ابراهيم عبد العزيز بتاريخ: 27 يوليو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يوليو 2011 وجه العلامة الجليل الشيخ يوسف القرضاوي حفظه الله ورعاه رسالة الى الثورة المصرية وخصص فيها جزء لكل طرف من اطراف المشهد الثوري فى مصر وهذه مقتطفات من الرسالة نقلا عن اليوم السابع: اولا / رسالة القرضاوي الى الشعب المصري : طالب الشيخ يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، فى رسالته للشعب المصرى بمناسبة جمعة "الوحدة"، قوى الثورة بأن يكونوا يدًا واحدة، وصفا واحدًا، كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا، وألا يسمعوا للوساوس والهواجس التى تحاول أن تفرق بينهم,وأن على الشعب بكل أطيافه أن يؤدى كل واحد منهم دوره المنوط به، سدا للثغرة التى يقف عليها، وأن يكون عامل بناء ورقى وتقدم حضارى لمصر الحضارة والتقدم، ثانيا / رسالة القرضاوي الى حكومة الثورة : يجب على الحكومة النزول عند إرادة الشعب، والانحياز إليه، وتكون معبرًا عنه بطموحه وآماله، لتحقيق أهداف الثورة التى نادت بالحرية والمساواة والكرامة والعدالة الاجتماعية وتحقيق الأمن والأمان بشكل فورى للمجتمع.وأضاف أنه من الضرورى صرف مستحقات الشهداء بصورة فورية وكريمة تليق بأسر الشهداء وتوفير علاج كامل على نفقة الدولة لكل مصابى وجرحى الثورة وأن تخصص لهم مستشفيات على مستوى الجمهورية تقوم بتقديم الرعاية الصحية الكاملة بما يليق بجرحى ثورة علمت الدنيا كلها، مثمنا ما قامت به الحكومة من إجراءات الأيام الماضية. ثالثا / رسالة القرضاوي الى المجلس العسكري : يجب على المجلس العسكرى تحقيق الأهداف الأساسية للثورة، وفق جدول زمنى واضح، وألا يحيد عنها تحت أية ضغوط خارجية إقليمية كانت أو عالمية، وأن يظل منحازًا للثورة، وحاميا وراعيا لها وألا يصبح خصما لها، أو لأحد أطرافها، وصرف مستحقات أسر الشهداء بصورة فورية وكريمة تليق بالشهداء، داعيا الله أن يتقبلهم، وأن يخلفهم فى أهليهم وذويهم بخير ما يخلف به عباده الصالحين، مشدًا على ضرورة الإسراع فى محاكمة المتهمين بالقتل، وملاحقة المفسدين. رابعا/ رسالة القرضاوي الى شباب الثورة : طالب القرضاوي شباب الثورة بأن يحافظوا على روح ميدان التحرير وأخلاقه، التى وقف العالم كله مبهورا بها، متعلما منها، وألا يسمحوا بتشويهها، أو إثارة الغبش عليها، والبعد عن التخوين أو التكفير أو الإقصاء لأى فصيل وطنى، فالدين والوطن ليسا حكرًا على فصيل دون غيره، واستقلال الإرادة المصرية عن أية ضغوط أو إملاءات خارجية، وطالب كل القوى السياسية بكافة أطيافها وتوجهاتها أن يستحضروا أمامهم دوما المصلحة الوطنية، قبل أى مصالح فردية، أو حزبية، أو فئوية، وأن تظل هذه المصلحة حاضرة فى أذهانهم. وإختتم الشيخ رسالته بكلام عام لكل الاطراف قائلا : لا مجال للفرقة والاختلاف والتفرق والتشرذم فأهدافنا واحدة، وبناؤنا واحد، لا نريد أن نشمت بنا عدوا، أو نسوء صديقا، وأن نقف كلنا صفا واحدا فى سبيل الوطن، كالبنيان المرصوص يشد بعضنا بعضا". رسالة قيمة بالفعل ونسأل الله أن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
م تيمور المراغي بتاريخ: 27 يوليو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يوليو 2011 اتمنى انه يحضر حيعطي لليوم زخم رائع فعلا المجد لولادك المخلصين ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابراهيم عبد العزيز بتاريخ: 27 يوليو 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يوليو 2011 (معدل) اتمنى انه يحضر حيعطي لليوم زخم رائع فعلا عندك حق يا اخ / أرك وبمناسبة مداخلتك انقل لك كلام الشيخ القرضاوي فى هذه الجزئية : فى ظل ما تمر به حياتنا السياسية فى مصرنا الحبيبة من تقلبات وتطورات أوجه هذه الرسائل، إلى أبنائى وبناتى وإخوانى وأخواتى من أبناء مصر، الذين قدموا الكثير وحق لهم أن يجنوا ثمرة ما غرسوا، ويعلم الله أننى لولا ما ألم بى من مرض لكنت بينهم أقف فى الصفوف ملتحمًا مع أبناء هذا الشعب الأبى الكريم". شفاه الله تم تعديل 27 يوليو 2011 بواسطة ابراهيم عبد العزيز رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان