المحافظ والثائر والراكب والمندس

[MohamedAli]

قال لى صديق: «الشعب سرق الثورة من الثوار». وتركته يسترسل فقال: الثوار قاموا بالثورة والشعب أيدها، ولكن الشعب لم يعد يريد الثورة مرة أخرى. هو يريد الاستقرار.

وككل أصحاب الفكر المحافظ فهم يميلون لتغليب الخبرة على التجربة، كبار السن على صغار السن، الإصلاح البطىء على الإصلاح الجذرى. يشكو من الوضع الراهن، ولكنه غير مستعد على أن يتركه لوضع آخر، ما لم يكن يعرف تفاصيل هذا الوضع الآخر، وكيف سيصل له. وهو عكس كل ما يؤمن به الثائرون.

ولكن هذا ما كان ليؤدى إلى مشكلة لولا أن الثورة أصبحت مشاعا لكل من يتحدث باسمها، وهنا ظهر «راكب الموجة» وظهر «المندس». أما راكب الموجة فهو الذى يعتبر أن المرحلة الانتقالية (بما فيها من غياب مؤسسات الدولة التمثيلية وعلى رأسها البرلمان، وضعف فى مؤسساتها القمعية وعلى رأسها الشرطة). هى فرصته لكى يأخذ حجما أكبر من حجمه، وأن يتحدث بلسان الزعامة، وأن يثبت حالة «النضال» التى هو عليها قبل أن تأتى الانتخابات لتكشف الأوزان النسبية الفعلية للجميع.

أما المندسون، فهم فئة ممن «يتظاهرون بالتظاهر» من أجل التصعيد وصولا إلى مواجهة حقيقية بين الجميع ضد الجميع.

ويبدو أنهم ناجحون فى أن يتخفوا بمهارة شديدة، بحيث إن حديثى مع شباب الثورة يؤكد أنهم يعلمون بوجودهم ولكنهم غير قادرين على تحديدهم من الناحية الفعلية.

إذن المعادلة فى الشارع أصبحت رباعية: أغلبية من الشعب تريد الاستقرار ولم تعد مستعدة لثورة أخرى حتى لو جاءت كنوع من استكمال الثورة الأولى، وقيادات الثورة من الكبار والصغار الذين يرون أن الثورة لن تؤتى جدواها إلا بمزيد من الضغط الشعبى (والتجربة أثبتت لهم أنهم على صواب)، وفئة ركبت الموجة وأصبحت تزايد على الثوار والثورة من أجل تحقيق مصالحها ومطالبها هى قبل أن تدخل انتخابات مجلسى الشعب والشورى وتنكشف ومعها كتيبة الإعلاميين والصحفيين الذين يخلطون الحقيقة بالخيال ويتغذون على نقص المعلومات (الذى هو نقص حقيقى ولكنه ليس مبررا لاختلاق القصص والروايات)، وأخيرا الفئة المندسة، التى يطلق عليهم البعض فلولا للحزب الوطنى ممن قرروا ضرب الثورة فى مقتل بدفعها نحو الهاوية بالدخول فى معركة مع المجلس العسكرى ومع أغلبية المواطنين.

ثلاثة دروس ينبغى أن نتعلمها:

أولا: ما حدث فى العباسية لا ينبغى اختزاله فى أن مجموعة بلطجية أو قوى محسوبة على المجلس العسكرى أو الشرطة هى التى ضربت المتظاهرين المتوجهين إلى مقر وزارة الدفاع. هذه قراءة سطحية جدا، لأن هناك الملايين من المصريين الذين يعتبرون أن الجيش «آخر عمود فى البيت» وأن «الثوريين مخربون يعطون لأنفسهم الحق لأن يتكلموا باسم الجميع بدون سند شرعى» على نحو ما سمعت من البعض. إذن على الثوار أن يحذروا غضبة الملايين، لأن ثورتهم وثورتنا ما كانت لتنجح لولا دعم هؤلاء.

ثانيا: معركة التطهير مستمرة، وستأخذ وقتها، ومن يعود إلى ثورة 1952، كما أوضحت فى عمود سابق لى، حتى وإن كانت أسرع فى قراراتها الاقتصادية والاجتماعية، ولكنها كانت أبطأ فى إجراءاتها السياسية والتطهيرية.

ثالثا: لو كان المجلس العسكرى يريد أن يظل فى السلطة، كما يقول البعض، لفعل كل ما يطلبه الثائرون وربما زايد عليهم حتى تخرج المظاهرات دعما وتأييدا له، ولكنهم يبدو أنهم فعلا صادقون فى عهدهم لنا. ولكن هل نحن صادقون فى عهدنا معهم ومع الوطن بأن نبنيه وأن نجتهد فى رفعته؟ سؤال مفتوح للجميع.

بقلم معتز بالله عبد الفتاح

المستشار السياسي لرئيس الوزراء

نقلاً عن الشروق

تم تعديل 27 يوليو 2011 بواسطة MohamedAli

[ذهبية]

اختلف معة شكلا و موضوعاا

كلامة متناقض من وجهة نظرى او نوع من التاثير علىالجماهير و نفس الاسطوانة الاستقرار و الشعب يريد الاستقرار

وياترى الاستقرار اللى بيرمى الية هيفضل 30 سنة برضة

مين قال ان الشعب يريد الاستقرار بهذا الوضع المايل الشعب يردي الاستقرار لما الامور المايلة تتعدل

لو فضلت مايلة زى ماهو وضعنا الان هيفضل الشعب فى ثورة

الشعب مدى فرصة فقط يتفرج لكن احزر من المهلة لما تعدى ساعاتها محدش هيقدر يوقف الشعب ابدااا

و بعدين نقطة الشعب يريد كبار السن امال الثورة قامت ضد مين سعادتك

هو ضغار السن دول مكتوب عليهم يندفنوا فى عز شبابهم و محدش يسمع ليهم راى لان الكبار بيفهموا احسن

مش دة السبب اللى كان شرارة للثورة برضة و لا اية

انا لا اشكك فى المجلس العسكرى بس انا شايفة ان المجلس كان عند وعدة فعلا بس مش للشعب كان عند وعدة للنظام السابق

و بيلوى دراع الشعب انة ييقبل هو كمان بالوضع دة

ودة سبب كل اللى احنا فية الان

[se_ Elsyed]

طبعاً شهادته مجروحة بحكم موقعة .. وما كانش يصح يقول كلام زي ده .. والأفضل له يكلمنا شوية عن إنجازات حكومة السكرتير عصام شرف ..

كلمة السكرتير مش شتيمه على فكرة .. لكن ده إعتراف المجلس العسكري اللي قال أنا المسئول الأول والأخير عن تعيين الوزراء أو خلعهم .. وليس عصام شرف ...

الشيء الأهم .... عيب قوي حد حكومي في الحكومة يعني يتكلم كلام مايع وعائم ... عاوز تقنع الناس .. يبقى كلمهم بالأرقام وخلي أرقامك هي من تتحدث عن إنجازاتك ...

------------

تصدقوا بالله ؟

أنا حاسس إننا زي أيام مبارك....

يعني بُصوا .. المجلس العسكري هو اللي بيحكم الأن مش الجيش طبعاً ... لإن موقع الناس دي دلوقت هو موقع سياسي ... عارفين بقى لو طقت في دماغهم إنهم يسلموا الحكم بكره - بكره الخميس على فكرة - لمجلس مدني ...

نفس الأصوات اللي عماله تهلل وتطبل دلوقت وتقول الجيش والمجلس إيد واحده .. هي نفسها اللي هاتطلع تهلل وتقول الله على الحكمة .. شايفين الجيش وحكمته وحلاوته وباريهاته وبياداته ؟

تصدقوا بالله ؟

إني بالرغم من أختلافي الكبير مع الشباب الثائر اللي خرج من هدومه دلوقت ومنهم 6 إبريل ... إلا إنهم نجحوا في توصيل رسالة وعملوا كالو في دماغ المجلس العسكري وخلوه يفكر مليون قبل ما ينقلب على الشرعية الثورية ويركب الكرسي - بناء على طلب الجماهير -

أصل للأسف لسه في ناس بتحب العسكر وما حرمتش من 60 سنة ذُل ومهانة وأوامر من طرف واحد وديكتاتورية عسكرية ... ولا هاتقولوا عليهم جيش هما كمان ؟

وألف ألف مليون تحية للشباب دول اللي قرصوا المجلس العسكري من ودنه قبل ما يعيشوا في دور عبد الناصر وعصابته .. أسكتوا .. مش عبد الناصر برضوا والظباط الأحرار عملوا الحركة دي وقالوا إنهم ناويين يسلموا الحكم للشعب ... لكن رجعوا وقالوا في عقل بالهم : طب ما أحنا الشعب والشعب إحنا وعلى رأي الفنان أبو جريشة أنا الشعب والشعب أنا ... وبالتالي لزقوا بغرا في الكراسي .. وورثوها لأحبابهم واصحابهم من العسكر ... حتى وصلنا إلى الدرك الأسفل بين الأمم .... ومش هانعيد ونزيد ونقول إن في أوائل الستينات على سبيل المثال كان متوسط دخل الفرد المصري أعلى من دخل الفرد في كوريا الجنوبية ... كوريا اللي ما نجيش إحنا بسلطاتنا ببابا غنوجنا .. ما نجيش حاجه جنب شركة هيونداي لوحدها .

عارف عارف هاتقولوا المجلس حلف بالطلاق إنه لا يسعى للسلطة وإنه زهق بقى وعاوز يرجع ثكناته ...

لكن هل البطء والتأخير المتعمد في كل شيء دليل على ذلك ؟

وهل وعد وحلفان إن على أخر السنة دي هايكون عندنا رئيس حلو ومدني لأول مره يمكن من عهد الملك مينا .. ثم ترحيل كل هذا لعام أخر ... هل ده متوافق مع الوعد أم مخالفاً له ؟

مره أخرى .. أقولها عاليةً مدوية يعيش مولانا وبطيخ مولانا ..

وأقسم بالله أنا شخصياً مؤمن وموحد بالله وبأحترم الجيش والأكل الميري .. في أكتر من كده ؟

لكن هذا لا يمنعني إني أنتقد أي حد من الجيش يحكم والاقيه بيتخبط سياسياً بحجة - ما عندوش خبرة - ..

لإن عفواً " نحن لسنا فئران تجارب "

[ابراهيم عبد العزيز]

المماطلة والتسويف فى تحقيق المطالب هو السبب الرئيسي والأساسي لعدم الاستقرار

والمندسون والفلول وووووووو الخ هم سبب ثانوي لا أكثر ولا أقل

فعندما تتاخر الحكومة فى تحقيق مطالب الثورة ( والتي لم تتغير منذ بدء شرارة الثورة ) وتنتظر حتى تخرج جموع الشعب فى مليونيات ويحدث احتكاك بين هذا الطرف وهذا ويسقط جرحى وقتلي ويحدث انشقاق فى الصف وتبادل اتهامات ثم نجدها بعد ذلك تحقق المطلب بين يوم وليلة !!! فلما المماطلة أصلا ؟؟ ثم نأتي بعد ذلك ونقول ان الثوار يتسببون فى عدم الاستقرار ؟؟

أقصر وأسرع طريق لتحقيق الاستقرار ( الحقيقي وليس الظاهري ) هو تحقيق مطالب الثورة باخلاص

[أبو محمد]

أما راكب الموجة فهو الذى يعتبر أن المرحلة الانتقالية (بما فيها من غياب مؤسسات الدولة التمثيلية وعلى رأسها البرلمان، وضعف فى مؤسساتها القمعية وعلى رأسها الشرطة). هى فرصته لكى يأخذ حجما أكبر من حجمه، وأن يتحدث بلسان الزعامة، وأن يثبت حالة «النضال» التى هو عليها قبل أن تأتى الانتخابات لتكشف الأوزان النسبية الفعلية للجميع.

http://www.youtube.com/watch?v=fKz99crv1VU

[سيدسعد]

كلام منطقي

الشعب قام بثورته ومطالبه الرئيسية اتحققت

مجلس شعب وانحل...محليات وانحلت....أمن دولة وانحل...حزب واطي وانحل...أقسام التعذيب واتحرقت...مبارك واتنحى...واولاده واتسجنوه

وووووووووو لسة مفيش تغيير

[capitshino]

أما راكب الموجة فهو الذى يعتبر أن المرحلة الانتقالية (بما فيها من غياب مؤسسات الدولة التمثيلية وعلى رأسها البرلمان، وضعف فى مؤسساتها القمعية وعلى رأسها الشرطة). هى فرصته لكى يأخذ حجما أكبر من حجمه، وأن يتحدث بلسان الزعامة، وأن يثبت حالة «النضال» التى هو عليها قبل أن تأتى الانتخابات لتكشف الأوزان النسبية الفعلية للجميع.

http://www.youtube.com/watch?v=fKz99crv1VU

لى بس تعليق بسيط عالمقطع المرفق

هو الواحد لو بطل يحلق شعره بيكبر

ولو بطل يستحمى لحيته بتكبر !

تم تعديل 28 يوليو 2011 بواسطة capitshino

[محمد العادل]

الحمد لله على نجاح الثورة ولكن من الواضح أن هناك تفكك بسبب تعدد المطالب واصبحت كل جماعة تنظر الى مصالحها الشخصية وبدأ السباق على مقاعد البرلمان والسباق على كرسى الرئاسة . والمجلس العسكرى مشكور على مجهوده ودعمه للثورة ولكن قراراته بطيئة وتأتى كردود افعال لمطالب الثوار .... والمطلوب هو توحيد الصفوف وتوحيد المطالب والإستمرار فى التظاهر بميدان التحرير يوم الجمعة فقط وعدم عمل مسيرات لإثارة الجماهير التى تخشى على محلاتها وسياراتها من التخريب وعدم كتابة شعارات هدامه أو ضد المجلس العسكرى . لأن ذلك يضر بمصلحة الثورة ويعطى انطباعا بأن المصريين ضلوا الطريق وبدأو يضربوا فى رموزالقوات المسلحة وهذا يصب فى مصلحة أعدائنا وأعداء الثورة.