أحمد سيف بتاريخ: 13 أغسطس 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 أغسطس 2011 هذا مقال يدعم ما كتبته حول سعي السلفيين لاستخدام الآلية الديموقراطية للانقلاب على قيمها وفرض دولة المستبد العادل والفقهاء تحت مسمى الدولة الإسلامية خالد البرى يكتب فى التحرير: اللهم فاشهد أشكر الشيخ وجدى غنيم شكرا جزيلا على صدقه وشفافيته. أخيرا نطق علنا بما يقوله الإسلاميون سرا «الديمقراطية قائمة على الكفر». لو قلنا ذلك عنهم لاتهمونا بالافتراء عليهم، وبأننا جزء من حملة «صهيونية أمريكية إفريقية مريخية» لتشويه صورتهم. من يقول لكم غير ما قاله الشيخ وجدى غنيم فاعلموا أنه يتحدث تقية، يدلّس، يقول كلاما يحتمل وجهين. يقولون -علنا- إن الديمقراطية لا تعارض الإسلام لأن القرآن قال: «وأمرهم شورى بينهم». لكنهم يدرِّسون لأتباعهم فى المساجد شيئا آخر تماما. يقولون لهم إن الديمقراطية كفرٌ بيِّن، لأنها تنزع الحاكمية من الله وتعطيها للشعب . ويعلمونهم أن الشورى المذكورة فى القرآن تختلف عن «ديمقراطية الدهماء» فى أمرين أساسيين، أولا: أنها شورى فى ما ليس فيه نص. وثانيا (وهو الأهم هنا ): أنها ليست لعموم الناس، بل شورى بين أهل الحل والعقد، العدول الضوابط . بمعنى أنها شورى مقتصرة على طبقة معينة من «العلماء والرؤساء ووجوه الناس » على حد قول التفتازانى، وليست ديمقراطية يتساوى فيها العالم والجاهل والرئيس والبسيط ووجوه الناس ورعاعهم. بمعنى ثالث، فى دولتهم لن يعرض الأمر على الشعب كى يكون لكل فرد فيه صوت واحد على قدم المساواة مع الآخرين، بل سيعرض الأمر فقط على مجلس مكون من العدول الضوابط (مجلس شورى الجماعة الفائزة) كى يقرروا «ما فيه صلاح الناس». أوليس هذا شبيها بالبرلمان؟ أسمعك تسأل، وأؤكد لك أن لا. لأن أهل الحل والعقد لا يُنتخَبون انتخابا حرا، إنما يُختارون، إما اختيارا مباشرا، أو من خلال تصفية المرشحين تصفية تامة لكى يكون كلهم من«العدول الضوابط» المعروفين بصلاح دينهم، ويستطيع الشعب بعد ذلك أن يختار من هؤلاء العدول الضوابط، الذين سبق لأولى الأمر أن «رضوا عنهم». الأخطر من ذلك لدى الإسلاميين أن الفقه الإسلامى يعترف بأربع طرق فقط لعقد البيعة (اختيار الإمام أو الأمير أو الخليفة أو الحاكم). أولا: النص، أى أن ينص القرآن أو السنة على شخص بعينه (كما اختار الرسول أبا بكر، حسب رأى أهل السنة)، وهذا انتهى بانقطاع الوحى ووفاة النبى. ثانيا: الاستخلاف (كما استخلف أبو بكر عمر بن الخطاب، وكما استخلف الحكام خلفاءهم فى التاريخ الإسلامى). وهذا أيضا انتهى لغياب الإمام العادل الذى يستخلف من بعده إماما. الثالث: بيعة أهل الحل والعقد (كما اختار الستة الذين سماهم عمر عند موته عثمان بن عفان أميرا). وهذا مستحيل حاليا-بالنسبةإلى الإسلاميين- لأن أهل الحل والعقد الذين يُرضَى دينهم لا سلطان لهم. وتبقى الوسيلة الشرعية الرابعة: القهر والاستيلاء. «فإذا مات الإمام وتصدى للإمامة من يستجمع شرائطها من غير بيعة واستخلاف، وقهر الناس بشوكته، انعقدت الخلافة له، وإن كان فاسقا…». الإسلاميون يؤمنون بهذا الفقه، لا بالديمقراطية ولا بغيرها من المفردات السياسية الحديثة. ربما يفسر هذا رفضهم التام للاتفاق على أى ضمانات دستورية تضمن الحقوق الأساسية للشعب ولو فى حدها الأدنى، حقه فى أن لا تُحتكر سلطة الحكم بعد الوصول إليه وتُسد الطريق على الآخرين. من حقكم طبعا أن لا تصدقونى. لكن، على الأقل، صدقوا الشيخ وجدى غنيم. إن قال لكم أحدهم «طبعا نريد ديمقراطية، ولكن ديمقراطية محكومة بأحكام الإسلام»، فاسألوه عن معنى هذا، عن التفاصيل. اسألوه عن شكل هذه الديمقراطية. اسألوه عما يوافق أحكام الإسلام من مفردات الممارسة الديمقراطية وما يخالفه، وستجدون أنه قلّص الديمقراطية إلى شىء لا يشبهها إلا فى اسمها. إن آفة مجتمعاتنا العظمى، كما نردد جميعا، هى أننا لا نقرأ، وإن قرأنا لا نفهم حجم الخطر وجديته. وقد آن الأوان لكى نغير هذا، وأن نتحرى هذه الأسئلة التى ستحكم مصير أمتنا المصرية. كلمة أخيرة: ليس هذا مقالا عن المفاضلة بين الديمقراطية والشورى. إنما مقال عن الصدق والكذب. وأتحدى أن يخرج لي أحد من بطون الكتب السلفية ما يدل على قبولهم بالديموقراطية (حكم الشعب) التي يتباكون الآن عليها. إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Abu Reem بتاريخ: 13 أغسطس 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 أغسطس 2011 - كل هذا الكلام الذي تسمعه سيختلف وقت الجد..لن يستطيع احد ابدا ان يرفض تطبيق الديموقراطية ، ومن يقول ذلك فهو حر في رأيه ، ولكنه لن يحظى برأي ولا تأييد الشعب. مرة اخرى اكرر ما قلته ، لن يستطيع مرشح ان يبتعد عن الديموقراطية حتى لو نادى بتطبيق الشورى ـ لكن الاجتهاد مطلوب في فهم وتطبيق الشورى وان رأي الشعب هو الاساس والضروري في كل امور الحكم وهل نسينا أن عمر بن الخطاب - وابي بكر عليهم رضوان الله قال كل منهم عند بيعته " إن اصبت فأعينوني وإن أخطأت فقوموني " إذن لا عصمة للحاكم ولا حكم إلهي في الاسلام كما يردد البعض ، ولكن حكم ديموقراطي ، يقوم فيه الحاكم ويراجع من قبل الشعب لان الحاكم غير معصوم. وهذا ما طبقه كل من عمر بن الخطاب ،، وابي بكر عليهم رضوان الله ، لذلك لا داعي لان نلهث وراء كل كلمة يقولها هذا او ذاك قد تحتاج الى شرح او قد يكون قائلها يعبر عن وجهة نطره هو فقط ولكن المستمع له يستطيع في هذا العصر وفي هذا الزمن معرفة الكلام الذي يتقبله او يرفضه فلقد سمعنا فتوى ارضاع الكبير من احدهم ، فهل طبقها احد....؟؟؟الشعب واعي..والله ويعرف ان الديموقراطية مش حررررررااااااام مشكلتهم ليست في الدستور اولا ..ولا في نسبة اعضاء اللجنة التأسيسية ولا في كفاءة المرشح الرئاسي.!!!! كل مشكلتهم هي لا...لكل ما هو اسلامي أولا ، وثانيا ، وثالثا ً، فهم لا يرضون الا بأن يروا كل الاحزاب الاسلامية خلف اسوار السجون..!! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mickky بتاريخ: 13 أغسطس 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 أغسطس 2011 هنتظبط هههههه يا طير يا عالى فى السما طز فيك ماتفتكرشى ربنا مصطفيك برضك بتاكل دود وللطين تعود تمص فيه يا حلو ويمص فيك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان