abdulmuttaleb بتاريخ: 17 يوليو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 يوليو 2011 اليوم الأحد17يوليو2011م، نقلت شبكة رصد الإخبارية في صفحتها على الفيسبوك وضمن تغطيتها لمؤتمر نقابة المحامين في الغردقة، نقلت عن الدكتور حسن نافعة قوله: " كان البيان الأخير فى ظرف مغلق وعندما تم فتحه تبين أنه بيان لعزل طنطاوى ولكن رفض الجيش ذلك وحسم الموقف وأجبر الرئيس السابق على التنحي " يبدو أن الأيام لا تزال تكشف الكثير عن اللحظات الأخيرة في حياة مصر تحت حكم الرئيس محمد حسني مبارك. اللواء إسماعيل عتمان عضو المجلس العسكري ومدير الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة لمح إلى أنه لولا ذهابه شخصيا لتسليم بيان عمر سليمان بالتنحي لمبنى ماسبيرو فربما لم يكن البيان ليرى النور وكان يسري فودة ذكيا في التركيز على جزئية عدم إلقاء مبارك لبيان التخلي بنفسه، ولكن اللواء إسماعيل عتمان تجاوز هذه الجزئية و كان يسري فودة أريحيا في التجاوز، وإن بدا أن يسري فودة كان يلمح لقرار عزل المشير طنطاوي بقرار جمهوري من مبارك (في الدقيقة 31 بعد الساعة الأولى من حلقة آخر كلام 11إبريل2011م وحتى الدقيقة 37): http://www.youtube.com/watch?v=2XBTMFXlBpA#t=1h31m11s قطاع الأخبار ورئيسه عبد اللطيف المناوي لعب دورا حاسما فيما يبدو في اللحظات الأخيرة لمبارك رئيسا لجمهورية مصر العربية. وسائل الإعلام تناقلت أن الدكتور يحي الجمل قال لمن طالبوا بإقالة الرجل: اقتلوه وأترافع لحصولكم على البراءة أسهل من إقالة عبد اللطيف المناوي. اللواء إسماعيل عتمان مدير الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة تداخل هاتفيا في لقاء لمحمود سعد مع عبد اللطيف المناوي وأثنى ثناء بالغا على المناوي. مع تزايد الضغوط الشعبية بإقالة مسؤولين إعلاميين وأمنيين تمت إقالة عبد اللطيف المناوي وترقيته لدرجة مستشار من الفئة أ. اللواء عتمان كرر الشكر للقطاع في حلقة آخر كلام (قناة أون تيفيONTV) المشار إليها أعلاه. اللواء طارق المهدي في إبريل 2011م فلت لسانه بالإشارة إلى اعتقاد الرئيس مبارك بأن الجيش تعمد الإطاحة به طمعا في الحكم، وذلك في برنامج مصر النهاردة. http://www.youtube.com/watch?v=dMLvfFAOKeM هذا التلميح من رجل بحجم اللواء طارق المهدي عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، جاء تصريحا في حوار لصحيفة صوت الأمة مع اللواء مهندس شفيق البنا الذي عمل في رئاسة الجمهورية منذ أيام السادات وحتى أوائل الألفية الميلادية الثانية. شفيق البنا نقل عن أصدقاء له في الرئاسة عاصروا الأحداث الأخيرة هجوم الرئيس مبارك على المشير طنطاوي بعد رفضه إطلاق الرصاص على المتظاهرين، وكانت النتيجة أن دبابات الحرس الجمهوري صدرت لها تعليمات من قيادة الجيش بتحويل أبراجها ناحية القصر كنوع من التهديد المبطن لحسني مبارك (تفاصيل الحوار كاملا هنا بما في ذلك مقولة مبارك: هو طنطاوي مش عاوز البلد؟ يبقى يشيلها وأنا حخليها خرابة). في الحقيقة، لم يكن الكثيرون مؤهلين حقا لتقبل رحيل مبارك عن السلطة، وشاهدت في مصر النهاردة شبابا كعمرو سلامة ومحمد دياب قرروا الانصراف من الميدان بعد صدور بيان التفويض وصرحوا بذلك بعد التنحي في لقاءهم بخيري رمضان. لكن الإنصاف يدعوني للقول بأن الثمانية عشر يوما قد دفعت شرائح متزايدة من المواطنين المصريين الاعتياديين الذي كانوا لن يترددوا في محاصرة القصر الجمهوري بل والوفاة برصاص الحرس الرئاسي، في مقابل رحيل رجل يرونه سببا مباشرا فيما آلت إليه أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية. لو كان ميدان التحرير عامرا بالمثقفين أو المسيسين لكان الأمر سهلا على الجميع، لكن نزول جماهير غفيرة من عامة الشعب وبسطاء المواطنين جعل تنحي مبارك هو الحل الوحيد والمخرج الأفضل للأزمة. بل حتى قبل الثورة، كان من السهل سماع تعليقات لمواطنين يتصورون أن رحيل مبارك سيكون بابا لحياة أفضل وأسعار أرخص وزواج أيسر. ولا تزال الأيام حبلى بتفاصيل مثيرة وخبايا كبيرة، وتحديدا فيما يتعلق بالقرار الجمهوري بعزل المشير حسين طنطاوي والنتائج المترتبة على تطبيقه (لو)، والتي ترتبت على تجاهله. يا رب عفوك ورضاك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان