أبو العز بتاريخ: 19 يوليو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يوليو 2011 رسالة الزعيم نيلسون مانديلا إلى ثوار تونس ومصر..استحضروا قول نبيكم:اذهبوا فأنتم الطلقاء إخوتي في تونس ومصر أعتذر أولا عن الخوض في شؤونكم الخاصة، وسامحوني إن كنت دسست أنفي فيما لا ينبغي التقحم فيه. لكني أحسست أن واجب النصح أولا. والوفاء ثانيا لما أوليتمونا إياه من مساندة أيام قراع الفصل العنصري يحتمان علي رد الجميل وإن بإبداء رأي محّصته التجارب وعجمتْه الأيامُ وأنضجته السجون. أحبتي ثوار العرب. لا زلت أذكر ذلك اليوم بوضوح. كان يوما مشمسا من أيام كيب تاون. خرجت من السجن بعد أن سلخت بين جدرانه عشرة آلاف عام. خرجت إلى الدنيا بعد وُورِيتُ عنها سبعا وعشرين حِجةً لأني حلمت أن أرى بلادي خالية من الظلم والقهر والاستبداد ورغم أن اللحظة أمام سجن فكتور فستر كانت كثيفة على المستوى الشخصي إذ سأرى وجوه أطفالي وأمهم بعد كل هذا الزمن، إلا أن السؤال الذي ملأ جوانحي حينها هو: كيف سنتعامل مع إرث الظلم لنقيم مكانه عدلا؟ أكاد أحس أن هذا السؤال هو ما يقلقكم اليوم. لقد خرجتم لتوكم من سجنكم الكبير وهو سؤال قد تحُدّد الإجابة عليه طبيعة الاتجاه الذي ستنتهي إليه ثوراتكم. إن إقامة العدل أصعب بكثير من هدم الظلم. فالهدم فعل سلبي والبناء فعل إيجابي. أو على لغة أحد مفكريكم – حسن الترابي- فإن إحقاق الحق أصعب بكثير من إبطال الباطل أنا لا أتحدث العربية للأسف، لكن ما أفهمه من الترجمات التي تصلني عن تفاصيل الجدل السياسي اليومي في مصر وتونس تشي بأن معظم الوقت هناك مهدر في سب وشتم كل من كانت له صلة تعاون مع النظامين البائدين وكأن الثورة لا يمكن أن تكتمل إلا بالتشفي والإقصاء، كما يبدو لي أن الاتجاه العام عندكم يميل إلى استثناء وتبكيت كل من كانت له صلة قريبة أو بعيدة بالأنظمة السابقة. ذاك أمر خاطئ في نظري. أنا أتفهم الأسى الذي يعتصر قلوبكم وأعرف أن مرارات الظلم ماثلة، إلا أنني أرى أن استهداف هذا القطاع الواسع من مجتمعكم قد يسبب للثورة متاعب خطيرة، فمؤيدو النظام السابق كانوا يسيطرون على المال العام وعلى مفاصل الأمن والدولة وعلاقات البلد مع الخارج. فاستهدافهم قد يدفعهم إلى أن يكون إجهاض الثورة أهم هدف لهم في هذه المرحلة التي تتميز عادة بالهشاشة الأمينة وغياب التوازن. أنتم في غنى عن ذلك، أحبتي. إن أنصار النظام السابق ممسكون بمعظم المؤسسات الاقتصادية التي قد يشكل استهدافها أو غيابها أو تحييدها كارثة اقتصادية أو عدم توازن أنتم في غنى عنه الآن عليكم أن تتذكروا أن أتباع النظام السابق في النهاية مواطنون ينتمون لهذا البلد، فاحتواؤهم ومسامحتهم هي أكبر هدية للبلاد في هذه المرحلة، ثم إنه لا يمكن جمعهم ورميهم في البحر أو تحييدهم نهائيا ثم إن لهم الحق في التعبير عن أنفسهم وهو حق ينبغي أن يكون احترامه من أبجديات ما بعد الثورة. أعلم أن مما يزعجكم أن تروا ذات الوجوه التي كانت تنافق للنظام السابق تتحدث اليوم ممجدة الثورة، لكن الأسلم أن لا تواجهوهم بالتبكيت إذا مجدوا الثورة، بل شجعوهم على ذلك حتى تحيدوهم وثقوا أن المجتمع في النهاية لن ينتخب إلا من ساهم في ميلاد حريته إن النظر إلى المستقبل والتعامل معه بواقعية أهم بكثير من الوقوف عند تفاصيل الماضي المرير. أذكر جيدا أني عندما خرجت من السجن كان أكبر تحد واجهني هو أن قطاعا واسعا من السود كانوا يريدون أن يحاكموا كل من كانت له صلة بالنظام السابق، لكنني وقفت دون ذلك وبرهنت الأيام أن هذا كان الخيار الأمثل ولولاه لانجرفت جنوب إفريقيا إما إلى الحرب الأهلية أو إلى الديكتاتورية من جديد. لذلك شكلت “لجنة الحقيقة والمصالحة” التي جلس فيها المعتدي والمعتدى عليه وتصارحا وسامح كل منهما الآخر. إنها سياسة مرة لكنها ناجعة أرى أنكم بهذه الطريقة– وأنتم أدرى في النهاية- سترسلون رسائل اطمئنان إلى المجتمع الملتف حول الديكتاتوريات الأخرى أن لا خوف على مستقبلهم في ظل الديمقراطية والثورة، مما قد يجعل الكثير من المنتفعين يميلون إلى التغيير، كما قد تحجمون خوف وهلع الدكتاتوريات القائمه من طبيعة وحجم ما ينتظرها. تخيلوا أننا في جنوب إفريقيا ركزنا –كما تمنى الكثيرون- على السخرية من البيض وتبكيتهم واستثنائهم وتقليم أظافرهم؟ لو حصل ذلك لما كانت قصة جنوب إفريقيا واحدة من أروع القصص النجاح الإنساني اليوم. أتمنى أن تستحضروا قولة نبيكم: “اذهبوا فأنتم الطلقاء” نلسون روهلالا ماندلا هوانتون –جوهانزبيرغ اللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن ، واعوذ بك من العجز والكسل ، واعوذ بك من الجبن والبخل ، واعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال اللهم اني اعوذ بك من الكفر والفقر، واعوذ بك من فتنة المحيا والممات ، واعوذ بك من عذاب القبر اللهم عافني في بدني وعافني في سمعي وعافني في بصري رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو العز بتاريخ: 20 يوليو 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 يوليو 2011 أعتقد هذا الخطاب لن يعجب الثوار المصريين أو على الأقل فى الوقت الحالي اللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن ، واعوذ بك من العجز والكسل ، واعوذ بك من الجبن والبخل ، واعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال اللهم اني اعوذ بك من الكفر والفقر، واعوذ بك من فتنة المحيا والممات ، واعوذ بك من عذاب القبر اللهم عافني في بدني وعافني في سمعي وعافني في بصري رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لماضة مصرية جدا بتاريخ: 20 يوليو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 يوليو 2011 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته مقدرشي ااقول اني من الثورا شرف لا ادعيه لكن انا واخدة و لله الحمد موقف واضح من البداية و علشان كده انا قريت الخطاب بتاع مانديلا لانه علي مستوي الشخصي بعتبره "المعلم الروحي" الخطاب لنيلسون مانديلا فكرني بمقولة قريتها للكاتب الصحفي روبرت فيسك "أجمل ما في ثورة المصريين...أن ليس لها قائد، و وذلك أسوأ ما فيها أيضا" و لفت نظري ان فعلا ثورة مصر محتاجة لرمز....يمكن يكون شخص يعيد ترويض الحصان الثائر و يمكن يكون حلم بوطن يخلي الناس كل ما غضبها يفلت يرجعم تاني للزمام و يمكن يكون صوت "حق" بيطلع في وسط الزعيق اللي كلنا تعبنا منه و استنزفنا و استهلك قوانا الفكرية التجربة اللي بيعرضها لينا مانديلا و قصة كفاح جنوب افريقيا في وقتها جدا و اتفق في التالي: 1- معظم الوقت مهدر في سب و شتم من كل له علاقة بالنظام السابق...(و ده فعلا حاصل كلنا انقسمنا في وقت ما حو متفق و مؤيد و كلنا قاعدين مهتمين مين اتحاكم و يا تري المحاكمات هتتذاع و علي انهي قناة...مع ان مش ده الهدف من الثورة اصلا؟) 2- استهداف كل من كل له علاقة بالنظام السابق هيخلق اعداء جديدة هدفها "اجهاض الثورة" و ده برضه حاصل ان حالة الغضب و المرارة بقي ميشفيش غليلها غير الرغبة في الانتقام من السابقين....بس هو السؤال مين هم السابقين هل عندنا قوائم محددة باسماء محددة و لا كل شوية بنعمل قوائم سوداء و اللستة بتطول و العقوبات بتزيد....كل طاقة الغضب...كل طاقة المرارة بتتوجه في ناحية خاطئة مختلفة في نقطة محددة ذكرها مانديلا "اذهبوا فأنتم الطلقاء" احنا عارفين مناسبتها الرسول صلي الله عليه و سلم قالها في فتح مكة التوقيت بتاع المقولة دي مهم جدا لانها متقالتشي في وقت ما كان الاسلام ضعيف او لسه بيتلمس مصادر للقوة لكنها اتقالت لما الاسلام قدر يكون قوة و قدر يكون دخوله للارض اللي انطرد منه ظلما و عدوانا دخول الفاتحين القياس هنا ان الشعب المصري هيقدر يسامح و يقدر يعفو لما تبقي ثورته قوية لما تثبت اقدامها علي الارض و الارض دي محتاجة مباديء و مباديء قوية و هو ده اللي المفروض الثورة في المرحلة دي بتعمله محاكمة السابقين و استهدافهم مش هدف منفصل في حد ذاته علشان التشفي و الانتقام و انا كشخص برفض فكرة التلويح بان اي مسئول يتنازل عن مبلغ او ثروة علشان لا يحاكم و لا يعنيني اني اشوف حد بملابس السجن من باب التشفي لكن المبدأ الي لازم يتحقق هو مبدأ المحاسبة و العدل مبدأ تمكين العدالة علي الارض و ساعتها احنا اللي راح نقول "اذهبوا فأنتم الطلقاء" و ارجعوا للحياة العادية المصرية المدنية بس بعد ما تكونوا اتحاسبتم ابسط مثال محدش طلب تجريدهم من جنسايتهم المصرية لانهم لا زالوا مصريين لكن مصريين نري انهم اخطأوا و لازم يحاكموا و القضاء هيقول كلمته دي وجهة نظري شكرا لحضرتك علي طرح خطاب مانديلا سيرة حياته.....اسطورة تحياتي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فريح بتاريخ: 20 يوليو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 يوليو 2011 (معدل) طبيعى جداً أن كل من أخطأ يجب أن يحاسب و يحاسب على قدر خطأه لا أقل و لا أكثر ( العدل يعنى ) لكن المشكلة الكبرى أننا أنصرفنا عن المهم و أصبحنا منذ قبل التنحى نعد القوائم السوداء و كمان بنختلف عليها و من بداخلها و جدال عقيم و مستمر لا ينتهى فلان ده كان قال كذا يوم كذا و حرب مقاطع و يوتيوب و بحث عن الدفاتر القديمة و عن كل مقال و فحص كلام الناس سطر سطر و كلمه كلمه كما لو كنا فاضيين و مورناش حاجه خالص لدرجة وصل بنا الحال مؤخراً أن الرجل الذى طلبه الثوار بالأسم و رفعوه على الأعناق فى الميدان ( عصام شرف ) و طول الوقت نقول راجل محترم عندة ضمير بعد كده أصبح راجل محترم و عنده ضمير بس شخصيتة ضعيفة بعد كده طالما مطالبنا مش حتتحقق عايزين نطهر الوزارة من رموز النظام السابق و نعدل الوزاره ( طبعاً تقدم الى عصام شرف أئتلافات و اتحادات من التحرير ومن غير التحرير بقوائم لوزاراء عشرومية قائمة )طيب الراجل يعمل اية يرضى مين من العالمين كل ما يختار واحد تظهرة فيديوهات و مقاطع و حوارات أن سنة 1987 قال عن مبارك كذا و كان معزوم مع الحزب الوطنى يوم كذا لحد مالراجل وقع من طولة وراح المستشفى و الله حرامممممممممم. و فى الأخر بعد ما كنا بنقول عصام شرف من التحرير دلوقتى أئتلافات من الثورة بتقول لازم عصام شرف يمشى لأنه كان عضو لجنة السياسات فى الحزب الوطنى و الله اصبحت أضرب كفاً على كف ( أحنا نجيب حكام أجانب أحنا شكلنا تعودنا على كده ما هو مين كان بيحكم مصر غير الأجانب صحيح محمد على و أسرتة و المماليك و الأيوبيين و اليونان و الرومان .... ) طبعاً كل ما كتبتة أعلاه ليس وليد اللحظه و لا ناتج من قراءة المقال و أنما كل ما أكتب ما شابة ذلك يشعرك أخرون أنك خائن و عميل و من الفلول أما سلفى أما أخوانى أما بتفهمش و هما الوحيدون اللى عباقرة و مفيش حد غيرهم بيفهم زى ما رد الأخ أركتكت على أحد الأخوه فى موضوع مقال أبو شامه عندما قال رأى مختلف عن رأية ( أن علاء الأسوانى لن يهتم و لن ينظر الى رأيك ) كلام غريب و أضطهاد غريب أصبحنا الأن نقدس أناس أخرون غير من كنا نقدسهم بالأمس مهى ثورة بقه زى ما يكون مكتوب علينا تألهية البشر و على العكس تماماً عندما تتحدث عن موقف جيد لشخص مش عاجب المحاور يكون الرد العكس بطلوا بقة تألية الناس و كلام كثير قوى .... المهم رأى أنا صح و أنا اللى بفهم و الناس الثانية عندها عدم فهم صحيح للديمقراطية و الحرية و الدولة المدنية و سنظل مستمرين فى الأقصاء للأخر و الجدال ثم الجدال و مين مع مين و مين ضد مين و ربنا يسترها تم تعديل 20 يوليو 2011 بواسطة فريح رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
طارق مصرى بتاريخ: 20 يوليو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 يوليو 2011 أنا أرى أن كلامه منطقى مع إنى كنت من أشد المؤيدين لمعاقبة كل رموز و أركان النظام و بالأخص الشرطة ولكن بعد قراءتى لهذا الخطاب تذكرت القاعدة الفقهية العظيمة التى تقول: درء المفاسد مقدم على جلب المنافع - لذا أعتقد أن كلام نيلسون هو الأقرب فعلا و خصوصا أن واقعنا الان يؤيده . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فريح بتاريخ: 20 يوليو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 يوليو 2011 أنا أرى أن كلامه منطقى مع إنى كنت من أشد المؤيدين لمعاقبة كل رموز و أركان النظام و بالأخص الشرطة ولكن بعد قراءتى لهذا الخطاب تذكرت القاعدة الفقهية العظيمة التى تقول: درء المفاسد مقدم على جلب المنافع - لذا أعتقد أن كلام نيلسون هو الأقرب فعلا و خصوصا أن واقعنا الان يؤيده . لأ يا طارق أحنا محتاجين محاكمة رموز الفساد ليكونوا عبره لكن ننتظر الى ما سيأتى به القضاء فى النهاية و نبعد و حتى قليلاً عن التخوين المستمر و ننظر للأمام فأمامنا كثير من القضايا الأهم من محاكمة شخص أو مجموعة من الأشخاص و هى القضايا الإجتماعية التى تعوم البلد على أنقاضها و التنمية الأقتصادية و كثير من القضايا السياسية الشائكه و تعود التيارات لتتحد مع بعضها و لو بشكل توافقى من أجل المصلحه العامه و عندما يرى الشعب أن هناك مصيبة حصلت ينزل تانى لميدان التحرير مش حندننا معتصمين فى التحرير يومياً و بنعمل مظاهرة حاشده كل جمعه إلى مالا نهاية رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ahmed Anwer بتاريخ: 20 يوليو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 يوليو 2011 للآسف الرسالة طلعت (( مضروبة )) و أنكر مكتب نيلسون مانديلا توجيه أي رسالة تتعلق بالشأن المصري و التونسي يقال أن كاتبها صحفي موريتاني و كالعادة تناقلتها وسائل الإعلام و المواقع المصرية بدون تحري و إحترافية رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 20 يوليو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 يوليو 2011 نقلت قبل ذلك اقتباسا حول عملية المصالحة في جنوب افريقيا هذا نصه حول أساس المصالحة الوطنية في جنوب أفريقيا في 1993، بدأت هذه العملية بتأسيس لجنة المصالحة الوطنية برئاسة مطران أبرشية جوهانسبرغ، ديسموند توتو الحائز على جائزة نوبل للسلام، والذي كان له الدور الأساسي في إنجاح عملها وقد تميز بخطابه الديني الكاثوليكي، مقارنة بالخطاب المدني لنيلسون مانديلا. وقد تمثل عمل اللجنة المُضني والمؤلم بالاستماع الى إفادة المجرمين (البيض غالباً) عما اقترفوه من جرائم بحق المعارضين (السود غالباً) واتخاذ القرار بالعفو أو عدمه عن المتهمين بجرائم النظام السابق. وينبغي التأكيد هنا على الأسس القانونية المنظمة لعمل اللجنة وقراراتها:أولاً: لا يحظى بمقابلة اللجنة إلا من تقدم بطلب العفو عن جرائم القتل والتعذيب المتهم باقترافها.ثانياً: لا يمنح هذا العفو إلا بعد تحقق الشروط التالية: 1/ أن يعترف المجرم بكل الحقيقة ولا يخفي منها شيئاً 2/ أن يكون المجرم قد اقترف الجرم بناء على أوامر أتت إليه من رؤسائه 3/ أنه اعتقد بخدمة هذه الممارسة لهدف سياسي، بزعم الدفاع عن علوية البيض مثلاً.ثالثاً: أن توفر هذه الشروط لا يعني اتخاذ القرار بالعفو بل تنظر اللجنة في مدى استحقاق الماثل أمامها لهذا العفو عن جريمته، فمن مجموع 7116 طلب عفو، لم تمنح اللجنة عفوها الا لـ 1312 أي رفضت أكثر من 80 % من الطلباترابعاً: إن اللجنة لم تكن بصدد محاكمة الأشخاص وإنما العفو (أو عدمه) عن الجرائم فقط، فالمجرم يبقى مجرماً ولكنه لا يلاحق قانونياً إذا حصل على العفو عن جريمته، وهذا هو مبدأ العفو عموماً. المصدر وعلقت بعده قائلا هل هناك نية للقيام بالأمر ذاته في مصر ... أم أن المصالحة لدينا لعبة ضحك لعب على الذقون ليستمر المجرم في موقعه ويمنح الفرصة الكاملة لإخفاء جرائمه ... هل تعتبر الترقيات التي حدثت في جهاز الداخلية والتي كوفئ فيها بعض المجرمين بنقلهم الى مواقع أعلى أو حتى الاستعانة بهم كمحافظين جزءا من المصالحة المطلوبة. طبعا الكلام ده مش هيعجب أصحاب نظرية عفا الله عما سلف إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان