اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

غير استراتيجيتك تتغير حياتك


مغتربة

Recommended Posts

السلام عليكم..

الموضوع شيق من عنوانه الصراحة.. :give_rose:

قبل ان اقرأ الموضوع بتمهل.. اريد ان اضيف جملة دائما ما اقولها لنفسى كلما واجهت المتاعب و الاحباط:

اذا سرت فى نفس الطريق كل يوم, فستصل حتما الى نفس النتائج.. اذا فبقليل من المنطق.. غير الطريق لكى تصل الى نتائج أخرى!

اذا فالخطوة الاولى دوما هى تغيير المسار.. و قبل تغيير المسار.. عليك ان تحدد ما هو المسار اللذى ستسير فيه و تدرس عواقبه..

عايز اضيف نقطة تانية بالنسبة للاحباط..

انا شهريا بخسر ما بين 10% الى 15% من دخلى الشهرى.. و ده رقم كبير الصراحة :closedeyes: .. بخسره ما بين عميل مبيدفعش او يختفى.. و ما بين عدم انهاء المشاريع فى التوقيت المطلوب.. و غيره من المشاكل المتعلقة بطبيعة عملى.

لو فكرت طويلا فى حجم الخسارة اللى بخسرها على مستوى السنة.. و اللى هى مبلغ كافى انه يفتح بيت او بيتين كمان.. مش هتحرك خطوة واحدة قدام...

ساعات لما الخسارة بتزيد حبتين... بصراحة نفسى بتقفل.. و لكن باخد كده زى نفس جديد.. و انسى خالص اى حاجة و اى خسارة.. و ببدأ اتعامل كإنى اول مرة اشتغل فى مشروع.. بيساعدنى الموضوع ده انى اتخطى اى احباط.

استاذى الفاضل

اشكرك على تلك الكنوز التى تشاركتها معنا

بالتاكيد هى حكم ربما تبدوا معروفه

و لكن اغلب الناس تقف عند حد معرفتها دون تطبيقها

لكن تميز حضرتك فى انك لم تقف عند عتبه المعرفه فقط بل قمت باصعب ما فيها و هى التطبيق

تحياتى لحضرتك و مرحبا بك معنا فى الموضوع و اتمنى ان تجد فيه ما تبتغيه

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

علشان نقدر نكمل فى اى خطه تغيير عايزين نبدا فيها

لازم نحط لنفسنا الاول حوافز تخلينا نقدر نبدا و نقدر نمشى مهما كان مجهودها و مشقتها

و اعتقد ان اكبر حافز ممكن نفكر فيه

هو طعم نجاحنا لما ننجح فى تكمله الطريق للاخر و الوصول للنقطه الى احنا عاوزينها

علشان كدا خلونا نفكر الاول شويه فى طعم النجاح علشان يكون حافز لينا ان احنا نبدا و نكمل مهما واجهتنا مشكلات و عقبت

كل ما تيجى عليك لحظه مش قادر تزق فيها رجليك لاقدام و حاسس انها خلاص هترجع بيك لورا طلع الكلام دا و اقراه بعينك و عيشه بروحك و تخيل اد ايه هتكون احساس الفرحه جواك عيش الكلام فى خيالك و اكيد دا هيديلك دفعه انك تكمل من تانى لغايه ما توصل للنقطه الهدف الى انت حاططها لنفسك و ساعتها هتعيش طعم النجاح الى كتير عشته طول الرحله فى خيالك

لكن المره دى هتعيشه بجد

احساس النجاح

ياله من شعور عظيم .. و إحساس جميل .. ذلك الذي يتملك الإنسان حين

تتاح له الفرصة ليفجر طاقاته و يبرز مواهبه ، و يترجم أفكاره إلى أعمال

محسوسة و يحول أحلامه إلى واقع ملموس ، و يحقق إنجازات قد وضع فيها كل حبه و

إخلاصه فصارت من أعظم الإنجازات و حق له أن يفخر بها .. ، و يعتمد على نفسه

في كل ذلك بمساعدة من زملاءه و توجيهات ممن حوله ..

رائعُ هو الشعوربالاعتزاز لعمل قدمته .. و لذيذ هو طعم ثمار النجاح ..

النجاح .. هدف نبيل يسعى إليه الجميع .. لا يمكن تحقيقه إلا بالعزيمة

و الإصرار و المثابرة .. و لكي نصل إلى النجاح .. لا بد أن نرسم خارطة

للنجاح .. نعبر فيها الطريق بكل إرادة و قوة .. و في النهاية نصل إلى المراد

.. نهاية المطاف ..

خارطة النجاح بعيدةالآفاق .. واسعة المدارك .. مترامية الأطراف ..

تتخللها العقبات و لا تخلو من الأشواك .. و ليس أي شخص يتخطى صعوباتها .. ،

و هي كذلك مفروشة بالورود والأزهار .. و ليس أي شخص يتمتع بعبق هذه

الأزهار ..

الكثيرون يحاولون الدخول إلى هذا العالم ، و البعض يخافون الفشل في هذا

العالم .. ، و آخر و نتحدوا المستحيل و دخلوا بكل شجاعة و إقدام إلى هذا

العالم .. عالم النجاح ..

إنهم قد بدؤوا مشوار النجاح دخلوا إلى الخارطة .. يمشون بكل عزيمة و

إصرار .. يعملون بكل جد و ثبات و إخلاص .. واجهتهم بعض الصعوبات .. تسلل إلى

قلوبهم اليأس .. ثم استطاعوا بتفاؤلهم و إيمانهم بالحياة أن يطردوه و

يتابعوا المسير .. وصلوا إلى منتصف المسافة .. اعترضتهم أشباح الشر والهزيمة ..

حاولت الشياطين إغرائهم بكل وسيلة .. إنهم يحلمون بالمجد

و الثروة و الشهرة .. وهناك طريقان للوصول إليها .. طريق الصلاح و هو

الأفضل و الأضمن و لكنه طويل و شاق ، و طريقآخر .. طريق الشر و الكذب و

الخيانة و الخداع ، و النفاق و استغلال أصحابالقلوب الطيبة من الناس ، وهو

سيءُ و عواقبه وخيمة و لكنه الأسرع .. ( الكلام سهل و لكن .. ) ، البعض

تباطؤا و هم لا يريدون متابعة المشوار ، و لكنهم يحلمون، و لكي يحققوا

الأحلام لا بد أن يتابعوا المشوار ، ولكنهم لا يودون الانتظار ،يريدون تحقيقها

بسرعة حتى لو كانت طريقهم خاطئة

و عواقبها وخيمة .. فاستسلموا لأشباح الشر و مشوا في طريقها فحققوا

الأحلام .. و صلوا إلى الشهرة وحصلوا على المال .. و لكنهم لن يحصلوا أبداً

على السعادة و الراحة و حب الناس في الدنيا .. و لا الخاتمة الطيبة .. حتى

الدعاء الصالح الذي قد ينجيهم من عذاب ربهم قد انقلب ضدهم .. إنهم في عذاب

مستمر و ظلام دامس إلى أن يهدي الله قلوبهم إلى الخير و الصلاح .. و مؤكد

سيتبدد كل ما حققوه من أحلام مهما طالت الأيام ..

و الآخرون قاتلوا أشباح الشر بكل شجاعة و إقدام .. و أبعدوا الشياطين عن

نفوسهم بالإيمان و الهدى و القرآن .. إنهم أناس يعلمون جيداً أن النجاح هو

الأخلاق ، لا يرضون أبداً بالنجاح عن طريق الكذب و الخداع و يعتبرون أنه

ليس بنجاح لأن أصحابه لم يبذلوا أي جهد طيب في الوصول إليه ..

تابعواالمسير .. تخطوا المزيد من الصعاب .. واجهتهم أشباح الشر مرة أخرى

قاتلوها وجاهدوا شهوات أنفسهم .. فتخطوا بذلك أصعب الصعاب .. كانت

الشياطين تحاولإغرائهم طوال الطريق بكل وسيلة و تحاول الدخول إلى قلوبهم عن

طريق أي سبيل .. لكن قلوبهم كانت قويةً و عامرةً بالإيمان والحب و الإخلاص

فلم تستطع الدخول إليها .. و بعد كل ذلك ..

أصبحت طريقهم مفروشةً بالورود و

الأزهار .. و بعدسنوات و سنوات من المسير و الكفاح المستمر .. و بعد أن و

صلوا إلى أهدافهم

و حققوا كل أحلامهم و أمانيهم .. وصلوا إلى نهاية المطاف و مسك الختام ..

النجاح الكبير ..

هؤلاء أناس أفاضل .. أحلامهم كثيرة و طموحاتهم كبيرة .. أخلاقهم

عالية و آفاقهم بعيدة .. مداركهم واسعة .. يؤمنون بالمباديء السامية و

يطبقونها في كل شؤون حياتهم .. عنوانهم هو الإخلاص و مفتاحهم الصبر .. وشعارهم

: (لا يأس مع الحياةو لا حياة مع اليأس ) ..

لنلقي نظرة على حياة أحدهؤلاء الناجحين .. حياة كريمة سعيدة هانئة

.. ينتشر فيها عبق زكي طيب الرائحة ..و يملؤها الحب و الصفاء .. أسرة طيبة

.. أبناؤها ناجحون و سعيدون في حياتهم ،و سمعة حسنة و حب من الناس ..

مشهور و محبوب

و له ثروة لا بأس بها يستطيع أن يعيش منعماً بها و أسرته طوال عمره بإذن

الله .. و خاتمة طيبة بإذن اللهفيديه لم تقرب الحرام .. لقد حقق أحلامه

ووصل إلى طموحاته و لكنه لن يهدأ ، فمن اعتاد على النجاح ، لا يستطيع أن

يعيش بدونه ، و من تذوق ثمار النجاح لن ينسىطعمها أبداً ، و سيشتاق لها

دائماً ، لذلك سيواصل وضع الأهداف و تحقيقها ، حتى يصل إلى ذلك الأفق البعيد

.. الذي يحلم كل الشجعان الطموحين بالوصول إليه ..

و لكل من يود النجاح تقول الأمثال : (( النجاح يجر النجاح )) ..

فتعرف إذن على حياة الناجحين يتسنى لك الطريق للوصول إلى النجاح .. و حولنا

في هذه الحياةهناك الكثير و الكثير من الناجحين .. منهم الذين جاهدوا و

قاتلوا من أجل دينهم و إعلاء كلمة الحق .. فصاروا من الشهداء الأبرار

الفاضلين أمثال سيف الله خالدبن الوليد .. الذي كان يسبقه سيفه و ظله فتتقهقر

صفوف الأعداء قبل أن يقابلها ،و لم يبق في جسده مكان إلا و أصيب فيه

بطعنة أو ضربة بسيف ، و صلاح الدين الأيوبي ناصر القدس و بطل حطين .. و صقر

قريش عبد الرحمن الداخل ، و أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح ، و لنا في

أسيادنا أنبيائنا قدوة حسنة عليهم سلامالله و صلواته ..

و هناك الناجحون الذين وهبوا حياتهم للعلم و كرسوها و ضحوابها لأجل خدمة

البشرية فعملوا بكل جهد و طموح لينقذوا الناس من الآفات و يسهلواعليهم

الحياة .. أمثال باستور و ابن سينا ، و ابن حيان ، و الخوارزمي ، والعالم

المصري (( أحمد زويل )) الحاصل على جائزة نوبل للعام المنصرم .. وجراهام

بل مخترع الهاتف ،و أديسون الذي اكتشف الكهرباء ، و إبراهام لنكون محرر

العبيد .. و هناك الناجحون ممن تخصصوا في مجال واحد و برعوا فيه .. مثل

بيتهوفن و موزارت و باخ في الموسيقى .. و بيكاسو الذي صنع بفرشاته أروع اللوحات

، و ديفنشي الذي لم تقتصر أعماله على الفن فقط بل تحولت إلى الكيمياء

والهندسة و علوم الشؤون الحربية ..

و هناك الناجحون من الأدباء و على رأسهم أميرالشعراء أحمد شوقي ، و شاعر

النيل و شكسبير ، تشارلي تشابلن و فيكتور هوجو .

و لا ننسى أبداً أن هناك من النساء من كان لهن أثر كبير في حياتنا و حياة

من سبقونا .. لا ننسى أبداً شجاعة أسماء بنت أبي بكر و الخنساء و شجرة

الدر .. و هيلين كيلر التي قهرت إعاقتها و نجحت في حياتها .. و ماري كوري

مكتشفةاليورانيوم .. و ماريا مونستري مكتشفة الكنز .. درست الهندسة و كانت

أول فتاة تقتحم هذا العالم في تلك الأيام ، ثم تحولت إلى الجوليجيا و منه

إلى الطب .. وساعدت الأطفال المتخلفين عقلياً على تنمية مواهبهم و قدراتهم

الإبداعية والانسجام مع الناس من حولهم و بذلك اكتشفت الكنز و الطاقات و

القدرات المدفونةفي قلوب هذه الفئة من الأطفال .

.

و هؤلاء جميعاً هم من يجب أن نتخذهم قدوتنا

بعد كل ذلك نستطيع أن ندرك أن الطريق إلى النجاح لا يتم إلا

بالإرادةالقوية و العزيمة و الإصرار و المثابرة و العمل الجاد و الأهم من ذلك

كله أن يتحلى الانسان بالأخلاق الفاضلة و أن يسير على المباديء السامية ..

و يحترم الانسانية .. مستعداً للتضحية ، طموحاً واسع المدارك و الآفاق ،

متمسكاً بالأملو الصبر و لا يسأم الكفاح ..

و كلما تسلل اليأس إلى نفسك ، و لاح أمامك شبحالفشل .. تذكر دائماً ذلك

الأفق البعيد الذي تحلم دائماً بالوصول إليه .. تذكرهوضعه أمام عينيك ،

واجعله سلاحك في الطريق للوصول إلى النجاح .. وليكن شعاركإلى الأبد ..

(( نحو الأفق .. حتى النهاية .. ))

y5at3hwcaxbn.gif

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

مازلنا عند المحفزات

و تاكد انه كلما حفزت نفسك

كلما زادت فرصه نجاحك فيما اعتزمت

متعه التحفيز

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته سننطلق اليوم في رحلة ممتعة جداً بمشيئة الله تعالى نحو التحفيز و قبل البدء أحب أن أذكركم بأن هناك روابط رائعة تحفزنا نحو القيام بشيء ما و منها رائحة القهوة التي تشعل روح النشاط لديّ و لدى العديد و تحفزني للإنجاز خاصة قهوة الصباح و الآن بسم الله نبدأ يحكى أن شاباً ذهب إلى السيرك فرأى الفيل مربوط بسلسلة و كان بإمكان الفيل التخلص منها بكل سهولة و لكن الفيل مطيع جدا و يمشي في حدود معينة و بهدوء شديد دون أي محاولات منه للهرب رغم ضخامة جسمه

فسأل المدرب الفيل لماذا لا يهرب ؟

فأجاب بأن الفيلة عندما تأتي لأول مرة للسيرك و هي صغيرة نربطها بحبل

في قدميها بحيث لا تستطيع أن تهرب أو تذهب بعيداً و على مر السنوات يكبر الفيل و هو معتقد بأن الحبل هذا الذي تراه هو الحبل الذي كان مربوط به

حينما كان صغيراً و في هذه الحالة لا تبدر منه أي محاولات للهرب و الابتعاد .

و هذا الكلام ينطبق على الكثيرين الذين يعتقدون أنهم لا يؤمنون بقدراتهم بسبب اعتقادهم أنهم لا يملكون تلك القدرات تجاه عمل ما

فكم منا تعوقه معتقدات قديمة لا تخدمنا الآن

كم منا تجنب عمل شيء جديد بسبب معتقد ما يحده أو يعوقه ؟

لقد قيل دائماً أن ما تعتقده بيقين يمكنك تحقيقهفلا تكن فريسة لمحطموا الأحلام و تحمل مسئولية حياتك * * *كما يحكى أن شاباً ذهب لأحد الحكماء ليتعلم منه … و سأله: هل تستطيع أن تذكر لي ما هو سر النجاح ؟فرد عليه الحكيم بهدوء و قال له: سر النجاح هو الدوافعفسأله الشاب: و من أين تأتي هذه الدوافع ؟فرد عليه الحكيم : من رغباتك المشتعلةو باستغراب سأله الشاب: و كيف يكون عندنا رغبات مشتعلة ؟و هنا استأذن الحكيم لعدة دقائق و عاد ومعه وعاء كبير مليء بالماء

و سأل الشاب: هل أنت متأكد أنك تريد معرفة مصدر الرغبات المشتعلة ؟

فأجابه بلهفة: طبعاً

فطلب منه الحكيم أن يقترب من وعاء الماء و ينظر فيه ، و نظر الشاب إلى الماء عن قرب و فجأة ضغط الحكيم بكلتا يديه على رأس الشاب و وضعها داخل وعاء الماء ، و مرت عدة ثوان و لم يتحرك الشاب ، ثم بدأ ببطء يخرج رأسه من الماء ، و لما بدأ يشعر بالاختناق بدأ يقاوم بشدة حتى نجح في تخليص نفسه و أخرج رأسه من الماء ثم نظر إلى الحكيم ،

و سأله بغضب: ما هذا الذي فعلته ؟فردّ و هو ما زال محتفظا بهدوئه و ابتسامته سائلا:ما الذي تعلمته من هذه التجربة ؟قال الشاب: لم أتعلم شيئا!! فنظر إليه الحكيم قائلا:

لا يا بني لقد تعلمت الكثير ، ففي خلال الثواني الأولى أردت أن تخلص نفسك

من الماء و لكن دوافعك لم تكن كافية لعمل ذلك ، و بعد ذلك كنت دائما راغبا

في تخليص نفسك فبدأت في التحرك و المقاومة و لكن ببطء حيث أن دوافعك

لم تكن قد وصلت بعد لأعلى درجاتها.. و أخيراً وعندما شارفت على الغرق أصبحت عندك الرغبة المشتعلة لتخليص نفسك ،

و عندئذ فقط أنت نجحت لأنه لم تكن هناك أي قوة في استطاعتها أن توقفك.ثم أضاف الحكيم الذي لم تفارقه ابتسامته الهادئة:عندما يكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح فلن يستطيع أحد إيقافك… من كلتا القصتين يتجلى لنا أن المحرك الأول وراء أي فعل هو الاعتقاد الداخلي و القدرات الداخلية داخل الإنسان .

الاعتقاد كما يذكر الدكتور إبراهيم فقي هو :البرمجة الراسخة لما تعنيه الأشياء وكل ما تدركه النفس…وهو السبب في كل ما يحدث لك.

مثلا :اعتقاد أنك ترتاح بالسجائر…أو اعتقاد أن نجاحك محدود…

فالاعتقاد يولد الفعل والفعل يولد الاعتقاد ويقويه..

والاعتقاد هو الأساس الذي نبني عليه كل أفعالنا وهو أهم خطوة فيطريق النجاح وهناك حكمة تقول:

لكي ننجح لا بد أولاً أن نؤمن بأننا نستطيع النجاح

إذن لا بد أن نؤمن بقدراتنا الداخلية …

يقول وليام جيمس عالم النفس الشهير

كلنا نملك مصادر لا نحلم بها , لو نستطيع أن نأخذ صورة أشعة روحية لأنفسنا سنجد طاقات و إمكانات هائلة و كامنة داخلنا , و ستذهل عندما ترى الصورة الشاملة وقتها ستدنو من الشخص الذي يمكن أن تكونه و ستقول إن خصائص النجاح المتميزة هذه تنتمي لشخص حقق إنجازات متميزة لا لشخص مغمور . كما أن الدراسات تشير إلى أن 85 % من قدراتنا غير ظاهرةو 15% فقط هي التي تظهر لنا تماما مثل الجبل الجليدي الذي يبقى معظمه مغموراً تحت سطح الماء و جزء بسيط فقط يظهر فوق السطح و لكن السؤال كيف نكتشفها ؟ لكي تكتشفها عليك بالتغيير … كيف ؟ سأجيبك … أن تعمل شيئاً جديداً … غير من روتينك اليومي … جرب أي شيء جديد لم تعتاد على ممارسته و متى شعرت بميولك لهذا الشيء الجديد لاحظ مدى قدرتك فيه وإمكانياتك التي تحتاج إلى تفعيل فقط تفاعل معها لتمنحك النجاح .. فقط تحرك نحو التغيير … نحو التجديد لتكتشف ما لديك من ملكات و قدرات يقول رونالد اسبورت إذا لم تحاول أن تفعل شيئاً أبعد مما قد أتقنته.. فأنك لا تتقدم أبدا . و لكي نتقدم لابد من التحفيز و سنتحدث هنا عن التحفيز الداخلي ما هو التحفيز Self motivation ؟ ومن أين جاءت هذه الكلمة ؟ يقول الدكتور إبراهيم فقي : التحفيز : كلمة يونانية الاصل تعني (ليحرك) .. وقاموس وبستر يعرف التحفيز على أنه فعل أو قول شي يدفع شخصا لأن يحدث فعلا. وباللغة الانجليزية فأن كلمة تحفيز فعل يصدر عن حافز .. يقول الدكتور / دينيس والتي مؤلف كتاب (التحفيز من الناحية النفسية ) :إن التحفيز يصدر عن رغبة ,فعندما تكون لديك رغبة قوية لتحقيق هدف معين أو عندما يواجهك نوع من التحدي بينما تريد أن تحدث تغييرا نحو مستوى أفضل فانك تكون محفزا وفي مثل هذه الحالة عندما تكون في قمة التحفيز ,فانك تسعى نحو تحقيق هدفك ولا يثبط من همتك أي عوائق أو إخفاقات ..و في بحث أجرته كلية التربية بجامعة الملك سعودالتحفيز : يطلق على التحريك للأمام ، وهو عبارة عن كل قول أو فعل أو إشارة تدفع الإنسان إلى سلوك أفضل أو تعمل على استمراره فيه . والتحفيز ينمى الدافعية ويقود إليها ، إلا أن التحفيز يأتي من الخارج فإن وجدت الدافعية من الداخل التقيا في المعنى ، وإن عدمت صار التحفيز هو الحث من الآخرين على أن يقوم الفرد بالسلوك المطلوب . و في دورة للمدرب زراق العصيمي يقول :التحفيز الذاتي :يقصد به شحن و تقوية مشاعرك و أحاسيسك الداخلية التي تقودك إلى تحقيق أهدافك أو تسهل عليك القيام بها . و تعريفي للتحفيز :هو طاقة مشتعلة تنبع من رغبة صادقة أو حاجة ماسة تدفعك لتحريك قدراتك وإمكانياتك لإنجاز مهمة ما في سبيل تحقيق غاية و هدف .الآن أترككم مع هذا التمرين لمدة عشر دقائق و تابعونا بعد التمرين تمرين :أكتب تعريفك عن التحفيز ؟ ^^ الآن نتابع …. أهمية التحفيز :1- تجديد الحيوية و النشاط 2- إشعال روح الحماس و المبادرة بالأعمال3- مضاعفة المجهود و سرعة الإنجاز 4- الشعور بأهمية العمل المنجز 5- الحفاظ على المستوى المطلوب و الاستمرارية في علو الهمة . نتابع بقية المادة في المستوى الثاني بمشيئة الله تعالى ننتظر تفاعلكم كما يمكنكم كتابة تعريفاتكم للتحفيز ؟ للأمانــة العلمية : المصدر: نورالهدى عبدالعزيز التركستاني

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

النهارده هنحاول نسلط الضوء على علاج مشكله بتواجه اغلبنا و هى مشكله الرهاب الاجتماعى

معايا مقالين بيحاولوا يقدموا حلول للمشكله

ما هي الطرق العلمية للتخلص من التوتر أو الربكة ؟

كيف يمكن للمحاضر أن يبدأ محاضرته بالطريقة الصحيحة

وما هي الطريقة التي يتبعها أثناء وقوعه في خطأ ما

أو أثناء نسيانه لبعض نقاط موضوع

التحدث أمام الجمهور

--------------------------------------------------------------------------------

ان القدرة على التحدث أمام جمع، تدل على تمتع الشخص بثقة كبيرة في صورته الكلية، فإذا أردت ان تبرز نفسك في مجال ما، أو ان تجذب انتباه الآخرين لك أو أن تحسن من صورتك في مجال عملك، فبإمكانك أن تقوم بذلك بسهولة وفاعلية، ان انت تعلمت كيفية التحدث امام الجمهور ببراعة.

يقال: ان الخوف يهزم من الناس أفواجا لا حصر لها ,, والخوف وان كان سببه من الخارج الا ان مصدره من الداخل، ولعل للتفرغ والتركيز على التفكير في كيفية التعامل مع المسبب الخارجي,, أثرا سلبيا على تفكيرنا، بل وفي أحيان كثيرة أوقف تفكيرنا في كيفية التعامل مع المصدر الداخلي أي ذاتنا.

هل سبق لك ان حاولت وأنت وحدك في غرفة نومك ان تلقي خطابا أمام جهاز تسجيل؟!

أنا أذكر شخصيا انه ارتج علي تلعثمت ولم استطع التكلم,, بل وتصبب العرق مني,, كيف يحدث هذا ولماذا؟ مع انني انسان غير انطوائي وأصنف نفسي ممن يجيدون التعبير عن أفكارهم ,, لم أستطع معرفة السبب في حينه واكتفيت بالتجربة السابقة ولم أعد لها.

بعد سنين وقراءات,, وجدت ان ذلك الخوف لم يكن ينتابني وحدي بل انه شائع وله اسم في علم النفس وهو رهاب المسرح رهاب المنبر .

هذا الرهاب يستفز حواس المرء فيزيد تركيزه، وانتباهه، وسرعة تفكيره، وقلقه,, الخ,, كما يحفز عضلاته فيتسارع نبضه، وتنبهر أنفاسه وترتفع درجة حرارته,, الخ.

وهو وان كان مستفزا للأعصاب محفزا للعضلات مفيد اذ يجعلك تستعد مسبقا لمواجهة التحديات الطارئة والتحضير لمواجهتها.

الخوف من جهة أخرى هو وليد العجز، وانتصار الخوف علينا ليس غالبا وليد العجز بل بسبب الجهل والكسل، فالتمرين والتدريب هما الطريق الوحيد الى القدرة على التعامل مع الخوف الداخلي.

هل سبق لك ان ذهبت الى حراج السيارات؟ سوف تجد شخصا معتليا سيارة ومعه مكرفون يحرج على سيارة أمام جمهور قد يزيد عن المائة,, يصف السلعة وأحيانا يتبادل مع الحضور أطراف الحديث بطريقة انسيابية، ولو حاولت السؤال عن السيارة ستجد ان انتباه الجميع تحول اليك والمحرج يجيبك بالمكرفون,, وستجد أيضا ان حرارة جسمك ارتفعت,, وقد تصدر عنك حركات لا ارادية في وقفتك أو ابتسامتك وقد تجيبه بانفعال,, والسبب هو أن صورتك الكلية قد وضعت فجأة تحت مجهر، جمهور يحكم عليك وعلى وقفتك ولغة جسدك وتعبيرات وجهك وصوتك، اضافة الى مظهرك.

مواجهة الجمهور

لو سألت نفسك عن السبب فيما اعتراك وأنت الرجل المثقف الفصيح الحسن المظهر والهندام ولماذا لم يعتر المحرج ما اعتراك والذي لا ترضى ان تقارن به,, لوجدت السبب هو التمرين والتدريب,, وكلنا للأسف يهمل ذلك الجانب ولا يوليه اهتماما في الكثير من نشاطاته الحياتية فنحن لا نفرق بين التحدث مع الناس واليهم.

ان الأشخاص الذين يجيدون بطبيعتهم التحدث أمام جمهور، اضافة الى كونهم موهوبين أصلا، لا يكتفون بذلك بل يعدون أنفسهم لالقاء خطاباتهم، ويتعلمون أساليب الالقاء ويعتمدون كثيرا على تجارب غيرهم، لكي يطوروا من مهاراتهم.

وانقضاء اللقاء بالجمهور بسهولة تلقائية، يكون ثمرة استخدام المتحدث الأساليب والمهارات، التي تعلمها لمواجهة مثل ذلك الموقف.

ويمكنك ان تجيد التحدث أمام جمهور اذا رغبت ذلك، حيث انه لا مفر من الوقوف أمام مجموعة، والتحدث اليهم، حتى ولو اقتصر ذلك على توجيه بعض الأسئلة.

عندما يتحدث شخص ما أمام جمهور تصبح جميع النواحي، التي تكوّن صورته الكلية محط أنظار الجميع، كما أسلفنا في حديثنا قبلا وحيث ان جميع مهاراتك سوف توضع تحت المجهر فانك ستشعر بالتوتر ذلك ان الجمهور يقوم بالحكم عليك وتظهر بعض الصفات غير المحببة مثل التحدث بانفعال ولَيّ اللسان أثناء الكلام والتي لا تتم ملاحظتها في المواقف العادية تظهر بشكل مبالغ فيه عند التحدث أمام جمع كبير.

وعليه فان من غير المدهش ان يشعر بعضنا بسهولة التظاهر بمظهر آخر، عند الحديث أمام الجمهور، حيث ينتحلون صورة لمتحدث ما لا علاقة لها بشخصهم الحقيقي، ونحس عندئذ ان عملية التحدث أمام حشد لها صلة بالتمثيل، ولذلك نقلد انماطا مقولبة.

على سبيل المثال، قد تقرر استخدام روح الدعابة في حديثك علما بأنك شخص هادىء، ونادرا ما تستخدم الفكاهة، لانك تعرف ان الدعابة تكون ذات أثر حسن، أثناء التحدث الى الجمهور,, لا تفعل ذلك,, ان ما تحتاج اليه هو ان تبحث عن أسلوب يعبر عنك ويناسبك بدلا من استعارة ثوب لغيرك قد لا يناسب تكوينك.

ان انجح المتحدثين هم الذين يقدمون صورة حقيقية لأنفسهم، تبرز أفضل النواحي في شخصيتهم، وهكذا يبرز الشخص الهادىء للجمهور صفات الهدوء ومراعاة شعور الغير فيما يستخدم الشخص الانبساطي الجريء الطبع، روح الدعابة.

التأثير في الجمهور

لكي تحدث أثرا حسنا عند تحدثك أمام جمهور، عليك ان توجد توازنا في التأثير بين المتحدث والرسالة والحضور ,, فاذا غلب أحد هذه العناصر على العنصرين الآخرين كأن يظهر المتحدث اهتماما زائدا بإبراز شخصيته مثلا أو ان تكون الرسالة غير مناسبة مع نوعية الجمهور,, أو ان يسمح المتحدث لنفسه ان يرفضه الجمهور الضاج، فان اداءه سيكون فاشلا,, وتساعد صورتك الكلية في الحفاظ على هذا التوازن، فاذا تحدثت أمام جمع ما وانت في حالة بهية وأنيقة، فمن المؤكد ان مظهرك سوف يتحكم في الموقف، واذا ألقيت خطبتك وأنت في حالة من التوتر الشديد، فان ذلك سوف يشجع الجمهور على ان يتحول عن الاستماع اليك، واذا دلت لغتك الجسدية وتعبيرات وجهك على خوفك فإنك لن تكسب ثقة الجمهور لانه سيراك شخصا ضعيفا غير واثق من نفسه.

عند التخطيط والتحضير لإلقاء خطاب، يجب ان يكون اهتمام المتحدث منصبا على الجمهور,, حيث ان هذا الأخير يملك اتخاذ قرار مهم فيما يتعلق بالمتحدثين,, مبني على سؤالين هما,.

هل يتسم الخطباء بالمصداقية؟ أي هل نثق بهم؟ وهل يمتلكون أية سلطة؟ وهل نحترمهم نحن ؟ وهل هناك ارتباط بيننا؟ أي هل يتفهمون مشكلاتنا؟ وهل نشترك معهم بتجارب معينة؟ أو هل لديهم أية قيم مشابهة لقيمنا ؟.

ان تقديمك لصورتك بفعالية يتم من خلال الحفاظ على هذا التوازن، ويختلف الأفراد في الجمهور في مدى حاجتهم للشعور بأنك شخص يستطيعون التطلع اليه,, أو شخص يستطيعون التعاطف معه,, أو الشعور بالصفتين معا.

وللموقف أهميته أيضا,, فان كنت تلقي محاضرة فقد يكون من الضروري أن تحظى بالمصداقية، أما اذا كنت تلقي كلمة في حفل عشاء، فان فهم ثقافة الجمهور ومزاجه قد يكون أكثر أهمية.

من هنا نرى ان الصورة التي تقدم بها نفسك، لها دور في اظهار مصداقيتك، ومدى ارتباطك بهذا الجمهور.

ويعتبر موقفك العامل الرئيس في نجاحك، فاذا اعتقدت بأنك لن تكون قادرا أبدا على التحدث أمام حضور فانك لن تستطيع عمل ذلك,, أما اذا أقنعت نفسك سلفا بقدرتك فإنك تكون قد قطعت بذلك خطوة مهمة.

ان القاء كلمة امام مجموعة من الناس هي شيء يمكن تعلمه، عليك ان تكون ايجابيا وان تعتبر فشلك جزءا من العملية التعليمية, واعلم أن 70% من سكان الأرض على الأقل يخشون الرعب من التحدث الى جمهور، كل المطلوب ان تمتلك قدرا من التنظيم الذاتي، وان تضع في اعتبارك ان التعليم الجيد يتطلب مثابرة وجهدا شاقا, وقديما قالوا الخطيب يصير خطيبا أما الشاعر فيولد شاعرا .

م, عبدالمحسن عبدالله الماضي

تم تعديل بواسطة مغتربة

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

مهارة التخلص من الخجل " الرهاب الاجتماعي "

مقدمة ....

الخوف شعور طبيعي لدى الناس ، بل لدى جميع الكائنات الحية ، وكل إنسان يستجيب لهذا الشعور بطريقة مختلفة ، ولكن قد يزيد الخوف عن حده الطبيعي فيصبح عندئذ مرضا ، وهو ما يطلق عليه " الرهاب " ...

قد يصاب الشخص بالرهاب من أشياء عديدة مثل الخوف من الأماكن المرتفعة ،

أو الأماكن العامة أو الحيوانات والزواحف إلى حد لا يتناسب مع خطورة تلك الأشياء بحيث يتحول من إنسان طبيعي إلى

شخص مريض لا يمكنه أداء وظائفه بشكل طبيعي ولا أن يحيا حياته مثل بقية الناس ، ولكن اشهر أنواع الرهاب التي تصيب الشباب هو الرهاب الاجتماعي أو ما يعرف بالخجل

تعريف الرهاب الاجتماعي

هو خوف وارتباك وقلق يداهم الشخص عند قيامه بأداء عمل ما - قولاً أو فعلاً - أمام مرأى الآخرين أو مسامعهم ، يؤدي به مع الوقت إلى تفادي المواقف والمناسبات الاجتماعية

أعراض الرهاب الاجتماعي

ـ تلعثم الكلام وجفاف الريق

ـ مغص البطن

ـ تسارع نبضات القلب واضطراب التنفس

ـ ارتجاف الأطراف وشد العضلات

ـ تشتت الأفكار وضعف التركيز

لماذا تظهر الأعراض

المصاب بالرهاب الاجتماعي يخاف من أن يخطئ أمام الآخرين فيتعرض للنقد أو السخرية أو الاستهزاء ،

وهذا الخوف الشديد يؤدي إلى استثارةٍ قوية للجهاز العصبي غير الإرادي حيث يتم إفراز هرمون يسمى " ادرينالين " بكميات كبيرة تفوق المعتاد

مما يؤدي إلى ظهور الأعراض البدنية على الإنسان الخجول في المواقف العصبية

أشهر المواقف التي تظهر فيها الأعراض

ـ التقدم للإمامة في الصلاة الجهرية

ـ إلقاء كلمة أمام الطابور الصباحي في المدرسة

ـ التحدث أمام مجموعة من الناس لم يعتد الشخص عليهم

ـ المقابلة الشخصية

ـ الامتحانات الشفوية

مضاعفات الرهاب....

جعل الشخص سلبياً ومعرضاً عن المشاركة في المواقف والمناسبات الاجتماعية

يمنعه من تطوير قدراته وتحسين مهاراته

يؤدي إلى ضياع حقوقه دون أن يبدي رأيه

يمنعه من إقامة علاقات اجتماعية طبيعية

يؤدي به إلى مصاعب حياتية ، وصراع نفسي داخلي

قد يؤدي إلى مضاعفات نفسية مثل الانطواء والاكتئاب

علاج المشكلة

أدرك هذا الأمر مبكراً قبل أن يستفحل ، ويصبح متأصلاً صعب العلاج

تدرج في مقابلة الآخرين والتحدث أمامهم بصوت مرتفع ، ويمكن أن تبدأ بمجموعة صغيرة ممن تعرفهم وتحضر كلمة قصيرة تحضيراً جيداً وتتدرب على إلقائها مسبقاً ثم تلقيها عليهم وتكرر ذلك ،

ومع كل مرة تزيد من عد المستمعين لك حتى تزداد ثقتك بنفسك ويصبح الأمر شيئا طبيعياً بالنسبة لك

يمكنك الاستفادة من البرامج النفسية والسلوكية للتغلب على الخجل وهي تجرى تحت إشراف مختص في هذا الأمر ولها نتائج باهرة

عزز ثقتك بنفسك وبقدراتك

تعلم المهارات التي تمنعك من الوقوع في الحرج في المواقف الطارئة

مفتاح التغلب على الخجل الاجتماعي هو تحدي الأفكار الخاطئة التي تسيطر على الذهن عند التعرض للمواقف الاجتماعية

فإذا تمكن الإنسان من تحدي تلك الأفكار والتغلب عليها فسوف يتصرف تلقائيا بصور طبيعية

تذكر دائما : لا يمكن لأحد أن يحظى بالتألق واللمعان في كل حين

المصدر / مجلة شباب د/ محمد الصغيّر

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

خايفة اقطع تسلسل الأفكار

بس فيه نقطة دايما بتتكرر في حياتي

بسميها زي ما احلام مستغانمي قالت

"منطق الأشياء المعاكس"

استغفر الله العظيم

مش اعتراض علي القدر

و مش تشكيك

بس فيه وقت كلنا في حياتنا مرينا بانك تبقي ماشي في ناحية

و تيجي ناحية تانية خالص

و من كتر ما هي ناحية تانية خالص

بيتهيأ للواحد انها المنطق المعاكس

طب تفتكري المشكلة في طريقة تفكيرنا احنا اللي كنا مركزين في اتجاه معين من غير ما ندي نفسنا براح التفكير في احتمالات اكتر

طب علي رايك لو غيرنا المدخلات.....المنطق مش هيبقي معاكس

طب لما نحس ان احنا واقفين في المنطقة الرمادية و تفسيرنا لكل اللي بيحصل واخد تجاه معاكس

و فعلا عايزة اطلع من ده

اعمل ايه

اعيد فلترة المعطيات

اقعد بقي ساكتة خالص

طب ما هي كده كده ماشية بقي انا هحمق نفسي علي ايه يعني

بلاش الواحد يحلم اصلا

بكتب الحاجات دي

مع اني عارفة ان بطبق نفس المنطق المعاكس علي نفسي

انا لا هقدر ابطل سعي

و لا هقدر ابطل حلم

و لا هقدر امشي و اتكعبل و ارجع اقوم اقف

انا بس كنت عايزة اسال فيه حد بتحصل معاه حكاية المنطق المعاكس ديت؟؟؟

دي فضفضة

و شوية تساؤلات

و يمكن لما اكتب الاقي الاجابة

صباحك......منطق....معاكس مش معاكس...بس المهم نتصالح معاه....اديني بحاول

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

خايفة اقطع تسلسل الأفكار

بس فيه نقطة دايما بتتكرر في حياتي

بسميها زي ما احلام مستغانمي قالت

"منطق الأشياء المعاكس"

استغفر الله العظيم

مش اعتراض علي القدر

و مش تشكيك

بس فيه وقت كلنا في حياتنا مرينا بانك تبقي ماشي في ناحية

و تيجي ناحية تانية خالص

و من كتر ما هي ناحية تانية خالص

بيتهيأ للواحد انها المنطق المعاكس

طب تفتكري المشكلة في طريقة تفكيرنا احنا اللي كنا مركزين في اتجاه معين من غير ما ندي نفسنا براح التفكير في احتمالات اكتر

طب علي رايك لو غيرنا المدخلات.....المنطق مش هيبقي معاكس

طب لما نحس ان احنا واقفين في المنطقة الرمادية و تفسيرنا لكل اللي بيحصل واخد تجاه معاكس

و فعلا عايزة اطلع من ده

اعمل ايه

اعيد فلترة المعطيات

اقعد بقي ساكتة خالص

طب ما هي كده كده ماشية بقي انا هحمق نفسي علي ايه يعني

بلاش الواحد يحلم اصلا

بكتب الحاجات دي

مع اني عارفة ان بطبق نفس المنطق المعاكس علي نفسي

انا لا هقدر ابطل سعي

و لا هقدر ابطل حلم

و لا هقدر امشي و اتكعبل و ارجع اقوم اقف

انا بس كنت عايزة اسال فيه حد بتحصل معاه حكاية المنطق المعاكس ديت؟؟؟

دي فضفضة

و شوية تساؤلات

و يمكن لما اكتب الاقي الاجابة

صباحك......منطق....معاكس مش معاكس...بس المهم نتصالح معاه....اديني بحاول

كلامك بيثير الشجون يا لماضه

عارفه ليه

لان كلنا هذا الرجل

دى حقيقه على فكره مش بهون عليكى

كل الناس اكيد مرت بالموضوع دا فى حياتها

مفيش حد اتحققت له احلامه ميه فى الميه

كتير الواحد بيكون نفسه فى حاجه و يلاقى الواقع موديه لحاجه تانيه خالص

هكدب عليكى لو قلتلك انى مش بزعل لما دا بيحصل

لكن لما فكرت فيها لقيت ان ربنا بيعمل كدا اكيد لحكمه

ساعات بيكون نفسى فى حاجه معينه قوى و القيها مش ماشيه او حاجه عكسها هى الى حصلت

فازعل كدا و تصعب عليا نفسى

لكن صدقينى بلاقى بعد الشويه و بعد الصوره ما وضحت حكمه ربنا فى انه عمل كدا بانتلى قوى

و الاقى ان الطريق الى مشانى فيه ربنا هو فعلا الافضل ليا و الانسب

ربنا بيدبر لنا الامور احسن ما احنا بندبرها لنفسنا

لان احنا علمنا قاصر مش ملم بكل الحاجات لكن هو ذو العلم الكلى فعلشان كدا هو الاعلم بالافضل لينا حتى من انفسنا

و علشان كدا دايما بندعى ربنا و نقول اللهم قدر لى الخير و ارضنى به

لان ساعات مبنكونش عارفين الى الخير دا خير فى وقتها لكن كتير بنفهم دا بعد شويه

و ساعات الحكمه مش بتتضح لينا فى وقتها

لكن نقدر ندخلها فى الحكمه الكليه لربنا

انه مثلا مش عايزنا ننول كل شيىء فى الدنيا علشان منتغرش بيها و نتعلق بيها قوى و ننسى الاخره

فساعات بياخر عننا حاجات و يمنع عننا حاجات علشان نفضل فاكرين ان الدنيا دار شقاء و انه مفيش راحه كليه الا فى دار الاخره

يمكن ساعات ندعيه و ياخر الاستجابه علشان عايزنا ندعيه كمان و كمان و حابب دعائنا ليه

و يمكن عايزنا نعيد التفير زى ما قلتى يخلينا ننتبه للاخطاء الى عملناها فنصلحها

فعلا فلتره المدخلات ساعات كتير بتفيد لما يكون سبب العكوسات هو خطئها من البدايه

يمكن محتاج لزياده جهد فى السعى

او للتفكير فى وسائل غير تقليديه

او لاحاح فى الدعاء

او يمكن خليط من كل دا

علشان كدا لازم نمشى فى كل الاتجاهات دى مع بعض

بس مع الاحتفاظ لنفسنا بنقطه رجوع

ايه هى

اننا نبقى متصالحين مع نفسنا انه لو عملنا كل دا و برضه ربنا ميسرش

يبقى اكيد دا لخير حتى لو معرفنهوش فى ساعتها

و هو دا الى بيخلينا نرجع نحلم من تانى و نحاول من تانى

لان الدنيا مش فرصه واحده بس

لا دى فى كل لحظه بتدينا فرصه و فى كل لمحه بتدينا سكه

و لو اتقفلت من ناحيه اكيد بتفتح من ناحيه تانيه

يبقى لازم منستسلمش ابدا

يمكن فى لحظات بنزهق او بنضعف بس لازم نرجع بسرعه

و اكتر حاجه بتساعدنا اننا نرجع

اننا عارفين ان دا ماشى علينا و على غيرنا

و ان مش احنا بس الى بيحصل معاه كدا

لا كل البشر بيمورا بكدا

حتى لو كانت الدنيا ساعات تبدوا ظالمه لكن لما بتساوى كل البشر فى الظلم دا

يبقى دا برضه نوع من انواع العدل

معلش طولت عليكى و يمكن افكارى تكون م مرتبه لكن انا كتبتلك زى ما اكون قاعده افضفض معاكى من غير معمل فلتره على الافكار و لا تنظيم

تم تعديل بواسطة مغتربة

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

كيف أدرك ذاتي وأطورها ?

عادات هي من تقرر مصيري

167808_499184676313_623391313_6707484_4074861_n.jpg

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اذا سبرنا أي يوم عشناه لنرى ما قمنا به في ذاك اليوم، سنجد أننا نقوم كل يوم تقريبا بذات الشيء، أي أن معظم أفعالنا هو عادات، فالعادة بالتعريف هي شيئ نقوم به بتكرار زمني معين وفي مواقف متشابهة، بدأ من أبسط الأمور الى أعمقها،

مثلا: الساعة التي أستيقظ بها صباحا، شرابي الصباحي، الألوان التي أرتديها، الموسيقا التي أسمعها، المواضيع التي أناقشها، المواضيع التي أقرأها، الأفلام التي أشاهدها، نمط الأشخاص الذي يثيرون اعجابي، الأشخاص الذين أقضي معهم معظم أوقاتي، المطاعم والمقاهي التي أرتادها، النشاطات التي أقوم بها لملئ أوقات فراغي، الأفكار التي تدور في رأسي، الأحلام التي أحلم بها، رد فعلي عندما أفرح، أغضب، أتألم، أتلبك، أحب...

كلها عادات، بعضها جيد وبعضها سيء، والسؤال هنا: ما المشكلة ان أصبحت تصرفاتنا عادات،و من يحكم ان كانت العادة جيدة أم سيئة؟

هناك حكمة أخذت من فلسفة المهاتما غاندي، يرددها الكثيرون في العديد من المواقف والمناسبات، ولكنها تقال أحيانا قي الوقت الصحيح ويستمع لها أحيانا أشخاص يتقنون الاستماع، وفي معظم الأحيان تذكر وتسمع بشكل خاطئ:

انتبه لأفكارك لأنها تصبح كلمات

انتبه لكلماتك لأنها تصبح أفعال

انتبه لأفعالك لأنها تصبح عادات

انتبه لعاداتك لأنها تصبح مصيرك

تلخص هذه الحكمة العملية التي تتكون فيها العادة ومدى تأثير العادة على حياتنا ومستقبلنا، فبهذا التسلسل يمكن أن تتحق معجزة، وبنفس التسلسل يمكن أن تتحقق كارثة، طبعا على المستوى الشخصي أو أبعد،لذلك فان تحول تصرفاتنا لعادات هو رائع أو عادي أو سيء.

أما بالنسبة الى من الذي يحكم على عادتنا ان كانت جيدة أم سيئة؟ فالجواب هو أنا. أنا الوحيد القادر على الحكم لأنني أنا المتأثر الأكبر من عاداتي، أنا من يتلقى التأثير والانعكاس ان كان سلبيا أو ايجابيا. أما بالنسبة الى تأثير عاداتي على الآخرين فهو أيضا يعود علي، لأنني بذلك أرسم صورتي وانطباع الآخرين عني بعاداتي.

لو قام كل شخص منا بسؤال شخص مقرب له أو قضى معه فترة لا بأس بها، عن خمس صفات يتصف بها، أي:

اذكر لي خمس صفات جيدة أتصف بها: ولنفترض الجواب: أنت شخص صادق، تحب العطاء، أمين، أنيق، ايجابي.

ان أمعنا النظر في كل صفة لوجدنا أنها جاءت من تكرار معين، فالذي أجاب على هذا السؤال وجد خلال الفترة التي عاشها معك أنك تحب أن تعطي من حولك ماديا أو معنويا كلما سنحت لك الفرصة، وأنك شخص يهتم دائما بتفاصيل مظهره فوصفك بالأنيق، وجدك تقول الحقيقة وتعبر عن ما يجول في خاطرك فوصفك بالصادق.

و في نفس الوقت لو سألنا هذا الشخص عن ثلاث صفات سلبية ( ثلاث وليس خمس لأننا دائما ندعي أننا لا نرى الكثير من السلبيات في الشخص الذي يسأل عن نفسه، حرصا على مشاعره، وعلى علاقتنا مع هذا الشخص بعد الانتهاء من الجواب):

أنت شخص حساس، متسرع في طرح الأحكام، لا مبالي. وطبعا بنفس الأسلوب الذي استنتج فيه هذا الشخص صفاتنا الايجابية، استنتج أو انطبعت لديه صفاتنا السلبية أو عاداتنا السلبية. وبهذه الطريقة تكون عاداتنا صورتنا عند الآخرين.

سنبدأ بالحديث عن العادات السلبية لأن التخلص منها صعب وتأثيرها لا يظهر الا في وقت متأخر يصبح فيه من الصعب السيطرة على العادة وعلى النتائج. وما علينا فعلا أن ندركه أن النتائج السيئة ستستمر بالظهور مع استمرار العادة، ان شئنا أم أبينا، فليس هناك سحر سيخلصنا من النتائج ان استمرينا بالعادة التي تولد هذه النتائج.

سأحصل على النتيجة التي اعتدت أن أحصل عليها، طالما ما زلت أقوم بالأمور بنفس الطريقة

العادات السيئة تعطي نتائج سلبية، العادات الايجابية تعطي نتائج ايجابية: هذه هي القاعدة بكل بساطة.

الخبر الجيد هو أنه بامكاننا تحويل النتائج السلبية الى ايجابية وذلك عن طريق تغيير العادة، والعادة مهما كانت متأصلة هي شيء قابل للتغيير..

الوقت الذي أحتاجه لتغيير عادة؟

هناك الكثير من المقولات حول الوقت الذي نحتاجه لتغيير عادة ما مثل: 20 يوما، 35 حتى 45 يوم أو أكثر، والصحيح هو أن الوقت اللازم لتغيير عادة يرتبط بأكثر من عامل:

1- الوقت الذي أمضيناه ونحن نقوم بهذه العادة: أي لا يمكن تغيير عادة استمرينا بالقيام بها 30 سنة، خلال 20 يوم. لأنها في هذه الحالة تملك جذور متعمقة وتأثيرات قوية على مختلف الأصعدة، مثال: لا يمكن أن يتحول شخص قليل الثقة بالنفس الى شخص واثق جدا خلال 20 يوم، ان تغيير بعض العادات يحتاج الى سنة أو أكثر.

2- مدى التزامنا بالعادة الجديدة، وخاصة في المراحل الأولى، يجب أن نتبع قاعدة اللااستثناء، وأن لا نتسامح مع ذاتنا عند محاولة اختراق القاعدة، وطبعا هذه العملية لا توصف بالسهلة ولكن مع الوقت والتصميم نصبح غير قادرين بالأصل أن نتخلى عن العادة الجديدة لأنها فقط وببساطة أصبحت عادة ايضا.

كيف أستبدل عاداتي القديمة بالجديدة:

إن كل ما نقوم به يوميا من اجراءات صغيرة هو عبارة عن عادات: كيف نستيقظ، ماذا ومتى نتناول الفطور، نوع الموسيقا التي نسمعها صباحا، هل نصل على الوقت أو متأخرين ان كان في العمل أو في الدراسة، كيف نختار ونرتدي الملابس، كيف نقوم بتنفيذ مخططاتنا، والكثير من الأمور التي نقوم ببعضها باللاوعي أي بدون تفكير حتى، وكأننا مبرمجين، لذلك ما علينا سوى أن نعرف الطريقة التي سنستخدمها لاعادة برمجة الذات.

مثال: الكثير منا ينسى غرض مهم أو أكثر أحيانا عند الخروج من المنزل، وللأسف بعض الأشياء أصبح لها أهمية مطلقة مثل الموبايل أو الجهاز المحمول وبدونها يمكن أن يفقد مشوارنا أهميته. لذلك هناك طريقة بسيطة جدا ومهمة ومسلية تساعد على عدم نسيان الأشياء المهمة وهي: ترقيم الأشياء التي يجب أن نأخذها معنا دائما، يعني:

رقم واحد مثلا يعني الموبايل

رقم اثنين يعني مفتاح البيت

رقم ثلاثة يعني النقود

رقم أربعة يعني الجهاز المحمول

و في كل مرة أريد أن أخرج يجب أن أعد الى الرقم الذي وصلت اليه( أي اذا كنا نحتاج أن نأخذ معنا 5 أو 6 أو 7 أشياء عند الخروج يجب أن نعد الى العدد الموافق) وعند العد نتذكر أن واحد يعني الموبايل فنبحث ان كنا نحمله أم لا وهكذا. يجب أن نستمر في هذه العادة حتى بعد أن نصل الى نتائج جيدة، ومع الزمن تصبح عملية العد ذهنية، أما في البداية فمن الأحسن أن نعد بصوت عال وأن نسجل معان الأرقام على ورقة اذا احتاج الامر.

180966_500460851313_623391313_6723858_7903375_n.jpg

طريقة القائمة لتغيير العادات؟

هنا وقبل البدء بالحديث عن هذه الطريقة، لا بد أن نكون صادقين مع ذاتنا وأن ننظر بشكل مجرد الى عاداتنا، لأن الهدف من كل ما نقوم به هو التحسين والانتقال الى مستوى آخر نكون به أكثر اطمئنانا ورضا عن ذاتنا، ولا يوجد هنا من سيحكم أو يقيم أفعالنا، بل نحن من سنقوم بكل الأدوار: نمعن النظر بكل ما نقوم به ونختار العادات التي تعيق من تقدمنا وتحقيقنا لما نريد، وللقيام بذلك علينا أن نفكر بعمق بكل ما يؤخر من وصولنا الى الصورة التي رسمناها مسبقا أو التي سنرسمها الآن ان كنا لا نملك مثل هذه الصورة.

ورقة + قلم رصاص + مكان تستطيع أن تجلس به ساعة كاملة بهدوء ومن دون أي مقاطعة. ستفكر بكل ما يعيقك عن الوصول الى أهدافك مهما كانت صغيرة، مثال:

أنا دائما لا أنهي أعمالي في الوقت الذي المحدد، ان قمت أنا بتحديده، أو قام الآخرون بتحديد الوقت

في معظم الأحيان أفشل في الحصول على ما أريد من الآخرين، أو في ايصال وجهة نظري،

في كثير من الأحيان يكون لدي الكثير لأقوله (رأي، جواب، حل) ولكنني أسكت خوفا من أن يكون جوابي خاطئ.

أنا أحمل نفسي الكثير من اللوم ولا أخاطب نفسي الا بالعبارات التالية: أنا فاشل، أنا غبي، أنا لا أحد، أنا ضعيف،أنا غير قادر على اكمال أي شيء...الخ

ديوني في ازدياد دائم

أنا بحاجة دائما للاعتذار من أصدقائي لعدم ردي على اتصالاتهم.

و غيره من العادات الكثيرة التي اذا كنا جادين فعلا في استنباطها ربما لن تكفينا ورقة واحدة فقط.

يمكن أن نستخدم طريقة مساعدة ولكن يجب أن نكون حذرين فيها، وهي أن نسأل بعض الأشخاص الذين نثق بهم ونحترمهم والذين يعرفونا جيدا، نطلب منهم أن يتحدثوا أو يكتبوا مثلا بعض العادات السيئة فينا. ولكن فعلا هنا علينا أن نحذر لأن الكثير من عاداتنا وأحكامنا على ذاتنا تأتي من المحيط الذي نعيش فيه، فمن ينشأ في محيط سلبي رافض للمحاولة وللمبادرة سيتأثر ولا شك به، ومن ينشأ ويحيط نفسه بأشخاص ايجابين مبادرين، مشجعين، سيتأثر أيضا بهم. والحقيقة أن معظم الناس في مجتمعنا يميلون الى السلبية واحباط المبادرات، وتقييمها واعلان فشلها قبل أن تبدأ حتى، لذلك علينا فعلا أن نتمسك بالمشجعين، الداعمين، أن نحيط أنفسنا بأشخاص ناجحين، وأن نحاول معرفة كيفية تدبيرهم وقيامهم بأفعالهم والاستفادة منها قدر الامكان، والابتعاد عن عبارات الاحباط والنقد غير البناء. لذلك ان وجدنا في محيطنا أشخاص موثوقين والأفضل أن يكونوا من الناجحين أو المثابرين، فمن الجيد أن نستعين بآرائهم حول العادات غير المنتجة أو المعيقة أو المزعجة التي نملكها، كي نضيفها على القائمة.

المهم عند كتابة قائمة العادات التي يجب أن تتغير، أن نكتب أصغر العادات حتى ولو كنا نعتبرها ذات تأثير خفيف وغير جدير بالذكر، لأننا علينا أن ننظر الى التأثير المستقبلي للعادة وليس الآني فقط، وخاصة العادات ذات التأثير التراكمي، وخير مثال عليها العادات الصحية المضرة مثل: قلة الحركة، الوضعيات غير السليمة في الجلوس، أكل الدسم وغيرها من العادات السائدة.

تعريف العادات الناجحة البديلة:

بعد كتابة قائمة العادات السيئة، علينا النظر والتفكير في كل واحدة على حدى، لمعرفة الحلول والعادات الجديدة البديلة التي ستنهي هذه العادات. ومن الأفضل عند قيامنا بهذه المرحلة أن نفكر وكأن أحدهم اعطانا هذه القائمة وطلب منا المساعدة في ايجاد الحل لكل منها، وذلك كي لا نفكر بالصعوبة التي سنواجهها عند تطبيق الحل بل كأننا نطرح الحل لشخص آخر.

أمثلة:

1- العادة السيئة: أنا لا أستطيع ادخار أي مبلغ من النقود من راتبي الشهري.

العادة البديلة: سأتبع قاعدة 10% وهي أنني سأحتفظ بهذه النسبة من أي مبلغ قد أحصل عليه.

هنا يجب أن نشرح لأنفسنا كل التفاصيل، مثل:

متى ستبدأ بالعادة الجديدة؟

أين ستضع الميلغ المدخر.

من الأفضل أحيانا اخبار شخص مقرب لنا عن رغبتنا بالبدء بعادة جديدة واعطائه دور المراقب والمساعد.

2- العادة السيئة: أنا شخص متسرع في كثير من الأحيان في الرد.

العادة البديلة: سأبدأ بتقنية العد حتى العشرة ضمنيا قبل أي رد سريع مني.

3- العادة السيئة: لا أجد أي وقت خاص لي كي أقرأ كتابه أحبه.

العادة البديلة: هناك دائما نصف ساعة أو ساعة قبل النوم يمكن لأي منا أن يقوم بها بما يشاء، سأبدأ اعتبارا من ---- بتخصيص نصف ساعة قبل النوم للمطالعة.

4- العادة السيئة: شرب المياه الغازية المضرة بشكل متكرر ويومي

العادة البديلة: التوقف عن شرب المياه الغازية. ولكن في هذه الحالة لا يمكن فقط أن أقول أنني أريد التوقف، بل يجب أن أبحث عن بديل، يعني كلما أردت أن أشرب المياه الغازية مثلا أشتري بدلا منها عصير أو لبن على سبيل المثال.

تحديد فترة التطبيق:

بعد ان وجدنا الحلول أو العادات البديلة لعاداتنا غير المنتجة والمعيقة، علينا أن نطبق قاعدة اللااستثناء لفترة تتراوح بين 30 الى 45 يوم، طبعا هذا للعادات اليومية، أما العادات الأخرى والأكثر عمقا فسنتحدث عنها لاحقا. هذه الفترة هي الأكثر أهمية لأنه بعد أن تنتهي تصبح العادة البديلة هي عادتنا الجديدة وبالتالي لن نعاني في تطبيقها. في هذه المرحلة علينا فعلا أن نكون ملتزمين وغير متساهلين مع ذاتنا أبدا، وقاعدة اللااستثناء هنا تعني فعلا اللاستثناء لهذه المدة فقط. علينا أن نفكر بالنتائج الجيدة التي سنحصل عليها بعد أن نحصل على عادات جديدة ومدى افتخارنا بذاتنا لقدرتنا على تغيير هذه العادات، فعلا ان الشعور الذي يأتي من قدرتنا على تغيير أبسط العادات هو شعور رائع لأننا بشكل أو بآخر نحس بقدرتنا على الثيام بالتغيير متى ما شئنا، وأننا لسنا عبيدا لأي شيء وأننا قادرين على التحرر والتغيير متى ما شئنا.

ان بعض العادات والتي تتعلق بأساليب التفكير وبكيفية النظر للأمور الحياتية وللذات، وكيفية التواصل مع الآخرين ومع الذات أيضا، تحتاج أولا الى اكتساب بعض المهارات المتعلقة بها، والتي يملكها بعضنا فطريا وبعضنا يكتسبها بشكل تدريجي، أما بعضنا الآخر قد لا يدري حتى بوجود أدوات من شأنها أن تطور مهارات معينة تفيد فعلا في تسهيل التواصل وعملية تحقيق الذات والأهداف..

Saif Monem Azizالكاتب

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

كيف تحول وضعك السيئ إلى .. منجم ذهب

فهد عامر الأحمدي

قرأت في طفولتي قصة جميلة عن مزارع هولندي يدعى فان كلويفرت هاجر الى جنوب أفريقيا للبحث عن حياة أفضل .. وكان قد باع كل ما يملك في هولندا على أمل شراء أرض أفريقية خصبة يحولها الى مزرعة ضخمة . وبسبب جهله - وصغر سنه - دفع كل ماله في أرض جدباء غير صالحة للزراعة .. ليس هذا فحسب بل اكتشف أنها مليئة بالعقارب والأفاعي والكوبرا القاذفة للسم .. وبينما هو جالس يندب حظه خطرت بباله فكرة رائعة وغير متوقعة .. لماذا لا ينسى مسألة الزراعة برمتها ويستفيد من كثرة الأفاعي حوله لإنتاج مضادات السموم الطبيعية .. ولأن الأفاعي موجودة في كل مكان - ولأن ما من أحد غيره متخصص بهذا المجال - حقق نجاحا سريعا وخارقا بحيث تحولت مزرعته (اليوم) الى أكبر منتج للقاحات السموم في العالم !!

... هذه القصة علمتني شخصيا كيفية قلب الحظ السيئ إلى حظ جيد بمجرد تغيير الهدف وتشغيل الدماغ والتصالح مع الواقع .. وهي قصة أهديها لكل عاطل ومحبط تواجد في ظروف بائسة ووضع لم (يتخيل يوما) إمكانية تغييره .. فأحلامنا المحطمة سرعان ما تتحول إلى بدايات مختلفة وفرص غير متوقعة .. وما نكرهه اليوم سرعان ما يتحول لمصلحتنا غدا حسب قاعدة وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم .. ولو تأملت أحوال الناجحين في الحياة لوجدت أن بداياتهم المتعثرة كانت نقطة انطلاقهم الحقيقية نحو الثراء والشهرة (وليس أدل على هذا من أن معظمهم لم يكملوا تعليمهم الجامعي) !!

... وبالإضافة للقصة السابقة أعرف قصتين حقيقيتين تشرحان كيفية قلب الأوضاع السيئة (بقليل من المرونة والإبداع) إلى أوضاع ناجحة ومتميزة :

القصة الأولى عن شاب أعرفه شخصيا كانت أمنيته الوحيدة دخول كلية عسكرية معينة .. وأذكر أنه تقدم لدخولها عدة مرات بدون فائدة (وفي المرة الوحيدة التي تلقى فيها قبولا مبدئيا لم يوفق في تجاوز امتحانات القبول) .. ورغم حالة الإحباط التي أصيب بها إلا أنه - مثل المزارع الهولندي - حول وضعه البائس إلى نجاح خارق من خلال تجارة الملابس التي يعرفها جيدا .. واليوم ؛ في حين لا تتجاوز رواتب أقرانه - من العسكريين والمدنيين - بضعة آلاف بالشهر ، يدير هو تجارة قدر بملايين الريالات !!

و "تجارة الملابس" هذه ذكرتني بقصة حقيقية عن كيفية ظهور بناطيل الجينز .. ففي عام 1850هاجر آلاف الرجال الى كاليفورنيا بعد اكتشاف كميات كبيرة من الذهب هناك .. وكان من بين هؤلاء خياط ألماني مهاجر يدعى أوسكار شتراوس فشل في اكتشاف شيء وانحدرت به الحال لدرجة التضور جوعا . وفي لحظة يأس قرر تمزيق خيمته ذات اللون الأزرق وخاط منها سراويل شديدة التحمل أطلق عليها اسم "شتراوس جينز" . وبسبب متانتها العالية ومناسبتها لأعمال المناجم أقبل على شرائها معظم العمال فازدهرت تجارته وأصبح أغنى من أي منقب هناك !!

... والآن أيها الشاب ...

توقف عن ندب حظك السيئ وقم لتحويل (خيمتك) إلى منجم ذهب ..

وفي حال واجهتك (الأفاعي) فكر بكيفية ترويضها لصالحك

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

الموضوع الحلو ده اتردم ليه؟ :closedeyes:

يا ريت حضرتك تكتبى فيه على طول.. ان شالله على فترات متباعدة..

انا عايز اتكلم على نقطة السعى.. مهم جدا السعى.. و مش لازم النتايج تكون مبهرة.. و مينفعش نتقاعس علشان احنا متخيلين ان الموضوع مش مستاهل و كلها زى بعضها.. لان النتايج ممكن تطلع غير ما احنا متخيلين.. يعنى نعمل اللى علينا و خلاص.. منرضاش ابدا عن ادائنا.. لكن نرضى بالنصيب و النتايج.. مش عارف اوضحها ازاى :closedeyes:

حصل معاية موقف جميل جدا فى الشغل امبارح.. هتكلم عنه باستفاضة ان شاء الله لما اخلص.. بس يا ريت الموضوع الجميل ده ميضيعش :give_rose:

و يا ريت يكون فيه تجارب شخصية.. يعنى الناس تشارك بتجاربها و افكارها.. بحيث انه يجمع بين ما يتم تنفيذه فى الواقع.. و ما نقرأه فى المقالات المحفزة.

تم تعديل بواسطة ViralMind
رابط هذا التعليق
شارك

الموضوع الحلو ده اتردم ليه؟

يا ريت حضرتك تكتبى فيه على طول.. ان شالله على فترات متباعدة

لاان شاء الله ميتردمش و لا حاجه

كل الحكايه حضرتك عارف بس زنقه الوقت فى رمضان و صعوبه الدخول على النت

لكن الموضوع فى بالى و لسه فى حاجات كتير جدا ناويه باذن الله انزلها فيه

اقتراح حضرتك بعرض التجارب الشخصيه مثمر جداو يا ريت فعلا يلاقى صدى و الناس تتجاوب معه

فى انتظار مداخله حضرتك الى بالتاكيد هتكون قيمه و فارقه

تحياتى لحضرتك

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

شاهدت برنامج سلام للتغيير الذاتي لد/صلاح الراشد بيتكلم عن تغيير الادراك وتغيير النفس

في كل حلقة بيشرح تمرين مهم للتغيير

الحلقة الأولي شرح مبسط لممارساة التأمل

والحلقة الثانية يشرح ممارساة العيش بوعي

أعجبني جدا البرنامج وشعرت إنه مفيد لهذا الموضوع ياريت تتفرجوا عليهم

http://www.youtube.com/watch?v=z2ziOcNVr4I&feature=related

http://www.youtube.com/watch?v=Wk3eha7mkZw&feature=related

<p class='bbc_center'><span style='color: #000080'><strong class='bbc'><span style='font-size: 14px;'>"من مدحك فإنما مدح مواهب الله فيك.....فالشكر لمن وهب وليس لمن وُهِب له" ابن عطاء السكندري<br /><br />"اللهم من ضاق صدره بنا فاجعل قلوبنا تتسع له" الامام أبو حنيفة</span></strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...