مسلسل الحسن والحسين مابين مؤيد ومعارض

[eslam elmasre]

لو تجسيد الانبياء والصحابة في السنيما مش حرام يبقي حلال

يعني لو الشيخ لم يثبت لنا بالدليل القاطع ان التجسيد حرام يبقي التجسيد حلال

وبعدين الصحابة رضوان الله عليهم واهل بيت الرسول صلي الله عليه وسلم كانوا بشر يصيبوا ويخطؤ بدليل ان علي ومعاوية رضوان الله عليهما اقتتلا ورفعا سيوفهما علي بعضهما البعض فاي بشرية بعد هذا

كما ان محمد صلي الله عليه وسلم امره المولي عز وجل ان يقول للناس انه بشر مثلهم والفارق بينه وبينهم انه يوحي اليه

يبقي الكلام الصح ما يجيش شيخ او هيئة تقولي تجسيد الانبياء غير جائز شرعا او حرام ويكتفي لابد ان يعطينا دليله ونناقشه فيه واذا اقتنعنا بكلامه طبقناه واذا لم نقتنع بكلامه مش هانطبقه لكن الشيخ يدينا تعليمات ويفرض فتواه علي الجهات السيادية في الدولة هذا مرفوض

لابد ان يقدم الفقيه دليله علي فتواه

للاسف الشديد ماعنديش وقت اتابع المسلسل هذا او غيره من المسلسلات

لكن لو كان عندي وقت فراغ ساتابعه وباقتناع كامل

[eslam elmasre]

التفاعل الدرامي في العمل الفني يجب ان يشتمل علي تجسيد الحالة الانسانية وهذا هو الفرق بين السنيما والراديو

يعني في السنيما لو جاء لي بصوت يعبر عن فلان دون صورته فهذا يقلل من قيمة العمل الفني ويكون بعيدا عن التعبير الدقيق للحالة الانسانية

او التعبير عن تجسيد الشخص بهالة من النور مما يعطي الاحساس بان هؤلاء ما كانوا بشر يأكلون الطعام ويمشون في السواق وهذا منافي للحقيقة فهم بشر وابناء بشر وانجبوا بشرا

اذا حكمنا علي الامر من ناحية الشرع فلا يوجد دليل واحد علي تحريم التجسيد

اما لو اخذنا الامور من ناحيةالعرف والتقاليد ففي هذه الحالة قد نتفق علي امر ما بعيد عن تحريمات الفقهاء وان يكون هذا بالاتفاق وليس بفرض الفتوى واخذ الموضوع من ناحية الشرع التي ليس لها علاقة اصلا بالموضوع طالما لا يوجد نص شرعي من الكتاب او السنة الصحيحة لانه لم تكن وقتها لا سنيما ولا اذاعة ولا تليفزيون

يعني يأتي الحكم من ناحية العرف والتقاليد فقط لا غير ولا علاقة له بالدين

اقول مثلا لا يصح ان يظهر ممثل يقوم بدور ابو بكر اليوم وغدا يقوم بدور سكير او قاطع طريق

يمكن لنا الاتفاق علي نظام ما يمنع مثل هذا التضاد

نظام عرفي ويس له علاقة بالدين

[نورالعين]

مع احترامي الكامل لكل الأراء سواء بالموافقة او المعارضة

لقد تناول الجميع قضية التجسيد السينمائي فقط

وبرغم أهميتها

الا ان ما هو أهم بكثير هو تمثيل هذه الفترة التاريخية بكل مأساتها

التى لم نعرف عنها الكثيرمن دراستنا للتاريخ

فقد كان هناك تعتيم عليها لمنع التشيع على ما أظن

عندما قرأت لأول مرة قصة بطلة كربلاء لبنت الشاطئ

لا أخفيكم الصدمة التى تعرضت لها والحزن الشديد الذي أصابني

لقد التمست عذرا كبيرا لمن تشيعوا ان ذاك

ولمن يقومون بما يسمى حسينيات في يومنا هذا

دعونى انقل لكم هذا الجزء من مقدمة رواية بطلة كربلاء وهي السيدة زينب اخت الحسن والحسين عليهما السلام

"ولم تعش زينب طويلا بعد الفاجعة، فما كان الذي كابدته من محن والام بحيث يحتمل او يطاق، لكنها استطاعت في تلك الفترة القصيرة التى عاشتها، أن تشعل في نفوس الشيعة حزنا مستعرا لم يخمد لهيبه حتى اليوم، وأن ترهق الذين أسلموا ال البيت بوخز الحسرة والندم، وتجعل التكفير عن خطيئتهم ميراثا رهيبا مقدسا يتوارثونه جيلا بعد جيل ..."

كان انتقال السيدة زينب لتعيش بمصر هو امر خلافي لوئد الفتنة في مكة والمدينة

ونعلم جميعا كيف استقبلها اهل مصر

والى يومنا هذا لدينا جميعا هذه الروحانية الجميلة في محبة الأماكن التى شرفت باستقبال ال البيت بمصر

الصدمة الحقيقة للمسلسل ستكون في فتح هذه الجراح لكلا الطرفين سواء الشيعة او السنة

وأتساءل كيف سيكون رد فعلها على الجمهورالسنى من عامة الشعب الذي لم يعلم الكثير عن هذه الفترة !!

[م تيمور المراغي]

لقد تناول الجميع قضية التجسيد السينمائي فقط

وبرغم أهميتها

الا ان ما هو أهم بكثير هو تمثيل هذه الفترة التاريخية بكل مأساتها

معلش يا نور اختلف معاكي ,,

اعتقد ان القضية الرئيسية هي جواز تجسيد الانبياء والرسل من عدمه

مش المحتوى الدرامي خالص

تحيتي ,,

[ابراهيم عبد العزيز]

أعتقد ان الموضوع غير خاضع للأراء طالما صدر عن الازهر فتوى رسمية تمنع عرض المسلسل

فمن أصدر الفتوى ليس شيخا مثلا فنقول أنه متشدد او رايه غير ملزم

ولكننا نتحدث عن فتوى صادرة من الازهر الشريف بكل علماؤه

والازهر معروف بوسطتيه واعتداله

وبالتالي أرى أن الامر انتهى ووجب وقف عرض المسلسل

لا أدرى لما الكلام فى الدين مستباح وكل واحد نراه يدلي برأيه فيه مع ان الدين هو علم مثل اى علم أخر لا يجوز أن يفتي فيه إلا طلابه

فعندما تقوم مؤسسة بحثية طبية باصدار تقرير تقول فيه على سبيل المثال أن الوجبات السريعة مضرة كلنا نقول أمين

وعندما يصف طبيب دواء ما للمريض فلا يمكننا ان نقول لهذا المريض اترك هذا الدواء وخذ هذا الدواء !! فسيكون رده البديهي ( انت هتفهم أكثر من الدكتور ؟؟ )

كذلك علوم الدين لها متخصصيها وعندما تصدر فتوى دينية مؤسساتية من مؤسسة مثل الازهر فيجب ايضا ان نقول أمين

[م تيمور المراغي]

ممكن حد يجيب لنا نص فتوى الازهر ؟

اعتقد ان ليس لها سند صريح بالتحريم

انما هو رأي

[نورالعين]

لقد تناول الجميع قضية التجسيد السينمائي فقط

وبرغم أهميتها

الا ان ما هو أهم بكثير هو تمثيل هذه الفترة التاريخية بكل مأساتها

معلش يا نور اختلف معاكي ,,

اعتقد ان القضية الرئيسية هي جواز تجسيد الانبياء والرسل من عدمه

مش المحتوى الدرامي خالص

تحيتي ,,

لا أختلف معك

الرأي العام ينتبه لقضية التجسيد وحدها

في حين ارى ان القصة في حد ذاتها هي الأهم

لأنها توصف الفتنة الكبرى في الاسلام

انها مأساة حقيقة حين نقرأ عنها

فكيف حينما نراها مجسدة وممثلة أمامنا

هذا ان فرضنا ايضا انها ستمثل الحقيقة التى بالتأكيد عليها ايضا اختلاف

[نورالعين]

أعتقد ان الموضوع غير خاضع للأراء طالما صدر عن الازهر فتوى رسمية تمنع عرض المسلسل

فمن أصدر الفتوى ليس شيخا مثلا فنقول أنه متشدد او رايه غير ملزم

ولكننا نتحدث عن فتوى صادرة من الازهر الشريف بكل علماؤه

والازهر معروف بوسطتيه واعتداله

وبالتالي أرى أن الامر انتهى ووجب وقف عرض المسلسل

لا أدرى لما الكلام فى الدين مستباح وكل واحد نراه يدلي برأيه فيه مع ان الدين هو علم مثل اى علم أخر لا يجوز أن يفتي فيه إلا طلابه

فعندما تقوم مؤسسة بحثية طبية باصدار تقرير تقول فيه على سبيل المثال أن الوجبات السريعة مضرة كلنا نقول أمين

وعندما يصف طبيب دواء ما للمريض فلا يمكننا ان نقول لهذا المريض اترك هذا الدواء وخذ هذا الدواء !! فسيكون رده البديهي ( انت هتفهم أكثر من الدكتور ؟؟ )

كذلك علوم الدين لها متخصصيها وعندما تصدر فتوى دينية مؤسساتية من مؤسسة مثل الازهر فيجب ايضا ان نقول أمين

لا أعلم حقا ان كانت فتوى او قرار

وما الاختلاف بينهما

ولما عرض المسلسل برغم قرار الأزهر!!

ما أعلمه أن هناك قضية تنظر في القضاء

[نورالعين]

'الحسن والحسين' أو نكبة الإسلام بالسيـاسـة

القدس العربي اللندنية

GMT 21:50:00 2011 الجمعة 5 أغسطس

مالك التريكي

أيا يكن الرأي في مسلسل 'الحسن والحسين'، الذي أخل بما قر عليه رأي علماء الدين من تحريم تشخيص الصحابة وآل البيت، فإن من إيجابياته أنه يعطي للجمهور الواسع فكرة عن السياق الذي نشأت فيه 'الفتنة الكبرى' التي لا يزال المسلمون يقاسون امتداداتها ومضاعفاتها حتى اليوم. ذلك أن الفتنة الكبرى لم تكن أول حرب بين المسلمين فحسب بل إنها لا تزال، على مستوى الوعي، هي الحرب الوحيدة: الحرب التي لا تريد أن تضع أوزارها. لذلك فهي معاصرة لكل عصر سواء في شكل معارك طاحنة أم في شكل حرب أهلية باردة.

صحيح أن المسلسل يميل، على ما يبدو من الحلقات الأولى، إلى المبالغة في اعتماد نظرية المؤامرة بإرجاع جذر الخلاف إلى مكائد عبد الله بن سبأ الذي نسب له السيناريو القول بأنه كان يريد للمسلمين أن يختلفوا على حب الإمام علي بمثلما اختلفوا على كره الخليفة عثمان. لكن المسلسل، في ما بث حتى الآن من حلقات، لم يخرج في رواية الأحداث عما هو متعارف عليه في كتب قدامى الإخباريين من أهل السنة، أي أنه ينتهج الرواية المعتمدة لدى أغلبية المسلمين. ولعل أوضح تلخيص لهذه الرواية، في العصر الحديث، هو المتضمن في كتاب طه حسين بجزأيه 'الفتنة الكبرى' و'علي وبنوه'. بل إن أشهر عمل أكاديمي معاصر في هذا الشأن، أي كتاب هشام جعيط 'الفتنة: جدلية الدين والسياسة في الإسلام المبكر'، لا يورد ما ينقض هذه الرواية، علما أن من مزاياه أنه يفتح، بإثارة عميق القضايا، أفقا منهجيا لفهم تاريخي أمثل لحاضر المسلمين الثقافي والسياسي. ولا معنى هنا للاعتراض بأن مثل هذا المسلسل يمكن أن يثير النعرات المذهبية.

أولا، لأن هذه النعرات ليست وليدة زمن التلفزيونات والمسلسلات، بل هي متأصلة منذ القديم في أساس التصور عن الذات عند الجماعات ذات الوعي المذهبي أو الطائفي. وثانيا، لأن هذا الكلام إنما يعني أنه محكوم على الأغلبية الإسلامية (أي على مئات الملايين من المسلمين) أن تمتنع عن تقديم روايتها الذاتية للتاريخ.

والطريف أنه قد قيل مثل هذا الكلام بالضبط في بداية رمضان الماضي عندما بثت قناتا 'المنار' و'ان بي ان' اللبنانيتان الحلقة الأولى من مسلسل عن سيرة السيد المسيح، فاضطرت القناتان إلى وقف بثه 'درءا للفتنة الطائفية'. لكن بصرف النظر عن القضية المبدئية المتعلقة بحق كل جماعة في تقديم رواياتها وتكريس سردياتها في أعمال أدائية وعروض فنية بمثلما يحصل عند جميع الأمم الحية، وبصرف النظر عن مسألة التشخيص جوازا أو تحريما، فإن الملاحظ أن الحلقات الأولى من مسلسل 'الحسن والحسين' قد نجحت من الناحية الدرامية في تصوير أجواء الاحتقان والغوغائية التي سادت الفترة الأخيرة من حكم الخليفة الثالث. حيث أن المتمردين على عثمان بن عفان كانوا يزايدون عليه في العلم بصحيح الدين وفي السير على نهج النبي الكريم! زايدوا.. حتى تجاسروا على منع الماء عن عثمان وأهله، ثم اقتحموا عليه بيته وقتلوه وهو يتلو كتاب الله.

إلا أن أهم ما قد يستنتج من المسلسل هو أن تحويل أي دعوة دينية إلى دين سياسي أمر شبه مستحيل. لقد صور المسلسل كيف أن الحاكم يمكن أن يكون في قمة الورع والاستقامة، ومع ذلك فإنه لا ينجح بالضرورة في الحصول على إجماع سياسي. فقد كان عثمان من أحب الصحابة إلى النبي. زوجه من ابنته رقية. فلما توفيت زوجه الرسول من أختها أم كلثوم. لذلك لقب بـ'ذي النورين'. هو من العشرة المبشرين بالجنة. كان 'صواما قواما'. ومع ذلك أرجف عنه أقوام فقالوا إنه جانب العدل في بعض شؤون الحكم.

تلك هي قصة الإسلام مع السياسة وقصة نكبته بها: أقل من ثلاثين سنة من الخلافة الراشدة (التي لم تمنع اغتيال ثلاثة من أصل أربعة خلفاء!)، وأربعة عشر قرنا من 'الملك العضوض' (عسف وظلم 'كأن الرعية تعض عضا': أي قانون الغاب والمخلب والناب). ومع ذلك فإن الساحة السياسية العربية تعج اليوم بأحزاب 'ذات مرجعية إسلامية' تريد إقناع الرأي العام بأنها أصلح من غيرها للسياسة وبأنها ستنجح في إقامة العدل وستفلح في ما لم يفلح فيه أخيار الصدر الأول من الإسلام. هذا رغم أن ما هو معروف من ممارسات بعض قادة هذه الأحزاب وأتباعها لا يطمئن على صدق انتسابهم للدين، ناهيك عن صحة مزاعمهم في السياسة.