م تيمور المراغي بتاريخ: 15 أغسطس 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 أغسطس 2011 كنت مهتما بمتابعة التحقيق مع الناشطة السياسية أسماء محفوظ أمس أكثر بكثير من اهتمامى بقضية حبيب العادلى وأعوانه المتهمين بقتل شهداء الثورة، وليس فى ذلك تقليل من أهمية قضية الشهداء والمصابين، والذين هم شهداء ومصابو كل بيت مصرى ولا يخصون ذويهم فقط. قضية أسماء محفوظ كانت هى القضية الأهم أمس لأسباب عديدة، أولها أنها تضمنت اتهامات جديدة تماما على الأذن المصرية بعد ثورة 25 يناير، حسب ما تسرب من أنباء عن سير التحقيق الذى كان قائما وقت تجهيز هذه السطور للطبع، ومن هذه الاتهامات الإساءة للمجلس العسكرى والتحريض على العنف والاغتيالات». وإذا علمنا أن المتهمة فتاة مصرية رقيقة فى العشرينات من عمرها وناشطة سياسية ممن ساهموا فى هذه الثورة، إلى جانب زملاء وزميلات لها افتخرت مصر كلها بهم طوال أيام الثورة، وأشاد بهم المجلس العسكرى. باختصار أسماء محفوظ واحدة ممن قال فيهم المشير طنطاوى وهو يحتفل بثورتى مصر (يوليو ويناير): إن هذا الجيل من شباب الوطن، الذين خرجوا يوم الخامس والعشرين من يناير مطلع هذا العام، نبت طيب من أرض مصر، ينتمون لشعب عريق، تبنوا مبادئ سامية ونبيلة أكدت إحساسهم الوطنى وإدراكهم بمسئوليات شباب الوطن فى تقدمه وصنع تاريخه». تلك هى رؤية المشير طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة لأسماء محفوظ ومن زاملها من شباب ثائر نزلوا إلى الشارع قبل سنوات وتجشموا مشقة مواجهة البطش الأمنى، وضرب بعضهم وعذب البعض الآخر، ونكل بآخرين فى سمعتهم ومستقبلهم العلمى، حتى اكتملت المسيرة بثورة فجرها الشباب فى 25 يناير والتف حولها الشعب كله. ولكل ذلك وغيره تبدو قضية أسماء محفوظ التى بدأت نشاطها السياسى فى حركة شباب 6 أبريل ولاتزال تعتبر نفسها واحدة منها، أهم وأجدر بالمتابعة، من قضية العادلى ورجاله، بالنظر إلى أن سيناريو جلسات قضية الشهداء والمصابين بات شبه محفوظ فضلا عن أن الكل يعلم الآن أنها قضية طويلة وفضفاضة، تمشى الهوينى من تأجيل إلى تأجيل. إن الاتهامات الموجهة لأسماء محفوظ تبدو غريبة للغاية، من حيث منطوقها، ومدلولها أيضا، ذلك أن الكلمات التى دونتها فى صفحتها على «فيس بوك» لا تحمل إساءة للمجلس العسكرى أو تدعو للعنف والاغتيالات، فقد كتبت بالنص تعليقا المط والتطويل فى قضايا قتل الثوار ما يلى «لو القضاء لم يحصل على حقنا، محدش يزعل لو طلعت جماعات مسلحة بعمل سلسلة اغتيالات، طالما مفيش قانون، ومفيش قضاء، محدش يزعل من حاجة». وأزعم أن اعتبار هذه الكلمات نوعا من التحريض على العنف والاغتيالات هو قراءة ناقصة ومتعسفة، وغير واعية بالمرة، ذلك أن كلمات أوضح منها وأكثر مباشرة وردت على ألسنة سياسيين وأهالى شهداء ومصابين فى الفضائيات والصحف، فضلا عن أنه كلام سليم من الناحية المنطقية أو هو تحصيل حاصل، بمعنى أنه عندما يغيب العدل أو تتأخر العدالة وتنسد كل الطرق المشروعة، فإن المظلوم يبحث عن حقه بيده، وهذا ما تؤكده كل نظريات العلوم الاجتماعية وعلم النفس. وأظن أن ثورة 25 يناير ذاتها كانت تجسيدا لهذا الدرس التاريخى، فقد انفجر الغطاء بعد أن بلغت سخونة القدر ما بعد درجة الغليان، فخرج المصريون ينتزعون حقهم. وتبقى المفارقة الأفدح فى المشهد أن الناشطة الصغيرة تحاكم أمام القضاء العسكرى على رأى دونته، فيما يرفل مبارك والعادلى فى بحبوحة المحاكمة السياحية أمام القضاء العادى. المجد لولادك المخلصين ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
م تيمور المراغي بتاريخ: 15 أغسطس 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 أغسطس 2011 عيب اوي اوي يا مجلس الجنرالات تتصيدوا الاخطاء و تتلككوا لبنت عندها 25 سنه المجد لولادك المخلصين ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 15 أغسطس 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 أغسطس 2011 عيب اوي اوي يا مجلس الجنرالات تتصيدوا الاخطاء و تتلككوا لبنت عندها 25 سنه أسماء لاتزال مبتدأة فى السياسة يمكن كى جى 1 ، لاتعلم الكثير عن السياسة او عن الجماعات والجروب على الساحة السياسية ولكنها متحمسة لوطنها ، ربما وجدت نفسها في موقف لاينفع فيه الإنسحاب أو " إستصغرت نفسها أن تنسحب من المشهد بعد بدأت الكاميرات والصحف تتبعها. رأيت ذلك من خلال أحاديثها وتعليقاتها ولكن أحسب لها جرئتها. واعتقد أن أسماء لو كانت محنكة سياسيا أو على الأقل مارست السياسة من خلال جماعات سياسية وليس مجرد حركات كانت تعلمت كيف تناور وكيف تستخدم الكلمات حتى لاتقع في فخاخ ودهاليز ترزية الإتهامات. عموما لو كان لي بنت مثل أسماء كنت وقفت بجانبها لأشير عليها ماذا تقول وماذا تمسك من الألفاظ في مواجهة السلطة العسكرية الحاكمة حاليا والتي لاتفرق كثيرا عن سلطة الحكم قبل 25 يناير ، بل قد تكون أشد وطأة منها على الناشطين. -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
م تيمور المراغي بتاريخ: 15 أغسطس 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 أغسطس 2011 دي على فكره ميزه في اسماء وفي الشباب مش عيب ,, وياريت يفضلوا كده بتلقائيتهم دي بعيدا عن التكتيكات والاساليب المدروسة للمخضرمين من المفكرين و الاحزاب اللي كثرة حساباتهم حدت كثيرا جدا من مواقفهم ومن تحركاتهم العيب مش عليها العيب على اللي رجع بينا تاني لمهزلة تلفيق التهم و القواضي و تلبيسها للمعارضين السياسيين انا حزين اوي ان المؤسسه العظيمه دي نزلت بسببهم للمستوى ده حرام عليكم يا جنرالات اخر الزمن يا نقاوة عين مبارك ,, الي سبقوكم ماكانوش ابدا كده المجد لولادك المخلصين ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابراهيم عبد العزيز بتاريخ: 15 أغسطس 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 أغسطس 2011 (معدل) أسماء لاتزال مبتدأة فى السياسة يمكن كى جى 1 ، لاتعلم الكثير عن السياسة او عن الجماعات والجروب على الساحة السياسية ولكنها متحمسة لوطنها ، ربما وجدت نفسها في موقف لاينفع فيه الإنسحاب أو " إستصغرت نفسها أن تنسحب من المشهد بعد بدأت الكاميرات والصحف تتبعها. رأيت ذلك من خلال أحاديثها وتعليقاتها ولكن أحسب لها جرئتها. واعتقد أن أسماء لو كانت محنكة سياسيا أو على الأقل مارست السياسة من خلال جماعات سياسية وليس مجرد حركات كانت تعلمت كيف تناور وكيف تستخدم الكلمات حتى لاتقع في فخاخ ودهاليز ترزية الإتهامات. انا أتفق يا سيد محمد مع تعليق الاخ ارك فاجمل ما فى شباب الثورة هو عفويتهم وتلقائيتهم ونحن مللنا كثير على مدى عقود من النفاق السياسي والتلاعب بالالفاظ نحن لا نريد لشباب الثورة ان ينخرطوا ويتعلموا من جماعات سياسية , فبالله عليك ماذا فعلت هذه الجماعات السياسية ( المحنكة سياسيا ) على مدار عقود وهى تتفرج على معاناة الشعب المصري ؟؟ هذا الشباب العفوي والفطري هو من احدث التغير فرجاء اتركوهم على حالهم وكما هم دون تلوث تم تعديل 15 أغسطس 2011 بواسطة ابراهيم عبد العزيز رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
م تيمور المراغي بتاريخ: 15 أغسطس 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 أغسطس 2011 ما تبكيش \\ تامر الشاذلي ما تبكيش يا صبيه, دا العسكر ناسبوا الحرميه ما تبكيش الدمع غالي , وانا لا ندل و لا طنطاوي ما تبكيش لحسن أمي, تقول يا ريت فطست و لا جابت زيي وصبايا البلد يجوا يخطبوني, ما هو خلاص العباره أتقلبت .. ما تبكيش يا صبيه, دموعك فضه, ما هو فضه تغني و فضه تفقر ما تبكيش و قوليلهم ماتوا, و لا أقولك قولي في الجهاديه, بيضربوا نار .... علي صبيه, و كهرباء و غاز علي ابن امي قولي طبخه سودا و بياكلوا منها أو قولي كشفوا كشف العذريه مش شاكين فيكي, لأ دول شاكين فيااا ما هو انا لو راجل و عندي مروه ما كنتيش باكيتي يوم يا صبيه المجد لولادك المخلصين ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
م تيمور المراغي بتاريخ: 15 أغسطس 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 أغسطس 2011 كنت احد المحامين الحاضرين مع اسماء فى التحقيق امس ولم ارى فى حياتى متهم بهذا الثبات طبعا هى كانت متهمة امام النيابة ولكنها اشرف متهمة قابلتها فى حياتى لقد كانت تتحدث بثبات وايمان غير عادى لدرجة اننى شعرت فى بعض الاحيان ان المحقق هو الذى يفقد ثباته من وقع كلماتها القوية والتى كنا فى بعض الاحيان نطلب منها كمحامين ان تقلل حدة كلامها حفاظا عليها وعلى سلامة موقفها فى التحقيق ولكنها كانت تتحدث دون توقف ودون خوف بل كانت فى بعض الاحيان تقول كلمات تجعلنا نحن كمحامين ننظر لبعض من جرأتها وثباتها . انها حقا ثائرة حق تسمتد شجاعتها من ايمانها بالله واقتناعها بحريتها لقد كتبت هذه الكلمات لكى اوجه رسالة لمن لا يعرف اسماء محفوظ ولمن يشكك فى وطنيتها واقول لهم اجلسوا مع اسماء عن قرب ولو لمرة واحدة وسوف تعرفون من هى اسماء محفوظ وسوف تتكون لديكم فكرة جديدة تماما مفادها انكم تتحدثون الى بنت مصرية شجاعة وجريئة تؤمن بالله بالحرية . وانا بصفة شخصية اتمنى ان ارى بنات مصر جميعهم اسماء محفوظ . واخيرا تحية لاختى اسماء محفوظ التى اشرف بها فى كل مكان انها مصرية .منقول المجد لولادك المخلصين ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
شرف الدين بتاريخ: 15 أغسطس 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 أغسطس 2011 (معدل) إن الاتهامات الموجهة لأسماء محفوظ تبدو غريبة للغاية، من حيث منطوقها، ومدلولها أيضا، ذلك أن الكلمات التى دونتها فى صفحتها على «فيس بوك» لا تحمل إساءة للمجلس العسكرى أو تدعو للعنف والاغتيالات،فقد كتبت بالنص تعليقا على المط والتطويل فى قضايا قتل الثوار ما يلى «لو القضاء لم يحصل على حقنا، محدش يزعل لو طلعت جماعات مسلحة بعمل سلسلة اغتيالات، طالما مفيش قانون، ومفيش قضاء، محدش يزعل من حاجة». وأزعم أن اعتبار هذه الكلمات نوعا من التحريض على العنف والاغتيالات هو قراءة ناقصة ومتعسفة، وغير واعية بالمرة، ذلك أن كلمات أوضح منها وأكثر مباشرة وردت على ألسنة سياسيين وأهالى شهداء ومصابين فى الفضائيات والصحف، فضلا عن أنه كلام سليم من الناحية المنطقية أو هو تحصيل حاصل، بمعنى أنه عندما يغيب العدل أو تتأخر العدالة وتنسد كل الطرق المشروعة، فإن المظلوم يبحث عن حقه بيده، وهذا ما تؤكده كل نظريات العلوم الاجتماعية وعلم النفس. عندما يكتب رئيس تحرير جريدة صحفية شهيرة هذا الكلام الذي لا يساوي ثمن الحبر الذي كتب به نعرف ونعلم تماما أن حال مصر لن ينصلح ... طالما ظل إعلامها دائما وأبدا يركب الموجة. عندما يبرر رئيس تحرير هذا الكلام التهييجي الذي يصدر من فتاة هي بالفعل أخطر من العادلي بكثيرا لأن كثيرا ينظرون إليها على اعتبار أنها زعيمة وطنية وأنها قدوة يحتذى بها وأن ما تخطه بكلماتها هو كلام كالذهب يتناقله العشرات والمئات على المنتديات ثم يتم تغذيته أولا بأول حتى يتحول إلى حقيقة نراها بأعيننا على أرض الواقع ؟ ( مثلما حدث في 25 يناير ). الفتاة ذات الخمس وعشرين ربيعا كما يقول الأستاذ قنديل تقول " لو القضاء ما جابش حقنا يبقى محدش يزعل لو اتكونت جماعات مسلحة "... يعني باختصار الأخت تدعو إلى شريعة الغابة التي يأخذ كل فيها حقه بذراعه دون الاحتكام لقانون أو نظام ... هذه الشريعة التي يرى الاستاذ قنديل فيها رأيا منطقيا سليما ؟ ما معنى " لو القضاء ما جابش حقنا " ؟ ... هل القضاء يجري ويمشي على هوى وكيف الاستاذة أسماء ؟ لو أن القضاء أصدر حكما يغضبك يا أستاذة أسماء فليس لديك إلا اللجوء إلى نقض الحكم وطعنه أمام الدرجة التالية من درجات التقاضي .. فإن أيدت هي الأخرى الحكم الذي أغضبك ورفضت طعنك وأصبح الحكم نهائيا فليس أمامك استاذتي إلا الرضوخ لحكم القضاء والصموت ومراجعة النفس لعل الخطأ يكون فيك وليس في قضاة كبار أقل واحد فيهم يبلغ ضعف عمرك على الأقل. هذا فقط إن كانت الأستاذة أسماء تؤمن بأهمية النظام وأهمية وجود نظام ... أم أن شعار "الشعب يريد إسقاط النظام". قد نجح فعلا في إسقاط أي احترام أو انصياع للنظام وجعل الطاعة فقط للصوت العالي والبلطجة وأخذ الحق بالذراع ؟ تم تعديل 15 أغسطس 2011 بواسطة شرف الدين اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان