مصر التى فى جيبى وفى فمى

[ragab2]

شيخ الأزهر قال علينا رعاع

عم طنطاوى اللى عارف الدين

والآخرة اللى فيها متاع

نهتف للسفيه ونقول عليه شجاع

من عهد مينا ويزيد والظلم شاع

نحكم بالقمع , ونشعر بالضياع

وماعلينا الا الطاعة والسماع

نحن قوم نجيد القول ونهوى النزاع

كل أمور النفاق والرياء, لنا فيها باع

ليالينا أنس وبلادنا ع.الرصيف تنباع

قالوا حددوا النسل مانبقاش جياع

مع ان شغلنا هو البتاع لزوم البتاع

تفرقنا العصا وتجمعنا الحريم والبتاع

لابن البلد نطرد وللخواجة والغريب ننصاع

يابلد اشتراكي وفيكى مليون اقطاع

وفيكى البطالة والفقر على أنواع

حلوا المشاكل وبلاش خداع

[الأفوكاتو]

مــــــــــــــــــــــــــــــزيد بالله عليـــــــــــــــــــــــــــك

[achnaton]

الله الله .. يا دكتور رجب .. إعزف ياعم ..

أعلن أنضمامى لحزب المشجعين بقيادة اخونا أفوكاتو المنتدى أكرمه الله .. خلاك تتكلم

متمنيا المزيد .. واحنا معاك .. خد التشجيعة دى .. ***********************************

ويحلوا ليه المشاكل .. ويخلوا البلد فلـــه

وليه يخلوا الشعب يكسر وراهم يوم الوفاة قلـه

ماهو مش حنخلص منهم .. دول زى القراضة

لازقه .. بتمص دم الشعب .. بل بتشربه بالكوز وبالقله

-------------------------

ولما يحلوا المشاكل يا رجب .. ونبقى فى احسن حال

إزاى حا يخدوا معونة .. من العم سام وابن العم .. وابن الخال

ويضربوا نصها فى جيوبهم العمرانه

والباقى فى الخزانه والبنوك للى يشيل .. بس يكون شيال !!

-------------------------

شيال .. يشيل الهبرة .. ويجرى على بره .. ؟!!

أو يبنى بيها قصور بالملايين ويخرج من الجرة

وممكن تكون عمولة لصفقة فاسدة .. او بيع اراضى

كله ماشى .. بس تكون بالدولار أو اليورو او بالين من معونات بره !!

------------------------

[الأفوكاتو]

لقد نجحت فى نكشكما, و إظهار المواهب الخفية المختفية.

زمان كنا نقول : ألله عليكى يا "سومــــــــة"

و اليوم أقول, الله عليكم يا "توأم الزجل الوطنى".

[صعيدي]

أشكرك بشدة يا د. رجب على تلك المداخلة و على الازجال الرائعة و عودة لنفس الموضوع

بالنظر الى حال البلد أجد ان الفساد استشرى فيها حتى النخاع مما أدى الى تغير كثير من المفاهيم و القيم التى كنا نتغنى بها الى وقت قريب مثال على ذلك الانسان الشريف اصبح يطلق عليه لقب خبيبة مبيعرفش يسلك اموره أو قفل أو مغفل الى اخه من الالفاظ البزيئة فى حين أن الراشى يطلق عليه مخَلص و شاطر...و اللص يطلق عليه ده ولد لهلوبة يجيب اللقمة من بق السبع.

بعيدا عن فساد الكبار فإن حكاية القلم الجاف فى مكتب حكومى ده مثال بسيط و الوضع الحالى يحتم على المواطن الشريف انه يكون مركز و صاحى لانه ممكن يتعرض للنصب و السرقة فى كل خطوة

من سائق التاكسى الذى لا يعترف بأى مقياس لتحديد الاجرة

من الفكهانى والجزار و البقال

من الادارات الحكومية التى يتعامل معها

أصبح مبدأ الحلال و الحرام مغيب والمبدأ السائد هو الفهلوة بدون اى معايير

(مثال صغير: عادة عندما كنت اذهب لقضاء مصلحة ما فى التليفونات او الكهرباء او مجلس الحى ويتطلب الامر ملئ استمارة مجانيه اجد الموظف يخرج لى ورقة باهته لا تستطيع قرائتها ويقول لى صور دى نسختين ...طيب انا محتاج نسخة واحدة اصور 2 ليه بعدين فهمت ان النسخة التانية يبيعها للناس المفتحين)

اعتقد ان البداية من الصغر ...فى أيامنا كان الغش فى المدارس عيب و حرام و مرفوض حتى من الاسرة اما الان فأصبح بتشجيع من الاسرة و لا يخجل الابن من ابيه ان يطلب نقود علشان الطلبه تجيب هدية للمراقبين علشان لا يتشددوا فى لجان الامتحان و هكذا اختلت القيم و المبادئ و نحن لا ندرى الى أين نتجه

[مصرى]

نقود علشان الطلبه تجيب هدية للمراقبين

جديدة !!

[صعيدي]

جديدة !!

حصلت أمام عينى حيث انه جرت العادة ان مراقبى الامتحانات لا يكونوا من نفس البلد و لكن الذى يحدث ان أهالى القرية او المدينة (من لهم أولاد فى لجان الامتحان) ينهالوا بالعزومات و الهدايا و خلافه على المراقبين طبعا الموضوع بيتعدى كرم الضيافة بكثير

طيب موقف اخر

فى احدى لجان الثانوية العامة تصادف ان يجلس الطالب بجوار نافذة تطل على شقة لاحد أصدقاء ابوه فما كان من والده الى ان يجلس فى النافذة طوال الجنة و بلغة إشارة متفق عليها بينهم يملى عليه الاجابات..

حكاوى الغش فى الامتحانات كتير و موجودة من زمان بس الجديد انها بموافقة الاهل يعنى مش عيب ولا حرام .... طيب تفتكوا الطالب ده لما يكبر ممكن يكون مواطن صالح

[مصرى]

آه صحيح

تذكرت ظاهرة الغش الجماعى فى إمتحان الثانوية العامة فى بعض القرى .. والتى أثيرت منذ سنوات وأنتهت بقرار منع لجان الامتحانات فى القرى النائية ..

بمعنى القبول الاجتماعى للفعل كظاهرة .. ومنعه بتدخل أمنى أو قرار فوقى وليس بضابط أخلاقى نفسى وثقافى واجتماعى ..

معك حق ..

تصور أن البعض يراهن على أن إستقرار الانفعال الشعبى فى مواجهة التردى الاقتصادى وغلاء المعيشة يرجع الى تفسى الفساد على المستوى الشعبى ؟!

وأن ذلك الفساد المتفشى يمنع من إنفجار المشاعر مثلما حدث فى مظاهرات 18 و19 يناير سنة 1977 لأن المضارين من القرارات الاقتصادية قد رتبوا أوضاعهم على تحميل الأعباء على غيرهم .. فمثلا المدرسين لا تمثل بالنسبة لهم زيادة الأسعار أو إنخفاض قيمة الجنية سوى زيادة تسعيرة الدرس الخصوصى وبالتالى هم يلقون بالعبىء على أولياء الأمور .. والذين بدورهم يلقون بالعبىء على غيرهم فالموظف المرتشى يرفع البنديرة والطبيب يزيد الفيزيتا وهكذا ...

أما الشرفاء فلا خوف منهم لأنهم أضعف أو أجبن من أن يمثلوا تهديدا للاستقرار !!

وعجبى .. حينما يصير إنتشار الفساد باعث على الاستقرار !!