لكِ الله يامصر - والي يجب أن يحاكم

[7ar7or]

آل يستقيل آل يمشى آل ياحبيبى لازم يشوفو له خروج مشرف و محدش يمسه لانه لو اتكلم هايورط ناس كتير ... دى لعبه كبيره فيها اطراف كتيره..على قد وكيل وزاره يروح فى داهيه ماشى .. انما معالى الوزير  والى باشا من اقدم وزراء الجمهوريه الوراثيه المباركيه.. فانتم بتحلمواااااااااااااااااااا :blush:

[ragab2]

ويستمر

الدكتور والى فى لعبة التلميع عن طريق الاعلانات المدفوعة من قبل وزارة الزراعة

ونقرأ فى الاعلان من صفحتين فى جريدة أخبار اليوم الماضى بتاريخ السبت 28/9/ 2002

بعنوان أرض الخير

وفيها انجازات والى المزعومة حتى ننسى مافعله من تسميم الشعب المصرى بواسطة مبيداته المسمومة

وهكذا تنفق أموال الشعب فى دعاية رخيصة لوزير الزراعة

لكى الله يامصر

[Sharkiah]

هذا الخبر نقلا عن جريده الشرق الأوسط اليوم وإذا كان صحيحا فهو يحمل فى طياته كارثه بكل المعانى والمقاييس

لماذا إذن كان التطبيع من الأصل مع إسرائيل فى المجال الزراعى ؟

أين كانت إجراءات التحقق من سلامه المبيدات ؟

هل هذا إعتراف الآن صريح وواضح بأن مبيدات مسرطنه كانت تستخدم والآن فقط سنتوقف عن ستخدامها ؟

هل عدمنا الكفاءه للدرجه التى إحتجنا فيها لآلاف المرضى حتى نستفيق ونكتشف أن مبيدات مسرطنه تستخدم ؟

أى تهمه وأى جرم وأى محاكمه تشفى الغليل أمام هذه الجريمه البشعه الشنيعه ؟

لماذا إذن تمت محاكمه وسجن صحفيين من جريده الشعب بتهمه سب وقذف والى ؟

أهم سوءال على الإطلاق ـ لماذا لم تشر أيه جريده مصريه لهذا الخبر ؟

الحكومة المصرية للبرلمان: أوقفنا التطبيع الزراعي مع إسرائيل

القاهرة: «الشرق الأوسط»

أكدت الحكومة المصرية امس خلو البلاد تماماً من أية مبيدات زراعية منتجة أو واردة من اسرائيل. وقالت في رسالة طمأنة جديدة إلى نواب البرلمان انها اوقفت كافة أعمال وأنواع التطبيع مع اسرائيل في المجال الزراعي. واضافت انه لم يتم التعاقد على استيراد أية مستلزمات انتاج زراعي أو معدات، بل تم وقف التعامل مع الخبراء والأبحاث الاسرائيلية منذ صدور قرار الحكومة بوقف كافة الاتصالات مع اسرائيل، عدا القنوات التي تخدم القضية الفلسطينية.

ونفت الحكومة في الرسالة التي بعث بها يوسف والي نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة للبرلمان استخدام أية مبيدات في مصر ضارة بالصحة. وقال: «لا يتم استخدام أي مبيد قبل استخدامه في بلد المنشأ، كما يجب أن يكون معلوماً مدة بقائه في النبات لفترة تسبق الحصاد بوقت كاف، حتى لا يبقى أثر للمبيدات في ثمار النبات». واشار الى «ان كافة المبيدات المسجلة في مصر سريعة التحلل في النبانات والتربة».

وأوضحت الرسالة أن هناك انخفاضاً كبيراً في استخدام المبيدات الزراعية بفضل التوجه نحو استخدام الطرق البديلة والآمنة لمقاومة الآفات. وكشفت عن أن المبيدات المستخدمة في مصر وصلت كمياتها الى أقل من أربعة آلاف طن حالياً، بعد أن كانت أكثر من 30 ألف طن سنوياً قبل 20 عاماً.

وذكر والي أنه يتم تطبيق أساليب المكافحة المتكاملة لكل الآفات التي تصيب المحاصيل ذات الأهمية الاقتصادية، باتباع الوسائل التي تؤدي الى تقليل اعداد الآفات الى ما دون الحد الذي يسبب خسارة اقتصادية، ولا تستخدم المبيدات الا كخطوة أخيرة، ويتم رشها في بؤر الاصابة فقط.

واوضح أن هناك محاصيل لا ترش نهائياً بالمبيدات، مثل القصب والأرز، حيث تكافح «ثاقبات القصب» بطفيل «التريكو جراما» وآفات الأرز ببدائل المبيدات الآمنة. وقال ان هناك توجها رئيساً نحو تعظيم دور واستخدام المكافحة الحيوية لمعظم الآفات. وهناك العديد من المركبات الحيوية في مصر مسجلة في الوقت الذي أنتج فيه مركز البحوث الزراعية مركبين حيويين في مكافحة دودة ورق القطن.

واشار الى انه تم استنباط العديد من أصناف القمح والفول والقطن المقاومة للاصابة بالأمراض الفطرية، وهي وسيلة من أفضل الوسائل التي قضت على اصابة المحاصيل بالأرض دون اللجوء الى استخدام أية مبيدات أو مطهرات فطرية. واشار ايضا الى انه تقرر عدم رش أشجار الموالح بالمبيدات، والاعتماد على «مصائد الفرمونات»، ويتم حاليا تنفيذ برنامج لمكافحة ذبابة فاكهة الموالح باستخدام تقنية تعقيم الذكور بالاشعاع بالتعاون مع وزارة الكهرباء والوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة الفاو.

[Sharkiah]

تخيلوا أن هذا المقال نشرته الأخبار فى يونيو الماضى ؛ أى قبل شهر كامل من تفجر قضيه الفساد ؛ يعنى حتى الهواه كانوا أعلم بما يجرى من أناس فى مواقع المسوءليه

بتوقيت القاهرة 8:40:47 PM الساعة - 16-Jun-02 آخر تحديث يوم

الرأي للشعب

المقاطعة بين الصمود والاختراق

بقلم الدكتور: صلاح علوان

منذ بوادر ظهور دولة إسرائيل في النصف الأول من القرن الماضي علي أرض فلسطين العربية المسلمة وعلي مدار أكثر من خمسين عاما من الزمان اختلفت طبيعة العلاقات الرسمية بين هذا الورم السرطاني اليهودي من ناحية والانظمة الرسمية العربية من ناحية أخري ما بين الدعوة للحروب تارة والسعي للسلام تارة.

وعلي الرغم من هذا التباين صعودا وهبوطا في العلاقات الرسمية بين الطرفين إلا أن الموقف في الشارع العربي علي عكس ذلك ظل ثابتا علي مدار هذه السنين الطوال.

فرجل الشارع العربي البسيط لم يستطع في أي وقت من الاوقات أن يتقبل فكرة طرد وتشريد الشعب العربي المسلم في فلسطين من أجل اقامة كيان صهيوني يتجمع فيه الشتات اليهودي من كل بقاع الأرض وهو الكيان القائم اساسا علي التدمير والقتل والابادة لكل ماهو غير يهودي دون الالتفات لاية مواثيق أو قوانين دولية في مجتمع لايعترف إلا بلغة القوة.

وعلي مدار هذه السنين اختلفت الطرق التي عبر بها الشارع العربي عن هذا الموقف الثابت حسب طبيعة المرحلة التي مرت بها العلاقات الرسمية مع الكيان الصهيوني فعندما مالت هذه العلاقات لإعلان الحروب رحب بها الشارع العربي وشارك فيها بفاعلية.

وعندما اتجهت الدوائر الرسمية للمفاوضات السلمية بحث هذا الشارع عما يناسب طبيعة هذه المرحلة لأعلان رأيه فكانت العديد من الوسائل الفعالة التي اثبتت نجاحها في الحرب السلمية علي إسرائيل، وكان سلاح المقاطعة الاقتصادية واحدا من أهم هذه الوسائل التي اتت وتؤتي ثمارها يوميا علي الحياة الاقتصادية في إسرائيل ومن يؤيدها من الدول الكبري أو الصغري.

حتي سمعنا ان إسرائيل قد تكبدت من جراء هذه المقاطعة علي مدار السنوات الاخيرة خسائر مادية لاتقل عن تسعين مليار دولار وهو رقم مخيف لم تتكبده الميزانية الإسرائيلية في أي من حروبها العسكرية كما ان بعض الشركات و المطاعم الأمريكية العاملة في المنطقة قد انخفضت انشطتها بنسب تتراوح بين 40 إلي 60 % الأمر الذي سبب لها خسائر فادحة دفعت بعضها للتفكير جديا في تصفية اعمالها والرحيل.

*****

وازاء هذا الوضع كان لابد لليهود ولمن يواليهم من ان يحاولوا جاهدين كسر هذا الحصار واختراقه بكل السبل ومحاولة فرض منتجاتهم علي الاسواق العربية ولو بأزهد الاسعار.

وقد نشر مؤخرا علي احد المواقع العربية علي شبكة الانترنت وهو موقع محيط الاخباري تقرير عن 'المقاطعة الاقتصادية لإسرائيل بين الصمود الشعبي والاختراق الرسمي' وتحدث التقرير عن محاولات إسرائيل لاغراق الاسواق العربية بمنتجات ثبت فعليا خطرها علي صحة الانسان سواء منها الملوث بغاز الرادون المشع أو الملوث بفيروسات بعض الامراض الخطيرة التي تؤدي للاجهاض وفقدان التوازن والتشوهات الخلقية بالأجنة .

كما تحدث التقرير عن دراسة اعدها مركز تنمية الصادرات المصرية تتهم احدي الشركات الإسرائيلية والتي تحتكر خدمات النقل البحري لدول البحر الاسود بعرقلة صادرات الادوية المصرية لدول هذه المنطقة الواعدة.

وتطرق التقرير للحديث عن محاولات اسرائيل خرق الحصار العربي علي منتجاتها وكان اخطر هذه المحاولات هو ما كشفت عنه نقابة الزراعيين الاردنية عن وجود شركات زراعية إسرائيلية تعمل علي اختراق السوق العربية عن طريق وسطاء اوربيين توضع اسماؤهم علي المنتجات الزراعية الإسرائيلية من باب التمويه.

وعلي سبيل المثال وعلي حد قول التقرير وعلي مسئولية أصحابه: فهناك شركة اسرائيلية تسمي 'حيفا للكيماويات' تنتج الاسمدة وتصدرها للاسواق العربية عن طريق اربع شركات في فرنسا وأمريكا واسبانيا وايطاليا ويتم وضع شعارات وعناوين هذه الشركات علي العبوات الاسرائيلية الاصل التي تصدر للدول العربية وهذه الشركات الاربع هي شركة دوكلوت الفرنسية وفيكسبورج الامريكية وفيركويزا الاسبانية وهاي أجري الايطالية.

كما ورد في المذكرة أيضا اسم شركة 'تيكاقيم' التي تنتج معدات الري وتعمل في الاسواق العربية تحت نفس الاسم مع تغيير العنوان إلي عواصم أوروبية تجري عملية التحويل منها.

*****

اما شركة هنريرا التي تنتج بذور الخضراوات المهجنة فقد نجحت في اختراق الحصار وبيع ما قيمته 16 مليون دولار في الاسواق العربية وذلك عن طريق مكتب لها في امستردام باسم 'هاي تك للبذور المحدودة' ولا يعمل في هذا المكتب سوي موظف واحد وسكرتيرة تكون كل مهمتها تحويل المراسلات والطلبيات التي ترد اليها الي المكتب الرئيسي في إسرائيل، اما الارساليات فتصل إلي المشتري عن طريق الجو حيث ترسل من اسرائيل إلي هولندا ثم تشحن من هناك باسم مكتب هاي تك إلي المطارات العربية المختلفة.

وبالاضافة لما سبق فهناك شركات اكيودكت وارافوت وماقتاشم وكلها موجودة في بير سبع حيث توجد المصانع والمعامل ولها مكاتب في أوروبا مخصصة للاقطار العربية. وهكذا نري ان الاسرائيليين لم يقفوا مكتوفي الايدي ازاء مقاومة الشعب العربي لمنتجاتهم المشبوهة التي لاتحقق الكثير من المكاسب للاقتصاد الإسرائيلي فحسب ولكنها قد تتسبب في كثير من التدمير لاقتصاديات الدول العربية وصحة اجيالها المتعاقبة. ومن ثم فلاشك ان علي كل منا دورا مهما في كشف اوراق هذه اللعبة الصهيونية الخطيرة ومحاصرتها لكي يبقي سلاح المقاطعة الاقتصادية دائما فعالا وموجعا وحتي يقضي الله امرا كان مفعولا.