abdulmuttaleb بتاريخ: 13 أغسطس 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 أغسطس 2011 مشكلة المواطن المصري مع السياسة المصرية هي تركيز الإعلام على العوامل الداخلية (السكان، الأحزاب، الجيش، إلخ) رغم أنها تمثل فقط نصف الحقيقة.الحقيقة الكاملة هي أن تأثير العوامل الخارجية على البيت المصري هو أقوى من العوامل الداخلية، وأعني تحديدا وجود إسرائيل والتزامات كامب ديفيد والموقف الأمريكي-الأوروبي الداعم لوجود إسرائيل في منطقتنا العربية. في رأيي فإن الحظر المفروض على جماعة الإخوان المسلمين وغيرها من التيارات الإسلامية، لم يكن بفعل عوامل داخلية، أي ليس بسبب حفنة علمانية أو طبقة اجتماعية غير متدينة مثلا كما يظن الكثيرون خطأ. أن يكون رئيس مصر إسلاميا بمعنى شخص يؤمن بإسلامية فلسطين وأنها قضية إسلامية هو خط أحمر لدى جيراننا الجدد الإسرائيليين. ليس معنى هذا أن الآخرين سيئين، ولكن ليس لديهم نفس المنطلق أو "العقيدة" إزاء هذه القضية تحديدا. السبب ببساطة هو أن تقليل ضرر إسرائيل لا يكون إلا بتحالف القوى العربية والإسلامية جميعها، والشخص القادر على تكوين هكذا تحالف بحكم المنطق والجغرافيا والتاريخ والواقع هو شخص ينتمي إلى مصر (عالم مشهور مثلا) أو رئيسٌ لها. الذين يقولون انظر إلى تركيا وحكومتها يتناسون أن تركيا أردوغان لعبت دورا محوريا في دعم القوات الأمريكية أثناء غزو العراق في 2003م وما بعدها، وكان الدعم التركي اللوجيستي محوريا خصوصا مع تماس الحدود العراقية التركية. الأهم هو أن تركيا لا تلاصقها إسرائيل، ورغم ذلك لا يجب أن ننسى وجود غرفة للموساد بمبنى رئاسة أركان الجيش التركي وهي جزئية تطرح علامات استفهام عن تفاصيل العلاقات بين إسرائيل من جهة وبين مفاصل صنع القرار في جيوش دول المنطقة من جهة أخرى (خصوصا الدول المرتبطة بمعاهدات أو علاقات رسمية مع إسرائيل). لقد أوضحت في هذه الرسالة الافتراضية للرئيس مبارك (الرابط هنا) أوضحت أن مصر ملتزمة بضمان أمن إسرائيل، وأن رسالة للرئيس مبارك نشرتها الوول ستريت جورنال حين نقلتها الأهرام حرفت ترجمة هذه الجزئية تحديدا. التزامنا بأمن إسرائيل كان من نتائجه - من وجهة نظري- طرد عمرو خالد مثلا، وليس بسبب علاء مبارك أو جمال مبارك كما يشاع. حين تلتزم بأمن شخص ما فإن من حقه أن يعترض على ضيف في بيتك أو ساكن لديك، فما بالك باتفاقيات دولية ومعاهدات ثنائية. حتى زراعة القمح والاكتفاء الذاتي من المحصولات الزراعية الأساسية، هي كلها موضوعات كانت محظورة، ليس لأن حسني مبارك عميل كما يشاع، وليس لأن هنالك فسادا ضخما كما ينشر، ولكن لأن هكذا اكتفاء يضمن لمصر نموا وازدهارا يهدد كيان الدولة الوليدة إسرائيل. ولقد أفصح عمر البشير رئيس السودان عن ذلك إذ اقترح على مبارك ذلك فأخبره الأخير بأن أمريكا (حامية إسرائيل) ستعارض (المصدر هنا). نفس الأمر قد يفسر عدم اكتمال مشروع توشكى على سبيل المثال. المعلومات أعلاه رغم أن كل النخبة حتما تعلمها لكن الجميع يستغلها أسوأ استغلال سواء ضد نظام مبارك أيام وجوده أو الآن وكجزء من الدعاية الانتخابية والشخصية، الأكثر ألما أن أحدا لا يفاتح الشعب والمواطنين بالحقيقة، لأن هذه الحقيقة ستبريء في الواقع الرئيس مبارك وستضعنا أمام التحدي الأكبر - وهو التحدي الأهم من مبارك ومن غير مبارك. هذا التحدي كان لجمال حمدان فيه رأي هو أن تقدم مصر لن يكون إلا بزوال دولة إسرائيل، وهكذا رأي هو سبب واضح لتفسير اختفاء اسم الرجل من الصحافة والإعلام (فضلا عن لغز اغتياله واختفاء مؤلفاته). تاريخيا ومنذ ظهور البترول في المنطقة وحاجة الدول الغربية لدعم كيان كإسرائيل في المنطقة، تاريخيا ظلت نظرة القوى العالمية لمصر كما لخصها د.مصطفى الفقي مع عمرو أديب يوما ما هي أن تبقى مصر طافية في الماء: فليس مسموحا لدولة كمصر بموقعها وإمكانياتها أن تغرق (كالصومال أو لبنان مثلا)، وفي نفس الوقت ليس مسموحا لهذه الدولة أن تبحر وأن تمخر عباب الماء. المطلوب -حسب د.الفقي- هو أن تطفو فقط لا هي غارقة فتكون كارثة على الجميع، ولا هي مبحرة فتكرر تهديد محمد علي باشا لأوروبا. حتى لا أطيل على حضراتكم بعد هذه المقدمة أترككم مع الأسباب المحتملة لكون رئيس مصر القادم في 2012م هو حسين طنطاوي أو سامي عنان، والأسباب مرتبة تنازليا الأحدث فالأقدم: 1-العاشر من أغسطس 2011م (د.حسام بدراوي وأسرار التنحي): تصريحات رمضانية للدكتور حسام بدراوي من كواليس القصر الجمهوري ولقاءه بالرئيس مبارك أشارت إلى أن حسني مبارك قد كاشفه بأن تنحيه يجعل الملعب السياسي وسيطرة الحكم بين الجيش وجماعة الإخوان المسلمين، لدرجة أنّه قال لحسام بدراوي (إن الإخوان ح يركبوا) - يقصد سوف يسيطرون على الحكم. 2-السابع من أغسطس 2011م (صور للمشير في مطروح): صور المشير على واجهة المسجد الكبير في مطروح نشر موقع مصراوي خبرا غريبا عن تعليق مجهولين لصور المشير طنطاوي على واجهة المسجد الكبير في مطروح نص الخبر هنا. غرابة الخبر هي أن الطبيعي أن نرى صورا لمختلف الناس هذه الأيام، ما بين مرشحي رئاسة ومشير و الراحل جمال عبد الناصر، أو حتى الرئيس السابق محمد حسني مبارك. الخبر نشرته طبقا لمواقع الكترونية صحيفة التحرير كذلك، وهي صحيفة ممولة ممن يؤيدون تأجيل الانتخابات وإطالة المرحلة الانتقالية تحت قيادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة (راجع أدناه تصريح د.ممدوح حمزة بأن طنطاوي هو رئيس مصر القادم). اللافت في الصور تركيزها على الأمان والاستقرار، وهما الدافع لمؤيدي استمرار الحكم العسكري (أو المدني برئاسة عسكري سابق ينتمي للمجلس الأعلى) حيث يرون أن استمرار القلاقل الأمنية (جرجا وسيناء مثلا) و طبيعة المعارك الانتخابية يرجحان استمرار المؤسسة العسكرية في إدارة شؤون البلاد لعدة سنوات. 3-الأسبوع الأول من أغسطس 2011م (طلعت السادات): طلعت السادات وفلتة لسانه في حواره الرمضاني مع عمرو أديب ومحمد شردي في برنامج القاهرة اليوم من أن حزبه (مصر القومي) سيرشح للرئاسة أحد ضباط القوات المسلحة الحاليين (بعد تقاعده). السيد طلعت السادات تحدث عن الوضع المتأزم والحساس للأمن المصري والحاجة لشخصية حازمة تكون في موقع الرئاسة على الأقل في المرحلة المقبلة (الأربع سنوات القادمة). 4- أول أغسطس 2011م (رسالة المستشار السياسي لرئيس الوزراء): فاجأ الدكتور المعتز بالله (أو معتز اختصارا) عبد الفتاح قراء عموده اليومي في صحيفة الشروق المصرية اليومية، فاجأهم في أول أيام شهر رمضان المبارك بنشر رسالة للمجلس العسكري أو المجلس الأعلى للقوات المسلحة. الرسالة تضمنت تساؤلات كان بديهيا أن تكون إجاباتها موجودة لدى شخص بحجم مستشار الدكتور عصام شرف للشؤون السياسية. إن غياب إجابات لأسئلة استراتيجية وحيوية بهذا الشكل يجعل المواطن البسيط -فضلا عن المثقف- يتساءل: هو فيه ايه؟! د.معتز زاد الأمر غموضا على غموض بقوله في سياق المقال (رغما عن أننى شخصيا أرى محاولات تغيير مسار تزيد الأمر ارتباكا ولا أرى تآمرا)، إذ نحن أمام اعتراف صريح من مستشار في مجلس الوزراء بأن هنالك محاولات [من المجلس العسكري] بتغيير مسار تسليم السلطة من الجيش، وهي محاولات يراها الدكتور المعتز بالله مربكة وليست متآمرة. ختم الدكتور المعتز مقالته بالاقتراح على رئيس الأركان الفريق سامي عنان أن يلتقي ثلاثة من أساتذة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية لمواجهة (مواضع الالتباس الشديد في المرحلة المقبلة)، وهو مؤشر -حسب فهمي- على أنّ ملامح هذه المرحلة ليست واضحة أو ذات رؤية واضحة لدى صناع القرار في مصر، على الأقل في إطار مجلس وزراء حكومة جمهورية مصر العربية. 5- الثالث والعشرون من يوليو 2011م (اتفاق القوات المسلحة والإخوان على رفض سيناريو الجزائر): نشر د.معتز عبد الفتاح مقالا بعنوان (من 23يوليو إلى 25يناير) أشار في ثناياه بوضوح أن قيادات المجلس الأعلى وقيادات الإخوان متفقون، كلا الطرفين لا يريدان الدخول في سيناريو الجزائر. سؤال حائر يطرح نفسه: لماذا يتكرر ما حصل في الجزائر - أي لماذا ينقلب الجيش (أي جيش) على انتخابات ديمقراطية تأتي بإسلاميين لمقاعد السلطة؟ راجع المقدمة من فضلك لتعرف الإجابة. 6- الثامن عشر من يوليو 2011م (رفض استقالة مستشار د.عصام شرف): في صبيحة 18 يوليو نشر د.معتز عبد الفتاح خبر استقالته من منصبه لقراءه بعد أن (فضفض) قليلا عن أساتذته الذين نصحوه بأن (يجتهد فيما هو متاح). الاستقالة التي تم رفضها وحتى الآن لا يزال الرجل يواصل عمله، الاستقالة تدل بوضوح عن حالة من الضبابية داخل مؤسسة مجلس الوزراء. وكان الدكتور أحمد السمان (أقيل مؤخرا) سباقا في الإفصاح عن إحباطه ربما بشكل أو بآخر في لقاء مع أون تيفي (التفاصيل هنا). حتى خطاب رئيس الحكومة د.عصام شرف بعد تشكيل الحكومة أواخر يوليو الماضي، الخطاب أشار للاستقالة كخيار يرفضه د.عصام شرف في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ البلاد. د.شرف وصف الاستقالة في بيانه المتلفز بأنها ستجعله بطلا قوميا، ولكنه يفضل بدلا من ذلك العمل من أجل تحقيق غايات وأهداف الثورة المصرية. 7- الثالث عشر من يوليو 2011م (ممدوح حمزة: طنطاوي هو الرئيس القادم): في حوار لصحيفة الوطن القطرية مع المهندس الاستشاري د.ممدوح حمزة، سأله المحرر (من ترى رئيس مصر القادم) فأجب بالحرف الواحد (نص الحوار كاملا هنا): "أظن أنه سيكون المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وأظن أن فترته ستمتد لسنتين، هذا توقعي، وسوف يستمر لسنتين وبعدها يسلم الدولة إلى رئيس مدني منتخب، فيها دستور عصري، وبرلمان وطني، وحكومة ائتلافية، وأظن أن هذا أمر طبيعي في أي ثورة لابد من فترة انتقالية يواجه فيها النظام الانفلات الأمني والتخبط الإداري" 8- الحادي والعشرين من يونيو 2011م (رفض قرض البنك الدولي): قبل مليونية 27 مايو كان هنالك تلميح أمريكي عبر الواشنطن بوست بأنّ واشنطن تدرس إعفاء مصر من مليار دولار ديونا مستحقة على الخزانة المصرية (رابط للخبر هنا)، وكان الرد المصري في نفس اليوم عبر د.سمير رضوان بأن الحكومة المصرية ليس لديها بمثل هكذا إعفاء يتطلب أصلا موافقة الكونجرس الأمريكي. في 21 يونيو كان الرد المصري برفض الاقتراض من البنك الدولي بسبب (شروط لا تتناسب مع المصلحة الوطنية). هكذا شروط هي بشكل بديهي مرتبطة بسيناريوهات وتكتيكات الدستور وانتخابات البرلمان ثم الرئاسة وطبيعة موازنات المرحلة القادمة، فقرض البنك الدولي لم يكن ليكون بضعة آلاف من الدولارات، ولم يكن أيضا لتمويل دهان رصيف شارع القصر العيني مثلا. الدكتور المعتز بالله عبد الفتاح في مقاله الجمعة 12 أغسطس ألمح إلى عناصر مصرية تدعي الوطنية وتحاول عبر تلميعها إعلاميا أن تمرر من مجلس الوزراء أعمالا غير أخلاقية (المقال كاملا هنا). 9- السادس عشر من مايو 2011م (صفقة الجيش والإخوان): نشرت بوابة الوفد (وربما كذلك الصحيفة الورقية نفسها) أن صحيفة إيطالية تحدثت عن صفقة بين الجيش وجماعة الإخوان المسلمين يتولى بموجبها د.عصام شرف رئاسة الجمهورية في حين يكون نائبه هو الفريق سامي عنان مع حصة لا بأس من الحقائب الوزارية للجماعة التي تحولت من محظورة إلى محظوظة حسب تعبير البعض. ما نشرته الصحيفة (الرابط هنا من موقع الوفد الالكتروني) يعتبر من بدايات ملامح وجود شخصية عسكرية داخل الحكم حتى بعد انتهاء المرحلة الانتقالية. أتصور أن هنالك تغييرات قد طرأت على السيناريو الذي نقلته الوفد عن الصحيفة الإيطالية تسمح بحدوث السيناريو المحتمل الذي أناقشه الآن مع حضراتكم عبر هذه التدوينة، والمتمثل في احتمال كون الرئيس القادم عسكريا. السيناريو الذي نقلته الوفد عن الصحيفة الإيطالية كان والدكتور عصام شرف لا يزال يحتفظ بصورته الوردية المثالية وبريق النضال الثوري، لكن وبعد 27 مايو والمليونيات والأحداث التالية (زيارته للشرقية أو السويس مثلا) فإن جاذبية الدكتور عصام شرف وشعبيته أصبحتا في أدنى مستوياتهما حتى بين ثوار ميدان التحرير أنفسهم. اللنك بالروابط الشغالة من المصدر: http://www.egpresidentmubarak.com/2011/08/military-army-new-president-officer.html يا رب عفوك ورضاك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 13 أغسطس 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 أغسطس 2011 دي وجهة نظرك الشخصية طبعاً ولازم تُحترم لكن في كلامك كله عملت حاجه غريبة قوي وهو إنك أستبعدت 80 مليون بني أدم اللي هما الشعب المصري من المعادلة تماماً وكأن ليس لهم وجود شوف ياعبد المطلب ... من الأخر عُمر ده ما هايحصل والأيام بيننا لما قريت تحليلك وأستنتاجك كنت كأني أقرأ كلام في الماضي عن التوريث وبالطول والعرض جمال هو اللي هايحكم وأديك شوفت ايه اللي حصل كمان حشر أمريكا واسرائيل في الموضوع غير صحيح بالمرة ... لإننا بنعمل منهم ألهة وقوى عُظمى ... وهما لو كانوا كده ما كانوش تخلوا عن حبيبهم وحليفهم الأول اللي مرمي دلوقت في مزبلة التاريخ ومدفون حياً ... وأخيراً : الرهان الأول والاخير بإذن الله سيكون على الشعب المصري اللي بيصبر .. لكنه صبر الحليم اللي خرج بالملايين في الشوارع عشان يشيل حاكم كانت أجهزته أقوى من الجيش وأظن إنت عارف كده كويس ويالتالي الشعب ده عُمره ما هاينضحك عليه تاني بالمناسبة : كنت عاوز افتح موضوع أمبارح اسميه : أنا اسف يا شعب مصر بجد كنت عاوز أتأسف للناس المصريين البسطاء اللي ظملناهم كتير .. وده لما شاهدت تجمع جُمعة الامس .. بصراحة شاهدت ناس كتيرة وناس بسيطة ... والجزيرة مباشر بينت لي حاجات خليتني أندم على حكمي على ناس كتير في الماضي في إنهم مهمشين سياسياً .. أو إن أنا وشوية المثقفين هما اللي مقطعين السمكة وديلها وبنفهم قوي في السياسة أستضافوا ناس أمبارح .. مش عاوز اٌقول لكم .. من شكلهم الخارجي تقول دول ناس غلابة ويمكن ما بيسمعوش نشرة الأخبار حتى ومنهم راجل كبير في السن .. ده كان البرنس .... يرتدي الجلباب الصعيدي البسيط ... وقال إن عنده 69 سنة .. وإنه جه من الصعيد مخصوص النهارة عشان يؤكد إن مصر إسلامية وهاتفضل إسلامية وإن لن يحكمنا عسكر بعد اليوم .... والراجل إتكلم كلام عن الدستور أولاً ولا الإنتخابات أولاً .. وعن التعديل الدستور و و و و ... أنا ما كنتش مصدق اللي بأسمعه ... أقل ما يقال عليه إنه بيفهم أكتر من أي مثقف فينا ده غير ناس تانية أضافوا إلى كلامه حاجات تخليك مطمن إن مستقبل مصر بخير بإذن الله وإن مؤامرات وتربيطات ما قبل 25 يناير لن تعود ولن يحكمنا إلا من نريد الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابراهيم عبد العزيز بتاريخ: 13 أغسطس 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 أغسطس 2011 ما أشعر به ان هناك شيئا ما فيه خلل وعطب وأرى الامور لا تسير على جادة الصواب وانا لا أتوقع أن يتولى طنطاوي او سامي عنان الحكم ولكن اميل وبقوة لحكم عسكري ولكن بغلاف مدني , ولذلك ارجح الاقتراح القائل بان الامور ستسير بانتخاب رئيس مدني ( مثل عصام شرف مثلا ) على أن يكون نائبه طنطاوي او عنان , وهذا ما أراها النهج الاوفر حظا للحدوث على أرض الواقع رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abdulmuttaleb بتاريخ: 13 أغسطس 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 أغسطس 2011 دي وجهة نظرك الشخصية طبعاً ولازم تُحترم لكن في كلامك كله عملت حاجه غريبة قوي وهو إنك أستبعدت 80 مليون بني أدم اللي هما الشعب المصري من المعادلة تماماً وكأن ليس لهم وجود أنا جايز لم أوضح الموضوع بشكل سليم، حضرتك ما أقصده أن المشير أو الفريق سيكونوا رؤساء في انتخابات حرة ونزيهة ولكن بتوافق القوى على عدم ترشيح شخصيات قوية وبموافقة الاحزاب والجماعات على هذا (كأن يفوز بالتزكية في ظل عدم وجود مرشحين أو وجود آخرين ضعاف جدا)، أو - وده تحديدا ما قصدته- أن يتم إطالة أمد الفترة الانتقالية حضرتك رحت لبعيد أنا لم أقصد مثلا تزوير إرادة الأمة أو شيء من هذا القبيل لأ خالص شوف ياعبد المطلب ... من الأخر عُمر ده ما هايحصل والأيام بيننا لما قريت تحليلك وأستنتاجك كنت كأني أقرأ كلام في الماضي عن التوريث وبالطول والعرض جمال هو اللي هايحكم وأديك شوفت ايه اللي حصل كمان حشر أمريكا واسرائيل في الموضوع غير صحيح بالمرة ... لإننا بنعمل منهم ألهة وقوى عُظمى ... وهما لو كانوا كده ما كانوش تخلوا عن حبيبهم وحليفهم الأول اللي مرمي دلوقت في مزبلة التاريخ ومدفون حياً ... حسني مبارك من وجهة نظري لم يكن حبيبا أو صديقا لهم، كونه كان واقعيا في تعامله مع المتغيرات الدولية فهو يحسب له لا عليه وأخيراً : الرهان الأول والاخير بإذن الله سيكون على الشعب المصري اللي بيصبر .. لكنه صبر الحليم اللي خرج بالملايين في الشوارع عشان يشيل حاكم كانت أجهزته أقوى من الجيش وأظن إنت عارف كده كويس ويالتالي الشعب ده عُمره ما هاينضحك عليه تاني بالمناسبة : كنت عاوز افتح موضوع أمبارح اسميه : أنا اسف يا شعب مصر بجد كنت عاوز أتأسف للناس المصريين البسطاء اللي ظملناهم كتير .. وده لما شاهدت تجمع جُمعة الامس .. بصراحة شاهدت ناس كتيرة وناس بسيطة ... والجزيرة مباشر بينت لي حاجات خليتني أندم على حكمي على ناس كتير في الماضي في إنهم مهمشين سياسياً .. أو إن أنا وشوية المثقفين هما اللي مقطعين السمكة وديلها وبنفهم قوي في السياسة مرة أخرى أوضح لا أقصد أو أشير بكلامي إلى تزوير أو شيء كهذا، وإنما إلى توافق وطني على استكمال الجيش لمهمته في إدارة شؤون البلاد لبضعة أعوام أو عدم ترشح شخصيات قوية أيام مرشح من الجيش بتوافق وطني من الإخوان والوفد والأحزاب والحركات أستضافوا ناس أمبارح .. مش عاوز اٌقول لكم .. من شكلهم الخارجي تقول دول ناس غلابة ويمكن ما بيسمعوش نشرة الأخبار حتى ومنهم راجل كبير في السن .. ده كان البرنس .... يرتدي الجلباب الصعيدي البسيط ... وقال إن عنده 69 سنة .. وإنه جه من الصعيد مخصوص النهارة عشان يؤكد إن مصر إسلامية وهاتفضل إسلامية وإن لن يحكمنا عسكر بعد اليوم .... والراجل إتكلم كلام عن الدستور أولاً ولا الإنتخابات أولاً .. وعن التعديل الدستور و و و و ... أنا ما كنتش مصدق اللي بأسمعه ... أقل ما يقال عليه إنه بيفهم أكتر من أي مثقف فينا ده غير ناس تانية أضافوا إلى كلامه حاجات تخليك مطمن إن مستقبل مصر بخير بإذن الله متفق مع حضرتك مليون المية وإن مؤامرات وتربيطات ما قبل 25 يناير لن تعود فرق كبير سيدي بين مؤمرات، وبين حسابات متعلقة بواقع موجود في المنطقة وأرجوك أعد قراءة المقدمة وتأمل التفاصيل والاستشهادات اللي موجودة فيها ولن يحكمنا إلا من نريد يا رب عفوك ورضاك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MohamedAli بتاريخ: 13 أغسطس 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 أغسطس 2011 (معدل) بالنسبة للموضوع فالرئيس القادم لن يكون عسكري ولاحتى من خلفية عسكرية لكن مالفت انتباهي هذا المقطع في حوار لصحيفة الوطن القطرية مع المهندس الاستشاري د.ممدوح حمزة، سأله المحرر (من ترى رئيس مصر القادم) فأجب بالحرف الواحد (نص الحوار كاملا هنا): "أظن أنه سيكون المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وأظن أن فترته ستمتد لسنتين، هذا توقعي، وسوف يستمر لسنتين وبعدها يسلم الدولة إلى رئيس مدني منتخب، فيها دستور عصري، وبرلمان وطني، وحكومة ائتلافية، وأظن أن هذا أمر طبيعي في أي ثورة لابد من فترة انتقالية يواجه فيها النظام الانفلات الأمني والتخبط الإداري" للاسف الليبرالين بيحلموا بشئ اسمه حكم العسكر ومستعدين حتى للانتحار من اجل ان يستمر النهب المنظم للبلد المستمر منذ 60 عام تم تعديل 13 أغسطس 2011 بواسطة MohamedAli رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الغريب بتاريخ: 13 أغسطس 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 أغسطس 2011 بالنسبة للموضوع فالرئيس القادم لن يكون عسكري ولاحتى من خلفية عسكرية لكن مالفت انتباهي هذا المقطع في حوار لصحيفة الوطن القطرية مع المهندس الاستشاري د.ممدوح حمزة، سأله المحرر (من ترى رئيس مصر القادم) فأجب بالحرف الواحد (نص الحوار كاملا هنا): "أظن أنه سيكون المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وأظن أن فترته ستمتد لسنتين، هذا توقعي، وسوف يستمر لسنتين وبعدها يسلم الدولة إلى رئيس مدني منتخب، فيها دستور عصري، وبرلمان وطني، وحكومة ائتلافية، وأظن أن هذا أمر طبيعي في أي ثورة لابد من فترة انتقالية يواجه فيها النظام الانفلات الأمني والتخبط الإداري" للاسف الليبرالين بيحلموا بشئ اسمه حكم العسكر ومستعدين حتى للانتحار من اجل ان يستمر النهب المنظم للبلد المستمر منذ 60 عام لاحظ أن الكلام المظلل بالأحمر من كلام ممدوح حمزة ، هو نفس السيناريو الذي كان مطلوب من قبل في حالة فوز "لا" للتعديلات الدستورية وكأن الشعب لم يقل شئ في الاستفتاء ، ولم تكن له إرادة وسلملي على الديمقراطية وإرادة الشعب .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abdulmuttaleb بتاريخ: 18 أغسطس 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أغسطس 2011 ما أشعر به ان هناك شيئا ما فيه خلل وعطب وأرى الامور لا تسير على جادة الصواب وانا لا أتوقع أن يتولى طنطاوي او سامي عنان الحكم ولكن اميل وبقوة لحكم عسكري ولكن بغلاف مدني , ولذلك ارجح الاقتراح القائل بان الامور ستسير بانتخاب رئيس مدني ( مثل عصام شرف مثلا ) على أن يكون نائبه طنطاوي او عنان , وهذا ما أراها النهج الاوفر حظا للحدوث على أرض الواقع في النهاية المعنى واحد وهو الحكم العسكري إما صراحة أو من وراء ستار ومن يفرض نائبا يمكنه أن يفرض سياسات وبالتالي أشخاص كذلك هل سيكون لما يجري في سيناء تأثير ما في مسألة الرئيس القادم؟ الله أعلم. يا رب عفوك ورضاك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان