ما حكايه نقابه الصحفيين

[Gharib fi el zolomat]

حد عنده معلومات??

[mido013]

ادى الحكاية نقلا عن موقع مصر العربية

في تمام الساعة الثانية عشر ظهر الأحد بدأت حلقة جديدة في مسلسل الفضائح والتي يتم تصوير مشاهده في شارع الصحافة المصرية الذي طالما شهد أقلام تدافع عن الديمقراطية والحرية والذي تحول إلي ساحة معارك وفضاءاً لممارسة البلطجة بشتى صورها الفكرية والمادية والمعنوية، فبعد انسحاب جلال عارف- نقيب الصحفيين- من المؤتمر العاشر لاتحاد الصحفيين العرب ممثلاً لصحفي مصر كان لزاماً عليه وعلي مجلس النقابة الدعوة لعقد مؤتمر صحفي لبيان أسباب الانسحاب.. من هنا جاءت كلمة عارف التي ألقاها في افتتاح المؤتمر الصحفي "حرصت على أن التقي بكم اليوم لكي أوضح الصورة الكاملة التي حدثت في الأيام الماضية فما يهمنا أن يكون الأمر واضحاً أمام أصحاب المصلحة الحقيقية وهم الصحفيين ومن بعدهم الرأي العام"

وأكد نقيب الصحفيين المصريين أن ما حدث في مؤتمر اتحاد الصحفيين العرب ليس له علاقة بالخلافات الشخصية بينه وبين إبراهيم نافع رئيس اتحاد الصفيين العرب، وبدأ عارف في سرد تفاصيل القصة والتي تبدأ منذ تكليف النقابة باستضافة المؤتمر العاشر للصحفيين العرب بقرار من مكتب الاتحاد، وبدأت النقابة في العمل والاتصالات لإنجاز المهمة ولكن بعد ذلك تم تهميش دور النقابة ووصلت إلي النقابة "مكاتبات روتينية" - حسب وصف جلال عارف- للاشتراك في المؤتمر، وقبل انعقاد المؤتمر بثلاثة أسابيع وصلت إلي النقابة أول مكاتبة رسمية بشأن أعمال المؤتمر واستضافة نقابة الصحفيين لحفل عشاء تدعو له النقابة المشاركون في المؤتمر.

وتابع جلال عارف حديثه قائلاً " حضر صلاح الدين حافظ- الأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب- إلي مكتب النقيب في حضور يحي قلاش- سكرتير عام نقابة الصحفيين- وذلك لبحث ترتيبات المؤتمر، وتم الاتفاق علي عقد اجتماع آخر لبحث بقية الترتيبات ولكن فجأة اتصل صلاح الدين حافظ واخبرنا أن الأمور أسوأ ما تكون وأنه تعرض لحملة شرسة بسبب حضوره للنقابة"

وأضافه عارف "وفجأة بعد أن حددنا دعوة العشاء داخل نقابة الصحفيين أخطرنا مكتب الاتحاد بإقامة العشاء في الفندق مكان انعقاد المؤتمر".

ولم يكتفي إبراهيم نافع بكل هذا ولكنه اكمل بالطامة الكبرى ـ حسب حديث جلال عارف- بمخالفته للدستور واللائحة، حيث وصلتنا مكاتبة من مكتب الاتحاد تفيد برئاسة نافع للمؤتمر بدلاً من جلال عارف نقيب صحفيين الدولة المضيفة".

وأنهي عارف كلمته "شاركنا في المؤتمر وألقينا كلمة باسم النقابة أملاً في تغير الأوضاع ولكن فوجئنا في الجلسة الثانية ببقاء الوضع علي ما هو عليه، فانسحبنا حفاظاً على كرامة الصحفيين المصريين.

وبعد إلقاء كلمة النقيب تحولت القاعة إلي ساحة للهرج والمرج وتبادل الحضور الاتهامات المتبادلة بين الجميع، ووصل الأمر إلي الاشتباك بالأيدي بين مجموعة اقتحمت القاعة ومجموع أخري وكأنهم عصبة من البلطجية بل من الظلم الفادح تشبيه البلطجية بهؤلاء، وهم من المفترض أن يحملوا أقلامهم دفاعاً عن قضايا الأمة لا أن يتفرغوا للعب دور البودي جاردات .

وبدأت الميليشيات ـ حسب وصف أحد أعضاء المجلس لهم- في إثارة القلاقل، حيث أخذوا يشعلون القاعة بالصوت العالي والهتافات التي تحط من قدر نقيب الصحفيين، ولم يستثمر جلال عارف الرأي العام الذي بدأ مشففاً عليه، ولكنه قام بإلقاء النكات والاستهزاء بالصحفيين بمن حاول الحط من قدره فكان كمن يطفئ النار بالجاز.

وبينما تحولت قاعة المؤتمر الصحفي إلى ساحة للبلطجة والهتاف الممجوج قرر جلال عارف إلغاء المؤتمر والتف حوله مناصروه هاتفين "عارف.. عارف" وحينما دخل جلال عارف مكتبه في صحبة بعض مراسلي القنوات الفضائية حاول بعض الصحفيين اقتحام المكتب إلا أن مناصروه أغلقوا الباب عليه، وعند خروج المراسلين اقتحم بعض الصحفيين مكتب عارف لكن مناصروه قد أحاطوا به في محاولة لحمايته، ثم أخرجوه ليدخلوه مكتباً آخر ولكن بعض "الصحفيين" قاموا باقتحام الغرفة عن طريق فتحها بالأكتاف وذلك لسؤال عارف عن ما ادعوا أنه إقحام لأسم إبراهيم نافع ومؤسسة "الأهرام" في أحاديثه مع القنوات الفضائية.. لكن عارف قال لهم هذا ليس زمن حكم النقابات بالبلطجة..... بالديمقراطية سيتم الإصلاح والتغير ولو كره الفاسدون".

يذكر أن انفجار الوضع ووصوله إلي هذا الحد كان من تداعيات الأزمة التي نشبت بين نقابة الصحفيين المصريين واتحاد الصحفيين العرب علي تنفيذ المادة 22 من لائحة الاتحاد والتي تعطي رئاسة مؤتمر الاتحاد للمؤسسة المضيفة.

وهي في تلك الحالة نقابة الصحفيين المصريين

[ragab2]

نافع

مرشح الحكومة لنقابة الصحفيين

الخواجة

كان مرشح الحكومة للمحامين

جلال عارف يعتبر دخيل ومحتل

فى نظر السلطة

[Sherief AbdelWahab]

نفس الصحفيين الذين هللوا لعارف هم أول من هاجمه ..اعتقدوا أنه سيخرج على السلطة فكان مجلسه معها وديعاً ..بل أن المجلس السابق كانت له مواقف أفضل وأقوى بحسبهم خاصة في القانون 93 الشهير..

اللي مش عارفين يديروا نقابة ، ح يديروا بلد إزاي؟

خلص الكلام

[Gharib fi el zolomat]

اللي مش عارفين يديروا نقابة ، ح يديروا بلد إزاي؟

اللهم مين???