فاينانشيال تايمز: الاستثمار في مصر أكثر أمنا من منطقة اليورو

[م تيمور المراغي]

قالت جريدة ''فاينانشيال تايمز'' البريطانية إن الاستثمار في مصر آمن منه في بعض دول منطقة اليورو كاليونان وأيرلندا والبرتغال، بعد ''إجرائها مزايدة طويلة المدى على ديونها السيادية'' منذ ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك، حيث بدا أن مصر تسعى لبناء مصداقية في أسواق رأس المال.

وأضافت الجريدة، في تقرير لها يوم الثلاثاء أن المزايدة على سندات الخزانة التي بلغت أكثر من ثلاثة مليارات جنيه لمدة سنتين أوقفت الديون السيادية طويلة المدى. وكانت مصر تعتمد على الديون قصيرة المدى يكون أقصى استحقاق لها بعد عام.

وتم شراء سندات لمدة عامين مع تحقيق عائد ريعي قدره 13.1%، وفقا لهؤلاء المساهمين في المزايدة. سجل استطلاع لبلومبرج 0.15% من النقاط، بعد بيع أذون خزانة قيمتها أكثر من 2 مليار جنيه لمدة 3 أشهر بنسبة 11.8%.

وقيمت السندات بربح ريعي أقل من مثيلاتها في بعض دول منطقة اليورو التي تواجه بعض المشاكل، مع توقعات بأن تكون هناك فرص استثمارية افتراضية أصغر. ووفقا لبيانات بلومبرج، ففي نفس وقت المزايدة تداولت سندات يونانية لمدة عامين بريع 25.4%، وسندات سيادية أيرلندية بريع 14.4%، وبريع 13.3% في البرتغال.

وبرى خبراء في أسواق المال أن بيع سندات لمدة عامين سينظر إليه على أنه تصويت على الثقة في السوق المصري، ويحتمل أن تزداد بقوة مع قرب إجراء الانتخابات البرلمانية في سبتمبر المقبل.

الرباط الخاص بي