صاحب تفجيرات أوسلو : إنتشار الإسلام في أوروبا هو ما دفعني للتفجير

[الغريب]

المتهم باعتداءى أوسلو: انتشار الإسلام دفعنى لتنفيذ التفجيرات

أعلنت الشرطة النرويجية، أن المتهم بالتورط فى الاعتدائين الذين شهدتهما البلاد أمس الأول الجمعة، أندريس بيرينج برايفيك بين دوافعه من وراء ارتكاب هذه الجريمة من خلال بيان رسمى من 1500 صفحة نشره على شبكة الإنترنت قبيل تنفيذ الهجمات بوقت قصير.

ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) عن هذا البيان قول المتهم، إن التعددية الثقافية فى أوروبا أدت إلى إضعاف قوى القومية الشخصية، حيث عزا الأسباب وراء ذلك إلى ما أسماه بـ"الاستعمار الإسلامى لأوروبا"، يشار إلى أن برايفيك قد زعم أنه قام بتنفيذ الاعتدائين بمفرده، وبالرغم من اعترافه بتنفيذهما إلا أنه غير مقتنع بأن ما ارتكبه يعد جريمة.

كان وسط العاصمة النرويجية أوسلو قد شهد هجمات تفجيرية الجمعة، فضلا عن قيام شخص متنكر فى زى رجل شرطة بإطلاق النار على معسكر للشباب بجزيرة أوتويا الواقعة قرب المدينة، لتبلغ حصيلة القتلى نتيجة الاعتداءين قرابة المائة شخص.

وأخلت الشرطة النرويجية سبيل 6 أشخاص كانت قد اعتقلتهم فى وقت سابق اليوم الأحد للاشتباه فى تورطهم بالتفجيرات التى هزت العاصمة النرويجية أوسلو أمس الأول، الجمعة، لعدم توافر الأدلة الكافية ضدهم.

وأفادت صحيفة داجبلاديت النرويجية على موقعها الإلكترونى اليوم، أن الشرطة المحلية كانت قد اعتقلت المشتبه بهم خلال حملة مكثفة نفذتها بالمنطقة الشرقية من العاصمة أوسلو للبحث عن منفذى التفجيرات.

رابط الخبر

[لماضة مصرية جدا]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

استاذي الفاضل انا في حالة اندهاش غير مسبوق كل ما اقرا تفاصيل العمل المروع ده

و يحضرني كتاب للدكتور غازي القصيبي غاية في الاهمية

اسمه

"المؤمن الصادق"

الكتاب مش ديني اطلاقا

لكنه بيتناول كيف يتم "زراعةفكرة" في عقل اي بني آدم و تؤدي في النهاية الي صناعة قنبلة اسمها "ارهابي"

بيتناول الفئات الثورية و المحبطة و العاشقة للمثالية بشكل صادم و كيف يمكن ان تكون تربة ثرية جدا لكل شكل من اشكال التطرف

بيوصف بردجة مدهشة سلوكيات "المؤمن الصادق" و بيدلل عليها في تاريخ الثورات و في تاريخ الحركات الثورية السابقة مع تحليل عن كيفية تكوين الفكرة...اعتناقها....الايمان بها....الموت في سبيلها

عنوان الكتاب يوحي انه هيرتقي بنوازع الايمان داخل الفرد

و يبحث عن الصدق

لكن الكتاب صادم جدا و كاشف جدا لحقيقة

ان بيننا يعيش كثير من "المؤمنين الصادقين"

مؤمنين بافكار ما

و صادقين في تحقيقها لاقصي حد

هم بالفعل قنابل بشرية.....لا تري

حادثة اوسلو مرتكبها اراه نموذج متجسد لفكرة الكتاب "المؤمن الصادق"

و كل ما اقرا في اعترافاته اكتر كل ما يتأكد لدي

ان هناك "ارهاب" جديد يتحول و يتشكل و يقترب من البشر بشكل لا نتخيله

هل نحن بحاجة لمزيد من الحذر...من الخوف

ام الكثير جدا جدا جدا من الوعي فيما نطرحه من افكار

و "الصدق" في زرعها.....للعمق؟؟

لا ادري