رمضان بعيون مسيحية

[pink rose]

كتبت: كارولين كامل

"رمضان كريم على الأمة الإسلامية"، هي العبارة الأكثر شيوعاً للتهنئة بالشهر الكريم، لكن لا يعرف مرددوها أن "المسيحي" أيضا ينتظر هذا الشهر، فهو كريم أيضاً معه، وقد تختلف الأحاسيس والمشاعر تجاه رمضان، ولكن يجتمع الجميع على الشعور بسعادة ودفء غريب يغلف هذا الشهر، يدفعهم ليقولوا "ليت العام كله رمضان".

فإذا كان المسلم ينتظر هذا الشهر الكريم ليصوم فرضه ويبر بالفقراء ويصل رحمه وغيرها من الأمور الرائعة؛ فإن المسيحي ينتظر هذا الشهر أيضاً لعدة أمور يراها أيضاً رائعة ولا تتكرر سوى 30 يوماً من كل عام، أعرضها لكم كفتاة مسيحية أشعر بها:

- عزومات كتير

يأتي شهر رمضان فيود الناس بعضهم البعض، ومن انقطعوا عن رؤية بعض الأقارب تبقي الفرصة سانحة لرؤيتهم، وتنهال الزيارات والعزومات، ولكن لا يبقي الحال هكذا مع الأهل والأقارب فقط، وإنما ينال "الجيران المسيحيين" قسطا من هذه المودة والدفئ، فيصبح المسيحي ضيفا متغيرا ومشتركا عند الجيران والأصدقاء، وتتسابق الموائد والخيرات في تكريم هذا "الضيف" الذي يعد من أهم الضيوف الذي يشارك جاره المسلم الإفطار.

- الوقت قصير

يمر الشهر سريعاً وكأنه يوم واحد، ولكن هذا لا يمنع أن يشعر المسلم أحيانا بأن يوم رمضان طويل بسبب العطش والحر، خاصة بعد عدم تغيير الساعة هذا العام قد يكون اليوم أطول من المعتاد، أما بالنسبة للمسيحي فإنه يشعر بأن يوم رمضان يمر سريعاً، فعدد ساعات العمل أقل، وأوقات الفراغ أطول، يملأها هذا الكم الهائل من البرامج التليفزيوينة والمسلسلات التي كُتبت خصيصاً لسرقة الوقت وإجبار المشاهد على متابعتها، فلا يشعر بمرور الوقت إطلاقاً، ومازال السبب مجهولا حتي الآن في هذا التأثير الساحر لهذه المسلسلات التي إذا عُرضت في غير رمضان لن يتابعها أحد.

- رائحة مميزة

لا يمكن تجاهل أبداً هذه الرائحة الزكية التي تملأ الشوارع المصرية طوال شهر رمضان، ولا يعرف سببها، ولكني أشعر أنها رائحة "الكنافة والقطايف"، ولم لا والطوابير تصطف لشرائها طازجة ولمشاهده الكنافة وهي تدور على تلك الدائرة الكبيرة، أو لرؤية الكنفاني وهو يسكبها يدويا على هذا الفرن الهائل، بالإضافة إلى القطايف هذا المخبوز المميز الذي قد تجده نادراً في بعض المحال طوال العام، إلا أن ميزته وروعته تكمن في ظهوره خلال هذا الشهر، ولا يترك المسيحي الفرصة تمر، حيث يقف مصطفاً ضمن الطوابير للحصول على القطايف بنفس اللهفة والسعادة التي يشعر بها المسلم، فهي مميزة لديه وينتظرها أيضاً كل عام ليتناولها خلال رمضان.

- المصيف ببلاش

تنتظر الأسر المصرية الإجازة الصيفية للذهاب إلى المصايف هرباً من حرارة الجو، وإستمتاعا بأيام قليلة ناسين فيها هموم طوال العام، ويعد شهر رمضان من أفضل المواسم التي تجد فيه الأسر المسيحية فرصة لقضاء فترة أطول في المصيف، حيث قلة الأسعار لضعف قبول المسلمين على البحر خلال شهر رمضان.

- كحكة المحب

حلوى وكحك عيد الفطر المبارك الذي ينهال على البيت المسيحي، فهو كما يدعوه المصريون "عيد الكحك"، حيث تسهر معظم الأسر قبل العيد بيوم لخبزه وتتزاحم الأفران، وكما يحلم المسلم بصباح عيد الفطر ومعه كحك العيد وكوب شاي، يجد المسيحي أيضاً لذة ومتعة في الحلم ذاته إلا أنه لا يشعر أنه مضطر للنزول أو الشراء أو بذل أي مجهود، فهو يجد جيرانه وأحباءه وأصدقاءه يتبارون في أن يقدموا له من خيرات ما سهروا طوال الليل يخبزونه، وهو ما يجعل هذا الكحك مميزا ومختلفا عن أي كحك آخر قد يتناوله المسيحي طوال العام، فهو كحك تم خبزه بمحبة وتوزيعه بمحبة أكبر.

...

أخيرا .. كل سنة والمصريين.. مسلمين ومسيحيين.. طيبين.

 

 

 

الوفد

ماشي يا ست كارولين الله يسهله يا ستى مصايف ببلاش و احنا صايمين في الحر دا

[عبير يونس]

ميرسي يا ريم يا قمر على نقلك الكلام الحلو ده

و اللي يدل على مدى رقة شعورك

و شكرا ليكي يا أستاذة كارولين كامل

و ربنا يديم المحبة بين كل المصريين

و يردنا ردا جميلا لمشاعر المحبة الخالصة

[عادل أبوزيد]

أفتقد الفاضل سكوربيون

[عبير يونس]

أفتقد الفاضل سكوربيون

لا افتقده

بل متأثرة جدا منه و عليه في نفس الوقت

لا شك انه متالم جدا و اعذر ألمه  و احترمه

لكنني ارفض بشدة خذلانه المتناهي القسوة لايادينا الممتدة له

و لرسائلنا التي لم يرد عليها

أستاذ كامل

بجد حزينة

[لماضة مصرية جدا]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شدني عنوان التوبيك يا بينكي

بس انا لما قريته قريته كدهوت

"رمضان بعيون مصرية"

مش عارفة ليه حاسة ان احنا في مصر بنعمل روحانيات عالية شوية

علاقتنا بالبشر و بالأماكن و بالذكريات و بالاشيءا علاقة تستحق التامل و التوقف

فيه ناس تانية ممكن يكونوا مش مصريين بيتغربوا اوي ليه احنا بنقف عند تفاصيل و نصنع منها حياة مع انها تبدو عادية جدا او لا تستدعي ان العين تتوقف عندها

نفسي افهم التركيبة اللي جوانا اللي بتخلينا دايما نحن لل "تفاصيل" دي

هل لان احنا شعب خليط؟؟؟

بس فيه مجتمعات تانية اكثر تنوعا و اختلافا و برضه مافيش العين اللي تقدر تلقط التفاصيل دي و تتوقف عندها كمحطات للسعادة

يمكن لأن احنا مجتمع بطبيعته بيحب الونس و اللمة....لما عشت في الخليج اكتشفت انهم بيقولوا عليها "وناسة" و احنا بنقول عليها "ونس" و كلاهما يحمل نفس المعني

و ان كانت الاولي بتوصف الحالة اللي ممكن توصل ليها و في غالب الامر بتوصلها لوحدك...(وجهة نظر مغترب طبعا) اما الونس بالطعم المصري هو حالة اللمة في "التفاصيل" اللي احنا بس نفهم معناها و نضحك علي الافيهات بتاعتها

حقيقي لكل شعب ليه خصوصيته

بس جوايا يقين ان احنا لينا خصوصية "التفاصيل" اللي بتعمل مزيج للسعادة احنا بس بنحس بيه

و اللي بيقرب مننا بروح "مصرية" بيقدر يحسها معانا

رمضان جميل....لانه بيصحي جوانا فطرتنا....بالونس و اللمة

رمضان حلو.....لأنه بريجعنا لتفاصيلنا الحلوة

رمضان.....بعيون مصرية.....حقيقي مختلف

متعصبة كتير انا لمصر.....يمكن....(التعصب الوحيد اللي بغفره لنفسي)

شكرا بينكي علي المساحة الدافية دي من التفاصيل

بس حبيت اقولك

ان رمضان مش بس بعيون مسيحية

رمضان كمان بعيون مصرية

و مصرية اوي

مساكي.....ونس مصري جدا

[لماضة مصرية جدا]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

استاذي عادل

و استاذتي عبير

انتو مفتقدين استاذنا سكوربيون

و اشارككم الاحساس ده

بس انا مفتقداه مش علشان هو "مسيحي" لاني مكنتش اعرف المعلومة دي لما كنت بقراله في المحاورات و الحقيقة معرفشي راح تفرق في ايه

انا مفتقداه علشان قلمه كان ليه حروف خاصة

و مداخلاته كانت لازم تسيب في دماغك سؤال....مش شرط تديني اجابة مباشرة لكنها كفيلة انها تحرك دماغك و ده انا بحبه

مفتقده تواجده

و مش عارفة ليه بتقولوا انه متألم؟؟؟؟

هل لجدلية الحوار

هل لان احنا بنوصل لطرق مسدودة في اوقات كتير؟؟؟

علي جهلي بسبب "الالم" اللي حضراتكم ذكرتوه

بس اتمناله انه يرجع...كقلم مختلف اوي

و الاهم لاني كنت بحس انه بيكتب بحب

و اللي بيعمل كده عادة بيتوجع اوي لما يبعد عن المساحة اللي بيحب يشخبط و يكتب فيها

دي وجهة نظري

و اتمناله انه يرجع لمساحته

تحياتي

[عماد حمدي]

مسحراتي - مسلم مسيحي ( الرائع محمد عباس )

مسحراتي مسلم مسيحي ، جرس ومدنا من فوق سطوحي ..

روحي يا فتنه من عند بيتنا .. برا حارتنا و اصحي يا روحي ..

http://www.youtube.com/watch?v=2Sr1WSn6mJA&feature=player_embedded