فريق مصري ينجح في تجربة النانو على تدمير سرطان النخاع العظمي

[عادل أبوزيد]

القاهرة - تمكن فريق بحثي مصري باستخدام النانوتكنولوجي من تحضير مركب جديد له تأثير مثبط علي الخلايا السرطانية بالنخاع العظمي والمعروفة بسرطان المايلوما‏ مما يعد انجازا علميا غير مسبوق. وذكرت جريدة الاهرام ان التجربة ستفتح آفاقا جديدة لعلاج أشرس أنواع السرطانات والتي تصيب من شخص إلي أربعة لكل مائة ألف شخص سنويا علي مستوي العالم وقد عرض نتائج البحث الدكتور عبد الفتاح بدوي أستاذ الكيمياء التطبيقية بمعهد بحوث البترول ورئيس الفريق البحثي في المؤتمر الدولي الحادي عشر لأيونات المعادن في الطب الذي انعقد مؤخرا في جامعة كمبردج ببريطانيا, وقد نال البحث اهتمام جميع المشاركين كما تم اختياره كأفضل بحث قدم من خلال المؤتمر. و شارك في البحث كل من الدكتورة زهيرة توفيق والدكتور إبراهيم عبد الغني الأستاذان بالمركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع بهيئة الطاقة الذرية والدكتورة هند أحمد بمعهد بحوث البترول. وفي المرحلة الأولي للبحث تم تحضير مركب أكسيد الزنك بجزئيات متناهية الصغر باستخدام تكنولوجيا النانو ثم تم تركيبه مع المضاد الحيوي المعروف بالأمبيسلين ويتميز هذا المركب بخواص جديدة تكسبه تأثيرا مناعيا قويا ومن خلال تخلل جزئيات نانو أكسيد الزنك إلي الخلايا السرطانية تقوم بتدميرها كاملا كما يعطي الأمبيسلين تأثيرا فعالا في مقاومة العدوي البكتيرية التي تصيب غالبا مريض السرطان نتيجة ضعف مناعته. وقد تم اختبار هذا المركب علي الخلايا السرطانية الحية والمعزولة معمليا, وأظهرت النتائج تأثيره المثبط علي خلايا سرطان المايلوما في اليوم الثالث لإضافة جرعة محددة من مركب نانو أكسيد الزنك مع الأمبيسيلين وصلت إلي100 ميكروجرام لكل مللي, وقد نجحت هذه الجرعة في التدمير الكامل للخلايا السرطانية المايلوما حتي تلاشت جميعها. وعن تقييم تأثير المركب الجديد علي الخلايا السرطانية, تقول الدكتورة زهيرة توفيق أستاذ لمايكروبيولوجي بالمركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع بهيئة الطاقة الذرية انه حقق فاعليه عالية وسرعة كبيرة في تدمير الخلايا السرطانية لأورام المايلوما, وسيتم استكمال الأبحاث لاختبار المركب علي حيوانات التجارب, ثم إجراء التجارب الإكلينيكية علي الإنسان وعمل دراسات مستوفية لمعرفة الآثار السمية للمركب الجديد علي باقي خلايا الجسم بهدف تقييمه كعلاج آمن لسرطان المايلوما. وتشير الدكتورة زهيرة أن المركب الجديد أثبت فاعليته أيضا في القضاء علي بعض أنواع من البكتيريا ومن أهمها' إي كولاي', و'ستافيلو أوريوس كوكاس' وهما من أهم الميكروبات المقاومة حاليا للأمبيسلين نتيجة الإستخدام العشوائي والمتكرر له, ولكن مع استخدام مركب نانو أكسيد الزنك مع الأمبسيلين أثبت قدرة فائقة علي قتل هذه الأنواع من البكتريا. ويصيب هذا المرض العظام ويؤدي لزيادة نسبة الكالسيوم في الدم والكسور كما يصيب الكليتين نتيجة انسداد الأنابيب الكلوية بواسطة البروتين الغريب الذي تفرزه خلايا البلازما كذلك قد يعاني المريض من الأنيميا والالتهابات البكتيرية والهزال, ولم يثبت حتي الآن فاعلية أي وسائل تشخيص مبكر للمرض. ويعتمد العلاج الأساسي حاليا لهذا المرض كما يقول الدكتور المسيدي علي العقاقير الكيميائية تمهيدا لعملية زرع النخاع, كذلك تم حديثا اكتشاف عقاقير موجهة ومنها أنواع تؤدي إلي وقف عمل الإنزيم الذي يلعب دورا رئيسيا في جميع وظائف الخلية الحيوية مثل الانقسام وتكوين الحمض النوويDNA كما توجد عقاقير لها تأثيرات مناعية وتتوقف نتائج العلاج علي الحالة الصحية العامة للمريض ومدي الإصابة في الأعضاء المختلفة ومدي وجود تغيرات في الكروموسومات ودرجة الاستجابة لطرق العلاج المختلفة.

الموضوع قرأته فى جريدة الأهرام منذ أسبوع تقريبا ثم قرأته أمس فى موقع مصراوى و هذا هو رابطه : http://ontv.masrawy.com/NewsDetails.aspx?ID=1005

هل يمكن أن يعود التفوق العلمى الذى ميز الحضارة الفرعونية ......... ؟

[عبير يونس]

هل يمكن أن يعود التفوق العلمى الذى ميز الحضارة الفرعونية ......... ؟

بالتأكيد سيعود يا أبي الفاضل

و هو لم يضع

و لازالت العقلية المصرية من أنبغ العقليات المهاجرة للخارج

ضع المصري في ظروف معقولة و احميه من الأحباط

هذا كل ما يحتاجه ليملأ الدنيا حضارة

[أمل حياتي]

استاذي عادل ابو زيد ....

انجاز جيد ومبتكر لمرض لا زال يرعب الكثيرين من شدة وسرعة إنتشاره

مرض لا يخلو من كل منزل الان ....

ربنا يعافينا ويشافى مرضانا ويوفق جهود الأطباء العاملين في هذا المجال

[simpleDeveloper]

سيعود التفوق عندما لايتم طرح مثل هذا السؤال فالافعال هى من تتحدث.

تفاصيل جانبية:

استخدام تكنولوجيا النانو فى تخليق مركبات دقيقة (**) لتثبيط الخلايا السرطانية من الوسائل الشائعة و التى مازالت طور التطوير. مجلة المؤتمر لم تنشر بعد و يمكن حين ذلك معرفة معلومات اكثر تفصيلية عن البحث بعد ذلك.

الدكتور عبد الفتاح بدوي تناقش فى جزئيتين:

الحديث الاول

Novel Ampicillin ZnO Nanocomposite-Remarkable Breakthrough in Potential Cytotoxicity Against Myeloma Cell Lines

الحديث الثانى

Synergistic Antibacterial Effect of ZnO/Ampicillin Nanocomposite and the Role of Gamma-irradiation.

و بشكل عام هذا المفترض ان يكون الشئ المتوقع للجامعات المصرية و هى المشاركة بفاعلية فى المؤتمرات و النشر الدورى فى المجلات المعروفة. وبمزيد من التطور باذن الله.

** = (NANOMINERALS)

[Alshiekh]

هل يمكن أن يعود التفوق العلمى الذى ميز الحضارة الفرعونية ......... ؟

ليست لدي خلفية عن النانو تكنولوجي اللهم إلا خبرا من هنا وخبرا من هناك.

ولكن بلاشك ان كل أنواع التكنولوجي يمكن استخدامها في صالح البشرية عموما وفي مجال الطب بشكل كبير.

أما عن السؤال فإجابته " نعم " فالنوابغ من المصريين موجودون في أنحاء كثيرة من العالم وممكن القول بانه متى وجدت المختبرات العلمية فهناك علماء وباحثين مصريين.

ولكن كيف تختل مصر مركزا متقدما في الأبحاث العلمية ، فلا أظن أن الدولة تكون هي المسئولة عن ذلك ، بل هم أثرياء الوطن الذين يجب عليهم ( يجب عليهم ليس تفضلا منهم ) الإستثمار في البحث العلمي لو كانوا فعلا يحبون مصر ، ومصر بدورها يجب أن تمنحهم مميزات مالية ومعنوية شريطة الجدية.

معظم الابتكارات في العالم تتم بعيدا عن سلطة الحكومة البيروقراطية ، الجامعات لها مجالس أمناء لاتتحكم الدولة في تعيينهم ، عمداء ورؤساء الجامعات لاتتولى حكومة تعيينهم ، بل كفائتهم هي مسوغات تقلدهم لمناصبهم.

المصانع الكبري لادخل للحكومة بها ولا بأبحاثها ، ولكن كل شركة او مصنع يعمل لكي يتميز عن غيره ، وكل ابحاثهم لادخل للحكومة بها ، ربما لو ارتأت الحكومة ان هناك مجالا مطلوب البحث فيه ، فليس أكثر من أن توجه بأدب وجهة نظرها وربما تعطي حافزا لمن يستثمر في مجالات بحث محددة.

نتمني من مليارديرات هذا الوطن أن يتبنوا نوابغ مصر ولايتركونهم فريسة سهلة لقناصة النوابغ في العالم .

لو تم ذلك فابشركم بأن مصر ستكون قبلة البحث العلمي لانه الاستثمار الأفضل والأربح على المدى الطويل.