فريح بتاريخ: 31 يوليو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يوليو 2011 (معدل) بلاغ لـ« الدفاع» يتهم النائب العام بالتقاعس عن التحقيق فى الثورة المضادة كتب مها البهنساوى ٣١/ ٧/ ٢٠١١ ( المصرى اليوم ) تقدمت لجنة رد المظالم الدائمة لحقوق الإنسان ببلاغ إلى الأمانة العامة لوزارة الدفاع، تتهم فيه النائب العام بالتقاعس عن التحقيق فى مخطط الحزب الوطنى لإحباط الثورة بعد تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك. وذكر البلاغ أن لجنة الشورى بـ«حقوق الإنسان» حصلت على مخطط الثورة المضادة من مكتب صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى المنحل، بمساعدة بعض الموظفين الشرفاء، والذى يوضح خطوات القضاء على الثورة من خلال دس بعض الأفراد داخل ميدان التحرير مع المتظاهرين وآخرين للتخطيط لمظاهرات فئوية منظمة تظهر بالتتابع، لتقسم الثوار بين المطالب السياسية والخاصة، واستهدافها تشتيت قوات الجيش المتمركزة فى أماكن محددة من خلال إثارة الفتن. وأكد البيان أن اللجنة تقدمت ببلاغ إلى النائب العام بهذا المخطط تحت رقم ٤٥٠١ بتاريخ ١٧ فبراير، ولم يتم التحقيق فيه حتى الآن. أكد محمد عزالدين، رئيس اللجنة، أن الهيئة العليا ومجلس شورى اللجنة كلفاه بتقديم بلاغ للنائب العام بعد حصولهما على المخطط، الذى تضمن أحداث ما بعد الثورة، بداية من تأمين سفر الرئيس السابق «مبارك» إلى شرم الشيخ، وصولاً إلى الوقيعة بين المجلس العسكرى والشعب، والانشغال بقضايا البلطجة وترويع المواطنين التى تتم بشكل منظم على فترات معينة، لإلهاء الشعب عن مطالب الثورة. وقال: «تقدمت ببلاغ إلى النائب العام بعد تنحى (مبارك) بأسبوع واحد، وقت حصولنا على المخطط من مكتب صفوت الشريف، ولم يتم التحقيق فيه إلى يومنا هذا، ولا نعلم السبب رغم تنفيذ كل خطوة فى المخطط كما هى مكتوبة يوماً بيوم، وصولاً إلى أحداث العباسية، التى جعلت الثوار ينددون بالمشير، لذا توجهت إلى وزارة الدفاع أولاً للتحقيق فى طبيعة المخطط والمجهولين القائمين على تنفيذه، وأخيراً الشكوى من النائب العام بسبب تقاعسه عن إجراء التحقيقات منذ أكثر من ٥ أشهر». يذكر أن المخطط المذكور الذى تم تقديمه لكل من النائب العام والأمانة العامة لوزارة الدفاع، المكون من ١٠ بنود، يحتوى على خطوات إثارة الشغب والوقيعة بين الشعب والجيش والشرطة، وإثارة الفتن، وفتح السجون أو مساعدة بعض المساجين على الهرب، لإثارة الذعر المصحوب بأعمال بلطجة، وإطلاق شائعات عن خطف الأطفال، والتنديد بالمجلس العسكرى والنائب العام، وتشويه صورة بعض مرشحى الرئاسة، على رأسهم «البرادعى» وتحفيز الانقلابات الطلابية داخل الجامعات، وأخيراً انقلاب بعض أفراد الجيش على المجلس العسكرى نفسه. تم تعديل 31 يوليو 2011 بواسطة فريح رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان