لماذا رفض المصريون خلافة جمال مبارك لوالده؟

[sha3ooor]

بعد مؤتمر الحزب الوطنى.. الصحافة الأمريكية تجيب

لماذا رفض المصريون خلافة جمال مبارك لوالده؟

استحوذ المؤتمر السنوى الثانى للحزب الوطنى الحاكم على اهتمام كبير من الصحافة العالمية التى قدمت تغطية كبيرة لأعمال هذا المؤتمر. الملحوظ فى هذا المؤتمر أنه شهد اهتماما خاصا من الصحافة وشبكات الأخبار الأمريكية بدءا من الواشنطن بوست التى قام مراسلها دانيال ويليامز بكتابة مقال بعنوان: المصريين يتساءلون هل تتحول بلادهم إلى التوريث قريبا وخصوصا بعد بروز دور ابن مبارك ويبدو أن كل وسائل الإعلام الأمريكية ركزكت على قضية التوريث بالذات فقد كتبت الواشنطن تايمز هى الأخرى مقالا تحت عنوان ابن مبارك على وشك أن يخلف والده أما شبكة أخبار صوت أمريكا فكتبت تقول: حالة من الإحباط تسود مصر لغياب الإصلاحات السياسية.

الحاكم اللذين أصبحا فى موقف دفاع عن النفس. إن أغلب النشيطين السياسيين فى مصر أصبحوا على اقتناع بأن كبت الحياة السياسية لن يستفيد منه غير التيارات الإسلامية. وهكذا فإن الحكومة تحاول أن تتفادى هذا بالادعاء بأنها تحاول الاستجابة للمطالب الداخلية إلا أن المعارضة تعتقد أن الحكومة تفعل ذلك فقط بسبب الضغوط الأمريكية عليها والتى تضع فى أولوياتها نشر الإصلاح الديمقراطى فى العالم الغربى، والمعروف أن مصر هى أكبر بلد عربى تتلقى من الولايات المتحدة سنويا ما يقرب من مليارى دولار.

وتقول الواشنطن بوست إن المعارضة فى مصر أصبحت ترى أن الظروف تخدمها هذه المرة فعلا على الضغوط الأمريكية وهناك وضع الرئيس مبارك الذى تقدم به العمر وأصبح الآن يبلغ من العمر 76 عاما، وقد ذكر جمال مبارك مؤخرا أمام المجلس المصرى للشئون الخارجية أن السؤال المطروح الآن: هو هل هناك رغبة لفرض نوع جديد من الإشراف على الشرق الأوسط أم أننا سنعود إلى صورة جديدة من الهيمنة الاستعمارية على المنطقة؟!.

أما لوس انجلوس تايمز الذى صدرت مقالها بعنوان فى مصر الإصلاحات مجرد كلام والجوهر قليل.. الحزب الحاكم يقول إنه يرحب بالتغيير ولكن تقييد مدة الحكم الرئاسية مازالت موضوعا محظورا ويقول كاتب المقال ميجان ك. ستاك،: وقف محمد كمال وهو أحد مسئولى الحزب الوطنى يقول أمام جمع من الصحفيين إن عصر الحزب الأوحد انتهى ومصر ترحب بأية مبادرات للإصلاح وكل الأبواب أصبحت مفتوحة ثم قامت صحيفة مصرية وسألت سؤالا: هل سيرشح الرئيس مبارك نفسه لفترة رئاسة خامسة، وما إن سألت السؤال حتى اندلع ضجيج فى الغرفة لأنه من المعروف أن مبارك له فى مقعد الحكم ما يصل إلى 23 عاما، ويبدو أنه مصمم على الترشح مرة ثانية كمرشح وحيد فى استفتاء رئاسى لا يملك المواطنون فيه غير أن يقولوا نعم أو لا. وقبل الإجابة عن السؤال ظهر الغضب قليلا على وجه كمال وأخذ يفرك يديه ثم قال: هذا غير مطروح فى المناقشة ونحن لن نناقش هذا الموضوع فى المؤتمر وأضاف أن الحزب يعمل حسب أوامر وتعليمات معينة وليس من التعليمات أو التوجيهات أن نناقش هذا الأمر.

وهكذا وعلى هذا المنوال إذ تسير الديمقراطية فى مصر، فالأخبار المتداولة فى مؤتمر الحزب الحاكم هذا العام يبدو أنها غير مختلفة كثيرا عن العام الماضى. وعلى الرغم من التصريحات الهجومية لمسئولى إدارة جورج بوش حول نيتهم نشر الديمقراطية فى الشرق الأوسط إلا أن حكام الشرق الأوسط أو بالأخص هنا فى مصر التى تمثل بؤرة النشاط الذهنى فى العالم العربى لا يبدو عليهم التأثر بأى ضغوط تحاول أن تجبرهم على الانصياع للشرعية الديمقراطية أمام الملايين من الفقراء والمحبطين المصريين. لقد كان مؤتمر الحزب الحاكم ضربة جديدة ومريرة من الإحباط لأحزاب المعارضة المصرية والنشطاء الديمقراطيين وحتى الأعضاء الليبراليين داخل الحزب الحاكم نفسه، لقد كانت الآمال متزايدة بأن يؤدى المؤتمر إلى تخفيف بعض القيود مثل تعديل الدستور لتقييد فترة حكم رئيس الجمهورية وإلغاء قانون الطوارئ الذى دمر الحياة المدنية فى مصر لأكثر من عقدين من الزمان.

لقد كان النشطاء يأملون فى أن تطرح هذه القضايا حتى للمناقشة العامة ولكن هذا لم يحدث أيضا. لقد تجمع الآلاف من الوفود القادمة لمركز المؤتمر وهو عبارة عن مبنى افتتحه الرئيس صدام حسين عام 1989 وهو مقام وسط مروج خضراء وقفوا أغلب الوقت يهنئون أنفسهم بالإصلاح ويتحدثون عن الاقتصاد. وبين الاجتماعات كانوا يتحدثون عن نجم المؤتمر المتألق جمال مبارك ابن الرئيس مبارك والوريث القادم كما ترشحه الشائعات. فى هذا المؤتمر أيضا ظهر الرئيس مبارك الذى يبلغ من العمر 76 عاما ويبدو عليه النشاط والحيوية رغم تراجع صحته ودخوله المستشفى مؤخرا. وقد بدأ ابنه يحل محله فى الكثير من الأمور حتى أنه أصبح ينوب عن الحكومة المصرية فى حضور الكثير من اللقاءات الدولية. وعندما وقف جمال مبارك فى المؤتمر الصحفى تحدث بطريقة غامضة عن الإصلاح الاقتصاى وعندما سأله أحد الصحفيين عن الترشح للرئاسة كانت إجابة جمال مبارك هى الإجابة التقليدية: هذا السؤال غير مطروح على أجندة المؤتمر.

ويقول عبدالمنعم سعيد أحد أعضاء الحزب المطالبين بإصلاح سياسى شامل إنهم يعتقدون أن الإصلاحات الدستورية مجرد رفاهية فى هذا الوقت ويمكن أن تؤدى إلى الانقسامات، ويضيف: إن ما يتخذ مجرد خطوات كمية أو البناء على ما هو موجود، ولكن الحزب لا يتخذ أية خطوات كيفية. ولذلك عندما تحدث مبارك فى ختام المؤتمر كانت عباراته غامضة عندما ذكر أنه يتعهد بنشر ثقافة الديمقراطية والحوار وقبول الآخر وقد قام بعض الحاضرين وقاطعوا الرئيس معربين عن حبهم له، وقد قال أحدهم إنه يريد أن يلقى بعض الأشعار بينما وقف عضو آخر لكى يقول يا مبارك كلنا معك وآخر صاح قائلا: يا حامى مصر يا مبارك وكان مبارك يستمع لكل هذه العبارات وهو يبتسم بشفاة مغلقة ثم قال اتركوه ربما قضى الليل كله يحضر هذه الأشعار ومن حقه أن يقرأها.

أما كريستيان ساينس مونيتور فكتبت مقالا تحت عنوان زخم من الحديث عن الإصلاح السياسى يسود مصر، وأخيرا كتبت لوس انجلوس تايمز مقالا بعنوان: مؤتمز الحزب الحاكم فى مصر ينتهى بالكثير من الكلام والقليل من الأمور الجوهرية المهمة.

تقول الواشنطن بوست: منذ فترة قصيرة وقبل أن يفتتح مؤتمر الحزب الوطنى الحاكم فى مصر أعماله شهد واحدا من أهم ميادين القاهرة الرئيسية وجود لوحة مربعة كبيرة عليها صورة أبطال مصر الأوليمبيين وبجانبهم صورة جمال مبارك ابن الرئيس مبارك..

ورغم أنه قد تمت إزالة هذه اللوحة بعد تصاعد الشكوى من جماعات المعارضة المحلية إلا أن القضايا التى فجرت حالة الجدل هذه مازالت سائدة حتى الآن، وأهم هذه القضايا هل الرئيس مبارك الذى أصبح له فى حكم مصر 23 عاما متواصلة ينوى أن يبقى فى الحكم مدة جديدة؟ وهل يقوم بإعداد ابنه الآن لتولى الحكم من بعده؟ إن الإجابة عن هذه الأسئلة لم تعد مهمة بالنسبة لمصر فحسب، ولكن بالنسبة لإدارة جورج بوش التى ترى مصر حليفا مهيئا للتغيير.

إن مصر التى شهدت مؤخرا حالة من ارتفاع الأسعار والبطالة المتفاقمة أديا إلى زيادة المطالبة بالإصلاحات الاقتصادية والسياسية معا. وهذه المطالبات لم تعد تقتصر على الداخل فقط ولكن من الخارج أيضا وربما أصبحت إدارة بوش ترى فى أن مصر أصبحت هى النموذج المثالى لما تتمنى تحقيقه من إصلاح سياسى فى الشرق الأوسط. إن مؤتمر الحزب الوطنى الذى استمر لمدة ثلاثة أيام قطع شوطا للإجابة عن السؤال الأول وذلك عندما قام الحاضرون بمبايعة مبارك لفترة رئاسة خامسة لمدة ست سنوات أخرى، تبدأ من العام المقبل. أما الحزب الذى يعمل كمروج لسياسات مبارك فقد انتهى مؤتمره بالموافقة أيضا بالإبقاء على القواعد الأساسية التى تميز حكم مبارك وأولها قانون الطوارئ المطبق منذ 23 عاما والذى يقيد النشاط السياسى فى البلاد، وثانيها اسلوب اختيار رئيس الجمهورية الذى يقوم فيه البرلمان المسيطر عليه حزب الرئيس مبارك بمبايعته كمرشح وحيد ويوافق عليه المرشحون بالطبع.

وانتهى المؤتمر برفض لتبنى مطالب المعارضة بضرورة تقييد مدة حكم الرئيس وإجراء عملية انتخابية بصورة مباشرة وحرة بين أكثر من منافس. وانتهى المؤتمر أيضا بدون حتى تخفيف القيود التى تقف عائقا أمام الموافقة على ظهور أحزاب سياسية جديدة. وفى المؤتمر الصحفى الذى عقده جمال مبارك قال: لا يجب أن يمثل الأمر مفاجأة فى أننا لم نناقش قضية تحديد مدة الرئاسة ومنوها إلى أنها مسألة لا تحتل أى أولوية، كما ذكر جمال مبارك أيضا أن الحزب لم يناقش قضية تعديل الدستور.

من جانبها تقول كريستيان ساينس مونيتور إن مؤتمر الحزب الوطنى الذى انعقد الأسبوع الماضى لم تتمخض عنه أية تغييرات رئيسية ولكن المؤتمر شهد مع ذلك مناقشة حرة لبعض من القضايا التى كانت محظورة ومحرمة فى السابق، وتضيف الجريدة قائلة: بعد 26 عاما من حكم الفرد الواحد شهد فيه تفاقم البطالة بين المصريين ووصولها إلى 26% والقبض على خصوم النظام وتجاهل أى دعوات للإصلاح السياسى..

أصبح هناك اقتناع عام بين الولايات المتحدة والمعارضة المصرية وحتى حزب حسنى مبارك الحاكم نفسه بأن وقت التغيير فى أكبر بلاد الشرق الأوسط قد حان وأزف.لقد رفع مؤتمر الحزب الوطنى شعارا استفز الجميع وهو الفكر الجديد وأولويات الإصلاح، لقد شهد المؤتمر عددا كبيرا من المتحدثين بدءا من ابن الرئيس صاحب الجاذبية التليفزيونية جمال مبارك وحتى محمد كمال عضو لجنة السياسات وكلهم تناولوا قضية التغيير والتجديد.

قال جمال مبارك للصحفيين: إن حكم الحزب الأوحد قد تغير وأن كل الأبواب أصبحت مفتوحة بينما ذكر والده فى الخطاب الختامى أنه سيعمل على نشر ثقافة الديمقراطية. ولكن رغم كل هذا فقد انتهى مؤتمرالحزب ولم يشهد المصريون منه إلا القليل جدا من الاقتراحات وتقريبا عدم وجود أى نية بإحداث تغيير حقيقى فى القوانين السياسية وقانون الطوارئ التى سمحت للحزب الحاكم باحتكار الحكم بدون منافس منذ تأسيسه فى 1978.

إلا أنه مع ذلك فإن الضغط الأمريكى من ناحية وتدهور الحالة الاقتصادية من ناحية أخرى قد سمحا هذه المرة بتناول موضوعات كانت محظورة فى السابق مثل سلطات الرئيس وأخطاء الحزب الحاكم فى الماضى وما الذى يمنع إزاحته من السلطة ولماذا تستمر حالة الطوارئ التى دمرت الحياة السياسية وأدت لاعتقال العشرات من النشيطين السياسيين؟

هناك إقرار بأن الطريق مازال طويلا أمام مصر للتحول نحو الديمقراطية ولكن ورغم هذا وكون أن هذه الأسئلة السابقة أصبحت متاحة للنقاش العام وكون أن الحكومة أصبحت تناقشها أصبح بمثابة اعتراف ضمنى من جانبها بأن أداءها فى ترسيخ الديمقراطية وتحسين حياة المصريين لم يكن رائعا كما كانت تزعم ومن هنا أصبح للمعارضة منفذ جديد يمكن أن تهاجم منه الحكومة والحزب

جمال محمد

http://www.al-araby.com/articles/929/041003-12-929-fct04.htm

[masr_watany]

فضوها ازاااي ؟

محدش اداني خبر lo:: ورفضوها ازاااي جبنا اقرب حيطة و خبطنا راسنا فيها :lol:

[Om Zayd]

فاكرين الكلام ده

من كاااااااااام سنة

[أبوعمار]

هناك إقرار بأن الطريق مازال طويلا أمام مصر للتحول نحو الديمقراطية

همّا كانوا بيدبروا ويخططوا ... كانوا ناسيين تدابير رب العالمين

{‏وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏}‏ ‏[‏سورة الأنفال‏:‏ آية 30‏]‏‏

[اغابي]

فاكرين الكلام ده

من كاااااااااام سنة

باختصار يا ام زياد

لان اللى كنا فيه وبنام فيه وبنصحى فيه - هو ما اتغيرش سنين طويلة

فعلا لو قلبنا فى ارشيف المنتدى هنلاقى موضوعات كتير جدا ممكن نرفعها من جديد

لان باختصار

الرئيس مبارك وشلة الحرامية اللى حواليه

عيشو البلد فى ظلم وفقر وتاخر شديد

اتفننو ازاى يطفشو الكوادر والعلماء بره مصر

اتفننو فى انهم يرفعو شان كرة القدم وبس علشان يتلاهي بيها الشعب المصرى

كرة القدم فى كل الدول رفاهية اما فى مصر فاصبحت اساسية لتنفيس الشعب فيها عن غضبه وفقره وغربته احيانا

تفنن النظام الفاسد فى تكميم افواه الحرية والديمقراطية

تفننو فى الفساد لفترات طويلة من حياه الشعب المصري

ولنفس هذه الاسباب اعلاه

رفض الشعب مبارك الابن - فليس لنا طاقة ان نتحمل من جديد فترات اخرى من الفساد والتزوير والرشوة والقمع والكبت والفقر والغربة

شكرا

تم تعديل 11 فبراير 2011 بواسطة اغابي

[Om Zayd]

ولنفس هذه الاسباب اعلاه

رفض الشعب مبارك الابن - فليس لنا طاقة ان نتحمل من جديد فترات اخرى من الفساد والتزوير والرشوة والقمع والكبت والفقر والغربة

شكرا

مبروك لمصر

و ربنا يتمها لنا على خبر

شفتي مصر جميلة ازاي يا أغابي

مستنيينك في مصر .. نبنيها سوا

[اغابي]

مصر جميلة بيكم يا ام زياد

مصر جميلة بناسها الطيبين

انت جربتى الغربة وانا كمان - انا تعبت من الغربة واتبهدلت فيها

اهو على الاقل افكر اخلص من مشوار كندا اللى هد حيلنا فى المذاكرة والامتحانات والسهر والمشاوير والكورسات

خلينا فى مصر بلدنا ندلع يومين - ونفرح بيها بدل ما الواحد عمال يتنطط من غربة لغربة ومن بلد لبلد

بس يارب يتمم على خير الوضع السياسي و الاستقرار في يا مصر

وربنا يحمي مصر وشعبها

تم تعديل 11 فبراير 2011 بواسطة اغابي

[باهى الطائر الحزين]

الجميله : اغابى

اعتقد من خلال متابعتى لمدخلاتك،اننا سويا كان لنا نفس الموقف

وهو التريث فى الاجراءات التفعيليه لثورة الشبابيه الجميله

وقد هوجمنا من البعض،الذين كانوا يصارعون طواحين الهواء

ويقودون الثوره ليس من فوق الاسره بل من تحت الغطاء.؟

وبدى الدور اكبر منهم،فهم اقصر من حرف مد.؟؟!!!

ولو انك تخليت عن مناصرتى لبعض الوقت لكن لك منى خالص ودى.

اختى العذيذه : تحيتى / كما كامل احترامى

[اغابي]

الجميله : اغابى

اعتقد من خلال متابعتى لمدخلاتك،اننا سويا كان لنا نفس الموقف

وهو التريث فى الاجراءات التفعيليه لثورة الشبابيه الجميله

وقد هوجمنا من البعض،الذين كانوا يصارعون طواحين الهواء

ويقودون الثوره ليس من فوق الاسره بل من تحت الغطاء.؟

وبدى الدور اكبر منهم،فهم اقصر من حرف مد.؟؟!!!

ولو انك تخليت عن مناصرتى لبعض الوقت لكن لك منى خالص ودى.

اختى العذيذه : تحيتى / كما كامل احترامى

استاذى الفاضل

حتى وان تخليت عن مناصرتك

فلابد ان تعلم انها كانت فترة عصيبة للغاية على الجميع

ولم تمر المرور السهل وجميعا استنزفت فيها طاقتنا واعصابنا

لكن فى النهاية فما يجمعنا دائما هو حب مصر

ولك منى خالص ودى ايضا

شكرا جزيلا استاذى