مختارات من قصائد الشاعر الرقيق الأستاذ عزت الطيري

[عبير يونس]

هو شاعر رائع من صعيد مصر

محمد عزت الطيري (مصر).

ولد عام 1953 بنجع حمادي بصعيد مصر.

حاصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة أسيوط, ودبلوم الدراسات العليا في التربية.

بدأ في كتابة الشعر مبكراً وهو تلميذ في المرحلة الإعدادية ونشر أولى قصائده في نهاية المرحلة الثانوية.

بدأ النشر في المجلات العربية منذ السبعينيات وضاعف النشر منذ أوائل الثمانينيات فنشر في مجلات الدوحة والعربي وإبداع والشعر والكاتب والثقافة والهلال والمجلة العربية والحرس الوطني والبيان والكرمل والناقد والكويت.

يعمل مهندساً زراعيّاً - في نجع حمادي.

عضو اتحاد الكتاب في مصر, واتحاد الأدباء والكتاب العرب, ورئيس نادي الأدب بقصر الثقافة بنجع حمادي, ورئيس مجلس إدارة جمعية رواد بيوت وقصور الثقافة بنجع حمادي, ومؤسس ورئيس جماعة النيل الأدبية بنجع حمادي.

صدرت له المجموعات التالية :

*دع لي سلوى . مطبوعات الجامعة

*تنويعات على مقام الدهشة مطبوعات أصوات

*الطريق السهل مقفل سلسلة الإبداع العربى

*عد لنا يا زمان القمر مطبوعات النيل

* فصول الحكاية كتاب المواهب

* وسرب العصافير يسأل عنك هيئة الكتاب

* فاطمة هيئة قصور الثقافة

* افتحى الصيف لى هيئة الكتاب

* عبير الكمنجات هيئة قصور الثقافة

*على طريق الريح كتابات جديدة

* السفر إلى الشمال مكتبة الأسرة

*غناء الهجير اتحاد الكتاب

* عبير الكمنجات ( طبعة ثانية ) مكتبة الأسرة

* هديل الفضة المجلس الأعلى للثقافة

له تحت الطبع : مسرحيتان شعريتان

1- بحيرة الظمأ

2- عنترة يفاوض

فاز بالمركز الأول في الشعر على مستوى شباب الجامعات, وعلى مستوى الجمهورية وعلى مستوى الوطن العربي, وجائزة عبدالعزيز سعود البابطين في أحسن قصيدة عن الكويت. عنوانه : نجع حمادي - مدرسة الزراعة.

أحدث قصائده

رجل وحيد و امرأة وحيدة

رجل وحيد

طاعنٌ فى الشوقِ

وامرأةٌ وحيدةْ

يتعاطيانِ الشاىَ ،والأحزانَ

والذكرى،وأحلاماً قعيدةْ

كم مرَّ من وجعٍ سخىٍّ

مذ تصادفْنا هنا

كمَّ مرَّ من صدفٍ عنيدةْ

كم ضاع من عمرٍ؛

يلوحُ،كلوعةٍ،

كصدىً لأغنيةٍ شريدةْ

فيجيبهاكم مرَّ من قلمٍ تكسَّرَ

فوق كراساتِ طفلٍ مارقٍ

كرهَ المعلمَ والصباحِ

ورحلةَ الباصِ الوئيدةْ

رجلٌ وحيدٌ ضامرُ الأيامِ

وامرأةٌ كسوسنةٍ

تضوعُ بخوفها،

وتضمُّ أطرافَ البكاءِ،

وتقتفى،أثر َ الحنينِ،

على سواحلهِ البعيدةْ

وتشفُّ حتى تستريحَ

على أصابعها الغيومُ،

وتصطفيها نجمةٌ حطَّتْ على كتفٍ

ولم تخشَ انهمار الليلِ

لم تسمع وعيده

رجلٌ وحيدٌ فاتنُ الأوجاعِ،

وامرأةٌ فريدةْ

يتسللانِ إلى الطريقِ،

يضللانِ، بحرفةٍ،

رَجُلا تلصصَ ساعتينِ،

وباءَ بالخسرانِ،

وانكشفَتْ على أقدامهِ،

خِططُ المكيدةْ

ماذا تبقَّى،غيرُ عصفورٍ،

ليشهدَ ما جرى،

ويطيرَ مبتسما،

ليدخلَ، بين أقفاصِ القصيدةْ

[Howayda Ismail]

مااروع اختياراتك ياعبير

وماابدع بدايات هذا الاختيار

يسلم ذوقك واحساسك العالى

[عبير يونس]

مااروع اختياراتك ياعبير

وماابدع بدايات هذا الاختيار

يسلم ذوقك واحساسك العالى

أشكر ذوقك و ذائقتك

دي عبارة أستاذ عزت على فكرة

أحب جدا تبني العبارات الرقيقة

و أحتويها

و أضمنها لغتي

إنها فطرة الأمومة يا غاليتي

شكرا لمرورك المعطر بشذى الورود

[عبير يونس]

لظروف خاصة جدا قصائد منثورة

-1-

عندما تحضرين

سأصفق باب بيتي

في وجهك

بيتي الذي لا باب، له!!

-2-

نخلتان وحيدتان

كلماحاولت الرياح تفريقهما

تعانقتا ...!!

-3-

وردة بيضاء عانقت طائرا

وامتصت دمهُ

....

....

وردةُ حمراء ْ

-4-

العصفورة المرسومة

على لوحة الجدار

تركت لوحتها وطارتْ

باحثة عن شجر حقيقيٍّ

بينما كانت شجرة اللوحة

تراود عصافير الشباك

عن نفسها

-5-

قالت له: سألقاك

بعد ثلاثين قتيلاً ونيّف!!

غيمة سطرت نفسها للفتاة

لتكتب شعرا عليها!!

-6-

عصا بمفردها تهش على الأغنام

وتقودها إلى الظمأ

ريثما يصحو الراعي

من قيلولة موته

-7-

لظروف خاصة جدا

اعتذر القمر، وسافر ..

فانفجر الظلام بقوة

وانطلقت كلابه السوداءُ

تعيث في مراعينا

-8-

من سرق خطاباتك

من صندوق بريدي؟

تلك الخطابات التي

لم ترسليها أبدا

-9-

قصائدي القصيرة

حين حطت عليها

طيور عينيك

طالت!!

-10-

قبل أن يموت الجندي الذي

سقط على أرض المعركة

قبل أولاده الثلاثة

ولم يستطع تقبيل زوجته جيداً..،

تلك التي ظهر نصف وجهها فقط

في آخر الصورة

-11-

وقف "الألف" مشرئبا

ملوحا بقبعة "همزته"

وكانت "الياء" تخطر كالأوزة.

... من بعيد ...

كانت كل حروف الهجاء

ترقب المنظر في دهشة وعذوبة

وقد اصطفّت في طابورٍ أبجدي

--------------------------------

من ديوان المياسم الصادر عام 1995

[عبير يونس]

هذه أحدث قصيدة لشاعرنا الرقيق

هذا المساء لنا

قمر على بحر المساء

يصب أسئلة

ويقترح الإجابه

ويعطر القلب الجموح

بماء فضتهِ

ويلبسه ثيابه

ويداعب الفجر البعيد،

يريق أغنية

على حجر البكاء الرخو

يسرف في الصبابه

قمر يرن،

على جوانب حزننا

فيحن من رناته

قمر الكتابةِ

للكتابه

وتهزهز الريحُ الفؤادَ

فينتشي

وتبوح من أوجاعها

مقل السحابه!!

قمر، ونجم الامنيات،

يمد ريشتهُ

ويرسم في فضاء الليل،

بستانًا، ونهرًا،

قد يسافر في عذوبته،

ولا ينهي غيابه

هذا المساء لنا

وهذا الخوف،

هذا العندليب المستحم،

بنهر دهشتهِ

يرفرف،

كي يقص لنا

عذابه

…….

………..

قمر وأغنية

ونجمٌ ضامرٌ،

ماذا سنفعل أيها العشاق

في ليلٍ

يصادقنا جهارًا،

ثم يرشق

في قلوب الساهرين،

جوىً

حرابه

ماذا سنفعل

غير أن نبكي ِ

ونبكيِ

فارتعش بالدمع يا

وتر الربابه!!

[أثر الطائر]

ليس عزت الطيري شاعر كالشعراء في نظر القارئ

لأنه شاعر رفع رايات العشق

وجعل من المرأة قيثارته الذهبية التي تنسج أعذب الأشعار

عزت الطيري..

قلم شاعر وقلب طفل وجنون عاشق

سلم اختيارك يا أستاذة عبير

سأتابع بشغف

[عبير يونس]

أشكر مرورك صديقي أثر

هذه قصيدة لشاعرنا الرقيق عن الثورة

واهتفصر صبابة لمصر صبابة..أول قصيدة عن الثورة

من كل فجٍ يطلعون

ويهتفون

ويشعلون الليلَ فجرا

كالقناديل المضيئة

كانفلاتات السنين

وبألف مجدٍ يحلمون

يستصرخون الصبح

كى ينشقَّ من جوف السكون

طوبى لوردالعمر

يزهر رغم شوك الخوف

رغم مزاعم المتخوفين

الخانعين الساكتين

طوبى لأبطال عراةٍجائعين

طوبى لأمٍّ زغردت

حملت على الكتفين طفلا

أخضر العينين والتحمت

بأرتال العتاة الصامدين

طوبى لشيخٍ لم يخف

ومضى ليهتف صارخا

للنيل للأهرام للعلم المضمخ

بارتعاشات الحنين

طوبى لآلاف النصارى حاملين صليبهم

وقلوبهم ضمت هلالا

فى قلوب المسلمين

طوبى لبنتٍ كالقطيفة

أشعلت بحماسها القروىِّ

ثورة ذلك الولد الحزين

طوبى لسيدة تلف

بشالها المغزول

جرح مناضل

تسقيه من ماء الحنين

ياأيها الجندى لاتضرب أخاك

وضمَّه وامنحه فرصته

ليعلن مااحتواه فؤاده المكلوم

من غضب مبين

ياأيها الجندى لاتكن العَصاة

بكف جلاد مُهين

واهتف لمصر صبابة

الله اكبر فوق كيد المعتدين

[عبير يونس]

لقاء مع شاعرنا الرقيق

على قناة دريم

http://www.youtube.com/watch?v=LUQ3nImhi5U

[عبير يونس]

لظروف خاصة جدا قصائد منثورة

-1-

عندما تحضرين

سأصفق باب بيتي

في وجهك

بيتي الذي لا باب، له!!

-2-

نخلتان وحيدتان

كلماحاولت الرياح تفريقهما

تعانقتا ...!!

-3-

وردة بيضاء عانقت طائرا

وامتصت دمهُ

....

....

وردةُ حمراء ْ

-4-

العصفورة المرسومة

على لوحة الجدار

تركت لوحتها وطارتْ

باحثة عن شجر حقيقيٍّ

بينما كانت شجرة اللوحة

تراود عصافير الشباك

عن نفسها

-5-

قالت له: سألقاك

بعد ثلاثين قتيلاً ونيّف!!

6

غيمة سطرت نفسها للفتاة

لتكتب شعرا عليها!!

7

عصا بمفردها تهش على الأغنام

وتقودها إلى الظمأ

ريثما يصحو الراعي

من قيلولة موته

8

لظروف خاصة جدا

اعتذر القمر، وسافر ..

فانفجر الظلام بقوة

وانطلقت كلابه السوداءُ

تعيث في مراعينا

9

من سرق خطاباتك

من صندوق بريدي؟

تلك الخطابات التي

لم ترسليها أبدا

10-

قصائدي القصيرة

حين حطت عليها

طيور عينيك

طالت!!

11

-

قبل أن يموت الجندي الذي

سقط على أرض المعركة

قبل أولاده الثلاثة

ولم يستطع تقبيل زوجته جيداً..،

تلك التي ظهر نصف وجهها فقط

في آخر الصورة

12

وقف "الألف" مشرئبا

ملوحا بقبعة "همزته"

وكانت "الياء" تخطر كالأوزة.

... من بعيد ...

كانت كل حروف الهجاء

ترقب المنظر في دهشة وعذوبة

وقد اصطفّت في طابورٍ أبجدي

--------------------------------

من ديوان المياسم الصادر عام 1995