ابراهيم عبد العزيز بتاريخ: 5 أغسطس 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 أغسطس 2011 الدكتور نصر فريد واصل مفتي مصر السابق وهو الرجل المعروف بانه وقف ضد النظام السابق فى أكثر من فتوى مثل تحريم التدخين وتجريمه للقوات الامريكية واصداره فتوى بمقاطعة امريكا اقتصاديا لغزوها العراق , ووقوفه بقوة ضد قانون الخلع ورفضة الفتوى باباحته لارضاء النظام واعطاؤه الستار الديني لسن هذا القانون فى حوار مهم جدا مع الدكتور نصر فريد واصل تحدث فيه عن الامور المثارة حاليا على الساحة المصرية بعد ثورة 25 يناير ومن اراؤه فى هذا الحوار : لا يجوز الخروج على القبطى أو المرأة إذا وصلا إلى الحكم بالانتخابات النزيهة . ودولة الإسلام مدنية وليست دينية . مبارك اتصل بى لتغيير فتوى ضد برنامج مسابقات يرعاه ابن صفوت الشريف . أطراف داخلية وخارجية تسعى للانقلاب على الثورة.. وأوافق على المليونيات بشرط عدم تأثيرها على الإنتاج. هذه النقاط الرئيسية والان الى مقتطفات من الحوار نقلا عن اليوم السابع : ◄◄ ما رؤيتكم لمستقبل الأزهر خلال المرحلة المقبلة؟ وهل تتوقع نجاح مبادرة الطيب لإعادة تشكيل هيئة كبار العلماء وانتخاب شيخ الأزهر من بين أعضائها؟- سياسة الأزهر الآن سياسة حكيمة والإمام الأكبر رجل حكيم وسياسى وهادئ ويعمل على توحيد الأزهر وإعادته إلى سابق عهده، ويكفى عودة تدريس التراث الإسلامى والفقهى والعقائدى فى أصله ومراعاة الواقع الحالى، لأن المحافظة على التراث القديم محافظة على الأصول التى يعيش الإنسان فيها كما هو الحال بالنسبة لنا فالكل يعود إلى أصله ونسبه، ولا يمكن للإنسان أن ينفصل عن أصله وإلا أصبح شيئا آخر، فهنا الأسس التى قام عليها الأزهر، فهو يعتمد على كتاب الله وسنة رسوله، بالإضافة إلى تفسير هذه النصوص على مراحله المختلفة، وبالتالى تنتقل درجة بعد درجة، فتلك هى سياسة الأزهر القائمة وهى سياسة محمودة، وكنا ندعو إليها حتى قبل الثورة، فلا يمكن أن ننفصل عن ماضينا وتراثنا الفقهى والإسلامى والسياسى لأنه تراث أصيل فيه الشورى والديمقراطية والسلام، ولا يفرق بين البشر على أى أساس. ◄◄ يثور اشتباك فقهى حول مدى اعتراف الدولة الإسلامية بالدولة المدنية ويزداد التشكيك فى النوايا بين الإسلاميين والليبراليين.. فما رأى فضيلتكم؟ - لو جمعنا الإخوان والليبراليين واليساريين والسلفيين وكل المختلفين، وقلنا لكل فريق ماذا تقصد؟ وماذا تريد؟ فهناك من يقول الديمقراطية أو الشورى أو العدالة الاجتماعية أو الثقافة أو العلم أو الدولة القوية، لو نظرنا للشكل فسنجد اختلافا فى التعبيرات والمصطلحات بينما هناك الكثير من المشتركات، فعدم تواصل المختلفين وبيان كل منهم للآخر ماذا يقصد، هو سبب الخلاف وليس المضمون، ولذلك الذين يقولون مثلا نريد دولة دينية من وجهة نظرهم يقصدون الدولة الدينية بمعنى الدين الذى يحمى الإنسان وحريته وعقيدته واختياره والحرية والعدالة والديمقراطية، لأن جميع الأديان السماوية تأمر بذلك وتجعل الناس كلهم عباد الله ولا فرق بينهم. لذلك أرى أن الخلاف بين الدولة الدينية والمدنية خلاف شكلى، فتجدهم كلهم يتفقون مع المبادئ الأساسية التى يدعو إليها الإسلام، وأنا أرى أن دولة الإسلام دولة مدنية لأن الأصل فى الحاكم أنه خادم للشعب وهم الذين يأتون به ويعزلونه، فليس فى الإسلام نظام كهنوتى بمعنى أنه حاكم خلافا للأنبياء، ثم لابد أن نحتكم إلى الدستور العام الذى يجمع الجميع فلا يوجد تعارض بين اختيار الإسلام كدين وبين النظام المدنى فى الحكم، بشرط أن يكون فيه الشورى والديمقراطية والحرية والعدالة. ◄◄ كثرت خلال الفترة الحالية الدعوات إلى تنظيم مليونيات لتطبيق الشريعة ومليونيات للمطالبة بالدولة المدنية.. فهل تعدد المليونيات يخدم المصلحة المصرية؟ - لابد دائما أن يكون الهدف واحدا، فالثورة لم تنجح إلا بوحدة الصف، ولم تنجح بالقوة أو بالسلاح، إنما نجحت بالسلام، وهذا ما يتفق مع منهج الإسلام لأنه سلام وأمن، وكان الله سبحانه وتعالى مع هذه الثورة لأنها قامت فى أساسها على منهج الإسلام، ولكن عندما يسير الأمر إلى تفرق وشتات وإلى كيانات وأحزاب كل منهما يدعو ضد الآخر دون الوصول إلى الهدف النهائى فهذا فيه خطورة بالغة. لذلك أنا لا أؤيد هذه الدعوة إلى المليونيات لأن الكثير منها يعطل الأعمال والمصالح والإنتاج وهناك فئات تعيش اليوم باليوم، وإذا تعطلت المصالح وفقد هؤلاء قوت يومهم، فلا يمكن أن تتوقع رد فعلهم، المظاهرات السلمية مطلوبة شرط أن يكون فيها توحيد للصف والكلمة، فقد يكون الخلاف فى الاجتماع فى الجلسات المغلقة ولكن لا يكون بطريقة الأيدى أو العنف أو القوة أو الصراع فى الميدان، فهذا خطأ كبير جدا وهناك من يحاول إفساد الثورة، وإذا نجح هؤلاء فستكون الخطورة كبيرة جدا؟ ◄◄ هل ترون فضيلتكم أن مشروع قانون دور العبادة الموحد يحقق آمال المصريين؟ - القانون مطلوب بلا شك، لكن التنظيم والتفصيلات لا يجب أن نتسرع فيها ولابد أن يكون هذا القانون محققا للمصلحة العامة والخاصة فى نفس الوقت، بحيث لا يؤدى إلى تعارض أو ضياع مصالح البعض لصالح البعض الآخر، فلابد أن يراعى أن جميع من هم داخل الوطن سواء لهم جميع الحقوق وعليهم جميع الوجبات، كل منهم فيما يتعلق بأمور دينه أو دنياه، ومن هنا لابد أن يأخذ حقه كاملا سواء كان مسلما أو مسيحيا. أما عن التفصيلات التطبيقية التى يجب أن تحقق هذا الهدف فهى تحتاج إلى دراسة وعمق وهوية، وأن نكون بعيدين عن العنصرية والعصبية والاستعلاء، وأن تكون بعيدة كل البعد عن الأجندات الخارجية، فلابد أن تكون السياسة داخلية بمعنى مصلحتنا فيما بيننا داخلية، فعندما نتعامل بعضنا مع بعض فى الصناعة والتجارة والزراعة وغيرها يجب أن نتعامل مع بعضنا كإخوة بغض النظر عن عقيدة الإنسان، فهى شىء بينه وبين الله سبحانه وتعالى. ◄◄ هل ترى إمكانية دعم الأزهر أحد مرشحى الرئاسة.. أم الأفضل ابتعاده عن الخوض فى السياسة؟ - الأزهر لا يتدخل فى الأمور السياسية، فرسالته وسطية تجمع ولا تفرق، وتترك للشعب، فالأزهر لا يقف مع إنسان ضد آخر، ولا يدعو إلى سياسة معينة، وإنما يدعو إلى ما يحقق الوسطية من أى إنسان يقدر عليها، لأن الاختيار سيكون للشعب. ◄◄ هل تفضل وصول الإسلاميين إلى الحكم؟ - لا أميل لذلك، وأعتقد أن أى شخص مؤهل وقادر على أن يحقق طموحات الشعب من حقه خوض الانتخابات، بشرط ألا يتعارض فكره مع الشرائع السماوية، وأن يحترم الدستور الذى يقول إن الإسلام هو المصدر الرئيسى للتشريع، وأن يعلم أن الإسلام دولته مدنية وليست دينية، تحقق الشورى وتقيم الدولة الديمقراطية الحديثة.. أما اختيار الشخص القادر على ذلك فهو مسؤولية الشعب فقط. ◄◄ هل تقبل تولى المرأة أو المسيحى رئاسة الجمهورية؟ - الولاية العامة وهى ولاية الدولة يتولاها المسلم، فالمجتمع أغلبيته مسلمة والطبيعى أن يتولى واحد منهم الولاية، وهذا الأمر متفق عليه بالنسبة للولاية العامة، أما إذا افترضنا أن تولى رجل غير مسلم أو امرأة الولاية العامة سواء بالانتخاب أو بالقوة، هنا تسمى ضرورة ولا مانع من أن تنفذ الأحكام ما دام الأمن قائما والسلام قائما، إلى أن يتم تعديل الوضع بطريقة سلمية أيضا، فكل قاعدة لها شواذ ومن حق المرأة أن تتقدم إلى رئاسة الجمهورية ما دام القانون أعطاها الحق، والأمر متروك للشعب. ◄◄ ماذا تريد أن تقول لثوار التحرير؟ - أقول لهم: اعتصموا بحبل الله جميعا، وحافظوا على ثورتكم التى منحكم الله إياها، واعلموا أنها لن تتكرر، وسيأتى الخير كثيرا، لكن عليكم بوحدة الصف، ولا تتنازعوا، ولا تتقاتلوا، ولا يعتب بعضكم على بعض بطريقة تؤدى إلى السفه والغلو، لأن ذلك فيه مصلحة لأعدائكم وعودة مرة أخرى إلى ما كنا عليه سابقا، وهذا خطر كبير يجب أن نتنبه إليه، لأن فلول النظام السابق ومعاونيه من الخارج والداخل يريدون أن تعود الكرة إلى ما كانت عليه مرة أخرى، وهذا لا يمكن أن نوافق عليه.. وندعو لهم بالتوفيق والسداد. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابراهيم عبد العزيز بتاريخ: 8 سبتمبر 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 سبتمبر 2011 (معدل) الدكتور زعلول النجار العالم الاسلامي الجيولوجي الكبير : الحكم الدينى بدعة من الكنيسة فى العصور الوسطى أكد الدكتور زغلول النجار أنه لا يوجد ما يسمى بالحكم الدينى، وأن هذا بدعة من الكنيسة فى العصور الوسطى، متعجبا من وجود من يسمى نفسه علمانيا مسلما أو ليبراليا مسلما أو وجود حزب شيوعى فى مصر، مؤكدا أن مبادئ العلمانية العلمانيون أنفسهم مختلفون حولها، وأن الإسلام لا يلائمه أن يقترن بالاشتراكية أو الشيوعية أو العلمانية، فالإسلام نبع صافٍ وعلى من يدلون بأصواتهم فى الانتخابات القادمة أن يختاروا المسلم الحق فهم مسئولون عن أصواتهم أمام الله سبحانه وتعالى. أحسنت يا دكتور زغلول النجار تعليق صغير منه ولكن يحوي درر مكن الحقائق أولا : لا يوجد فى الاسلام ما يسمى بالدولة الدينية , وان هذا الفهوم هو بدعة من الكنيسة فى العصور الوسطى وان الإسلام هو براء من هذه الفكرة تماما ثانيا: اتفاق الدكتور زعلول النجار مع كثير من العلماء الاخرين أن العلمانية لا تتفق مع الاسلام , وانه لا وجود لما يسمي بالعلماني المسلم حيث انه يرى ان العلمانية لها نبع وللاسلام نبع أخر يختلف عنه تماما وبالتالي لا يتفقان , ويمكنك أن تخرج من هذا الكلام بنتيجة خطيرة جدا ياليت من يدعي انه علماني مسلم بدون علم ان يفهمها . الملاحظ بوضوح أن غالبية العلماء الثقات مجمعين أن الدولة الدينية ليست من الاسلام , وفى ظل ذلك عجيب أن نرى بعض الاخوة ممن يدعون للدولة الدينية ومصرين على ذلك أيها الاخوة أنبئونا هل تريدون اتباع كلام العلماء أم اتباع الهوى ؟؟ عليكم بتحديد وجتهكم اذا اخترتم اتباع هواكم فلتتبعوه ولكن احذروا أن تلصقو ذلك بالدين الاسلامي حتى لا تسيئوا اليه . تم تعديل 8 سبتمبر 2011 بواسطة ابراهيم عبد العزيز رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
نوران بتاريخ: 8 سبتمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 سبتمبر 2011 الدكتور زعلول النجار العالم الاسلامي الجيولوجي الكبير : الحكم الدينى بدعة من الكنيسة فى العصور الوسطى أكد الدكتور زغلول النجار أنه لا يوجد ما يسمى بالحكم الدينى، وأن هذا بدعة من الكنيسة فى العصور الوسطى، متعجبا من وجود من يسمى نفسه علمانيا مسلما أو ليبراليا مسلما أو وجود حزب شيوعى فى مصر، مؤكدا أن مبادئ العلمانية العلمانيون أنفسهم مختلفون حولها، وأن الإسلام لا يلائمه أن يقترن بالاشتراكية أو الشيوعية أو العلمانية، فالإسلام نبع صافٍ وعلى من يدلون بأصواتهم فى الانتخابات القادمة أن يختاروا المسلم الحق فهم مسئولون عن أصواتهم أمام الله سبحانه وتعالى. أحسنت يا دكتور زغلول النجار تعليق صغير منه ولكن يحوي درر مكن الحقائق أولا : لا يوجد فى الاسلام ما يسمى بالدولة الدينية , وان هذا الفهوم هو بدعة من الكنيسة فى العصور الوسطى وان الإسلام هو براء من هذه الفكرة تماما ثانيا: اتفاق الدكتور زعلول النجار مع كثير من العلماء الاخرين أن العلمانية لا تتفق مع الاسلام , وانه لا وجود لما يسمي بالعلماني المسلم حيث انه يرى ان العلمانية لها نبع وللاسلام نبع أخر يختلف عنه تماما وبالتالي لا يتفقان , ويمكنك أن تخرج من هذا الكلام بنتيجة خطيرة جدا ياليت من يدعي انه علماني مسلم بدون علم ان يفهمها . الملاحظ بوضوح أن غالبية العلماء الثقات مجمعين أن الدولة الدينية ليست من الاسلام , وفى ظل ذلك عجيب أن نرى بعض الاخوة ممن يدعون للدولة الدينية ومصرين على ذلك أيها الاخوة أنبئونا هل تريدون اتباع كلام العلماء أم اتباع الهوى ؟؟ عليكم بتحديد وجتهكم اذا اخترتم اتباع هواكم فلتتبعوه ولكن احذروا أن تلصقو ذلك بالدين الاسلامي حتى لا تسيئوا اليه . استاذ ابراهيم ,تحيه لحضرتك اعتقد - وده تصوري - انه لا يوجد عاقل يطالب بدوله دينيه علي غرار الدوله الدينيه التي ابتدعتها الكنيسه في العصور الوسطي فقط يريد الناس تطبيق الشريعه الاسلاميه , تطبيقا فعليا لانهم يأملون بتطبيقها في بداية عهد جديد بلا فساد , عهد يميزه العدل لكل المصريين بكل طوائفهم , مسلمين ومسيحيين , وهذا ما تضمنه الشريعه الاسلاميه إن طُبقت تطبيقا صحيحا حتي من كانوا في ميدان التحرير يوم جمعة الاراده الشعبيه والشريعه , حينما كانوا يهتفون : إسلاميه . . إسلاميه كانوا يعقبون هذا الهتاف ب : الشعب يريد تطبيق شرع الله , أي الشريعه الاسلاميه فلا يمكن ان يقصد أيا كان إقامة دوله دينيه ظالمه كتلك الدوله الكنسيه في العصور الوسطي , لتظلم الناس (أو حتي طائفه) باسم الدين الناس تعبت من الفساد والظلم دي رؤيتي الشخصيه تحياتي لحضرتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابراهيم عبد العزيز بتاريخ: 8 سبتمبر 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 سبتمبر 2011 (معدل) استاذ ابراهيم ,تحيه لحضرتك اعتقد - وده تصوري - انه لا يوجد عاقل يطالب بدوله دينيه علي غرار الدوله الدينيه التي ابتدعتها الكنيسه في العصور الوسطي فقط يريد الناس تطبيق الشريعه الاسلاميه , تطبيقا فعليا لانهم يأملون بتطبيقها في بداية عهد جديد بلا فساد , عهد يميزه العدل لكل المصريين بكل طوائفهم , مسلمين ومسيحيين , وهذا ما تضمنه الشريعه الاسلاميه إن طُبقت تطبيقا صحيحا حتي من كانوا في ميدان التحرير يوم جمعة الاراده الشعبيه والشريعه , حينما كانوا يهتفون : إسلاميه . . إسلاميه كانوا يعقبون هذا الهتاف ب : الشعب يريد تطبيق شرع الله , أي الشريعه الاسلاميه فلا يمكن ان يقصد أيا كان إقامة دوله دينيه ظالمه كتلك الدوله الكنسيه في العصور الوسطي , لتظلم الناس (أو حتي طائفه) باسم الدين الناس تعبت من الفساد والظلم دي رؤيتي الشخصيه تحياتي لحضرتك وتحية لكي أكثر اخت نوران وهل تعتقدي يا اخت نوران أن الاوربين عندما ابتكروا الدولة الدينية كانوا يريدونها على الشكل الذي تمت به ؟؟ او كانوا يتوقعون ذلك ؟ بالتاكيد لا صحيح أن من يدعون للدولة الدينية فى مصر لا يريدون أن تكون بنفس النموذج الذي حدث فى اوربا فى العصور الوسطى ولكن لأن الفكرة ليست من الاسلام فسيحدث لها انحراف فى أهدافها, يجوز لا يحدث هذا الانحراف فى عصر الجيل الذي بدأ بتطبيقها ولكن مع مرور الزمن وجيلا بعد جيل ستتدخل الاهواء ويبدأ الانحراف التدريجي فى الحدوث , لذلك فمنع الفكرة من أساسها هو الافضل لاغلاق الباب اما اى انحراف مستقبلي واسمحي لي بالقول أن حضرتك قمتي بالخلط بين امرين : اعتقد - وده تصوري - انه لا يوجد عاقل يطالب بدوله دينيه علي غرار الدوله الدينيه التي ابتدعتها الكنيسه في العصور الوسطيفقط يريد الناس تطبيق الشريعه الاسلاميه , تطبيقا فعليا حتي من كانوا في ميدان التحرير يوم جمعة الاراده الشعبيه والشريعه , حينما كانوا يهتفون : إسلاميه . . إسلاميه كانوا يعقبون هذا الهتاف ب : الشعب يريد تطبيق شرع الله , أي الشريعه الاسلاميه في هذه الجزئية من مداخلاتك يتبين أنكي جعلتي الدولة الدينية والدولة اسلامية شىء واحد ولاحظي أنني فى هذا الموضوع أتكلم عن الدولة الدينية وليس عن الدولة الاسلامية الدولة الاسلامية لها ثوابتها التي يحفظها القرأن والسنة ويضمن استمرارها على نفس النهج لأن القرأن والسنة ثابتين , وبالتالي لا امكانية لحدوث اى انحراف فى مفهوم تطبيقها لأنه قائم على اوامر ربانية ( إفعل ولا تفعل ) كلامنا منصب على الدولة الدينية كفكرة غربية المنشأ وليست اسلامية فاروبا فى العصور الوسطى كانت دولة دينية اسرائيل الان هى دولة دينية الفاتيكان دولة دينية الدولة الدينية ليست مرتبطة بالاسلام ولكنهاعبارة عن فهم مجموعة أفراد لدينهم بصرف النظر عن ماهية هذا الدين من وجهة نظرهم الشخصية تحياتي لكي تم تعديل 8 سبتمبر 2011 بواسطة ابراهيم عبد العزيز رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الدكتور ياسر بتاريخ: 8 سبتمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 سبتمبر 2011 يا استاذ ابراهيم الخلاف الحقيقى هو هل تكون مصر دولة إسلامية أو دولة علمانية فنحن نريد أن تكون مصر دولة إسلامية تقر التطور الحضارى فالاسلام لا يعارض ولا يقف حائلا بين التطور الحضاري وبين تعاليم الاسلام.. المهم أن يعدل الدستور المصري ليجعل الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسي للتشريع على أرض الواقع و ليس على الورق فقط . أما الدولة الدينية التى قامت فى القرون الوسطى والتى قامت غلى تقديس رجال الكنيسة فصاروا الهة فهذا مذموم من الاسلام نفسه و انظر الى قو ل الله فيهم (( اتخذوا احبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله و المسيح بن مريم. و ما أمروا إلا ليعبدوا إلها و احدا لا إله الا هو سبحانه عما يشركون)) فالفرق واضح يا سيدى بين الامرين .. نحن نريد أن يكون الحلال و الحرام و اضح و مأخوذ فى الاعتبار في كل تعاملاتنا على مستوى الفرد و المجتمع و الدولة بأسرها و لا نريد أن نقدس شيخا أو نعبدهم من دون الله سبحانه و تعالى. وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
طارق مصرى بتاريخ: 8 سبتمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 سبتمبر 2011 (معدل) . الملاحظ بوضوح أن غالبية العلماء الثقات مجمعين أن الدولة الدينية ليست من الاسلام , وفى ظل ذلك عجيب أن نرى بعض الاخوة ممن يدعون للدولة الدينية ومصرين على ذلك أيها الاخوة أنبئونا هل تريدون اتباع كلام العلماء أم اتباع الهوى ؟؟ عليكم بتحديد وجتهكم اذا اخترتم اتباع هواكم فلتتبعوه ولكن احذروا أن تلصقو ذلك بالدين الاسلامي حتى لا تسيئوا اليه[/c أستاذ إبراهيم أنا لم أسمع أحد يدعو إلى دولة دينية إعلاميا أو على المستوى الشخصى من التيار الاسلامى و لو يوجد أعتقد أنه أخطأ التعبير فهو يريد شريعة الاسلام هى المطبقة و هى الحاكم لاى قرارات او قوانين و ليس حكم لرجال الدين(على فكرة برضة سمعت من احد الدعاه نفيه لكلمة رجال الدين فى الاسلام انما يوجد علماء دين) طيب الخلط ده جه منين؟ أعتقد أنه من التيارالعلماني أصحاب السيطرة الاعلامية التى تسيطر عليها عقدة عصور الظلام الاوربيه و التى فى العادة لا تريد سماع التيار الاسلامى و طرحه لقضية تطبيق المنهج الاسلامى و يصوروا الامر أن من يطالب بذلك هم مجموعة من المنتفعين الذين يتاجرون بالدين للوصول لاغراضهم الشخصية يتبعهم مجموعة من الجهلة المنغلقين فكريا و يريدون دولة على غرار نظام عصور الظلام الاوربية مع إضافة بعض التوابل مثل أنهم سيمنعون تعليم البنات و يقتلوا اللى مش مربى دقنه ...الى اخر هذه الخرافات . صدقنى لن تجد أحد من رموز و قيادات التيار الاسلامى يقول أنه يريد دولة دينية يكون فيها الحكم لرجال الدين و تكون قراراتهم مقدسة لا إعتراض عليها فنموذج عصور الظلام الاوربى لا يخصنا و نموذج إيران لا يمثلنا . تم تعديل 8 سبتمبر 2011 بواسطة طارق مصرى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الدكتور ياسر بتاريخ: 8 سبتمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 سبتمبر 2011 المهم هو مضمون تلك الدولة و ليس مسماها .. نحن نريد دولة تحل ما أحل الله و تحرم ما حرم الله .. نريد دولة لا تقر الربا بمختلف أشكاله .. دولة تحارب الرذيلة على كل المستويات فلا تسمح بها بدعوى الحريات و حقوق الانسان .. دولة تناصر أخواتها من الدول العربية و الاسلامية في (الحق طبعا). دولة تحكم بما أنزل الله على رسوله و ليس بأهواء البشر . دولة تعرف معنى ( و أقيموا الصلاة و آتوا الزكاة ) هذه هى الدولة التى أحلم بها.. فإن تحقق هذا المفهوم فلا يهمني ماذا ستطلقون عليها ( سموها زي متسموها). وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
نوران بتاريخ: 8 سبتمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 سبتمبر 2011 (معدل) عجيب أن نرى بعض الاخوة ممن يدعون للدولة الدينية ومصرين على ذلك أيها الاخوة أنبئونا هل تريدون اتباع كلام العلماء أم اتباع الهوى ؟؟ عليكم بتحديد وجتهكم اذا اخترتم اتباع هواكم فلتتبعوه ولكن احذروا أن تلصقو ذلك بالدين الاسلامي حتى لا تسيئوا اليه . استاذ ابراهيم انا لم أخلط بين الدوله الدينيه والدوله الإسلاميه ومداخلتي السابقه كانت للرد علي كلام حضرتك اللي اقتبسته هنا حضرتك بتعتب علي بعض الاخوه منادتهم وإصرارهم علي دوله دينيه في حين إن انا لا أعلم أي حد نادي بذلك لا في المنتدي ولا خارجه فاعتقدت ان حضرتك تقصد ما كان ينادي به الاسلاميين في ميدان التحرير في جمعة الشريعه والإراده الشعبيه : إسلاميه إسلاميه فكتبت مشاركتي لأبلغ حضرتك أنهم ( وهذا إعتقادى الشخصى ) لا يعنون دوله دينيه , بل يريدون دوله تطبق الشريعه الإسلاميه أيا كان مسمي هذه الدوله وبالرغم من انه لا توجد علاقه بين الدوله الاسلاميه بمفهومها الصحيح وبين الدوله الدينيه التي نرفضها جميعا إلا ان هناك بعض الإخوه المسيحيين الذين يخلطون بين الاثنين ويتخوفون من مسمي دوله إسلاميه , إذ أنها تعني عندهم دوله دينيه كتلك التي قامت في أوروبا في القرون الوسطي , وطبعا إعتقادهم ده غير صحيح بالمره تقبل مروري تحياتي لحضرتك تم تعديل 8 سبتمبر 2011 بواسطة نوران رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابراهيم عبد العزيز بتاريخ: 8 سبتمبر 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 سبتمبر 2011 (معدل) الأخوان طارق وياسر حفني والأخت نوران كل جميل وصحيح مئة بالمئة ولا خلاف عليه واقامة الدولة الاسلامية لا يختلف عليه أى مسلم والحمد لله نحن متفقون تماما ولكن لا ضير من أن نعرض اراء العلماء الثقات وأن نعرض الفارق بين الدولة الاسلامية والدينية لانه إن كان ربنا أنعم علينا وعلمنا الفرق بينهم فهناك من لا يعلم وهناك من يعلم ويضلل غيره طيب بالنسبة للسؤال عن وجود وجود من يدعو للدولة الدينية ؟ فهو موجود يا اخوان اكيد , وكلنا شاهدناهم وهناك من صرح علانية وهناك من طالب بتطبيق أمور هى من صفات الدولة الدينية حتى ولو لم يصرح بذلك علانية تحية لكم تم تعديل 8 سبتمبر 2011 بواسطة ابراهيم عبد العزيز رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الدكتور ياسر بتاريخ: 8 سبتمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 سبتمبر 2011 شكرا لك يا أستاذ ابراهيم.. و قد أتيت لك بملخص للفرق بين الدولة الدينية و الدولة الاسلامية و أرجو أن يساهم فى نفي الخلط بينهما : الفرق بين الدولة الدينية والدولة الإسلامية ما هي الدولة الدينية؟ الدولة الدينية أصلها ونشأتها في أوربا في العصور الوسطى، وكان معناها أن البابا هو رئيس الدولة وهو نائب عن الإله، فمن خالف البابا يُعدم. ولذلك لما اخترع جاليليو التلسكوب أصدرت الكنيسة فرمانًا بتكفيره، لأنهم قالوا أن الجهاز الذي اخترعه يقوم بتكبير الأشياء الصغيرة، فيخرجها عن خلقتها، فهذا حرام، فيجب قتله، وأُعدِم بالفعل. هذه هي الدولة الدينية، فالبابا هو رئيس الدولة، وهو نائب عن الإله، كل ما يقوله يُفعل ولا يُعترض عليه، ولا يكون هناك ما يُسمى بأحزاب المعارضة. هذه هي الدولة الدينية التي تعلمها بعض الناس في أوروبا وجاءوا هنا يقولون: لا نريد دولة دينية. البابا موَّكل عن الله فلا يخطيء. و كذلك الدولة الشيعية، رئيس الدولة عندهم هو نائب عن الإمام المعصوم، فالإمام عندهم معصوم، وبالتالي رئيس الدولة عندهم معصوم، لا يجوز لأحد أن يقول له أخطأت. هذه الدولة الدينية التي يقصدونها، ونحن لا نقصدها. فنحن نريد دولة إسلامية. فما معنى الدولة الإسلامية؟ معناها أن تُحكم بالشريعة الإسلامية، ويُطبَّق الشرع على الحاكم والمحكوم معًا. ولذلك، تعالَ بنا لنفرق بين الدولة الدينية والدولة الإسلامية: الدولة الدينية في أوربا: الحاكم نائب عن الإله، وكلامه مقدس ولا يُخطيء. أما الدولة الإسلامية: فأول قائد للدولة الإسلامية أبو بكر الصديق رضي الله عنه يقف في أول خطبة له ويقول: \\\"أما بعد، فقد وُلِّيت عليكم ولست بخيركم، فإذا وجدتموني على خير فأعينوني، وإذا وجدتموني على باطل فقوموني\\\". وعمر بن الخطاب رضي الله عنه – وهو خليفة المسلمين في الدولة الإسلامية – يحدد المهور، وبعدما ينزل تقول له امرأة: \\\"ليس لك ذلك، فالله عز وجل يقول: \\\"وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا\\\" \\\"النساء /20\\\" ، فيرجع ويقول: \\\"أصابت امرأة وأخطأ عمر\\\"\\\"وإن كان في إسناده شيء\\\"، وهكذا. أي أنه عندنا في الدولة الإسلامية لو أخطأ الرئيس، أو أخطأ الخليفة، أو أخطأ الأمير يُحاسَب. روى ابن سعد في الطبقات بسند حسن، أن أبا موسى الأشعري رضي الله عنه كان أميرًا، فإذا برجل معه في الجيش أصاب غنائم كثيرة من العدو، فأخذ أبو موسى الأشعري بعضها وفرقها على الجيش، فاعترض الرجل وقال: كلها غنائمي وأنا أخذتها وحاربت دونها، فقال: هذه للجيش، حتى ندفع الجيش للقتال، فرفع الرجل صوته على أبي موسى، فقام أبو موسى فجلده عشرين جلدة وحلق رأسه، فذهب إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالمدينة، وقص له القصة، فأرسل عمر بريدًا إلى أبي موسى الأشعري: \\\"إن فلانًا قال كذا وكذا، فإن أشهد عليك اثنين أنك فعلت به ذلك – فربما يكون الرجل كذابًا – فاجلس له، فإن كنت حلقت رأسه في خلاء \\\"أي بينك وبينه\\\" فاجلس في خلاء، وإن كنت حلقت رأسه وجلدته بين الناس، فاجلس له بين الناس يحلق رأسك ويجلدك. انظروا إلى الأمير في الدولة الإسلامية، ليست له قدسية، ولا معصوم. فلما ذهب قال للناس: \\\"أنشدكم الله من رأى أبا موسى الأشعري يجلدني ويحلق رأسي؟ فقال عامة المسجد: نعم، كلنا. فقال الرجل للأمير \\\"أبي موسى\\\" : اجلس. فجلس أبو موسى. فقام قائد الجيوش وقال: تريد أن تقتص منه؟ لا والله لا تقتص منه، ثم قال: نرضيك بالمال، انظر كم تريد. قال: والله لو ملأتم لي هذا المسجد ما عفوت عنه لأحد. فلما قام قائد الجيوش وقال: \\\"لا والله الله لا تقتص منه، قال الرجل: \\\"لا أرى لعمر بن الخطاب هنا طاعة\\\"، وذهب، فقال أبو موسى: ردوه، فجاء، وجلس له أبو موسى أمام الناس، وقال: \\\"افعل ما أمرك به أمير المؤمنين\\\". فأمسك العصا ليجلده، فقال لأبي موسى: أيمنعك مني سلطانك؟ قال:لا قال: عفوت عنك لوجه الله. هذه هي الدولة الإسلامية الدولة الإسلامية دولة الشريعة الإسلامية فيها تحكم الحاكم والمحكوم، أما الدولة الدينية، فنحن لا نريدها دولة دينية، فليس عندنا أحد مقدس، المعصوم هو النبي عليه الصلاة والسلام، لا العالم ولا الإمام ولا رئيس الدولة مقدس ولا كلامه مقدس. فرموز العلماء عندنا كالأئمة الأربعة: أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد، هؤلاء يحترمهم جمهور المسلمين، وهم أئمة الدين، ورغم ذلك العلماء متفقون على أنهم يصيبون ويخطئون، وهم صرَّحوا بذلك أنهم يصيبون ويخطئون. فأرجو أن نفرق للناس بين الدولة الدينية والدولة الإسلامية لتتضح الأمور (( منقول)) وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابراهيم عبد العزيز بتاريخ: 8 سبتمبر 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 سبتمبر 2011 جميل جدا يا أخ ياسر جزاك الله خير على النقل وسلمت يداك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الدكتور ياسر بتاريخ: 8 سبتمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 سبتمبر 2011 جميل جدا يا أخ ياسر جزاك الله خير على النقل وسلمت يداك وجزاك يا أستاذ ابراهيم .. تحياتى وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان