مغتربة بتاريخ: 2 أغسطس 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أغسطس 2011 أيها الجنرال. إذا فاجأتك الثورة لا تفزع. إياك أن تخاف من مشهد ملايين المتظاهرين الغاضبين. اهدأ.. التقط أنفاسك وتمالك نفسك. اعلم أن الثورة حالة استثنائية. لحظة إنسانية نادرة يتصرف فيها الناس بشجاعة ويندفعون إلى الموت دفاعا عن حريتهم وكرامتهم.الثورة استثناء والقاعدة أن الناس يتقبلون الظلم خوفا من القمع أو طمعا فى مصالح صغيرة. الدليل على ذلك أن عدد الثورات قليل للغاية فى التاريخ الإنسانى.. لقد وضعتك الظروف على قمة السلطة فى أعقاب الثورة فلا تخف من هدير الجماهير الغاضبة فى الطرقات... إنهم أشبه بحيوانات قوية هائجة بلا عقل. أنت المروض الماهر الذى سيتمكن بضربات محسوبة بارعة من السيطرة عليهم وإدخالهم إلى أقفاصهم مرة أخرى... عليك باتباع الخطوات الآتية: أولا: احتفل بالثورة والعن الديكتاتور المخلوع يجب أن تعلن إدانتك الكاملة للعصر البائد. أنت بالطبع متعاطف مع الديكتاتور السابق الذى كان رفيقك وصديقك على مدى عقود لكن يجب أن تلعنه على الملأ وتهتف بحياة الثورة.. سوف يصدقك الشعب فورا. لن يفكر أحد فى أنك صاحبت الديكتاتور المخلوع أربعين عاما فلم تعترض مرة واحدة على جرائمه. سيصدقك الناس لأنهم يتمنون لو كنت مؤيدا للثورة والإنسان أقرب إلى تصديق ما يتمنى حدوثه. لا تسرف فى لعن الديكتاتور حتى لا تثير الشكوك. العنه مرة أو مرتين على الأكثر. لكن عليك بالاحتفال الدائم بالثورة. يجب أن يستيقظ المواطنون ويناموا على أناشيد الاحتفال بالثورة.. أولا لأنهم سيشعرون بأن الثورة قد نجحت (بالرغم من أنها لم تحقق هدفا واحدا من أهدافها) ثانيا لأن كل ما يحدث فى بلادهم بعد ذلك سيرتبط بالثورة دون سواها... ثانيا: احتفظ بالنظام القديم كاملا إياك أن تخضع لمطالب الثوار وتغير شيئا من النظام القديم. ذلك خطأ فاحش. فى البداية سيضغطون عليك بشدة من أجل التغيير. انتظر حتى تصل ضغوطهم إلى ذروتها، ثم قم بتغيير صغير شكلى لا يمس قواعد النظام القديم. ماذا يفعل ربان السفينة إذا شارفت على الغرق؟!. إنه يلقى إلى البحر ببعض الأشياء الثقيلة حتى تسترد السفينة توازنها.. هذا ما يجب أن تفعله. اختر بعض الشخصيات السياسية المكروهة من الشعب. اقبض عليهم وقدمهم إلى المحاكمة. يجب أن تكون محاكماتهم بطيئة معقدة كثيرة الإجراءات حتى ينسى الناس فى النهاية الغرض منها. اجتمع بهؤلاء المكروهين واشرح لهم أنك لن تتخلى عنهم أبدا. قل لهم إن أحدا لن يؤذيهم وأن محاكماتهم مجرد إجراء سياسى لامتصاص غضب الشعب لا أكثر ولا أقل. اجعلهم ينعمون بحياة مترفة داخل السجن وكأنهم مازالوا يعيشون فى قصورهم. إياك أن تتخلى عن أعضاء النظام القديم. هؤلاء هم جنودك المخلصون. لو فرطت فيهم لن تجد لهم بديلا وستجد نفسك وحيدا بلا سند أمام شعب غاضب. إن القاضى الفاسد الذى تملى عليه الأحكام بالتليفون ووكيل النيابة الذى يفسد بيده أدلة الاتهام بناء على طلبك والمذيعة الشهيرة التى تتلقى يوميا تعليمات الأمن قبل التصوير وضابط الشرطة الجلاد الذى يعذب ويقتل عشرات الناس دفاعا عن النظام. هذه النماذج نادرة إياك أن تضيعها من يدك.. اجتمع بهم سرا وأكد لهم أن النظام القديم كما هو لم ولن يتغير، ثم أجزل لهم العطاء حتى يتفانوا فى الدفاع عنك. ثالثا: اترك أحوال البلد تتدهور حتى تصل إلى الحضيض.. يجب أن تفهم كيف حدثت الثورة. لقد كان المجتمع منقسما إلى ثلاثة أقسام: المستفيدون من النظام والثوريون والناس العاديون. الثوريون كان عددهم قليلا وتأثيرهم ضعيفا لأن النظام كان يقمعهم باستمرار. القطاع الأعرض من الشعب كان ينتمى إلى الناس العاديين الذين كانوا متضررين من النظام، لكنهم لا يملكون شجاعة الاعتراض. لقد حدثت الثورة عندما نجح الثوريون فى إقناع العاديين بالانضمام إليهم. هنا نقطة ضعف الثورة التى يجب أن توجه إليها ضرباتك.. يجب أن تضغط على الناس العاديين حتى يعودوا إلى مقاعد المتفرجين.. يجب أن تتفاقم الأزمات فى كل مكان. الفلاحون يجب أن تنقطع عنهم مياه الرى ولا يجدوا الأسمدة حتى يفسد المحصول وتبور الأرض. العمال يجب أن يلقى بهم فى الشارع لأن المصانع توقفت. الموظفون يجب أن تتأخر رواتبهم وتلغى العلاوات التى وعدوا بها. يجب أن تختفى الشرطة تماما وتنتشر السرقة والاعتداءات والبلطجة. يجب أن يندس عملاء الأمن بين المتظاهرين ليعطلوا المرافق ويقطعوا خطوط السكك الحديدية. فى الوقت نفسه فإن عملاءك فى الإعلام يجب أن يقودوا حملة منظمة لترويع الناس. يجب أن يضخموا من تأثير الأزمة ويلصقوا كل المشكلات بالثورة حتى تترسخ فى أذهان الناس فكرة أن البلد يقترب من المجاعة والفوضى بسبب الثورة. الثورة وحدها... رابعا: اضرب وحدة الثوريين وفرق بينهم اعلم أن الثوريين أعداؤك الحقيقيون. إنهم لا يثقون بك وسوف يدركون أبعاد مؤامرتك منذ اللحظة الأولى. يجب أن تشق صفوفهم. استعن بتقارير الأمن لتفهم اتجاهاتهم الفكرية والسياسية. ستكتشف أنهم مختلفون لكنهم اتحدوا فى الثورة من أجل تغيير النظام... اصطنع قضية ثم قم بإجراء انتخابات أو استفتاء من أجل أن ينقسم الثوريون إلى فريقين. بعد ذلك يجب أن تتحالف سرا مع فريق من الثوريين ضد الفريق الآخر.. من الأفضل دائما أن تتحالف مع الفاشية الدينية ضد القوى الديمقراطية.. الفاشيون حلفاء ممتازون لأنهم لا يؤمنون بالديمقراطية وإنما يستعملونها فقط للوصول إلى السلطة. إنهم يشعرون بأنهم يمتلكون وحدهم الحقيقة الكاملة، وبالتالى يحتقرون المختلفين عنهم ولا يعترفون بحقوقهم. الفاشيون يشبهون جيشا منظما سيضع نفسه بالكامل تحت تصرفك. سوف يسحقون كل من يخالفك وسوف يؤيدون كل ما تفعله أو تقوله مادمت قد وعدتهم بالسلطة. هؤلاء الفاشيون الذين يتحدثون باسم الدين ويحرصون على أداء الصلوات فى أوقاتها سوف يدهشونك بقدرتهم على الكذب والنفاق، سوف ينقضون العهد ويخونون الثورة بنفس البساطة التى تشعل بها أنت سيجارة.. اطلب من الفاشيين أن ينظموا مظاهرات ضخمة من أجل استعراض قوتهم وعندما يشاهد المواطنون تشكيلاتهم العسكرية ووجوههم المتجهمة ويستمعون إلى هتافاتهم العدوانية.. سيصاب الشعب بالفزع وسوف يتساءل كثيرون إن كانت الثورة التى أزاحت الديكتاتور تعتبر عملا صائبا. فى تلك اللحظة لابد أن تظهر مظاهرات مختلفة.. مجموعات أعدتها أجهزة الأمن، يقوم أثرياء النظام القديم بتمويلها وتركز عليها أجهزة الإعلام.. هؤلاء المتظاهرون الجدد يشيدون بالديكتاتور المخلوع ويعتبرونه بطلا عظيما ويبكون أمام الكاميرات وهم يتذكرون ما حاق به من إهانات. هكذا تتحول الثورة إلى وجهة نظر تخالفها وجهة نظر أخرى. إذا نجحت فى تنفيذ هذه الخطوات سيصبح الثوريون محاصرين من كل اتجاه. الفاشيون يتوعدونهم ويعتدون عليهم والناس العاديون يعتبرون أن المظاهرات التى يقومون بها هى السبب فى الأزمة الاقتصادية وانعدام الأمن. عندئذ سيقل عدد الثوريين وسيعودون كما كانوا قبل الثورة.. قلة متحمسة لا يتعاطف الناس معها كثيرا... خامسا: حاصر الثوريين وشوِّه سمعتهم.. بعد أن انصرف الناس العاديون عن الثورة وانقلب عليها الفاشيون.. يجب أن تبدأ حملة واسعة منظمة من أجل تشويه سمعة الثوريين.. الأمر من أسهل ما يمكن، فلديك أتباعك فى الإعلام والشرطة والقضاء.. من السهل تلفيق وثائق وصور ومستندات تؤكد أن هؤلاء الثوريين خونة وأنهم عملاء لقوى أجنبية دفعتهم للثورة. يجب أن تسجل عشرات البرامج فى التليفزيون وتعقد عشرات الندوات من أجل مناقشة هذا الأمر الخطير.. هل كانت هذه الثورة وطنية فعلا أم أنها مدبرة من عناصر أجنبية؟!.. هل انتقمت الدول الاستعمارية من الديكتاتور المخلوع لأنه تمسك دائما باستقلال بلاده..؟ (أنت تعرف أن المخلوع كان خائنا وعميلا لأكثر من جهاز مخابرات لكن للضرورة أحكام). فى لحظة مناسبة سوف يعلن المتحدث باسمك أنك أمرت بتحقيق موسع لمعرفة حجم الدور الأجنبى فى التخطيط للثورة؟.. هل كان هناك أجانب يعطون تعليمات لأشخاص معينين فى أيام الثورة؟!.. سوف يؤيدك الفاشيون بقوة وسوف يكذبون لتشويه الثوريين لأنهم يريدون أن يتولوا الحكم وحدهم.. سوف يصاب الناس العاديون باضطراب وكثيرون منهم سيصدقون أن هؤلاء الثوريين ما هم إلا عملاء خونة.. سوف تضحك طويلا وأنت ترى شباب الثورة الذين كان ينظر إليهم منذ أسابيع قليلة باعتبارهم أبطالا قوميين تلاحقهم الآن فى كل مكان نظرات الاستهجان واتهامات العمالة.. سادسا: وجه ضربتك القاضية انتظر حتى تسوء الأحوال الاقتصادية والأمنية بشدة.. عندئذ سيكون الناس العاديون قد انهارت معنوياتهم وبدأوا يكرهون الثورة فعلا.. عندئذ صارح الشعب بأن الأزمة طاحنة وأن الحالة ستزداد سوءا، ثم اطلب من المواطنين أن ينقطعوا عن التظاهر والاعتصامات حتى تهدأ الأحوال وتدور عجلة الإنتاج. بالطبع لن يقبل الثوريون التوقف عن التظاهر.. إنهم الآن يشعرون بأنك خدعتهم وسرقت الثورة.. إنهم يدركون أنك تظاهرت بحماية الثورة لكنك فى الواقع احتويتها وعطلتها عن تحقيق أهدافها.. سينزل الثوريون بأعداد قليلة ويتظاهرون من جديد ويهتفون بسقوطك.. عندئذ ستكون نهايتهم... سيعتدى عليهم الفاشيون بكل شراسة لرغبتهم فى الحكم. أما الناس العاديون الذين يشعرون بالضياع والإحباط فسوف ينقضون عليهم وهم يلعنون الثورة.. سيحاول الثوريون شرح وجهة نظرهم ولكن دون جدوى. لا أحد يريد أن يسمعهم. الفاشيون يتهمونهم بالخيانة وتنفيذ أجندات أجنبية والناس العاديون يحملونهم مسؤولية الفقر والبطالة والفوضى.. ابعث من يصور لك ما يحدث فى الميادين وعندما ترى الناس العاديين، الذين كانوا يوما ما مستعدين للموت من أجل الثورة، يلعنون الثورة ويضربون الثوريين ويطاردونهم حتى يجلوهم عن الميادين عندئذ فقط تكون قد أتممت المهمة بنجاح. امنح نفسك إجازة أنت تستحقها. احتفل وافخر بإنجازك. لقد نجحت فى القضاء على الثورة. (ملحوظة: خطرت لى فكرة هذا المقال وأنا أقرأ عن تاريخ الثورات فى جمهورية جزر القمر، وبالتالى لا علاقة للمقال بما يحدث الآن فى مصر بتاتاً). الديمقراطية هى الحل.. ارجو ان يكون النقاش فى صلب المكتوب لا فى شخص الكاتب و عماره يعقوبيان و ما الى ذلك عن نفسى اتفق معه فى امورمما كتب و امور اخرى ارى ان بهى بعض من التهويل او عدم الحياديه بشكل عام اتمنى ان اسمع منك الاول ثم ساكتب ملاحظاتى على ما كتب ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
م تيمور المراغي بتاريخ: 2 أغسطس 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أغسطس 2011 متفق مع كل حرف اتكتب لاننا كلنا عاصرنا السيناريو ده وكنا شاهدين عليه وهو بيتنفذ بالمللي لكن متفائل بما يعرف ( بالدوره العاطفيه ) لان مشاعر الناس تلك سلوك اقرب لمنحنى ذو قمم وقيعان الان نحن عند القاع والكل ينظر للثوار انهم اعداء الوطن اللي خربوه وعطلوا عجلة الانتاج والكلام ده لكن سيبدأ المنحنى في الصعود مره اخرى دي سنه كونيه ولازم تحدث ووقتها حيكون الثوار تعلموا من اخطائهم ووجدوا بدائل وحلول بعقولهم الجباره التي لاتكل ولا تمل تحيتي يا مغتربه كنت لسه حفتح التوبيك لقيتك فتحتيه وكل عام وانتم بخير المجد لولادك المخلصين ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 2 أغسطس 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أغسطس 2011 أتفق تماما مع المقال و لا يهمني اطلاقا شخص الكاتب و لا تاريخه ما يهمني فقط هو الفكر الذي يحمله المقال منذ يوم اعلان التنحي لم تكن فرحتي كاملة و كنت أعلم اننا لن ننتزع مصر بسهولة من بين أنياب الوحش الذي ينهشها منذ ما يقرب من ستين عاما حكم العسكر لن ينتهي بهذه السهولة و لم يكن مبارك إلا رمزا من رموز العسكر و هم لا يلعبون لازلت أحيا بيقيني في المولى عز وجل و لكن سنة التغيير التي وضعها الله في الكون أنه لا يحدث إلا بتغيير الناس لما يعتقدونه ستون عاما من حكم العسكر نشأت خلالها أجيال متعددة لم تعرف غيره أجيال نمت و ترعرعت في حضن الأغاني الوطنية المثيرة لأحاسيس الحب و الانتماء و الولاء و تمجيد المؤسسة العسكرية التي تحقق كل ذلك فالجيش هو رمز القوة و الحماية تهفو إليه النفوس التي ترى فيه البطولة والشجاعة التي تتناسب و مشاعر الفخر العربي الأصيل كل ذلك لا اعتراض عليه و أنا من زمرة هؤلاء المحبين و بشدة لجيشنا المصري المغوار و لكن مع كامل احترامي لا بد أن نتخلص من حكم العسكر و لا بد أن تعود لمصر المكانة اللائقة بها في مصاف الدول المتقدمة لابد أن تأخذ مصر مكانتها و لابد أن يعود الإنسان المصري للحياة إيماني شديد أن الشخصية المصرية لا تموت قد تمرض أو تعتل أو تصاب بوعكة و لكن الشدائد دائما ما تصقلها فصبر جميل فالذهب يمر بأقسى المراحل ليتخلص من شوائبه و يرى الناظرون لمعانه يقيني عظيم أن الشعب المصري سيقول كلمته قريبا قريبا جدا أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبد الله غريب بتاريخ: 2 أغسطس 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أغسطس 2011 كل المكتوب داه (من وجهة نظري) بيخدم غرض رئيسي و هو وصم كل من يفكر في ان يقول بأنه ربما كانت هناك حاجة ملحة لدفع عجلة الإنتاج و الخروج من منعطف التوقف و التجمد في مصادر البلد و من يشك بوجود تأثير لأيدي خارجية (بدرجة ما) في صنع هذه الثورات المتزامنة في منطقتنا بهدف جعل المناخ العام في المنطقة مواتياً لتنفيذ مخطط مسبق بتقسم المنطقة و تحقيق أغراض خارجية مثل الحلم القديم بـ (أرض الميعاد)، فهذا المقال يخدم بدرجة 100% هذا الغرض بحيث يفكر مرتين كل من يحاول أن يشير و لو من بعيد باحتمال ان تكون هناك مؤامرة مدبرة في خلق كل هذه الثورات في منطقتنا في وقت واحد، و جدير بالتوضيح أن من يقول باحتمالية و جود مؤامرة ليس بالضرورة أنه ضد ثورة الشعب بل بالعكس من وعي الأمر يعلم أن الثورة في حد ذاتها كانت ضرورة و هي محمودة لكن المشكلة في ختامها، فالطبيعي أن الناس كانت مضغوطة لمدة 30 سنة و ما صدقت لقت متنفس و هو الثورة، لكن و كما ذكر في موضوع سابق بعنوان "الشرق الأوسط الجديد ~ خرائط تقسيم المقسم وتجزئ المجزأ" أن مبادئ العدل و المساواة و الحرية قد تم استغلالها في إيقاد نار الثورة و هي مبادئ جيدة لكنها في حالة وجود مؤامرة ترمي لتسخين المنطقة و إثارة الوضع بها و لو عن طريق ثورة ذات أهداف جيدة و لها دوافعها المشروعة ، فإن هذه الكلمات في هذه الحالة الخاصة ستكون كلمات حق أريد بها باطل، و حيث اننا شعب مصر ناس واعيين و حتى لو اتآمر علينا الجن ممكن نفوت عليه الفرصة بوعينا و تآلفنا و تحابنا و اجتماعنا مع بعض من أجل مصلحة بلدنا أم الدنيا مصر فعلشان كده أنا شايف إن المقال داه مقصود بيه إنه يخوف كل واحد بيفكر بالطريقة دي اللي فيها مصلحة بلدنا مصر و بيحاول إنه بحبه لمصر يقلب السحر على الساحر و يمنع المخطط اللي ممكن يكون مرسوم لمصر و للمنطقة من إنه يتنفذ فيها كما هو مذكور بالاقتباس التالي من الموضوع السابق بعنوان "الشرق الأوسط الجديد ~ خرائط تقسيم المقسم وتجزئ المجزأ"، المقال داه بيخوف كل واحد إنه يقول إن في إحتمالية وجود مؤامرة من قبل من يسعون لتحقيق حلم قديم في أرضنا و أراضي المنطقة، و بالرغم من أن توقيت كتابة هذا المقال غير معلوم بالنسبة لي لكن أكاد أجزم أنه لم يكتب إلا مؤخراً جدا جداً .. و تحديداً بعد ما مرت ثورة مصر بكل ما مرت به من مراحل مفصلة حيث أنه مقال متفصل عليها و على مقاسها بالضبط، و قد قام كاتب هذا المقال بتتبع خطوات الثورة و ما حدث بالتفصيل الممل ثم قام بتفصيل مقاله على اقتفاء أثر كل الأحداث بالمللي _زي ما أشار أخونا أرك)و هو بيرمي بكده إن الناس تقرأ و تتعجب من صدق ما قاله في مقاله .. و تقول بينها و بين نفسها .. مش ممكن داه بيحكي بالمللي اللي حصل في مصر .. آه .. داه يبقى أكيد بيفهم و أكيد عنده ألف حق .. و هو في الحقيقة يريد إبهار عقولهم بسرد و تتبع مراحل الثورة لكن بعد صياغتها بالصياغة التي تخدم الغرض الرئيسي و هو ليس بالطبع غرض كشف عن طريق السخرية لما حدث بالفعل لكنه إيحاء يعمل على تغليف عقل القارئ بجزء من الوقائع التي عاصرها منذ بداية الثورة بعد صبغها بالصبغة التي تسحر عقله و تتركه بعد قراءته للمقال مذبذب .. محتار .. هل هذا ما يحدث بالفعل .. هل من يشك بأنه قد يكون من الأفضل عدم الاعتصام و المنادي بالبدء في دفع عجلة الإنتاج يمكن ان يكون من المشاركين في وأد الثورة الذين قصدهم المقال و بذلك يتحقق الغرض بتشكيك الناس في أنفسهم و أنهم ربما سيقال عنهم ممن يهدمون الثورة و يشاركون في هدم مستقبل مصر بهذا الفعل بينما في الحقيقة هو أن المقال يهدف من وجهة نظري و أكرر (وجهة نظري) لتخويف الناس من التفكير في مصلحة مصر و تخويفهم من الدعوة للبدء في العمل و الإنتاج و بذلك يتحقق المنشود بالاحتفاظ بمصر على صفيح ساخن إلى أن تحين لحظة الانقضاض و التقسيم .. و ربنا يحفظ مصر من كل سؤ .. آمين ملحوظة لم أعلم باسم كاتب المقال إلا بعد فراغي من قراءته لاهتمامي بالمكتوب دون النظر لمن كتبه. الرد المنوه عنه عاليه بموضوع "الشرق الأوسط الجديد ~ خرائط تقسيم المقسم وتجزئ المجزأ": كان الهدف الرئيسي من احتلال جميع أو معظم دول المنطقة التي تحتوي على (أرض الميعاد) و ما حولها هو تفتيت هذه الدول و تحويلها إلى كيانات هشة ليس لها وزن في ميزان القوى لتتمكن القوى الخارجية من بسط السيطرة عليها لتحقيق الحلم، فلما وجد المحتلون أن الشعوب تزداد تمسكاً ببلدانها و تصر على تحريرها من المحتل إذا أتاها هذا المحتل على صورة جيش خارجي، و نجاح جميع الشعوب في تحرير بلدانهم المحتلة، بدأ التفكير في طريقة جديدة للوصول لنفس الهدف السابق و هو تفتيت المنطقة لإضعافها و التحكم فيها و فرض (النظام الجديد) و تحقيق الحلم. لذلك فالمؤامرة أعقد قليلاً من ظاهر الأمور الحاصلة الأن، فهي تعتمد على: - دعم حكم دكتاتوري لمجموعة من الحكام من قبل هذه القوى الخارجية صاحبة المصلحة في تفتيت المنطقة بحيث تعاني شعوب دول المنطقة من ظلم حكامها الدكتاتورين بحيث يتمنى كل شعب خلع زعيمه، - و في نفس الوقت ترسيخ مصطلحات الحرية و العدل و المساوة و غير ذلك من الشعارات ظاهرة المثالية التي لا يختلف عليها اثنان في وجدان الشعوب بغرض إستخدام هذه الشعارات (مستقبلاً) عندما تحين اللحظة المناسبة (لهم) لانقلاب الشعوب على حكامها، - محاربة فكرة القائد الرمز و الترويج لفكرة أن النظام الديمقراطي ينص على أن الرئيس هو موظف لدى الشعب و الانتقاص من مهابته و تقدير الشعوب له، و ذلك لحرمان الأمة من ظهور قائد رمز كصلاح الدين الأيوبي، و الظاهر بيبرس يستطيع أن يقود الأمة ضدهم. و بهذا يتحقق الهدف الرئيسي المذكور عاليه و هو تفتيت المنطقة لكن بأيدي الشعوب و بدون تدخل خارجي بجيوش أثبتت التجربة أن استخدامها في احتلال الدول سيفشل فشلاً زريعاً بسبب حماس الشعوب و استماتتها ضد المحتل الخارجي، لكن بواسطة هذه الطريقة ينجح التفتيت. و حتى هذه اللحظة لم يحدث بعد الجزء الأخير (الأخطر)، ألا و هو تفتيت البلد ، لذلك لن أوافق على مقولة أنه لو استطاع الغير التآمر ضدي فليس لي الحق أن اقرر مصيري، لكن أقول أنه و بعد أن سار السيناريو على هذه الوتيرة و تحقق معظمه، علينا ألا نستسلم لبقية المخطط بل نسعى و أقصد شعب مصر خصيصاً (و ممكن نفس الكلام ينطبق على بقية الشعوب) و نحاول في اللحظة الأخيرة أن نقلب السحر على الساحر، و أن نستفيد بحدوث التغيير الذي تم بأيدينا و تخلصنا بفضل الله ثم بفضل سواعد شبابنا الثائر و هو للعلم شباب حر مكافح و ليس مغرر به، و قد قام بالثورة لأن البلد كانت تحتاج لثورة، لكن هذا لا ينفي قوة تأثير المخطط على مسار الحياة السياسية في مصر، نحاول أن نستفيد مما حدث و في نفس الوقت نمنع الجزء السئ من الحدوث . فعلينا ألا نستسلم لبقية المخطط .. بل نقف عند هذه النقطة و عند هذه اللحظة من التاريخ .. و نحمي بلدنا بأيدينا من التفتت و يكون ذلك بالوقوف صفاً واحداً لعودة النظام للبلد، و يكون كذلك و هو أمر غاية في الأهمية بالالتفاف حول قائد يحبه الشعب، مع العلم أنه من ضمن المخطط زرع فكرة أن الرئيس ليس إلا خادم للشعب و أنه موظف فقط ، ما ذلك إلا لإلغاء فكرة القائد الرمز الذي يمكن أن تلتف حوله الأمة و التي أرقت مضاجعهم طويلاً و حرمتهم من اقتطاع أجزاء من الأمة بسطوة المال في السابق إلى أن نجحوا (و بالتآمر أيضاً) في الإطاحة بالسلطان عبد الحميد و بالخلافة في الربع الأول من القرن السابق. و يجب أن تتوفر في هذا القائد صفة رئيسية و هي : بيحب مصر بجد و معها دعم الشعب له و التفافهم حوله و القيام معه بحماية البلد من أي محاولة لتفتيتها، و معروف أن مثل هذا التفتيت لن يأتي واضحاً كأن تدخل قوة خارجية مصر لتقسيمها لكنه سيأخذ طرق متخفية تعتمد على سيناريوهات متنوعة منها حماية إسرائيل لحدودها، و محاولة القيام بما يؤدي لفتنة طائفية و تدخل خارجي من أجل فض النزاع أو فرض حماية دولية مثلاً ..إلخ لذلك الله الله يا شعب مصر في الفترة القادمة .. بلدكم أمانة بين أيديكم و كلنا يعلم أن هذا الوقت هو الوقت المرتقب لهذه القوى الخارجية لمحاولة تحقيق الهدف، فعلينا أن نثبت لأنفسنا و للعالم أننا لسنا بهذه السذاجة و أننا سنحمي بلدنا ضد من يحاول سرقتها منا. http://www.youtube.com/watch?v=zenFkWcy4Os http://www.youtube.com/watch?v=PUhHj8it2Pk&feature=player_embedded رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابراهيم عبد العزيز بتاريخ: 2 أغسطس 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أغسطس 2011 مقالة اتفق معها بالطبع , خاصة واننا نرى خطواتها الست تسير على أرض الواقع أى ان كلام الكاتب ليس مجرد تخمنيات او توقع للمستقبل , ولكن هو شىء نراه على بالفعل الان ووالشىء العجيب فى الامر ان الثورة المصرية والتونسية ( دونا عن باقي الثورات التي حدثت فى العالم) لم يتولى من قاموا بها الحكم لكي يطبقوا افكار ثورتهم فى البلد وبالتالي يستطيع الناس ان يحكموا على نجاحها أو فشلها ولكن ما نراه الان ان الثوار تم تنحيتهم جانبا ويتم ادارة البلاد بواسطة من لم يقوموا بالثورة وفي نفس الوقت أى سلبية تحدث يتم الصاقها بالثورة وهذه الثورة لم تتولى زمام الحكم أصلا !!! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MohamedAli بتاريخ: 2 أغسطس 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أغسطس 2011 (معدل) الكاتب مازال يعيش في عقلية نظرية المؤامرة التى تسكن عقول العرب فهو يستخدم احداث تحدث بسبب طبيعة البشر انفسهم وانهم كونهم بشر فمن الطبيعي ان يكون مختلفين ومتصارعين بدليل انه نفسه وقع في الفخ الذي يحذر منه اعلم أن الثوريين أعداؤك الحقيقيون. إنهم لا يثقون بك وسوف يدركون أبعاد مؤامرتك منذ اللحظة الأولى. يجب أن تشق صفوفهم. استعن بتقارير الأمن لتفهم اتجاهاتهم الفكرية والسياسية. ستكتشف أنهم مختلفون لكنهم اتحدوا فى الثورة من أجل تغيير النظام... اصطنع قضية ثم قم بإجراء انتخابات أو استفتاء من أجل أن ينقسم الثوريون إلى فريقين. بعد ذلك يجب أن تتحالف سرا مع فريق من الثوريين ضد الفريق الآخر.. من الأفضل دائما أن تتحالف مع الفاشية الدينية ضد القوى الديمقراطية.. الفاشيون حلفاء ممتازون لأنهم لا يؤمنون بالديمقراطية وإنما يستعملونها فقط للوصول إلى السلطة. هل وصف جزء من الثوار بالفاشين سيعمل على التوحيد بين الثوار وانجاح الثورة ؟ ام سيعمل على حدوث الذي يحذر منه هو (اضرب وحدة الثوريين وفرق بينهم) ! علاء الاسواني كالدب الذي قتل صاحبة وكلنا نتذكر مافعله مع احمد شفيق فعلى الرغم من ان الرجل من فلول مبارك لكن قله ادب الاسواني وتطاولة عليه جعل الناس يتعاطفون مع احمد شفيق فاستفاد فلول مبارك من حيث يبتغي ضررهم وضر الثوار من حيث اراد الاصلاح اسلوب (انا جامد قوي انا فاهم كل حاجة انا صوتي عالي) الذي يتبعة بعض الثوار للاسف يوشك ان يودى بالثورة نفسها وجعل الشعب ينفض من حول الثورة وهذا ليس نتاج مؤامرة بل نتاج غباء سياسي مستحكم لدى قله احترفت الصوت العالي وبدلاً من المراجعه والنقد الذاتي حتى يتمكنوا من دراسة اخطائهم وتلافيها مستقبلاً فهم مستمرين بنفس الطرق التى ثبت فشلها بالمناسبة انا لااثق في العسكر لكن تهور الثوريين يؤدي الى تسليم البلد للعسكر على طبق من ذهب وعدوك الناصح ولا صديقك العبيط تم تعديل 2 أغسطس 2011 بواسطة MohamedAli رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 2 أغسطس 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أغسطس 2011 بالمناسبة انا لااثق في العسكر لكن تهور الثوريين يؤدي الى تسليم البلد للعسكر على طبق من ذهب وعدوك الناصح ولا صديقك العبيط بداية أؤكد أن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية رغم اني اختلف مع حضرتك كثيرا الا انني اتفق تماما مع ما جاء في الاقتباس و لابد من ضبط النفس و سرعة ايجاد استراتيجيات جديدة تتلاءم مع الأوضاع الحالية قبل فوات الأوان أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
pink rose بتاريخ: 2 أغسطس 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أغسطس 2011 علاء الاسواني كتب اللي حاصل ما جابش جديد من عنده و لا حاجه المقال الاوقع في نظري اللي يكون قبل الحدث نفسه زي المقال دا كده مثلا أسامة الدليل الله وحده هو الذي يمكنه أن يفعلها.. لا أمريكا ولا عمرو خالد, فهو الذي جعل النار بردا وسلاما علي إبراهيم, أما نيران حرق القمامة التي تؤججها واشنطن في الميادين الكبري لأضخم عواصم الشرق الأوسط, فلن تتمكن بكل دولاراتها من تسويقها باعتبارها( شعلة الحرية) ولو حشدوا لها المئات والآلاف من نشطاء حقوق الإنسان في العالم العربي, وحتي لو أعملوا كل ماكينات إعلام العالم.. فلن يصدق أحد أن غزو العراق واحتلاله وإحراقه كان تحريرا للشعب العراقي ونشرا للديمقراطية في العالم العربي.. لكن المثير بالفعل: أن تنتهك أمريكا كل الحريات وحقوق الإنسان في أراضيها بقانون المواطنة( باتريوت آكت لحماية أمنها القومي) وأن تدفع الملايين ـ في الوقت ذاته ـ لجماعات حقوق الإنسان في العالم العربي وتظللهم بحمايتها.. لينتهكوا القانون ويخترقوا الأمن القومي في بلادهم.. باسم الديمقراطية والحرية, الأكثر إثارة: أن يجاهر علنا أنفار القوات الناعمة الممولة بالدعوة للتدخل الأمريكي العسكري في مصر.. باسم الحرية, بالمخالفة الصارخة لتعليمات قائدهم الأعلي( بيتر آكرمان) مهندس العصيان المدني ومخطط الحروب الناعمة والثورات البرتقالية والوردية والقرمزية في العالم!! هذه الفضيحة فجرها هشام قاسم ـ رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان, في تصريحات له بمجلة تايم الأمريكية نشرت في20 مارس الماضي( لاحظوا التاريخ) يدعو فيها للتدخل العسكري الأمريكي المباشر في مصر وبقية العالم العربي.. قال فيها بالنص: لدينا كتلة من22 دولة في العالم العربي ترزح تحت هيمنة الديكتاتورية والشمولية, وهي ليست كتلة يمكن مباشرة العمل السياسي معها والضغط عليها من أجل الإصلاح, لكن بالتدخل العسكري تستطيع الولايات المتحدة الضغط علي المنطقة لتتبني الإصلاحات التي بدأنا نراها في أرجاء المنطقة, إن هذا التدخل من شأنه أن يجنب العديد من دول المنطقة أن تصبح دولا فاشلة منهارة, الواقع أن العالم وأوروبا وإسرائيل لا يمكنها تحمل فشل الدول في الفناء الخلفي لحقول النفط(!!).. هذه التصريحات كانت بمناسبة حلول ذكري غزو العراق الثالثة.. وهي تصريحات لم يكن ليجرؤ أي جاسوس أمريكي أن يطلقها علنا وبمثل هذا الوضوح وهذه الفجاجة.. ولا يملك أي من جنرالات( الاحتلال المدني) الجديد بالفوضي الخلاقة أن يجاهر بها. حكاية نشر الحرية والديمقراطية بالاحتلال المدني في دول الشرق الأوسط كشفها تقرير ساذج كتبته من واشنطن سارة باكستر مراسلة الصنداي تايمز البريطانية في عدد23 إبريل الماضي بعنوان: لعبة الرجل الواحد للخداع.. للثورة العالمية, قالت فيه إن الثورة البرتقالية في أوكرانيا كانت واحدة من ملهمات( خطة اللعب) الديمقراطي الجديدة التي ابتكرها مليونير أمريكي في أواخر الخمسينيات من عمره يعمل في مجال التمويل يدعي بيتر آكرمان.. اخترع لعبة فيديو اسمها: قوات أكثر نفوذا.. كلفها من جيبه الخاص3 ملايين دولار.. من أجل توفير( كاتالوج) يرجع إليه كل من يريد أن يقوم بثورة ملونة في أي مكان في العالم.. وبوحي من أمثلة نجاحات حركة تضامن في بولندا وسقوط ميلوسوفيتش في صربيا والثورة البرتقالية في أوكرانيا والوردية في جورجيا, ينتوي آكرمان أن يغرق النظم الشمولية في العالم بنسخ من هذا الكاتالوج.. ويمضي التقرير للقول: إن آكرمان يدير ويمول المركز الدولي للصراعات غير العنيفة في واشنطن, وهو رجل يشتهر بأنه نسخة بالكربون من جورج سوروس( صاحب مؤسسة سوروس التي تمول بدورها منظمات المجتمع المدني) وأساس هذه الشهرة ثروته وقدرته علي إنفاقها لخلق مجتمعات مفتوحة, وهو ينتوي أن ينشر رسالة عالمية مفادها أن الطغاة يمكن إقصاؤهم عن السلطة سلميا من الداخل.. وقد شهد معارض من جورجيا لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن الفيلم التسجيلي الذي أنتجه آكرمان عن إسقاط ميلوسوفيتش كان ملهمهم وقائدهم في ثورتهم في جورجيا عام2003, وقال: المهم هو الفيلم, فقد كان المتظاهرون يحفظون التكتيكات عن ظهر قلب بسبب الفيلم.. والكل كان يعرف ما يتوجب عمله!! فتش عن.. دبي!! ويضيف التقرير: آكرمان يرأس منظمة بيت الحرية فريدوم هاوس التي تمول بعض من المنظمات الحقوقية والصحف التي تعتبر نفسها مستقلة في مصر وهي المنظمة التي تضع علي رأس أولوياتها باسم الدفاع عن الديمقراطية, تهذيب الشريعة الإسلامية التي تغذي وتنتج الإرهاب والإرهابيين في العالم الاسلامي)!! ومقرها واشنطن والتي خطب فيها الرئيس بوش في مارس الماضي يتحدث عن مسيرة الحرية.. ومنطلقا من الحرب في العراق وانتصار حماس في الانتخابات, فإن مشروع بوش لنشر الديمقراطية في الشرق الأوسط لا يبدو في تمام العافية رغم الأزاهير التي تفتحت في سياق الربيع العربي بعد الانتخابات الأولي التي جرت في العراق العام الماضي(!!).. وبتشجيع أمريكي فإن التوجه الآن يمضي إلي تغيير الأنظمة, دون تدخل عسكري وإنما بوسائل الإضراب والمقاطعة والاحتجاجات والمظاهرات.. وهنا يأتي دور آكرمان الذي تساءل في رسالة الدكتوراة التي كتبها في السبعينيات دون أن يهتم بها أحد: كيف يمكن للشعوب التي ترزح تحت نير القمع دون خيارات عسكرية من إزاحة قوة الشموليين الذين يدوسون بأحذيتهم علي رقابهم؟! الآن وهو رجل ثري.. يستمع إليه الجميع, وبينما تمضي إيران إلي البرنامج النووي تكتظ واشنطن بالمنفيين والمعارضين الإيرانيين الحالمين بالتغيير في طهران.. إن إسم منظمته يثير حنق ناشطي الديمقراطية التقليديين, الذين ينظرون إلي كلمة( صراع) ككلمة مستفزة.. بينما يراه الآخرون بطلا ينفق أمواله بشكل نبيل.. أما آكرمان فيصر علي أنه يناصر المقاومة غير العنيفة علي غرار طريقة المهاتما غاندي..(!!) فهو يكره عبارة( تغيير الأنظمة) ويقول: نحن لا نعمل في بزنس التدخل الخارجي.. إن ترويج الديمقراطية في معظمه يستهدف المؤسسات والقانون.. ويعتبر أن الكلام في تغيير الأنظمة والتدخل الخارجي كان السبب وراء النكسات.. كتلك الهجمة التي قادها الرئيس الروسي بوتين علي المنظمات غير الحكومية الممولة من الخارج.. ويقول آكرمان: لقد حاولوا في أوكرانيا أن يضغطوا علي زر استخدام الجيش, ولكن كانت الدائرة الكهربية غير متصلة, وهو ما قاد بوتين للتفكير: إذا ما كان ذلك يمكن حدوثه هناك فإن من الممكن وقوعه في مجتمعي.. ويمضي آكرمان للشرح: أن الهدف هو تشجيع جماعات المعارضة المحلية و(تحويل ولاءات الشرطة والمخابرات) خلال الشهور والسنين, فإذا ما خرج الطلبة والعمال إلي الشوارع يكون من المتأخر جدا الانقضاض عليهم!! وبرغم أن هذا الأسلوب فشل في ميدان تيانمن في الصين عام1989 إلا أن آكرمان يري أنه مع انتشار الإنترنت يمكن نشر المعلومات عن كيفية مقاومة السلطات, وهو أحد الأسباب التي دفعته لإنتاج هذا الكتالوج في صورة واحدة من ألعاب الكومبيوتر!! ويقول التقرير: إن أدني إشارة لتورط الأمريكيين في الشئون الداخلية للدول الأخري عادة ما يشي بوجود مؤامرة تقودها وكالة الاستخبارات المركزيةCIA, ولذلك يري البعض أن مركز آكرمان سري, إن عدم نشر أسماء الإصلاحيين والناشطين الذين حضروا ورش العمل التي أقامها آكرمان في مركز الصراعات غير العنيفة في نشرته الصحفية كان يستهدف صرف الشكوك من حولهم فلا يتعرضون للانتقام, وهو خوف له ما يبرره في حالة العديد من الإيرانيين الذين حضروا مؤتمرا للمركز خلال الصيف الماضي وتم اعتقالهم أخيرا.. وهنا يصر آكرمان علي أن نصائح المركز غاية في الأهمية, وأن ما ينطبق علي ميلوسوفيتش يمكن تطبيقه علي الملالي, ولا توجد خطط تفصيل تلائم دول بعينها إذ يقول آكرمان: لو أن أحدا جاءنا يسألنا ماذا يمكن عمله في إيران فلن نفعل إنما سنمرر إليه خبرة مائة عام من الحركات الاحتجاجية!!.. لقد قادت بعض المحاولات للقيام بالثورة الملونة لانتكاسات مروعة, كما حدث في أوزبكستان.. حيث قتلت قوات الأمن المتظاهرين العام الماضي, كذلك المظاهرات التي قام بها مناصرو الديمقراطية في نيبال التي أفضت إلي هجوم قوات الأمن علي المتظاهرين وقتل بعضهم, وإن كانت الاحتجاجات قد أظهرت بعض النجاح!! وينتهي التقرير بالفقرة التالية: في لعبة الكومبيوتر كل أنواع الإرشادات الخاصة بأعمال التسلل بين الجماعات المعارضة ودور الإعلام وتهييج الجماعات العرقية والأقليات وكيفية الإستيلاء علي أي شيء.. من أقسام الشرطة إلي مرافيء السفن.. وفي الحياة الواقعية تسمي هذه العملية اللعب بالنار: قم بعمل المزيج بشكل صحيح وسيقوم الآلاف بشرب نخب نصر القوات المؤيدة للديمقراطية, قم بعمله بشكل خاطيء.. وانظر كيف سيحترق الموقع بأكمله!! انتهي التقرير! بيت الحرية السوداء كيف تحولت تكتيكات غاندي في الكفاح السلمي ضد الاستعمار البريطاني إلي خطط اختراق لسيادة الدول, والإطاحة بنظمها السياسية واحتلالها سلميا؟.. وما دور بيت الحرية( فريدوم هاوس) الذي يرأس مجلس إدارته آكرمان منذ سبتمبر2005 في تمويل وتدريب بعض النشطاء الحقوقيين في مصر وتمويل بعض الصحف التي تدعي أنها مستقلة؟.. ومن هنا يكتسب تحليلنا في أعدادنا السابقة لأزمة القضاة في مصر.. بعدا جديدا أشد عمقا وخطورة ويزيد من شبهات الدور الذي قام به مركز استقلال القضاء والمحاماة الممول من ناشيونال انداومنت( الوقف الأمريكي للديمقراطية).. الذي يمول بدوره بيت الحرية الذي يهيمن عليه رموز المحافظين الجدد في واشنطن والذي يرأسه آكرمان ويستفيد من خبراته في اختراق الدول!! إن تتبع آثار آكرمان وبيت الحرية يكشف عن الدور الحقيقي الذي يقومان به في توجيه أموال المجموعة الدولية لتمويل منظمات حقوق الإنسان, ومؤسسة جورج سوروس اليهودي للمجتمعات المفتوحة, والأخطر ما أشارت إليه صحيفة الفاينانشيال تايمز من أن منظمة بيت الحرية هي واحدة من عدة منظمات تخيرتها وزارة الخارجية الأمريكية لتلقي تمويلات لدعم الأنشطة السرية في عدد من بلدان الشرق الأوسط(!!), وفي12 يناير الماضي وكجزء من الحملة التي شنتها السلطات في أوزبكستان ضد المنظمات غير الحكومية الممولة من الخارج وغير المرخصة أمرت الحكومة بوقف أنشطة مكاتب بيت الحرية في سمرقند وطشقند ونامنجان!! إن بيت الحرية( فريدوم هاوس) الذي مول ودعم انتصار حركة تضامن الممولة أمريكيا في سياق الحرب الباردة بزعامة ليش فاليسا في بولندا في الثمانينيات, ومول المناهضين في صربيا وأوكرانيا وقرقيزستان بعد انهيار الاتحاد السوفييتي عبر جهود المعهد الجمهوري, يصنف إسرائيل كبلد ديمقراطي حر.. بينما يصم مصر كدولة غير حرة ويجعل السعودية بلدا يهدد الحرية في العالم, ويصنف ليبيا وإيران كحالتين شديدتي التطرف في قمع الحريات, وقد أصدر تقريرا عنوانه: المطبوعات السعودية المثيرة للكراهية تملأ مساجد أمريكا.. ليحرض علي تغيير النظام السعودي لأنه يسمح بالحكم بإعدام الشواذ جنسيا, ويرفض سفور المرأة, وهي المنظمة ذاتها التي انكشفت نياتها بشأن تقويض المجتمعات الإسلامية من قبل أنصار إعلان القاهرة لحقوق الإنسان في الإسلام!! وهو ذاته الذي رسم الإستراتيجية لأمريكا لنشر الديمقراطية عن طريق المنظمات غير الحكومية من خلال شهادة نائب رئيسها السفير مارك بالمر أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ في8 يونيو الماضي, والتي قدم فيها أجندة العمل التي تتلخص في الرجوع إلي كتيب أصدره سلفا بيت الحرية بعنوان: كيف يمكن الظفر بالحرية.. وفيه67 طريقة لقلب نظم الحكم من خلال منظمات المجتمع المدني بتكتيكات المقاطعة والمظاهرات الكبري, وتعطيل المرور والإضرابات والاعتصامات والعصيان المدني وتجريد الحكام من الشرعية وتقليص مصادر دعمهم من خلال تحويل ولاءات من يحمونهم من الشرطة والجيش والمخابرات.. مطالبا بزيادة الدعم المالي لنشطاء حقوق الإنسان في المناطق المرغوب التخلص السريع من أنظمتها السياسية.. والأهم تدبير وسائط الإنترنت والتليفون المحمول لتسهيل الاتصالات الدولية بين النشطاء الذين سيقومون بالانقلاب وبين داعميهم في الخارج, وزيادة تمويل الإعلام المستقل الموجه أمريكيا بنحو100 مليون دولار سنويا وتسليمها لنشطاء حقوق الإنسان.. وتوصيل الدعم المالي مباشرة للنشطاء الشبان في المرحلة الوسطي من العمر.. وقال بالحرف في نهاية شهادته: إن الإدارة الأمريكية خصصت هذا العام2006 مبلغ1.4 مليار دولار لتمويل منظمات حقوق الإنسان ولم تحصل هذه المنظمات للآن إلا علي50 بالمائة من هذا المبلغ, لماذا؟.. هل ينبغي إعادة تقييم أعمال هذه المنظمات؟ هل يتوجب قطع التمويل عن بعضها وزيادتها للآخرين؟ أن المعهد الجمهوري والوقف الديمقراطي له برامجه.. وأهدافنا لها مراميها بالأموال التي يغدقها الشعب الأمريكي علي( منظماته غير الحكومية التي تقاوم بالخارج) والأهداف تستحق الالتزام بالتمويل لهذه المنظمات.. وريثة المهاتما غاندي ومارتن لوثر كينج وليش فاليسا في كفاحها النبيل(!!!) أسلحة الفوضي الشاملة البحث في خزائن أسرار آكرمان قادنا إلي عدد من الأعاجيب والحقائق المذهلة, فثروته التي كونها في زمن قصير ترجع إلي صلات بأحد رموز المافيا الذي علمه الاتجار في السندات والأسهم التافهة, وسمعته في إجادة رسم تكتيكات الفوضي الخلاقة تستند إلي علاقته الوثيقة بالأب الروحي للفوضي المنظمة( جيني شارب) صاحب كتاب تأجيج الكفاح غير العنيف:منهج القرن العشرين واحتمالات القرن الحادي والعشرين.. الذي صدر العام الماضي وحصل علي جائزة مؤسسة فوروارد أهم مؤسسات اللوبي الإسرائيلي في أمريكا!, وفضلا عن أن آكرمان يهودي متعصب ومسيحي متطرف وصهيوني التوجه ككل المحافظين الجدد الذين يديرون الحرب المزعومة ضد الارهاب من واشنطن, فهو أيضا عضو في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية وعضو المجلس التنفيذي للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن( وهو أحد أذرع المخابرات البريطانية التي وجدنا اسم عمرو خالد يبرق من بين سطور وثائقها السرية), ثم إن نائبته في المركز الدولي للصراعات غير العنيفة السري الذي يديره, هي الصهيونية شازكا بايرل الحاصلة علي ماجستير العلاقات الدولية من جامعة جورج واشنطن بعد أن حصلت علي بكالوريوس علم النفس من جامعة تورنتو, وهي قبل أن تتولي منصبها الحساس في هذا المركز عملت3 سنوات في إسرائيل في أنشطة ممولة من الأمم المتحدة والبنك الدولي, ولها مقالات تتعلق بالشرق الأوسط نشرت في جريدة الحياة التي تصدر بالعربية من لندن, أما مدير البرامج والأبحاث في هذا المركز فهو هاردي ميريمان وهو الرجل الذي كان مسئولا عن دفع الأموال الوفيرة لترجمة لعبة آكرمان للغة العربية وبثها علي بعض الفضائيات العربية كإعلان مدفوع الأجر, وفي مقال نشر في صحيفة نيوريبابليك الأمريكية في16 إبريل من العام الماضي بعنوان: سعي بيتر آكرمان لإقصاء الطغيان.. كتب فرانكلين فوير: لقد وزعت الخارجية الأمريكية شريط فيديو فيلم آكرمان( سقوط طاغية) علي المعارضين للرئيس كاسترو في كوبا, وهي حقيقة لم يعلم عنها آكرمان إلا بعد الإعلان عن اعتقال النظام الكوبي لبعض هؤلاء المعارضين وفي حوزتهم شريط الفيلم, وعندما أراد بعض موظفي الخارجية الأمريكية اختلاق عدد من الأحداث في مناطق من العالم من خلال توجيه الناشطين لطريقة تمكنهم من إسقاط الحكومات( لاحظوا التاريخ وعلاقته بأزمة القضاة في مصر علي نحو ما بينا في العدد السابق) كان عليهم زيارة آكرمان الذي لم يبد اعتراضات كبري علي مد يد العون.. لقد بدأ اهتمام الخارجية الأمريكية بآكرمان لأسباب وجيهة: فتكتيكاته تلائم المناخ السياسي الحالي, ثم إن الحرب ضد صدام حسين ونظام الطالبان قد انهكتا الشهية الأمريكية لتغيير الأنظمة الحاكمة بالقوة العسكرية في ذات الوقت الذي مايزال هناك هدف نشر الديمقراطية في الشرق الأوسط ووسط آسيا, وهناك عدد من المنظمات غير الحكومية تمول وتسدي النصح للناشطين من أجل الديمقراطية ولكن هذه المنظمات متخصصة في العمل مع الحركات السياسية وغير مؤهلة بعد للانقضاض علي السلطة السياسية في مواقعها.. وهنا وجد آكرمان منصبه!! لقد زرت آكرمان في مكتبه القريب من مقر البنك الدولي وهالني مناخ الثروة.. فعندما لا يفكر الرجل في تغيير الأنظمة يواصل عمله في نقل زيت الزيتون لمطاعم نيويورك.. فهو رجل تمتد جذوره لطبقة اليهود الوسطي تخرج في جامعة كولجيت عام1968 وقد درس الأديان المقارنة وأظهر اهتماما كبيرا بالمسيحية وقيل إنه تحول إلي المسيحية.. أظهر براعة في كلية فلتشر التابعة لجامعة تافتز في دراسة الحركات الثورية في العالم الثالث والماركسية وأظهر أن الماركسيين أساءوا فهم طبيعة قوة الشعوب.. فالطغاة لا يدومون في مواقعهم لأنهم يحتكرون القدر الأكبر من العنف وإنما لأنهم يحظون بموافقة المجتمع من خلال الطاعة التي يمنحوها للطاغية مقابل البقاء علي قيد الحياة( وهو مفهوم مسروق من ماكس فيبر وحنا آرندت) فإذا ما أرادت الشعوب إسقاط هذه الأنظمة فعليها سحب هذه الموافقة.. بالعصيان المدني!! العصيان المدني هو البضاعة التي يعرف آكرمان جيدا كيفية بيعها, ربما أكثر من بيع زيت الزيتون.. فقد تمكن فيلمه( إسقاط طاغية) من نظم العصابات والمتظاهرين في الثورة الوردية ضد شيفارنادزه في سياق واحد وفي زمن قياسي كان مئات المعارضين للرئيس الجيورجي قد تحولوا لمئات الآلاف, فالفيلم يعلم الناس أساليب نشطاء حقوق الإنسان ومن خلال إعادة بثه كل يوم سبت في محطة تليفزيون روستافي( المستقلة) تعلم الناس كل التكتيكات اللازمة لقلب نظام الحكم ومع قرب الثورة كانت محطة التليفزيون تبث الفيلم باستمرار مع تعليقات من المعارضين, وعندما تنازل الرئيس عن السلطة دون طلقة رصاص واحدة.. لم ينس الشعب الجورجي أفضال هذا الفيلم الذي أنتجه آكرمان علي حسابه الخاص.. وقد تمت ترجمة تكتيكات الانقلابات علي طريقة آكرمان وتدريسها في ورش عمل في ندوات حضرها نشطاء من إيران والعراق وفلسطين.. لقد كانت الثورات الملونة والحركات غير العنيفة ملهمة للمتمردين في أوكرانيا وقرغيزستان وبدرجة أقل في.. لبنان.. كما أسهم في تدريب نشطاء من فلسطين أخيرا لمناوئة حركة حماس وخلعها من السلطة!! العصيان.. للمبتدئين أفلام الفيديو وألعاب الكومبيوتر تخفي من ورائها إستراتيجيات حروب مدنية حقيقية, وهي ليست سوي وسائل للحصول علي نتيجة فورية بدون تفكير من المغرر بهم للانصياع وراء موجة الفوضي لتحقيق انهيار النظام السياسي في أسرع وقت, وهنا يعتبر الفيلد مارشال آكرمان الذي لجأت إليه الخارجية الأمريكية أخيرا خائنا لأستاذه جيني شارب وللنشطاء المتمردين في آن معا ومحتالا علي المسكينة كوندوليزا رايس التي تأتمنه علي التخطيط لخلق مواقف الفوضي الخلاقة في الشرق الأوسط, ذلك أن شارب يؤكد في( الكتالوج) الخاص به في كتابه( تأجيج الكفاح غير العنيف) الصادر في2005 ضرورة تقزيم السلطة السياسية أولا وتفريغها من الشرعية للوصول بها لمستوي منحدر يسوي رأسها برأس العصابات المتمردة, فالمسألة ليست في إحداث الفوضي بقدر ما هي في تفريغ ما حوزة الدولة من نفوذ ونزع أي صلة لها بالسيادة علي أراضيها واستقلالها.. وأول خطوة هنا هي رفض الانصياع للقانون والدستور وإعلان قيام سلطة موازية لها صلات دولية تعمل ليل نهار علي عزل الدولة سياسيا ودبلوماسيا, وإنهاكها اقتصاديا وملء سجونها بالناشطين وإرهاق جهازها الإداري.. باختصار أن تتحول منظمات حقوق الإنسان إلي فئران تقرض ببطء وبثقة كل مقومات الدولة: الحكومة والمعارضة والقانون والسيادة والشرعية بكل أشكالها والدين( وبالذات العنصر الأخير) وفي الفصل الأول من هذا الكتاب السام ص19 يستعرض شارب المفاهيم الخاطئة التي تستخف بخطورة التصرفات الرمزية لجماعات حقوق الإنسان التي هي في الحقيقة جماعات مناهضة تستهدف قلب نظام الحكم, إذ يقول: إن الاحتجاجات الرمزية برغم طبيعتها الهادئة من شأنها أن تظهر بجلاء أن شريحة من المواطنين معارضون للنظام الحالي وأن بوسعهم الإسهام في تقويض شرعيتها, أن ممارسة الضغط النفسي وعدم التعاون سياسيا واقتصاديا بقوة ولوقت كاف من شأنه إضعاف سلطة وثروة وهيمنة ونفوذ النظام الحاكم وربما أودت به للشلل التام.. إن طرق( التدخل) غير العنيف التي تزعزع النظام القائم بطرق نفسية واجتماعية واقتصادية وسياسية من شأنها التأثير بشكل درامي علي سلطة الخصم وامتلاكه لزمام الأمور..(!!) وفي ص22 يؤكد شارب: لا يوجد في العمل غير العنيف ما يمنع استخدامه لقضايا جيدة أو سيئة, وبرغم أن استخدام هذه الأساليب في القضايا السيئة يختلف في تداعياته عن القضايا الجيدة الا أن مردوده أفضل من استخدام العنف في ذات القضايا السيئة.. أن واحدة من أهم الخرافات السائدة بشأن الصراعات أن العنف يأتي بمردود سريع, هذا غير صحيح بالمرة, فبعض الحروب وغيرها من الصراعات العنيفة ظلت مستعرة لسنوات, ولعقود طوال.. لكن بعضا من النزاعات غير العنيفة جاءت بالانتصارات سريعا جدا ربما في أيام أو أسابيع.. أن الزمن الذي يستغرقه النصر هنا يعتمد علي عدد من المتغيرات أهمها صلابة المقاومين وحكمتهم..(!!) وفي الفصل الثالث وتحت عنوان: تقنية نشطة للكفاح, يستعرض شارب في ص40 واحدة من أخطر النقاط التي لاحظناها في فكر حركات ما يسمي التغيير وعلي رأسها كفاية وشايفنكو لصاحبتها غادة شهبندر وكذا في حركة منظمات حقوق الإنسان الممولة.. وهي انعدام وجود برنامج سياسي لما بعد التغيير يطرح برامج بديلة لما يزعمون أنه فساد مطلق(!!).. يقول شارب: إن الصراع غير العنيف لا يوجب علي أصحابه تقبل نظام سياسي جديد ولا أخلاقيات ومباديء جديدة ولا معتقد ديني آخر.. وبالمصطلح السياسي فإن الأمر لايتعدي: ألا يقوم الشعب بعمل ما يقال له وأن يقوم بأفعال محظورة عليه( مجرد الخروج علي القانون والشرعية كهدف في ذاته) ومع الوقت يتوقف العمال عن العمل فيتم شل الاقتصاد وأن يتوقف الموظفون عن تنفيذ التعليمات الإدارية وأن يتراخي رجال الجيش والشرطة عن تنفيذ المهام المنوطة بهم, وعندها يبدأ العصيان المدني, وعندما يتم كل هذا بالتوازي تنهار سلطة النظام السياسي..(!!) إذن المطلوب هو العصيان المدني وحسب, وهكذا تتلبس أرواح الدولارات أجساد الناشطين وتدفع بهم لحالات الصراخ الهستيري من أجل التغيير دون أي بديل أو برنامج أو هدف وطني واضح.. سوي التغيير لمجرد التغيير انتظارا.. لباقي التعليمات!! ويستعرض شارب198 طريقة لتقويض سلطة النظام السياسي سلميا( شهدنا18 منها في مصر أثناء أزمة القضاة) وأهمها الوقفات الإحتجاجية الرمزية وكتابة إعلان جديد لحقوق المواطنة ارتداء الملابس ذات الدلالة الرمزية وإقامة جنازات رمزية وترديد الشعارات المستفزة وشتم الحكام بالأسماء وبشكل مباشر وعقد الاجتماعات والندوات الاحتجاجية والوقوف حدادا في صمت للاحتجاج والمقاطعة للانتخابات وللمواقف الرسمية, وإضرابات العمال والطلبة والاعتصامات وسحب الودائع والحسابات من البنوك بشكل جماعي وإضراب المساجين عن الطعام وتحدي القضاء وتعليماته وتحدي قوات الأمن واستفزاز رجال الشرطة والتشهير بهم, وإبراز وحشيتهم واستمالة بعضهم لعدم التعاون أو الانصياع لأوامر رؤسائهم وإيقاع حالة توتر في العلاقات الدولية بين الدولة والعالم الخارجي, والتدخل المباشر والدائم في الأعمال السيادية للدولة بما فيها مواقفها الدبلوماسية والسياسات الداخلية واحتلال الميادين العامة وإعاقة المرور وإقامة منظومات اجتماعية بديلة وإيجاد إعلام بديل وانهاك النظام الإداري للدولة والسعي من أجل دخول السجن والعمل كحكومة موازية بديلة تظهر ثنائية السيادة في الدولة!! الخلايا الناعمة.. النائمة غسل الأدمغة واختراق القلوب في آن معا.. تخصص نادر يبرع فيه البريطانيون بحكم تراكم خبراتهم بالشرق الأوسط والتي اكتسبوها من خلال احتلالهم بلدانه منذ أواخر القرن19 إلي الخروج منه خلال القرن الماضي.. بخلاف عملائهم التاريخيين الذين يعملون في خدمة التاج حتي اليوم.. فجواسيس بريطانيا هم الذين صنعوا البهائية ودعموا الصهيونية واخترعوا( مؤذن الكيت كات) علي يد ديفيد كيمب الجاسوس البريطاني الذي عمل بالدبلوماسية ولا يكتب رواياته إلا بالفرنسية!! وفي وثائق المخابرات البريطانية التي تسربت إلي صحيفة صنداي تايمز, نجد اسم الداعية عمرو خالد محاطا بخطوط حمراء, ففي تقرير مثير نشر كتبه روبرت وينيت وديفيد ليبارد في الصنداي تايمز بتاريخ30 مايو2004 بعنوان: خطط بريطانيا السرية للفوز بعقول وقلوب المسلمين.. تحدث المحرران عن وثائق سرية تخص جهاز المخابرات البريطانيةMI5 تؤكد اهتمام إليزا ماننجهام بولر مدير عام هذا الجهاز قد أصدرت أوامر لضباطها بتقديم خطة محكمة لتفريغ عقول المسلمين من أية أفكار تتعلق بتبني الحدود الإسلامية والعمل علي توفير دعاة جدد يقومون بتنفيذ هذه الخطط وإستمالة أكبر قدر ممكن من الشباب المسلم لصالح الاندماج في نمط الحياة الغربية وبالذات المتعلمين منهم بشكل جيد والذين يمتلكون خبرات التعامل مع التكنولوجيا وبالأخص ذوي القدرات العقلية الفائقة المؤهلين لتولي مناصب قيادية في المستقبل!!.. وذكرت الوثائق بالنص أنه من المهم البحث عمن يمكنه التأثير علي آراء وتوجهات الشباب المسلم.. ويمضي التقرير للقول: من بين الذين تم تحديد أسمائهم في الوثائق عمرو خالد البالغ من العمر36 سنة( هو اليوم38) وهو محاسب تحول إلي مبشر ديني أخذ اسمه يبرز علي السطح في مصر في أواخر التسعينيات ويعيش حاليا في لندن, برغم أنه يوصم بأنه شيخ الشيكات وبأنه شيخ ببدلة, إلا أن شعبيته, خصوصا بين شباب القاهرة والطبقات المتوسطة تنبع من قراره بأن يتخلي عن اللحية والقفطان الذي يرتديه رجال الدين الأرثوذوكس( الازهريين يقصدون) وأن يضع رسالته علي التليفزيون وهو يرتدي بدلة رجال الأعمال بشارب رياضي معتني به.. ومن المقرر أن تقوم الحكومة بنشر الوعي بعدد من الأئمة الذين ينطلقون من خارج العالم الإسلامي كحمزة يوسف مستشار الرئيس بوش الذي قال عنه الرئيس الأمريكي إنه نجم موسيقي الروك للجيل الإسلامي الجديد وصهيب ويب الداعية الأمريكي الذي قاد حملة تبرعات لأرامل رجال الإطفاء الذين ماتوا خلال هجمات11 سبتمبر, وقد قررت وزارة الداخلية البريطانية إقامة دورات تدريبية ممولة من الحكومة لخلق جيل جديد من الدعاة الإسلاميين علي نمط الدعاة الأمريكيين وتمويل محطات تليفزيونية وإذاعية إسلامية وبعض الصحف الموجهة لشباب الاسلاميين!! كيف يمكن أن يعيش شاذ جنسيا في كنف الإسلام ؟ وكيف يمكن للمسلمين أن يتسامحوا إزاء القيم الإباحية الغربية؟ هل يمكن أن ينجح عمرو خالد المحاسب السابق الذي لم يتلق أي تعليم ديني في إنجاز حوار بين الإسلام والغرب؟ هذا هو ما تساءل بشأنه لامار كلاركسون أبرز الباحثين بقسم الصحافة التابع لمركز أبحاث الديانات والإعلام بجامعة نيويورك في أعقاب التقرير الذي كتبته سامانتا شابيرو في النيويورك تايمز عن عمرو خالد الذي يزيد عدد زوار موقعه علي الانترنت علي عدد زوار موقع أوبرا وينفري أشهر مذيعة تليفزيون في أمريكا والذي يحظي بشعبية وصفتها شابيرو بأنها لم تتح من قبل لنيلسون مانديلا أو لغاندي.. متوجة إياه ببطل العصيان المدني المحتمل في العالم العربي ومصر.. ومرشحة له لرئاسة مصر في انتخابات الرئاسة..2011!! تقول الباحثة ليندساي فايس في رسالتها لنيل الدكتوراة عن عمرو خالد المقدمة إلي كلية سانت أنتوني بجامعة أوكسفورد في2003 والتي كان عنوانها( أشكال جديدة للتبشير الاسلامي في مصر).. تقول الباحثة إن عمرو خالد يقدم تجربة إسلامية ديمقراطية وهو يقوم بتحدي النظام السياسي في مصر الذي ينحو لتكريس الإسلام السني ويحتفي بالصوفية ويرتكن إلي الكاريزما الأخلاقية علي نحو ما كان عليه الشيخ الشعراوي, إن عمرو خالد عن قصد وعن عمد يقوم بنشر صيغة من الإسلام أكثر تسامحا وارتباطا بالأخلاق والقيم الغربية ترقي لقيام حركة سياسية تعتنق الليبرالية!! السؤال المنطقي الآن: متي تلتقي الشبكات العنقودية لمريدي عمرو خالد والتي تعلن عن نفسها عبر منتديات الإنترنت مع القوات الناعمة التي يقودها آكرمان؟.. هل تعد هذه الخلايا النائمة جيشا من أفراد الاحتياط تحت الاستيداع للحظة بعينها يتم فيها تحريك الموقف لإسقاط مصر تحت الاحتلال المدني الأمريكي؟.. لقد أكدت صحيفة الإندبندانت البريطانية في11 يناير الماضي أن عمرو خالد المبشر الانجليكاني التليفزيوني يقود جيشا من ملايين الأتباع باستخدام الفضائيات عابرة الحدود وتقنيات الإنترنت.. منذ3 سنوات قام بافتتاح متجر له في لندن التي تخيرها كمنفي اختياري له ومن هناك يقول: إنه يعيش حياة رائعة.. في الحرية!!( لاحظ أن بريطانيا رخصت له بإقامة منظمة تدعي الخطوة الأولي تعمل في مجال تعديل قيم الأسرة العربية).. لقد عاد عمرو خالد إلي مصر خلال الأسابيع الماضية وقد قامت خبرته بالعيش في الغرب بتقوية منظوره للمشكلات التي تواجه الشباب المسلم وقد صرح قبل سفره للقاهرة: إنني ذاهب الآن لبناء جسر بين الشرق والغرب.. أن خالد يعي تماما قوة ما يقول فهدفه هم الشباب الذين يعيشون في مصر كمواطنين من الدرجة الثانية, ولا يعترف بوجود مؤامرة من الغرب علي المسلمين بأي شكل.. أن أهمية عمرو خالد تنبع من أن كلماته تلمس ما يشير إليه مسئولون في الشرق الأوسط محذرين: ارتفاع نسبة الفقر والبطالة والأمية التي تشكل كوكتيلا ساما, إذا ما تم مزجه بالحكومات الشمولية والكراهية لأمريكا تحول إلي كوكتيل قاتل من شأنه أن يوقع الشباب في قبضة أشباه بن لادن.. روشتة عمرو خالد: جمع الملابس من أجل الفقراء وتوجيه الشباب لصناديق الانتخابات!! المثير في هذا التقرير.. هو الكشف عن الشخص الذي سيجيب علي استفسارنا بشأن موعد استدعاء خلايا عمرو خالد النائمة إلي الشوارع, أنه الأمريكي ريك ليتل عميل المخابرات المركزية الأمريكية الذي سبق له العمل كمستشار لقضايا الشباب في الأمم المتحدة, والذي يضع الخطط لعمرو خالد بشأن خلق فرص العمل للشباب في الشرق الأوسط.. والذي قال للإندبندانت: عندما تنظر لمدي ما يفعله عمرو خالد للملايين الذين يأسر قلوبهم.. لا أعرف فردا سواه في المنطقة بأسرها له هذا النفوذ والأثر الذي يملكه عمرو خالد!! إن الأمريكي ريك ليتل شريك عمرو خالد في خطط توفير فرص العمل هو ذاته رئيس مجلس إدارة منظمة اسمها( اماجين ناشينز جروب) أو مجموعة تخيل الأمم.. وهي تحالف لتغيير المجتمعات ما بين سياسيين ومستثمرين ومنظمات تمويلية في مجالات دعم الإعلام المستقل, ومنظمات المجتمع المدني وهدف المجموعة هو التأثير علي السياسات وبرامج التنمية الاجتماعية لتحقيق أهداف وثيقة الألفية الأمريكية, وهو مؤسس منظمة الشباب العالمي في بالتيمور بولاية ميريلاند الأمريكية والتي تعمل حاليا في70 دولة في مئات البرامج الممولة من المخابرات الأمريكية والمؤسسات المانحة بنحو150 مليون دولار سنويا لتمويل مئات المشروعات لتوفير فرص العمل والتعليم.. وقد تم تصعيده عندما تخيره المنتدي الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا كواحد من القادة العالميين للغد وتلقي جائزة روبرت شريفنر من المجلس الأمريكي للمؤسسات التمويلية(!!).. ويعمل معه في رسم السياسات للداعية عمرو خالد رئيس مجموعة تخيل الأمم اليهودي المدعو يعقوب شيميل المسئول عن برامج تطوير الأسرة التي تدار حاليا في فرنسا وانجلترا وإسرائيل, وهو المسئول عن مؤسسة صندوق شيميل لتنمية قيم العائلة لتمويل منظمات المجتمع المدني ومؤسسة الطريق المتحد ومقرها إسرائيل, واللجنة الأمريكية اليهودية المشتركة للتوزيع الداعمة لمنظمة الشباب العالمي!! لقد سبق لريك ليتل أستاذ عمرو خالد الحقيقي أن نشر مقالا في مجلة السياسة الدولية( فورين بوليسي) التي تشرف عليها الاستخبارات الأمريكيةCIA عبر مراكز أبحاث ممولة في عددها الفصلي في خريف1999 في سياق ملف عن التأثير الدولي لمنظمات المجتمع المدني في الميدان وما وراءه.. بعنوان: الشباب والأمن العالمي.. قال فيه: من وجهة نظري ونظر منظمة الشباب العالمي فإن أي إستراتيجية لتطوير نظرية فاعلة للأمن العالمي ينبغي أن تشمل إستراتيجية لتطوير مفاهيم الشباب وأن تشارك فيها الشركات الكبري في العالم في سعيها لفتح أسواق جديدة والحفاظ علي أسواقها الحالية وبالذات في الدول النامية التي يشكل الشباب60 بالمائة من تعدادها السكاني.. إن حجر الأساس في فلسفتنا هو تكريس مفهوم الشراكة بين المجتمع ومنظمات المجتمع المدني وتوظيف مصادرنا كلها للوصول إلي تحقيق نتائج تؤثر في الشباب!! الآن علمنا مصادر سحر مولانا الإمام المحاسب عمرو خالد والكيفية التي نجح بها في خلق شبكات من الشباب المتحفز للعمل وفق توجيهاته والذي ينتظم وفق شبكات عمل من خلال الإنترنت.. وتأكدنا من كونها خلايا نائمة ملحقة بمنظمات المجتمع المدني الممولة وأنها لن تلبث أن تنخرط في السياق الكبير.. عندما يفشل آكرمان في تفريغ السلطة السياسية في العالم العربي من الشرعية بالدولارات البرتقالية التي تمول قواته الناعمة التي تنخرط فيها شبكات من المستوطنين الجدد الذين يناضلون من أجل حق المواطنين الأصليين في العيش بحرية في وطن محتل.. مدنيا!! معلش هو طويل اوي بقلم اسامة الدليل بتاريخ السبت 17 / 6 / 2006 الاهرام العربي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أثر الطائر بتاريخ: 2 أغسطس 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أغسطس 2011 أعتقد يا مغتربة أن ثمة ارتباكا أو خلطا لابد وأن تضعنا إزاءه مثل هذه النوعية من المقالات، ولو لم يتم النقاش حولها على أرضية واحدة فلن يكون للحوار ثمة مردود واضح في الأذهان. هذه الأرضية المشتركة التي لابد أن يتم النقاش عليها لابد أن تتشكل على الأقل من هذه الحقائق : أولا - أن ما كتبه علاء الأسواني في مقاله هو من قبيل استخلاص خبرة تاريخية بتواريخ ثورات العالم وعلى رأسها وأشهرها الثورة الفرنسية التي قيل عنها ذات يوم بعد حدوثها ومن قلب باريس عاصمة الثورة أنها : "كالكلب الضائع لا شيء يوقفه". والثورة الفرنسية هي الثورة التي نادت جذريا بمبادئ الجمهورية لكنها فعليا وعلى الأرض أقامت ديكتاتورية عسكرية امبراطورية تحت إمرة نابليون بونابرت، ثم نابليون الثالث. ولم يستطع الفرنسيون أن يستمتعوا بجني ثمار ثورتهم إلا بعد عقود طويلة منها، بعد عقود من تقديم الشهداء وفداء الدم وعهود من الإرهاب وعودة الملكية والاستبداد الامبراطوري. فالثورة فعلا وطبقا لما قاله أحد ثوريي الثورة الفرنسية هي "حرب الحرية ضد أعدائها". وأعداء أي ثورة كثيرون وهم لن يتركوها تمضي ببساطة لتحقق أهدافها على حساب مصالحهم الطبقية وسيطرتهم ونفوذهم الشخصي والعائلي والطبقي أيضا. وما حدث في العديد من الثورات أو الانتفاضات الجماهيرية يشهد بالخبرة التاريخية الهامة (الإشكالية) المستخلصة في هذا المقال أقصد تحالف العسكرتاريا مع التيارات الفاشية الدينية التي لها جماهيرية في الشارع. واستخدام الدين من قبل الديكتاتوريات هو أمر أوضح من أن يحتاج إلى استشهادات طويلة (وبلا حصر في الواقع) بدء من تحالف الباب العالي التركي مع التيارات الصوفية التي كان لها الغلبة في الشارع وحتى "التنسيق" بين أمن الدولة والسلفيين قبل الثورة وحتى هذه "التفاهمات" التي نراها واضحة للعيان اليوم بين المجلس العسكري وبينهم. ومابين ذلك وذاك لم تنقطع السلطة يوما عن الاستغلال الدين والتيارات الدينية لإرساء نفوذها ودعم استمرارها لما للدين من أهمية معروفة وفي غير حاجة إلى إثبات أيضا. ثانيا - أن علاء الأسواني هو كاتب يعتنق أفكارا ثورية ويؤمن بدور المثقف تجاه مجتمعه، وهو ما يعني أن علاء الأسواني ليس حزبا أو مؤسسة أو تيارا سياسيا أو جماهيريا. وعليه يجب أن نقرأ هذا المقال كما قرأ الثوار المصريون في الستينيات قصيدة أمل دنقل "الحديث إلى زرقاء اليمامة"، هو مقال يستشرف خطورة على ثورة وليدة ابنة شهور يحيط بها أعداؤها المعروفين والمجهولين من كل صوب وجانب وحدب. وهو تحذير له جذوره الواضحة وإمكانياته الخطرة في الواقع، لكن يوجد ما يضاد أو يمنع حدوثه، وعليه فقيمة التحذير مستمدة من أنه يأتي في اللحظة المناسبة قبل أن تنتهي الأمور إلى ما يحذر منه الأسواني. لا يمكننا أن نأخذ على الأسواني مثلا أنه يسيء لتيار أو يتجاوز الوقائع إلى سيناريوهات خيالية أو يقوم بإسقاطات على واقع الثورة المصرية..فكل ذلك يدخله مقال الأسواني من باب مشروعية المثقف وهو يؤدي دوره المهم تجاه وطنه وشعبه في اتخاذ ما يراه ملائما لنفسه من مواقف فكرية وسياسية ليست مرتبطة بممارسة سياسية برجماتية أو تؤدي لأهداف سياسية مباشرة على أرض الواقع. أخيرا..رأيي الشخصي : 1 - ما يحذر منه الأسواني في مقاله هي خطر حقيقي تشهد به خبرات التاريخ ووقائع الثورات، وهو تحذير ينطلق من قراءة واعية لأحداث وإشارات ودلالات كثيرة لم تعد خافية على فطنة المواطن المصري العادي، ومن هنا أتى الصدى الواسع الذي أحدثه هذا المقال. 2- إيقاظ نظرية المؤامرة في هذا التوقيت بالذات ووصم الثورات والثوريين المصريين والعرب بالتآمر لصالح أهداف ومخططات أجنبية لا يمكن أن يكون بريئا أو صدفويا، فالتأثير الوحيد الذي يمكن أن ينجم عن إيقاظ هذه النظرية المدمرة (التي تجعل كل ثوري متهما بلا قدرة على تقديم دليل براءة فالمؤامرة والمخطط وكل شيء يجري في الخفاء) هو التقليل من التفاف الجماهير حول الثورة وتخفيف اندفاعها وفت عضد ائتلافها حول الدفع بها لنهايتها الطبيعية وهي تحقيق كل الأهداف وتجسيد كل الشعارات. وفيما تشير الأدلة ويشير المنطق ذاته إلى أن المؤامرة الخارجية لا يمكن إلا أن تكون في صف من يريدون إفشال الثورة حتى لا تأتي إلى مقاعد السلطة بحكام وطنيين لا يراعون غير مصالح أوطانهم ويرفضون كل أشكال ووسائل وصيغ الاستخدام والاستعمال عملاء أو خدما لدى الامبريالية ومشروعاتها للاستعمار والسيطرة في المنطقة - فيما تكاد تنطق هذه الحقائق، نجد من يعكسها ليزعم أن الثورات العربية هي مخطط استعماري خارجي هدفه التفيت!!..والسؤال : ما الذي كان حادثا قبل الثورات غير التفتيت؟!..ألم تئن المجتمعات العربية لسنوات طويلة تحت وطأة التعصب القبلي والطائفي التي أتت هذه الثورات لتمحوه من قاموس حياتنا السياسي ورأينا المسلم والمسيحي في مصر يدا بيد ودمهما ممتزج في ميدان التحرير وكل الميادين المصرية؟!!..فمن الذي يهدف للتجزئة ومن يشيع النعرات الطائفية : الثورة أم أعداؤها؟!! 3- أن الجماهير المصرية الواعية لن تنخدع في خاتمة المطاف ومعظم دلالات ومؤشرات الثورة المصرية تصب في طريق نجاحها كما أتصور، لكن الفارق سيكون متى سيحدث هذا النجاح؟ وبعد كم من التضحيات التي يجب تقديمها؟ وبأي متاهات يمكن أن ندخلها ونخرج منها بكم أكبر من الخسائر؟ كل ما سيفعله التآمر الخارجي والداخلي على الثورة المصرية هو تعطيل مسيرتها فقط (وأتمنى ألا يحدث هذا التعطيل أبدا)..لكنه لن ينجح أبدا في إعاقة تجسيد أهداف الثورة لأنها ثورة عظيمة كما أثبتت وانطلق من قلب شعب عظيم بتاريخه وعراقته وخبراته التاريخية التي يعد الأسواني نفسه أحد الدلائل القاطعة على امتلاك شعبنا لمثل هذه الخبرات شكرا مغتربة للطرح المهم وعذرا للإطالة.. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
شرف الدين بتاريخ: 2 أغسطس 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أغسطس 2011 (معدل) بسم الله الرحمن الرحيم الدكتور علاء الأسواني كتب مقالا أوضح به من وجهة نظره الخطوات التي يتخذها المجلس العسكري من أجل إجهاض الثورة. وبغض النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا مع مقال الدكتور علاء ... إلا أنني أرى فيه للأسف مقالا فاقدا للمعنى. نعم فهو مقال فاقد للمعنى .. والدكتور علاء طبيب أسنان على ما أعتقد.. فهل يا ترى من الممكن أن يأتيه مريض يشكو له من ألم الأسنان فيظل الدكتور علاء يحدثه عن سبب الألم الذي يشعر به دون أن يصف له علاج هذا الألم.؟ كل هذا المقال في رأيي مجرد ضجيج بلا طحين.. لأن الدكتور علاء لم يصف لمرضاه في مقاله هذا الطريقة التي يتم بها مواجهة خطة المجلس العسكري.. فإذا نجح المجلس العسكري في خداع كل هذه الفصائل الثورية والانتصار عليها .. فهو يستحق السلطة وعن جدارة ليس لبراعة منه بقدر ما هو سذاجة منا وفشل داخلي نابع من أنفسنا، وهو أننا لا نستحق الديمقراطية لأننا لا نؤمن بها إلا إذا كانت في صالحنا نحن فقط.. الدكتور علاء وصف التيارات الدينية المعارضة لفكره بأنها تيارات فاشية وأنها تقول ما لا تفعل وأنها تكذب ... ووووووووووو فهل يا ترى هذا هو الأسلوب الأمثل في الحديث عن المخالفين السياسيين، ولماذا لم يكتشف دكتور علاء هذه الفاشية إلا الآن بعد الثورة وبعد الاستفتاء ؟ لماذا لم يكتشف دكتور علاء هذه الفاشية وقت أن كانت هذه التيارات ذات حضور قوي ومؤثر جدا في ميدان التحرير ؟ لماذا لم يكتشف الدكتور علاء خداع المجلس العسكري إلا الآن .. هل كان ساذجا عندما كان يتكلم هو وكبيره الدكتور البرادعي عن المجلس العسكري ويقولان أنهما يثقان به وبأعضائه ؟ الذي أفشل الثورة يا دكتور علاء ليس المجلس العسكري .. الذي أفشل الثورة هو الفريق الذي انقلب على نتائج الديمقراطية حين وجد أن نتيجتها قد تخرجه صفر اليدين، وبدلا من أن ننادي بالإسراع في ممارسة الديمقراطية إذا بنا ننادي بتأخيرها بحجج وأعذار واهية.. نحن بهذا الأسلوب لا نستحق الديمقراطية يا دكتور علاء .. لأن الديمقراطية تعني أن نتائج الصندوق هي التي تتحكم في مسار السياسة، والديمقراطية تعني أن الأغلبية هي التي تقود، والديمقراطية تعني أن الجميع على ذات القدر والدرجة في تقرير مستقبل البلاد عبر صندوق الانتخابات، أما محاولة تقزيم ملايين المصريين وحرمانهم من حقهم الطبيعي في تقرير مصير بلادهم باعتبارهم مواطنين كاملي الأهلية بدعوى أنهم حزب الكنبة فهذه ليست ديمقراطية وإنما هي صورة جديدة من صور الديكتاتورية. الديمقراطية يا دكتور علاء .. يا من تتحدث دائما عن رؤساء وزراء أوربا هي التي أخرجت تشرشل من رئاسة الوزارة في انجلترا بعد الحرب العالمية الثانية التي قاد انجلترا فيها للانتصار، ولكن الشعب الانجليزي لم يجعل من تشرشل بطلا بسبب هذا، وأخرجه من الوزارة في الانتخابات التالية مباشرة، ولم يستطع تشرشل أن يفعل أي شيء سوى أن يحزم حقائبه ويرحل من مجلس الوزراء.. لم يتحدث عن الشعب الانجليزي ويقول أنه ذو فضل عليهم وأنه قادهم للانتصار على الألمان.. لم يقل عنهم أنهم أغبياء لا يجيدون الاختيار.. وإنما انصاع فورا لنتائج اللعبة – لعبة الديمقراطية.. إذا كنت جادا يا دكتور علاء في بحثك عن الديمقراطية.. فعليك أن تنصح فريقك بالكف عن مناكفة المجلس العسكري والتحرش به لأن هذا لن يؤدي إلا لمزيد من الكراهية لفريقك وفقدانه للشعبية يوما بعد يوم.. عليك أن تنصح بفريقك بمحاولة التواصل مع الجماهير والحديث معهم من نفس مستواهم وليس من مستوى متعال عليهم لعلهم بهذا يحصلون على بعض الشعبية. إذا كنت جادا يا دكتور علاء في بحثك عن الديمقراطية فعليك باحترام نتائج الاستفتاء والتأكيد على هذا .. لأن الاستفتاء كان أول عمل ديمقراطي حقيقي يحدث في مصر منذ أمد بعيد جدا.. بدلا من محاولة الالتفاف عليه وعلى نتائجه من هنا وهناك بحجج وأعذار واهية. فاقد الشيء لا يعطيه ليا دكتور علاء وإذا كنت تبحث عن الديمقراطية فاعترف أولا أن الديمقراطية ليست هي رأيك فقط ولا رؤيتك أنت فقط، وإنما هي الرؤية التي تعبر عنها أصوات الأغلبية. تم تعديل 2 أغسطس 2011 بواسطة شرف الدين اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
م تيمور المراغي بتاريخ: 2 أغسطس 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أغسطس 2011 من كام يوم عضو جديد في الحركة قال حاجه غريبه اوي ! كنا طبعا متجننين من الناس اللي زهقت من الثورة وبقى الكلام عن الشهداء يدايقها رغم ان شعب الجزائر مثلا رغم مرور عشرات السنين مازال دم الشهداء وقوده الذي لا ينضب ابدا ! ما علينا نرجع لزميلنا ده قال تعرفوا يا جماعه افضل عقاب للناس دي انك تتركها لمصيرها سيبوهم خالص يدوقوا كل الاصناف اللي انتم متأكدين انها مضره وسامه سواء كان حكم عسكري او تيار اسلامي او حتى فلول وطني ترجع تركب فوق دماغ اهله وخليكم انتم اشرحوا بكل هدوء مبادئكم ورؤيتكم السليمه والله كلها كام شهر او حتى سنه او سنتين وحيجيلكم بنفسه لحد عندكم متربي ونادم على اللي عمله وقاله و حيحارب بدالكم بدل ما نتم شايلين كل المصايب دي على صدركم الظاهر والله اعلم ان الشعب ده يستاهل اللي مستنيه لو خير يبقى عز الطلب هو احنا واخدين حاجه في جيوبنا ولو شر يبقى نال جزاءه ,, وشفى صدور قوم مؤمنين احنا حنقول رسالتنا من غير حرق دم و لا ضغط عصبي و رموزنا معروفين :egyflag: و مكاننا ما يتوهش والبنت تحب الشاب الراسي اللي هيا تجري وراه مش اللي هوا يجري وراها دلوقتي واحد فيلسوف حينط يقول لي ازاي تشبه الشعب المصري بالبنات !!!!! :happy: المجد لولادك المخلصين ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
pink rose بتاريخ: 2 أغسطس 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أغسطس 2011 لا يا باشمهندس متهيألي الكلمة الانسب اللهم اني صائم و الله ينور عليكم سيبونا نتربى انتوا عملتوا اللي عليكوا و زيادة الصراحة ما تحرقوش دمكم بقى اكتر من كده احنا شعب فقري مالناش في الطيب نصيب الشعب الجزائري يا كبدي اللي كان بيتلعن في كل مناسبة بقى مثلكم الاعلى في الشعوب الثورية مش باقولك اللهم اني صائم ههههههههههههههههههههههه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
م تيمور المراغي بتاريخ: 2 أغسطس 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أغسطس 2011 بالظبط تمام كده عاوزين بقى نشوف عجلة الانتاج رائعه وبقينا من الدول المتقدمه كمان ولا هو كلام عيال !!! المجد لولادك المخلصين ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
pink rose بتاريخ: 2 أغسطس 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أغسطس 2011 بالظبط تمام كده عاوزين بقى نشوف عجلة الانتاج رائعه وبقينا من الدول المتقدمه كمان ولا هو كلام عيال !!! عجلة الانتاج هاتبقى زي الفل ان شاء الله لما المهندسين اللي زي حضرتك يقرروا يرجعوا مصر يحطوا خبرتهم تحت امرها لما الاطباء الاكفاء اللي هاجروا يرجعوا من تاني الناس اللي ما فيش منها كتير دي هي اللي هاتدور عجلة الانتاج رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
م تيمور المراغي بتاريخ: 2 أغسطس 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أغسطس 2011 اول ما تجوزت من 9 سنين كان مصروف البيت في ايدي و كان بيجي اخر الشهر بيخلص ونضطر نزنق على نفسنا وكده ,, فمراتي عماله تزن عليا انها هيا اللي تمسك المصروف زن زن زن زهقت قلت لها طيب يا ستي اتفضلي المرتب آهو ورينا الجدعنه قبل نص الشهر كان المرتب خلص :happy: قلتلها بعينك حنكمل لاخر الشهر على كده واتصرفي يا ست هانم انا ماليش دعوه بيكي ,, هيا مره وعرفت ان الله حق اعزائي وعزيزاتي شكلنا حنديكوا الشهر ده مصروف ابيت ورونا الجدعنه بقى ,, :happy: المجد لولادك المخلصين ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
م تيمور المراغي بتاريخ: 2 أغسطس 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أغسطس 2011 بالظبط تمام كده عاوزين بقى نشوف عجلة الانتاج رائعه وبقينا من الدول المتقدمه كمان ولا هو كلام عيال !!! عجلة الانتاج هاتبقى زي الفل ان شاء الله لما المهندسين اللي زي حضرتك يقرروا يرجعوا مصر يحطوا خبرتهم تحت امرها لما الاطباء الاكفاء اللي هاجروا يرجعوا من تاني الناس اللي ما فيش منها كتير دي هي اللي هاتدور عجلة الانتاج ده زوق غير مستغرب منك ,, في مقابل تريقه انا دلوقتي مكسوف منها ارجوا قبول اعتذارى واحترامي ,, المجد لولادك المخلصين ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ahmed Anwer بتاريخ: 2 أغسطس 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أغسطس 2011 طيب يا عم الأديب المفكر ماشي رؤية سوداوية ، نقدية ، عميقة قدمتلي أنتا حلول أيه ؟؟ كلام فاضي الصراحة ،، و لا يحمل وجهة نظر غير التشاؤم و الخوف و نظرية المؤامرة كل ده حلو و الخوف ، عنصر إيجابي بس ايه الحلول بقه بصفتك من نخبتنا الحكيمة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ahmed Anwer بتاريخ: 2 أغسطس 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أغسطس 2011 بالمناسبة ابن عمي عضو في حزب الحرية و العدالة (( بتاع الأخوان)) استشاري مدني و مقاول ،، مكلفينه بملف تطوير العشوائيات كنت قاعد معاه علي القهوة بنشيش قالي وجهة نظر تانية خالص برده (( مش لو كنا هدينا من بعد الإستفتاء مش كان زمانا دلوقتي عندنا رئيس و برلمان منتخب )) وجهة نظر ممكن جدا تكون ساذجة بس علي الأقل عنده حل ،، مش طق حنك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 2 أغسطس 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أغسطس 2011 عندما قرأت المقال تدافعت الأفكار إلى رأسى حتى وجدت أنه من الضرورى التعليق على المقال (لا كاتب المقال) .. وعندما بدأت فى قراءة المداخلات وجدت أن كثيرا من تلك الأفكار قد تناولها الزملاء الأفاضل الذين سبقونى وخصوصا الفاضلة pink rose والفاضل شرف الدين .. وما زالت هناك بعض الأفكار أرجو أن أتناولها فى مداخلات قادمة لفت نظرى - مع ذلك وقبل أن أعلق على المقال - فكرتين جاءتا فى المداخلات التى قرأتها الأولى : من كام يوم عضو جديد في الحركة قال حاجه غريبه اوي !كنا طبعا متجننين من الناس اللي زهقت من الثورة وبقى الكلام عن الشهداء يدايقها رغم ان شعب الجزائر مثلا رغم مرور عشرات السنين مازال دم الشهداء وقوده الذي لا ينضب ابدا ! ما علينا نرجع لزميلنا ده قال تعرفوا يا جماعه افضل عقاب للناس دي انك تتركها لمصيرها سيبوهم خالص يدوقوا كل الاصناف اللي انتم متأكدين انها مضره وسامه سواء كان حكم عسكري او تيار اسلامي او حتى فلول وطني ترجع تركب فوق دماغ اهله فتذكرت أن هذا هو نفس الأسلوب الذى تدعيه الحركة على الداخلية والأمن .. تذكرون طبعا ادعاء أن الشرطة "بتأدب الشعب وبتقول له مش احنا مش عاجبينك .. طب ورينا حتعيش ازاى من غيرنا" .. إنه نفس أسلوب "اللدد فى الخصومة" .. ويبدو أن العضو الجديد لم ينتظر أربعين يوما ليصير منهم ويصيروا منه الثانية : اول ما تجوزت من 9 سنينكان مصروف البيت في ايدي و كان بيجي اخر الشهر بيخلص ونضطر نزنق على نفسنا وكده ,, فمراتي عماله تزن عليا انها هيا اللي تمسك المصروف زن زن زن زهقت قلت لها طيب يا ستي اتفضلي المرتب آهو ورينا الجدعنه قبل نص الشهر كان المرتب خلص :happy: قلتلها بعينك حنكمل لاخر الشهر على كده واتصرفي يا ست هانم انا ماليش دعوه بيكي ,, هيا مره وعرفت ان الله حق وجدت فى هذه الفكرة تعضيدا لما أنادى به (أنا وحزب الكنبة) وهو أننا لا بد أن "نبدأ" فى ممارسة الديموقراطية وبأسرع وقت .. حتى لو حاز التيار السياسى المتأسلم على الأغلبية وتولى مسؤولية إدارة البلاد .. وأظن أننى لست فى حاجة إلى تأكيد عدم ترحيبى بتولى ذلك التيار (بأدبياته الحالية) السلطة فى مصر .. ولكنى أرى أنه سيجد نفسه فى نفس موقف الزوجة المحترمة التى اتخذت موقف المقاومة والمعارضة إلى أن تولت المسؤولية .. وأظن أن هذا هو نفس موقف حماس التى ما زالت تحكم بمنطق المعارضة .. وهما (الحكم والمعارضة) خطان متوازيان لا يلتقيان إلا فى ما لانهاية ليست هذه دعوة لإعادة فترة الحكم الناصرية التى قامت على مبدأ "التجربة والخطأ" .. ولكنها دعوة إلى مزيد من الثقة فى هذا الشعب .. وإعطائه الفرصة لكى يفرز الغث من السمين وإلى لقاء - إن شاء الله - فى مزيد من التعليق على المقال السهل .. أقول إنه سهل لأنه تفكير بأثر رجعى يلتقط فيه الكاتب الأحداث ويفسرها "تفسيرا خاصا به" ، ويسردها بطريقة تجعل من السهل الانبهار بقدرته - غير الحقيقية - على التخمين واستشراف المستقبل نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
م تيمور المراغي بتاريخ: 2 أغسطس 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أغسطس 2011 .. ويبدو أن العضو الجديد لم ينتظر أربعين يوما ليصير منهم ويصيروا منه دي مالكش حق فيها وده مش كلامي ده كلامك بنفسك لما قلت بعدها يلتقط فيه الكاتب الأحداث ويفسرها "تفسيرا خاصا به" ، معقول تعيب على د. علاء الاسواني انه يفسر الامور تفسيرا خاصا به وتقع في نفس الخطأ - من وجهة نظرك - وتقول ان ده مبدأ الحركة ككل رغم اني قلت انه عضو جديد رغم سعة الصدر لكل التيارات من حزب كنبه لفلول وطني لامن دولة لظباط داخليه لتيارات متاسلمه بس لحد 6 ابريل و مش عارف ايه سر التحامل ! المجد لولادك المخلصين ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان