اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

طرف الخيط في لغز مقتل اللواء البطران


Recommended Posts

أوامر الإنسحاب للشرطة والتي نفى العدلي إعطاءها والتي بينت الإحراز أن الإنسحاب تم بالتنسيق مع كل قيادات الشرطة ، فتح السجون وإطلاق المساجين ، بث الرعب من خلال الحرائق التي تمت أيام الثورة، ومن خلال البلطجية والمسلحين الذين كانوا يجوبون الشوارع ، ومن خلال النداءات والإستغاثات التلفزيونية .... هروب سجناء سجن القطا ومقتل مدير السجن اللواء البطران وحلقات من خطة السيطرة التي تم توزيع نسخ منها على الأقسام

اليوم تبدأ خيوط مقتل اللواء البطران في التكشف وخاصة بعد تقرير الطب الشرعي الذي نشرت محتواه الدستور ويثبت كذب وزارة الذاخلية وصدق رواية الشهود والمساجين

شهادات جديدة "للدستور الأصلي" من ضباط سجن القطا في لغز مقتل اللواء "البطران"

:الحلقة تضيق حول قاتليه مع استمكال الإستماع لشهود الثبوت و النفي بالقضية

اللواء "البطران"

حرب لا زالت مشتعلة نيرانها بين أسرة اللواء محمد البطران و ضباط بوزارة الداخلية في محاولة لكشف لغز مقتله و ذلك بين روايتين الأولى تتبناها أسرته وعشرات الآلاف ممن رفعوا صورة الرجل بميدان التحرير كـ"شهيد الواجب" مطمأنين إلى ما سمعوه على ألسنة سجناء و جنود كانوا بسجن القطا ليل 29 يناير و قالوا أن طلق ناري جاء من أحد أبراج المراقبة أصاب اللواء البطران في مقتل خلال محاولته السيطرة على تمرد السجناء داخل عنبر 1 بسجن القطا، الرواية الثانية لا تنكر هى الأخرى أن البطران "شهيد الواجب" و لكن تؤكد أن موت البطران جاء على يد احد السجناء بسجن الفيوم يوم 28 ، و بين الروايتين جاء تقرير الطب الشرعي الذي أنفرد "الدستور الأصلي" بنشر أجزاء منه ليضحد رواية الداخلية بشكل كامل ويؤكد أن رصاصة الموت جاءت من مكان مرتفع و من سلاح مفرد "طبنجة" و قد جاء هذا التقرير بعد ستة أشهر حاربت فيها أسرته لإسناد هذا الملف إلى قاضي تحقيقات بدلا من النيابة العامة و إسناد التحريات إلى الشرطة العسكرية بدلا من وزارة الداخلية لإعتبارها طرف غير محايد، و هكذا جاءت النتيجة مفاجئة لطرف و مطمأنة لأطراف أخرى.

الجديد لدينا هذه المرة خلال متابعتنا هذه القضية هو شهادة الرائد محمد أحمد إسماعيل مشرف الحماية المدنية بسجن القطا الذي سرد لنا تفاصيل يوم مقتل البطران قائلاً : "دخلت السجن فى صباح يوم وقوع الحادث الساعة 11 صباحا وفوجئت بإندلاع حريق داخل الكافيتريا الخاصة بالمساجين فحاولت ومعي بعض السجناء إطفاء الحريق و عند خروجي من الكافيتريا وجدت اللواء البطران وكان بجواره المقدم السيد جلال رئيس مباحث سجن القطا و طلب منه البطران تأمين الدور الأول بعنبر أ لكي يصعد إلى الدور الثاني ومعه مجموعة من العساكر" .

أشار إسماعيل إلى أن جميع الضباط طلبوا من اللواء البطران عدم الصعود إلى العنبر لوجود حالة تمرد واسعة داخله وذلك لأن السجن كان فى حالة فوضى عارمة وكان بعض المساجين يلقون بالزيت المغلي من الدور الثاني حيث أن لديهم سخانات ووصلات عشوائية من السجن والزيت يصل لهم من تعيين السجن أو من أهاليهم، ولكنه رد "سيبها على ربنا" .

يكمل إسماعيل أنه عقب صعود البطران وصل إلى مقر السجن العقيد عصام البصرطي مفتش سجن القطا الجنائي و أمره بالذهاب إلى البطران و مناشدته العودة قائلا "ناديله يرجع، العملية شادة"، أكد إسماعيل أن البطران لم يستجب لنداءه وفى ذلك الوقت سمع هو بوجود تخطيط من السجناء لخطف البصراطي الذي لم يكن محبوبا منهم فعاد إليه و كان واقفاً أمام كافيتريا في مدخل السجن و كان في حالة ضغط عصبي واضح خاصة بعد أن علم بمخطط خطفه فأصر إسماعيل على اصطحابه إلى منزله القريب من السجن و قد حدث وهناك كما قال: "قبل ذهابنا للمنزل توجناه إلى مستشفى و هناك تلقينا اتصال من النقيب إبراهيم يوسف شندي أبلغنا خبر مقتل البطران وذلك كان بعد ما يقرب من 45 دقيقة من تركنا لمقر سجن القطا".

لم ينكر إسماعيل إتهام و لم يؤكده أكد فقط أن البصراطي المتهم الثاني في القضية كان في صحبته خارج السجن عندما تلقوا خبر مقتل البطران، أما المتهم الأول و هو الضاب جهاد حلاوة فقال:" كان جميع الضباط معتلين أبراج المراقبة و كانت لديهم أوامر بالتعامل المسلح مع السجناء عند أي محاولة للهرب خارج السجن، و رغم هذا أكد الضابط نفسه أن عند عودتهم للسجن بعد مقتل البطران فوجئوا بهرب 500 سجين و كانت أول محاولة ناجحة للهرب ، فكيف نجحت و من ورائها و أين كان حلاوة و رفاقه".

من جانبه علق حافظ أبو سعدة ممثل دفاع أسرة البطران ورئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان قائلاً:" حتى شهادة الضباط تؤكد أن وفاة البطران جاءت في ملابسات غامضة و أن الإنفلات و هروب السجناء جاء عقب وفاته، أما تقرير الطب الشرعب فأكد أن الرصاصة جاءت من أعلى و إذا وضعنا في الإعتبار أن الضباط هم من اعتلوا أبراج المراقبة و أن السجناء لم يكونوا بدءوا الهرب بعد فيمكننا أن نقول أن الدائرة تضيق حول صورة القاتل وسوف نكشفها بالدلائل للجميع مع إستكمال الإستماع لأقوال شهود الثبوت و النفي منتصف الشهر الحالي".

المصدر

http://www.dostor.org/crime/11/august/10/50771

تم تعديل بواسطة Radws

لك الله يا مصر

مدونتى : حكايات عابر سبيل

radws.blogspot.com

رابط هذا التعليق
شارك

إذا كانت الشرطة لسه واخده موقف عدائي من الشعب لإن اللي حصل عامل بالظبط زي ثورة 52 اللي لغت الباشوية وأممت ممتلكات الاغنيا وبالتالي فجأة لقوا نفسهم مواطنين عاديين مذلولين .. ده مفهوم

لكن اللي مش مفهوم .. هو موقف الشرطة وجهات العدالة فيما حدث لضباط الشرطة من بعض المجرمين والبلطجية وكلنا شوفناه

كمثال ... إيه سر السكوت في قضية البطران الله يرحمه ؟

ثواني .. هاخبط راسي في الحيط :Head: :Head: :Head: :Head: .. إيه سر الصمت في ذبح معاون مباحث قسم الشرابية ووضع جثته في سيارة والتمثيل به في حي الشرابية كله .. والعيال وشها طالع قد كددددددده في الفيديو وهما عمالين يموتوا فيه ... يعني ييجوا في ربع ساعة ويتعدموا ؟

لي واحد قريبي لسه جاي من مصر وكان هناك وقت الأحداث وقال لي على اللي حصل أمام بعض أقسام الشرطة .. وأقسم لي بالله إن لم يتم الإعتداء على القسم ... لكن كانت مظاهرات زيها زي أي مظاهرات وفجأة صعد الضباط إلى سطح القسم وهات يا قتل في الناس مما أستفزهم وهجموا على الاقسام وحصل اللي حصل

الاغرب ... بيقول لي إن لما الناس هجموا على القسم مسكوا رئيس المباحث وقلعوه ملابسه وربطوه في عربية وسلحوه في الشارع

فين التحقيقات في ده كله ؟

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

ممكن سؤال ؟ لما نذل الشرطة ونمرمط فى أبوهم ونكسر عنيهم مين يحمى البسطاء والناس المحترمة وكيف تستقيم الأمور ويتم دوران حركة رأس المال وحمايتها الغريب جدآ ان من يتكلم عن أذلال الشرطة هم نفس نفس الأشخاص التى تشكو من الأنفلات الأمنى وضعف مردود الشرطة وتقاعصها عن أداء الواجب أليس هذا نوع من الرمادية اصاب المجتمع

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

ممكن سؤال ؟ لما نذل الشرطة ونمرمط فى أبوهم ونكسر عنيهم مين يحمى البسطاء والناس المحترمة وكيف تستقيم الأمور ويتم دوران حركة رأس المال وحمايتها الغريب جدآ ان من يتكلم عن أذلال الشرطة هم نفس نفس الأشخاص التى تشكو من الأنفلات الأمنى وضعف مردود الشرطة وتقاعصها عن أداء الواجب أليس هذا نوع من الرمادية اصاب المجتمع

خير يا استاذ محمود

ويا ترى الشرطة اللي إتذلت وأتمرمطوا كانوا بيصلوا على السجادة .. وبعد مابيخلصوا صلاة بيروحوا يبيعوا سبح ومسك وعنبر في الحسين .. ويا عيني الشعب إفترى عليهم هما وأمن الدولة الامامير الطيبين ؟

و يا ترىسيادتك أداء الواجب ده بيعملوه لوجه الله .. ولا بياخده عليه مرتب من دمي ودمك ؟

ويا ترى سيادتك من الاخر ... هل تقبل جهاز فاسد زي شرطة ما قبل 25 يناير بعبله بطينة زي ما هو كده يعني ؟

يا فندم إذا كنا بنشكو من الأنفلات الأمني .. فده لإن المفروض عندنا ناس بتتعلف وبترعى طول اليوم .. وبتيجي أخر الشهر عنيها قد كده على المرتب ومع ذلك ما بيعملوش حاجه ... فإنفلات بإنلات بقى ... نسرحهم ونلغي الشرطة خالص ونوفر الفلوس دي .. وكل واحد يحمي نفسه بنفسه أو نتفق مع شركات كير سرفيس هي اللي تحمي البلد وتقوم بمهام هؤلاء المتقاعسين .

وعفواً دي مش رمادية يا فندم .. لكن ده عمى بعين عنك .. عمى لأن في ناس للأسف بيننا تريدهها حلاً من إثنين :

1- إما أن تقبل جرثومة فاسدة داخل المجتمع إسمها جهاز الشرطة بدون تطهير أو إصلاح .

أو

2- نفس الجرثومة تبقى محايدة وتمص دمنا فقط ... وندفع الثمن من أمننا وسلامة الوطن .

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

ممكن سؤال ؟ لما نذل الشرطة ونمرمط فى أبوهم ونكسر عنيهم مين يحمى البسطاء والناس المحترمة وكيف تستقيم الأمور ويتم دوران حركة رأس المال وحمايتها الغريب جدآ ان من يتكلم عن أذلال الشرطة هم نفس نفس الأشخاص التى تشكو من الأنفلات الأمنى وضعف مردود الشرطة وتقاعصها عن أداء الواجب أليس هذا نوع من الرمادية اصاب المجتمع

فرضية حضرتك غير سليمة ،،، العكس هو ما يحدث وهو أن الشرطة كانت تذل المواطنين وتمرمط في أبوهم وتكسر عينهم كانوا لا يحمون البسطاء ولا الناس المحترمة كما ذكرت انت وإنما أصحاب النفوذ واصحاب المال فقط وكانوا يفرضون إتاوات شهرية.

الآن هناك فرصة لتطهير هذا الجهاز ليعمل لصالح المواطن والبسطاء ولكن ذلك لن يتم إلا بعد إقصاء الفاسدين وتعيير فلسفة التعامل مع المواطن ليكون جهاز الشرطة فعلا أداة لحماية الشعب وليس أداة تتسلط عليهم.

مقتل االلواء لبطران هو أحد الأمثلة لوجود شهود ان ممن قتله هم الضباط أنفسهم لرفضة السماح بخروج المساجين ، لذا القضية قضية فساد من الدرجة الأولى وفلفسة إقصاء الشرفاء التى كانت مطبقة أيام النظام السابق يجب تغييرها ومحاكمة كل من يؤيدها.

يحكى لي زميلي فى العمل أن اخاه الضابط له زميل حدث بينه وبين طالب حقوق مشادة لعدم رضوخ طالب الحقوق لطلبات الشرطي وهو في سيارته فما كان من الضابط سوى أن امر احد المعاونين له بغشعال سيجارة بانجو ووضعها داخل السيارة وقام بعمل محضر للطالب ... ليؤدبه هكّذا بكل بساطة يضيع مستقبل شاب لأن الضابط يريد أن يؤدبه ... هل هذا من يحمي البسطاء من وجهة نظرك؟ ويروي أيضا ان أمن الدولة ما زال يعمل بنفس الأساليب السابقة للآن ... هل هذا هو تغيير النظام .... يجب تطهير الشرطة وتغيير عقيدتهم وفلسفة العمل إذا كنا نتطلع لمصر المستقبل.

لك الله يا مصر

مدونتى : حكايات عابر سبيل

radws.blogspot.com

رابط هذا التعليق
شارك

دي الشرطة اللى عايزنها

http://www.youtube.com/watch?v=9F5GM7deNY8&feature=player_embedded

لك الله يا مصر

مدونتى : حكايات عابر سبيل

radws.blogspot.com

رابط هذا التعليق
شارك

على مايبدو أنكم مستعدين تفهمو كلامى فى غير موضعة أنا أسف يمكن هيجى اليوم اللي كلامى يكون فى مكانة الصحيح أو عندما يكون للقانون مكان بين المجتمع وما شوفش الشارع المصرى يتم فية أهانة اي حح حتى لو كان شرطى مابعد الثورة لأننا نعرف جميعآ ما يلقاة فرد الشرطة وماحدث فى مباريات الكرة خير دليل وسلملى على الثورة وتوابعها والشارع المحترم ونفسي بقى تنزلو مصر وتشاهدو الحقيقة وبلاش مشاهدة من خلال الشاشات والتحدث من خلال الكيبورد وقبل كدة قولتها الثورة دى بتاعة المصريين كلهم يعنى كل الألوان

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...