكثر من نسبة خمس الأعضاء..ماذا فعلوا؟..لا شيء..فعلا..لا شيء البرلمان القادم لن يكون ضامنا وحده لتحقيق أهداف الثورة..لكن الضامن الأول والوحيد لتحقيق هذه الأهداف هو الشعب نفسه..لابد من ضمان وجود حراك سياسي وشعبي في الشارع..لابد أن يتعلم الشعب المصري كيف ينتزع حقوقه بالأساليب الديموقراطية من تظاهر واعتصام وإضراب..وهذا هو ما تعلمناه في الثورة..وهذا هو ما علينا التمسك به والاستمرار في ممارسته..وهو أمر لا يضر ولا يوقف ولا يلحق الأذى بعجلة الإنتاج كما يحاولون أن يصوروا لنا.. إننا لا ننتخب برلمانا كي يحل محل الشعب ثم ننكر على الشعب ممارسة حقه في التغيير بنفسه وعبر الآليات الديموقراطية التي تكفلها كل مواثيق وعهود حقوق الإنسان ودساتير الدول الديموقراطية والمتحضرة.. ضامن تحقيق أهداف الثورة هو الشعب الذي صنع الثورة..وليس برلمانا ستكون مهمته الأولى صياغة دستور وطرحه للاستفتاء وهو أمر يستغرق أكثر من سنة ونصف..يا أبا ريم تحية ود يا جميل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mfarag بتاريخ: 18 يوليو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 يوليو 2011 طيب هو مش المفروض ان كل السلطة التشريعية و التنفيذية للدولة هتتغير كمان كام شهر بسلطات منتخبة من الشعباية لازم القلق دلوقتى و تغييير الوزراء أشكرك اخي MFARAG هذا هو السؤال الذي لا يريد احد ان يجاوب عليه اجابة مقنعة عندما توجه للناس هذا السؤال..وتقول لهم لماذا تطلبون ممن لا يستمع لكم...ومن يحقق فقط بعض المطالب وليس كلها..ولماذا لا تعملوا جاهدين على الوصول الى حكومة ورئيس تنتخبوه ويكون هو المسئول امامنا جميعا عن تحقيق هذه الطلبات..لا تجد اجابة مقنعة.. هناك من يريد الطريق الصعب..وهناك من يريد الفوضى وعدم الاستقرار واختلط هذا بهذا... : - هل نترك دم الشهداء عاما ونصف العام دون عقاب والقتلة يمارسون أعمالهم وكأنهم لم يقتلوا؟ - هل نترك وزراء وكبار رجال الحزب الوطني يحكمون البلد كما هو حاصل الآن لمدة سنتين كمان؟ - هل نتركهم ينهبون البلد بالطرق المقننة (رفض حد أقصى للأجور) والطرق غير المقننة : الفساد والرشوة وغيره وغيره وغيره - هل.. -هل.. - هل.. . . وأترك النقاط الفارغة في بقية الأسئلة..للضمائر اليقظة لا يا سيدى لم يطالب احد ان يترك دم الشهداء و لا ان نترك الفاسدين ولكن هما الشهداء دول نزلزا و بقو ا شهداء لية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ المرفوض ان يتم يتم استخدام دم الشهداء لتحقيق اغراض سياسية المرفوض استخدام كارت دم الشهداء لحرق البلد و الدخول فى فوضى و تحويل الثورة السلمية الى حمامات دم المرفوض ان كل من يختلف معاياالنهاردة - حتى لو كان معايا فى التحرير امبارح- يبقى باع دم الشهداء رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mfarag بتاريخ: 18 يوليو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 يوليو 2011 طيب هو مش المفروض ان كل السلطة التشريعية و التنفيذية للدولة هتتغير كمان كام شهر بسلطات منتخبة من الشعباية لازم القلق دلوقتى و تغييير الوزراء أشكرك اخي MFARAG هذا هو السؤال الذي لا يريد احد ان يجاوب عليه اجابة مقنعة عندما توجه للناس هذا السؤال..وتقول لهم لماذا تطلبون ممن لا يستمع لكم...ومن يحقق فقط بعض المطالب وليس كلها..ولماذا لا تعملوا جاهدين على الوصول الى حكومة ورئيس تنتخبوه ويكون هو المسئول امامنا جميعا عن تحقيق هذه الطلبات..لا تجد اجابة مقنعة.. هناك من يريد الطريق الصعب..وهناك من يريد الفوضى وعدم الاستقرار واختلط هذا بهذا... الكام شهر دول يا صديقي محتاجين حساب..احنا داخلين على شعب وبعدين شورى وبعدين دستور..وبعد الدستور رئاسة..يعني "الكام شهر" دول اللي بيقولو عليهم هيخشوا في عام ونصف على أقل تقدير ويمكن أكثر..وأتى دورك أنت كي تجيب: - هل نترك دم الشهداء عاما ونصف العام دون عقاب والقتلة يمارسون أعمالهم وكأنهم لم يقتلوا؟ - هل نترك وزراء وكبار رجال الحزب الوطني يحكمون البلد كما هو حاصل الآن لمدة سنتين كمان؟ - هل نتركهم ينهبون البلد بالطرق المقننة (رفض حد أقصى للأجور) والطرق غير المقننة : الفساد والرشوة وغيره وغيره وغيره - هل.. -هل.. - هل.. . . وأترك النقاط الفارغة في بقية الأسئلة..للضمائر اليقظة يا حبيب قلبي مين قال نترك كل المطالب اللي انت قلت عليها، هو لما نضع المطلب الاول الذي يعجل بالانتخابات البرلمانية والرئاسية اللي انت خايف انها تاخذ سنة ونصف ، لما نعجل ونتكاتف ونطلب انها تبدأ في موعدها حتى لا تطول بنا الفترة تحت حكم المجلس العسكري ، هل هذا سيمنعنا من المطالبة بكل الذي ذكرته؟؟؟!!! جاوبني انت ..؟؟ - لا اعرف ما علاقة الاهتمام والاتفاق على ان نضع المجلس العسكري في محك لمصداقيته وذلك بأن نساعده ان يسلمنا السلطة...هل هذا يعني ألا نطالب بإقالة الوزراء الذين لا يكون مستواهم مناسب للتفاعل مع متطلبات هذه المرحلة... - لا علاقة بين هذه المطالب وبين ....التركيز ووضع الاولوية لكي نبدأ الخطوة الاولى للانتخابات وعندها ستكون كل قوى الشعب ملتفة حول هذا المجلس المنتخب والمعبر عن اراده الشعب ولن يستطيع المجلس عندها مواجهة كل الشعب.. أما أن نجلس فقط نخوف الناس من ان انتخابات الرئاسة ستأخذ وقت طويل ومثل هذا الكلام....فلا افهم له معنى الا أن هناك من لا يريد الانتخابات.....فهل معنى انها ستأخذ سنة ونصف هل معنى هذا ان نتأخر زيادة أ م نبدأ الان...ياريت تجاوبني؟؟؟ - وبعدين افترض ان المجلس ايضا لم يحقق...هذه المطالب التي تتكلم عنها لصعوبة تحقيقها كلها..خاصة مسألة المحاكمات...لانها كما تعرف تأخذ سنين.....فهل تريد حضرتك ان ننتطر سنين حتى نتأكد ان كبار الفاسدين سيتم الايقاع بهم ثم بعد ذلك نفكر في الانتخابات...؟؟ - ياعزيزي كم من مرة غيرنا وزراء...فهل تغيرت السياسة ...لكي تغير السياسة لابد ان تغير القيادة....ولكي تغير القيادة...(وهي المجلس العسكري الان) لابد ان تسرع في اجراء الانتخابات ..الان وليس غدا...وأمس وليس اليوم.... - أظن كلامي مفهوم ومباشر...فهل من مبرر الان للدخول في مجادلة بيزنطية مع المجلس العسكري...كما نفعل مع بعضنا هنا في المنتدى وفي النهاية لن يغير احد من قناعاته او حتى من تمسكه برأيه .... فلنطالب بما نريد فلا مانع من هذا ولكن...لا ندخل في صراع يتسبب في فوضى ستتوه فيها المصالح... - وثق ان هناك من يعمل ضد مصلحة مصر...من كل الفرق التي تراها الان...فلا كل اللي في التحرير شرفاء ولا كل من يخونهم شريف...ولكي نخرج من هذه الحيرة...فننتخب من يثق فيه الشعب وليقول الشعب كلمته في اختيار من يمثله..وبعد ذلك...فليتحمل مسئولية اختياره ولكن كان اختياره مصيبة.... ثم.. يجب ألا نعطي البرلمان القادم أهمية مبالغ فيها..تذكر إنه كان فيه برلمان سابق على الثورة وصلت المعارضة فيه إلى أكثر من نسبة خمس الأعضاء..ماذا فعلوا؟..لا شيء..فعلا..لا شيء البرلمان القادم لن يكون ضامنا وحده لتحقيق أهداف الثورة..لكن الضامن الأول والوحيد لتحقيق هذه الأهداف هو الشعب نفسه..لابد من ضمان وجود حراك سياسي وشعبي في الشارع..لابد أن يتعلم الشعب المصري كيف ينتزع حقوقه بالأساليب الديموقراطية من تظاهر واعتصام وإضراب..وهذا هو ما تعلمناه في الثورة..وهذا هو ما علينا التمسك به والاستمرار في ممارسته..وهو أمر لا يضر ولا يوقف ولا يلحق الأذى بعجلة الإنتاج كما يحاولون أن يصوروا لنا.. إننا لا ننتخب برلمانا كي يحل محل الشعب ثم ننكر على الشعب ممارسة حقه في التغيير بنفسه وعبر الآليات الديموقراطية التي تكفلها كل مواثيق وعهود حقوق الإنسان ودساتير الدول الديموقراطية والمتحضرة.. ضامن تحقيق أهداف الثورة هو الشعب الذي صنع الثورة..وليس برلمانا ستكون مهمته الأولى صياغة دستور وطرحه للاستفتاء وهو أمر يستغرق أكثر من سنة ونصف..يا أبا ريم تحية ود يا جميل طبعا الكلام اللى حضرتك بتقولة كلام ممتاز بس نظريا لكن الترجمة العملية لية هى الفوضى قرر البرلمان قرار او تعيين وزير او محافظ فئة(أ) عجبها القرار و فئة (ب) معجبهاش قررت الاعتصام تم الاستجابة و تعديل القرار فضت الفئة (ب) الاعتصام و قررت الفئة (أ) الاعتصام تم تعدي الزارة مثلا للاستجابة قررت الفئة (ج) الاعتصام وهكذا طبعا دة مش معناة منع المظاهرات لكن فى حدود القانون وعدم تعطيل مصالح الناس بالمناسبة اخر تظاهرات و اعتصامات فى فرنسا من طلبة الكليات ( السوربون ) تم فضها بالقوة يعنى باختصار مش كل قرار ميعجبش حد يبقى اللجوء الى الشارع الحكومة اللى ادائها سى البرلمان يسحب الثقة عنها عضو مجلس الشعب اللى ميعجبكش منتختبوش و انتخب و احد تانى ملاحظة تم اللجوء للشارع كحل اخير مع النظام السابق عندما فشلت كل حلول التغيير لا يمكن استخدام الشارع كحل اولى و بصورة مستمرة ذلك يعنى عد استمرار اى حكومة او وزير او برلمان و اصابة البلد بالشلل التام رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان