القوى العاملة تحظر التعامل مع شركة سعودية لإساءة مديرها المصرى للعمال

[Mr MAGED]

اتمني يكون الخبر ده بداية حصول المصريين لحقوقهم خاصة في السعودية.. ويكون نهاية لعصر اللامبالاة والطناش اللي كانت السفارة عايشة فيهم

تسببت المعاملة السيئة التى يلاقيها ستة من العمال المصريين بالسعودية على يد مديرهم المصرى فى صدور قرار من وزارة القوى العاملة المصرية بفرض حظر التعامل مع هذه الشركة، التى تعددت الشكاوى ضدها من جانب العمالة المصرية، والتى دفعت القنصلية المصرية العامة فى الرياض إلى المطالبة بحظر التعامل مع الشرطة، فضلا عن الطلب من وزارة الداخلية فى مصر بوضع الشريك المصرى فى الشركة على قائمة المترقب وصولهم للقاهرة لتعدد إساءاته للمصريين العاملين فى الشركة.

البداية كانت بتعاقد 6 مصريين للعمل فى لدى أكاديمية الجزيرة العالمية للتدريب، التى يتولى إدارتها عبد العزيز بن محمد أحمد العواد، وشريكه المصرى رجل الأعمال المستثمر فى السعودية خالد حماد على، وبعد فترة بدأ المصريون فى تلقى كافة أنواع الإساءة من الشريك المصرى، وقال إسلام محمد توفيق، أحد العاملين المصريين فى الشركة أن "خالد حماد يحتجزنى قيد الإقامة الجبرية أنا وزوجتى وأطفالى لمدة تقارب الست سنوات،لم أستطع فيها الذهاب إلى بلدى مصر، حتى ولو لزيارة أهلى المحروم منهم، بسبب كل مكائده التى أحاكها بكل خبث ومكر، بعد أن تحالف مع الشيطان وتنازل عن كل أخلاق المصريين، وأقسم على إهانة أبناء بلده فى الغربة وتعمد الإساءة لهم، بعد أن عمل جاهدًا على اتهامى بدعوى كيدية، وبفضل الله ثم فضل قضاء المملكة تم الحكم لصالحى".

ويشير أسلام إلى أنه بعد سنوات من اللجوء والاستغاثة بسفارة مصر فى المملكة العربية السعودية تحرك السفير حسام عيسى القنصل المصرى العام بالرياض بعد توليه المنصب حديثاً، تحرك جاهداً للوصول إلى حل ودى ينهى به معاناتى أنا وأسرتى العالقين منذ ما يزيد عن الست سنوات فى المملكة، ولكن دائماً وأبداً كان يقابل بتعنت وعناد شديد من الكفيل وشريكه المصرى خالد حماد إبراهيم، وبعد محاولات عديدة دامت لفترات تقارب من العام الكامل من جانب السفير حسام، تأكد له ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد أكاديمية الجزيرة العالمية، حيث أصدرت الحكومة المصرية ممثله الوزير الدكتور أحمد البرعى قرارا بحظر استقدام العمالة المصرية من أى نوع من قبل أكاديمية الجزيرة العالمية، وجاء فى خطاب الوزارة الموجه إلى المستشار العمالى المصرى فى الرياض، أنه تقرر فرض حظر التعامل مع شركة أكاديمية الجزيرة العالمية للتدريب، بدأ من 13 يوليو الماضى، بعد الشكاوى المتكررة من العمالة المصرية لدى الشركة.

الحظر وفقا لما تملكه "اليوم السابع" من وثائق، حمله خطاب موجه من الوزارة، للمستشار العمالى المصرى فى الرياض عادل فضل، الذى سبق ورفع توصية هو والقنصل المصرى العام فى الرياض السفير حسام عيسى، بفرض حظر على الشركة، والذى حمل رقم صادر 740 بتاريخ 10/7/2011، وقال فيه أنه "إلحاقا بخطاب السيد المستشار العمالى المصرى بالرياض عادل فضل رقم 180 فى 7/7/2011، بشأن الشكوى المقدمة من 6 مواطنيين يتضررون من كفيلهم بشركة أكاديمية الجزيرة العالمية للتدريب، وصاحبها عبد العزيز من محمد أحمد العواد، أتشرف بالإحاطة علما أننى قد حاولت والسيد المستشار العمالى مرارا حل المشكلة، ولكن اصطدمنا بتعنت الكفيل ونائبه المصرى خالد حماد على، الأمر الذى قد ترون معه معاليكم التكرم بالتنبيه بفرض حظر التعامل مع أكاديمية الجزيرة العالمية للتدريب، ولصاحبها عبد العزيز بن محمد أحمد العواد، حرصا على مصالح العمال المصريين، وللحيلولة دون استمرارهما فى التعنت ورفض تسوية مشاكل العاملين المصريين بالأكاديمية".

القنصلية المصرية فى الرياض لم تكتف بذلك، وإنما طلبت من مساعد وزير الداخلية، ورئيس قطاع الأمن الوطنى فى خطاب مسجل برقم صادر رقم 783 فى 20 يوليو الماضى، بوضع خالد حماد على على قائمة المترقب وصولهم "نظرا لتعدد إساءاته للمواطنين المصريين مما أدى إلى أوضاع إنسانية مأساوية للعديد منهم"، لكن لم تتلق القنصلية حتى الآن أى رد أمنى يفيد بكيفية التعامل مع هذا الطلب.

رابط الخبر