صباحاً ..إعدام عميلين للاحتلال

[أسامة الكباريتي]

بعد استنفاذ الحكم كافة طرق الطعن فيه

صباحاً ..

إعدام عميلين للاحتلال

الثلاثاء, 26 يوليو, 2011

محمد المصري

قالت مصادر أمنية صباح الثلاثاء 26-7-2011، لموقع فلسطين الآن أنه تم تنفيذ حكم الإعدام بحق عميلين للاحتلال الصهيوني .

وقالت وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية أنه تم تنفيذ حكم الإعدام بحق (م.أ.ق.) و ( ر.أ.ق) المتهمين بالتخابر مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت الوزارة أن حكم الإعدام نفذ بعد استنفاذ الحكم كافة طرق الطعن فيه، وأنه حاز حجية الأمر للنقد فيه وأصبح باتاً وواجب التنفيذ بعد أن منح المحكوم عليهما حقهما الكامل.

ويأتي تنفيذ حكم الإعدام بعد مصادقة الحكومة الفلسطينية على قرار يقضي بتنفيذ أحكام الإعدام بحق العملاء الذين يثبت تورطهم بالتعاون مع الاحتلال الصهيوني.

وكانت محكمة بداية غزة قد حكمت في 29/11/2004 على المتهمين بالإعدام شنقا حتى الموت، وقامت محكمة النقض في 14 يوليو 2011م برفض الطعن المقدم وتأييد حكم الاعدام الصادر بحقهما.

وكانت التهم الموجهة لهما هي:

- التخابر مع جهة أمنية أجنبية معادية بقصد الاضرار بالمصالح الوطنية العليا خلافا للمادة (77/ب) من الأمر رقم (555) لسنة 1957م ( ضد المتهمين).

- إضعاف الروح المعنوية وقوة المقاومة خلافاً للمادة (78/أ) من الأمر رقم (555) لسنة 1957م ( ضد المتهمين ).

- القتل قصدا بالاشتراك خلافاً للمواد ( 214، 215، 216، 23) عقوبات لسنة 1936م (ضد المتهمين).

- القتل قصدا وبالاشتراك خلافا للمواد ( 214، 215، 216، 23) عقوبات لسنة 1936م ( ضد المتهم الثاني). محاولة القتل بالاشتراك خلافا للمواد (222، 23 ) عقوبات لسنة 1936م ( ضد المتهمين).

وقد أكدت المحكمة بأن هذه الأحكام صدرت وجاهيا وبالإجماع وأفهمت علنا.

تعقيب:

لو أن كل عميل يعرف أن مصيره سيكون معلقا بحبل المشنقة لاختلفت الأمور كثيرا .. لكنهم يعتمدون على دعم مزدوج من طرف مشغليهم أولا ومن طرف سلطة أنشئت لتكون غطاءا وحماية للخيانة ..

[أسامة الكباريتي]

مصادر أمنية لشبكة فلسطين الآن تكشف ..

العميلان شاركا في محاولة اغتيال د. الرنتيسي

الشهيد القائد د عبد العزيز الرنتيسي

بعد نجاته من محاولة الاغتيال الأولى

أحمد عبد الهادي

كشفت مصادر أمنية لموقع فلسطين الآن عن التهم الموجهة للعميلين اللذين تم إعدامهما صباح الثلاثاء26/7 .

وأولى تلك التهم فان العميلين مرتبطان بجهاز المخابرات الصهيوني خلال الفترة الواقعة بين 1987، وحتى 2003، وتخابرا معه وشاركاه في القيام بأعمال عدائية ضد أبناء الشعب الفلسطيني برصد تحركات العديد من مناضليه والإبلاغ عن نشاطاتهم والعديد من المهام التي كلفا بها على النحو المبين وتقاضيا مقابلها المبالغ النقدية المبينة في المحضر إضراراً بالمصالح الوطنية العليا.

وحاول العميلان بتاريخ 10/06/2003، بالاشتراك مع جهاز المخابرات الإسرائيلية قتل الشهيد القائد د.عبد العزيز الرنتيسي بأن بيتا النية على قتله ورصد المتهم الثاني تحركاته وما ان سنحت له الفرصة وشاهدته بسيارته الخاصة من نوع جيب لدى مرورها في شارع عز الدين القسام في حي الرمال الشمالي حتى بادر المتهم الثاني بالإبلاغ عنها وتحديد مكان مرورها وقام على أثر ذلك سلاح الجو الإسرائيلي بقصفها بسبعة صواريخ جو أرض قاصدين قتله بينما كان المتهم الأول منتظراً أمام مشفى دار الشفاء على بضعة أمتار من مسرحها انتظاراً لتأكيد غايتهم التي عقدوا العزم على تنفيذها إلا ان أثرها قد خاب ليقظة المجني عليه ومغادرته السيارة والمكان.

ومن التهم الموجة لهم أيضا، بتاريخ 10/06/2003، قتلا قصداً وبالاشتراك مع جهاز المخابرات الإسرائيلية الشهداء مصطفى عبد الرحيم صالح وخضر يوسف أبو حمادة وأمل الجاروشة وآخرين بإبلاغهما عن سيارة المجني عليهم والتي قامت المروحيات الصهيونية بقصفها بعدة صواريخ جو أرض فأصابتهم لدى مرورهم بذات المكان بالإصابات المبينة بالتقارير الطبية والتي أودت بحياتهم على الفور.

وقَتَل المتهم الثاني بتاريخ 15/06/2003، قصداً ومع سبق الإصرار والترصد وبالاشتراك مع جهاز المخابرات الصهيوني الشهيد رأفت حسين الزعانين بأن بيت النية على قتله ورصد تحركاته مستغلاً جواره له في منزله الكائن في عزبة بيت حانون مقابل أبراج العودة وما أن سنحت له الفرصة ومشاهدته أمام منزله حتى بادر بامطاره بوابل الرصاص قاصدين قتله فأحدثوا به الإصابات المبينة في التقرير الطبي.

[أسامة الكباريتي]

قصاص العملاء.. ذروة سنام المقاومة

الثلاثاء, 26 يوليو, 2011, 13:51 بتوقيت القدس

براء شرف

قيام داخلية غزة بإعدام عميلين صباح الثلاثاء26/7 ، أدينا بقتل مقاومين ، ومحاولة اغتيال القيادي البارز في حماس عبد العزيز الرنتيسي ، أعاد للأذهان قضية أثارت غضب المجتمع الفلسطيني في غزة من حيث حجمها وخطورتها ومضمونها.

ولأن "العمالة" والتخابر مع الاحتلال، صورة لا تعكس أخلاق شعب يقاوم عدوه منذ عشرات السنين، ما ساهم في نجاح "حملة مكافحة التخابر" التي أطلقتها الداخلية قبل عدة أشهر ، سلم على إثرها عشرات العملاء أنفسهم ، ودار ما يشبه بصراع الأدمغة بين الأجهزة الأمنية الوطنية من جهة ومخابرات العدو الصهيوني من جهة أخرى .

وما أن يقتل القاتل ، وينفذ حكم القصاص بالعملاء ، تتعالى الأصوات المؤيدة والمناصرة ، في المقابل هناك أصوات نشاز ، بإدعاء حق الحياة ، وما علموا أن في القصاص الحياة ، وما كانوا أولي ألباب.

وتكمن خطورة العملاء ، في أنهم عين العدو في الداخل ، وهم من يطعن في الظهر ، فيما المقاومون مقبلون ، غير مدبرين ، لهذا ، كما يقول القائل " البيت ينظف من داخله قبل خارجه ".

وبما أننا شعب مقاوم لاسترجاع أرضه المحتلة ، كان لا بد لتأمين المقاومة وحماية ظهرها ، وهي المستهدفة من الجميع ، ونجاح أو فشل كل التكنولوجيا في استهداف شخوصها ، يعتمد بشكل أساس على "أبو اصبع " ، كما يسميه الفلسطينيون.

ولهذا ، ملاحقة العملاء ، يبعث برسالة طمأنينة وأمن للشعب المقاوم عامة ، وللمقاومين خاصة ، على الجانب الآخر ، يصبح العدو في حيرة وقلق ، كيف لا وقد " فقأت عينه وأي عين" ، وقد سقط في قبضة الأمن عملاء مخضرمين ، وما اعترافهم بفشل الوصول لشاليط بعد أربع سنوات من الأسر إلا تعبير عن التخبط والإحباط الذي تعيشه مخابراتهم مع تزايد سقوط العملاء.

سنسمع أصواتا ، أدمنت "الاصطياد في الماء العكر " تنكر إعدام العملاء ، وهم أول من تساءلوا عن" ملاحقة العملاء " ، تنادي "أين المقاومة " ، وما أسرع هجومهم عليها ، ولو قلت لهم أن مكافحة العملاء ذروة سنام المقاومة ، كما الجهاد بالنسبة للإسلام ، وأن المقاومة تتخذ أشكالا وألونا من إلقاء الحجر مرورا بالصاروخ (الجهاد الأصغر ) ، إلى أن نصل إلى تنظيم حياة الناس ، وإدارة شؤونهم الاقتصادية والسياسية خاصة ، بنهج مقاوم ليصبحوا منتجين لا مستهلكين ،و يكونوا أسيادا لا تابعين للغرب (جهاد أكبر) –لو قلت لهم ذلك لأزكموا أنوفنا وأوجعوا رؤوسنا ، بزلات ألسنتهم ونعرات جاهليتهم.

فلحكومة المقاومة وأجهزتها الوطنية شكرا ، استحقت صفتا " المقاومة والوطنية " ، لأنها دفعت ضريبة ذلك بالدم ، لتحمي دماء الآخرين ، في وقت طغى المال المسيس وشهوة المنصب ونالا من مقاومة ووطنية الآخرين ، الكثير الكثير ، حتى أصبحتا في قاموس الماضي ، وصارت الحياة بالنسبة لهم " مفاوضات " لا تسمن ولا تغني من جوع.

المصدر: فلسطين الآن